سؤال أكاديمي.
579: سؤال أكاديمي.
وكانت النتيجة أنها كانت صادقة إلى حد ما.
تبع كلاين خلفها وراقب مغادرتها. من زاوية عينه، رأى دانيتز يحاول جاهدًا كبح ضحكته.
بينما تحدثت، تحركت عيني هيلين قليلاً كما لو كانت مغمورة في ذكرياتها.
“…” عندما لاحظت هيلين عدم وجود نية جنسية من عينيه، استنشقت وأغلقت عينيها للإجابة على السؤال.
“في وقت مبكر، قمت بنقل الحديد والفحم من ميدسيشاير إلى فينابوتر، ثم قمت بإعادة التبغ والقهوة والكاكاو والتخصصات الأصلية الأخرى إلى إنتيس. هذا طريق بحري يحد الشاطئ، لذا كان آمنًا إلى حد ما. المنافسة كانت مكثفة أيضًا. من أجل الخروج بسرعة من محنتي وتوفير المال، عملت بجد لرفع تسلسلي، على أمل أن أتمكن من التجارة في المستعمرات.”
لم يحرك كلاين نظرته بينما أضاف بهدوء، “إنه سؤال أكاديمي”.
“لسوء الحظ، تمامًا عندما تعرفت على الطريق البحري وكسبت بعض المال، صادفت سيدة السقم تراسي، التي لم تكن نائبة أدميرال في ذلك الوقت، في إحدى غاراتها خلال رحلتي الثانية إلى غرب بالام. كان لديها سفينة واحدة في ذلك الوقت، لكنها كانت قوية للغاية، وقد قاومت أنا وشريكي لحياتنا، ولكن كل ذلك كان هباءً.”
“لم نفعل!” نفت هيلين غريزيا. “لقـ لقد أرغمتني! لم أكن أريد أن أموت. لم يمكنني إلا أن أوافق على قبولها. وأيـ.. وأيضا إنها امرأة!”
“لم يكن لديها عادة القتل بلا عقل. كل ما فعلته كان أخذ البضائع، وكذلك أنا…”
“لسوء الحظ، تمامًا عندما تعرفت على الطريق البحري وكسبت بعض المال، صادفت سيدة السقم تراسي، التي لم تكن نائبة أدميرال في ذلك الوقت، في إحدى غاراتها خلال رحلتي الثانية إلى غرب بالام. كان لديها سفينة واحدة في ذلك الوقت، لكنها كانت قوية للغاية، وقد قاومت أنا وشريكي لحياتنا، ولكن كل ذلك كان هباءً.”
“لا.” هزت هيلين رأسها. “دم عائلة ساورون يتدفق في داخلي. لن أجلب العار لعائلتي. إلى جانب ذلك، قالت تراسي دائمًا أنها لن تسمح لي بالتلوث بسفك الدماء والظلام. ستواجهها كل ذلك. “
‘كما هو متوقع من غرابة بين الشيطانات…’ استمع كلاين في صمت واستخدم قوة المهرج خاصته لقمع عواطفه المحرجة للسؤال بدون تعبير “إلى أي مدى وصلت العلاقة بينكما؟”
‘إذا كنت لا تعرف ما هي الشيطانة، وينتهي الأمر بك بالشك في أن نائبة الأدميرال الساحرة للغاية التي منحتك المتعة كانت رجل قذر ومتوحش، فأنا أخشى أنك قد تفقدين السيطرة على الفور… لا يجب أن تشكريني. أنا شخص جيد…’ سخر كلاين داخليا.
“لم نفعل!” نفت هيلين غريزيا. “لقـ لقد أرغمتني! لم أكن أريد أن أموت. لم يمكنني إلا أن أوافق على قبولها. وأيـ.. وأيضا إنها امرأة!”
بعد ملاحظة دقيقة، قال كلاين بهدوء، “إخلعي قبعتك واتركي شعرك.”
‘سيدتي، ليست هناك حاجة لانفعالك لهذه الدرجة. إذا كنت قد سألت ما إذا كان بينكما علاقة تتجاوز الصداقة، هل كنت ستقفزين؟ فقط لأنني لطيف بما يكفي واعتبرت عارك هو ما منعني من أن أكون مباشرًا جدًا… تنهد. تحت واجهة المجنون جيرمان سبارو أنا رجل نبيل… ذلك هو ااأنا الحقيقي…’ غير كلاين إلى السؤال دون تغيير في التعبير، “ما نوع الطعام الذي تفضلينه؟ هل هناك أي أطباق تحبينها بشكل خاص؟ هل تفضلين الحلوى أو الطعام المالح، أو ما بينهما؟”
كان هذا شيئًا قد لاحظه بشكل دقيق عندما سمع نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا تذكره.
عبست هيلين حواجبها وكان لديها شعور مزعج بأن ما سيتبع سيكون تعليمات غير مقبولة مثل خلع ملابسها.
“ما هو الطعام الذي لا يعجبك؟ ما هو الطعام الذي تعانيين من حساسية تجاهه؟”
“هل لديك أي قيود غذائية؟ إذا كان لديك فما هي؟”
حافظ كلاين على وضعية جلوسه وهو يميل إلى الأمام واستمر في السؤال، “كيف تجلسين عادةً؟ هل لديك أي حركات معتادة…”
بينما تحدثت، تحركت عيني هيلين قليلاً كما لو كانت مغمورة في ذكرياتها.
“…”
جعلت هذه الأسئلة هيلين تشعر أنها كانت في المنام، وكأن كل شيء كان سريالي.
لم تتخيل أبدًا أن الرجل سيسألها مثل هذه الأسئلة. كان الأمر كما لو أنها كانت طالبًا يسأل من يحب عن هواياتها.
“هل يمكن استخدامه مباشرة؟” لقد سألت.
“هل لديك أي قيود غذائية؟ إذا كان لديك فما هي؟”
‘لا! لا لن يسأل أي متابع مثل هذه الأسئلة! يتم الحصول عليها جميعًا بشكل غير مباشر من العديد من الدردشات، أو يتم الحصول عليها بوسائل أخرى! لا توجد امرأة تود أن يتم استجوابها هكذا! هذا يشبه المسح الذي قام الإمبراطور روزيل بإنشائه… ما الذي يريده؟ إنه يسأل هذه الأسئلة دون أي تعبير. أنا خائفة للغاية… صمتت هيلين لبضع ثوانٍ قبل الإجابة عليها الواحدة تلو الأخرى تحت نظرة كلاين الباردة غير المتأثرة.
نظر كلاين إلى المشهد خارج النافذة، أخرج زجاجة معدنية صغيرة. سلمه إلى هيلين وقال: “استخدمي السائل في الداخل لمسح مكياجك.”
حافظ كلاين على وضعية جلوسه وهو يميل إلى الأمام واستمر في السؤال، “كيف تجلسين عادةً؟ هل لديك أي حركات معتادة…”
عندما توقفت العربة، كانت تبدو بالفعل مثل الشاب الوسيم.
“ماذا؟” سألت هيلين بتوتو.
كلما أجابت هيلين أكثر، كلما أصبحت أكثر ذعرًا. كان لديها شعور لا يمكن تفسيره بأن الإجابة على هذه الأسئلة ستجعلها تختفي.
في الوقت الذي إنتهى فيه “المسح” المحير والمرعب، شعرت بالثقل عميقا، مشتبهة باستمرار في أنه قد كان هناك نتيجة رهيبة تنتظرها.
كلما أجابت هيلين أكثر، كلما أصبحت أكثر ذعرًا. كان لديها شعور لا يمكن تفسيره بأن الإجابة على هذه الأسئلة ستجعلها تختفي.
“لسوء الحظ، تمامًا عندما تعرفت على الطريق البحري وكسبت بعض المال، صادفت سيدة السقم تراسي، التي لم تكن نائبة أدميرال في ذلك الوقت، في إحدى غاراتها خلال رحلتي الثانية إلى غرب بالام. كان لديها سفينة واحدة في ذلك الوقت، لكنها كانت قوية للغاية، وقد قاومت أنا وشريكي لحياتنا، ولكن كل ذلك كان هباءً.”
‘لماذا لا أخاطر وأقفز من العربة بينما لا ينتبه؟’ نظرت هيلين بجدية في هذا الاحتمال.
لم يخفي ذلك عن هيلين بينما أجرى عرافة أمامها لتأكيد أنها لم تكن تكذب.
ومع ذلك، لم يبدو وكأن كان للرجل أي مؤشر على مهاجمتها، وهذا جعلها غير حاسمة. لقد رأت أنه قد كان هناك أمل في حل هذه المسألة وديًا.
بينما تحدثت، تحركت عيني هيلين قليلاً كما لو كانت مغمورة في ذكرياتها.
بعد استيعاب شخصية هيلين وعاداتها وتفضيلاتها، حول كلاين الموضوع إلى نائبة الأدميرال.
“ما هو الطعام الذي لا يعجبك؟ ما هو الطعام الذي تعانيين من حساسية تجاهه؟”
نظر كلاين إلى المشهد خارج النافذة، أخرج زجاجة معدنية صغيرة. سلمه إلى هيلين وقال: “استخدمي السائل في الداخل لمسح مكياجك.”
“ماذا تعرفين عن تراسي؟”
“إنها تمتلك قدرات قتالية ممتازة. إنها جيدة في التسلل واللعنات، بقدراتها على أن تصبح غير مرئية وتصبح خفيفة.’
صمتت هيلين بينما ارتجف فمها عدة مرات. لم تستطع التحدث بنفسها.
“ما إن تكوني هناك، قومي بشراء تذاكر لميناء بريتز.”
بعد أن استمرت العربة لفترة طويلة، عندها فقط ابتسمت بندم.
“هل لديك أي قيود غذائية؟ إذا كان لديك فما هي؟”
“إنها تمتلك قدرات قتالية ممتازة. إنها جيدة في التسلل واللعنات، بقدراتها على أن تصبح غير مرئية وتصبح خفيفة.’
“لديها طريقة لمبادلة جسدها مع مرآة أو عصا سحرية، بالإضافة إلى اللهب الأسود والصقيع. يمكنها أن تصيب الأعداء في نطاق معين بالمرض فجأة، بما في ذلك نزلات البرد والالتهاب الرئوي والتهاب المعدة والأمعاء وأمراض أخرى. كلما طال القتال معها، كلما إزدادت الأمراض سوءًا، وقد يموت بعض المتجاوزين مباشرةً من نوبة قلبية.”
‘هل هو مجنون؟ بعد كل هذا، يريدني أن أعود إلى ما كنت عليه من قبل؟’ لم تجرؤ هيلين على التعبير عن استيائها، خشية أن يثير الرجل طلبات غير مقبولة. لقد فتحت حقيبتها على عجل وأخرجت مرآة لتنظر إلى نفسها.
صمتت هيلين بينما ارتجف فمها عدة مرات. لم تستطع التحدث بنفسها.
“يمـ.. يمكنها أيضًا إنشاء خيوط غير مرئية للسيطرة على عدوها. وهي تعرف علم التـ.. التشريح البشري جيدًا. يمكنها بسهولة أن تمنح الناس المتعة من خلال الاتصال ذلـ.. ذلك النوع من المتعة.”
“لم نفعل!” نفت هيلين غريزيا. “لقـ لقد أرغمتني! لم أكن أريد أن أموت. لم يمكنني إلا أن أوافق على قبولها. وأيـ.. وأيضا إنها امرأة!”
“لديها قدرة سحر نشطة تجعل العديد من القراصنة يتخلون عن المقاومة بمجرد أن يكونوا بالقرب منها.
أخرجت هيلين منديلًا أبيض وخلطته بسائل الزجاجة. ثم بدأت تمسح وجهها وتنظف بسرعة تنكرها السابق.
كلما أجابت هيلين أكثر، كلما أصبحت أكثر ذعرًا. كان لديها شعور لا يمكن تفسيره بأن الإجابة على هذه الأسئلة ستجعلها تختفي.
“غالبًا ما تكون ود.. ودودة، لكنها قاسية على أعدائها. إنها تستمتع بتدمير الكمال الذي يرغب الآخرون في حمايته، مما يجعلهم يعانون من آلام وعذابات هائلة…”
صمتت هيلين بينما ارتجف فمها عدة مرات. لم تستطع التحدث بنفسها.
‘هل هو مجنون؟ بعد كل هذا، يريدني أن أعود إلى ما كنت عليه من قبل؟’ لم تجرؤ هيلين على التعبير عن استيائها، خشية أن يثير الرجل طلبات غير مقبولة. لقد فتحت حقيبتها على عجل وأخرجت مرآة لتنظر إلى نفسها.
لم تدخل هيلين في تفاصيل حول كيفية تدمير تراسي لحالة كمال الآخرين. كانت هناك العديد من القصص القاسية والأمور المضحكة. سيدة السقم تلك كانت قد جعلت أعداءها- أب وابن- يقتلون بعضهم البعض، بالإضافة إلى تحريض زوجة العدو على خيانته والسماح له بالمرور عبر المشهد.
‘كما هو متوقع من شيطانة. إنها شيطانة تسلسل 5، أعلى بتسلسل من شيطانة المتعة…’ حصل كلاين على فهم أساسي لأسلوب قتال تراسي، وسأل بهدوء مرة أخرى، “هل لديها أي أغراض غامضة؟”
“… نعم. سوار مرصع بالماس. طالما أنها ترتديها، من الصعب جدا أن تصاب تراسي.” ترددت هيلين قبل أن تكشف عن سر نائبة الأدميرال السقم.
‘لا! لا لن يسأل أي متابع مثل هذه الأسئلة! يتم الحصول عليها جميعًا بشكل غير مباشر من العديد من الدردشات، أو يتم الحصول عليها بوسائل أخرى! لا توجد امرأة تود أن يتم استجوابها هكذا! هذا يشبه المسح الذي قام الإمبراطور روزيل بإنشائه… ما الذي يريده؟ إنه يسأل هذه الأسئلة دون أي تعبير. أنا خائفة للغاية… صمتت هيلين لبضع ثوانٍ قبل الإجابة عليها الواحدة تلو الأخرى تحت نظرة كلاين الباردة غير المتأثرة.
طرح كلاين بعض الأسئلة التفصيلية الأخرى بينما قام بتقويم جسده قليلاً.
“هذا ليس شيئًا يجب أن تسألي عنه”، مال كلاين إلى الأمام مرة أخرى وقال بدون تعبير.
“تراسي تساعد طائفة الشيطانة على أداء التجارة بالبشر؟”
‘سيدتي، ليست هناك حاجة لانفعالك لهذه الدرجة. إذا كنت قد سألت ما إذا كان بينكما علاقة تتجاوز الصداقة، هل كنت ستقفزين؟ فقط لأنني لطيف بما يكفي واعتبرت عارك هو ما منعني من أن أكون مباشرًا جدًا… تنهد. تحت واجهة المجنون جيرمان سبارو أنا رجل نبيل… ذلك هو ااأنا الحقيقي…’ غير كلاين إلى السؤال دون تغيير في التعبير، “ما نوع الطعام الذي تفضلينه؟ هل هناك أي أطباق تحبينها بشكل خاص؟ هل تفضلين الحلوى أو الطعام المالح، أو ما بينهما؟”
كان هذا شيئًا قد لاحظه بشكل دقيق عندما سمع نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا تذكره.
‘تعاونت طائفة الشيطانة مع إنس زانغويل، وكانت مرتبطة بالعائلة المالكة. وقد اشتمل ذلك على أنقاض تحت الأرض لم يعرف مكانها.’
لم يحرك كلاين نظرته بينما أضاف بهدوء، “إنه سؤال أكاديمي”.
‘لقد ساعدتهم تراسي في الاتجار بالبشر.’
“سؤال اخير.”
‘كان بيلين، الذي أشار إليه الرجل المعلق، هو الشخص الذي دبر العديد من حالات اختفاء العبيد واختفاء القبائل البدائية في القارة الجنوبية. مع ظهوره في الأنقاض تحت الأرض، سيكون عضوًا في المراتب العليا.’
لم يخفي ذلك عن هيلين بينما أجرى عرافة أمامها لتأكيد أنها لم تكن تكذب.
‘هذا أيضًا لأنني لم أسأل بالتفصيل عن تشابكها العاطفي مع تراسي. وإلا لما كانت صادقة…’ كلاين نقر سرًا العملة الذهبية وأبعدها.
‘أكبر تاجر بشر، كابيم، كان لديه متجاوزين كانوا من مسار الوسيط يحمونه. وهذا هو المسار الذي تسيطر عليه العائلتان المالكتان للوين وفينابوتر، وكذلك جيوشهم…’
لم تتخيل أبدًا أن الرجل سيسألها مثل هذه الأسئلة. كان الأمر كما لو أنها كانت طالبًا يسأل من يحب عن هواياتها.
كل هذه الأمور التي كان كلاين على علم بها إرتبطت ببعضها البعض لتشكيل خط، لكنه لم يكن متأكدًا مما كشفه بالفعل. كانت نائبة الأدميرال السقم تراسي نقطة اختراق.
“أي طائفة شيطانة؟” سألت هيلين في حيرة.
“إنها تمتلك قدرات قتالية ممتازة. إنها جيدة في التسلل واللعنات، بقدراتها على أن تصبح غير مرئية وتصبح خفيفة.’
“تراسي تساعد طائفة الشيطانة على أداء التجارة بالبشر؟”
رد كلاين بهدوء: “ليس عليك أن تعرفي”.
لم تتخيل أبدًا أن الرجل سيسألها مثل هذه الأسئلة. كان الأمر كما لو أنها كانت طالبًا يسأل من يحب عن هواياتها.
‘إذا كنت لا تعرف ما هي الشيطانة، وينتهي الأمر بك بالشك في أن نائبة الأدميرال الساحرة للغاية التي منحتك المتعة كانت رجل قذر ومتوحش، فأنا أخشى أنك قد تفقدين السيطرة على الفور… لا يجب أن تشكريني. أنا شخص جيد…’ سخر كلاين داخليا.
“تراسي تساعد طائفة الشيطانة على أداء التجارة بالبشر؟”
قامت هيلين بقمع حيرتها وقالت أثناء التذكر، “في السنوات الأخيرة، كانت مشغولة بشحن العبيد. على الطرف الآخر للصفقات هو القبطان المجنون كونورز فيكتور. الشائعات تقول أنه والعديد من تجار البشر وتجار الرقيق في لوين لديهم شراكة عميقة “.
أومأ برأسه ولم يتكلم بصوت كثيف. وبدلاً من ذلك، قال بصوت لطيف نسبيًا، “هل أشركتي نفسك في مثل هذه الأمور؟ مثل أن تكوني قرصان بدوام جزئي؟”
‘القبطان المجنون كونورز فيكتور…’ تذكر كلاين اللقب والاسم.
أومأ برأسه ولم يتكلم بصوت كثيف. وبدلاً من ذلك، قال بصوت لطيف نسبيًا، “هل أشركتي نفسك في مثل هذه الأمور؟ مثل أن تكوني قرصان بدوام جزئي؟”
اعترف كلاين بإيجاز بالإيجاب.
تركت هذه النبرة المهذبة والودية للغاية دانيتز يرتجف لسبب محير. لقد شعر أن كون جيرمان سبارو في مثل هذه الحالة كان مرعبًا أكثر بكثير من حالته الباردة وغير المعبرة.
“لا.” هزت هيلين رأسها. “دم عائلة ساورون يتدفق في داخلي. لن أجلب العار لعائلتي. إلى جانب ذلك، قالت تراسي دائمًا أنها لن تسمح لي بالتلوث بسفك الدماء والظلام. ستواجهها كل ذلك. “
كلما أجابت هيلين أكثر، كلما أصبحت أكثر ذعرًا. كان لديها شعور لا يمكن تفسيره بأن الإجابة على هذه الأسئلة ستجعلها تختفي.
‘لا بد أنها قرأت الكثير من الروايات الرومانسية…’ أخذ كلاين عملة ذهبية وسمح لها باللف بين أصابعه كما لو كانت ترقص.
‘هل هو مجنون؟ بعد كل هذا، يريدني أن أعود إلى ما كنت عليه من قبل؟’ لم تجرؤ هيلين على التعبير عن استيائها، خشية أن يثير الرجل طلبات غير مقبولة. لقد فتحت حقيبتها على عجل وأخرجت مرآة لتنظر إلى نفسها.
لم يخفي ذلك عن هيلين بينما أجرى عرافة أمامها لتأكيد أنها لم تكن تكذب.
“ماذا تعرفين عن تراسي؟”
وكانت النتيجة أنها كانت صادقة إلى حد ما.
“سؤال اخير.”
‘هذا أيضًا لأنني لم أسأل بالتفصيل عن تشابكها العاطفي مع تراسي. وإلا لما كانت صادقة…’ كلاين نقر سرًا العملة الذهبية وأبعدها.
اعترف كلاين بإيجاز بالإيجاب.
في تلك اللحظة من الزمن، كانت العربة تلف حول الميناء، ولم تعد تتجه إلى السفينة التي كان من المفترض أن تستقلها هيلين.
“لا.” هزت هيلين رأسها. “دم عائلة ساورون يتدفق في داخلي. لن أجلب العار لعائلتي. إلى جانب ذلك، قالت تراسي دائمًا أنها لن تسمح لي بالتلوث بسفك الدماء والظلام. ستواجهها كل ذلك. “
نظر كلاين إلى المشهد خارج النافذة، أخرج زجاجة معدنية صغيرة. سلمه إلى هيلين وقال: “استخدمي السائل في الداخل لمسح مكياجك.”
عبست هيلين حواجبها وكان لديها شعور مزعج بأن ما سيتبع سيكون تعليمات غير مقبولة مثل خلع ملابسها.
“هل يمكن استخدامه مباشرة؟” لقد سألت.
“لماذاا؟” سألت هيلين لا شعوريًا.
‘لا! لا لن يسأل أي متابع مثل هذه الأسئلة! يتم الحصول عليها جميعًا بشكل غير مباشر من العديد من الدردشات، أو يتم الحصول عليها بوسائل أخرى! لا توجد امرأة تود أن يتم استجوابها هكذا! هذا يشبه المسح الذي قام الإمبراطور روزيل بإنشائه… ما الذي يريده؟ إنه يسأل هذه الأسئلة دون أي تعبير. أنا خائفة للغاية… صمتت هيلين لبضع ثوانٍ قبل الإجابة عليها الواحدة تلو الأخرى تحت نظرة كلاين الباردة غير المتأثرة.
“هذا ليس شيئًا يجب أن تسألي عنه”، مال كلاين إلى الأمام مرة أخرى وقال بدون تعبير.
كان هذا شيئًا قد لاحظه بشكل دقيق عندما سمع نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا تذكره.
‘سيدتي، ليست هناك حاجة لانفعالك لهذه الدرجة. إذا كنت قد سألت ما إذا كان بينكما علاقة تتجاوز الصداقة، هل كنت ستقفزين؟ فقط لأنني لطيف بما يكفي واعتبرت عارك هو ما منعني من أن أكون مباشرًا جدًا… تنهد. تحت واجهة المجنون جيرمان سبارو أنا رجل نبيل… ذلك هو ااأنا الحقيقي…’ غير كلاين إلى السؤال دون تغيير في التعبير، “ما نوع الطعام الذي تفضلينه؟ هل هناك أي أطباق تحبينها بشكل خاص؟ هل تفضلين الحلوى أو الطعام المالح، أو ما بينهما؟”
على الرغم من الشعور بالظلم والغضب، لم ترغب هيلين في إثارة الرجل والوقوف في جانبه السيئ في مثل هذه اللحظة الحرجة. لم يكن بإمكانها إلا إزالة غطاء الزجاجة واستنشقها لمعرفة ما إذا كانت سامة.
“هل يمكن استخدامه مباشرة؟” لقد سألت.
“يمـ.. يمكنها أيضًا إنشاء خيوط غير مرئية للسيطرة على عدوها. وهي تعرف علم التـ.. التشريح البشري جيدًا. يمكنها بسهولة أن تمنح الناس المتعة من خلال الاتصال ذلـ.. ذلك النوع من المتعة.”
اعترف كلاين بإيجاز بالإيجاب.
‘لماذا لا أخاطر وأقفز من العربة بينما لا ينتبه؟’ نظرت هيلين بجدية في هذا الاحتمال.
أخرجت هيلين منديلًا أبيض وخلطته بسائل الزجاجة. ثم بدأت تمسح وجهها وتنظف بسرعة تنكرها السابق.
صمتت هيلين بينما ارتجف فمها عدة مرات. لم تستطع التحدث بنفسها.
اختفت رجولتها المبهجة من الناحية الجمالية وأصبحت ملامحها أكثر نعومة بينما تم تقديم مظهر هيلين الأصلي أمام كلاين.
‘أكبر تاجر بشر، كابيم، كان لديه متجاوزين كانوا من مسار الوسيط يحمونه. وهذا هو المسار الذي تسيطر عليه العائلتان المالكتان للوين وفينابوتر، وكذلك جيوشهم…’
بعد ملاحظة دقيقة، قال كلاين بهدوء، “إخلعي قبعتك واتركي شعرك.”
‘لماذا لا أخاطر وأقفز من العربة بينما لا ينتبه؟’ نظرت هيلين بجدية في هذا الاحتمال.
عبست هيلين حواجبها وكان لديها شعور مزعج بأن ما سيتبع سيكون تعليمات غير مقبولة مثل خلع ملابسها.
“لم نفعل!” نفت هيلين غريزيا. “لقـ لقد أرغمتني! لم أكن أريد أن أموت. لم يمكنني إلا أن أوافق على قبولها. وأيـ.. وأيضا إنها امرأة!”
أخذت نفسا عميقا وأزلت قبعتها وأطلقت شعرها الأحمر الملتف. على الفور، بدت أنثوية للغاية.
“سؤال اخير.”
قام كلاين بتعديل جسده وانحنى للخلف على جدار النقل قبل أن يأمر بهدوء، “يمكنك أن تتنكري مرة أخرى.”
جعلت هذه الأسئلة هيلين تشعر أنها كانت في المنام، وكأن كل شيء كان سريالي.
‘هل هو مجنون؟ بعد كل هذا، يريدني أن أعود إلى ما كنت عليه من قبل؟’ لم تجرؤ هيلين على التعبير عن استيائها، خشية أن يثير الرجل طلبات غير مقبولة. لقد فتحت حقيبتها على عجل وأخرجت مرآة لتنظر إلى نفسها.
‘تمت إزالة الماكياج بشكل نظيف جدا…’ لقد فوجئت للحظة قبل أن تضع المكياج بسرعة وتلف شعرها.
‘تمت إزالة الماكياج بشكل نظيف جدا…’ لقد فوجئت للحظة قبل أن تضع المكياج بسرعة وتلف شعرها.
صمتت هيلين بينما ارتجف فمها عدة مرات. لم تستطع التحدث بنفسها.
عندما توقفت العربة، كانت تبدو بالفعل مثل الشاب الوسيم.
اختفت رجولتها المبهجة من الناحية الجمالية وأصبحت ملامحها أكثر نعومة بينما تم تقديم مظهر هيلين الأصلي أمام كلاين.
أومأ كلاين بشكل غير واضح ونظر من النافذة قبل أن يرجع نظرته.
بينما تحدثت، تحركت عيني هيلين قليلاً كما لو كانت مغمورة في ذكرياتها.
“سؤال اخير.”
“ماذا؟” سألت هيلين بتوتو.
أومأ كلاين بشكل غير واضح ونظر من النافذة قبل أن يرجع نظرته.
“لديها طريقة لمبادلة جسدها مع مرآة أو عصا سحرية، بالإضافة إلى اللهب الأسود والصقيع. يمكنها أن تصيب الأعداء في نطاق معين بالمرض فجأة، بما في ذلك نزلات البرد والالتهاب الرئوي والتهاب المعدة والأمعاء وأمراض أخرى. كلما طال القتال معها، كلما إزدادت الأمراض سوءًا، وقد يموت بعض المتجاوزين مباشرةً من نوبة قلبية.”
رفع كلاين خط بصره قليلاً بينما تحركت عضلات وجهه.
‘كان بيلين، الذي أشار إليه الرجل المعلق، هو الشخص الذي دبر العديد من حالات اختفاء العبيد واختفاء القبائل البدائية في القارة الجنوبية. مع ظهوره في الأنقاض تحت الأرض، سيكون عضوًا في المراتب العليا.’
‘لا! لا لن يسأل أي متابع مثل هذه الأسئلة! يتم الحصول عليها جميعًا بشكل غير مباشر من العديد من الدردشات، أو يتم الحصول عليها بوسائل أخرى! لا توجد امرأة تود أن يتم استجوابها هكذا! هذا يشبه المسح الذي قام الإمبراطور روزيل بإنشائه… ما الذي يريده؟ إنه يسأل هذه الأسئلة دون أي تعبير. أنا خائفة للغاية… صمتت هيلين لبضع ثوانٍ قبل الإجابة عليها الواحدة تلو الأخرى تحت نظرة كلاين الباردة غير المتأثرة.
“ما حجم ثدييك؟”
بعد استيعاب شخصية هيلين وعاداتها وتفضيلاتها، حول كلاين الموضوع إلى نائبة الأدميرال.
“…” فوجئت هيلين أولا مرة قبل إنفجار وجهها باللون الأحمر.
بعد ملاحظة دقيقة، قال كلاين بهدوء، “إخلعي قبعتك واتركي شعرك.”
لم يكن هذا احمرارًا ناتجًا عن الإحراج، ولكنه غضب من رغبته في ضرب الرجل في الذقن.
اختفت رجولتها المبهجة من الناحية الجمالية وأصبحت ملامحها أكثر نعومة بينما تم تقديم مظهر هيلين الأصلي أمام كلاين.
لم يحرك كلاين نظرته بينما أضاف بهدوء، “إنه سؤال أكاديمي”.
“ما إن تكوني هناك، قومي بشراء تذاكر لميناء بريتز.”
“…” عندما لاحظت هيلين عدم وجود نية جنسية من عينيه، استنشقت وأغلقت عينيها للإجابة على السؤال.
تنهد كلاين سرًا وأخرج تذكرة قارب وكومة من الأوراق.
قامت هيلين بقمع حيرتها وقالت أثناء التذكر، “في السنوات الأخيرة، كانت مشغولة بشحن العبيد. على الطرف الآخر للصفقات هو القبطان المجنون كونورز فيكتور. الشائعات تقول أنه والعديد من تجار البشر وتجار الرقيق في لوين لديهم شراكة عميقة “.
“هوية جديدة، تذاكر لميناء تيانا.”
“ما إن تكوني هناك، قومي بشراء تذاكر لميناء بريتز.”
صمتت هيلين بينما ارتجف فمها عدة مرات. لم تستطع التحدث بنفسها.
نظرت هيلين إليه بحذر قبل استلام التذاكر والوثائق. لقد حملت حقيبتها ونزلت بحذر بالعربة لرؤية السفينة التي كانت ستستقلها.
“هوية جديدة، تذاكر لميناء تيانا.”
طرح كلاين بعض الأسئلة التفصيلية الأخرى بينما قام بتقويم جسده قليلاً.
تبع كلاين خلفها وراقب مغادرتها. من زاوية عينه، رأى دانيتز يحاول جاهدًا كبح ضحكته.
“ما هو الطعام الذي لا يعجبك؟ ما هو الطعام الذي تعانيين من حساسية تجاهه؟”
“ما إن تكوني هناك، قومي بشراء تذاكر لميناء بريتز.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
