البحث عن الغير طبيعي.
558: البحث عن الغير طبيعي.
كان بوردي اسمًا نموذجيًا للنساء في أرخبيل رورستد؛ لذلك، لم يخطئ حارس المقبرة في جنسها بعد الأن.
رفع كلاين يده اليمنى وأمسك الرسالة.
كلاين لم يرد بـ “نعم” أو “لا”. وبدلاً من ذلك، توقف عن السير نحو غرفة نومه وقال بشكل مسطح، “كان ذلك سؤال”.
“حصلت على شيء؟” سأل كلاين بصوت منخفض.
“كيف تريد دفنه؟” لقد أشار حارس المقبره إلى كيس الجثة. “إذا كنت تريد أن تفعل ذلك مجانًا، عليك الانتظار لبضعة أيام حتى تتراكم الجثث في المشرحة إلى عدد معين، ثم سيتم حرقها معًا ودفنها في نفس القبر. بالطبع، سيكون هناك كاهن ليرسل نفوس الموتى مقدما. 5 سولي وسيكون له جرة ومكان خاص يمكنه دعوته خاصته. 2 جنيه، سيحصل على جرة وقبر مع شاهد قبر. إذا كنت لا تريد حرق جثته، ستحتاج إلى تابوت. يمكنك اختيار واحد هناك. يتم تسعيرها بشكل مختلف بناءً على نوع الخشب”.
“صحيح، صحيح، سؤال! كان ذلك سؤال قذر ولا أساس له! بالإضافة إلى ذلك، أعطت أيضًا إجابة سلبية”، رد دانيتز بسرور وأكد أنه لم يعترف بذلك أبدًا.
وبسبب هذا، لم يجرؤ على الخروج للشرب أو الاسترخاء. كل ما استطاع فعله هو البقاء في الغرفة والاستماع إلى الإشارة.
أومأ كلاين رأسه بلطف.
“سأوضح هذا مع قبطانتك.”
بقي كلاين صامت لبضع ثوانٍ، ثم قال بصوت منخفض، “إنها إنسان”.
“سأوضح هذا مع قبطانتك.”
‘توضح…’ حدّق دانيز، ثم فتح فمه نصفيا، تعبيره ملتوي.
بعد دخول مدينة بايام، بدد كلاين قوة عديم الوجه ختصته عندما لم يكن أحد يهتم. لقد عاد إلى فندق الريح اللازوردية عبر عربة.
في هذه اللحظة، رأى رسالة تظهر فجأة، تطفوا من الجو وتهبط أمامه مباشرة.
كان يعتبر أيضًا شخص ذومعرفة إلى حد ما، لذلك توقف عن الشرح والجدل، وأجبر ابتسامة.
وبسبب هذا، لم يجرؤ على الخروج للشرب أو الاسترخاء. كل ما استطاع فعله هو البقاء في الغرفة والاستماع إلى الإشارة.
“هل يمكنني فعل أي شيء من أجلك؟”
في صباح اليوم التالي، بعد الإفطار، وضع كلاين بنطلون، سترة بنية سميكة، وقبعة. قام بتغيير مظهره وخرج، تاركًا دانيتز وحده في الغرفة ملراقبة جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي.
أخذ كلاين نفسًا عميقًا واستخدم قوى المهرج للتحكم في تعبير وجهه.
حمل الحقيبة فوق كتفه، وسار عمدا في أكثر شوارع بايام صخبًا حتى وصل إلى ضواحي المدينة. على طول الطريق الضيق حيث لم تستطيع عربات الخيول المرور، قام بتسلق جبل إلى جانبه الجبلي.
“راقبه جيدًا.”
“نعم بالطبع!” وافق دانيتز بسرعة.
عند رؤية جيرمان سبارو يستدير ويمشي إلى مدخل غرفة النوم، لم يسعه إلا أن يسأل، “أنت لن توضح هذا مع القبطانة، أليس كذلك؟”
“سأوضح هذا مع قبطانتك.”
قام كلاين بلف المقبض وأجاب بلا تعبير، “راقبه جيدًا”.
بعد أن انتهى من الكلام، فتح الباب ودخل الغرفة. قبل أن يتمكن من توسيع فمه لضحكة، أغلق الباب خلفه.
كان يعتبر أيضًا شخص ذومعرفة إلى حد ما، لذلك توقف عن الشرح والجدل، وأجبر ابتسامة.
“كيف تريد دفنه؟” لقد أشار حارس المقبره إلى كيس الجثة. “إذا كنت تريد أن تفعل ذلك مجانًا، عليك الانتظار لبضعة أيام حتى تتراكم الجثث في المشرحة إلى عدد معين، ثم سيتم حرقها معًا ودفنها في نفس القبر. بالطبع، سيكون هناك كاهن ليرسل نفوس الموتى مقدما. 5 سولي وسيكون له جرة ومكان خاص يمكنه دعوته خاصته. 2 جنيه، سيحصل على جرة وقبر مع شاهد قبر. إذا كنت لا تريد حرق جثته، ستحتاج إلى تابوت. يمكنك اختيار واحد هناك. يتم تسعيرها بشكل مختلف بناءً على نوع الخشب”.
…
لم يأت على الفور لدفن الفتاة التي أرادت أن تعيش مثل إنسان الليلة الماضية، بسبب الأحداث الأخيرة- كانت بايام تخضع لحظر تجول صارم في الليل، بالإضافة إلى حقيقة أن المقبرة لم تفتح حتى الفجر.
في صباح اليوم التالي، بعد الإفطار، وضع كلاين بنطلون، سترة بنية سميكة، وقبعة. قام بتغيير مظهره وخرج، تاركًا دانيتز وحده في الغرفة ملراقبة جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي.
‘نقله لي كهدية؟ لا عجب أن الرسول لم يجرؤ حتى على إظهار وجهه حتى…’ فكر كلاين في إستنارة.
على طول الطريق، قام كلاين بتغيير مظهره مرة أخرى، جالعا نفسه يبدو وكأنه مواطن أصلي.
بعد طقس الوديع وحرق الجثة، بالإضافة إلى تخزين الرماد في جرة، تم لصق الصورة، ونقشت كلمات الشاهد، مما وضع نهاية للأمر بأكمله. ألقى كلاين نظرة عميقة قبل الالتفاف لمغادرة المقبرة.
لقد وجد متجرًا خاصًا، اشترى زوجًا من قفازات الكتان، كفنًا، وحقيبة جثة. ثم، وفقا للأشياء المحيطة التي شاهدها من قبل، قام بمسح المنطقة المحيطة به بحثًا عن المعالم قبل العثور على الجسر والفتاة التي ماتت وسط الوحل في زاوية.
أمسك كلاين ضحكته وتجاهله. عاد إلى غرفة نومه لمتابعة نومه.
“نعم بالطبع!” وافق دانيتز بسرعة.
بما أنه كان لا يزال الشتاء، لم يكن الطقس حارًا جدًا، ولم تكن هناك علامات واضحة على التحلل من الجثة، لكن الجلد المتقشر والرائحة الكريهة ما زالت قد جعلت كلاين يشعر بالغثيان بشكل غريزي.
‘الرسول لم يُظهر وجهه وغادر بعد أن رمى الرسالة؟’ قام كلاين بنقر لسانه وفتح الرسالة وقراءتها.
لم يأت على الفور لدفن الفتاة التي أرادت أن تعيش مثل إنسان الليلة الماضية، بسبب الأحداث الأخيرة- كانت بايام تخضع لحظر تجول صارم في الليل، بالإضافة إلى حقيقة أن المقبرة لم تفتح حتى الفجر.
في هذه الأثناء، كان جان كوتمان يعرف جيدًا أن خاصية التجاوز التي خلفها كالفيتوا، الذي جن جنونه قبل وفاته، ستؤدي إلى آثار جانبية شديدة بغض النظر عما إذا تم تحويلها إلى غرض حقيقي أم لا ؛ لذلك، من المؤكد أنها ستؤدي إلى شذوذ في المنطقة المحيطة.
ساحبا زجاجة معدنية صغيرة، سكب كلاين بعض زيت كويلاغ على يده وفركه على طرف أنفه.
عند رؤية جيرمان سبارو يستدير ويمشي إلى مدخل غرفة النوم، لم يسعه إلا أن يسأل، “أنت لن توضح هذا مع القبطانة، أليس كذلك؟”
غزا إحساس خانق عقله. رائحة النعناع الممزوجة بالمطهر ملأت حواسه الشمية، مما جعله مستفيقا كما لو كان قد سقط للتو في بحر من الجليد العائم. لم يتأثر بأي روائح أخرى بعد ذلك.
قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته، رأى الطرف الآخر يسلم “صورة”.
وضع الزجاجة المعدنية بعيدا، لبس كلاين قفازاته، اتخذ خطوات قليلة إلى الأمام، وانحنى بجوار جثة الأنثى.
558: البحث عن الغير طبيعي.
فك الكفن وبدأ في تحريك الجثة برفق إلى حقيبة الجثث.
ثم وجه رأسه إلى الجزء الداخلي من جزيرة الجبل الأزرق، التي كانت مغطاة ببحر من الغابات الكثيفة. بعد لحظة من التفكير، قال، “ابحثوا عن الشذوذ في منطقة بحر الأرخبيل”.
حمل الحقيبة فوق كتفه، وسار عمدا في أكثر شوارع بايام صخبًا حتى وصل إلى ضواحي المدينة. على طول الطريق الضيق حيث لم تستطيع عربات الخيول المرور، قام بتسلق جبل إلى جانبه الجبلي.
كان هذا يكاد يصل إلى مكافأة مافيتي الفولاذي!
كانت هناك مقبرة أعدتها كنيسة العواصف ومكتب الحاكم العام خصيصا للسكان الأصليين.
كان هذا يكاد يصل إلى مكافأة مافيتي الفولاذي!
بعد أن انتهى من الكلام، فتح الباب ودخل الغرفة. قبل أن يتمكن من توسيع فمه لضحكة، أغلق الباب خلفه.
أما بالنسبة للأجانب، مثل رجال الأعمال والمغامرين وأشخاص من لوين، إنتيس و فينابوتر، الذين استقروا هنا، فقد كانت مقابرهم تقع على الجانب الآخر من بايام في سهل مسطح ومريح مع دعم الغابات لهم.
بعد أن انتهى من الكلام، فتح الباب ودخل الغرفة. قبل أن يتمكن من توسيع فمه لضحكة، أغلق الباب خلفه.
صعد كلاين أعلى وأعلى ودخل المقبرة التي لم يذكر اسمها، حيث وجد حارس المقبرة نائم.
“كيف تريد دفنه؟” لقد أشار حارس المقبره إلى كيس الجثة. “إذا كنت تريد أن تفعل ذلك مجانًا، عليك الانتظار لبضعة أيام حتى تتراكم الجثث في المشرحة إلى عدد معين، ثم سيتم حرقها معًا ودفنها في نفس القبر. بالطبع، سيكون هناك كاهن ليرسل نفوس الموتى مقدما. 5 سولي وسيكون له جرة ومكان خاص يمكنه دعوته خاصته. 2 جنيه، سيحصل على جرة وقبر مع شاهد قبر. إذا كنت لا تريد حرق جثته، ستحتاج إلى تابوت. يمكنك اختيار واحد هناك. يتم تسعيرها بشكل مختلف بناءً على نوع الخشب”.
كلاين لم يرد بـ “نعم” أو “لا”. وبدلاً من ذلك، توقف عن السير نحو غرفة نومه وقال بشكل مسطح، “كان ذلك سؤال”.
فكر كلاين للحظة، ثم أخذ 5 سولي من المعملات وسلمها.
ملها.
“ما أسمه؟” أحصى حارس المقبرة العكلات، والتقط قلم حبر، وسأل بموقف جيد.
‘…هراء لعين!’ لعن دانيتز داخليًا، لكنه لم يجرؤ على إظهار أي ازدراء على وجهه.
558: البحث عن الغير طبيعي.
لم يكن يعرف في الواقع كيفية كتابة الكلمات، بل أراد فقط رسم رموز لمساعدته على التذكر.
‘معدل التقدير هذا مغرٍ حقًا…’ للحظة لم يعرف كلاين كيف يتصرف، لذلك قال دون تعبير “هذه مجرد البداية.”
توقف كلاين للحظة وقال “بوردي”.
“بوردي…” كرره حارس المقبره بصوت منخفض ورسم رمزًا.
وتابع دون النظر إلى الأعلى، “يمكن أن يكون لها جملة شاهد على مكانها.”
“كيف تريد دفنه؟” لقد أشار حارس المقبره إلى كيس الجثة. “إذا كنت تريد أن تفعل ذلك مجانًا، عليك الانتظار لبضعة أيام حتى تتراكم الجثث في المشرحة إلى عدد معين، ثم سيتم حرقها معًا ودفنها في نفس القبر. بالطبع، سيكون هناك كاهن ليرسل نفوس الموتى مقدما. 5 سولي وسيكون له جرة ومكان خاص يمكنه دعوته خاصته. 2 جنيه، سيحصل على جرة وقبر مع شاهد قبر. إذا كنت لا تريد حرق جثته، ستحتاج إلى تابوت. يمكنك اختيار واحد هناك. يتم تسعيرها بشكل مختلف بناءً على نوع الخشب”.
كان بوردي اسمًا نموذجيًا للنساء في أرخبيل رورستد؛ لذلك، لم يخطئ حارس المقبرة في جنسها بعد الأن.
حمل الحقيبة فوق كتفه، وسار عمدا في أكثر شوارع بايام صخبًا حتى وصل إلى ضواحي المدينة. على طول الطريق الضيق حيث لم تستطيع عربات الخيول المرور، قام بتسلق جبل إلى جانبه الجبلي.
كان يعتبر أيضًا شخص ذومعرفة إلى حد ما، لذلك توقف عن الشرح والجدل، وأجبر ابتسامة.
بقي كلاين صامت لبضع ثوانٍ، ثم قال بصوت منخفض، “إنها إنسان”.
حمل الحقيبة فوق كتفه، وسار عمدا في أكثر شوارع بايام صخبًا حتى وصل إلى ضواحي المدينة. على طول الطريق الضيق حيث لم تستطيع عربات الخيول المرور، قام بتسلق جبل إلى جانبه الجبلي.
“إنها إنسان؟ يا لها من كلمات غريبة…” تمتم حارس المقبرة، “هل لديك صورة؟ أعلم أنك لا تملك”.
“بوردي…” كرره حارس المقبره بصوت منخفض ورسم رمزًا.
قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته، رأى الطرف الآخر يسلم “صورة”.
كانت صورة رسمها كلاين باستخدام طقس. أعاد إنتاج مظهر الفتاة قبل أن تمرض. من أجل عدم اثارة الشك، استخدم النوع المقابل من الورق وبعض التقنيات لجعل الصورة تبدو وكأنها صورة حقيقية.
فوجئ حارس المقبرة لكنه لم يقل أي شيء. أخذ المعلومات بسرعة وحمل حقيبة الجثة إلى الكوخ حيث عاش الكاهن مع كلاين.
فوجئ حارس المقبرة لكنه لم يقل أي شيء. أخذ المعلومات بسرعة وحمل حقيبة الجثة إلى الكوخ حيث عاش الكاهن مع كلاين.
‘استخدم الطريقة الأولى أو الثانية؟ الطريقة الأولى عرضة للخطأ. قد أستدعي مرشحًا لرسول وأتعرض للضرب حتى… الوصف الشائع الاستخدام ليس فريدًا بما يكفي، مما يجعل قوة الرسول مقلقة… الطريقة الثانية؟ أنا لا أخشى الضياع لأنني قادر على العودة على الفور فوق الضباب الرمادي. علاوة على ذلك، في حالة جسدي الروحي، يمكنني استخدام صولجان إله البحر. مخلوقات عالم الروح لا تخشى من أن يستنزف دمها أيضًا. نعم، يجب أن أقوم بذلك خارج الأرخبيل. وإلا، سوف أتأثر بالصلوات.’ توصل كلاين بسرعة إلى قرار.
بعد طقس الوديع وحرق الجثة، بالإضافة إلى تخزين الرماد في جرة، تم لصق الصورة، ونقشت كلمات الشاهد، مما وضع نهاية للأمر بأكمله. ألقى كلاين نظرة عميقة قبل الالتفاف لمغادرة المقبرة.
وبينما كان يسير في الممر الجبلي، رأى بايام بأك
ملها.
كان البحر أزرق شاحب، اقترب من اللون الأخضر. كان فارغ بقدر ما تستطيع العين الرؤية. تم تكديس الأشرعة من قبل الميناء، وعلقت المداخن عالياً. تقاطعت الشوارع بينما جاء الناس وذهبوا. امتلئت المناطق المحيطة بكثافة، وكان هناك الكثير من المساحات الخضراء. كانت الطرق العامة البعيدة واسعة، وكانت السكك الحديدية مستقيمة… كانت مثل لوحة زيتية جميلة أنتجها سيد. كانت مليئة بالحيوية التي لا يمكن وصفها.
أما بالنسبة للأجانب، مثل رجال الأعمال والمغامرين وأشخاص من لوين، إنتيس و فينابوتر، الذين استقروا هنا، فقد كانت مقابرهم تقع على الجانب الآخر من بايام في سهل مسطح ومريح مع دعم الغابات لهم.
…
في الجزء العلوي من برج الساعة بكاتدرائية الأمواج، وقف كاردينال كنيسة العواصف، الشماس رفيع المستوى للمكلفين بالعقاب، جان كوتمان، على الحافة، مطل على البحر المنعش وسلسلة الجبال التي امتدت على طول الخط الساحلي.
علاوة على ذلك، كان يعتقد أنه لن يكون من السهل على الشخص الغامض أن يجد طريقة ختم مناسبة.
كان يعتبر أيضًا شخص ذومعرفة إلى حد ما، لذلك توقف عن الشرح والجدل، وأجبر ابتسامة.
كان التلوث في بايام منخفضًا إلى حد ما حيث كانت صناعات التعدين والصهر موجودة في مدن أخرى في الجزيرة. كانت الدعامة الأساسية هنا هي تجارة التوابل وبيوت الدعارة والكازينوهات وتراكم البضائع وعبورها. كانت تفتقر إلى صناعة كاملة التكوين، وكان هناك عدد محدود من الأيام اللازمة لحرق الفحم للحرارة.
أومأ كلاين رأسه بلطف.
بمجرد أن أرجع ملك البحر جان كوتمان نظرته، رأى أحد المكلفين بالعقاب يصعد الدرج اللولبي.
لم يأت على الفور لدفن الفتاة التي أرادت أن تعيش مثل إنسان الليلة الماضية، بسبب الأحداث الأخيرة- كانت بايام تخضع لحظر تجول صارم في الليل، بالإضافة إلى حقيقة أن المقبرة لم تفتح حتى الفجر.
كان يعتبر أيضًا شخص ذومعرفة إلى حد ما، لذلك توقف عن الشرح والجدل، وأجبر ابتسامة.
“جلالتك، هناك معلومات جديدة.” ضرب المكلف بالعقاب الجانب الأيسر من صدره بيده اليمنى.
فوجئ حارس المقبرة لكنه لم يقل أي شيء. أخذ المعلومات بسرعة وحمل حقيبة الجثة إلى الكوخ حيث عاش الكاهن مع كلاين.
“ما هي؟” استدار جان كوتمان المبني بشكل جيد وسأل.
وبسبب هذا، لم يجرؤ على الخروج للشرب أو الاسترخاء. كل ما استطاع فعله هو البقاء في الغرفة والاستماع إلى الإشارة.
قام المكلف بالعقاب بتسليم قطعة الورق في يده.
“أخبار من داخل المقاومة. لقد تلقوا استجابة من كالفيتوا. إنهم بصدد إنشاء تماثيل جديدة.”
لقد وجد متجرًا خاصًا، اشترى زوجًا من قفازات الكتان، كفنًا، وحقيبة جثة. ثم، وفقا للأشياء المحيطة التي شاهدها من قبل، قام بمسح المنطقة المحيطة به بحثًا عن المعالم قبل العثور على الجسر والفتاة التي ماتت وسط الوحل في زاوية.
“تماثيل جديدة؟” فتح جان كوتمان الملاحظة وتصفحها.
كان التلوث في بايام منخفضًا إلى حد ما حيث كانت صناعات التعدين والصهر موجودة في مدن أخرى في الجزيرة. كانت الدعامة الأساسية هنا هي تجارة التوابل وبيوت الدعارة والكازينوهات وتراكم البضائع وعبورها. كانت تفتقر إلى صناعة كاملة التكوين، وكان هناك عدد محدود من الأيام اللازمة لحرق الفحم للحرارة.
بمجرد أن فتح الباب ودخل، رأى دانيتز يجلس أمام جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي، تعبيره غريب وجدي.
ثم وجه رأسه إلى الجزء الداخلي من جزيرة الجبل الأزرق، التي كانت مغطاة ببحر من الغابات الكثيفة. بعد لحظة من التفكير، قال، “ابحثوا عن الشذوذ في منطقة بحر الأرخبيل”.
لم يكن يعرف في الواقع كيفية كتابة الكلمات، بل أراد فقط رسم رموز لمساعدته على التذكر.
كان متأكدًا من شيء واحد من المعلوكات، وهو أن الشخص الغامض الذي أزال الخاصية التي خلفها كالفيتوا لم يترك مياه أرخبيل رورستد. يمكن تحديد ذلك من حقيقة أن الشخص يمكن أن يتنكر في صورة كالفيتوا والرد على أتباعه.
“بوردي…” كرره حارس المقبره بصوت منخفض ورسم رمزًا.
بما أنه كان لا يزال الشتاء، لم يكن الطقس حارًا جدًا، ولم تكن هناك علامات واضحة على التحلل من الجثة، لكن الجلد المتقشر والرائحة الكريهة ما زالت قد جعلت كلاين يشعر بالغثيان بشكل غريزي.
في هذه الأثناء، كان جان كوتمان يعرف جيدًا أن خاصية التجاوز التي خلفها كالفيتوا، الذي جن جنونه قبل وفاته، ستؤدي إلى آثار جانبية شديدة بغض النظر عما إذا تم تحويلها إلى غرض حقيقي أم لا ؛ لذلك، من المؤكد أنها ستؤدي إلى شذوذ في المنطقة المحيطة.
لم يأت على الفور لدفن الفتاة التي أرادت أن تعيش مثل إنسان الليلة الماضية، بسبب الأحداث الأخيرة- كانت بايام تخضع لحظر تجول صارم في الليل، بالإضافة إلى حقيقة أن المقبرة لم تفتح حتى الفجر.
علاوة على ذلك، كان يعتقد أنه لن يكون من السهل على الشخص الغامض أن يجد طريقة ختم مناسبة.
“صحيح، صحيح، سؤال! كان ذلك سؤال قذر ولا أساس له! بالإضافة إلى ذلك، أعطت أيضًا إجابة سلبية”، رد دانيتز بسرور وأكد أنه لم يعترف بذلك أبدًا.
كان متأكدًا من شيء واحد من المعلوكات، وهو أن الشخص الغامض الذي أزال الخاصية التي خلفها كالفيتوا لم يترك مياه أرخبيل رورستد. يمكن تحديد ذلك من حقيقة أن الشخص يمكن أن يتنكر في صورة كالفيتوا والرد على أتباعه.
حتى لو وجدها، لم يكن هناك فرصة أنه سيمكنه التحكم في التأثيرات عند الرد ؛ وبالتالي فضح المشكلة.
“راقبه جيدًا.”
كان هذا هو الدليل!
لم يكن يعرف في الواقع كيفية كتابة الكلمات، بل أراد فقط رسم رموز لمساعدته على التذكر.
بعد أن انتهى من الكلام، فتح الباب ودخل الغرفة. قبل أن يتمكن من توسيع فمه لضحكة، أغلق الباب خلفه.
“نعم، جلالتك، لتكن العواصف معك!” انحنى المكلف بالعقاب مرة أخرى.
فك الكفن وبدأ في تحريك الجثة برفق إلى حقيبة الجثث.
بعد أن انتهى من الكلام، فتح الباب ودخل الغرفة. قبل أن يتمكن من توسيع فمه لضحكة، أغلق الباب خلفه.
…
بعد دخول مدينة بايام، بدد كلاين قوة عديم الوجه ختصته عندما لم يكن أحد يهتم. لقد عاد إلى فندق الريح اللازوردية عبر عربة.
“جلالتك، هناك معلومات جديدة.” ضرب المكلف بالعقاب الجانب الأيسر من صدره بيده اليمنى.
علاوة على ذلك، كان يعتقد أنه لن يكون من السهل على الشخص الغامض أن يجد طريقة ختم مناسبة.
بمجرد أن فتح الباب ودخل، رأى دانيتز يجلس أمام جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي، تعبيره غريب وجدي.
“حصلت على شيء؟” سأل كلاين بصوت منخفض.
“لا لا.” رفع دانيتز كفه الأيمن وهز الأوراق في يده. “مكافأتي! تم رفع مكافأتي إلى 5،500 جنيه …”
“نعم، جلالتك، لتكن العواصف معك!” انحنى المكلف بالعقاب مرة أخرى.
كان هذا يكاد يصل إلى مكافأة مافيتي الفولاذي!
“راقبه جيدًا.”
“إنها إنسان؟ يا لها من كلمات غريبة…” تمتم حارس المقبرة، “هل لديك صورة؟ أعلم أنك لا تملك”.
وبسبب هذا، لم يجرؤ على الخروج للشرب أو الاسترخاء. كل ما استطاع فعله هو البقاء في الغرفة والاستماع إلى الإشارة.
“جلالتك، هناك معلومات جديدة.” ضرب المكلف بالعقاب الجانب الأيسر من صدره بيده اليمنى.
‘معدل التقدير هذا مغرٍ حقًا…’ للحظة لم يعرف كلاين كيف يتصرف، لذلك قال دون تعبير “هذه مجرد البداية.”
‘توضح…’ حدّق دانيز، ثم فتح فمه نصفيا، تعبيره ملتوي.
“السيد 10 آلاف جنيه.”
…
‘…هراء لعين!’ لعن دانيتز داخليًا، لكنه لم يجرؤ على إظهار أي ازدراء على وجهه.
وبسبب هذا، لم يجرؤ على الخروج للشرب أو الاسترخاء. كل ما استطاع فعله هو البقاء في الغرفة والاستماع إلى الإشارة.
‘لقد قام جيرمان سبارو بكل تلك الأشياء. لماذا انتهى الأمر بزيادة مكافأتي؟ أبناء العاهرات أولئك من كنيسة العواصف!’ لقد أجبر ابتسامة وهز رأسه، عضلات وجهه ترتعش قليلاً.
بقي كلاين صامت لبضع ثوانٍ، ثم قال بصوت منخفض، “إنها إنسان”.
كلاين لم يرد بـ “نعم” أو “لا”. وبدلاً من ذلك، توقف عن السير نحو غرفة نومه وقال بشكل مسطح، “كان ذلك سؤال”.
أمسك كلاين ضحكته وتجاهله. عاد إلى غرفة نومه لمتابعة نومه.
في هذه اللحظة، رأى رسالة تظهر فجأة، تطفوا من الجو وتهبط أمامه مباشرة.
بمجرد أن فتح الباب ودخل، رأى دانيتز يجلس أمام جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي، تعبيره غريب وجدي.
رفع كلاين يده اليمنى وأمسك الرسالة.
‘الرسول لم يُظهر وجهه وغادر بعد أن رمى الرسالة؟’ قام كلاين بنقر لسانه وفتح الرسالة وقراءتها.
لقد وجد متجرًا خاصًا، اشترى زوجًا من قفازات الكتان، كفنًا، وحقيبة جثة. ثم، وفقا للأشياء المحيطة التي شاهدها من قبل، قام بمسح المنطقة المحيطة به بحثًا عن المعالم قبل العثور على الجسر والفتاة التي ماتت وسط الوحل في زاوية.
“… كانت هناك طريقتان للحصول على رسول. الطريقة الأولى هي التفكير في وصف دقيق، والقيام بالطقس، واستدعاء مخلوق عالم الروح مقابل، والتعاقد معه. والطريقة الثانية هي الدخول مباشرة إلى عالم الروح والبحث عن رسول ترغب في الحصول عليه. بعد الحصول على موافقته، قم بتوقيع عقد معه ثم قم بتسجيل لغة الوصف الدقيقة لاستخدامها لاحقًا.”
“الطريقة الأولى بسيطة نسبيًا، ولكنها أيضًا خطرة إلى حد ما، لأن ما يناسب الوصف قد يكون مخلوق روحاني قوي أو روح شريرة غريبة. في كل مرة تستدعيه، لا يمكنك التأكد تمامًا مما ستجذبه، و هذا خطر يصعب تقديره مقدماً.”
كان هذا يكاد يصل إلى مكافأة مافيتي الفولاذي!
“الطريقة الأولى بسيطة نسبيًا، ولكنها أيضًا خطرة إلى حد ما، لأن ما يناسب الوصف قد يكون مخلوق روحاني قوي أو روح شريرة غريبة. في كل مرة تستدعيه، لا يمكنك التأكد تمامًا مما ستجذبه، و هذا خطر يصعب تقديره مقدماً.”
“جلالتك، هناك معلومات جديدة.” ضرب المكلف بالعقاب الجانب الأيسر من صدره بيده اليمنى.
“إن خطر الطريقة الثانية هو أنه ليس من السهل العثور على الرسول المناسب، وهناك خطر الضياع في عالم الروح.”
“ما لم تكن مسافرًا، وإلا فأنا لا أقترح الطريقة الثانية. بالنسبة للطريقة الأولى، يمكنني أن أقدم لك وصفًا تم اختباره والتحقق منه. طالما أن العملية تتم بدقة، فإن مستوى الخطر سيكون منخفض نوعًا ما، لكنه قد لا يرضيك. كما أن العقد يحتاج إلى استخدام القوى في مجال اللاموتى. يمكنك استخدام الصافرة النحاسية الخاصة بي لتقديم ذلك.”
“يتضمن الوصف الفقرات التالية…”
“جلالتك، هناك معلومات جديدة.” ضرب المكلف بالعقاب الجانب الأيسر من صدره بيده اليمنى.
“بالطبع، إذا كنت لا تمانع، يمكنني تحويل رسول إليك كهدية وجعله يوقع عقدًا معك…”
توقف كلاين للحظة وقال “بوردي”.
‘نقله لي كهدية؟ لا عجب أن الرسول لم يجرؤ حتى على إظهار وجهه حتى…’ فكر كلاين في إستنارة.
بالنظر إلى أنه استخدم الرسول السابق كدرع وأنه للأسف أنهي من قبل السيد A، مما تسبب في أن يصبح الرسل اللاحقين فظين معه بشكل متزايد، فقد رفض العرض داخليًا.
غزا إحساس خانق عقله. رائحة النعناع الممزوجة بالمطهر ملأت حواسه الشمية، مما جعله مستفيقا كما لو كان قد سقط للتو في بحر من الجليد العائم. لم يتأثر بأي روائح أخرى بعد ذلك.
‘استخدم الطريقة الأولى أو الثانية؟ الطريقة الأولى عرضة للخطأ. قد أستدعي مرشحًا لرسول وأتعرض للضرب حتى… الوصف الشائع الاستخدام ليس فريدًا بما يكفي، مما يجعل قوة الرسول مقلقة… الطريقة الثانية؟ أنا لا أخشى الضياع لأنني قادر على العودة على الفور فوق الضباب الرمادي. علاوة على ذلك، في حالة جسدي الروحي، يمكنني استخدام صولجان إله البحر. مخلوقات عالم الروح لا تخشى من أن يستنزف دمها أيضًا. نعم، يجب أن أقوم بذلك خارج الأرخبيل. وإلا، سوف أتأثر بالصلوات.’ توصل كلاين بسرعة إلى قرار.
“الطريقة الأولى بسيطة نسبيًا، ولكنها أيضًا خطرة إلى حد ما، لأن ما يناسب الوصف قد يكون مخلوق روحاني قوي أو روح شريرة غريبة. في كل مرة تستدعيه، لا يمكنك التأكد تمامًا مما ستجذبه، و هذا خطر يصعب تقديره مقدماً.”
توقف كلاين للحظة وقال “بوردي”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
