الرد المؤخر.
467: الرد المؤخر.
إستلقى التابوت الأسود الحديدي مع أنماطه الغريبة بهدوء في الوسط، وبدا وكأنه هناك موجات صدمة خفية في الهواء بدا زكأنها تتصادم بصمت.
أمامه، تم تمزيق الوجه، محول إلى عيون متناثرة وأنف وفم.
وقف إملين وايت في الزاوية وأضاء الشموع وفقًا لإجراءات الطقوس العادية، وحرق الزيوت الأساسية ومساحيق الأعشاب المقابلة.
“إنه تقليد تم وضعه فيال متحف”. نفى الإيرل هال تصريح ابنه الأكبر.
نشأ جو كثيف وغير مستقر، وبعد تذكر متطلبات “السير أثناء النوم الاصطناعي”، أخفض إملين رأسه، وبدأ في دخول التأمل، وكرر الاسم الشرفي للأحمق.
نظرًا لعدم قدرته على الحفاظ على حالة “السير أثناء النوم الاصطناعي” لفترة طويلة، عاد إملين وايت إلى الواقع في إرهاق. لقد فتح عينيه، نظر إلى التابوت الحديدي الأسود، ثم قال بمزيج من الارتياح وخيبة الأمل، “اللورد نيبس، لا يوجد رد”.
“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة.”
في نفس الوقت تقريبًا، بدا وكأنه غادر النهر السريع وعاد إلى الضفة.
“الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي.”
“ابق هنا الليلة لمنع وقوع أي حوادث.”
“ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”
على عكس ما كان يُصور في الصحف والمجلات، لم يكن العشاء لعائلة أرستقراطية عظيمة جاد جدا، ولم تكن هناك حاجة للصمت.
…
وسط صوته الرتيب، دخل إملين تدريجيًا حالة سحرية. شعر جسده بالراحة والاسترخاء. شعرت وكأنه كان في نوم عميق، لكن روحانيته كانت خفيفة ونشيطة بينما انتشرت باستمرار إلى الخارج.
‘لا، إنه كذلك بالتأكيد، وقد كان الأمر كذلك منذ فترة طويلة…’ قال ديريك بصمت لنفسه.
ومع ذلك، كان هناك فرضية، وهي أن يستخدم أولاً العرافة لتأكيد درجة الخطر.
في هذه اللحظة، كان لديه شعور بأنه ينجرف باستمرار إلى الأعلى.
كانت وجهته كنيسة الحصاد جنوب الجسر.
في القصر القديم فوق الضباب الرمادي، كان كلاين يجلس في نهاية الطاولة البرونزية الطويلة، ينقر بأصابعه على الشاشة الضوئية الممتدة إلى جانبه. كان يراقب بدون تعبير الشخص المصلي في تسلي.
في نفس الوقت تقريبًا، بدا وكأنه غادر النهر السريع وعاد إلى الضفة.
على الرغم من أنه كان ضبابيا، كان بإمكان كلاين أن يقول في لمحة أنه كان مصاص الدماء إملين وايت.
‘شجاع جدا، لديه دافع يشبه شراء دمية…’ تنهد كلاين ولم يستجب.
في هذه اللحظة، كان لديه شعور بأنه ينجرف باستمرار إلى الأعلى.
كان قد حاول سابقًا أن يقوم بعرافة الغرض من السانغوين، لكنه لم يتمكن من الحصول على أي كشف فعال. الشيء الوحيد الذي كان متأكدًا منه هو أنه لم يكن لذلك علاقة بنظام الشفق.
بالنظر إلى القاعة الكئيبة تحت الأرض وتمثال الإله المقلوب، وفي جاك، الذي كان لديه تعبير مشوه وأغمي عليه بسبب الألم، شعر ديريك بشعور من الفرح والراحة.
أثار هذا فضول كلاين، لكنه لن يخاطر بالرد على إملين وايت عندما كان سانغوين قوي بجانب إملين.
كان قد حاول سابقًا أن يقوم بعرافة الغرض من السانغوين، لكنه لم يتمكن من الحصول على أي كشف فعال. الشيء الوحيد الذي كان متأكدًا منه هو أنه لم يكن لذلك علاقة بنظام الشفق.
بالنسبة له، كان هذا هو أمل مدينة الفضة لتخليص اللعنة وهزيمة نبوة نهاية العالم!
لم يكن يعرف ما إذا كان بإمكانه إستشعار آثار الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي وتهديده مثل الكافر ء
أضاء الضوء الذهبي والفضي بشكل مشرق، وأضاءا القاعة تحت الأرض بأكملها. كان الضوء أمام الصبي الأشد حدة.
آمون. لم يكن لديه أي نية لتأكيد ذلك لأنه كان يتعامل مع نسخة آمون في ذلك الوقت. ومع ذلك، كان يواجه الآن جسد سانغوين قوي حقيقي.
بعد صرخة حزينة، لف الظلام المذبح مرة أخرى.
‘ليست هناك حاجة للمخاطرة في الأمور التي ليست ذات أهمية، حتى إذا كنت أريد أن أعرف الغرض الحقيقي للسانغوين… ليس الأمر وكأنه لا توجد طريقة أخرى…’ نظر كلاين إلى إملين وايت في حالته من “السير أثناء النوم الاصطناعي”. لقد قال لنفسه مبتسما “يمكنني تأجيل ردي…”
في هذه العملية، يمكن أن يؤدي أدنى قدر من اللامبالاة إلى الموت، ولم يكن لدى ديريك أي طريقة لمعرفة ما إذا كانت الحياة المفقودة يمكن أن تتعرض لإعادة، أو إذا كانوا لا يزالون “سيعودون للحياة” بجانب نار المخيم أو سينتهي بهم الحال موتى بعد الهروب من هذا المأزق .
كان يخطط للانتظار حتى الغد أو بعد غد. سيستجيب فجأة عندما يكون إملين وايت بدون حماية وعندما يستسلم السانغوين!
ومع ذلك، كان هناك فرضية، وهي أن يستخدم أولاً العرافة لتأكيد درجة الخطر.
عند التفكير في مثل هذا الاحتمال، شكر ديريك السيد الأحمق بكل إخلاص لإعادت ذاكرته وإعطائه تلميحًا.
…
“ملتهم الذيل… مثل ذلك النهر تماما؟” فكر ديريك بيرغ فجأة في شيء ما.
أدار رأسه إلى الجانب، ورأى أن جوشوا والأعضاء الآخرين في الفريق الاستكشافي لم يبدوا أي ردود فعل غير طبيعية أثناء فحصهم للمنطقة المحيطة بطريقة مشابهة للاستكشاف السادس.
“يا له من طقس سيئ”، غادر إملين فيلا أودورا، أخفض قبعته، وتمتم أثناء إيقافه عربة مستأجرة.
أومأ صائد الشياطين كولين برأسه.
“نعم.”
…
“هذا يعني أننا ربما دخلنا إلى نهر يمتد من فمه إلى المصدر، مما يمنع رحيلنا.”
بمعرفة متى تتوقف، لم تقل أودري أي شيء آخر، وقادت المحادثة بشكل طبيعي في اتجاه مختلف.
إذا لم يحدث شيء، كانت خطتها هي التظاهر بأنها سمعت شائعات غير مسؤولة لا تتوافق مع الواقع. لم يكن من غير المألوف أن يحدث هذا بين الأرستقراطيين.
“لحسن الحظ، يجب أن تكون هذه بقايا من قوة ملاك القدر فقط. *إنه* لا يختبئ هنا”.
‘لا، إنه كذلك بالتأكيد، وقد كان الأمر كذلك منذ فترة طويلة…’ قال ديريك بصمت لنفسه.
‘ربما فقط بعد العودة إلى مدينة الفضة سيدركون أنهم فقدوا جزءًا من حياتهم من الاختلاف في التواريخ…’ فكر ديريك بصمت.
في هذه اللحظة، أخرج كولين أنبوبًا معدنيًا أحمر داكنًا. قام بفك الغطاء وإرتشافه.
“هذا يعني أننا ربما دخلنا إلى نهر يمتد من فمه إلى المصدر، مما يمنع رحيلنا.”
تحولت عيناه الزرقاء الفاتحة بسرعة إلى لون أفتح، ملطختان بالفضة. في النهاية، بدا وكأن بؤبؤاه قد أصبحا رأسيين، تعكس شخصية جاك.
أبقى هيبرت هال رأسه منخفضًا أثناء تقطيع شريحة اللحم الطرية وخمن باهتمام كبير، “إنه يذكرني بقصص الحب المعقدة الشائعة جدًا بين المؤمنين بإله العواصف. من الشائع جدًا أن يتقاتلوا من أجل الشرف ولسيدة “.
أُضيئت بعض الشررات من الضوء الفضي في عينيه. لقد طاروا أو اصطدموا بشكل عشوائي بطريقة شديدة للغاية.
…
دينغ!
…
“ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”
طعن صائد الشياطين كولين سيفه أولاً في الأرض، وبقلب من يده، أخرج سيفه الآخر، لطخه بزيت ذهبي يشبه الشمس.
بالنظر إلى القاعة الكئيبة تحت الأرض وتمثال الإله المقلوب، وفي جاك، الذي كان لديه تعبير مشوه وأغمي عليه بسبب الألم، شعر ديريك بشعور من الفرح والراحة.
ملاحظا فعله هذا، تغير تعبير جاك على الفور، كما لو كان محاطًا بظل سميك.
قبل أن يتمكن من فتح فمه، تحرك صائد الشياطين كولين. سحب سيفه من الأرض، تاركا وراءه شخصية ضبابية.
أضاء الضوء الذهبي والفضي بشكل مشرق، وأضاءا القاعة تحت الأرض بأكملها. كان الضوء أمام الصبي الأشد حدة.
بعد صرخة حزينة، لف الظلام المذبح مرة أخرى.
أُضيئت بعض الشررات من الضوء الفضي في عينيه. لقد طاروا أو اصطدموا بشكل عشوائي بطريقة شديدة للغاية.
وقف جاك في مكانه الأصلي، دون اتخاذ أي خطوة. ومع ذلك، اختفى الوجه على صدره، تاركا وراءه فقط حفرة حيث أمكن رؤية أعضاءه الداخلية النابضة.
على بعد أمتار قليلة من جانب جاك، وقف صائد الشياطين كولين بجسده مخفوض، وكان سيفاه متدليان بزاوية.
“أدى هذا إلى وفاة سليل أرستقراطي. لقد منعت العائلة الملكية انتشار هذه المسألة، ولا تريد أن تسبب الكثير من الضجة”.
أمامه، تم تمزيق الوجه، محول إلى عيون متناثرة وأنف وفم.
أدار رأسه إلى الجانب، ورأى أن جوشوا والأعضاء الآخرين في الفريق الاستكشافي لم يبدوا أي ردود فعل غير طبيعية أثناء فحصهم للمنطقة المحيطة بطريقة مشابهة للاستكشاف السادس.
هذه الأعضاء تشنّجت وارتدت مثل الصدمات الكهربائية، وسرعان ما توقفت، تتعفن بسرعة كما كان يفترض لها.
“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة.”
في لحظة، شعر ديريك بحاجز مائي غير مرئي حوله يتحطم بصمت.
‘شجاع جدا، لديه دافع يشبه شراء دمية…’ تنهد كلاين ولم يستجب.
في نفس الوقت تقريبًا، بدا وكأنه غادر النهر السريع وعاد إلى الضفة.
“ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”
‘أمي لباقة للغاية مع انتقاداتها… إنها تبدو مشبوهة… هل تورط الأمير إديساك حقا في موقف خطير من شأنه أن يؤدي إلى تغييرات رهيبة في باكلوند؟’ أظهرت أودري نظرة فهم مفاجئ وقالت بابتسامة، “هذا يجعلني أتساءل، لماذا تنطوي قصة حرية وحب على موت سليل أرستقراطي؟”
بالنظر إلى القاعة الكئيبة تحت الأرض وتمثال الإله المقلوب، وفي جاك، الذي كان لديه تعبير مشوه وأغمي عليه بسبب الألم، شعر ديريك بشعور من الفرح والراحة.
…
كان يعلم أنه هو والآخرون قد هربوا أخيرًا من حلقة تكرار حياتهم.
إذا لم يحدث شيء، كانت خطتها هي التظاهر بأنها سمعت شائعات غير مسؤولة لا تتوافق مع الواقع. لم يكن من غير المألوف أن يحدث هذا بين الأرستقراطيين.
كان ديريك يدرك جيدًا أنه على الرغم من أن الحل النهائي لم يبدو معقدًا، إلا أنهم لربما كان قد أخذ الأمر العشرات أو المئات من المحاولات المتكررة للعثور على الدلائل والحلول، دون معرفة أي أدلة أو المشكلة مسبقًا.
في هذه العملية، يمكن أن يؤدي أدنى قدر من اللامبالاة إلى الموت، ولم يكن لدى ديريك أي طريقة لمعرفة ما إذا كانت الحياة المفقودة يمكن أن تتعرض لإعادة، أو إذا كانوا لا يزالون “سيعودون للحياة” بجانب نار المخيم أو سينتهي بهم الحال موتى بعد الهروب من هذا المأزق .
‘ما هو أكثر خطورة هو أن الناس سيكررون دائمًا نفس الخيار، مما يعني أنهم لن يتمكنوا من اكتشاف المشكلة في المقام الأول. بدون الذكريات والتجربة المقابلة، لن يكتشفوا أي شذوذ حتى لو كانت هذه هي المرة الألف، وسوف يفقدون أنفسهم تمامًا في النهر الدائري حتى يصلوا إلى نهاية حياتهم بسبب التدفق الطبيعي للوقت في العالم الخارجي.’
أثار هذا فضول كلاين، لكنه لن يخاطر بالرد على إملين وايت عندما كان سانغوين قوي بجانب إملين.
عند التفكير في مثل هذا الاحتمال، شكر ديريك السيد الأحمق بكل إخلاص لإعادت ذاكرته وإعطائه تلميحًا.
كان ديريك يدرك جيدًا أنه على الرغم من أن الحل النهائي لم يبدو معقدًا، إلا أنهم لربما كان قد أخذ الأمر العشرات أو المئات من المحاولات المتكررة للعثور على الدلائل والحلول، دون معرفة أي أدلة أو المشكلة مسبقًا.
أدار رأسه إلى الجانب، ورأى أن جوشوا والأعضاء الآخرين في الفريق الاستكشافي لم يبدوا أي ردود فعل غير طبيعية أثناء فحصهم للمنطقة المحيطة بطريقة مشابهة للاستكشاف السادس.
إذا لم يحدث شيء، كانت خطتها هي التظاهر بأنها سمعت شائعات غير مسؤولة لا تتوافق مع الواقع. لم يكن من غير المألوف أن يحدث هذا بين الأرستقراطيين.
‘ربما فقط بعد العودة إلى مدينة الفضة سيدركون أنهم فقدوا جزءًا من حياتهم من الاختلاف في التواريخ…’ فكر ديريك بصمت.
في هذه اللحظة، وقف صائد الشياطين كولين، وعاد إلى جانب الصبي، وأخرج زجاجة معدنية صغيرة أخرى. ثم صب السائل الأسود الكثيف من الداخل على صدر الصبي الفارغ.
467: الرد المؤخر.
تكثف السائل بسرعة في غشاء شفاف، إلتصق بالجرح وأوقف تدفق الدم.
“هذا يعني أننا ربما دخلنا إلى نهر يمتد من فمه إلى المصدر، مما يمنع رحيلنا.”
قبل أن يتمكن من فتح فمه، تحرك صائد الشياطين كولين. سحب سيفه من الأرض، تاركا وراءه شخصية ضبابية.
“هاييم، جوشوا، كلاكما مسؤولان عنه”، قمع كولين يده المرتجفة وأمر بصوت منخفض.
هذه الأعضاء تشنّجت وارتدت مثل الصدمات الكهربائية، وسرعان ما توقفت، تتعفن بسرعة كما كان يفترض لها.
بالنسبة له، كان هذا هو أمل مدينة الفضة لتخليص اللعنة وهزيمة نبوة نهاية العالم!
‘أمي لباقة للغاية مع انتقاداتها… إنها تبدو مشبوهة… هل تورط الأمير إديساك حقا في موقف خطير من شأنه أن يؤدي إلى تغييرات رهيبة في باكلوند؟’ أظهرت أودري نظرة فهم مفاجئ وقالت بابتسامة، “هذا يجعلني أتساءل، لماذا تنطوي قصة حرية وحب على موت سليل أرستقراطي؟”
‘لا، إنه كذلك بالتأكيد، وقد كان الأمر كذلك منذ فترة طويلة…’ قال ديريك بصمت لنفسه.
فووو… أراد ديريك أن يشكر الأحمق سراً، لكنه أدرك أنه لا توجد إيماءة مقابلة للصلاة.
وقف إملين وايت في الزاوية وأضاء الشموع وفقًا لإجراءات الطقوس العادية، وحرق الزيوت الأساسية ومساحيق الأعشاب المقابلة.
“لحسن الحظ، يجب أن تكون هذه بقايا من قوة ملاك القدر فقط. *إنه* لا يختبئ هنا”.
…
بعد استمرار عملية النقل بثبات لبعض الوقت، أصبحت رؤية إملين غير واضحة فجأة ورأى ضبابًا رماديًا لا نهاية له.
في قسم الإمبراطورة، الفيلا الفاخرة للإيرل هال.
نظرًا لعدم قدرته على الحفاظ على حالة “السير أثناء النوم الاصطناعي” لفترة طويلة، عاد إملين وايت إلى الواقع في إرهاق. لقد فتح عينيه، نظر إلى التابوت الحديدي الأسود، ثم قال بمزيج من الارتياح وخيبة الأمل، “اللورد نيبس، لا يوجد رد”.
أومأ صائد الشياطين كولين برأسه.
تألق العشاء الفخم تحت ضوء الشموع بطريقة مغرية
أدار رأسه إلى الجانب، ورأى أن جوشوا والأعضاء الآخرين في الفريق الاستكشافي لم يبدوا أي ردود فعل غير طبيعية أثناء فحصهم للمنطقة المحيطة بطريقة مشابهة للاستكشاف السادس.
على عكس ما كان يُصور في الصحف والمجلات، لم يكن العشاء لعائلة أرستقراطية عظيمة جاد جدا، ولم تكن هناك حاجة للصمت.
…
كانت هذه مناسبة نادرة لأفراد الأسرة للتجمع. أثناء تناول الطعام، كانوا يتحدثون عرضيا حول مجموعة متنوعة من الموضوعات المريحة من أجل التواصل وترسيخ علاقتهم.
في هذه اللحظة، أخرج كولين أنبوبًا معدنيًا أحمر داكنًا. قام بفك الغطاء وإرتشافه.
قطعت أودري قطعة من شريحة تم إنتاجها من مزرعتها، درست تعبير الإيرل هال، وبدون إخفاء فضولها، سألت، “أبي، هل حدث شيء للأمير إديساك مؤخرًا؟”
“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة.”
إذا لم يحدث شيء، كانت خطتها هي التظاهر بأنها سمعت شائعات غير مسؤولة لا تتوافق مع الواقع. لم يكن من غير المألوف أن يحدث هذا بين الأرستقراطيين.
‘ما هو أكثر خطورة هو أن الناس سيكررون دائمًا نفس الخيار، مما يعني أنهم لن يتمكنوا من اكتشاف المشكلة في المقام الأول. بدون الذكريات والتجربة المقابلة، لن يكتشفوا أي شذوذ حتى لو كانت هذه هي المرة الألف، وسوف يفقدون أنفسهم تمامًا في النهر الدائري حتى يصلوا إلى نهاية حياتهم بسبب التدفق الطبيعي للوقت في العالم الخارجي.’
توقف الإيرل هال مؤقتًا، ورفع حاجبيه، وسأل: “ماذا سمعتي؟”
“ابق هنا الليلة لمنع وقوع أي حوادث.”
‘هناك حقا شيء!’ حاصلة على معلومات واضحة من رد فعل والدها، ردت أودري بإبتسامة خافتة “بعض الشائعات، لكن يبدو أنها صحيحة؟”
عند التفكير في مثل هذا الاحتمال، شكر ديريك السيد الأحمق بكل إخلاص لإعادت ذاكرته وإعطائه تلميحًا.
في هذه اللحظة، وقف صائد الشياطين كولين، وعاد إلى جانب الصبي، وأخرج زجاجة معدنية صغيرة أخرى. ثم صب السائل الأسود الكثيف من الداخل على صدر الصبي الفارغ.
فرك الإيرل هال صدغيه وقال: “إنها ليست مسألة جدية للغاية.”
هذه الأعضاء تشنّجت وارتدت مثل الصدمات الكهربائية، وسرعان ما توقفت، تتعفن بسرعة كما كان يفترض لها.
“أودري، أعرف ما تفكرين فيه، لذلك لا يجب أن أخفيه عنك. وهذا ينطوي على فضيحة عادية نسبيًا للعائلة الملكية. وببساطة، وقع الأمير إديساك في حب فتاة عامة.”
“أدى هذا إلى وفاة سليل أرستقراطي. لقد منعت العائلة الملكية انتشار هذه المسألة، ولا تريد أن تسبب الكثير من الضجة”.
‘ما هو أكثر خطورة هو أن الناس سيكررون دائمًا نفس الخيار، مما يعني أنهم لن يتمكنوا من اكتشاف المشكلة في المقام الأول. بدون الذكريات والتجربة المقابلة، لن يكتشفوا أي شذوذ حتى لو كانت هذه هي المرة الألف، وسوف يفقدون أنفسهم تمامًا في النهر الدائري حتى يصلوا إلى نهاية حياتهم بسبب التدفق الطبيعي للوقت في العالم الخارجي.’
أخذت زوجته رشفة من الشمبانيا وقالت: “يبدو أنه ليس ناضجًا بما فيه الكفاية.”
بالنسبة له، كان هذا هو أمل مدينة الفضة لتخليص اللعنة وهزيمة نبوة نهاية العالم!
‘ما هو أكثر خطورة هو أن الناس سيكررون دائمًا نفس الخيار، مما يعني أنهم لن يتمكنوا من اكتشاف المشكلة في المقام الأول. بدون الذكريات والتجربة المقابلة، لن يكتشفوا أي شذوذ حتى لو كانت هذه هي المرة الألف، وسوف يفقدون أنفسهم تمامًا في النهر الدائري حتى يصلوا إلى نهاية حياتهم بسبب التدفق الطبيعي للوقت في العالم الخارجي.’
‘أمي لباقة للغاية مع انتقاداتها… إنها تبدو مشبوهة… هل تورط الأمير إديساك حقا في موقف خطير من شأنه أن يؤدي إلى تغييرات رهيبة في باكلوند؟’ أظهرت أودري نظرة فهم مفاجئ وقالت بابتسامة، “هذا يجعلني أتساءل، لماذا تنطوي قصة حرية وحب على موت سليل أرستقراطي؟”
‘شجاع جدا، لديه دافع يشبه شراء دمية…’ تنهد كلاين ولم يستجب.
أبقى هيبرت هال رأسه منخفضًا أثناء تقطيع شريحة اللحم الطرية وخمن باهتمام كبير، “إنه يذكرني بقصص الحب المعقدة الشائعة جدًا بين المؤمنين بإله العواصف. من الشائع جدًا أن يتقاتلوا من أجل الشرف ولسيدة “.
قبل أن يتمكن من فتح فمه، تحرك صائد الشياطين كولين. سحب سيفه من الأرض، تاركا وراءه شخصية ضبابية.
“إنه تقليد تم وضعه فيال متحف”. نفى الإيرل هال تصريح ابنه الأكبر.
“هذا يعني أننا ربما دخلنا إلى نهر يمتد من فمه إلى المصدر، مما يمنع رحيلنا.”
اغتنمت أودري الفرصة وقالت بذكاء: “لا أعتقد أن الأمير إديساك هو ذلك النوع من الأشخاص، وقد انتشرت الشائعات بالفعل… ربما ليس هذا ما يريدون حقًا التستر عليه.”
“ربما لا…” اجتر الإيرل هال على هذه الكلمات، وهو يعبس دون وعي.
‘هناك حقا شيء!’ حاصلة على معلومات واضحة من رد فعل والدها، ردت أودري بإبتسامة خافتة “بعض الشائعات، لكن يبدو أنها صحيحة؟”
بمعرفة متى تتوقف، لم تقل أودري أي شيء آخر، وقادت المحادثة بشكل طبيعي في اتجاه مختلف.
اغتنمت أودري الفرصة وقالت بذكاء: “لا أعتقد أن الأمير إديساك هو ذلك النوع من الأشخاص، وقد انتشرت الشائعات بالفعل… ربما ليس هذا ما يريدون حقًا التستر عليه.”
خططت لـ “استقصاء” أصدقائها النبلاء الآخرين حول هذا الأمر. كفتاة كان الأمير إديساك قد تتبعها ذات مرة، كان من الطبيعي تمامًا أن ترغب في معرفة تفاصيل الأمر. سواء كان الفضول أو السخط، كانت كافية لتحفيز الناس على القيام بمثل هذه المحاولة.
‘شجاع جدا، لديه دافع يشبه شراء دمية…’ تنهد كلاين ولم يستجب.
…
كان يخطط للانتظار حتى الغد أو بعد غد. سيستجيب فجأة عندما يكون إملين وايت بدون حماية وعندما يستسلم السانغوين!
نظرًا لعدم قدرته على الحفاظ على حالة “السير أثناء النوم الاصطناعي” لفترة طويلة، عاد إملين وايت إلى الواقع في إرهاق. لقد فتح عينيه، نظر إلى التابوت الحديدي الأسود، ثم قال بمزيج من الارتياح وخيبة الأمل، “اللورد نيبس، لا يوجد رد”.
“ربما لا…” اجتر الإيرل هال على هذه الكلمات، وهو يعبس دون وعي.
بعد لحظة طويلة من الصمت، قال نيبس أخيرًا بصوت أجش إلى حد ما، “حسنًا.”
‘أمي لباقة للغاية مع انتقاداتها… إنها تبدو مشبوهة… هل تورط الأمير إديساك حقا في موقف خطير من شأنه أن يؤدي إلى تغييرات رهيبة في باكلوند؟’ أظهرت أودري نظرة فهم مفاجئ وقالت بابتسامة، “هذا يجعلني أتساءل، لماذا تنطوي قصة حرية وحب على موت سليل أرستقراطي؟”
آمون. لم يكن لديه أي نية لتأكيد ذلك لأنه كان يتعامل مع نسخة آمون في ذلك الوقت. ومع ذلك، كان يواجه الآن جسد سانغوين قوي حقيقي.
“ابق هنا الليلة لمنع وقوع أي حوادث.”
“حسنا!” لم يحاول إملين الإصرار على خلاف ذلك.
أمضى الليل في قلق وخوف، لكن الليل كان هادئًا للغاية وغير مختلف. تلاشى بصمت فقط عندما كانت أشعة الشمس الخلفية الشتوية النادرة من باكلوند متناثرة عبر النافذة.
على عكس ما كان يُصور في الصحف والمجلات، لم يكن العشاء لعائلة أرستقراطية عظيمة جاد جدا، ولم تكن هناك حاجة للصمت.
“يا له من طقس سيئ”، غادر إملين فيلا أودورا، أخفض قبعته، وتمتم أثناء إيقافه عربة مستأجرة.
‘هناك حقا شيء!’ حاصلة على معلومات واضحة من رد فعل والدها، ردت أودري بإبتسامة خافتة “بعض الشائعات، لكن يبدو أنها صحيحة؟”
…
كانت وجهته كنيسة الحصاد جنوب الجسر.
بعد استمرار عملية النقل بثبات لبعض الوقت، أصبحت رؤية إملين غير واضحة فجأة ورأى ضبابًا رماديًا لا نهاية له.
كان يعلم أنه هو والآخرون قد هربوا أخيرًا من حلقة تكرار حياتهم.
بعد استمرار عملية النقل بثبات لبعض الوقت، أصبحت رؤية إملين غير واضحة فجأة ورأى ضبابًا رماديًا لا نهاية له.
تكثف السائل بسرعة في غشاء شفاف، إلتصق بالجرح وأوقف تدفق الدم.
ثم، لدهشته، وجد نفسه في قصر غامض ومهيب، يجلس على طاولة برونزية طويلة مرقشة.
فرك الإيرل هال صدغيه وقال: “إنها ليست مسألة جدية للغاية.”
في نهاية الطاولة الطويلة، كان هناك شكل محاط بضباب رمادي كثيف، ينظر إليه من فوق.
كان يعلم أنه هو والآخرون قد هربوا أخيرًا من حلقة تكرار حياتهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
