عبيرك المخفي
653 – عبيرك المخفي
مرر لي شي برفق كل اللفائف الموجودة على الرف مرة واحدة قبل أن يعيدها.
كان لي شي يداعب برفق الخيزران العملاق ولا يسعه إلا أن يتنهد في ذهنه بلطف. فجأة أصبح حزينا بلا سبب وهمس: “لا يمكن أن يكون كل شيء في هذا العالم مثاليا. على الرغم من أنه لا يمكنك تحويل الداو الخاص بك إلى الشعور بالذات، فلماذا لا يعد ذلك شيئا جيدا بالنسبة لك؟ عشرات الملايين من السنين لن تكون سوى غمضة عين. يمكنك مشاهدة البحار تتحول إلى حقول التوت، وجميع المظالم والعداءات في العالم الدنيوي هي مجرد غيوم سريعة الزوال ونفخ الدخان. “
هذه المقصورة ليست كبيرة وكانت بسيطة للغاية. ومع ذلك، بعد ملايين السنين، كان الأمر كما لو أنه لم يتغير على الإطلاق؛ كانت لا تزال نظيفة ومشرقة كما كانت من قبل.
تحولت الأضواء الخضراء القادمة من الشجرة قليلا كما لو كان يستمع ويرد على لي شي.
في اللحظة التي وصل فيها الى منتصف الطريق، رأى بركة أمامه، ينبعث منها ضوء لطيف. قبل أن يقترب أحدهم، سيشعرون أن بخار الماء المقترب يتخلل أعماق جسمهم.
انحنى بلطف على الشجرة وأغلق عينيه. في هذه اللحظة، شعر بالاسترخاء والراحة؛ في هذه اللحظة، اكتسب عقله لحظة نادرة من الصفاء. لقد حدثت أشياء كثيرة في ملايين السنين الماضية. على الرغم من أنه يمكن أن يسبب عاصفة في العوالم التسعة مع سيطرة بسيطة من يده، على الرغم من أن بادرة بسيطة منه يمكن أن تقتل العوالم لا تعد ولا تحصى، على الرغم من أن غضبه قد يسبب في ارتعاش العالم، على الرغم من أن حالة عينيه يمكن أن تغير ليلا ونهارا… على مدى ملايين السنين الماضية، كان لديه الكثير من الأشياء للقيام بها: القتل، المعارك، المغامرة، تدريب المواهب…
كان يقرأ الكلمات التي تحتوي عليها بسهولة، حيث ظهرت مشاهد قديمة أمام عينيه. كان الأمر كما لو أن الماضي اصابه، كما لو كان بالأمس، كما لو كان يستعيد الأحداث الماضية.
لملايين السنين، إلى جانب غضبه العميق، كان الأمر كما لو أنه لم ينام من قبل. بدا وقته بالمرور ببطء كما لو أن كل لحظة كانت أبدية.
على مدى عدة أجيال، حاول حتى النماذج الفاضلة التي لا تقهر من بلد الخيزران العملاقة دخول حديقة الخيزران، لكنهم لم يتمكنوا من القيام بذلك بنجاح. ومع ذلك، تمكن شخص غريب مثل ليشي، وهو شاب لا اسم له، من الدخول بسهولة مثل تقليب كف اليد.
في هذا الوقت، كان يجلس براحة البال مع سلام كامل. هنا، لم يكن بحاجة للتفكير أكثر من اللازم؛ لم يكن بحاجة إلى توخي الحذر ضد أي شيء. على الرغم من أنه كان لديه أسرار لا تعد ولا تحصى، إلا أنه تمكن من الاسترخاء في هذا الوقت.
****
يبدو أن الخيزران العملاقة هادئة جداً. أصبح الضوء الأخضر لطيفًا كما لو كان يحمي لي شي بهدوء.
فكر الصنوبر القديم قليلاً قبل أن يتحدث: “إن جلالتك، في رأيي، هذا أمر جيد ويقتل عصفورين بحجر واحد. إن داو النبيل الشاب لي من الكيمياء هو منقطع النظير، لذا من الصعب للغاية بالنسبة لنا أن نحافظ عليه. لكن الآن، مع قبول الإله، ربما يمكننا الحفاظ عليه هنا.”
بعد فترة طويلة من الزمن، فتح لي شي عينيه وأعاد تنظيم أفكاره. كان لا يسعه إلا أن يبتسم بينما كان يمشي ببطء حول شجرة الخيزران.
كان اللحن ساحرا، ويبدو أن اللحن أخذ لي شي إلى الماضي. في ذلك الوقت، تم تعليم مهارة يان إير الموسيقية أيضا. كلما كان لديه أي شيء في ذهنه، كانت يان إير تعزف له نغمة. الآن، عندما عزف تلك الأغنية القديمة مرة أخرى، لم يسعه سوى ان يفكر في الماضي الذي لا ينسى أكثر وأكثر.
في اللحظة التي وصل فيها الى منتصف الطريق، رأى بركة أمامه، ينبعث منها ضوء لطيف. قبل أن يقترب أحدهم، سيشعرون أن بخار الماء المقترب يتخلل أعماق جسمهم.
“يان إير … لم تكون قادراً على التخلي عنها في ذلك الوقت.” لم سيسع لي شي سوى ان يترك ابتسامة خفيفة. في النهاية، كان بإمكانه فقط أن يتنهد بهدوء مع شعور حزين وعاجز حين قال: “تلك السنوات استمرت للأعمار… لقد حكمت في يوم من الأيام عوالم لا تعد ولا تحصى، وبعض الناس حتى قالوا أنه لا يوجد شيء لا أستطيع أن أفعله. ومع ذلك، فإن الحقيقة، منذ زمن سحيق، أشعر بالإحباط مرات لا تحصى. لقد غادر عدد لا يحصى من الأشخاص جانبي، ولم أستطع الاحتفاظ بهم حتى لو أردت ذلك. “
كان الماء الموجود في البركة عبارة عن مجموعة من الندى قطع من جذر قديم من الشجرة. لقد استغرق الأمر وقتا طويلا جدا حتى يتراكم ندى جذر القديم هذا ببطء الى بركة كاملة.
فكر الصنوبر القديم قليلاً قبل أن يتحدث: “إن جلالتك، في رأيي، هذا أمر جيد ويقتل عصفورين بحجر واحد. إن داو النبيل الشاب لي من الكيمياء هو منقطع النظير، لذا من الصعب للغاية بالنسبة لنا أن نحافظ عليه. لكن الآن، مع قبول الإله، ربما يمكننا الحفاظ عليه هنا.”
“يتحدث الناس في هذا العالم دائمًا عن الرحيق الخالد، لكن كم منهم رأوه بالفعل؟ كم من هؤلاء يعرف أن “الرحيق الخالد هو مجرد اسم؟” ضحك لي شي بعد رؤية البركة.
لملايين السنين، إلى جانب غضبه العميق، كان الأمر كما لو أنه لم ينام من قبل. بدا وقته بالمرور ببطء كما لو أن كل لحظة كانت أبدية.
كان هذا هو الرحيق الخالد لبلد الخيزران العملاق. لأجيال عديدة، حاول العديد من الناس في البلد العثور على الرحيق الخالد الأسطوري، لكنهم فشلوا جميعًا. تم تفتيش كل موقع في البلد، لكن لم يتمكن أحد من العثور عليه.
“…تخيلي مهارة الكيمياء لدى النبيل الشاب لي على رأس كونه معترف به من قبل إلهنا! ربما يعني هذا أن بلادنا سيقودها النبيل الشاب لي إلى القمة جديدة مجيدة. جلالة الملكة، في رأيي، هذا هو فأل جيد للغاية وسبب لبلادنا لكي تفرح. “
كان الرحيق الخالد مجرد اسم. فقط أولئك الذين كانوا غير مدركين سوف يطلقون على هذا الماء بالرحيق الخالد. في الواقع، كان هناك العديد من أنواع الرحيق الخالد، كان الفرق في الترتيب كبيرًا جدًا.
من خلال النافذة، يمكن العثور على قو تشين. تسبب في مشاهدة القو تشين ليتنهد بلطف. جلس اماها وأخذ نفسا عميقا لتهدئة مشاعره قبل رفع يديه يعزف أغنية شاعرية تحمل مزاجا حرا ومريحا.
لم يقف لي شي بجانب البركة. واصل السير نحو بركة الرحيق ووقف في النهاية أمام مقصورة صغيرة.
“…هذا لا يمكن أن يكون حقيقيا!” بعد سماع كلمات السيدة، لم يستطع العاهل النسر سوى اخذ نفسا عميقا وعرض تعبير صادم.
هذه المقصورة ليست كبيرة وكانت بسيطة للغاية. ومع ذلك، بعد ملايين السنين، كان الأمر كما لو أنه لم يتغير على الإطلاق؛ كانت لا تزال نظيفة ومشرقة كما كانت من قبل.
بعد فترة طويلة من الزمن، فتح لي شي عينيه وأعاد تنظيم أفكاره. كان لا يسعه إلا أن يبتسم بينما كان يمشي ببطء حول شجرة الخيزران.
ظهرت صور لا تعد ولا تحصى في ذهنه بينما كان يحدق في المقصورة قليلا في المستقبل. كانت الفتاة الصغيرة الرشيقة والحيوية التي كانت لطيفة مثل الماء والمراعية… حيث وجد نفسه ضائعا في هذا المشهد، شعر كما لو أن كل هذا حدث بالأمس، على الرغم من مرور ملايين السنين.
في هذا الوقت، كان يجلس براحة البال مع سلام كامل. هنا، لم يكن بحاجة للتفكير أكثر من اللازم؛ لم يكن بحاجة إلى توخي الحذر ضد أي شيء. على الرغم من أنه كان لديه أسرار لا تعد ولا تحصى، إلا أنه تمكن من الاسترخاء في هذا الوقت.
“صرير” فتح الباب، وفي خضم حالة من الذهول، كان لا يزال بإمكانه سماع كلمتين السيد الشاب تلفظان بحنان مثل تلك السنة. جعلت كلمتين السيد الشاب قلبه سعيدة جدا!
****
كانت هذه الغرفة لا تزال نظيفة، وكانت الطاولة والكراسي في الداخل لا يزال نفسهما. كان رف الكتب بالجدار لا يزال مليئا بعناية بالكتب القديمة والجذوع.
كان يقرأ الكلمات التي تحتوي عليها بسهولة، حيث ظهرت مشاهد قديمة أمام عينيه. كان الأمر كما لو أن الماضي اصابه، كما لو كان بالأمس، كما لو كان يستعيد الأحداث الماضية.
“يان إير … لم تكون قادراً على التخلي عنها في ذلك الوقت.” لم سيسع لي شي سوى ان يترك ابتسامة خفيفة. في النهاية، كان بإمكانه فقط أن يتنهد بهدوء مع شعور حزين وعاجز حين قال: “تلك السنوات استمرت للأعمار… لقد حكمت في يوم من الأيام عوالم لا تعد ولا تحصى، وبعض الناس حتى قالوا أنه لا يوجد شيء لا أستطيع أن أفعله. ومع ذلك، فإن الحقيقة، منذ زمن سحيق، أشعر بالإحباط مرات لا تحصى. لقد غادر عدد لا يحصى من الأشخاص جانبي، ولم أستطع الاحتفاظ بهم حتى لو أردت ذلك. “
“صرير” فتح الباب، وفي خضم حالة من الذهول، كان لا يزال بإمكانه سماع كلمتين السيد الشاب تلفظان بحنان مثل تلك السنة. جعلت كلمتين السيد الشاب قلبه سعيدة جدا!
في المقصورة الصغيرة الهادئة، كانت عيون لي شي تشبه النهر المتدفق عبر كل ركن من أركان الغرفة. امتلأ هذا المكان مرة أخرى بحضوره.
“يان إير … لم تكون قادراً على التخلي عنها في ذلك الوقت.” لم سيسع لي شي سوى ان يترك ابتسامة خفيفة. في النهاية، كان بإمكانه فقط أن يتنهد بهدوء مع شعور حزين وعاجز حين قال: “تلك السنوات استمرت للأعمار… لقد حكمت في يوم من الأيام عوالم لا تعد ولا تحصى، وبعض الناس حتى قالوا أنه لا يوجد شيء لا أستطيع أن أفعله. ومع ذلك، فإن الحقيقة، منذ زمن سحيق، أشعر بالإحباط مرات لا تحصى. لقد غادر عدد لا يحصى من الأشخاص جانبي، ولم أستطع الاحتفاظ بهم حتى لو أردت ذلك. “
قبل أن يعرف ذلك، كان يقف بجانب رف الكتب الذي يضم العديد من المخطوطات القديمة. لم يسعه سوى فتح بعض منهم.
على مدى عدة أجيال، حاول حتى النماذج الفاضلة التي لا تقهر من بلد الخيزران العملاقة دخول حديقة الخيزران، لكنهم لم يتمكنوا من القيام بذلك بنجاح. ومع ذلك، تمكن شخص غريب مثل ليشي، وهو شاب لا اسم له، من الدخول بسهولة مثل تقليب كف اليد.
كان يقرأ الكلمات التي تحتوي عليها بسهولة، حيث ظهرت مشاهد قديمة أمام عينيه. كان الأمر كما لو أن الماضي اصابه، كما لو كان بالأمس، كما لو كان يستعيد الأحداث الماضية.
“يان إير … لم تكون قادراً على التخلي عنها في ذلك الوقت.” لم سيسع لي شي سوى ان يترك ابتسامة خفيفة. في النهاية، كان بإمكانه فقط أن يتنهد بهدوء مع شعور حزين وعاجز حين قال: “تلك السنوات استمرت للأعمار… لقد حكمت في يوم من الأيام عوالم لا تعد ولا تحصى، وبعض الناس حتى قالوا أنه لا يوجد شيء لا أستطيع أن أفعله. ومع ذلك، فإن الحقيقة، منذ زمن سحيق، أشعر بالإحباط مرات لا تحصى. لقد غادر عدد لا يحصى من الأشخاص جانبي، ولم أستطع الاحتفاظ بهم حتى لو أردت ذلك. “
إذا رأت السيدة زي يان هذه المخطوطات القديمة، فإن روحها ستكون خائفة من جسدها لأن كل هذه الأشياء كانت أسرار بلد الخيزران العملاقة التي لم تنتقل أبداً. كان بعضهم قوانين وتقنيات الجدارة التي لم تكن لدى بلدها.
بسبب القيود المختلفة، لم يدربها لي شي لتصبح إمبراطور خالد محتمل. ومع ذلك، بقيت إلى جانبه كخادمة له، واعتنت باحتياجاته اليومية. أعطى لها لي شي، في نفس الوقت، كل شيء وعلمها أفضل التقنيات.
لي شي انقل عرضيا من خلال هذه الأسرار. لم يكن الكثير بالنسبة له. جاءت قوانين وتقنيات الجدارة التي تنتمي إلى بلد الخيزران العملاقة معظمها منه. تم إنشاء جزء صغير فقط من قبل السلف.
“…هذا لا يمكن أن يكون حقيقيا!” بعد سماع كلمات السيدة، لم يستطع العاهل النسر سوى اخذ نفسا عميقا وعرض تعبير صادم.
في ذلك الوقت، كان سلفهم مجرد فتاة عادية. تركها لي شي تبقى إلى جانبه وقادها إلى طريق الداو الكبير بينما كانت تدرس فنونه العليا.
“جلالة الملكة، أشعر بأن رأي الأخ القديم الصنوبر صحيح. ” أضاف العاهل الكيميائي: “بما أنه لم يتمكن أحد من بلادنا من الحصول على قبول الإله لفترة طويلة بينما كان النبيل الشاب لي قادراً على ذلك، فهذا يعني أنه لديه روابط مصيرية مع بلدنا الخيزران العملاق. ربما هذا هو إرادة السماوات، ربما يكون سلفنا في السماوات رد على دعوتنا حتى نتمكن من الحصول على فرصة للوقوف بفخر على رأس كل الأجناس… “
بسبب القيود المختلفة، لم يدربها لي شي لتصبح إمبراطور خالد محتمل. ومع ذلك، بقيت إلى جانبه كخادمة له، واعتنت باحتياجاته اليومية. أعطى لها لي شي، في نفس الوقت، كل شيء وعلمها أفضل التقنيات.
“صرير” فتح الباب، وفي خضم حالة من الذهول، كان لا يزال بإمكانه سماع كلمتين السيد الشاب تلفظان بحنان مثل تلك السنة. جعلت كلمتين السيد الشاب قلبه سعيدة جدا!
على الرغم من أنها لم تستطع أن تصبح إمبراطورا خالدا، إلا أن حياتها ومهارتها كانت مخيفة للغاية وتتحدى السماء تمامًا.
عند هذه النقطة، نظر كل العواهل في السيدة زان يان وانتظار أمرها. شعروا بقليل بالعجز عندما تم قبول شخص غريب من قبل إله الخيزران.
مرر لي شي برفق كل اللفائف الموجودة على الرف مرة واحدة قبل أن يعيدها.
نظرت السيدة زي يان إلى العواهل بطريقة جادة وقالت: “هل لدى الزملاء العواهل أي آراء؟ امضوا قدما تحدثوا. “
من خلال النافذة، يمكن العثور على قو تشين. تسبب في مشاهدة القو تشين ليتنهد بلطف. جلس اماها وأخذ نفسا عميقا لتهدئة مشاعره قبل رفع يديه يعزف أغنية شاعرية تحمل مزاجا حرا ومريحا.
تحولت الأضواء الخضراء القادمة من الشجرة قليلا كما لو كان يستمع ويرد على لي شي.
كان اللحن ساحرا، ويبدو أن اللحن أخذ لي شي إلى الماضي. في ذلك الوقت، تم تعليم مهارة يان إير الموسيقية أيضا. كلما كان لديه أي شيء في ذهنه، كانت يان إير تعزف له نغمة. الآن، عندما عزف تلك الأغنية القديمة مرة أخرى، لم يسعه سوى ان يفكر في الماضي الذي لا ينسى أكثر وأكثر.
في الوقت نفسه، أمرت أنه بالإضافة إليها والعواهل فإن شخص لا يستطيع الدخول لحديقة الكيمياء. يمكن القول أنه في هذا الوقت، تم حراسة الحديقة بأكملها تماما.
مرت بعض الوقت وانتهت الأغنية في النهاية. في هذا الوقت، توقف لي شي وضاع في حنينه. ظل المشهد كما هو، لكن الناس ذهبوا…
من خلال النافذة، يمكن العثور على قو تشين. تسبب في مشاهدة القو تشين ليتنهد بلطف. جلس اماها وأخذ نفسا عميقا لتهدئة مشاعره قبل رفع يديه يعزف أغنية شاعرية تحمل مزاجا حرا ومريحا.
****
مرت بعض الوقت وانتهت الأغنية في النهاية. في هذا الوقت، توقف لي شي وضاع في حنينه. ظل المشهد كما هو، لكن الناس ذهبوا…
خارج حديقة الخيزران، استدعت السيدة زي يان كل العواهل الثمانية عشر. في اللحظة التي استلموا فيها الأمر العاجل، دخلوا على الفور.
“جلالة الملكة، ما الذي سنفعل الآن؟” كان على عاهل آخر أن يسأل.
في الوقت نفسه، أمرت أنه بالإضافة إليها والعواهل فإن شخص لا يستطيع الدخول لحديقة الكيمياء. يمكن القول أنه في هذا الوقت، تم حراسة الحديقة بأكملها تماما.
من خلال النافذة، يمكن العثور على قو تشين. تسبب في مشاهدة القو تشين ليتنهد بلطف. جلس اماها وأخذ نفسا عميقا لتهدئة مشاعره قبل رفع يديه يعزف أغنية شاعرية تحمل مزاجا حرا ومريحا.
“…هذا لا يمكن أن يكون حقيقيا!” بعد سماع كلمات السيدة، لم يستطع العاهل النسر سوى اخذ نفسا عميقا وعرض تعبير صادم.
إذا لم تأتي مثل هذه الكلمات من السيدة زي يان، فإن العواهل لم يصدقوها أبداً.
في الواقع، كل العواهل الآخرين كانوا مرعوبين كذلك. بالنسبة لهم، كانت هذه مسألة مستحيلة.
مرت بعض الوقت وانتهت الأغنية في النهاية. في هذا الوقت، توقف لي شي وضاع في حنينه. ظل المشهد كما هو، لكن الناس ذهبوا…
“كيف يمكن أن يحدث هذا؟ على مدى ملايين السنين، ذكرت الأساطير أنه إلى جانب السلف، لم يتمكن أي شخص آخر من دخول حديقة الخيزران. ” ذكر الصنوبر القديم عاطفيًا.
كان اللحن ساحرا، ويبدو أن اللحن أخذ لي شي إلى الماضي. في ذلك الوقت، تم تعليم مهارة يان إير الموسيقية أيضا. كلما كان لديه أي شيء في ذهنه، كانت يان إير تعزف له نغمة. الآن، عندما عزف تلك الأغنية القديمة مرة أخرى، لم يسعه سوى ان يفكر في الماضي الذي لا ينسى أكثر وأكثر.
على الرغم من أنهم كانوا يعرفون أن السيدة زي يان لم تكن تكذب على الإطلاق، إلا أنهم لا يزالون يجدون صعوبة في تصديق ذلك ولا يمكنهم قبوله في فترة زمنية قصيرة.
نظرت السيدة زي يان إلى العواهل بطريقة جادة وقالت: “هل لدى الزملاء العواهل أي آراء؟ امضوا قدما تحدثوا. “
على مدى عدة أجيال، حاول حتى النماذج الفاضلة التي لا تقهر من بلد الخيزران العملاقة دخول حديقة الخيزران، لكنهم لم يتمكنوا من القيام بذلك بنجاح. ومع ذلك، تمكن شخص غريب مثل ليشي، وهو شاب لا اسم له، من الدخول بسهولة مثل تقليب كف اليد.
بعد فترة طويلة من الزمن، فتح لي شي عينيه وأعاد تنظيم أفكاره. كان لا يسعه إلا أن يبتسم بينما كان يمشي ببطء حول شجرة الخيزران.
إذا لم تأتي مثل هذه الكلمات من السيدة زي يان، فإن العواهل لم يصدقوها أبداً.
653 – عبيرك المخفي
“لم يدخل بالقوة وبدلا من ذلك عبر بوابة ـــ هذا يعني أن إلهنا قد قبله.” قالت السيدة زي يان في نبرة مهيبة.
فكر الصنوبر القديم قليلاً قبل أن يتحدث: “إن جلالتك، في رأيي، هذا أمر جيد ويقتل عصفورين بحجر واحد. إن داو النبيل الشاب لي من الكيمياء هو منقطع النظير، لذا من الصعب للغاية بالنسبة لنا أن نحافظ عليه. لكن الآن، مع قبول الإله، ربما يمكننا الحفاظ عليه هنا.”
نظر العواهل إلى بعضهم البعض في دهشة. قال أحدهم: “هذا أمر لا يصدق… لقد أنتج بلدنا العديد من الحكام والعباقرة، لكن لم يتم قبول أي منهم من قبل إله الخيزران لدينا. ومع ذلك، تمكن شخص خارجي الآن من الدخول. لا أستطيع تصديقه!”
كان يقرأ الكلمات التي تحتوي عليها بسهولة، حيث ظهرت مشاهد قديمة أمام عينيه. كان الأمر كما لو أن الماضي اصابه، كما لو كان بالأمس، كما لو كان يستعيد الأحداث الماضية.
“جلالة الملكة، ما الذي سنفعل الآن؟” كان على عاهل آخر أن يسأل.
قبل أن يعرف ذلك، كان يقف بجانب رف الكتب الذي يضم العديد من المخطوطات القديمة. لم يسعه سوى فتح بعض منهم.
عند هذه النقطة، نظر كل العواهل في السيدة زان يان وانتظار أمرها. شعروا بقليل بالعجز عندما تم قبول شخص غريب من قبل إله الخيزران.
في ذلك الوقت، كان سلفهم مجرد فتاة عادية. تركها لي شي تبقى إلى جانبه وقادها إلى طريق الداو الكبير بينما كانت تدرس فنونه العليا.
نظرت السيدة زي يان إلى العواهل بطريقة جادة وقالت: “هل لدى الزملاء العواهل أي آراء؟ امضوا قدما تحدثوا. “
فكر الصنوبر القديم قليلاً قبل أن يتحدث: “إن جلالتك، في رأيي، هذا أمر جيد ويقتل عصفورين بحجر واحد. إن داو النبيل الشاب لي من الكيمياء هو منقطع النظير، لذا من الصعب للغاية بالنسبة لنا أن نحافظ عليه. لكن الآن، مع قبول الإله، ربما يمكننا الحفاظ عليه هنا.”
فكر الصنوبر القديم قليلاً قبل أن يتحدث: “إن جلالتك، في رأيي، هذا أمر جيد ويقتل عصفورين بحجر واحد. إن داو النبيل الشاب لي من الكيمياء هو منقطع النظير، لذا من الصعب للغاية بالنسبة لنا أن نحافظ عليه. لكن الآن، مع قبول الإله، ربما يمكننا الحفاظ عليه هنا.”
لملايين السنين، إلى جانب غضبه العميق، كان الأمر كما لو أنه لم ينام من قبل. بدا وقته بالمرور ببطء كما لو أن كل لحظة كانت أبدية.
“جلالة الملكة، أشعر بأن رأي الأخ القديم الصنوبر صحيح. ” أضاف العاهل الكيميائي: “بما أنه لم يتمكن أحد من بلادنا من الحصول على قبول الإله لفترة طويلة بينما كان النبيل الشاب لي قادراً على ذلك، فهذا يعني أنه لديه روابط مصيرية مع بلدنا الخيزران العملاق. ربما هذا هو إرادة السماوات، ربما يكون سلفنا في السماوات رد على دعوتنا حتى نتمكن من الحصول على فرصة للوقوف بفخر على رأس كل الأجناس… “
كان الرحيق الخالد مجرد اسم. فقط أولئك الذين كانوا غير مدركين سوف يطلقون على هذا الماء بالرحيق الخالد. في الواقع، كان هناك العديد من أنواع الرحيق الخالد، كان الفرق في الترتيب كبيرًا جدًا.
“…تخيلي مهارة الكيمياء لدى النبيل الشاب لي على رأس كونه معترف به من قبل إلهنا! ربما يعني هذا أن بلادنا سيقودها النبيل الشاب لي إلى القمة جديدة مجيدة. جلالة الملكة، في رأيي، هذا هو فأل جيد للغاية وسبب لبلادنا لكي تفرح. “
مرر لي شي برفق كل اللفائف الموجودة على الرف مرة واحدة قبل أن يعيدها.
في ذلك الوقت، كان سلفهم مجرد فتاة عادية. تركها لي شي تبقى إلى جانبه وقادها إلى طريق الداو الكبير بينما كانت تدرس فنونه العليا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
