نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 156

لما أنا هنا؟

لما أنا هنا؟

تسارعت نبضات قلبي وأصبحت راحة يدي تتصبب عرقا عندما وصلت مشاعر سيلفي إلي ، لكن لم يكن لدي وقت للراحة ، مع الإصابات البليغة التي ألحقتها بمن حولي سحرة ورماة سهام سارع جنود العدو إلى الاقتراب منا.

 

 

 

“حصلت على بعض المرح هنا”

 

 

 

ضحكت أستاذتي السابقة لكن نغمتها اللطيفة لم تتناسب مع صراخ الجنود وأصوات تصادم الأسلحة التي في الخلفية.

….

 

 

“متعة؟ لقد كنت أتحمل العبء الأكبر للهجمات من السحرة ورماة السهام محاولًا إنشاء ثغرات في هجماتهم”

أصبحت نبرة صوتي صارمة عندما أجبت.

 

ضغطت علة أسناني محاولًا الحفاظ على هدوئي

أجبت وانا أحرك قصيدة الفجر وادفن نصلها الحاد خلال درع جندي العدو في حركة سريعة واحدة.

هل كانت تحاول إرباكي؟

 

“أعلم أنك قوي ، في الواقع لا أستطيع أن أفهم مدى قوتك حقيقة – لكن اللعنة هذا لا يعني أنه لا يمكنك الحصول على أي مساعدة!”

“هل هكذا تمكنت من تفجير كل تلك التعاويذ الآن؟”

كانت إمرأة ترتدي فستانا أسود لامعًا أبزر منحنيات جسدها الطويل والنحيف.

 

حتى مع تعزيز الرؤية والسمع لدي لم أتمكن من العثور عليها.

سألت فانيزي وهي تتجنب هجمة جندي مع مطرقة حرب كبيرة ، لقد كان من المقنع مشاهدة أستاذتي السابقة تقاتل دون أن تتراجع.

في العادة وبفضل الاستيعاب إرادة سيلفيا كنت أشعر أن جسدي يتعافى بالفعل ، لكن الإصابة التي أحدثتها كانت مختلفة.

 

مع إدارة رأسي يمينا ويسارا بدأت بمحاولة تحديد مصدر الصوت.

لقد أنتج أسلوبها في إستخدام السيوف المزدوجة جنبا إلى جنب مع استخدامها لكل من عناصر الأرض والنار بشكل فريد لخلق الزجاج مجموعة من الهجمات المتكاملة.

 

 

تحركت مرة أخرى متنقلة من داخل شجرة إلى أخرى مستخدمة الأغصان كما لو كانت أنفاق لها وهي تترك وراءها آثار مانا خضراء خافة.

لقد كانت قادرة على صنع طبقة من الزجاج الحاد حول سيوفها لتوسيع مدى هجومها بينما كانت تشق الأعداء على بعد عدة ياردات منها.

“اللعنة” لعنت بقوة وهي تتفقد ساحة المعركة ، ثن نظرت إلى الخلف نحوي بنظرة حازمة.

 

 

“لا ، لقد كانت شيئا آخر.”

ضحكت أستاذتي السابقة لكن نغمتها اللطيفة لم تتناسب مع صراخ الجنود وأصوات تصادم الأسلحة التي في الخلفية.

 

“حصلت على بعض المرح هنا”

سحبت سيفي من عدو مختلف ، ”فانيزي ، يجب أن ننهي هذه المعركة قريبا ، أو على الأقل نقوم بنقلها من هنا “.

اخرجت المرأة تنهد وهي تهز رأسها.

 

 

“أنت تقول ذلك كما لو أننا ، كنا نطيل وقت هذه المعركة عن قصد.” تحدثت البروفيسورة بشكل محبط وهي تراوغ هجوم اخر

تحول المنظر المليئ بالاشجار البنية والخصراء إلى عالم من ظلال رمادية مع بقع من اللون التي تشع من المانا حولي.

 

 

قمت بأرجحة قصيدة الفجر مما خل نصلا هلاليا من الرياح ضرب الجندي الذي هاجم أستاذتي السابقة.

 

 

 

مع هسهسة رياح حادة تدفق الدم من رقبة الجندي غير المحمية.

 

 

كان الشعر الأسود الطويل النحيل مربوطًا في تسريحة ذيل حصان خلف رأسها..

لم يكن قادرا على فعل شيء مطلقا سوى إطلاق شهقة جوفاء قبل أن ينهار على الأرض مع أعين واسعة وهو يرفع يديه ليضغط على إصابته المميتة.

“أو يمكن أن أكون هنا!”

 

مع تحديد موقع المانا الخاصة بها بمساعدة نطاق القلب ، انتظرت الفرصة المناسبة لتحريك نفسب أثناء محاربة عدم رغبة جسدي في البقاء واعيا.

أصبحت نبرة صوتي صارمة عندما أجبت.

 

 

“يمكن أن أكون هنا …”

“سأعترف بأن أولوياتي قد تغيرت بعض الشيء حتى الآن ولكن لا وقت لدينا الآن ، قومي بنقل المعركة إلى مكان آخر أي مكان بعيدا عن هنا سيكون كافيا. ”

أصبحت أطرافي متيبسة مع إسراع دقات قلبي لدرجة كافية لجعله يخرج من قفصي الصدري.

 

أجبت وأنا أشعر بالانزعاج من الألم الجرح في رقبتي.

“لما؟ ، ماذا يحدث هنا؟”

فرقت قوة هجومي سحابة الحمض التي تغطي كلانا ولكن حتى بدون الرؤية االواضحة كنت أعرف أنني قد أخطأت هدفي بطريقة ما.

 

بدات بطمئنة نفسي ، لم يكن جنود ألاكريا المشكلة الحقيقية ، من المفترض على كتائب القائدة فانيزي و أودير الخروج سالمين .

” هناك شخص قادم ، شخص قوي ربما حتى أقوى مني ، أبعدي الجميع عم هنا حتى لا تدخلوا نطاق قتالنا”.

من خلال رؤية نطاق القلب ، بدا أن التعاويذ الخاصة بها ، تملك صفة مماثلة للخشب ، مثل تيسيا ، ولكن مع كل تعويذة تعويذة تقوم بها سيتم إرفاقها مع خاصية التأكل.

 

في هذه اللحظة إرتعش جبين فانيزي المجعد.

في هذه اللحظة إرتعش جبين فانيزي المجعد.

 

 

تراجعت فانيزي خطوة إلى الوراء وقامت بأداء تحية صارمة قبل أن تنطلق مثل شعلة في السماء.

” تدخلوا؟ لا يمكنك ، أنت تعني – ”

“لا ، لقد كانت شيئا آخر.”

 

 

أومأتُ برأسي بشدة “هذا هو سبب وجودي هنا ، في حالة حدوث شيء كهذا ، الأ أبعدي الجميع من هنا “.

 

 

 

“أعلم أنك قوي ، في الواقع لا أستطيع أن أفهم مدى قوتك حقيقة – لكن اللعنة هذا لا يعني أنه لا يمكنك الحصول على أي مساعدة!”

ضحكت أستاذتي السابقة لكن نغمتها اللطيفة لم تتناسب مع صراخ الجنود وأصوات تصادم الأسلحة التي في الخلفية.

 

 

اصبحت نظرتي ألطف عندما واجهت نظرة على أستاذتي السابقة لكنني بقيت صامتا.

“لا يهم ، سأضطر فقط إلى أن أكون أكثر صرامة في ترويضك “. هزت رأسها وهي تحرك يديها

 

 

“اللعنة” لعنت بقوة وهي تتفقد ساحة المعركة ، ثن نظرت إلى الخلف نحوي بنظرة حازمة.

 

 

 

“حسنا ، لكن من الأفضل أن تعود حيا وإلا سأسحبك من الجحيم بنفسي فقط لأعيدك.”

 

 

 

لم يسعني إلا أن أضحك بسبب تهديدها السخيف.

 

 

 

“حسنا ، أعدك.”

 

 

 

تراجعت فانيزي خطوة إلى الوراء وقامت بأداء تحية صارمة قبل أن تنطلق مثل شعلة في السماء.

 

 

 

قفزت القائدة على الصقر المتعاقد وصرخت ، “جنود ديكاثين! تراجع!”

 

 

 

في هذه اللحظة تحول اتجاه المعركة بالفعل ، حلقت فانيزي فوق رؤوس الجيش وسحبت رجالها الذين ربما لم يسمعوا ندائها ، لكن اغلب جنودنا كانوا قد بدأوا بالفعل في التراجع بينما يدافعون ضد أعدائنا.

سألت فانيزي وهي تتجنب هجمة جندي مع مطرقة حرب كبيرة ، لقد كان من المقنع مشاهدة أستاذتي السابقة تقاتل دون أن تتراجع.

 

 

شاهدت جنودنا وهم ينسحبون بينما يقتلون أي أعداء يحاولون ملاحقتهم لكن كان هناك الكثير منهم.

خلق اصطدام تعويذتي بهالتها سحابة من البخار ، مما أدى إلى حجب رؤيتي.

 

 

بدات بطمئنة نفسي ، لم يكن جنود ألاكريا المشكلة الحقيقية ، من المفترض على كتائب القائدة فانيزي و أودير الخروج سالمين .

. كان عقلي مدركا لحقيقة أنها تحاول إخافتي عن عمد لكن جسدي لم يسعه إلا الوقوع ضحية لتكتيكها.

 

طارت أذرع الاعشاب في الهواء قبل أن تغرق مرة أخرى في الأرض وتتأكل.

….

 

 

رد جسدي على الفور مما يجعلني أركع على ركبتي وأبدأ في السعال كما بدأ كل من أحشائي وجلدي يحترقان.

بعيدًا عن ساحة المعركة أصبحت الأشجار المتباعدة بالتساوي والتي يعتني بها قاطعو الأخشاب من البلدة المجاورة أكثر وحشية وكثافة.

 

 

 

كانت هناك أشجار كبيرة متناثرة على الارض كانت قد سقطت بفعل العواصف.

 

 

“الصفر المطلق”

كان الشتاء القاسي قد جرد الكثير من لحائها ، ولكن بسبب الطبقة الرقيقة من الصقيع على الأرض التي تتأثر كان من الواضح أن جيش ألاكريا لم يمر هنا عندما شقوا طريقهم.

 

 

 

انحصر الصوت الوحيد من حولي إلى حفيف أوراق الأشجار والقطرات المائية الساقطة من الاشجار.

أجبت وأنا أشعر بالانزعاج من الألم الجرح في رقبتي.

 

قمت على الفور بإنشاء فراغ صغير لامتصاص السموم من رئتي المحترقة ، لقد ساعدني ذلك ، لكن مع عدم وجود هواء للتنفس وامتصاص الأكسجين إلى رئتي لم يكن لدى سوى بضع ثوانٍ قبل أن أفقد الوعي.

“سيلفي ، هل أنت هناك؟ ما مدى قربك؟”

 

 

“يمكن أن أكون هنا …”

لقد قوبلت بالصمت فقط عند محاولاتي المتكررة للإتصال مع الوحش المتعاقد الخاص بي.

مشت خطوات طويلة وغرقت سيقانها المليئتان بالندوب في الأرض كما لو كانت تخوص في الماء.

 

“هل أنا هنا؟” سألتني لكن صوتها بدا بعيدًا هذه المرة.

في هذه الحالة. كانت إما بعيدة جدا بحيث لا تسطتيع الرد ، ولم ينبغي أن يكون الأمر كذلك أو هي من تتجاهلني عن عمد.

 

 

 

“ألست فتى لطيفا؟ ،هل يمكن أن تكون ضائعا؟”

 

 

 

جفلت بسبب الصوت غير المألوف الذي رن أمام رأسي وجعلني أكاد أسقط من الغصن الذي كنت واقفا عليه.

 

 

 

مع إدارة رأسي يمينا ويسارا بدأت بمحاولة تحديد مصدر الصوت.

توقف الظل الأخضر في موقع واحد ، ثم بدا أنها إندمجت داخل جذع شجرة على بعد حوالي ثلاثين قدمًا.

 

كنت أراوغ واتحرك متجنبًا الأيدي الشبيهة بالكروم التي تتبع حركتي ولم أوقف خطوتي أبدًا عندما وصلت إلى الساحرة.

أردت أن أتحرك لكن جسدي تجمد ، لم يكن بفعل البرد ولكن من الخوف.

 

 

“لا ، لقد كانت شيئا آخر.”

تسلل شعور عميق بالقمع مثل ارتفاع مد البحر … ببطئ ولكن بثبات بداخلي أثناء مسح المنطقة.

“ما اسمك يا عزيزق؟” تحدثت د وهي تدفن ذراعها الأيمن داخل الشجرة خلفها.

 

 

حتى مع تعزيز الرؤية والسمع لدي لم أتمكن من العثور عليها.

 

 

 

ومع ذلك كنت أعلم أنها كانت هناك مع صوتها المرتفع الأشبه بالصرير وهو يخدش طبلة أذني.

ظهرت حفرة صغيرة في الأرض تحت قدماي عندما اندفعت نحو الساحرة النحيلة متجاهلا تعويذتها.

 

 

“هل تبحث عني ربما أيها الصغير؟”

“ربما أنا هنا!” صرخت مع ضحكة طفولية

 

“هيا لا تقلق علي”

ظهر مجددا صوتها داخل رأسي وكان أشبه شفرة خشنة تخدش قطعة زجاجية.

 

 

 

ضغطت علة أسناني محاولًا الحفاظ على هدوئي

 

 

“اللعنة” لعنت بقوة وهي تتفقد ساحة المعركة ، ثن نظرت إلى الخلف نحوي بنظرة حازمة.

. كان عقلي مدركا لحقيقة أنها تحاول إخافتي عن عمد لكن جسدي لم يسعه إلا الوقوع ضحية لتكتيكها.

توقف الظل الأخضر في موقع واحد ، ثم بدا أنها إندمجت داخل جذع شجرة على بعد حوالي ثلاثين قدمًا.

 

 

كام صوتها يبدو وكأنه يأتي من حولي وفي نفس الوقت من داخلي.

 

 

 

أصبحت أطرافي متيبسة مع إسراع دقات قلبي لدرجة كافية لجعله يخرج من قفصي الصدري.

 

 

 

دون تفكير زائد ، عضضت شفتي السفلية ، نظرا لأن الألم والطعم المعدني للدماء غمر لساني وحررني من قبضة ضغطها القاتل قمت على الفور بتنشيط نطاق القلب.

تراجعت فانيزي خطوة إلى الوراء وقامت بأداء تحية صارمة قبل أن تنطلق مثل شعلة في السماء.

 

 

تحول المنظر المليئ بالاشجار البنية والخصراء إلى عالم من ظلال رمادية مع بقع من اللون التي تشع من المانا حولي.

في هذه اللحظة إرتعش جبين فانيزي المجعد.

 

“هم! دائما تفعلون.”

عندما كنت غير قادر على رؤية أي مصدر لتقلب المانا بدأت أشك فيما سمعته ، لا لقد أردت أن أشك فيما سمعته.

 

 

 

فجأة ظهر وميض ضوئي تحرك عبر زاوية عيناي مما جعله يبدو مثل الظل الأخضر.

 

 

 

كان من المستحيل تقريبًا متابعة حركة الظل لكن إذا أبقيت عيناي غير مركزتين فكان من الممكن لي أن ألاحظ لمحات من حركتها.

 

 

لم أتمكن إلا من رؤية طرف ذقنها الحاد بينما كان رأسها مرميا إلى الوراء ، كانت بقايا الدماء الحادة تتدحرج على جانب رقبتها.

توقف الظل الأخضر في موقع واحد ، ثم بدا أنها إندمجت داخل جذع شجرة على بعد حوالي ثلاثين قدمًا.

هذه المرة طعنت بذراعها مثل رصاصة من داخل الشجرة التي كانت واقفة عليها.

 

ثم انفجرت العشرات من أطراف الأذرع التي تشبه الكروم من الأرض وانطلقت من خلال جذوع وفروع الأشجار القريبة.

“أعين حادة أيها الصبي الصغير أعين حادة “.

 

 

أخذ جسدي خطوة إلى الوراء بشكل لا إرادي عند سماع حديثها ، لم تكن تنوي قتلي ، لقد أرادت فقط أسري كنوع من الحيوانات الأليفة.

تحركت مرة أخرى متنقلة من داخل شجرة إلى أخرى مستخدمة الأغصان كما لو كانت أنفاق لها وهي تترك وراءها آثار مانا خضراء خافة.

تراجعت فانيزي خطوة إلى الوراء وقامت بأداء تحية صارمة قبل أن تنطلق مثل شعلة في السماء.

 

“هيا لا تقلق علي”

تحركت عيناي بسرعة محولتين تتبع حركتها وهي تخرج ضحكا هستيريا تردد صداه في الغابة الكثيفة.

 

 

تحدثت المرأة وهي تشبك ذراعيها ثم ترفعهما مستدعية تعويذتها.

“إن عينيك تدور بشدة يا عزيزي” ضحكت بسخرية لكن صوتها الحاد إخترق أذني بشكل مباشر ليجعلها تبدو مثل من يتحدث في رأسي.

“سأعترف بأن أولوياتي قد تغيرت بعض الشيء حتى الآن ولكن لا وقت لدينا الآن ، قومي بنقل المعركة إلى مكان آخر أي مكان بعيدا عن هنا سيكون كافيا. ”

 

 

“هل أنا هنا؟” سألتني لكن صوتها بدا بعيدًا هذه المرة.

لم يسعني إلا أن أضحك بسبب تهديدها السخيف.

 

تحول المنظر المليئ بالاشجار البنية والخصراء إلى عالم من ظلال رمادية مع بقع من اللون التي تشع من المانا حولي.

“ماذا عن هنا؟” ظهر فجأة صوتها المزعج على يساري.

 

 

 

“ربما أنا هنا!” صرخت مع ضحكة طفولية

لم أتمكن إلا من رؤية طرف ذقنها الحاد بينما كان رأسها مرميا إلى الوراء ، كانت بقايا الدماء الحادة تتدحرج على جانب رقبتها.

 

 

بدا صوتها وكأنه أصبح بعيدًا أكثر من ذي قبل.

لقد كانت قادرة على صنع طبقة من الزجاج الحاد حول سيوفها لتوسيع مدى هجومها بينما كانت تشق الأعداء على بعد عدة ياردات منها.

 

“قالت لي والدتي ألا أتحدث إلى الغرباء وخاصة أولئك الذين … يكونون غريبين مثلك”

هل كانت تحاول إرباكي؟

“ربما أنا هنا!” صرخت مع ضحكة طفولية

 

 

“يمكن أن أكون هنا …”

 

 

على الرغم من أنها لا ينبغي أن تكون قادرة على الشعور بتقلبات المانا حولي بسبب إستعمال خطوات السراب ، إلا أنني كنت أصلي حتى لا تتمكن من رؤية التوهج الخافت لقصيدة الفجر.

سخرت مرة أخرى وفجأة ظهر صوتها على بعد عدة ياردات على يميني.

ومع ذلك كنت أعلم أنها كانت هناك مع صوتها المرتفع الأشبه بالصرير وهو يخدش طبلة أذني.

 

 

“أو يمكن أن أكون هنا!”

رد جسدي على الفور مما يجعلني أركع على ركبتي وأبدأ في السعال كما بدأ كل من أحشائي وجلدي يحترقان.

 

 

هذه المرة طعنت بذراعها مثل رصاصة من داخل الشجرة التي كانت واقفة عليها.

 

 

ارتجفت عندما سقط نظري على النصل في يدي أو بالأحرى ما تبقى منه.

لم يكن لدي وقت للرد حتى أصبحت يدها ملفوفة حول رقبتي مما خلق ألمًا حادًا في حلقي.

كنت على بعد بوصات من جسدها لكن المرأة لم تخفي ثقتها في الهالة التي دمرت تعويذتي السابقة.

 

لقد أنتج أسلوبها في إستخدام السيوف المزدوجة جنبا إلى جنب مع استخدامها لكل من عناصر الأرض والنار بشكل فريد لخلق الزجاج مجموعة من الهجمات المتكاملة.

رُفعتني في الهواء ممسكة بي من رقبتي عندما خرج مصدر الصوت الحاد من الشجرة.

ارتجفت عندما سقط نظري على النصل في يدي أو بالأحرى ما تبقى منه.

 

سألت فانيزي وهي تتجنب هجمة جندي مع مطرقة حرب كبيرة ، لقد كان من المقنع مشاهدة أستاذتي السابقة تقاتل دون أن تتراجع.

أمسكت بذراعها العظمي الشاحب الملطخ بعلامات ذات لون متغير بينما كنت أحاول التحرر من قبضتها.

 

 

قمت على الفور بإنشاء فراغ صغير لامتصاص السموم من رئتي المحترقة ، لقد ساعدني ذلك ، لكن مع عدم وجود هواء للتنفس وامتصاص الأكسجين إلى رئتي لم يكن لدى سوى بضع ثوانٍ قبل أن أفقد الوعي.

كانت إمرأة ترتدي فستانا أسود لامعًا أبزر منحنيات جسدها الطويل والنحيف.

 

 

 

كان بإمكاني تماما رؤية ضلوعها من خلال قطعة القماش الرقيقة التي كانت لتبدو أنيقة لو ارتدتها أي امرأة أخرى.

سألت فانيزي وهي تتجنب هجمة جندي مع مطرقة حرب كبيرة ، لقد كان من المقنع مشاهدة أستاذتي السابقة تقاتل دون أن تتراجع.

 

….

كافحت لرفع نظري عالياً بما يكفي لأرى وجهها لكن ما اصبحت احدق به مرة أخرى كان قناعًا من المعدن بوجه يشبه الدمية المرسومة ببراعة.

 

 

 

كان الشعر الأسود الطويل النحيل مربوطًا في تسريحة ذيل حصان خلف رأسها..

“هيا لا تقلق علي”

 

“يا لك من فتى وسيم.” ، همست من خلف قناعها بينما كانت العينان المرسومتان تنظران إليَّ مباشرة.

“يا لك من فتى وسيم.” ، همست من خلف قناعها بينما كانت العينان المرسومتان تنظران إليَّ مباشرة.

 

 

 

مثل صاعقة كهربائية أصابتني قشعريرة من كلماتها مما جعلني أعاني أكثر.

 

 

 

شعرت أن رقبتي كانت تخترق باستمرار لأن الألم الحارق أصبح غير محتمل تقريبا ، بدات بالكفاح مع آخرى مع ما لدي من وعي ثم جمهت المانا في راحتي.

 

 

 

مع استمرار تنشيط نطاق القلب ، تمكنت من رؤية جزئيات المانا الزرقاء تتجمع حول يدي وتتحول إلى لون أبيض متلألئ عندما كنت أجهز التعويذة.

 

 

 

شددت قبضتي حول معصمها ثم أطلقت تعويذتي.

سألت فانيزي وهي تتجنب هجمة جندي مع مطرقة حرب كبيرة ، لقد كان من المقنع مشاهدة أستاذتي السابقة تقاتل دون أن تتراجع.

 

 

[الصفر المطلق]

“يا لك من فتى وسيم.” ، همست من خلف قناعها بينما كانت العينان المرسومتان تنظران إليَّ مباشرة.

 

قمت بأرجحة قصيدة الفجر مما خل نصلا هلاليا من الرياح ضرب الجندي الذي هاجم أستاذتي السابقة.

لقد تركت رقبتي على الفور وسحبت ذراعها بعيدًا عن يدي.

 

 

 

عند إطلاق سراحي سقطت من الشجرة وتحطمت عبر جذع مجوف على الأرض.

فرقت قوة هجومي سحابة الحمض التي تغطي كلانا ولكن حتى بدون الرؤية االواضحة كنت أعرف أنني قد أخطأت هدفي بطريقة ما.

 

 

” يبدو ان الجرو الصغير لديه القليل من الحيل” تذمرت من فوق الشجرة.

قمت بأرجحة قصيدة الفجر مما خل نصلا هلاليا من الرياح ضرب الجندي الذي هاجم أستاذتي السابقة.

 

اصبحت نظرتي ألطف عندما واجهت نظرة على أستاذتي السابقة لكنني بقيت صامتا.

نهضت بسرعة على قدماي متجاهلا الألم الحارق الذي لا يزال يصدر من رقبتي لكن المرأة كانت أمامي والتي تنظر إلي من خلال ثقوب العين الصغيرة لقناعها كان قد تغير لون ذراعها الأيمن وأصبح ابيضا حيث تمكنت من لمسها لفترة وجيزة بالتعويذة.

“هل هكذا تمكنت من تفجير كل تلك التعاويذ الآن؟”

 

 

“لا يهم ، سأضطر فقط إلى أن أكون أكثر صرامة في ترويضك “. هزت رأسها وهي تحرك يديها

لكن الضباب مهما كان ساما فهو من حجبني عن أعين الساحرة.

 

رد جسدي على الفور مما يجعلني أركع على ركبتي وأبدأ في السعال كما بدأ كل من أحشائي وجلدي يحترقان.

أخذ جسدي خطوة إلى الوراء بشكل لا إرادي عند سماع حديثها ، لم تكن تنوي قتلي ، لقد أرادت فقط أسري كنوع من الحيوانات الأليفة.

“أو يمكن أن أكون هنا!”

 

 

“ما اسمك يا عزيزق؟” تحدثت د وهي تدفن ذراعها الأيمن داخل الشجرة خلفها.

 

 

 

“قالت لي والدتي ألا أتحدث إلى الغرباء وخاصة أولئك الذين … يكونون غريبين مثلك”

 

 

 

أجبت وأنا أشعر بالانزعاج من الألم الجرح في رقبتي.

قفزت القائدة على الصقر المتعاقد وصرخت ، “جنود ديكاثين! تراجع!”

 

 

في العادة وبفضل الاستيعاب إرادة سيلفيا كنت أشعر أن جسدي يتعافى بالفعل ، لكن الإصابة التي أحدثتها كانت مختلفة.

 

 

 

“هيا لا تقلق علي”

 

 

 

أجابت وسحب ذراعها للخارج من الشجرة ، أما الجرح الذي تركته تعويذتي لم يعد موجودا في أي مكان على ذراعها ، اما الشجرة التي سحبت ذراعها من الآن أصبح بها فجوة كبيرة ، كما لو أن شخصًا رشقها بالحمض.

دون تفكير زائد ، عضضت شفتي السفلية ، نظرا لأن الألم والطعم المعدني للدماء غمر لساني وحررني من قبضة ضغطها القاتل قمت على الفور بتنشيط نطاق القلب.

 

على الرغم من أنها لا ينبغي أن تكون قادرة على الشعور بتقلبات المانا حولي بسبب إستعمال خطوات السراب ، إلا أنني كنت أصلي حتى لا تتمكن من رؤية التوهج الخافت لقصيدة الفجر.

مشت خطوات طويلة وغرقت سيقانها المليئتان بالندوب في الأرض كما لو كانت تخوص في الماء.

“هم! دائما تفعلون.”

 

“هل تبحث عني ربما أيها الصغير؟”

“لسوء الحظ ، ليس لدينا الكثير من الوقت لأن لدي مهام لفعلها ، هل من الممكن أن تكون عبد هذه السيدة الجميلة بطيب خاطر؟ ”

 

 

مع الطاقة القليلة لدي أطلقت الفراغ المجمد وأوقفت الوقت من حولي عندما إندفعت وطعنتها بقصيدة الفجر.

سحبت قصيدة الفجر من خاتم البعد الخاص بي.

“يبدو أنني وجدت شخصًا مميزًا”

 

لم يكن لدي وقت للرد حتى أصبحت يدها ملفوفة حول رقبتي مما خلق ألمًا حادًا في حلقي.

“آسف ، سأضطر إلى الرفض.”

عندما كنت غير قادر على رؤية أي مصدر لتقلب المانا بدأت أشك فيما سمعته ، لا لقد أردت أن أشك فيما سمعته.

 

رُفعتني في الهواء ممسكة بي من رقبتي عندما خرج مصدر الصوت الحاد من الشجرة.

“هم! دائما تفعلون.”

لقد قوبلت بالصمت فقط عند محاولاتي المتكررة للإتصال مع الوحش المتعاقد الخاص بي.

 

 

اخرجت المرأة تنهد وهي تهز رأسها.

“سيلفي ، هل أنت هناك؟ ما مدى قربك؟”

 

 

“لا بأس ، نصف المتعة يكمن في كسر إرادة العبد المتمرد”.

ثم انفجرت العشرات من أطراف الأذرع التي تشبه الكروم من الأرض وانطلقت من خلال جذوع وفروع الأشجار القريبة.

 

 

عندما انتهت من الحديث ، بدأ لون الأعشاب المتعفنة يتجمع تحت قدمي على الفور قفزت للخلف في الوقت المناسب تمامًا لتجنب مجموعة من الأيدي الغامضة التي انطلقت من الأرض.

 

 

انحصر الصوت الوحيد من حولي إلى حفيف أوراق الأشجار والقطرات المائية الساقطة من الاشجار.

طارت أذرع الاعشاب في الهواء قبل أن تغرق مرة أخرى في الأرض وتتأكل.

 

 

 

قامت المرأة بإمالة رأسها ولكني لم أستطع رؤية تعبيراتها من خلال قناعها.

 

 

” تدخلوا؟ لا يمكنك ، أنت تعني – ”

من خلال رؤية نطاق القلب ، بدا أن التعاويذ الخاصة بها ، تملك صفة مماثلة للخشب ، مثل تيسيا ، ولكن مع كل تعويذة تعويذة تقوم بها سيتم إرفاقها مع خاصية التأكل.

فرقت قوة هجومي سحابة الحمض التي تغطي كلانا ولكن حتى بدون الرؤية االواضحة كنت أعرف أنني قد أخطأت هدفي بطريقة ما.

 

“هم! دائما تفعلون.”

حركت أصابعي على رقبتي المحترقة خائفًا مما قد يحدث بسبب هذا.

 

مع تحديد موقع المانا الخاصة بها بمساعدة نطاق القلب ، انتظرت الفرصة المناسبة لتحريك نفسب أثناء محاربة عدم رغبة جسدي في البقاء واعيا.

تجمعت المزيد من المانا الخضراء الغامضة حول العدو لكن قبل أن تتاح لها الفرصة لإنهاء تعويذتها أطلقت مسمارا صخريا من الأرض بجانبها.

“ربما أنا هنا!” صرخت مع ضحكة طفولية

 

 

لكني شاهدت الرمح الترابي وهو يختفي ويذوب على الفور بمجرد ملامسته لها.

ثم رفعت ذراعيها مستحضرة المزيد من برك المانا على الأرض وعلى الأشجار من حولي ، لم أكن عادة لاتمكن من رؤية كل هذا إلا بسبب رؤيتي الفريدة.

 

“الصفر المطلق”

“أنت فقط تأخر حدوث شيء لا مفر منه يا عزيزي”

 

 

توقف الظل الأخضر في موقع واحد ، ثم بدا أنها إندمجت داخل جذع شجرة على بعد حوالي ثلاثين قدمًا.

تحدثت بصوت عال ومزعج جعلني أرغب في ثقب أذني.

مع هسهسة رياح حادة تدفق الدم من رقبة الجندي غير المحمية.

 

 

ثم رفعت ذراعيها مستحضرة المزيد من برك المانا على الأرض وعلى الأشجار من حولي ، لم أكن عادة لاتمكن من رؤية كل هذا إلا بسبب رؤيتي الفريدة.

 

 

 

كان فكرتي الأولى هي الطريقة التي يجب ان أتبعها لكي اقوم بتوفير المانا بأكبر شكل ممكن خلال هذه المعركة عندما أدركت لأول مرة منذ فترة طويلة أنه ليس لدي سبب للتراجع.

 

 

“أعلم أنك قوي ، في الواقع لا أستطيع أن أفهم مدى قوتك حقيقة – لكن اللعنة هذا لا يعني أنه لا يمكنك الحصول على أي مساعدة!”

على الأرجح كانت إما أحد المناجل أو احد خدمهم ، أو أحد الأعداء الرئيسيين الذين قضيت سنوات في التدريب للقتال ضدهم في أرض الأزوراس.

“الصفر المطلق”

 

“لا يهم ، سأضطر فقط إلى أن أكون أكثر صرامة في ترويضك “. هزت رأسها وهي تحرك يديها

إنكسر الجدار الوهمي الذي بنيته للحد من إستعمال المانا ثم شعرت بموجات من المانا تتدفق من نواتي.

 

 

 

أصبحت الرونية الباهتة التي كانت تزحف على ذراعي وظهري لامعة ومتوهجة وظهرت بشكل صارخ حتى من خلال الوشاح السميك الذي ارتديته فوق قميصي الداخلي.

في هذه اللحظة إرتعش جبين فانيزي المجعد.

 

 

اندفعت جزيئات المانا باللون الأزرق والأحمر والأخضر والأصفر من جسدي بينما كانت المانا في المنطقة المجاورة تدور وتتجمع وتنجذب إلى جسدي مثل إنجذاب العث إلى النار.

لقد قوبلت بالصمت فقط عند محاولاتي المتكررة للإتصال مع الوحش المتعاقد الخاص بي.

 

“هل تبحث عني ربما أيها الصغير؟”

“يبدو أنني وجدت شخصًا مميزًا”

 

 

 

تحدثت المرأة وهي تشبك ذراعيها ثم ترفعهما مستدعية تعويذتها.

 

 

 

ثم انفجرت العشرات من أطراف الأذرع التي تشبه الكروم من الأرض وانطلقت من خلال جذوع وفروع الأشجار القريبة.

 

 

 

ظل تعبيري هادئًا ولم تعد نيتها القاتلة تؤثر علي عندما وصلت أيدي المانا الخاصة بها إلي.

 

 

لكن بدا أن الغابة بأكملها قد هدأت وكأنها خائفة لأن الصوت الوحيد الذي سمعته كان صوت تحطم قناعها على الأرض الترابية.

ظهرت حفرة صغيرة في الأرض تحت قدماي عندما اندفعت نحو الساحرة النحيلة متجاهلا تعويذتها.

ضحكت أستاذتي السابقة لكن نغمتها اللطيفة لم تتناسب مع صراخ الجنود وأصوات تصادم الأسلحة التي في الخلفية.

 

مع إدارة رأسي يمينا ويسارا بدأت بمحاولة تحديد مصدر الصوت.

كنت أراوغ واتحرك متجنبًا الأيدي الشبيهة بالكروم التي تتبع حركتي ولم أوقف خطوتي أبدًا عندما وصلت إلى الساحرة.

أجبت وأنا أشعر بالانزعاج من الألم الجرح في رقبتي.

 

خلق اصطدام تعويذتي بهالتها سحابة من البخار ، مما أدى إلى حجب رؤيتي.

كنت على بعد بوصات من جسدها لكن المرأة لم تخفي ثقتها في الهالة التي دمرت تعويذتي السابقة.

“أعين حادة أيها الصبي الصغير أعين حادة “.

 

قامت المرأة بإمالة رأسها ولكني لم أستطع رؤية تعبيراتها من خلال قناعها.

“الصفر المطلق”

 

 

لم أتمكن إلا من رؤية طرف ذقنها الحاد بينما كان رأسها مرميا إلى الوراء ، كانت بقايا الدماء الحادة تتدحرج على جانب رقبتها.

همست وأنا أحيط التعويذة بالكامل حول جسدي.

 

 

 

أصبحت الأيدي الخضراء الغامضة مجمدة ببوصات قليلة قبل الوصول إلي ، ثم تحولت إلى تماثيل مزعجة لا يمكن إلا للفلاسفة إيجاد معنى له.

لقد تركت رقبتي على الفور وسحبت ذراعها بعيدًا عن يدي.

 

 

كانت خطوتي التالية هي أرجحة قصيدة الفجر بشكل غريزي ، لكنني كنت خائفًا من أن ينتهي المطاف بسيفي مثل الرمح الحجري الذي أطلقته عليها من قبل ، لذلك اتخذت خطوة أخيرة للوصول امام قدميها مباشرة ثم شكلت الهالة الجليدية في شكل قفاز يشبه المخلب حول يدي اليسرى مثل المعزز عند بداية المعركة السابقة.

 

 

“أعين حادة أيها الصبي الصغير أعين حادة “.

خلق اصطدام تعويذتي بهالتها سحابة من البخار ، مما أدى إلى حجب رؤيتي.

اندفعت جزيئات المانا باللون الأزرق والأحمر والأخضر والأصفر من جسدي بينما كانت المانا في المنطقة المجاورة تدور وتتجمع وتنجذب إلى جسدي مثل إنجذاب العث إلى النار.

 

 

لم يستغرق الأمر سوى جرعة واحدة منه لإدراك أن البخار كان سامًا.

عندما كنت غير قادر على رؤية أي مصدر لتقلب المانا بدأت أشك فيما سمعته ، لا لقد أردت أن أشك فيما سمعته.

 

 

رد جسدي على الفور مما يجعلني أركع على ركبتي وأبدأ في السعال كما بدأ كل من أحشائي وجلدي يحترقان.

أمسكت بذراعها العظمي الشاحب الملطخ بعلامات ذات لون متغير بينما كنت أحاول التحرر من قبضتها.

 

 

كان الغاز السام المحيط بي قد أذاب بالفعل الكثير من ملابسي وكشف الرونية على ذراعي.

أخذ جسدي خطوة إلى الوراء بشكل لا إرادي عند سماع حديثها ، لم تكن تنوي قتلي ، لقد أرادت فقط أسري كنوع من الحيوانات الأليفة.

 

لم يستغرق الأمر سوى جرعة واحدة منه لإدراك أن البخار كان سامًا.

كانت حركة الأحرف الرونية الذهبية هي التي أخرجتني من ذهولي.

 

 

 

الرونية ، التي نقلتها إليّ سيلفيا والسبب ذاته لبدء كل هذا أخرجني من قبضة الظلام الباردة.

شددت قبضتي حول معصمها ثم أطلقت تعويذتي.

 

 

قمت على الفور بإنشاء فراغ صغير لامتصاص السموم من رئتي المحترقة ، لقد ساعدني ذلك ، لكن مع عدم وجود هواء للتنفس وامتصاص الأكسجين إلى رئتي لم يكن لدى سوى بضع ثوانٍ قبل أن أفقد الوعي.

“أعين حادة أيها الصبي الصغير أعين حادة “.

 

 

لكن الضباب مهما كان ساما فهو من حجبني عن أعين الساحرة.

“حسنا ، لكن من الأفضل أن تعود حيا وإلا سأسحبك من الجحيم بنفسي فقط لأعيدك.”

 

 

من المؤكد أنها افترضت بأني فاقد للوعي أو ما هو أسوأ لذلك يجب أن أستغل هذه الفرصة.

شعرت أن رقبتي كانت تخترق باستمرار لأن الألم الحارق أصبح غير محتمل تقريبا ، بدات بالكفاح مع آخرى مع ما لدي من وعي ثم جمهت المانا في راحتي.

 

 

مع تحديد موقع المانا الخاصة بها بمساعدة نطاق القلب ، انتظرت الفرصة المناسبة لتحريك نفسب أثناء محاربة عدم رغبة جسدي في البقاء واعيا.

 

 

 

بدت الثواني وكأنها ساعات مما ذكرني بالوقت الذي أمضيته بداخل جرم الأثير السماوي عندما اقتربت مني أخيرًا بدرجة كافية.

“يبدو أنني وجدت شخصًا مميزًا”

 

لكن بدا أن الغابة بأكملها قد هدأت وكأنها خائفة لأن الصوت الوحيد الذي سمعته كان صوت تحطم قناعها على الأرض الترابية.

على الرغم من أنها لا ينبغي أن تكون قادرة على الشعور بتقلبات المانا حولي بسبب إستعمال خطوات السراب ، إلا أنني كنت أصلي حتى لا تتمكن من رؤية التوهج الخافت لقصيدة الفجر.

“ألست فتى لطيفا؟ ،هل يمكن أن تكون ضائعا؟”

 

مع الطاقة القليلة لدي أطلقت الفراغ المجمد وأوقفت الوقت من حولي عندما إندفعت وطعنتها بقصيدة الفجر.

مع الطاقة القليلة لدي أطلقت الفراغ المجمد وأوقفت الوقت من حولي عندما إندفعت وطعنتها بقصيدة الفجر.

“لا يهم ، سأضطر فقط إلى أن أكون أكثر صرامة في ترويضك “. هزت رأسها وهي تحرك يديها

 

“سيلفي ، هل أنت هناك؟ ما مدى قربك؟”

تحرك سيفي كما لو أنه راغب في تمزيق في الفضاء مشبعًا بالبرق أبيض اللامع مما جعله يبدو مقدسا عندما أعدت الوقت لطبيعته قبل أن يلامس نصلي وجهها.

قمت بأرجحة قصيدة الفجر مما خل نصلا هلاليا من الرياح ضرب الجندي الذي هاجم أستاذتي السابقة.

 

 

فرقت قوة هجومي سحابة الحمض التي تغطي كلانا ولكن حتى بدون الرؤية االواضحة كنت أعرف أنني قد أخطأت هدفي بطريقة ما.

ظل تعبيري هادئًا ولم تعد نيتها القاتلة تؤثر علي عندما وصلت أيدي المانا الخاصة بها إلي.

 

اندفعت جزيئات المانا باللون الأزرق والأحمر والأخضر والأصفر من جسدي بينما كانت المانا في المنطقة المجاورة تدور وتتجمع وتنجذب إلى جسدي مثل إنجذاب العث إلى النار.

ارتجفت عندما سقط نظري على النصل في يدي أو بالأحرى ما تبقى منه.

 

 

 

كان رأس قصيدة الفجر ، الذي تم تشكيله بواسطة أزوراس قد تآكل بشكل مسطح مما تركه ذو حافة واحدة ، ومع ذلك عندما اكتشفت أثرًا خافتًا للدم على النصل حولت نظري إلى الساحرة.

 

 

 

لم أتمكن إلا من رؤية طرف ذقنها الحاد بينما كان رأسها مرميا إلى الوراء ، كانت بقايا الدماء الحادة تتدحرج على جانب رقبتها.

في العادة وبفضل الاستيعاب إرادة سيلفيا كنت أشعر أن جسدي يتعافى بالفعل ، لكن الإصابة التي أحدثتها كانت مختلفة.

 

 

لكن بدا أن الغابة بأكملها قد هدأت وكأنها خائفة لأن الصوت الوحيد الذي سمعته كان صوت تحطم قناعها على الأرض الترابية.

 

“يبدو أنني وجدت شخصًا مميزًا”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط