نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 155

عدو مرعب

عدو مرعب

ضغطت على أسناني عندما رأيت جسد سيدري يسقط ببطئ على الأرض.

“سأعتني به آرثر ” همست السيدة أستيرا وهي تسحب جونا من كتفيه. “إذهب.”

 

 

كان قد أخرج فارس الفأس سلاحه من الأرض واستعد لأرجحته لأسفل وكشف عن تعبير ساخر ومتغطرس ابرز أسنانه الصفراء لكن فجأة خرج نصل رفيع من جانب ظلعه.

ركضت عبر أرض المعركة وضغطت على أسناني لأتحمل ثقل اثنين من الاجساد غير الواعية بينما كنت اركز فقط على إبقاء الحاجز نشطًا على الرغم من الهجمات المكثفة عليه.

 

 

مع هبوط جسد فارس الفأس ظهر جونا صديق سيدري مع سحب قوي أخرج سيفه الملطخ بالدماء من الرجل الذي طعنه قبل أن يجثو على ركبتيه بجوار سيدري.

“آرثر ، سأعود”.

 

 

الغبي ، ماذا يفعل في وسط المعركة؟

“هذا ليس شيئًا تقوله لامرأة حتى أثناء الحرب”.

 

مع كلماته أصبح صدري يؤلمن وكانت أحشائي تتلوى عندنا أصبحت أنفاسي قصيرة وخشنة.

سأقوم بتركه فقط…

 

 

للحظة واحدة أصبحت سماء الظهيرة مظلمة فجأة بينما طارت الطيور المرعوبة من الأشجار واختفت في السماء كما لو استشعرت نية القتل التي كنت أطلقها

هذا ما كان سيفعله غراي ، لكن ظهرت اوقات الليلة الماضية ، الحديث الذي أجريناه قبل صعودي للقتال على خشبة المسرح ، وليلة الشرب التي تلت ذلك بوقت قصير.

 

 

يبدو أن تهديدي غير الواضح قد أدى غرضه لأنه لم يعد هناك المزيد من السهام أو التعاويذ التي تعترض طريقي.

بالكاد كنت اعرفهم تماما مثل الأعداء الذين كنت أواجههم ، لكن المشاعر التي شاركناها لفترة وجيزة في الليلة السابقة وإن كنت نصف ثمل اثقلت وعيي ودفعتني إلى مساعدته.

“سأعتني به آرثر ” همست السيدة أستيرا وهي تسحب جونا من كتفيه. “إذهب.”

 

 

بنقرة منزعجة على لساني اندفعت نحو جونا الذي كان يحتضن جثة سيدري بحنان بين ذراعيه.

 

 

لم يكن الرامي في وقت سابق يبدو وكأنه معزز وهذا ما يفسر سبب سقوطه بسهولة.

قام معزز من جنود العدو بسحب رأس رمحه من رأس احد جنودنا ورأى جونا.

 

 

إستمتعوا~~

حتى من تحت خوذته التي غطت معظم وجهه كان من الواضح أنه إبتسم للحظة.

” إنه قوي جدا “.

 

كان هذا لا شيء ، قم ألغيت الفراغ المتجمد بمجرد أن كنت جاهزًا وقمت بالرد.

بالتركيز على الأرض تحت قدميه مباشرة اخرجت مسمارًا صخريًا عليه.

 

 

 

تجنب حامل الرمح بصعوبة الحصول على إصابة مميتة لكنه سقط على الأرض بشكل محرج وهو يمسك ضلعه النازف.

 

 

مع جسد جونا المترهل على كتفي كان علي أن أستدير لأرى من أواجهه.

قمت بزيادة إنتاج المانا في جسدي واندفعت نحو الجندي الجريح.

 

 

 

بينما كان مستلقيًا على الأرض من الألم قفزت على صدره لإبقائه ثابتًا.

لكن قبل أن أتمكن من اكتشاف مهاجمي تحرك سهمان آخران نحوي.

 

 

بلا رحمة قمت بطعن قصيدة الفجر عميقا في رقبته وشاهدت ضوء الحياة يفارق عينيه.

 

 

 

بحركة واحدة اخرجت سيفي ثم بتلويحة تخلصت من الدم على النصل قبل أن أجذب جونا من رقبته.

قمت بزيادة إنتاج المانا في جسدي واندفعت نحو الجندي الجريح.

 

 

“أنت بحاجة إلى الخروج من هنا”.

 

 

 

نظر إليّ عندما إمتألت عيناه بالدموع.

تجمد العالم مرة أخرى وقمت بسرعة بتحليل التعاويذ الصادرة من اثني عشر عدوًا مختلفًا.

 

 

“سيدري ، ستكون بخير.؟” تمتم بينما كانت نظرته غائمة وهو يتشبث بجسد رفيقته نصف الجنية مثل الرضيع.

بلا رحمة قمت بطعن قصيدة الفجر عميقا في رقبته وشاهدت ضوء الحياة يفارق عينيه.

 

توقفت عن الحديث للحظة جعلت شعورا كئيبا ومنذرا بالخطر يتشكل داخلي ثم اصبح قلبي ينبض بشكل أسرع حتى تحدثت مرة أخرى.

انجذب انتباهي الى الصفير الحاد للسهام المتحركة والصوت الخافت للتعاويذ التي تقترب لكن مع كلتا ذراعي المشغولتان لم أستطع فعل الكثير.

 

 

ظهر صوت مألوف بينما كنت اضع سيدري وجونا على الأرض عند حافة المعسكر.

لقد كنت بخيلًا في استخدامي للمانا فقط بسبب احتمالية أنني سأضطر إلى محاربة أحد المناجل الأربعة أو خدمهم ، لكن إذا أردت نقل جونا وسيدري إلى مكان آمن فسوف أحتاج لإنفاق المانا أكثر مما أريد.

 

 

كما اعتقدت كان إظهاري للحاجز في وقت سابق لإنقاذ جونا قد جذب الكثير من الاهتمام.

تردد صدى صوت غراي في رأسي وهو يعاقبني ويحثني على تركهم وتخزين المانا لأسوأ سيناريو.

دارت طبقة شفافة من المانا حولنا ثم بدأت الرياح والاحجار في تشكيل نفسها على شكل كرة.

 

” أخبرتك إن أولويتي ليست إنقاذ كل الجنود في الحرب.”

 

 

 

 

شتمت تحت أنفاسي ثم ضربت جونا بحركة قوية على الضفيرة الشمسية ، تشنج جسده من الصدمة الكهربائي التي أضفتها للتأكد من أنه سيكون نائما عندما حملته على كتفي واستخدمت ذراعي الحرة لأخذ جسد نصف الجنية تحت ذراعي.

 

 

 

كانت جثة سيدري النحيفة تزن أكثر من جسد جونا عندما كنت أمسكها من خصرها.

 

 

عند العودة إلى الجرف كان عقلي ثقيلا بالتفكير في جونا وسيدري.

لم أستطع فعل أي شيء حيال جر ذراعيها وشعرها الأشقر على الأرض لكن جسد جونا غير الواعي بدا وكأنه يشعر بها عندما تدلت ذراعاه إلى اتجاهها من كتفي كما لو كان يحاول إمساكها.

ارتجف صوت جونا الأجش عندما شد قبضته حول كاحلي.

 

لكن قبل أن أتمكن من اكتشاف مهاجمي تحرك سهمان آخران نحوي.

بتجاهل الرغبة العارمة في رميهم مرة أخرى على الأرض أطلقت بحرية المانا التي كنت أحافظ عليها.

 

 

بينما كان مستلقيًا على الأرض من الألم قفزت على صدره لإبقائه ثابتًا.

اندفع إحساس القوة من النواة وإنتشر إلى أطرافي وملأني بالقوة المتجددة.

 

 

 

عزلت الصخب الفوضوي من حولي ركزت بالكامل على المانا المحيطة بي.

 

 

 

بسبب وجود طبقة الدخان والنار كنت سأضع حاجزًا حلزونيًا حولنا عندما اقوم بإعادتهم إلى القاعدة.

 

 

 

دارت طبقة شفافة من المانا حولنا ثم بدأت الرياح والاحجار في تشكيل نفسها على شكل كرة.

” هناك شخص ما قادم في طريقه إليك ، آرثر إنه ….”

 

 

مع تعزيز جسدي ضغطت عن الأرض على الفور ، كما اضطررت إلى إحكام قبضتي حول جونا وسيدري لمنعهما من السقوط.

هذا ما كان سيفعله غراي ، لكن ظهرت اوقات الليلة الماضية ، الحديث الذي أجريناه قبل صعودي للقتال على خشبة المسرح ، وليلة الشرب التي تلت ذلك بوقت قصير.

 

 

ظل الحاجز الذي استحضرته قويا بينما تقصفه السهام والتعاويذ.

 

 

 

لقد ظهرت الشرارات في كل مرة يصطدم فيها جسد عدو ما بالحاجز الخاص بي مما أدى إلى تحريف أو إعادة توجيه أي شيء يأتي في طريقنا لكن كانت هذه التعويذة تلتهم احتياطيات مانا باستمرار.

 

 

“آرثر؟ ماذا حدث؟”

بفضل تقنية تداول المانا التي تعلمتها من سيلفيا حتى مثل هذه التعويذة الضخمة يمكن استرداد المانا المستعملة فيها مرة أخرى في غضون فترة زمنية قصيرة إلى حد ما.

حسنا ارغب بقول أن اسبوع قد مر منذ ان عدت للنشر و فيه كنت قد ترجمت 45 فصل في غضون سبعة أيام فقط .. لقد ترجمت لحد الان 155 فصل بشكل مجاني .. سأقوم بتخفيض عدد الفصول اليومية المجانية إلى اثنين بدأ من اليوم ، أي دعم للرواية عن طريق الذهب سيعني فصول اضافية ، وسيكون سعر الفصل 100 ذهبة ، اي أن 200 ذهبة تعني فصلين وفي حالة عدم وجود دعم سيكون هناك فقط فصلين يوميا..

 

بالكاد كنت اعرفهم تماما مثل الأعداء الذين كنت أواجههم ، لكن المشاعر التي شاركناها لفترة وجيزة في الليلة السابقة وإن كنت نصف ثمل اثقلت وعيي ودفعتني إلى مساعدته.

ركضت عبر أرض المعركة وضغطت على أسناني لأتحمل ثقل اثنين من الاجساد غير الواعية بينما كنت اركز فقط على إبقاء الحاجز نشطًا على الرغم من الهجمات المكثفة عليه.

بينما كنت أتنفس بقوة لم يسعني إلا أن أبتسم بشكل مرتاح.

 

 

ارتعش جسدي عندما قصفت تعويذة قوية بشكل خاص الحاجز الخاص بي لكنني صمدت وقم بجعل كمية المانا في الحاجز أكبر ، عندما سمعت قادة العدو يأمرون مرؤوسيهم بإسقاطي داخل الغابة.

 

 

” هناك شخص ما قادم في طريقه إليك ، آرثر إنه ….”

اعتقدت أنه على الأقل مع تركيز كل الأعداء عليّ فإن فانيزي وجنودها سيحصلون على وقت أسهل.

“اختبار شيء ما أثناء المعركة؟ انت لا تتغير ابدا ، لكن هل تعتقد أنه يمكنك فعل ذلك مرة أخرى؟”

 

بمجرد أن خرجت من المعركة الرئيسية ألغيت تعويذتي.

بمجرد أن خرجت من المعركة الرئيسية ألغيت تعويذتي.

“ربما لم نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة ولكن إذا كانت سيدري على قيد الحياة فليس هناك مجال لتظن أنك مجرد جندي أيها الجنرال”.

 

كانت تحمل تعابير ثقيلة بينما كان سيفاها الطويلان يقطران بالدماء.

لكن على الفور جرح سهم معزز خدي واخرج بعض الدم.

ثم ورائي ظهر الصوت الخافت لأنين الرامي وسقوط جسده من الشجرة.

 

” إنه قوي جدا “.

لكن قوة السهم جعلت شجرة بجانبي تسقط مما فاجئني.

بينما كان مستلقيًا على الأرض من الألم قفزت على صدره لإبقائه ثابتًا.

 

 

مع جسد جونا المترهل على كتفي كان علي أن أستدير لأرى من أواجهه.

 

 

“أنا اقدم تعازيا حول ما حدث لصديقتك جونا لكن اسحب عقلك من مؤخرتك ، هناك أعداء أقوى مما تتخيل ، أقوى من أي مغامر رأيته او كنت تعبده ، هل تريد مني أن اضيع طاقتي من أجل انقاذ الجميع هنا؟ إذا فعلت ذلك فمن الذي سيوقفهم؟ من الذي سيوقف قادة الاعداء الذين يستطيعون تحطيم جبل إذا أرادوا ذلك؟ ”

لكن قبل أن أتمكن من اكتشاف مهاجمي تحرك سهمان آخران نحوي.

مرت الثواني داخل العالم المتوقف للفراغ المتجمد ببطئ ، لقد شعرت بألم في جسدي لكني لم أهتم.

 

اعتقدت أنه على الأقل مع تركيز كل الأعداء عليّ فإن فانيزي وجنودها سيحصلون على وقت أسهل.

لم يكن لدي سوى ثانية للرد ، هذا سيكون كافياً.

 

 

 

اخذت نفسا عميقا وتمتمت ” الفراغ المتجمد “.

 

 

أجبتها عندما ظهرت فجأة أفكار سيلفي في رأسي.

في هذه اللحظة أصبحت الأسهم على بعد بوصات فقط مني لكنني فعلت المرحلة الأولى من إرادة التنين

عندما ارسل وحشي عواطفه تسبب هذا في تأثر مشاعري ايضا.

 

“كيف تجد هذا جونا! هل أنت راض؟”.

توقف العالم تماما واختفت كل الاصوات كما لو كانت غير موجودة من الاساس.

“لا ، كان علي أن أتوقف في منتصف الطريق …”

 

توقفت عن الحديث للحظة جعلت شعورا كئيبا ومنذرا بالخطر يتشكل داخلي ثم اصبح قلبي ينبض بشكل أسرع حتى تحدثت مرة أخرى.

مع حركات سريعة وضعت قدمي اليمنى فوق احد السهام ثم قمت بعض العمود الخشبي للسهم المتبقي.

إعلان مهم يخص الرواية…

 

“ماذا سأفعل إذن؟ لقد وعدتها عندما كنا صغارا ، كنت أخيرًا سأفي بالوعد … كنت سأطلب منها أن تتزوجني “.

بمجرد إلغاء الفراغ المتجمد اهتزت رقبتي على الفور من قوة السهم العالق في فمي لكن أصبح السهم الموجود تحت قدمي مدفونا بالفعل في الأرض.

 

 

تجمد العالم مرة أخرى وقمت بسرعة بتحليل التعاويذ الصادرة من اثني عشر عدوًا مختلفًا.

 

على الفور انفجرت التعاويذ من كل مكان حولي واختلطت ايضا أصوات الصراخ والعويل وهي تدخل أذني. .

 

 

أدرت رأسي ببطئ في اتجاه المهاجم ثم أطلقت ضغطا خالصا من المانا النقية.

 

 

ثم ورائي ظهر الصوت الخافت لأنين الرامي وسقوط جسده من الشجرة.

للحظة واحدة أصبحت سماء الظهيرة مظلمة فجأة بينما طارت الطيور المرعوبة من الأشجار واختفت في السماء كما لو استشعرت نية القتل التي كنت أطلقها

“ربما لم نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة ولكن إذا كانت سيدري على قيد الحياة فليس هناك مجال لتظن أنك مجرد جندي أيها الجنرال”.

 

توقف العالم تماما واختفت كل الاصوات كما لو كانت غير موجودة من الاساس.

وقفت هناك لثانية واحدة أحدق في الفراغ حيث كان رامي السهام مختبئا مع سهمه العالق في فمي..

على الفور انفجرت التعاويذ من كل مكان حولي واختلطت ايضا أصوات الصراخ والعويل وهي تدخل أذني. .

 

 

حدقت محذرا إياه عن ما يمكن أن أفعله إذا كان سيقف في طريقي مجددا.

 

 

 

يبدو أن تهديدي غير الواضح قد أدى غرضه لأنه لم يعد هناك المزيد من السهام أو التعاويذ التي تعترض طريقي.

نظرًا لأن ساحر العدو ومساعدوهم لم يركزوا على حماية أنفسهم أثناء القتال فقد كانت هجماتهم أكثر قسوة ورعبا.

 

 

بترك السهم يسقط على الارض اندفعت إلى الغابة الكثيفة وشققت طريقي إلى حافة الجرف حيث المعسكر.

 

 

 

“آرثر؟ ماذا حدث؟”

أدرت رأسي ببطئ في اتجاه المهاجم ثم أطلقت ضغطا خالصا من المانا النقية.

 

 

ظهر صوت مألوف بينما كنت اضع سيدري وجونا على الأرض عند حافة المعسكر.

عندما لاحظت نظراتي ، هزت رأسها بابتسامة باهتة.

 

لم أستطع فعل أي شيء حيال جر ذراعيها وشعرها الأشقر على الأرض لكن جسد جونا غير الواعي بدا وكأنه يشعر بها عندما تدلت ذراعاه إلى اتجاهها من كتفي كما لو كان يحاول إمساكها.

نظرت لأرى السيدة أستيرا والتي كان الدم متناثرا على وجهها ومئزرها الأبيض.

 

 

أثناء القتال ضد الألكريين بدأت أرى نمطا واضحا في أسلوبهم ، مقابل كل معزز أو ساحر يقاتل في المعركة كان هناك ساحر اخر مختبئ واجبه الوحيد هو حمايتهم.

عندما لاحظت نظراتي ، هزت رأسها بابتسامة باهتة.

 

 

 

 

” أخبرتك إن أولويتي ليست إنقاذ كل الجنود في الحرب.”

 

 

“لا تقلق ، إنه ليس دمي ، أنا فقط أساعد المسعفين في الإعتناء ببعض الجرحى الذين أعيدوا “.

عندما ارسل وحشي عواطفه تسبب هذا في تأثر مشاعري ايضا.

 

 

“أنا أرى ، في هذه الحالة يرجى الاعتناء بها ” أشرت إلى سيدري قبل ان اضيف ” واعتني بجونا. ”

 

 

 

دون انتظار رد رئيسة الطهاة استدرت نحو الجرف عندما أمسكني شيء ما من ساقي.

“ربما لم نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة ولكن إذا كانت سيدري على قيد الحياة فليس هناك مجال لتظن أنك مجرد جندي أيها الجنرال”.

 

حدقت محذرا إياه عن ما يمكن أن أفعله إذا كان سيقف في طريقي مجددا.

“لماذا؟ ، لماذا لم تنقذها مثلما أنقذتني؟ ”

 

 

“اللعنة! أتعلمون؟ كلما قتلت عددا أكبر منكم قل جنودي اللذين يموتون! ”

ارتجف صوت جونا الأجش عندما شد قبضته حول كاحلي.

 

 

 

“لا أستطيع إنقاذ كل جندي في الحرب” أجبته وأنا غير قادر على النظر إلى الوراء ومواجهته.

 

 

اندفع إحساس القوة من النواة وإنتشر إلى أطرافي وملأني بالقوة المتجددة.

“كاذب … أنت كاذب! ، أراهن بأنك كنت قادرا على أن تفعل ذلك إن كنت راغبا حقًا ، أنت رمح أليس كذلك؟ لم أكن متأكدا حتى أمسكت ذلك السهم بفمك ، للحظة اعتقدت أنني كنت أحلم لأن السهم توقف في منتصف طريقه. ”

 

 

 

ضغطت على أسناني بسبب الإحباط ثم إنتزعت ساقي من قبضته.

هذا ما كان سيفعله غراي ، لكن ظهرت اوقات الليلة الماضية ، الحديث الذي أجريناه قبل صعودي للقتال على خشبة المسرح ، وليلة الشرب التي تلت ذلك بوقت قصير.

 

ارتجف صوت جونا الأجش عندما شد قبضته حول كاحلي.

” أخبرتك إن أولويتي ليست إنقاذ كل الجنود في الحرب.”

بلا رحمة قمت بطعن قصيدة الفجر عميقا في رقبته وشاهدت ضوء الحياة يفارق عينيه.

 

بمجرد إلغاء الفراغ المتجمد اهتزت رقبتي على الفور من قوة السهم العالق في فمي لكن أصبح السهم الموجود تحت قدمي مدفونا بالفعل في الأرض.

“ربما لم نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة ولكن إذا كانت سيدري على قيد الحياة فليس هناك مجال لتظن أنك مجرد جندي أيها الجنرال”.

بسبب وجود طبقة الدخان والنار كنت سأضع حاجزًا حلزونيًا حولنا عندما اقوم بإعادتهم إلى القاعدة.

 

 

أثناء إستدارتي رفعت جونا من ياقة قميصه مرة أخرى وسحبته بالقرب من وجهي.

قمت بزيادة إنتاج المانا في جسدي واندفعت نحو الجندي الجريح.

 

 

“أنا اقدم تعازيا حول ما حدث لصديقتك جونا لكن اسحب عقلك من مؤخرتك ، هناك أعداء أقوى مما تتخيل ، أقوى من أي مغامر رأيته او كنت تعبده ، هل تريد مني أن اضيع طاقتي من أجل انقاذ الجميع هنا؟ إذا فعلت ذلك فمن الذي سيوقفهم؟ من الذي سيوقف قادة الاعداء الذين يستطيعون تحطيم جبل إذا أرادوا ذلك؟ ”

 

 

 

اختفت الكراهية واللوم من أعين جونا وحل محلها الشعور بالذنب والحزن بينما كانت الدموع تنهمر على خديه.

 

 

الغبي ، ماذا يفعل في وسط المعركة؟

“ماذا سأفعل إذن؟ لقد وعدتها عندما كنا صغارا ، كنت أخيرًا سأفي بالوعد … كنت سأطلب منها أن تتزوجني “.

بمجرد إلغاء الفراغ المتجمد اهتزت رقبتي على الفور من قوة السهم العالق في فمي لكن أصبح السهم الموجود تحت قدمي مدفونا بالفعل في الأرض.

 

 

 

نظرت من فوق كتفي ورأيت القائدة غلوري.

 

لم أستطع فعل أي شيء حيال جر ذراعيها وشعرها الأشقر على الأرض لكن جسد جونا غير الواعي بدا وكأنه يشعر بها عندما تدلت ذراعاه إلى اتجاهها من كتفي كما لو كان يحاول إمساكها.

مع كلماته أصبح صدري يؤلمن وكانت أحشائي تتلوى عندنا أصبحت أنفاسي قصيرة وخشنة.

 

 

“أنا أرى ، في هذه الحالة يرجى الاعتناء بها ” أشرت إلى سيدري قبل ان اضيف ” واعتني بجونا. ”

كافحت من أجل الحفاظ على اتزاني بينما كنت أحدق في وجه جونا اليائس.

 

 

 

“سأعتني به آرثر ” همست السيدة أستيرا وهي تسحب جونا من كتفيه. “إذهب.”

 

 

 

أومأت ثم ابعدت عيناي عن جونا.

 

 

 

عند العودة إلى الجرف كان عقلي ثقيلا بالتفكير في جونا وسيدري.

 

 

شتمت تحت أنفاسي ثم ضربت جونا بحركة قوية على الضفيرة الشمسية ، تشنج جسده من الصدمة الكهربائي التي أضفتها للتأكد من أنه سيكون نائما عندما حملته على كتفي واستخدمت ذراعي الحرة لأخذ جسد نصف الجنية تحت ذراعي.

لقد رأيتهم يتشاجرون ، رأيتهم يتقاتلون ، ورأيتهم يضحكون معًا لكنني لم أفكر كثيرًا في علاقتهم.

للحظة واحدة أصبحت سماء الظهيرة مظلمة فجأة بينما طارت الطيور المرعوبة من الأشجار واختفت في السماء كما لو استشعرت نية القتل التي كنت أطلقها

 

بفضل تقنية تداول المانا التي تعلمتها من سيلفيا حتى مثل هذه التعويذة الضخمة يمكن استرداد المانا المستعملة فيها مرة أخرى في غضون فترة زمنية قصيرة إلى حد ما.

“اللعنة”

حتى من تحت خوذته التي غطت معظم وجهه كان من الواضح أنه إبتسم للحظة.

 

 

شتمتُ وأنا اركض بين مجموعة الأشجار الكثيفة ، لقد ارتفعت أصوات المعركة لكن أفكاري كانت تركز على كلمات جونا الأخيرة.

 

 

 

قام صوت سهم خافت بإعادتي إلى الواقع ثم راوغت مساره وإستدعيت عدة سكاكين من الجليد المكثف وألقيت بها على رامي السهام العدو دون أن أبطئ خطواتي.

اختفت الكراهية واللوم من أعين جونا وحل محلها الشعور بالذنب والحزن بينما كانت الدموع تنهمر على خديه.

 

 

ثم ورائي ظهر الصوت الخافت لأنين الرامي وسقوط جسده من الشجرة.

 

 

 

بعد بضعة أقدام ظهرت صاعقة من البرق نحوي.

“اللعنة! أتعلمون؟ كلما قتلت عددا أكبر منكم قل جنودي اللذين يموتون! ”

 

“تبدين مثل قطعة من العفن.” حركت شفتاي لتشكيل ابتسامة مرتاحة لرؤية وجه مألوف.

كانت التعويذة قوية ولكن بالنظر إلى الطريقة التي أطلقت وتحركت بها إستطعت أن أقول أن الملقي كان قليل الخبرة في السحر المتفرد.

إعلان مهم يخص الرواية…

 

 

قمت بمراوغتها ثم جمعت المانا على أطراف أصابعي مرة أخرى وأطلقت التعويذة.

 

 

“سأعتني به آرثر ” همست السيدة أستيرا وهي تسحب جونا من كتفيه. “إذهب.”

على عكس البرق الذي أطلقه العدو ، انطلقت تعويذتي مثل الرصاصة ومع ذلك تمامة عندما كانت على وشك إصابة هدفها ظهر جدار معدني من الأرض مما أدى إلى تحويل أتجاه البرق إلى السماء حتى تبدد.

لم يكن لدي سوى ثانية للرد ، هذا سيكون كافياً.

 

بمجرد أن خرجت من المعركة الرئيسية ألغيت تعويذتي.

“تسك ، هذا مزعج”

بلا رحمة قمت بطعن قصيدة الفجر عميقا في رقبته وشاهدت ضوء الحياة يفارق عينيه.

 

 

 

“لا أستطيع إنقاذ كل جندي في الحرب” أجبته وأنا غير قادر على النظر إلى الوراء ومواجهته.

 

 

.

“سأعتني به آرثر ” همست السيدة أستيرا وهي تسحب جونا من كتفيه. “إذهب.”

 

 

 

اختفت كل أفكار حفظ المانا عندما أطلقت مرة أخرى المرحلة الأولى من إرادة التنين الخاصة بي.

 

 

أثناء القتال ضد الألكريين بدأت أرى نمطا واضحا في أسلوبهم ، مقابل كل معزز أو ساحر يقاتل في المعركة كان هناك ساحر اخر مختبئ واجبه الوحيد هو حمايتهم.

حسنا ارغب بقول أن اسبوع قد مر منذ ان عدت للنشر و فيه كنت قد ترجمت 45 فصل في غضون سبعة أيام فقط .. لقد ترجمت لحد الان 155 فصل بشكل مجاني .. سأقوم بتخفيض عدد الفصول اليومية المجانية إلى اثنين بدأ من اليوم ، أي دعم للرواية عن طريق الذهب سيعني فصول اضافية ، وسيكون سعر الفصل 100 ذهبة ، اي أن 200 ذهبة تعني فصلين وفي حالة عدم وجود دعم سيكون هناك فقط فصلين يوميا..

 

 

لم يكن الرامي في وقت سابق يبدو وكأنه معزز وهذا ما يفسر سبب سقوطه بسهولة.

في هذه اللحظة أصبحت الأسهم على بعد بوصات فقط مني لكنني فعلت المرحلة الأولى من إرادة التنين

 

 

نظرًا لأن ساحر العدو ومساعدوهم لم يركزوا على حماية أنفسهم أثناء القتال فقد كانت هجماتهم أكثر قسوة ورعبا.

“سأعتني به آرثر ” همست السيدة أستيرا وهي تسحب جونا من كتفيه. “إذهب.”

 

 

لقد تعكر مزاجي منذ أن اعدت جونا وسيدري إلى المخيم ، وأصبحت أعصابي أقصر عندما هاجم المزيد والمزيد من الأعداء.

 

 

.

“اللعنة! أتعلمون؟ كلما قتلت عددا أكبر منكم قل جنودي اللذين يموتون! ”

لقد كنت بخيلًا في استخدامي للمانا فقط بسبب احتمالية أنني سأضطر إلى محاربة أحد المناجل الأربعة أو خدمهم ، لكن إذا أردت نقل جونا وسيدري إلى مكان آمن فسوف أحتاج لإنفاق المانا أكثر مما أريد.

 

توقفت عن الحديث للحظة جعلت شعورا كئيبا ومنذرا بالخطر يتشكل داخلي ثم اصبح قلبي ينبض بشكل أسرع حتى تحدثت مرة أخرى.

صرخت وانا أكشف عن إبتسامة شريرة. ” نطاق القلب!”

كان هذا لا شيء ، قم ألغيت الفراغ المتجمد بمجرد أن كنت جاهزًا وقمت بالرد.

 

 

أصبح المعززون والسحرة الذين يختبئون الآن واضحين مثل الشموع أثناء تحضيرهم لهجماتهم.

بترك السهم يسقط على الارض اندفعت إلى الغابة الكثيفة وشققت طريقي إلى حافة الجرف حيث المعسكر.

 

—————-

رأيت جسميات المانا تدور حولهم استعدادا لإنشاء التعويذة عندنا أصبح من الواضح جدًا نوع التعاويذ التي كانوا يستدعونها لكنني كنت بحاجة إلى مزيد من الوقت لمواجهتها.

 

 

 

اختفت كل أفكار حفظ المانا عندما أطلقت مرة أخرى المرحلة الأولى من إرادة التنين الخاصة بي.

 

 

ارتعش جسدي عندما قصفت تعويذة قوية بشكل خاص الحاجز الخاص بي لكنني صمدت وقم بجعل كمية المانا في الحاجز أكبر ، عندما سمعت قادة العدو يأمرون مرؤوسيهم بإسقاطي داخل الغابة.

تجمد العالم مرة أخرى وقمت بسرعة بتحليل التعاويذ الصادرة من اثني عشر عدوًا مختلفًا.

 

 

 

“ثلاثة قذائف نارية ، وابل من الصخور الحادة ، وسهام معززة ، صاعقة برقية ، رصاصات ماء مكثفة ، أحد السحرة يخطط لإسقاط الارض من تحتي لمنعي من الحركة ، سهل نوعا ما”.

“اللعنة”

 

“تسك ، هذا مزعج”

كما اعتقدت كان إظهاري للحاجز في وقت سابق لإنقاذ جونا قد جذب الكثير من الاهتمام.

مع هبوط جسد فارس الفأس ظهر جونا صديق سيدري مع سحب قوي أخرج سيفه الملطخ بالدماء من الرجل الذي طعنه قبل أن يجثو على ركبتيه بجوار سيدري.

 

 

مرت الثواني داخل العالم المتوقف للفراغ المتجمد ببطئ ، لقد شعرت بألم في جسدي لكني لم أهتم.

 

 

 

كان هذا لا شيء ، قم ألغيت الفراغ المتجمد بمجرد أن كنت جاهزًا وقمت بالرد.

 

 

 

على الفور انفجرت التعاويذ من كل مكان حولي واختلطت ايضا أصوات الصراخ والعويل وهي تدخل أذني. .

عزلت الصخب الفوضوي من حولي ركزت بالكامل على المانا المحيطة بي.

 

لقد تعكر مزاجي منذ أن اعدت جونا وسيدري إلى المخيم ، وأصبحت أعصابي أقصر عندما هاجم المزيد والمزيد من الأعداء.

عندنا نظر الجنود من كلا الجانبين في حيرة نحو الانفجار المفاجئ.

 

 

 

بينما كنت أتنفس بقوة لم يسعني إلا أن أبتسم بشكل مرتاح.

بنقرة منزعجة على لساني اندفعت نحو جونا الذي كان يحتضن جثة سيدري بحنان بين ذراعيه.

 

 

بدلاً من إلغاء تعاويذ العدو مثل ما علمتني السيدة ماير باستخدام تحليل مانا كنت قد قمت بالعبث بتعاويذ جنود ألاكريا مما تسبب في نتائج عكسية قاتلة.

 

 

 

“كيف تجد هذا جونا! هل أنت راض؟”.

 

 

 

“آرثر!” فجاة ظهر صوت واضح من الخلف.

إعلان مهم يخص الرواية…

 

لقد كان صوتها مليئا بالمشاعر التي كانت واضحة في حديثها ، لقد كانت قلقة ومليئة باليأس والخوف.

نظرت من فوق كتفي ورأيت القائدة غلوري.

 

 

كانت تحمل تعابير ثقيلة بينما كان سيفاها الطويلان يقطران بالدماء.

أجبتها عندما ظهرت فجأة أفكار سيلفي في رأسي.

 

حسنا ارغب بقول أن اسبوع قد مر منذ ان عدت للنشر و فيه كنت قد ترجمت 45 فصل في غضون سبعة أيام فقط .. لقد ترجمت لحد الان 155 فصل بشكل مجاني .. سأقوم بتخفيض عدد الفصول اليومية المجانية إلى اثنين بدأ من اليوم ، أي دعم للرواية عن طريق الذهب سيعني فصول اضافية ، وسيكون سعر الفصل 100 ذهبة ، اي أن 200 ذهبة تعني فصلين وفي حالة عدم وجود دعم سيكون هناك فقط فصلين يوميا..

كان شعرها الذي ربطته سابقا قد تفكك وأصبح مغطى بالطين والدم الجاف ولم يكن درعها أفضل حالًا من شعرها ولكن كانت لا تزال هناك قوة مشتعلة في عينيها.

 

 

 

“تبدين مثل قطعة من العفن.” حركت شفتاي لتشكيل ابتسامة مرتاحة لرؤية وجه مألوف.

بسبب وجود طبقة الدخان والنار كنت سأضع حاجزًا حلزونيًا حولنا عندما اقوم بإعادتهم إلى القاعدة.

 

“لا ، كان علي أن أتوقف في منتصف الطريق …”

تحركت زاوية شفتيها إلى مستوى واسع وهي تضحك.

 

 

.

“هذا ليس شيئًا تقوله لامرأة حتى أثناء الحرب”.

 

 

 

“سأضع ذلك في الاعتبار” ضحكت.

ارتعش جسدي عندما قصفت تعويذة قوية بشكل خاص الحاجز الخاص بي لكنني صمدت وقم بجعل كمية المانا في الحاجز أكبر ، عندما سمعت قادة العدو يأمرون مرؤوسيهم بإسقاطي داخل الغابة.

 

 

“على أي حال ، هل أنت من فعل ذلك؟” سألت فانيزي وهي تنظر حولها.

أثناء إستدارتي رفعت جونا من ياقة قميصه مرة أخرى وسحبته بالقرب من وجهي.

 

أجبتها عندما ظهرت فجأة أفكار سيلفي في رأسي.

“كنت أختبر شيئًا ما.”

إستمتعوا~~

 

“أنا اقدم تعازيا حول ما حدث لصديقتك جونا لكن اسحب عقلك من مؤخرتك ، هناك أعداء أقوى مما تتخيل ، أقوى من أي مغامر رأيته او كنت تعبده ، هل تريد مني أن اضيع طاقتي من أجل انقاذ الجميع هنا؟ إذا فعلت ذلك فمن الذي سيوقفهم؟ من الذي سيوقف قادة الاعداء الذين يستطيعون تحطيم جبل إذا أرادوا ذلك؟ ”

“اختبار شيء ما أثناء المعركة؟ انت لا تتغير ابدا ، لكن هل تعتقد أنه يمكنك فعل ذلك مرة أخرى؟”

 

 

 

“ربما”

أدرت رأسي ببطئ في اتجاه المهاجم ثم أطلقت ضغطا خالصا من المانا النقية.

 

بمجرد أن خرجت من المعركة الرئيسية ألغيت تعويذتي.

أجبتها عندما ظهرت فجأة أفكار سيلفي في رأسي.

حدقت محذرا إياه عن ما يمكن أن أفعله إذا كان سيقف في طريقي مجددا.

 

 

“آرثر ، سأعود”.

 

 

“لا تقلق ، إنه ليس دمي ، أنا فقط أساعد المسعفين في الإعتناء ببعض الجرحى الذين أعيدوا “.

لقد كان صوتها مليئا بالمشاعر التي كانت واضحة في حديثها ، لقد كانت قلقة ومليئة باليأس والخوف.

 

 

قام معزز من جنود العدو بسحب رأس رمحه من رأس احد جنودنا ورأى جونا.

“ماذا حدث؟ هل وجدت شيئا بالفعل؟”

لقد كان صوتها مليئا بالمشاعر التي كانت واضحة في حديثها ، لقد كانت قلقة ومليئة باليأس والخوف.

 

 

عندما ارسل وحشي عواطفه تسبب هذا في تأثر مشاعري ايضا.

كانت تحمل تعابير ثقيلة بينما كان سيفاها الطويلان يقطران بالدماء.

 

تردد صدى صوت غراي في رأسي وهو يعاقبني ويحثني على تركهم وتخزين المانا لأسوأ سيناريو.

“لا ، كان علي أن أتوقف في منتصف الطريق …”

بسبب وجود طبقة الدخان والنار كنت سأضع حاجزًا حلزونيًا حولنا عندما اقوم بإعادتهم إلى القاعدة.

 

 

 

 

 

 

توقفت عن الحديث للحظة جعلت شعورا كئيبا ومنذرا بالخطر يتشكل داخلي ثم اصبح قلبي ينبض بشكل أسرع حتى تحدثت مرة أخرى.

 

 

” أخبرتك إن أولويتي ليست إنقاذ كل الجنود في الحرب.”

” هناك شخص ما قادم في طريقه إليك ، آرثر إنه ….”

بلا رحمة قمت بطعن قصيدة الفجر عميقا في رقبته وشاهدت ضوء الحياة يفارق عينيه.

 

” أخبرتك إن أولويتي ليست إنقاذ كل الجنود في الحرب.”

 

لكن قبل أن أتمكن من اكتشاف مهاجمي تحرك سهمان آخران نحوي.

 

 

” إنه قوي جدا “.

 

 

 

 

 

 

قام صوت سهم خافت بإعادتي إلى الواقع ثم راوغت مساره وإستدعيت عدة سكاكين من الجليد المكثف وألقيت بها على رامي السهام العدو دون أن أبطئ خطواتي.

—————-

 

 

تجنب حامل الرمح بصعوبة الحصول على إصابة مميتة لكنه سقط على الأرض بشكل محرج وهو يمسك ضلعه النازف.

 

 

 

ركضت عبر أرض المعركة وضغطت على أسناني لأتحمل ثقل اثنين من الاجساد غير الواعية بينما كنت اركز فقط على إبقاء الحاجز نشطًا على الرغم من الهجمات المكثفة عليه.

إعلان مهم يخص الرواية…

لكن قوة السهم جعلت شجرة بجانبي تسقط مما فاجئني.

 

 

حسنا ارغب بقول أن اسبوع قد مر منذ ان عدت للنشر و فيه كنت قد ترجمت 45 فصل في غضون سبعة أيام فقط .. لقد ترجمت لحد الان 155 فصل بشكل مجاني .. سأقوم بتخفيض عدد الفصول اليومية المجانية إلى اثنين بدأ من اليوم ، أي دعم للرواية عن طريق الذهب سيعني فصول اضافية ، وسيكون سعر الفصل 100 ذهبة ، اي أن 200 ذهبة تعني فصلين وفي حالة عدم وجود دعم سيكون هناك فقط فصلين يوميا..

 

 

 

 

مع هبوط جسد فارس الفأس ظهر جونا صديق سيدري مع سحب قوي أخرج سيفه الملطخ بالدماء من الرجل الذي طعنه قبل أن يجثو على ركبتيه بجوار سيدري.

 

أصبح المعززون والسحرة الذين يختبئون الآن واضحين مثل الشموع أثناء تحضيرهم لهجماتهم.

إستمتعوا~~

 

مع تعزيز جسدي ضغطت عن الأرض على الفور ، كما اضطررت إلى إحكام قبضتي حول جونا وسيدري لمنعهما من السقوط.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط