فوق الشرفة
“أبدو سخيفًا ” تذمرت وأنا أعرج إلى المرآة لدراسة نفسي.
ثم التفت إلى بلاين وبريسيلا غلايدر الملك والملكة السابقين للملكة سابين.
تم تثبيت شعر جبهتها على الجانب ، مما كشف عن ندبة صغيرة فوق جبينها الأيمن يمكن أن يتجاهلها أي شخص إذا لم ينظر عن كثب.
كان الدرع المطلي مبهرجًا وغير فعال في التصميم تماما ، تمت حماية صدري وكتفاي بواسطة معدن فضي وأداة تصل إلى ذقني مما سمح لي بتحريك رقبتي بالحد الأدنى فقط.
لقد قمت بتدوين ملاحظة صامتة للتأكد من قضاء المزيد من الوقت مع ريديز.
“النمو يأتي مع التقدم في العمر”.
حتى أكثر تقييدا من هذا كان فخداي تحت ضغط حامي معدني آخر مما منعني من رفع قدماي حتى.
بمجرد وصولي إلى الأبواب الحديدية المألوفة رحب بي كل من المعزز والساحر بإنحناء مهذب ثم بدأوا في فتح المدخل المهيب للغرفة الدائرية.
تطابقت التفاصيل الدقيقة على القفازات مع تلك الموجودة على صدري وسقطت عباءة حمراء متوهجة على الجزء الخلفي من ظهري لتغطي السيف الكبير المزخرف المربوط هناك.
قال وهو يسكب كوبا آخر من قدح الشاي.
أشادت الخادمة الخجولة عندما بدأت في ربط شعري
بينما كان الستة منهم يسيرون عبر البوابة أصبحت غرفة النقل عن بعد صامتة.
“تبدو مذهلا يا سيدي”.
كنت أشعر بالفضول لمعرفة شكل الطفل إيلايجا والرجل الذي رعاه.
أجبتها محاولاً رفع ذراعي فوق كتفي..
بعد دقائق من الهتاف المستمر رفع فيريون يده فأسكت مئات الآلاف إن لم يكن الملايين من البشر والجان والأقزام على حد سواء.
“كل من يستطيع القتال ببراعة وهو يرتدي فخ الموت هذا يستحق احترامي”.
“حسنًا على الأقل ستبدو مثيرًا للإعجاب بالنسبة للجمهور”
تحدثت سيلفي بالكاد من سريري وهي لا تزال نصف نائمة.
‘اخرسي! أنت محظوظة لأنني لا أجعلك ترتدين أي درع”.
“حراشفي هي درعي.” قوست سيلفي ظهرها وهي تتمدد مثل قطة ثم قفزت برشاقة من السرير.
“حراشفي هي درعي.” قوست سيلفي ظهرها وهي تتمدد مثل قطة ثم قفزت برشاقة من السرير.
بمجرد وصولي إلى الأبواب الحديدية المألوفة رحب بي كل من المعزز والساحر بإنحناء مهذب ثم بدأوا في فتح المدخل المهيب للغرفة الدائرية.
“اجل ، هذا كل شيء”
بصرف النظر عن جاذبيتها الواضحة ، بمجرد اقترابي منها عرفت أن رمح الجان المتبقية ليسن مزحة.
“إذن يجب أن تكون -”
تحدثت الخادمة وهي تضع بعناية رباط ذهبيًا لتثبيت شعري في مكانه.
“هذا الدرع ليس مهيبًا فحسب بل يحتوي على العديد من الأحرف الرونية الدفاعية المحفورة فيه!”
تحدث بشكل هامس وهو يترك يدي التي بدت بطريقة ما هشة للغاية الآن.
“أنا أفهم سبب إرتداء الدرع ، لكن هل يجب أن أحمل هذا السيف علي أيضًا؟ لدي واحد وهي لطيف جدًا أيضًا! ” تحدثت وأنا أخرج قصيدة الفجر من الخاتم البعدي الخاص بي.
شق بايرون طريقه نحو بوابة النقل عن بعد أولا متحمسا للخروج من غرفة الحجز هذه.
“هذا الدرع ليس مهيبًا فحسب بل يحتوي على العديد من الأحرف الرونية الدفاعية المحفورة فيه!”
قامت الخادمة الخجولة بفرك شعرها البني القصير بينما تحركت عيناها بشكل غير مرتاح. “أنا … إيه إنها جميلة جدًا سيدي لكن -”
بمجرد وصولي إلى الأبواب الحديدية المألوفة رحب بي كل من المعزز والساحر بإنحناء مهذب ثم بدأوا في فتح المدخل المهيب للغرفة الدائرية.
“إنه نحيف للغاية! لا يجعلك تبدو قويا! ”
“إنه نحيف للغاية! لا يجعلك تبدو قويا! ”
صرخت الخادمة الشبيهة بالدب وثبتت الدرع بقوة بيديها المليئتين باللحم. ” جيد ، الأن كل شيء على ما يرام! ”
“أنا أفهم سبب إرتداء الدرع ، لكن هل يجب أن أحمل هذا السيف علي أيضًا؟ لدي واحد وهي لطيف جدًا أيضًا! ” تحدثت وأنا أخرج قصيدة الفجر من الخاتم البعدي الخاص بي.
حدقت في سيفي ذي النصل الأزرق الشفاف الذي تم صنعه ببراعة بواسطة أزوراس غريب الأطوار ثم أعدته إلى غمده قبل أن اتنهد بعمق واخفيه في الخاتم البعدي الخاص بي.
عندما خرجت من الغرفة بصعوبة ، كانت سيلفي لا تزال مترددة في التحدث إلا إذا كنا وحدنا تماما لذلك تحدثت في رأسي.
“سوف يتلقى حارس البوابة الرسالة الخاصة بي ويخبرك بأتباعنا عندما يحين الوقت.”
“أراهن أنك ستثير إعجاب الجمهور بدرعك الجديد!”
ارتدى ألدوين سترة فضية ذات زخرفة وتصميم مماثل لوالده بينما ارتدت ميريال فستانا فضيا أنيقًا من الواضح أنه يتناسب مع زوجها.
“آمل أن أبقى على الجانب خلال هذا الخطاب بأكمله ، أعلم أن فيريون أراد من جميع الأشخاص الرئيسيين هنا اليوم رفع المعنويات لكنني أعتقد أن الرماح كافية لذلك” ، بدأت بالتفكير مرة أخرى ونحن نشق طريقنا في الردهة الفارغة.
‘أظن.’
تم نقل السكان ومعظم العمال داخل القلعة عبر البوابة في وقت سابق من صباح اليوم حتى يتمكنوا من العثور على مقعد في الحشد ، لم تتح لي الفرصة لرؤية عائلتي اليوم لكنهم تركوا رسالة مع تلك الخادمة الخجولة يقولون فيها إنهم يتطلعون لرؤيتي.
“تبدو مذهلا يا سيدي”.
“لا أستطيع أن أصدق أن فيريون قرر إلقاء الخطاب في إيتيستين رغم ذلك ، أليس هذا المكان أين تتجه سفن ألاكريا؟” أظهرت سيلفي قلقها بينما كانت مستلقية على كتفي.
“أرى أنك ما زلت في الظلال ” استقبلت الأزوراس بينما كانت سيلفي تحىك رأسها الصغير في إيماءة.
‘أعتقد أنه منطقي ، إنه فعل يعد مقامرة بعض الشيء ولكن إذا تم القيام به بشكل صحيح سيكون ممتازا ، أنا متأكد من أن هذا هو ما يسعى فريون إلى تحقيقه ، فسوف يرى الحشد قوتنا أكثر قوة سفن العدو من بعيد”.
“بالطبع هو كذلك”
‘أظن.’
”حارس البوابة! إلى متى علينا الانتظار؟ ”
“بالطبع هو كذلك”
أما الأن فحتي المشي على الدرج أصبح مهمة صعبة مع هذا الدرع الضخم ، لقد أصبحت أكثر ميلًا للقفز من وسط الدرج الحلزوني بغض النظر عمن قد يكون موجودا في القاع.
دق الرنين الحاد للدرع المعدني على الممر الحجري باتجاه غرفة النقل الآني في جميع أنحاء الممر الضيق لتنبيه الحارسين المتمركزين إلى وجودي.
نادى صوت مألوف من الخلف
بمجرد وصولي إلى الأبواب الحديدية المألوفة رحب بي كل من المعزز والساحر بإنحناء مهذب ثم بدأوا في فتح المدخل المهيب للغرفة الدائرية.
سارت فاراي وآية وبايرون إلى حافة الشرفة ورؤوسهم مرفوعة وأكتافهم مربعة بينما استدار كل من فيريون والعائلات المالكة لاستقبالهم.
“الكل ينتظر في الداخل”
“ماذا يعني ذلك-”
أعلمني الحارس المعزز وهو يفتح الباب المعدني ليكشف عن الشخصيات المركزية في هذه الحرب.
عندما خرجت من الغرفة بصعوبة ، كانت سيلفي لا تزال مترددة في التحدث إلا إذا كنا وحدنا تماما لذلك تحدثت في رأسي.
لقد كان مشهدًا رائعًا أين وقف كل من بايرون وايكس و أوراي فاراي و أية غريفين ، كان الرماح الثلاثة المتبقين يرتدون دروعا بيضاء مزخرفة تماما مثل درعي.
“لقد سافر الكثير منكم من أماكن بعيدة ليكونوا هنا وهذا يملأني بالفخر. كما لاحظتم جميعا يقف جميع زعماؤكم بجانبي الأن وهم الأشخاص الذين حموا هذه القارة بالإضافة إلى أولئك الذين سيحمونها ايضا في المستقبل “.
لقد لاحظت أن فريون الذي كان الأقرب إلى بوابة النقل كان قد خلع رداء الحداد الأسود الخاص به وإرتدى مكانه سترة فخمة تتدلى فوق ركبتيه على بنطال أبيض حريري.
“الكل ينتظر في الداخل”
لم يكن ردائه خاليا من الزينة حيث مبطنا بزخرفة متألقة تلائم الوشاح الذهبي الملفوف حول خصره.
إنطلاقا من جاذبية صوتها إلى الطريقة التي وقفت بها كل هذا جعلها تبدو وكأنها لا تقاوم ، ايضا كل حركة قامت بها بيديها وأصابعها جعلت عيناي تركزان عليها لكنها لم تكن طبيعية ، لقد شعرت بالسحر في صوتها.
كما تم وضع تاج دائري بشكل مستدير فوق حاجبيه بينما كان شعره يتساقط على كتفيه مثل ستارة بيضاء.
“بالطبع هو كذلك”
بجوار القائد وقفت الشخصيات التي ف ذروة السلطة بهذه الحرب ، ابنه ووالد تيس ألدوين إراليث وزوجته ميريال.
حنيت رأسي باحترام والتفت نحو والدي تيس.
ارتدى ألدوين سترة فضية ذات زخرفة وتصميم مماثل لوالده بينما ارتدت ميريال فستانا فضيا أنيقًا من الواضح أنه يتناسب مع زوجها.
“نعم ، أنا الشخص الذي ربيت الطفل عندما كان رضيعا”. نظر إلي بابتسامة لطيفة أصابت صدري بألم حاد.
قال فيريون بإيماءة موافقة وهو يحدق في ملابسي..
“لقد رأينا بعضنا البعض من قبل لكنني لم أقم أبدًا بتقديم نفسي” ، ابتسمت بخجل ، وهي تضع شعرها الأسود خلف أذنها وهي تمد يدها لكي أقبلها.
“انظروا من الذي قرر الظهور أخيرًا”.
بينما وصل فقط طوله إلى عظمة القص الخاصة بي ، إلا أنه كان يقف مستقيماً مع أكتاف مربعة مما جعله يبدو أطول مما كان عليه في الواقع.
“شكرًا”
“القائد فيريون”.
على عكس آية ، ظلت فاراي نائية بنفسها بطريقة باردة وكريمة للغاية.
كان لديه ندبة انزلقت على الجانب الأيسر من وجهه ومرت عبر عينه اليسرى المغلقة حتى فكه ، ومع ذلك فإن العين المفتوحة كانت تمنح شعورا لطيفا ما تناقض مع مظهره القاسي.
حنيت رأسي باحترام والتفت نحو والدي تيس.
أشادت الخادمة الخجولة عندما بدأت في ربط شعري
تحدثت ميريال التي بدت أن عيناها الحادتان تنظران من خلالي وليس إلي.
“الملك ألدوين والملكة ميريال لقد مر وقت طويل.”
تحدثت الخادمة وهي تضع بعناية رباط ذهبيًا لتثبيت شعري في مكانه.
ابتسم ألدوين وهو يفرك ذقنه وهو ينظر إلي بعينين متفحصتين بينما ردا ميريال بإيماءة خافتة.
“تبدو مذهلا يا سيدي”.
‘اخرسي! أنت محظوظة لأنني لا أجعلك ترتدين أي درع”.
ثم التفت إلى بلاين وبريسيلا غلايدر الملك والملكة السابقين للملكة سابين.
بصرف النظر عن جاذبيتها الواضحة ، بمجرد اقترابي منها عرفت أن رمح الجان المتبقية ليسن مزحة.
“أرى أنك ما زلت في الظلال ” استقبلت الأزوراس بينما كانت سيلفي تحىك رأسها الصغير في إيماءة.
“الملك بلاين والملكة بريسيلا ، لقد مر وقتًا أطول بكثير” ، قلت بابتسامة مهذبة وانحنيت بقدر ما سمح لي درعي بذلك.
لقد كبر بلاين منذ آخر مرة رأيته فيها.
كانت المزيد من الخطوط الرمادية تصطف على بدة شعره الأحمر الناري ، كان هناك رداء أسود حريري تحت درع كبير غطى كتفيه وياقته مما أعطاه هالة مخيفة.
بينما وصل فقط طوله إلى عظمة القص الخاصة بي ، إلا أنه كان يقف مستقيماً مع أكتاف مربعة مما جعله يبدو أطول مما كان عليه في الواقع.
من ناحية أخرى ، اختارت زوجته بريسيلا أن ترتدي فستانًا أسود مزينا بنقوش الزهور الفضية.
تحدثت سيلفي بالكاد من سريري وهي لا تزال نصف نائمة.
كان شعرها الأسود مربوطا مما كشف عن رقبتها التي بدت بيضاء نقية تقريبا على عكس ملابسها الداكنة.
ارتدى ألدوين سترة فضية ذات زخرفة وتصميم مماثل لوالده بينما ارتدت ميريال فستانا فضيا أنيقًا من الواضح أنه يتناسب مع زوجها.
لم يعد بإمكان الملوك والملكات أن يشعروا بأية اختلافات بينهم ، لكن كل منهم كان يحمل جوا من الكرامة لن يذهل سوى الحشد الذي كان ينتظرهم.
“لقد كبرت”
تحدثت ميريال التي بدت أن عيناها الحادتان تنظران من خلالي وليس إلي.
“عليك فقط الانتظار خمس ثوان”.
“النمو يأتي مع التقدم في العمر”.
نظرت إلى الوراء من فوق كتفي ورأيت ألدير جالسا أمام طقم شاي وفي يده فنجان بينما كانت عينه الثالثة تحدق بي.
“بالطبع هو كذلك”
تحدث بشكل هامس وهو يترك يدي التي بدت بطريقة ما هشة للغاية الآن.
“لقد أخرج الرماح باستمرار دمائهم ودموعهم للحفاظ على ديكاثين آمنة ، ولكن في هذه الأوقات غير الواضحة لم يعد بإمكاننا الاعتماد على الأقوياء فحسب بل يجب أن نقاتل معا من أجل الحفاظ على منازلنا في أمان”.
تحدث بلاين. “وستستمر في النمو ليس فقط في الطول ولكن في القوة وهو ما أحتاجه من أحد أفضل الجنود.”
“سررت أخيرًا بمقابلتك يا آرثر.”
نظرت مرة أخرى إلى بايرون و فاراي رامح بلاين ، وهززت رأسي.
“القائد فيريون”.
“بغض النظر عن جذوري أو جنسي مع حرب بهذا الحجم أود أن أعتبر نفسي جنديًا في هذه القارة.”
أشرت ضاحكا إلى آية وفاراي للمضي قدما ، لقد نظرت لي الجنية المتمايلة وألقت بغمزة وهي تتمايل أمامي بينما ظل تعبير فاراي صخريا وهي تنظر إليّ وإلى سيلفي.
“سررت أخيرًا بمقابلتك يا آرثر.”
“كل من يستطيع القتال ببراعة وهو يرتدي فخ الموت هذا يستحق احترامي”.
تحدث قزم مسن كان يقف إلى جانب فيريون تقدم عبى الملوك والملكات إلى الأمام ثم وقف بيني وبين بلاين وهو يمد يده.
أشادت الخادمة الخجولة عندما بدأت في ربط شعري
بينما وصل فقط طوله إلى عظمة القص الخاصة بي ، إلا أنه كان يقف مستقيماً مع أكتاف مربعة مما جعله يبدو أطول مما كان عليه في الواقع.
كان لديه ندبة انزلقت على الجانب الأيسر من وجهه ومرت عبر عينه اليسرى المغلقة حتى فكه ، ومع ذلك فإن العين المفتوحة كانت تمنح شعورا لطيفا ما تناقض مع مظهره القاسي.
أمسكت يده الكبيرة ولاحظت ملمس كفيه الذي يشبه الورق الخشن. “أعتذر عن جهلي لكن لا أعتقد انني حلصت على فرصة مقابلتك من قبل.”
أمسكت بيده بكلتا يداي ثم حدقت مباشرة في عينيه.
“اسمي ريديز ، ولا لم تفعل ، لكنني سمعت الكثير عنك من الرسائل التي أرسلها إيلايجا.”
“هذا الدرع ليس مهيبًا فحسب بل يحتوي على العديد من الأحرف الرونية الدفاعية المحفورة فيه!”
اتسعت عيناي بسبب الإدراك المفاجئ.
تحدثت الخادمة وهي تضع بعناية رباط ذهبيًا لتثبيت شعري في مكانه.
“إذن يجب أن تكون -”
“نعم ، أنا الشخص الذي ربيت الطفل عندما كان رضيعا”. نظر إلي بابتسامة لطيفة أصابت صدري بألم حاد.
حنيت رأسي باحترام والتفت نحو والدي تيس.
لقد رأيت بنفسي أن فاراي كان أقوى من بايرون ، لكني لم أشاهد آية تقاتل بعد.
“هذا هو الوصي على إيلايجا؟” قالت سيلفي في رأسي بشكل مفاجئ.
“أنا – أنا آسف لأنني لم أتمكن من الوصول إلى هناك في الوقت المناسب لمساعدته” تحدثت مع تخفيض نظري بينما تجاهلت حديث وحشي.
سارت فاراي وآية وبايرون إلى حافة الشرفة ورؤوسهم مرفوعة وأكتافهم مربعة بينما استدار كل من فيريون والعائلات المالكة لاستقبالهم.
هز ديريز رأسه. “انه ليس خطأك ، كان هذا الطفل دائمًا مركز جذب للمشاكل “.
أمسكت بيده بكلتا يداي ثم حدقت مباشرة في عينيه.
أجابت المرأة ذات الشعر الأبيض ، “ليس بالقدر الذي تعتقده”.
“إذا كان لا يزال على قيد الحياة فسأحرص على إعادته إليك ، أعدك.”
“شكرًا”
تحدث بشكل هامس وهو يترك يدي التي بدت بطريقة ما هشة للغاية الآن.
“آمل أن أبقى على الجانب خلال هذا الخطاب بأكمله ، أعلم أن فيريون أراد من جميع الأشخاص الرئيسيين هنا اليوم رفع المعنويات لكنني أعتقد أن الرماح كافية لذلك” ، بدأت بالتفكير مرة أخرى ونحن نشق طريقنا في الردهة الفارغة.
“ريديز هو الممثل الجديد للأقزام ، إذن سنذهب أولاً”.
كما تم وضع تاج دائري بشكل مستدير فوق حاجبيه بينما كان شعره يتساقط على كتفيه مثل ستارة بيضاء.
“سوف يتلقى حارس البوابة الرسالة الخاصة بي ويخبرك بأتباعنا عندما يحين الوقت.”
تبادلت النظرات مع ألدير بسبب كذبة فريون ، لكنني لم أبدي أي ملاحظة ، كنت أعرف تداعيات ما سيفعله الكشف عن مقتل أحد الرماح للجماهير.
بينما كان الستة منهم يسيرون عبر البوابة أصبحت غرفة النقل عن بعد صامتة.
“عند انشاء الرماح منذ ما يقرب من أربع سنوات قطعنا وعدا بأن لقب الرمح لن يتم تحديده بالميلاد أو الحالة الإجتماعية ولكنه سيتم إكتسابه من خلال العمل الجاد والموهبة والقوة ، إن اليوم هو إعلان بدء عهد جديد ، ومع عهد جديد يأتي أبطال جدد ، لقد تم اكتشاف أحد هؤلاء الأبطال وهو هنا معنا اليوم ، من فضلكم ، رحبوا بأحدث رمح لدينا ….. آرثر لوين! “
لقد قمت بتدوين ملاحظة صامتة للتأكد من قضاء المزيد من الوقت مع ريديز.
عندما دخلت عبر بوابة النقل عن بعد كان المشهد من حولي غير واضح ، عند وصولي لم أستطع إلا أن أتفاجئ من الاختلاف المفاجئ في مستوى الضوضاء.
كنت أشعر بالفضول لمعرفة شكل الطفل إيلايجا والرجل الذي رعاه.
“ماذا يعني ذلك-”
فجأة شعرت بنقرة خفيفة على كتفي أو بالأحرى سمعت نقرة خفيفة على لوح كتفي استدرت لأصبح وجهاً لوجه مع الرمح المسمات آية غريفين.
“القائد فيريون”.
“لقد رأينا بعضنا البعض من قبل لكنني لم أقم أبدًا بتقديم نفسي” ، ابتسمت بخجل ، وهي تضع شعرها الأسود خلف أذنها وهي تمد يدها لكي أقبلها.
كان الدرع المطلي مبهرجًا وغير فعال في التصميم تماما ، تمت حماية صدري وكتفاي بواسطة معدن فضي وأداة تصل إلى ذقني مما سمح لي بتحريك رقبتي بالحد الأدنى فقط.
“اسمي آية غريفين.”
“الكل ينتظر في الداخل”
سارت فاراي وآية وبايرون إلى حافة الشرفة ورؤوسهم مرفوعة وأكتافهم مربعة بينما استدار كل من فيريون والعائلات المالكة لاستقبالهم.
كان هناك شيء ما في صوتها ، نغمة جذابة من الحلاوة الباهتة تتحدث بها هذه الرمح حيث أردت الاقتراب منها لسماع ما تريد قوله.
“لقد رأينا بعضنا البعض من قبل لكنني لم أقم أبدًا بتقديم نفسي” ، ابتسمت بخجل ، وهي تضع شعرها الأسود خلف أذنها وهي تمد يدها لكي أقبلها.
لقد كبر بلاين منذ آخر مرة رأيته فيها.
إنطلاقا من جاذبية صوتها إلى الطريقة التي وقفت بها كل هذا جعلها تبدو وكأنها لا تقاوم ، ايضا كل حركة قامت بها بيديها وأصابعها جعلت عيناي تركزان عليها لكنها لم تكن طبيعية ، لقد شعرت بالسحر في صوتها.
“حسنا”
بعد دقائق من الهتاف المستمر رفع فيريون يده فأسكت مئات الآلاف إن لم يكن الملايين من البشر والجان والأقزام على حد سواء.
ابتسمت وأخذت خطوة للوراء. “إنه لمن دواعي سروري أن يتم تقومي بتقديم نفسك رسميا ، آية غريفين.” كنت أعرف أنها كانت تنتظر قبلة على ظهر يدها لكنني أمسكت بيدها وصافحتها بدلاً من ذلك.
“الكل ينتظر في الداخل”
مع إبتسامة لا تتزعزع تحركت وهي تعيد يدها إلى الوراء.
عندما كنت أشاهدها وهي تستدير وتعود إلى مكانها الأصلي مع وركيها اللذين يتمايلان لم يسعني إلا أن أشعر بالقلق.
“إلى كل شخص!”
بصرف النظر عن جاذبيتها الواضحة ، بمجرد اقترابي منها عرفت أن رمح الجان المتبقية ليسن مزحة.
لقد رأيت بنفسي أن فاراي كان أقوى من بايرون ، لكني لم أشاهد آية تقاتل بعد.
“لا يزال أمامي طريق طويل لأقطعه إذا أردت الدخول إلى المرحلة البيضاء ” تحدثت وانا ابعد عيناي عن نظراتها الشديدة.
مما قيل لي ومن خلال كود الرمح الخاص بها ، الشبح ، كان من المفترض أنها واحدة من أكثر الرماح دموية.
لقد كان مشهدًا رائعًا أين وقف كل من بايرون وايكس و أوراي فاراي و أية غريفين ، كان الرماح الثلاثة المتبقين يرتدون دروعا بيضاء مزخرفة تماما مثل درعي.
كونها قريبة مني وتحدق في وجهي كان من السهل رؤية هذه الادعاءات التي بدت وكأن لا أساس لها من الصحة.
بصرف النظر عن جاذبيتها الواضحة ، بمجرد اقترابي منها عرفت أن رمح الجان المتبقية ليسن مزحة.
أعلمني الحارس المعزز وهو يفتح الباب المعدني ليكشف عن الشخصيات المركزية في هذه الحرب.
“أرى أن تدريبك يسير بشكل جيد ، لقد خرجت للتو من المرحلة الفضية الأساسية الاولى ووصلت إلى منتصف المرحلة الفضية ” تحدث فاراي أخيرا والتي كانت تدرسني بصمت.
“الملك بلاين والملكة بريسيلا ، لقد مر وقتًا أطول بكثير” ، قلت بابتسامة مهذبة وانحنيت بقدر ما سمح لي درعي بذلك.
“بالطبع هو كذلك”
على عكس آية ، ظلت فاراي نائية بنفسها بطريقة باردة وكريمة للغاية.
كنت قد لاحظت أنها قصت شعرها الأبيض الطويل فوق رقبتها مباشرة.
تم تثبيت شعر جبهتها على الجانب ، مما كشف عن ندبة صغيرة فوق جبينها الأيمن يمكن أن يتجاهلها أي شخص إذا لم ينظر عن كثب.
“إنه نحيف للغاية! لا يجعلك تبدو قويا! ”
“تبدو مذهلا يا سيدي”.
كانت عيناها البنيتان الغامقتان حادتان بينما بدت حواجبها التي طانت مجعدة بشكل دائم وهي تواصل النظر إلي.
“الملك بلاين والملكة بريسيلا ، لقد مر وقتًا أطول بكثير” ، قلت بابتسامة مهذبة وانحنيت بقدر ما سمح لي درعي بذلك.
“إنه نحيف للغاية! لا يجعلك تبدو قويا! ”
انحنت سيلفي وكشفت أنيابها الصغيرة في الرمح.
“الجنرالات؟” سألت الخادمة في حيرة.
“لا بأس ، سيلفي إنها حليف ، هل تتذكرين؟”
“سررت أخيرًا بمقابلتك يا آرثر.”
“لا يزال أمامي طريق طويل لأقطعه إذا أردت الدخول إلى المرحلة البيضاء ” تحدثت وانا ابعد عيناي عن نظراتها الشديدة.
أجابت المرأة ذات الشعر الأبيض ، “ليس بالقدر الذي تعتقده”.
جفل حارس البوابة المسن ثم واصل “لم يقم القائد فريون بعد .. آه لقد تلقيت للتو رسالة منه الآن ، تفضل!”
بصرف النظر عن جاذبيتها الواضحة ، بمجرد اقترابي منها عرفت أن رمح الجان المتبقية ليسن مزحة.
“ماذا يعني ذلك-”
”حارس البوابة! إلى متى علينا الانتظار؟ ”
دق الرنين الحاد للدرع المعدني على الممر الحجري باتجاه غرفة النقل الآني في جميع أنحاء الممر الضيق لتنبيه الحارسين المتمركزين إلى وجودي.
كانت المزيد من الخطوط الرمادية تصطف على بدة شعره الأحمر الناري ، كان هناك رداء أسود حريري تحت درع كبير غطى كتفيه وياقته مما أعطاه هالة مخيفة.
قاطعني بايرون وهو يصرب بفارغ الصبر على قدمه المكسوة بالدروع على الأرض.
كان هناك شيء ما في صوتها ، نغمة جذابة من الحلاوة الباهتة تتحدث بها هذه الرمح حيث أردت الاقتراب منها لسماع ما تريد قوله.
“جي-جنرال بايرون”..
وصلت أنا وسيلفي إلى غرفة كبيرة مستطيلة أدت إلى شرفة الكبيرة ، وقف فيها فريون وبقية الملوك والملكات وهم يلوحون للأسفل للحشد.
جفل حارس البوابة المسن ثم واصل “لم يقم القائد فريون بعد .. آه لقد تلقيت للتو رسالة منه الآن ، تفضل!”
وصلت أنا وسيلفي إلى غرفة كبيرة مستطيلة أدت إلى شرفة الكبيرة ، وقف فيها فريون وبقية الملوك والملكات وهم يلوحون للأسفل للحشد.
شق بايرون طريقه نحو بوابة النقل عن بعد أولا متحمسا للخروج من غرفة الحجز هذه.
فكرت سيلفي التي تحدثت “حسنًا كان هذا غير مريح قليلا”.
فكرت سيلفي التي تحدثت “حسنًا كان هذا غير مريح قليلا”.
ارتدى ألدوين سترة فضية ذات زخرفة وتصميم مماثل لوالده بينما ارتدت ميريال فستانا فضيا أنيقًا من الواضح أنه يتناسب مع زوجها.
“أخبريني عن ذلك.”
لقد لاحظت أن فريون الذي كان الأقرب إلى بوابة النقل كان قد خلع رداء الحداد الأسود الخاص به وإرتدى مكانه سترة فخمة تتدلى فوق ركبتيه على بنطال أبيض حريري.
أشرت ضاحكا إلى آية وفاراي للمضي قدما ، لقد نظرت لي الجنية المتمايلة وألقت بغمزة وهي تتمايل أمامي بينما ظل تعبير فاراي صخريا وهي تنظر إليّ وإلى سيلفي.
عندما دخلت عبر بوابة النقل عن بعد كان المشهد من حولي غير واضح ، عند وصولي لم أستطع إلا أن أتفاجئ من الاختلاف المفاجئ في مستوى الضوضاء.
لقد انطلقت الهتافات من الأسفل القلعة أو الهيكل الذي كنل الواضح أننا واقفين فوقه.
نظرت إلى الوراء من فوق كتفي ورأيت ألدير جالسا أمام طقم شاي وفي يده فنجان بينما كانت عينه الثالثة تحدق بي.
وصلت أنا وسيلفي إلى غرفة كبيرة مستطيلة أدت إلى شرفة الكبيرة ، وقف فيها فريون وبقية الملوك والملكات وهم يلوحون للأسفل للحشد.
تحدثت الخادمة وهي تضع بعناية رباط ذهبيًا لتثبيت شعري في مكانه.
“أنا أفهم سبب إرتداء الدرع ، لكن هل يجب أن أحمل هذا السيف علي أيضًا؟ لدي واحد وهي لطيف جدًا أيضًا! ” تحدثت وأنا أخرج قصيدة الفجر من الخاتم البعدي الخاص بي.
لم يكونوا وحدهم ، بجانبهم كانت تيس وكورتيس وكاثيلن وكلهم يلوحون للجمهور الهائل الذي كان بإمكاني رؤيته حتى من هنا.
لم يكونوا وحدهم ، بجانبهم كانت تيس وكورتيس وكاثيلن وكلهم يلوحون للجمهور الهائل الذي كان بإمكاني رؤيته حتى من هنا.
“من فضلكم أيها الجنرالات استعدوا للذهاب عند إشارة القائد فيريون” تحدثت خادمة رقيقة وهي تقوم بتثبيت شعر آية الذي تحرك بفعل رياح المحيط المتجمدة.
تلاشت الهتافات الآن عندما بدأ فريون يتحدث.
“الجنرالات؟” سألت الخادمة في حيرة.
ثم التفت إلى بلاين وبريسيلا غلايدر الملك والملكة السابقين للملكة سابين.
نادى صوت مألوف من الخلف
كان الدرع المطلي مبهرجًا وغير فعال في التصميم تماما ، تمت حماية صدري وكتفاي بواسطة معدن فضي وأداة تصل إلى ذقني مما سمح لي بتحريك رقبتي بالحد الأدنى فقط.
“آرثر ، السيدة سيلفي ، أرى أن كلاكما وصل أخيرًا إلى هنا”.
نظرت إلى الوراء من فوق كتفي ورأيت ألدير جالسا أمام طقم شاي وفي يده فنجان بينما كانت عينه الثالثة تحدق بي.
سارت فاراي وآية وبايرون إلى حافة الشرفة ورؤوسهم مرفوعة وأكتافهم مربعة بينما استدار كل من فيريون والعائلات المالكة لاستقبالهم.
“أرى أنك ما زلت في الظلال ” استقبلت الأزوراس بينما كانت سيلفي تحىك رأسها الصغير في إيماءة.
أما الأن فحتي المشي على الدرج أصبح مهمة صعبة مع هذا الدرع الضخم ، لقد أصبحت أكثر ميلًا للقفز من وسط الدرج الحلزوني بغض النظر عمن قد يكون موجودا في القاع.
قال وهو يحمل فنجانه: “هذا عملي بعد كل شيء “.
تحدث قزم مسن كان يقف إلى جانب فيريون تقدم عبى الملوك والملكات إلى الأمام ثم وقف بيني وبين بلاين وهو يمد يده.
“حسنًا ، هل يمكن أن تخبرني ماهو عملي الآن؟ لأنني لست رمحا فهذا يعني أنني لست جنرالًا “.
صرخت الخادمة الشبيهة بالدب وثبتت الدرع بقوة بيديها المليئتين باللحم. ” جيد ، الأن كل شيء على ما يرام! ”
“هذا الدرع ليس مهيبًا فحسب بل يحتوي على العديد من الأحرف الرونية الدفاعية المحفورة فيه!”
“الصبر ..”
قامت الخادمة الخجولة بفرك شعرها البني القصير بينما تحركت عيناها بشكل غير مرتاح. “أنا … إيه إنها جميلة جدًا سيدي لكن -”
قال وهو يسكب كوبا آخر من قدح الشاي.
قامت الخادمة الخجولة بفرك شعرها البني القصير بينما تحركت عيناها بشكل غير مرتاح. “أنا … إيه إنها جميلة جدًا سيدي لكن -”
لم يكن ردائه خاليا من الزينة حيث مبطنا بزخرفة متألقة تلائم الوشاح الذهبي الملفوف حول خصره.
“عليك فقط الانتظار خمس ثوان”.
“لا يزال أمامي طريق طويل لأقطعه إذا أردت الدخول إلى المرحلة البيضاء ” تحدثت وانا ابعد عيناي عن نظراتها الشديدة.
تلاشت الهتافات الآن عندما بدأ فريون يتحدث.
قال وهو يسكب كوبا آخر من قدح الشاي.
“لقد سافر الكثير منكم من أماكن بعيدة ليكونوا هنا وهذا يملأني بالفخر. كما لاحظتم جميعا يقف جميع زعماؤكم بجانبي الأن وهم الأشخاص الذين حموا هذه القارة بالإضافة إلى أولئك الذين سيحمونها ايضا في المستقبل “.
“الصبر ..”
تحدث فيريون بصرامة ثم بعد لحظة من الصمت أضاف.
اندلعت موجة أخرى من الهتافات عندما بدأ ريديز وعائلة غلايدر وعائلة إيراليث يلوحون مرة أخرى.
كان شعرها الأسود مربوطا مما كشف عن رقبتها التي بدت بيضاء نقية تقريبا على عكس ملابسها الداكنة.
“ومع ذلك في حين أن هؤلاء هم الأبطال الذين ترونهم في الضوء إلا أن هناك أبطال في الظل يخاطرون بحياتهم باستمرار للقتال من أجل هذه القارة ، أود منكم جميعًا مساعدتي في الترحيب برماح ديكاثين! ”
“إذن يجب أن تكون -”
تحدثت الخادمة وهي تضع بعناية رباط ذهبيًا لتثبيت شعري في مكانه.
سارت فاراي وآية وبايرون إلى حافة الشرفة ورؤوسهم مرفوعة وأكتافهم مربعة بينما استدار كل من فيريون والعائلات المالكة لاستقبالهم.
وصلت أنا وسيلفي إلى غرفة كبيرة مستطيلة أدت إلى شرفة الكبيرة ، وقف فيها فريون وبقية الملوك والملكات وهم يلوحون للأسفل للحشد.
وانفجر تصفيق أعلى مع ظهور الرماح الثلاثة ، سرعان ما تحولت المجموعة الفوضوية من الصيحات والهتافات إلى صراخ جماعي صدى بصوت أعلى وأعلى.
“إذا كان لا يزال على قيد الحياة فسأحرص على إعادته إليك ، أعدك.”
” الرماح! ، الرماح! ، الرماح! -”
“الملك ألدوين والملكة ميريال لقد مر وقت طويل.”
بعد دقائق من الهتاف المستمر رفع فيريون يده فأسكت مئات الآلاف إن لم يكن الملايين من البشر والجان والأقزام على حد سواء.
فكرت سيلفي التي تحدثت “حسنًا كان هذا غير مريح قليلا”.
لقد رأيت بنفسي أن فاراي كان أقوى من بايرون ، لكني لم أشاهد آية تقاتل بعد.
“إلى كل شخص!”
لقد رأيت بنفسي أن فاراي كان أقوى من بايرون ، لكني لم أشاهد آية تقاتل بعد.
تحدث فيريون بصرامة ثم بعد لحظة من الصمت أضاف.
‘أعتقد أنه منطقي ، إنه فعل يعد مقامرة بعض الشيء ولكن إذا تم القيام به بشكل صحيح سيكون ممتازا ، أنا متأكد من أن هذا هو ما يسعى فريون إلى تحقيقه ، فسوف يرى الحشد قوتنا أكثر قوة سفن العدو من بعيد”.
“نحن في وقت حرب وأنا أعلم أن نصف الرماح غير موجودون ، وهذا ليس عن طريق الخطأ ، لكن البعض في منتصف مهمة ولم يتمكنوا من المجيء “.
أعلمني الحارس المعزز وهو يفتح الباب المعدني ليكشف عن الشخصيات المركزية في هذه الحرب.
فجأة شعرت بنقرة خفيفة على كتفي أو بالأحرى سمعت نقرة خفيفة على لوح كتفي استدرت لأصبح وجهاً لوجه مع الرمح المسمات آية غريفين.
تبادلت النظرات مع ألدير بسبب كذبة فريون ، لكنني لم أبدي أي ملاحظة ، كنت أعرف تداعيات ما سيفعله الكشف عن مقتل أحد الرماح للجماهير.
تحدثت الخادمة وهي تضع بعناية رباط ذهبيًا لتثبيت شعري في مكانه.
“لقد أخرج الرماح باستمرار دمائهم ودموعهم للحفاظ على ديكاثين آمنة ، ولكن في هذه الأوقات غير الواضحة لم يعد بإمكاننا الاعتماد على الأقوياء فحسب بل يجب أن نقاتل معا من أجل الحفاظ على منازلنا في أمان”.
كونها قريبة مني وتحدق في وجهي كان من السهل رؤية هذه الادعاءات التي بدت وكأن لا أساس لها من الصحة.
“عند انشاء الرماح منذ ما يقرب من أربع سنوات قطعنا وعدا بأن لقب الرمح لن يتم تحديده بالميلاد أو الحالة الإجتماعية ولكنه سيتم إكتسابه من خلال العمل الجاد والموهبة والقوة ، إن اليوم هو إعلان بدء عهد جديد ، ومع عهد جديد يأتي أبطال جدد ، لقد تم اكتشاف أحد هؤلاء الأبطال وهو هنا معنا اليوم ، من فضلكم ، رحبوا بأحدث رمح لدينا ….. آرثر لوين! “
“كل من يستطيع القتال ببراعة وهو يرتدي فخ الموت هذا يستحق احترامي”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
