نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 131

من أميرة إلى جندي

من أميرة إلى جندي

[ منظور تيسيا إيراليث ]

خرجت كاريا من الخيمة في تلك اللحظة وهي تحمل فواكه مجففة ولحم بين ذراعيها.

 

“ستانارد ، هل وجدت قائد المجموعة حتى الآن؟ هذا الوحوش تستمر في الخروج من العدم “. قام دارفوس بتدوير فؤوسه قبل إطلاقهما في تلويحة قريبة.

“دارفوس ، بدّل المواقع مع ستانارد!” قمت بأرجحة نصلي مما أحدث قوسًا من الرياح التي أطاحت بالكلب المدرع لقد كان وحش مانا أشبه بكلب مسعور مع قدمين حاول أن يهاجمني.

 

 

 

“إحذري أيتها القائدة! إذا مت فإن جدك سيقتلنا جميعًا!” صرخ دارفوس مع ابتسامة عريضة ظهرت تحت خوذته المنبعجة.

انحنى الحارس الذي يحرس الباب ، أومات له بإيماءة سريعة عندما تبعني زملائي في الفريق.

 

عند وصولي إلى المعسكر ، جلست عن قرب بجانب النار ، وأزلت البرد من الإستحمام بحذر شديد.

“هاجمني!” صرخت وانا أصد هجوم فأس أخر بسيفي.

أطلق دارفوس شهقة متفاجئة وهو ينظر إلى الطعام.

 

“أعتقد أنك محق ، يجب أن نعود على الأقل إلى نطاق السحرة لدينا “.

“هل تريدني أن أحسب كل تلك الأوقات التي أنقذت فيها مؤخرتك؟”

 

 

فيما بعد إتضح أن ستانارد هو نوع غريب جدا من المتفردين.

“لا تبدأ معركة لا يمكنك الفوز بها دارفوس!”

 

 

 

سخرت كاريا وهي تهرب برشاقة من وحش مسنن مع شن هجوم قبضة كبير على فكها ذي الأنياب.

 

 

“ربما نفس الخلطة القديمة التي يسمونها طعام أقسم أن الطهاة جعلوها غير جميلة قدر الإمكان حتى لا يرغب أحد في المزيد” تنهد ستانارد بينما كنا نقترب من الضوء الأرجواني.

“ستانارد ، هل وجدت قائد المجموعة حتى الآن؟ هذا الوحوش تستمر في الخروج من العدم “. قام دارفوس بتدوير فؤوسه قبل إطلاقهما في تلويحة قريبة.

عند فتح غطاء الخيمة ، تمكنت من رؤية دارفوس يحاول إشعال النار بينما كانت كاريا تشاهد ستانارد يجمع وينظف سلاحه الشبيه بالقوس ، لم يسعني إلا أن أبتسم بالتفكير إلى أي مدى وصلنا نحن الأربعة في الأشهر الثلاثة الماضية.

 

 

“ليس بعد” ، صاح ساحرنا ذو الشعر الأشقر من الخلف.

 

 

 

“مرحبًا أيتعا القائدة أعتقد أننا يجب أن نتراجع ، أعدادهم أكثر من أن يتعامل معها فريقنا وحده دون إجهاد نفسه “. قام دارفوس بإخراج فأسه القتالي الكبير من ظهره وقطع وحش اخر.

 

 

كانت كاريا مشرقة ومبتهجة وحساسة لما يحيط بها ، وكل هذا يعد بمثابو اسباب رائعة لمنع دارفوس وأنا من قطع حناجر بعضنا البعض.

“أعتقد أنك محق ، يجب أن نعود على الأقل إلى نطاق السحرة لدينا “.

 

 

 

دفعت نصلي الرفيع تحت فراغ في حامي الصدر المدرع ، بينما وجه الوحش المسعور الذي يشبه الكلب يتلوى من الألم وهو ينهار على الأرض.

 

 

 

“هؤلاء المحظوظون الذين يحملون العصي ، يجلسون خلف الصفوف ويطلقون التعاويذ بينما هم يثرثرون مع بعضهم البعض” تذمر دارفوس وهو يطعن صدر وحش بالنهاية الحادة لفأسه.

قال ستانارد وهو يضع نواة الوحش التي انتهى منها للتو.

 

كانت كاريا ريدي عنيدة مثل دارفوس ، إن لم يكن أكثر لكنها كانت أيضًا مشرقة ومتفائلة على الرغم من البيئة القاسية التي نشأت فيها.

“مهلا!” صرخ ستانارد. “هذا مهين!”

“هل تريدني أن أحسب كل تلك الأوقات التي أنقذت فيها مؤخرتك؟”

 

عندما تحركت العيون الى جسدي اتسعت. “الأميرة تيسيا!”

تجاهلت شكوى أعضاء فريقي عدت إلى جانب ستانارد.

 

 

 

“ستانارد ، سأضغط عليهم ، اخرجهم جميعا ، حسنًا؟ ”

ما زلت أتذكر بوضوح عندما تعرفت على هذه المجموعة لأول مرة بعد أن حصلت على موافقة جدي للخروج للمعركة.

 

 

أجاب “فهمت! ، دارفوس ، كاريا ، من الأفضل أن تبتعدوا عن الطريق!”

من الغني عن القول أنني صدمت في البداية ، لكن لم يسعني إلا أن أتعاطف معها كفتاة لديها مشاعر تجاه صبي لم يرها إلا كفتاة صغيرة تحتاج إلى الحماية.

 

رد ستانارد وهو يربط جهازه على كتفه. “لكن الارتداد مؤلم بعض الشيء.”

بتغليف سيفي بالمانا أطلقت المرحلة الأولى من إرادة وحشي لتقوية تعويذتي ، وضعت راحتي على الأرض ثم ركزت.

“ليس بعد” ، صاح ساحرنا ذو الشعر الأشقر من الخلف.

 

كان سلاحها قطعة ذات شكل زوج من القفازات ، ومع ذلك عند تفعيلها فإن ذلك القفاز يتحول ليصل إلى كتفيها.

[ سجن الكروم ]

كان سلاحها قطعة ذات شكل زوج من القفازات ، ومع ذلك عند تفعيلها فإن ذلك القفاز يتحول ليصل إلى كتفيها.

 

 

انطلقت موجة من الكروم من الأرض ، متشابكة مع كل من العفاريت الكبيرة الوحوش التي كانت تأتي من خلال فتحة على الجانب الآخر من الكهف.

لقد إصطفت الأضواء الاصطناعية من الأجرام السماوية على الجدران في الاسفل بعيدا لاضافة بغض السطوع على الكهف الهائل الذي أقام فيه أكثر من مائة جندي وساحر معسكرًا.

 

أجاب “فهمت! ، دارفوس ، كاريا ، من الأفضل أن تبتعدوا عن الطريق!”

وجه ستانارد الساحر ضعيف المظهر بجانبي جهازا يشبه القوس مع نشاب ضيق إلى حشد من وحوش المانا الساقطة الآن على الأرض ، عندما أدخل كرة صغيرة في طرف قوسه الخالي من الأسهم ، ضاقت عيناه الزرقاء والشاحبة في تركيز.

“وأنا أخبرك أنه لا توجد طريقة لكي أتدرب معك ، أيتها الكومة المركزة من الوحشية!” رد ستانارد ثم قال “لا يزال لدي كوابيس عن ذلك اليوم!”

 

 

توهجت الجوهرة المدمجة باللون الأحمر الساطع بينما كان ينتظر التوقيت المناسب.

 

 

 

بمجرد أن تم إبتعد كل من دارفوس وكاريا من الطريق ، أطلق ستانارد العنان لهجومه.

من الغني عن القول أنني صدمت في البداية ، لكن لم يسعني إلا أن أتعاطف معها كفتاة لديها مشاعر تجاه صبي لم يرها إلا كفتاة صغيرة تحتاج إلى الحماية.

 

“ارجوكي ، ستانارد هنا هو الذي سنسميه صغيرا ، هيه يمكنه الحصول على شهادة جامعية وهو يبدو في سن العاشرة بعد كل شيء ، من ناحية أخرى أنت مجرد قصيرة بربرية “..

[ أنفجار الإندفاع ]

 

 

 

مثل المدفع الذي جن جنونه ظهر انفجار ناري من طرف جهاز ستانارد ، كاد أن يدفع الساحر الصغير من قدميه.

 

 

 

كلنا حدقنا بهدوء في المشهد أمامنا ، لقد احترقت العفاريت والاقزام بينما كانت البقية منهم محاصرين وراء جدار النار الذي أشعلته أجساد رفاقهم.

“هيلين؟”

 

 

“تعويذة جديدة أخرى؟”

 

 

 

تساءل دارفوس وما زالت عيناه تنظران إلى الحريق الناري على بعد عشرة أمتار فقط.

كان البروفيسور جايدن هو من قدمه إلى جدي ، عندما ظهر الصبي ذو المظهر اللطيف الذي لم يكن أكبر من كاريا في ملعب التدريب أصبح لدى جميعنا بعض المخاوف.

 

 

“نعم!”

 

 

“أنت من طلب ذلك” ضحك ستانارد من مقعده وهو يضع سلاحه ثم قال “دارفوس أين وضعت أنوية الوحش الذي جمعناه؟”

رد ستانارد وهو يربط جهازه على كتفه. “لكن الارتداد مؤلم بعض الشيء.”

 

 

عندما تحركت العيون الى جسدي اتسعت. “الأميرة تيسيا!”

“لهذا السبب أخبرك أنه يجب عليك تدريب جسدك معي أكثر” هزت كاريا إصبعها الذي يرتدي القفاز.

“توقفي عن ذلك ، أي جمال حقيقي؟ ” سخرت وهززت رأسي.

 

لقد ظهر صون خرير تيار تحت الأرض بالقرب من جانب الكهف مما وفر المياه العذبة لجميع الجنود المتمركزين هنا.

“وأنا أخبرك أنه لا توجد طريقة لكي أتدرب معك ، أيتها الكومة المركزة من الوحشية!” رد ستانارد ثم قال “لا يزال لدي كوابيس عن ذلك اليوم!”

 

 

 

“يا رفاق ، دعونا نؤجل المزاح عندما نعود مع بقية الفرق الأخرى ، لن توقفهم هذه النار لفترة طويلة ” تحدثت ثم اتجهنا مرة أخرى عبر الممر الضيق الذي أتينا منه ، مع التأكد من عدم وجود أي وحوش مانا تتبعنا.

هززت رأسي “لا تهتم ، أيها اللعين.”

 

 

بعد عودتنا عبر الكهف الطويل ، رأيت الضوء البنفسجي الوامض الذي يشير إلى القاعدة الرئيسية ، المكان الذي كنت قد أناديه المنزل خلال الأشهر القليلة الماضية.

عند وصولي إلى المعسكر ، جلست عن قرب بجانب النار ، وأزلت البرد من الإستحمام بحذر شديد.

 

 

“أتساءل ما هو الطعام الذي سيكون جاهز؟” تأمل دارفوس ولعق شفتيه.

عندما تحركت العيون الى جسدي اتسعت. “الأميرة تيسيا!”

 

عندما رأيت دارفوس يقترب من معسكرنا ، صرخت إليه. ” ألم يستطع دارفوس من عائلة كلريل الحصول على موعد الليلة؟”

“ربما نفس الخلطة القديمة التي يسمونها طعام أقسم أن الطهاة جعلوها غير جميلة قدر الإمكان حتى لا يرغب أحد في المزيد” تنهد ستانارد بينما كنا نقترب من الضوء الأرجواني.

“مهلا!” صرخ ستانارد. “هذا مهين!”

 

 

“ألا توجد فرصة أن تقوم قائدتنا التي نحبها ونقدرها كثيرًا والتي هي أميرة ان تستضيف زملائها في الفريق على الطعام الحقيقي؟” سأل دارفوس بنظرة متلألئة في عينيه.

 

 

 

“جشع!”

حتى بعد القتال في معارك لأكثر من ثلاثة أشهر ، ما زلت لم أرى أي شخص رشيق وذكي ومرن مثل كاريا.

 

[ سجن الكروم ]

تحدث كاريا بجانبي. “إذا كنت تريد التوسل للحصول على بعض الامتيازات فمن الأفضل أن تغطي وجهك أثناء قيامك بذلك.”

“أتساءل ما هو الطعام الذي سيكون جاهز؟” تأمل دارفوس ولعق شفتيه.

 

عندما رأيت دارفوس يقترب من معسكرنا ، صرخت إليه. ” ألم يستطع دارفوس من عائلة كلريل الحصول على موعد الليلة؟”

“لا تكرهيني لأنني جميلة أيتها الضئيلة!” أمسك دارفوس بذقنه حتى نتمكن من رؤية وجهه القوي ولكن الحاد ، لقد كان يعتبر وسيما من الناحية المنطقية على الرغم من مظهره غير المهذب والضخم.

 

 

 

“أنا صغيرة! وأنا لطيفة أيضًا! صحيح تيسيا؟ ” ردت عليه قبل أن تتجه نحوي وتمسك بذراعي.

 

 

 

“ارجوكي ، ستانارد هنا هو الذي سنسميه صغيرا ، هيه يمكنه الحصول على شهادة جامعية وهو يبدو في سن العاشرة بعد كل شيء ، من ناحية أخرى أنت مجرد قصيرة بربرية “..

 

 

“لماذا ستهتم بما أفعله بالنساء؟” سأل دارفوس مع رفع جبينه في ارتباك.

“هل هناك حقًا حاجة لك لدخلني في شجارك!” صاح ستانارد بشكل مستاء ، لقد كان دائمًا حساسا كلما ناداه شخص بالقصير أو الصغير.

 

 

“هذا صحيح ، لولا حقيقة أنك حفيدة القائد فيريون الثمينة وحقيقة أنه يمكنك بسهولة ضربي لكنت قد اتخذت خطوة عليك بالفعل.” أجاب دارفوس

“يا رفاق! من يهتم إذا كنا جميلين أو لطيفين أو وسيمين؟ نحن في دانجون غارق بالدماء والعرق والأوساخ ، هل هناك حقًا حاجة لكي نكون جذابين هنا؟” تنهدت عندما وصلنا إلى الجدار الحديدي الذي يحمي المخيم.

“دارفوس ، بدّل المواقع مع ستانارد!” قمت بأرجحة نصلي مما أحدث قوسًا من الرياح التي أطاحت بالكلب المدرع لقد كان وحش مانا أشبه بكلب مسعور مع قدمين حاول أن يهاجمني.

 

حتى بعد أن ضربته واضطررت إلى اللجوء إلى استخدام إرادة الوحش كان لا يزال يراني غير موافق علي كقائد وفعل ما يريد.

”تسك كما هو متوقع من شخص ينعم بجمال حقيقي ، لن تفهم قائدتنا أبدا الصعوبات التي يجب أن تمر بها الفتيات العاديات للعثور على رجل ” قالت كاريا.

فقد نظر دارفوس إلي بازدراء واعتبرني حمل زائد بعد إلقاء نظرة واحدة.

 

ثم ادخلت جسدي في مجرى الماء البارد المتدفق في الطرف البعيد من الغرفة المغلقة ، مسحت نفسي على عجل بعشب التطهير الذي أحضرته ، لقد كان علي أن أتحرك باستمرار لمحاربة المياه السريعة ، لذا بعد أن غسلت نفسي والملابس التي قاتلت بها ، جفت نفسي وارتديت لباسًا جديدا ، مع إبقاء المنشفة ملفوفة حول رأسي.

“توقفي عن ذلك ، أي جمال حقيقي؟ ” سخرت وهززت رأسي.

 

 

 

“هذا صحيح ، لولا حقيقة أنك حفيدة القائد فيريون الثمينة وحقيقة أنه يمكنك بسهولة ضربي لكنت قد اتخذت خطوة عليك بالفعل.” أجاب دارفوس

 

 

 

“لا يمكنني إلا أن أضربك بإرادة وشحشي المفعلة”. أجبته

هذه الفتاة التي كانت تبدو وكأنها فتاة في الثالثة عشرة من عمرها كانت في الواقع أكبر مني ببضع سنوات فقط ، كانت مثل الغراء الذي جعل الفريق متماسكًا.

 

“مرحبًا أيتعا القائدة أعتقد أننا يجب أن نتراجع ، أعدادهم أكثر من أن يتعامل معها فريقنا وحده دون إجهاد نفسه “. قام دارفوس بإخراج فأسه القتالي الكبير من ظهره وقطع وحش اخر.

“للأسف ، حبنا لا يزال غير مقدر ، أنا أفضل أن تكون فتاتي لطيفة ومطيعة ” تنهد دارفوس بشوق.

“أعتقد أنك محق ، يجب أن نعود على الأقل إلى نطاق السحرة لدينا “.

 

“مهلا!” صرخ ستانارد. “هذا مهين!”

“منحرف..” تحدثت أنا وكاريا في انسجام تام.

 

 

 

بعد الطرق على الجدار الحديدي المعزز ، تم فتح شق في المنتصف ونظرت إلينا عينان حادتان للحظة.

[ منظور تيسيا إيراليث ]

 

 

عندما تحركت العيون الى جسدي اتسعت. “الأميرة تيسيا!”

 

 

 

“نعم ، الآن من فضلك افتح الباب” أجبته وأنا أنظر إلى الضوء الأرجواني المتلألئ داخل الفانوس المثبت بالسقف.

 

 

 

تم إغلاق الشق المعدني وتغير الضوء الأرجواني إلى اللون الأحمر مما يشير إلى فتح الطريق.

 

 

“يا رفاق! من يهتم إذا كنا جميلين أو لطيفين أو وسيمين؟ نحن في دانجون غارق بالدماء والعرق والأوساخ ، هل هناك حقًا حاجة لكي نكون جذابين هنا؟” تنهدت عندما وصلنا إلى الجدار الحديدي الذي يحمي المخيم.

بعد ذلك انقسم الجدار المظلم عند خط التقائه في المنتصف.

“نعم!”

 

 

تردد صدى الاحتكاك القاسي للمعدن على الحجر مع جدران الكهف الضيق حتى فتحت الأبواب بما يكفي للسماح لنا بدخولنا واحدا تلو الآخر.

“يا رفاق! من يهتم إذا كنا جميلين أو لطيفين أو وسيمين؟ نحن في دانجون غارق بالدماء والعرق والأوساخ ، هل هناك حقًا حاجة لكي نكون جذابين هنا؟” تنهدت عندما وصلنا إلى الجدار الحديدي الذي يحمي المخيم.

 

عند الدخول إلى المنزل الصغير على حافة المجرى ، أزلت عمي ملابسي القذرة ، مع الحرص على عدم لمس الخدوش والكدمات التي تعرضت لها من هذه المعركة الأخيرة.

عندما دخلنا من المدخل ، استقبلنا دفئ العديد من النيران المشتعلة في الحفر الترابية ورائحة الأعشاب واللحوم التي لا يمكن تمييزها.

بعد الوصول إلى المساحة الصغيرة حيث أقمت أنا وفريقي المخيم دخلت مباشرة داخل الخيمة حملت مجموعة جديدة من الملابس مع منشفة.

 

“ستانارد ، هل وجدت قائد المجموعة حتى الآن؟ هذا الوحوش تستمر في الخروج من العدم “. قام دارفوس بتدوير فؤوسه قبل إطلاقهما في تلويحة قريبة.

أصبح الرواق الضيق الذي كنا قد أتينا منه مفتوحا إلى كهف مائي ذو سقف محدق مصنوع بشكل طبيعي.

 

 

 

عالياً بالقرب من السقف ، تم حفر ثقوب كبيرة في الجدران حيث يرقد الرماة والسحرة في الداخل على استعداد لإطلاق النار على أي متسللين.

 

 

تساءل دارفوس وما زالت عيناه تنظران إلى الحريق الناري على بعد عشرة أمتار فقط.

لقد إصطفت الأضواء الاصطناعية من الأجرام السماوية على الجدران في الاسفل بعيدا لاضافة بغض السطوع على الكهف الهائل الذي أقام فيه أكثر من مائة جندي وساحر معسكرًا.

بمجرد أن تم إبتعد كل من دارفوس وكاريا من الطريق ، أطلق ستانارد العنان لهجومه.

 

هذه الفتاة التي كانت تبدو وكأنها فتاة في الثالثة عشرة من عمرها كانت في الواقع أكبر مني ببضع سنوات فقط ، كانت مثل الغراء الذي جعل الفريق متماسكًا.

لقد ظهر صون خرير تيار تحت الأرض بالقرب من جانب الكهف مما وفر المياه العذبة لجميع الجنود المتمركزين هنا.

 

 

“لا يمكنني إلا أن أضربك بإرادة وشحشي المفعلة”. أجبته

“مرحبا بعودتك أيتها الأميرة.”

 

 

 

انحنى الحارس الذي يحرس الباب ، أومات له بإيماءة سريعة عندما تبعني زملائي في الفريق.

 

 

 

بعد الوصول إلى المساحة الصغيرة حيث أقمت أنا وفريقي المخيم دخلت مباشرة داخل الخيمة حملت مجموعة جديدة من الملابس مع منشفة.

أجاب “فهمت! ، دارفوس ، كاريا ، من الأفضل أن تبتعدوا عن الطريق!”

 

“غاه! اووو! ألا يمكننا عدم اللجوء إلى العنف ، أيتها الفأرو الصغيرة الشريرة ” بكى دارفوس وهو يفرك جانب رأسه.

عند فتح غطاء الخيمة ، تمكنت من رؤية دارفوس يحاول إشعال النار بينما كانت كاريا تشاهد ستانارد يجمع وينظف سلاحه الشبيه بالقوس ، لم يسعني إلا أن أبتسم بالتفكير إلى أي مدى وصلنا نحن الأربعة في الأشهر الثلاثة الماضية.

 

 

أصبح الرواق الضيق الذي كنا قد أتينا منه مفتوحا إلى كهف مائي ذو سقف محدق مصنوع بشكل طبيعي.

ما زلت أتذكر بوضوح عندما تعرفت على هذه المجموعة لأول مرة بعد أن حصلت على موافقة جدي للخروج للمعركة.

“نعم!”

 

 

كان دارفوس الابن الرابع لمنزل كلاريل الكسول المدلل والمتغطرس.

تساءل دارفوس وما زالت عيناه تنظران إلى الحريق الناري على بعد عشرة أمتار فقط.

 

“هاجمني!” صرخت وانا أصد هجوم فأس أخر بسيفي.

لكنه كان أيضًا معجزة موهوبة بشكل استثنائي في التحكم بالمانا وكان لديه ردود أفعال ممتازة.

“مهلا!” صرخ ستانارد. “هذا مهين!”

 

 

كانت عائلة كلاريل عائلة كبيرة لعدة قرون ، ومعروفة بأسلوبها الفريد والسري في إستخدام الفؤوس المزدوجة ، لكن على الرغم من تاريخ العبث والتخلي عن التدريب ومما أخبرتني به كاريا كان دارفوس أفضل بكثير من أي من إخوته الأكبر سناً.

 

 

“أنت من طلب ذلك” ضحك ستانارد من مقعده وهو يضع سلاحه ثم قال “دارفوس أين وضعت أنوية الوحش الذي جمعناه؟”

أما والده الذي سئم من قلة الاهتمام لدى ابنه تجاه كل شيء أرسله إلى المعركة بعد أن وصل دارفوس إلى مرحلة تسمح له بهذا.

 

 

 

لقد كان كابوسا في البداية.

“هاجمني!” صرخت وانا أصد هجوم فأس أخر بسيفي.

 

 

فقد نظر دارفوس إلي بازدراء واعتبرني حمل زائد بعد إلقاء نظرة واحدة.

 

 

بتغليف سيفي بالمانا أطلقت المرحلة الأولى من إرادة وحشي لتقوية تعويذتي ، وضعت راحتي على الأرض ثم ركزت.

حتى بعد أن ضربته واضطررت إلى اللجوء إلى استخدام إرادة الوحش كان لا يزال يراني غير موافق علي كقائد وفعل ما يريد.

“مرحبًا أيتعا القائدة أعتقد أننا يجب أن نتراجع ، أعدادهم أكثر من أن يتعامل معها فريقنا وحده دون إجهاد نفسه “. قام دارفوس بإخراج فأسه القتالي الكبير من ظهره وقطع وحش اخر.

 

“حتى لا يأكل زميلنا في الفريق كل شيء دفعة واحدة”

كان يهتم فقط بشيئين ، اولهم مغازلة النساء اللطيفات والثاني هو مراقب صديقة طفولته ، كاريا.

أما والده الذي سئم من قلة الاهتمام لدى ابنه تجاه كل شيء أرسله إلى المعركة بعد أن وصل دارفوس إلى مرحلة تسمح له بهذا.

 

 

”تيسيا؟” قالت كاريا وهي تميل رأسها “كما تعلمين تبدين سخيفة جدًا ورأسك خارج الخيمة”.

كانت كاريا مشرقة ومبتهجة وحساسة لما يحيط بها ، وكل هذا يعد بمثابو اسباب رائعة لمنع دارفوس وأنا من قطع حناجر بعضنا البعض.

 

ومع ذلك ، أكد جايدم أن الصبي سيكون مفيدا بمجرد أن يصبح عضو في الفريق على خطوط المواجهة.

“آه ، لا كنت على وشك الخرو سأستحم ” أجبتها بشكل مشوش إلى حد ما.

عند الدخول إلى المنزل الصغير على حافة المجرى ، أزلت عمي ملابسي القذرة ، مع الحرص على عدم لمس الخدوش والكدمات التي تعرضت لها من هذه المعركة الأخيرة.

 

 

“لا تتأخذي وقتا طويلا يا أميرة والا ساتي لاتفقدك” صرخ دارفوس بتكاسل مستلقيا على جنبه بجوار النار مهددا كلما طالت مدة إغتسالي.

“هاها ، أميرة الجان المحمية تتحسن في السخرية ، ليس الأمر أنني لا أستطيع ولكن لأنه لم تكن هناك فتيات جديرات بي.”

 

 

“ثم سأحرص على حبسك كل ليلة مع هؤلاء الرجال القدامى ذوي البطن الذين تحبهم كثيرًا” هددت وأنا أحمل ملابسي ومنشفتي على كتفي.

“يجب أن تستحم أيضًا أنت لن ترغب أن تلتهب جروحك”

 

 

“هل يمكنك التوقف عن تلك الاستهزاءات غير اللائقة؟”

“لا تتأخذي وقتا طويلا يا أميرة والا ساتي لاتفقدك” صرخ دارفوس بتكاسل مستلقيا على جنبه بجوار النار مهددا كلما طالت مدة إغتسالي.

 

 

تحدثت كاريا عندما سحبت ذراعها التي كان دارفوس يميل رأسه عليها مما تسبب في سقوط رأسه على الأرض الحجرية الصلبة.

“هل تريدني أن أحسب كل تلك الأوقات التي أنقذت فيها مؤخرتك؟”

 

“آه؟ ، أقسم أن قتال وحوش المانا أقل ألما من الاستحمام في ذلك المكان شبه المتجمد” تحدث ستانارد قبل ان يضيف ” لكن أعتقد أنه ينبغي علي ذلك ، إذن إسمحي لي أن أنهي العمل مع نواة الوحش هذه أولاً. ”

“غاه! اووو! ألا يمكننا عدم اللجوء إلى العنف ، أيتها الفأرو الصغيرة الشريرة ” بكى دارفوس وهو يفرك جانب رأسه.

 

 

 

“أنت من طلب ذلك” ضحك ستانارد من مقعده وهو يضع سلاحه ثم قال “دارفوس أين وضعت أنوية الوحش الذي جمعناه؟”

عندما دخلنا من المدخل ، استقبلنا دفئ العديد من النيران المشتعلة في الحفر الترابية ورائحة الأعشاب واللحوم التي لا يمكن تمييزها.

 

في البداية ، اعتقدت أن وجود ستانارد في الخطوط الخلفية او تجمعات الثرثرة كما أسماهم دارفوس سيكون أفضل بسبب حالته.

“إنهم هناك” ،تذكر دارفوس وهو يشير إلى الحقيبة بجوار خيمتهم المنفصلة.

“مهلا!” صرخ ستانارد. “هذا مهين!”

 

خرجت كاريا من الخيمة في تلك اللحظة وهي تحمل فواكه مجففة ولحم بين ذراعيها.

بينما كنت أشق طريقي نحو المجرى المائي ، ألقيت نظرة خاطفة للوراء لأرى كاريا تفرك رأس صديق طفولتها وتتأكد من أنه بخير ، هيه أتساءل متى ستجمع الشجاعة للاعتراف لدارفوس.

 

 

“مهلا!” صرخ ستانارد. “هذا مهين!”

كانت كاريا ريدي عنيدة مثل دارفوس ، إن لم يكن أكثر لكنها كانت أيضًا مشرقة ومتفائلة على الرغم من البيئة القاسية التي نشأت فيها.

 

 

ما زلت أتذكر بوضوح عندما تعرفت على هذه المجموعة لأول مرة بعد أن حصلت على موافقة جدي للخروج للمعركة.

خدمت عائلة ريدي عائلة كلاريل لعدة أجيا ، لكن عندما فلشت والدة كاريا في انجاب أي ذكور تم تربيتها كذكر لكي تخدم وتحمي طفل عائلة دكلاريل.

 

 

 

هذه الفتاة التي كانت تبدو وكأنها فتاة في الثالثة عشرة من عمرها كانت في الواقع أكبر مني ببضع سنوات فقط ، كانت مثل الغراء الذي جعل الفريق متماسكًا.

“مرحبًا أيتعا القائدة أعتقد أننا يجب أن نتراجع ، أعدادهم أكثر من أن يتعامل معها فريقنا وحده دون إجهاد نفسه “. قام دارفوس بإخراج فأسه القتالي الكبير من ظهره وقطع وحش اخر.

 

لقد سمحت له قدرته الفريدة بوضع وتخزين التعاويذ الكاملة بطريقة أو بأخرى في أنوية الوحوش.

كانت كاريا مشرقة ومبتهجة وحساسة لما يحيط بها ، وكل هذا يعد بمثابو اسباب رائعة لمنع دارفوس وأنا من قطع حناجر بعضنا البعض.

 

 

 

بعد حوالي شهر أو نحو ذلك أفصحت لي أنها كانت في حالة حب طرف واحد مع صديق طفولتها المنحرف والكسول.

لقد ضحكنا جميعًا عندما نادى عليّ صوت مألوف من الخلف.

 

كان يهتم فقط بشيئين ، اولهم مغازلة النساء اللطيفات والثاني هو مراقب صديقة طفولته ، كاريا.

من الغني عن القول أنني صدمت في البداية ، لكن لم يسعني إلا أن أتعاطف معها كفتاة لديها مشاعر تجاه صبي لم يرها إلا كفتاة صغيرة تحتاج إلى الحماية.

أومأت برأسي ردا ثم شاهدت الصبي أشقر الشعر وهو يركز بينما يهتف تعويذة وهو يمسك بقوة نواة وحش كنا قد استخرجناها من إحدى الغيلان.

 

سخرت كاريا وهي تهرب برشاقة من وحش مسنن مع شن هجوم قبضة كبير على فكها ذي الأنياب.

بصرف النظر عن دورها كوسيط في مجموعتنا ، طانت حقا مقاتلة قوية في ساحة المعركة.

لقد كان كابوسا في البداية.

 

“آه؟ ، أقسم أن قتال وحوش المانا أقل ألما من الاستحمام في ذلك المكان شبه المتجمد” تحدث ستانارد قبل ان يضيف ” لكن أعتقد أنه ينبغي علي ذلك ، إذن إسمحي لي أن أنهي العمل مع نواة الوحش هذه أولاً. ”

حتى بعد القتال في معارك لأكثر من ثلاثة أشهر ، ما زلت لم أرى أي شخص رشيق وذكي ومرن مثل كاريا.

لقد إصطفت الأضواء الاصطناعية من الأجرام السماوية على الجدران في الاسفل بعيدا لاضافة بغض السطوع على الكهف الهائل الذي أقام فيه أكثر من مائة جندي وساحر معسكرًا.

 

“لا يمكنني إلا أن أضربك بإرادة وشحشي المفعلة”. أجبته

كان سلاحها قطعة ذات شكل زوج من القفازات ، ومع ذلك عند تفعيلها فإن ذلك القفاز يتحول ليصل إلى كتفيها.

تحدثت كاريا عندما سحبت ذراعها التي كان دارفوس يميل رأسه عليها مما تسبب في سقوط رأسه على الأرض الحجرية الصلبة.

 

 

عند الدخول إلى المنزل الصغير على حافة المجرى ، أزلت عمي ملابسي القذرة ، مع الحرص على عدم لمس الخدوش والكدمات التي تعرضت لها من هذه المعركة الأخيرة.

 

 

 

ثم ادخلت جسدي في مجرى الماء البارد المتدفق في الطرف البعيد من الغرفة المغلقة ، مسحت نفسي على عجل بعشب التطهير الذي أحضرته ، لقد كان علي أن أتحرك باستمرار لمحاربة المياه السريعة ، لذا بعد أن غسلت نفسي والملابس التي قاتلت بها ، جفت نفسي وارتديت لباسًا جديدا ، مع إبقاء المنشفة ملفوفة حول رأسي.

 

 

 

عند وصولي إلى المعسكر ، جلست عن قرب بجانب النار ، وأزلت البرد من الإستحمام بحذر شديد.

“آه ، لا كنت على وشك الخرو سأستحم ” أجبتها بشكل مشوش إلى حد ما.

 

تم إغلاق الشق المعدني وتغير الضوء الأرجواني إلى اللون الأحمر مما يشير إلى فتح الطريق.

لم أعثر على دارفوس في أي مكان ، على الأرجح كان يغازل بعض نساء السحرة المتمركزات لحراسة القاعدة الرئيسية ، كان بإمكاني رؤية ابنة كاريا وهي تخرج من خيمتنا لتذهب وتبحث في أشياءها مما تركني أنا وستانارد فقط بجوار النار.

 

 

 

“يجب أن تستحم أيضًا أنت لن ترغب أن تلتهب جروحك”

“لا تبدأ معركة لا يمكنك الفوز بها دارفوس!”

 

 

نصحته وأنا أدير ظهري باتجاه النار حتى يمكن تدفئة جسدي بالتساوي.

“هل تريدني أن أحسب كل تلك الأوقات التي أنقذت فيها مؤخرتك؟”

 

كانت كاريا مشرقة ومبتهجة وحساسة لما يحيط بها ، وكل هذا يعد بمثابو اسباب رائعة لمنع دارفوس وأنا من قطع حناجر بعضنا البعض.

“آه؟ ، أقسم أن قتال وحوش المانا أقل ألما من الاستحمام في ذلك المكان شبه المتجمد” تحدث ستانارد قبل ان يضيف ” لكن أعتقد أنه ينبغي علي ذلك ، إذن إسمحي لي أن أنهي العمل مع نواة الوحش هذه أولاً. ”

“يا رفاق ، دعونا نؤجل المزاح عندما نعود مع بقية الفرق الأخرى ، لن توقفهم هذه النار لفترة طويلة ” تحدثت ثم اتجهنا مرة أخرى عبر الممر الضيق الذي أتينا منه ، مع التأكد من عدم وجود أي وحوش مانا تتبعنا.

 

“هل تريدني أن أحسب كل تلك الأوقات التي أنقذت فيها مؤخرتك؟”

أومأت برأسي ردا ثم شاهدت الصبي أشقر الشعر وهو يركز بينما يهتف تعويذة وهو يمسك بقوة نواة وحش كنا قد استخرجناها من إحدى الغيلان.

 

 

“للأسف ، حبنا لا يزال غير مقدر ، أنا أفضل أن تكون فتاتي لطيفة ومطيعة ” تنهد دارفوس بشوق.

ستانارد بيرويك ، العضو الأخير في فريقنا ، شخص قد ترك انطباعًا مميزًا للغاية بعد رؤيته.

 

 

 

كان البروفيسور جايدن هو من قدمه إلى جدي ، عندما ظهر الصبي ذو المظهر اللطيف الذي لم يكن أكبر من كاريا في ملعب التدريب أصبح لدى جميعنا بعض المخاوف.

“لا تبدأ معركة لا يمكنك الفوز بها دارفوس!”

 

 

كان ساحرا في المرحلة الصفراء الداكنة في ذلك الوقت وكان له تقارب مع النار والرياح ، كانت هذه اخبار جيدة في البداية ، لكن ستانارد كان يعاني أيضا من نقص في نواة المانا مما منعه من تخزين الكمية المعتادة من المانا التي كان بإمكان ساحر المرحلة الصفراء ان يخزنها.

“يجب أن تستحم أيضًا أنت لن ترغب أن تلتهب جروحك”

 

لقد كان كابوسا في البداية.

في البداية ، اعتقدت أن وجود ستانارد في الخطوط الخلفية او تجمعات الثرثرة كما أسماهم دارفوس سيكون أفضل بسبب حالته.

لم أعثر على دارفوس في أي مكان ، على الأرجح كان يغازل بعض نساء السحرة المتمركزات لحراسة القاعدة الرئيسية ، كان بإمكاني رؤية ابنة كاريا وهي تخرج من خيمتنا لتذهب وتبحث في أشياءها مما تركني أنا وستانارد فقط بجوار النار.

 

“لقد وجدت أخيرًا أين أخفيت هذه!”

ومع ذلك ، أكد جايدم أن الصبي سيكون مفيدا بمجرد أن يصبح عضو في الفريق على خطوط المواجهة.

كان يهتم فقط بشيئين ، اولهم مغازلة النساء اللطيفات والثاني هو مراقب صديقة طفولته ، كاريا.

 

بمجرد أن تم إبتعد كل من دارفوس وكاريا من الطريق ، أطلق ستانارد العنان لهجومه.

فيما بعد إتضح أن ستانارد هو نوع غريب جدا من المتفردين.

عند فتح غطاء الخيمة ، تمكنت من رؤية دارفوس يحاول إشعال النار بينما كانت كاريا تشاهد ستانارد يجمع وينظف سلاحه الشبيه بالقوس ، لم يسعني إلا أن أبتسم بالتفكير إلى أي مدى وصلنا نحن الأربعة في الأشهر الثلاثة الماضية.

 

 

لقد سمحت له قدرته الفريدة بوضع وتخزين التعاويذ الكاملة بطريقة أو بأخرى في أنوية الوحوش.

تنهدت مشيرة إلى كاريا التي كانت لا تزال داخل الخيمة ، “كما تعلم أنت تؤذيها فقط بفعلك هذا”.

 

 

ومع ذلك كان هو الشخص الوحيد الذي يستطيع تنشيط هذه التعويذة الجاهزة وإلا فإننا جميعت سنبدأ بحمل أكياس من أنوية الوحوش المفخخة.

عند وصولي إلى المعسكر ، جلست عن قرب بجانب النار ، وأزلت البرد من الإستحمام بحذر شديد.

 

بعد ذلك انقسم الجدار المظلم عند خط التقائه في المنتصف.

عندما رأيت دارفوس يقترب من معسكرنا ، صرخت إليه. ” ألم يستطع دارفوس من عائلة كلريل الحصول على موعد الليلة؟”

كانت عائلة كلاريل عائلة كبيرة لعدة قرون ، ومعروفة بأسلوبها الفريد والسري في إستخدام الفؤوس المزدوجة ، لكن على الرغم من تاريخ العبث والتخلي عن التدريب ومما أخبرتني به كاريا كان دارفوس أفضل بكثير من أي من إخوته الأكبر سناً.

 

 

“هاها ، أميرة الجان المحمية تتحسن في السخرية ، ليس الأمر أنني لا أستطيع ولكن لأنه لم تكن هناك فتيات جديرات بي.”

عندما رأيت دارفوس يقترب من معسكرنا ، صرخت إليه. ” ألم يستطع دارفوس من عائلة كلريل الحصول على موعد الليلة؟”

 

 

تنهدت مشيرة إلى كاريا التي كانت لا تزال داخل الخيمة ، “كما تعلم أنت تؤذيها فقط بفعلك هذا”.

لقد كان كابوسا في البداية.

 

كانت عائلة كلاريل عائلة كبيرة لعدة قرون ، ومعروفة بأسلوبها الفريد والسري في إستخدام الفؤوس المزدوجة ، لكن على الرغم من تاريخ العبث والتخلي عن التدريب ومما أخبرتني به كاريا كان دارفوس أفضل بكثير من أي من إخوته الأكبر سناً.

“لماذا ستهتم بما أفعله بالنساء؟” سأل دارفوس مع رفع جبينه في ارتباك.

 

 

 

هززت رأسي “لا تهتم ، أيها اللعين.”

 

 

بصرف النظر عن دورها كوسيط في مجموعتنا ، طانت حقا مقاتلة قوية في ساحة المعركة.

خرجت كاريا من الخيمة في تلك اللحظة وهي تحمل فواكه مجففة ولحم بين ذراعيها.

 

 

 

“لقد وجدت أخيرًا أين أخفيت هذه!”

[ سجن الكروم ]

 

هذه الفتاة التي كانت تبدو وكأنها فتاة في الثالثة عشرة من عمرها كانت في الواقع أكبر مني ببضع سنوات فقط ، كانت مثل الغراء الذي جعل الفريق متماسكًا.

أطلق دارفوس شهقة متفاجئة وهو ينظر إلى الطعام.

 

 

 

“لماذا تخبؤون هذه؟”

 

 

 

“حتى لا يأكل زميلنا في الفريق كل شيء دفعة واحدة”

 

 

 

قال ستانارد وهو يضع نواة الوحش التي انتهى منها للتو.

 

 

تم إغلاق الشق المعدني وتغير الضوء الأرجواني إلى اللون الأحمر مما يشير إلى فتح الطريق.

تأوه دارفوس وقال ” هيا ليس أنت أيضًا”.

كان دارفوس الابن الرابع لمنزل كلاريل الكسول المدلل والمتغطرس.

 

حتى بعد القتال في معارك لأكثر من ثلاثة أشهر ، ما زلت لم أرى أي شخص رشيق وذكي ومرن مثل كاريا.

لقد ضحكنا جميعًا عندما نادى عليّ صوت مألوف من الخلف.

تساءل دارفوس وما زالت عيناه تنظران إلى الحريق الناري على بعد عشرة أمتار فقط.

 

توهجت الجوهرة المدمجة باللون الأحمر الساطع بينما كان ينتظر التوقيت المناسب.

“الأميرة!”

سخرت كاريا وهي تهرب برشاقة من وحش مسنن مع شن هجوم قبضة كبير على فكها ذي الأنياب.

 

كان سلاحها قطعة ذات شكل زوج من القفازات ، ومع ذلك عند تفعيلها فإن ذلك القفاز يتحول ليصل إلى كتفيها.

عندما إستدرت لم أستطع إلا أن أبتسم بسبب المفاجأة غير المتوقعة.

“هؤلاء المحظوظون الذين يحملون العصي ، يجلسون خلف الصفوف ويطلقون التعاويذ بينما هم يثرثرون مع بعضهم البعض” تذمر دارفوس وهو يطعن صدر وحش بالنهاية الحادة لفأسه.

 

لقد إصطفت الأضواء الاصطناعية من الأجرام السماوية على الجدران في الاسفل بعيدا لاضافة بغض السطوع على الكهف الهائل الذي أقام فيه أكثر من مائة جندي وساحر معسكرًا.

“هيلين؟”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط