السيد هاراس.
376: السيد هاراس.
لقد أنزل رأسه مرة أخرى وقال: “نعم السيد هاراس.”
في غرفة مليئة بالعطر الأثيري لمستخلص أمانثا ودواء عين الروح، تابع كابيم، الذي كان يتملكه كلاين، قام بترديد اسم أحمق.
بصمت، كان هناك اختلاف دقيق في المناطق المحيطة.
مع الشعور باستنزاف روحانيته، سأل سؤالاً أخيرًا، “من هم الشخصيات المهمة التي يرتبط بها كابيم بشكل وثيق؟”
وسط التمتمات الرتيبة ولكن الإيقاعية والعطر الذي جعل من الصعب التركيز، تبدد جسد الرجل الروحي تدريجيًا. أصبح مشوشًا، لكنه حافظ على درجة معينة من الوضوح غير المعتاد، كما لو كان ينوم نفسه.
لم يجرؤ الرجل في القبعة على العصيان بينما رفع رأسه ونظر أمامه.
من خلال “مساعدة” كلاين في شكل جسده الروحي وردود الفعل من ترديد اسم الأحمق الشرفي، دخل ببطء في حالة “السير أثناء النوم الاصطناعي”. اقترب إسقاطه النجمي من الضباب الرمادي المرتفع إلى ما لا نهاية والفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي.
…
انتهز كلاين الفرصة، أنهى الاستدعاء، وعاد إلى القصر القديم الشاهق، حيث جلس في مقعد الأحمق.
في الوقت نفسه، أمسك كلاين بطاقة الإمبراطور الأسود ونشر روحانيته، ولمس إسقاط تابع كابيم الذي شكله الضوء الخالص.
رأى دائرة ضوئية ساطعة تموج من حوله، ترسم الشكل الوهمي لتابع كابيم. تأثر الفضاء الغامض بالطقس حيث ارتعد قليلاً. بعض الطاقة كانت تُدفع بعيدًا وتتدفق ببطء.
‘اختيار الوقت المناسب مهم جدًا.’
التقط كلاين بطاقة الإمبراطور الأسود، وأومضت دمية ورقية في يده.
“نعم سيد هاراس.”
بنقرة من معصمه، طارت الدمية الورقية وامتصت شظية الطاقة التي تم انتزاعها من الضباب الرمادي. ثم تحولت إلى رجل يرتدي قبعة سوداء وسترة قطنية سميكة. كان يبدو مطابقًا لتابع كابيم- حتى هالة وشعوره كان لا يمكن تمييزه عن الشخص الحقيقي.
كان أحدهم يبلغ طوله حوالي الـ1.65 متر، وكان سمينا قليلاً. لم يكن لديه أي ميزات خاصة، لكن كان لعينيه دائمًا نظرة مخيفة. كان الآخر أطول بقليل من الـ1.70 متر، وبدا كبيرا في السن. كان لديه بعض التجاعيد وجسر أنف مرتفع. امتلأت عيناه البنيتان بالروح، ولم يبدوا وكأن له نظرة مخيفة.
تداخلت هذه الدمية الورقية مع الشكل الوهمي للهدف وساعدته على مقاومة القيود الغامضة وغير المعروفة التي وضعت داخل جسده الروحي.
بعد حوالي الخمسين دقيقة، ظهر الرجل ذو القبعة الرمادية السوداء في القسم الشرقي وهو يتجه مباشرة إلى الشوارع التي تسيطر عليها عصابة زمانجر.
لم يظهر أي من هؤلاء الخدم ذرة من التعاطف على الرغم من رؤية مثل هذه المشاهد الشريرة. لقد حاربوا ليكونوا أول من عرضوا أنفسهم في محاولة للحصول على مكافآت.
في الوقت نفسه، أمسك كلاين بطاقة الإمبراطور الأسود ونشر روحانيته، ولمس إسقاط تابع كابيم الذي شكله الضوء الخالص.
كان لهذا الرجل وجه طويل ورقيق وصارم، وكان فمه مجموع بشكل طبيعي، مما أعطى شعورًا باردًا بشكل استثنائي.
كان هذا أحد تطبيقات العقد السري، حيث استطاع الإنسان الضعيف والكيان العظيم أن يكونا متناغمين قليلاً مع بعضهما البعض، ويشعران بالمعرفة المقابلة ويكتسبان تجربة رائعة للجسد الروحي. على عكس الظروف العادية، كان كلاين يلعب دور الكيان العظيم في هذه الحالة.
في هذه العملية، سحب الرجل الذي في القبعة خنجره، وسحب ساكنوا المرتفعات الآخرون أسلحتهم.
في هذا النوع من الحالة التفاعلية الوثيقة التي تنتمي إلى عقد سري، يمكن للبشر اكتساب المعرفة من الوجود العظيم، ويمكن للوجود العظيم أيضًا أن يستخدم الأسئلة بشكل طبيعي للحصول على المعلومات التي يريدوها.
لولا عدم قدرة كلاين على إتقان مجال العقل، لكان بإمكانه زرع اقتراح محفز.
لقد أراد أن يطلع على معلومة بسيطة ولكنها حاسمة!
“أي نوع من الأشخاص الأقوياء موجودين في فيلا كابيم؟” سأل كلاين من خلال حالة الروحانية التفاعلية.
لقد أراد أن يطلع على معلومة بسيطة ولكنها حاسمة!
دون أي مقاومة، نقل الإسقاط الذكريات إلى كلاين، مما جعله يشعر أنه يشاهد فيلمًا ثلاثي الأبعاد.
رأى كلاين كابيم بين الضيوف، والسيد هاراس البارد، عضو البرلمان من مجلس العموم الذي غالبًا ما ظهر في الصحف، فارديرا، رجل سمين تم مخاطبته كنائب للرئيس…
وقف الرجل في القبعة باحترام وخوف في الغرفة. كان أمامه رجل نبيل في منتصف العمر يرتدي معطف أسود وشعر مستعار أبيض.
كانت بندقية بخار عالية الضغط!
كان لهذا الرجل وجه طويل ورقيق وصارم، وكان فمه مجموع بشكل طبيعي، مما أعطى شعورًا باردًا بشكل استثنائي.
حمل الرجل في القبعة فتاة فاقدة للوعي على طول الدرج إلى مدخل الطابق السفلي.
لقد تبع السلسلة الذهبية على ساعته، وأخرج ساعة جيب من نفس اللون، وضغطها لفتحها لإلقاء نظرة، ثم قال بصوت عميق، “انظر إلي”.
تجاهلته المرأة. خطوة بخطوة، اقتربت منه وسارت بالقرب منه، وكأنه ليس أكثر من هواء.
لم يجرؤ الرجل في القبعة على العصيان بينما رفع رأسه ونظر أمامه.
التقط قلم حبر وكتب سطرًا من النص: “وقت عشاء كابيم اليوم”.
“نعم سيد هاراس.”
مع الشعور باستنزاف روحانيته، سأل سؤالاً أخيرًا، “من هم الشخصيات المهمة التي يرتبط بها كابيم بشكل وثيق؟”
قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته، رأى زوجًا من العيون التي أومضت بضوء غريب، وسمع أمرًا: “حافظ على السرية!”
“لا يمكنك تسريب أي شيء تراه أو تسمعه في هذه الفيلا لأي شخص آخر.”
‘هل ذلك أحد نواب رئيس شرطة باكلوند؟ ذلك أحد كبار المسؤولين في قسم الشرطة… لتظن أنه ولا واحد من أولئك الخدم جيدين… هذا أمر مفهوم. يجب أن يكون قد تم فحص الموظفين المستأجرين في الفيلا من قبل ويجب أن يكونوا جديرين بالثقة بما فيه الكفاية…’ فرك كلاين جبهته، مما أدى إلى إيقاف طقس العقد السري. كان الرجل في القبعة مجرد زعيم غير مهم، وكان هذا كل ما يمكن أن يعرفه أو يشارك فيه.
كانت المرأة ترتدي قلنسوة بنية اللون، قميص أبيض رفيع، وحمالات، بالإضافة إلى أحذية جلدية وصلت إلى ركبتيها.
ارتجف الرجل في القبعة بشكل غير مفهوم، وشعر أنه كان عليه أن يفعل كما أمر الطرف الآخر.
لقد أنزل رأسه مرة أخرى وقال: “نعم السيد هاراس.”
كانت هناك غرفة صغيرة منفصلة عن الأخرى، وكان يجلس داخلها رجل ملتحي بعمر مجهول.
…
…
حمل الرجل في القبعة فتاة فاقدة للوعي على طول الدرج إلى مدخل الطابق السفلي.
كانوا صغارًا، وكانت وجوههم مريرة وخدرة. أي تأخير طفيف أو نقص في الحماس سيؤدي إلى جلدهن من قبل أتباع أو خدم كابيم.
كانت هناك غرفة صغيرة منفصلة عن الأخرى، وكان يجلس داخلها رجل ملتحي بعمر مجهول.
كانت هناك غرفة صغيرة منفصلة عن الأخرى، وكان يجلس داخلها رجل ملتحي بعمر مجهول.
من خلال “مساعدة” كلاين في شكل جسده الروحي وردود الفعل من ترديد اسم الأحمق الشرفي، دخل ببطء في حالة “السير أثناء النوم الاصطناعي”. اقترب إسقاطه النجمي من الضباب الرمادي المرتفع إلى ما لا نهاية والفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي.
كان لهذا الرجل الملتحي زوج من العيون الزرقاء الباردة بشكل مخيف. كان يحمل قطعة رقيقة من الكتان في يده وكان ينظف بعناية البندقية البيضاء الرمادية على الطاولة.
بصمت، كان هناك اختلاف دقيق في المناطق المحيطة.
…
كانت البندقية سميكة وطويلة، متصلة من خلال أنبوب بصندوق ميكانيكي كبير من نفس اللون.
كانوا صغارًا، وكانت وجوههم مريرة وخدرة. أي تأخير طفيف أو نقص في الحماس سيؤدي إلى جلدهن من قبل أتباع أو خدم كابيم.
كانت بندقية بخار عالية الضغط!
كانت بندقية بخار عالية الضغط!
في الوقت نفسه، أمسك كلاين بطاقة الإمبراطور الأسود ونشر روحانيته، ولمس إسقاط تابع كابيم الذي شكله الضوء الخالص.
‘سوف يسحبني المساعد بدلاً من ذلك، مما يجعل من غير المناسب بالنسبة لي الهروب في أوقات الخطر.’
كان هذا غرض يسيطر عليه الجيش!
بمساعدة الفانوس، أدرك الرجل في القبعة أنها كانت امرأة في الثلاثينات من عمرها.
“السيد بليز…” حنى الرجل في القبعة رأسه في التحية.
…
لقد تبع السلسلة الذهبية على ساعته، وأخرج ساعة جيب من نفس اللون، وضغطها لفتحها لإلقاء نظرة، ثم قال بصوت عميق، “انظر إلي”.
دخل الرجل بالقبعة هيكلًا تحت الأرض مرتبًا بدقة يشبه السجن. ثم حبس الفتاة اللاواعية في إحدى الغرف الصغيرة.
“أي نوع من الأشخاص الأقوياء موجودين في فيلا كابيم؟” سأل كلاين من خلال حالة الروحانية التفاعلية.
في الفجر المبكر، التقى الرجل في القبعة بالرجل البارد في منتصف العمر الذي يدعى السيد هاراس عند مدخل الطابق السفلي.
أغلق الباب وعاد إلى الممر وحمل الفانوس الذي تم إعطائه له.
التقط كلاين بطاقة الإمبراطور الأسود، وأومضت دمية ورقية في يده.
في تلك اللحظة، رأى شخصية تقترب ببطء من الطرف الآخر للممر.
لقد بدا وكأن الشكل كات قادر على الرؤية من خلال الظلام دون أي إضاءة.
رأى كلاين كابيم بين الضيوف، والسيد هاراس البارد، عضو البرلمان من مجلس العموم الذي غالبًا ما ظهر في الصحف، فارديرا، رجل سمين تم مخاطبته كنائب للرئيس…
بمساعدة الفانوس، أدرك الرجل في القبعة أنها كانت امرأة في الثلاثينات من عمرها.
التقط قلم حبر وكتب سطرًا من النص: “وقت عشاء كابيم اليوم”.
…
كانت المرأة ترتدي قلنسوة بنية اللون، قميص أبيض رفيع، وحمالات، بالإضافة إلى أحذية جلدية وصلت إلى ركبتيها.
“نعم سيد هاراس.”
جلس بجانب السرير ونظر إلى الرجل الذي كان فاقدًا للوعي في القبعة. وفقًا للمعلومات التي جمعها للتو، قام بتحليل إمكانية عرض ونظر في خطة تلو الأخرى.
كانت هناك ندوب قديمة على وجهها وابتسامة قاسية في زوايا فمها.
في غرفة مليئة بالعطر الأثيري لمستخلص أمانثا ودواء عين الروح، تابع كابيم، الذي كان يتملكه كلاين، قام بترديد اسم أحمق.
أخفض الرجل الذي يرتدي القبعة رأسه خوفًا وهو يتلعثم “السيدة كاتي…”
376: السيد هاراس.
تجاهلته المرأة. خطوة بخطوة، اقتربت منه وسارت بالقرب منه، وكأنه ليس أكثر من هواء.
‘سوف يسحبني المساعد بدلاً من ذلك، مما يجعل من غير المناسب بالنسبة لي الهروب في أوقات الخطر.’
عندما غادرت السيدة المسماة كاتي، قام الرجل الذي يرتدي القبعة بتجعيد شفتيه وقال: “أيتها العاهرة! عندما تكونين في السرير، ستكون بالتأكيد أكثر نشاطًا من عاهرة!”
لقد دفع منشعبه، رفع الفانوس، وغادر القبو.
لم يظهر أي من هؤلاء الخدم ذرة من التعاطف على الرغم من رؤية مثل هذه المشاهد الشريرة. لقد حاربوا ليكونوا أول من عرضوا أنفسهم في محاولة للحصول على مكافآت.
…
التقط كلاين بطاقة الإمبراطور الأسود، وأومضت دمية ورقية في يده.
لقد أنزل رأسه مرة أخرى وقال: “نعم السيد هاراس.”
التقى الرجل في القبعة برجلين في القاعة الكبرى اللامعة بالذهب.
وقف الرجل في القبعة باحترام وخوف في الغرفة. كان أمامه رجل نبيل في منتصف العمر يرتدي معطف أسود وشعر مستعار أبيض.
كان أحدهم يبلغ طوله حوالي الـ1.65 متر، وكان سمينا قليلاً. لم يكن لديه أي ميزات خاصة، لكن كان لعينيه دائمًا نظرة مخيفة. كان الآخر أطول بقليل من الـ1.70 متر، وبدا كبيرا في السن. كان لديه بعض التجاعيد وجسر أنف مرتفع. امتلأت عيناه البنيتان بالروح، ولم يبدوا وكأن له نظرة مخيفة.
تداخلت هذه الدمية الورقية مع الشكل الوهمي للهدف وساعدته على مقاومة القيود الغامضة وغير المعروفة التي وضعت داخل جسده الروحي.
‘سوف يسحبني المساعد بدلاً من ذلك، مما يجعل من غير المناسب بالنسبة لي الهروب في أوقات الخطر.’
“السيد كابيم”، الرجل في القبعة حيا الرجل في منتصف العمر ممتلئ الجسم، ثم قال للشخص الآخر، “السيد باركر…”
حمل الرجل في القبعة فتاة فاقدة للوعي على طول الدرج إلى مدخل الطابق السفلي.
…
في الفجر المبكر، التقى الرجل في القبعة بالرجل البارد في منتصف العمر الذي يدعى السيد هاراس عند مدخل الطابق السفلي.
‘اختيار الوقت المناسب مهم جدًا.’
هاراس، الذي كان يرتدي شهر مستعار أبيض، نظر إليه، الذي كان واقفا إلى جانبه باحترام. لقد مدّ كفه الأيمن بلا مبالاة نحو مدخل القبو وقال رسمياً: “حبس!”
في هذا النوع من الحالة التفاعلية الوثيقة التي تنتمي إلى عقد سري، يمكن للبشر اكتساب المعرفة من الوجود العظيم، ويمكن للوجود العظيم أيضًا أن يستخدم الأسئلة بشكل طبيعي للحصول على المعلومات التي يريدوها.
بصمت، كان هناك اختلاف دقيق في المناطق المحيطة.
هاراس، الذي كان يرتدي شهر مستعار أبيض، نظر إليه، الذي كان واقفا إلى جانبه باحترام. لقد مدّ كفه الأيمن بلا مبالاة نحو مدخل القبو وقال رسمياً: “حبس!”
…
بصمت، كان هناك اختلاف دقيق في المناطق المحيطة.
عندما غادرت السيدة المسماة كاتي، قام الرجل الذي يرتدي القبعة بتجعيد شفتيه وقال: “أيتها العاهرة! عندما تكونين في السرير، ستكون بالتأكيد أكثر نشاطًا من عاهرة!”
‘هناك ما مجموعه أربعة متجاوزين. أربعة منهم على الأقل… الأقوى يجب أن يكون أن السيد هاراس، التسلسل 6 على الأقل، أو ربما التسلسل 5… أتساءل ما هو المسار. يبدو مشابهًا لمسار الإمبراطور الأسود… الاعتماد على النظام وإصدار الأوامر؟ إذا حكمنا من المشاهد الآن، فإن القيود تتعلق فقط بالطابق السفلي، وليس الفيلا بأكملها. هذا صحيح. مع وجود العديد من الأشخاص الذين يأتون ويذهبون خلال النهار، سيكون من الصعب للغاية الدخول والخروج بمجرد وضع القيود… أتساءل عما إذا كان الأمر هو نفسه في الليل.’ قام كلاين بتحليل المعلومات التي حصل عليها للتو وسأل مرة أخرى، “ما هو التخطيط العام للفيلا؟”
تلقى بسرعة رد ورأى قاعة رائعة، غرفة طعام واسعة، ممرات متصلة، غرف غسيل، ومشاهد من الطابق السفلي.
من خلالهم، جمع كلاين في ذهنه التخطيط التقريبي لفيلا كابيم.
فقد حياته بسرعة، واختفى الشكل الوهمى الشفاف داخل جسده على الفور.
مع الشعور باستنزاف روحانيته، سأل سؤالاً أخيرًا، “من هم الشخصيات المهمة التي يرتبط بها كابيم بشكل وثيق؟”
رأى كلاين كابيم بين الضيوف، والسيد هاراس البارد، عضو البرلمان من مجلس العموم الذي غالبًا ما ظهر في الصحف، فارديرا، رجل سمين تم مخاطبته كنائب للرئيس…
كان المشهد أمام عينيه هو القاعة الرائعة من قبل. كانت الفتيات نصف عاريات يقدمن أنفسهن أثناء تقديم مشروبات للضيوف، وسمحوا لهم بإساءة معاملتهن أو التلاعب بهط؛ وإلا، تم جرهم مباشرة إلى مكان منعزل ليتم إنتهاكهن.
قطع!
كانوا صغارًا، وكانت وجوههم مريرة وخدرة. أي تأخير طفيف أو نقص في الحماس سيؤدي إلى جلدهن من قبل أتباع أو خدم كابيم.
رأى كلاين كابيم بين الضيوف، والسيد هاراس البارد، عضو البرلمان من مجلس العموم الذي غالبًا ما ظهر في الصحف، فارديرا، رجل سمين تم مخاطبته كنائب للرئيس…
لم يظهر أي من هؤلاء الخدم ذرة من التعاطف على الرغم من رؤية مثل هذه المشاهد الشريرة. لقد حاربوا ليكونوا أول من عرضوا أنفسهم في محاولة للحصول على مكافآت.
…
رأى كلاين كابيم بين الضيوف، والسيد هاراس البارد، عضو البرلمان من مجلس العموم الذي غالبًا ما ظهر في الصحف، فارديرا، رجل سمين تم مخاطبته كنائب للرئيس…
جلس بجانب السرير ونظر إلى الرجل الذي كان فاقدًا للوعي في القبعة. وفقًا للمعلومات التي جمعها للتو، قام بتحليل إمكانية عرض ونظر في خطة تلو الأخرى.
…
‘هل ذلك أحد نواب رئيس شرطة باكلوند؟ ذلك أحد كبار المسؤولين في قسم الشرطة… لتظن أنه ولا واحد من أولئك الخدم جيدين… هذا أمر مفهوم. يجب أن يكون قد تم فحص الموظفين المستأجرين في الفيلا من قبل ويجب أن يكونوا جديرين بالثقة بما فيه الكفاية…’ فرك كلاين جبهته، مما أدى إلى إيقاف طقس العقد السري. كان الرجل في القبعة مجرد زعيم غير مهم، وكان هذا كل ما يمكن أن يعرفه أو يشارك فيه.
كانت بندقية بخار عالية الضغط!
حتى في هذه اللحظة، كان التقييد الغامض عليه لا يزال غير مزعج.
أنهى كلاين الطقس وسمح لنفسه أن يختفي من فوق الضباب الرمادي بينما عاد إلى العالم الحقيقي.
جلس بجانب السرير ونظر إلى الرجل الذي كان فاقدًا للوعي في القبعة. وفقًا للمعلومات التي جمعها للتو، قام بتحليل إمكانية عرض ونظر في خطة تلو الأخرى.
لقد أراد أن يطلع على معلومة بسيطة ولكنها حاسمة!
في النهاية، توصل كلاين إلى فكرة محددة. لقد همس لنفسه، ‘ربما، لست بحاجة إلى مساعد…’
‘سوف يسحبني المساعد بدلاً من ذلك، مما يجعل من غير المناسب بالنسبة لي الهروب في أوقات الخطر.’
فقد حياته بسرعة، واختفى الشكل الوهمى الشفاف داخل جسده على الفور.
‘اختيار الوقت المناسب مهم جدًا.’
التقط قلم حبر وكتب سطرًا من النص: “وقت عشاء كابيم اليوم”.
…
بصمت، كان هناك اختلاف دقيق في المناطق المحيطة.
لقد أراد أن يطلع على معلومة بسيطة ولكنها حاسمة!
بعد حوالي الخمسين دقيقة، ظهر الرجل ذو القبعة الرمادية السوداء في القسم الشرقي وهو يتجه مباشرة إلى الشوارع التي تسيطر عليها عصابة زمانجر.
…
كانت البندقية سميكة وطويلة، متصلة من خلال أنبوب بصندوق ميكانيكي كبير من نفس اللون.
بمجرد أن رأى بعض الأشخاص النحيفين ذوي البشرة الداكنة بمظاهر شرسة، اقترب على الفور. متظاهرا بعدم رؤية وجهته، لقد إصطدم بأحدهم.
في الوقت نفسه، أمسك كلاين بطاقة الإمبراطور الأسود ونشر روحانيته، ولمس إسقاط تابع كابيم الذي شكله الضوء الخالص.
كانت المرأة ترتدي قلنسوة بنية اللون، قميص أبيض رفيع، وحمالات، بالإضافة إلى أحذية جلدية وصلت إلى ركبتيها.
“تباً! أيها القمامة!” لعن الرجل في القبعة بصوتٍ عالٍ ولكم على أحدهم.
في غرفة مليئة بالعطر الأثيري لمستخلص أمانثا ودواء عين الروح، تابع كابيم، الذي كان يتملكه كلاين، قام بترديد اسم أحمق.
كان لهذا الرجل وجه طويل ورقيق وصارم، وكان فمه مجموع بشكل طبيعي، مما أعطى شعورًا باردًا بشكل استثنائي.
لم يتراجع أصحاب المرتفعات، الذين أحبوا القتال، ودخلوا في شجار معه.
…
كانت البندقية سميكة وطويلة، متصلة من خلال أنبوب بصندوق ميكانيكي كبير من نفس اللون.
في هذه العملية، سحب الرجل الذي في القبعة خنجره، وسحب ساكنوا المرتفعات الآخرون أسلحتهم.
حتى في هذه اللحظة، كان التقييد الغامض عليه لا يزال غير مزعج.
بعد حوالي الخمسين دقيقة، ظهر الرجل ذو القبعة الرمادية السوداء في القسم الشرقي وهو يتجه مباشرة إلى الشوارع التي تسيطر عليها عصابة زمانجر.
قطع!
خلال المعركة، طعن خنجر في عنق الرجل ذو القبعة لأبينمانه فشل في المراوغة في الوقت المناسب. لقد ذهب مباشرة عبر شرايينه.
…
سقط الرجل في القبعة بينما تجمع الدم الأحمر حول رأسه.
“نعم سيد هاراس.”
فقد حياته بسرعة، واختفى الشكل الوهمى الشفاف داخل جسده على الفور.
قطع!
قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته، رأى زوجًا من العيون التي أومضت بضوء غريب، وسمع أمرًا: “حافظ على السرية!”
عاد كلاين فوق الضباب الرمادي، واستخدمه كنقطة انطلاق، وأعاد دخول جسده. ثم فتح عينيه في الفندق الرخيص في قسم شاروود.
…
قام بتنظيف ما تبقى من الأدلة وذهب إلى مكتب الاستقبال للتحقق من الغرفة.
كانت المرأة ترتدي قلنسوة بنية اللون، قميص أبيض رفيع، وحمالات، بالإضافة إلى أحذية جلدية وصلت إلى ركبتيها.
كان أحدهم يبلغ طوله حوالي الـ1.65 متر، وكان سمينا قليلاً. لم يكن لديه أي ميزات خاصة، لكن كان لعينيه دائمًا نظرة مخيفة. كان الآخر أطول بقليل من الـ1.70 متر، وبدا كبيرا في السن. كان لديه بعض التجاعيد وجسر أنف مرتفع. امتلأت عيناه البنيتان بالروح، ولم يبدوا وكأن له نظرة مخيفة.
في طريق عودته إلى شارع مينسك، ذهب كلاين مرة أخرى فوق الضباب الرمادي.
لقد أراد أن يطلع على معلومة بسيطة ولكنها حاسمة!
ارتجف الرجل في القبعة بشكل غير مفهوم، وشعر أنه كان عليه أن يفعل كما أمر الطرف الآخر.
لقد تبع السلسلة الذهبية على ساعته، وأخرج ساعة جيب من نفس اللون، وضغطها لفتحها لإلقاء نظرة، ثم قال بصوت عميق، “انظر إلي”.
التقط قلم حبر وكتب سطرًا من النص: “وقت عشاء كابيم اليوم”.
مع الشعور باستنزاف روحانيته، سأل سؤالاً أخيرًا، “من هم الشخصيات المهمة التي يرتبط بها كابيم بشكل وثيق؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
