سرعة الحلزون
“ثق في جسدك ، آرثر اذا كنت تتحكم فيه سيكون جسمك هو الشيء الوحيد الذي لن يخذلك “. عندما رنت كلمات كوردري بهدوء في أذني ، أجبرني الألم العظيم على فتح عيناي بينما نظرت إلى الأسفل لأرى يد كوردري تخرج من صدري بدون اي دماء.
“اللعنة.”
عندما غادرت الكلمة لساني غمرني مرة أخرى الإحساس المألوف للغاية بالامتصاص من عالم الروح.
إذا كان عليّ التخمين فربما يرجع ذلك إلى حقيقة أن قوتي العقلية كانت عبارة عن مزيج من حياتين ولكن حتى مع ذلك بدأ هذا التدريب يؤثر عليّ.
بمجرد أن استيقظت في الكهف وجهت يدي إلى صدري وبحثت على الثقب الذي لم يكن هناك.
لذلك بدلاً من أن تهبط ركلته على رقبتي ، كانت متوجهة بشكل مباشر إلى فكي.
سقطت على ظهري في البركة الضحلة “كم من الوقت هذه المرة ، ويندسوم؟”
بينما كنت أتفادى كوعه أصبحت حركتي طويلة جدًا ، لذلك تم مقابلتي على الفور بعملية اكتساح منخفضة لم أستطع تجنبها بسبب جسمي الذي مال كثيرًا للخلف لتفادي الضربة السابقة.
أجاب ” دقيقتان ، آرثر ، كلما أجبرت على الخروج من عالم الروح ، ضاع وقتًا أكثر من تدريبك ، حتى لو كانت الساعة هنا تعادل ما يقرب من إثني عشرة ساعة هناك فلن يكفي إذا تم طردك كل بضع دقائق “.
تأوهت “لا تلمني ، بل القي باللوم على صديقك الذي يقتلني كل مرة كل تلك الدقائق القليلة”.
لم يكن لدي حتى الوقت الكافي لمعالجة ما حدث.
كان من المستحيل التعود على الإحساس بالموت ، حتى لو لم يتعرض جسدي للإصابة ، فإن الضغط الذي تسببه الصدمة في ذهني سيكون كافياً لجعل المقاتلين المخضرمين يجنون.
“هل تفهم يا آرثر؟” سأل كوردري وهو ينهض ويمد يده.
لست متأكدًا تمامًا مما كان يفكر فيه الأزوراس من وراء وضع مراهق في هذا النوع من التدريب الكابوسي.
تطايرت حبات العرق من وجهي وجسدي عندما كنت غير قادر على مواكبة هجوم كوردري ، لقد تشابكت الثواني معًا بشكل أبطأ بشكل متزايد لتشكل دقائق كما تضاءل إحساسي بالوقت ، كان الضعف واضحًا لأنني ارتكبت المزيد من الأخطاء تدريجياً كلما طالت مدة القتال.
تابع كوردري حركته بضربة يسارية إلى رقبتي بمرفقه الأيمن إلى عظم القص الخاص بي ، فقط عندما كنا نتقاتل كنت اتذكر مدى رعب كوردري.
أجاب كوردري ، كما لو قرأ أفكاري ، “أنا اقوم بفعل فقط ما تستطيع التعامل معه”.
كان من المستحيل التعود على الإحساس بالموت ، حتى لو لم يتعرض جسدي للإصابة ، فإن الضغط الذي تسببه الصدمة في ذهني سيكون كافياً لجعل المقاتلين المخضرمين يجنون.
ظللت أقول لنفسي إن تجربة مثل هذا الألم سيكون مفيدًا في وقت لاحق ، لتفسير سبب جعلي أتعرض لهذا التعذيب في كل مرة نتدرب فيها ، لكنني كنت على وشك الانهيار.
“ومع ذلك فإن هذا الطفل مرن جدا ، وهو يجعلني أشعر بالفضول ، حتى صغار الأزوراس الذين لا يموتون تقريبًا لكنهم يواجهون صعوبة في التعامل مع التوتر “.
لقد اخترقت يد معلمي صدري مرة أخرى.
“آرثر ، أنت تختبر الموت باستمرار أثناء التدريب معي يوميًا ، والأكثر من ذلك أن الموت لم يعد نقطة النهاية بل مستوى من الألم الذي قد يجده حتى الأزوراس شيء مروعًا “.
إذا كان عليّ التخمين فربما يرجع ذلك إلى حقيقة أن قوتي العقلية كانت عبارة عن مزيج من حياتين ولكن حتى مع ذلك بدأ هذا التدريب يؤثر عليّ.
أومأ ويندسوم في موافقة. “حتى أنني شعرت بالقلق في البداية بسبب عدد المرات التي طُرد فيها آرثر من عالم الروح بسبب الموت.”
“اللعنة.”
بدا أن أطراف الأزوراس اختفت بسبب السرعة العالية التي كان يتحرك بها ، لقد كان السبب الوحيد الذي جعلني قادرًا على المراوغة والصمود قليلا هو نمط هجوم كوردري الذي لا يتغير.
“حسنًا ، حان وقت التدريب مرة أخرى هل أنت جاهز يا كوردري؟ ” قمت بتمديد جسدي أخيرًا قبل الجلوس.
ربما كان رد فعلي هو نفس العناد الذي تحدث عنه كوردري للتو أو طبقة من الفخر جعلتني أجهل هذا الاحتمال لكنني لم أستطع أن أتفق معه.
تابع كوردري حركته بضربة يسارية إلى رقبتي بمرفقه الأيمن إلى عظم القص الخاص بي ، فقط عندما كنا نتقاتل كنت اتذكر مدى رعب كوردري.
لقد ترك ضحكة مكتومة متسلية ثم أعطاني إيماءة. “سأكون دائما على استعداد.”
معلم حكيم وقوي بما يكفي بحيث أستطيع حتى مع ماضي الفريد وإمكانياتي الوحشية أن أكون طالبًا متعطشًا للتعلم لديه.
لقد ارتكبت خطأ فادحا في تلك اللحظة ، لقد تم وضع تسلسل هجمات كوردري بشكل متناسب بحيث إذا لم أراوغها فقط بمقدار شعرة ، فلن أكون قادرًا على تجنب الهجوم التالي.
“تذكر ، آرثر ، بينما تتدرب في عالم الروح ، فإن جسدك المادي سيقوم بتطوير نواة المانا ايضا كلما تمكنت من البقاء لفترة أطول في عالم الروح ، زادت سرعة تدريبك ، لا ترهق نفسك ، لقد مر أسبوع فقط على تدريبك ، لا يزال لدينا بعض الوقت ولكن ليس إذا كنت ستأخذ أكثر مما يمكنك تحمله ، “حذر ويندسوم أثناء تنشيط جرم الأثير السماوي.
لقد مر بالكاد أكثر من أسبوع ، ومع ذلك ، بسبب تشويه الوقت في هذا العالم ، بالنسبة لي فقد مرت أشهر.
“يجب أن نأخذ استراحة من التدريب القتالي لبعض الوقت.”
كنا أنا وكردري مرة أخرى في نفس الحقل الغريب الذي امتد إلى ما لا نهاية في الأفق.
منذ لحظة واحدة كنا نتحدث وفي اللحظة التالية تحطم على جسدي ضغط خانق مثل تسونامي مستعرة.
لقد مرت ثمانية أيام منذ أن بدأت هذا التدريب ، بما أن ساعة واحدة بالخارج تساوي اثنتي عشرة ساعة هنا فهذا يعني أن أربع وعشرين ساعة كاملة هناك تتحول إلى اثني عشر يومًا هنا ، حتى مع حساب الوقت الذي أمضيته في المجال الجسدي الخاص بالأكل والنوم والراحة بعد الموت مرات عديدة في عالم الروح فقد أمضيت أكثر من بضعة أشهر في هذه التدريبات البرية مع الراهب الهادئ والصبور ، كوردري .
“اللعنة.”
“جيد! أنت تحافظ على حياتك لفترة أطول من المعتاد لا تقلق يا آرثر!” صرخ الأزوراس بينما واصل الضرب في الوقت نفسه وتفادى بسهولة كل محاولاتي الضعيفة لتوجيه ضربة له.
“يمكنني أن اعلم أنك على دراية جيدة بالقتال الجسدي يا آرثر ، لكنك أصبحت تعتمد بشكل مفرط على استخدام فنون المانا ، أو ما تسميه الاجناس الأقل سحرًا ، حسب تخميني أنت معتاد أكثر على المعارك والمبارزات القصيرة ، لم يكن الحفظ السليم وتوزيع المانا أولوية لديك أليس كذلك؟ ” تكهن كوردري.
كنت أتوقع ركلة أمامية على بطني كما كان يفعل دائمًا بعد الضربة اليمنى ، ولكن بدلاً من ذلك ، قام بتدوير جسده لتوجيه ركلة دائرية.
“الى حد ما ، أنا في الثالثة عشر من عمري فقط ، أتذكر؟ ” أجبت ببراءة.
“بالتأكيد”
حتى مع كاحلي المكسور ، تمكنت بطريقة ما من تفادي المزيد من الهجمات الخاصة بكوردري حتى فعل شيئًا لم يفعله من قبل.
هزّ الأزوراس كتفه والقى علي بنظرة أخبرتني أنه لم يقتنع حقا “أنت بشري في النهاية ، مما يعني أنك ملزم بالقيود التالية ، أنت بعيد جدًا عن الوصول إلى مرحلة النواة البيضاء ناهيك عن مرحلة التكامل ، وبسبب ذلك وظيفتي أصبحت تدريب جسمك ، بعد كل شيء كلما قل ما تنفقه من مانا على حماية نفسك زاد مخزونك لإستخدامه في مجالات أخرى ، الآن دعنا نبدأ ، لقد أهدرت وقتًا كافيا بالفعل”.
أجاب كوردري ، كما لو قرأ أفكاري ، “أنا اقوم بفعل فقط ما تستطيع التعامل معه”.
أجبت “نعم سيدي” ، وأنا اتخذ موقف دفاعي كما اختفت شخصية كوردري وظهرت مرة أخرى على بعد ذراعي أمامي.
في المرة الأولى التي جئت فيها إلى عالم الروح للتدريب ، قتلت من الضربة الأولى ، ولم أستطع حتى الرد.
حتى هنا في هذا المكان حيث كنت أعلم أنه ليس حقيقيًا لم أرغب في الموت.
حتى عندما لم أتعرض للقتل كنت استيقظت عند أدنى ضربة أتعرض لها لأن روحي لم تكن معتادة على تحمل الإصابات ، الثاني والثالث والرابع وصولاً إلى المرة الثامنة والعشرين حيث تم طردي من عالم الروح في الضربة الأولى ، ولكن في المرة التاسعة والعشرين ، تمكنت من المراوغة بالكاد … حسنًا … بما يكفي للاستمرار حتى الضربة الثانية.
كان أقل ما يقال عن الإقامة والتدريب في عالم الروح انها امر صعب جدا ، فقط بعد أسابيع قليلة من الموت في عالم الروح ، تمكنت من الاستمرار لفترة كافية لأطلق على ما نفعله تدريبًا.
تابع كوردري حركته بضربة يسارية إلى رقبتي بمرفقه الأيمن إلى عظم القص الخاص بي ، فقط عندما كنا نتقاتل كنت اتذكر مدى رعب كوردري.
“الى حد ما ، أنا في الثالثة عشر من عمري فقط ، أتذكر؟ ” أجبت ببراءة.
لقد كان مزاجه الوديع مختفيا تماما ، وحل محله محارب بارد لا يرحم قادر على قتلي أكثر من مائة مرة في غضون بضع ثوان.
“حسنًا ، حان وقت التدريب مرة أخرى هل أنت جاهز يا كوردري؟ ” قمت بتمديد جسدي أخيرًا قبل الجلوس.
بدا أن أطراف الأزوراس اختفت بسبب السرعة العالية التي كان يتحرك بها ، لقد كان السبب الوحيد الذي جعلني قادرًا على المراوغة والصمود قليلا هو نمط هجوم كوردري الذي لا يتغير.
بالطبع فعل ذلك عن قصد ، لقد أخبرني الأزوراس بصراحة عن توقيت ضرباته ، ولم يخالف ذلك أبدًا منذ بداية تدريبنا.
في حين أن الأشخاص الذين لم يختبروا مثل هذا الإحساس قد يعتقدون أن عملية الشفاء بهذه السرعة ستكون مريحة أو مهدئة ، إلا أنها في الواقع كانت مؤلمة بنفس القدر إن لم تكن أكثر من إصابتي.
كان من المثير للشفقة أنني بالكاد تمكنت من تفادي هجوم كنت أعرف بالفعل أنه سيحدث ، لكن هذا هو مدى الفرق بيننا.
حتى هنا في هذا المكان حيث كنت أعلم أنه ليس حقيقيًا لم أرغب في الموت.
كنا أنا وكردري مرة أخرى في نفس الحقل الغريب الذي امتد إلى ما لا نهاية في الأفق.
تطايرت حبات العرق من وجهي وجسدي عندما كنت غير قادر على مواكبة هجوم كوردري ، لقد تشابكت الثواني معًا بشكل أبطأ بشكل متزايد لتشكل دقائق كما تضاءل إحساسي بالوقت ، كان الضعف واضحًا لأنني ارتكبت المزيد من الأخطاء تدريجياً كلما طالت مدة القتال.
“جيد! أنت تحافظ على حياتك لفترة أطول من المعتاد لا تقلق يا آرثر!” صرخ الأزوراس بينما واصل الضرب في الوقت نفسه وتفادى بسهولة كل محاولاتي الضعيفة لتوجيه ضربة له.
“تذكر ، آرثر ، بينما تتدرب في عالم الروح ، فإن جسدك المادي سيقوم بتطوير نواة المانا ايضا كلما تمكنت من البقاء لفترة أطول في عالم الروح ، زادت سرعة تدريبك ، لا ترهق نفسك ، لقد مر أسبوع فقط على تدريبك ، لا يزال لدينا بعض الوقت ولكن ليس إذا كنت ستأخذ أكثر مما يمكنك تحمله ، “حذر ويندسوم أثناء تنشيط جرم الأثير السماوي.
لم احصل حتى على ضربة واحدة منذ بداية التدريب في الأشهر التي أمضيتها في قتال كردري ، لقد كانت كل ضرباتي تنتهي بفشل ذريع.
في المرة الأولى التي جئت فيها إلى عالم الروح للتدريب ، قتلت من الضربة الأولى ، ولم أستطع حتى الرد.
“جيد! أنت تحافظ على حياتك لفترة أطول من المعتاد لا تقلق يا آرثر!” صرخ الأزوراس بينما واصل الضرب في الوقت نفسه وتفادى بسهولة كل محاولاتي الضعيفة لتوجيه ضربة له.
فكرت في كلمات معلمي للحظة وفهمت المعنى ورائها ومع ذلك اعتبرت نفسي استثناءً ، بسبب أنني عشت لحياتين ربما يكون تعجرفا لكنني شعرت أنني أستطيع تحمل الأمر. “بصراحة ، كوردري ، أنا بخير نحن لسنا -”
لقد ارتكبت خطأ فادحا في تلك اللحظة ، لقد تم وضع تسلسل هجمات كوردري بشكل متناسب بحيث إذا لم أراوغها فقط بمقدار شعرة ، فلن أكون قادرًا على تجنب الهجوم التالي.
لقد أدركت أنه لأول مرة في كلتا الحياتين ، لقد اكتسبت أخيرًا معلمًا حقيقيًا.
“بالتأكيد”
بينما كنت أتفادى كوعه أصبحت حركتي طويلة جدًا ، لذلك تم مقابلتي على الفور بعملية اكتساح منخفضة لم أستطع تجنبها بسبب جسمي الذي مال كثيرًا للخلف لتفادي الضربة السابقة.
لقد أدركت أنه لأول مرة في كلتا الحياتين ، لقد اكتسبت أخيرًا معلمًا حقيقيًا.
لهذا اخترت التخلي عن قدمي اليسرى في هذه الحالة مع العلم أنني لن أتمكن من تفادي الاجتياح تمامًا ، لكن كما هو متوقع حطمت الضربة المؤلمة كاحلي الأيسر لكنني واصلت المراوغة.
حتى هنا في هذا المكان حيث كنت أعلم أنه ليس حقيقيًا لم أرغب في الموت.
“قرار متسرع لكن لطيف” تحدث وهو يوجه ضربته التالية .
حتى مع كاحلي المكسور ، تمكنت بطريقة ما من تفادي المزيد من الهجمات الخاصة بكوردري حتى فعل شيئًا لم يفعله من قبل.
كنت أتوقع ركلة أمامية على بطني كما كان يفعل دائمًا بعد الضربة اليمنى ، ولكن بدلاً من ذلك ، قام بتدوير جسده لتوجيه ركلة دائرية.
كنت أتوقع ركلة أمامية على بطني كما كان يفعل دائمًا بعد الضربة اليمنى ، ولكن بدلاً من ذلك ، قام بتدوير جسده لتوجيه ركلة دائرية.
“آرثر ، أنت تختبر الموت باستمرار أثناء التدريب معي يوميًا ، والأكثر من ذلك أن الموت لم يعد نقطة النهاية بل مستوى من الألم الذي قد يجده حتى الأزوراس شيء مروعًا “.
لم أتمكن من تفادي ساقه اليسرى لكنني تمكنت من منع نفسي من الموت بشكل مباشر.
لذلك بدلاً من أن تهبط ركلته على رقبتي ، كانت متوجهة بشكل مباشر إلى فكي.
في المرة الأولى التي جئت فيها إلى عالم الروح للتدريب ، قتلت من الضربة الأولى ، ولم أستطع حتى الرد.
تحرك العالم من حولي عندما شعرت بنفسي اسقط مثل صخرة مسطحة على سطح بحيرة قبل أن اشعر بجسدي الذي سقط على سرير مليء بالحصى الطويلة.
لم أتمكن من التحدث بسبب تحطم النصف السفلي من وجهي تمامًا واستغرقني الأمر معظم قدرتي العقلية لقمع الألم العظيم ، لكن هذا لم يمنعني من مد إصبع الأوسط إلى معلمي. .
كان تقدمي كساحر دائمًا منقطع النظير ، لكن التدريب هنا في مثل هذه الظروف حيث كانت أكبر إنجازاتي في الأشهر القليلة الماضية هي البقاء على قيد الحياة لمدة تزيد عن خمس دقائق ضد شخص يكبح نفسه عن قصد لم يجعلني أشعر بشيء إلا بالإحباط ونفاد الصبر .
لقد رد بابتسامة متكلفة ثم قال “لقد نجحت في عدم قتل نفسك ، استرح حتى تُشفى حالتك الروحية.”
كان من المستحيل التعود على الإحساس بالموت ، حتى لو لم يتعرض جسدي للإصابة ، فإن الضغط الذي تسببه الصدمة في ذهني سيكون كافياً لجعل المقاتلين المخضرمين يجنون.
حتى عندما كان يقول هذا شعرت بالفعل بأن جسدي أو حالتي الروحية بدأت تتعافى.
“ومع ذلك فإن هذا الطفل مرن جدا ، وهو يجعلني أشعر بالفضول ، حتى صغار الأزوراس الذين لا يموتون تقريبًا لكنهم يواجهون صعوبة في التعامل مع التوتر “.
لقد اندمجت الأجزاء المكسورة من عظامي معًا كألياف عضلية وأوتار وأربطة تعيد بناء نفسها.
“هل تفهم يا آرثر؟” سأل كوردري وهو ينهض ويمد يده.
في حين أن الأشخاص الذين لم يختبروا مثل هذا الإحساس قد يعتقدون أن عملية الشفاء بهذه السرعة ستكون مريحة أو مهدئة ، إلا أنها في الواقع كانت مؤلمة بنفس القدر إن لم تكن أكثر من إصابتي.
ظللت أقول لنفسي إن تجربة مثل هذا الألم سيكون مفيدًا في وقت لاحق ، لتفسير سبب جعلي أتعرض لهذا التعذيب في كل مرة نتدرب فيها ، لكنني كنت على وشك الانهيار.
الشيء التالي الذي عرفته انني كنت على بعد عدة أمتار من الأزوراس اخرجت سيفي وأمسكت به بإحكام في قبضتي.
لقد مر بالكاد أكثر من أسبوع ، ومع ذلك ، بسبب تشويه الوقت في هذا العالم ، بالنسبة لي فقد مرت أشهر.
معلم حكيم وقوي بما يكفي بحيث أستطيع حتى مع ماضي الفريد وإمكانياتي الوحشية أن أكون طالبًا متعطشًا للتعلم لديه.
كان تقدمي كساحر دائمًا منقطع النظير ، لكن التدريب هنا في مثل هذه الظروف حيث كانت أكبر إنجازاتي في الأشهر القليلة الماضية هي البقاء على قيد الحياة لمدة تزيد عن خمس دقائق ضد شخص يكبح نفسه عن قصد لم يجعلني أشعر بشيء إلا بالإحباط ونفاد الصبر .
أجاب ” دقيقتان ، آرثر ، كلما أجبرت على الخروج من عالم الروح ، ضاع وقتًا أكثر من تدريبك ، حتى لو كانت الساعة هنا تعادل ما يقرب من إثني عشرة ساعة هناك فلن يكفي إذا تم طردك كل بضع دقائق “.
“يجب أن نأخذ استراحة من التدريب القتالي لبعض الوقت.”
لم احصل حتى على ضربة واحدة منذ بداية التدريب في الأشهر التي أمضيتها في قتال كردري ، لقد كانت كل ضرباتي تنتهي بفشل ذريع.
لقد كان تصريح كوردري مفاجئ بالنسبة لي نظرًا لأنه متخصص في القتال اليدوي لم أكن متأكدًا مما سيعلمني أيضًا.
“ماذا تقصد بذلك؟ هل أنا لا أتعلم بالسرعة الكافية؟ ”
تأوهت “لا تلمني ، بل القي باللوم على صديقك الذي يقتلني كل مرة كل تلك الدقائق القليلة”.
“لا ، ليس الأمر كذلك ، في الواقع قدرتك على الفهم والاستيعاب مخيفة إلى جانب عنادك فلا عجب أن تكون إمكنياتك كساحر تفوق قدرة أي شخص آخر ، ومع ذلك بسبب عنادك هذا ، أخشى أنك ستنهار دون قصد إذا واصلنا التدريب بالوتيرة الحالية ” أجاب معلمي أثناء جلوسه.
لهذا اخترت التخلي عن قدمي اليسرى في هذه الحالة مع العلم أنني لن أتمكن من تفادي الاجتياح تمامًا ، لكن كما هو متوقع حطمت الضربة المؤلمة كاحلي الأيسر لكنني واصلت المراوغة.
“استراحة؟ اعتقدت أن العالم داخل الجرم السماوي لن يسمح لي بالموت؟ وإلى جانب ذلك ، مع سرعة تجدد حالتي الروحية ، طالما أنك لا تقتلني على الفور ، يجب أن أكون بخير ، أليس كذلك؟ ”
عندما غادرت الكلمة لساني غمرني مرة أخرى الإحساس المألوف للغاية بالامتصاص من عالم الروح.
رفع الأزوراس ذو العيون الأربع رأسه ونظر إلي بشدة.
“أنا لا أتحدث عن جسمك آرثر ، أنا أتحدث عن إصابتك هنا ” تحدث وهو ينقر على رأسه.
“هل هذا سيؤذيني نفسيا؟”
أجاب ” دقيقتان ، آرثر ، كلما أجبرت على الخروج من عالم الروح ، ضاع وقتًا أكثر من تدريبك ، حتى لو كانت الساعة هنا تعادل ما يقرب من إثني عشرة ساعة هناك فلن يكفي إذا تم طردك كل بضع دقائق “.
ربما كان رد فعلي هو نفس العناد الذي تحدث عنه كوردري للتو أو طبقة من الفخر جعلتني أجهل هذا الاحتمال لكنني لم أستطع أن أتفق معه.
“آرثر ، أنت تختبر الموت باستمرار أثناء التدريب معي يوميًا ، والأكثر من ذلك أن الموت لم يعد نقطة النهاية بل مستوى من الألم الذي قد يجده حتى الأزوراس شيء مروعًا “.
معلم حكيم وقوي بما يكفي بحيث أستطيع حتى مع ماضي الفريد وإمكانياتي الوحشية أن أكون طالبًا متعطشًا للتعلم لديه.
في المرة الأولى التي جئت فيها إلى عالم الروح للتدريب ، قتلت من الضربة الأولى ، ولم أستطع حتى الرد.
نهض كوردري من الأرض كما شرح. “حتى لو لم يلحق الضرر بجسمك ، فإن هذا النوع من الصدمة سيبدأ في إعاقة إنتاج نوع المقاتلين الذي أحاول تدريبك لتصبح عليه ، عندما نتحدث عن هذا المستوى من الألم ، فهنالك الكثير منه لذا سيحاول جسدك غريزيًا إنقاذ نفسه بغض النظر عما إذا كنت تريد ذلك أم لا ، تحتاج فقط ما يكفي من الألم لكي يكون سيفك ودرعك. ”
“الى حد ما ، أنا في الثالثة عشر من عمري فقط ، أتذكر؟ ” أجبت ببراءة.
فكرت في كلمات معلمي للحظة وفهمت المعنى ورائها ومع ذلك اعتبرت نفسي استثناءً ، بسبب أنني عشت لحياتين ربما يكون تعجرفا لكنني شعرت أنني أستطيع تحمل الأمر. “بصراحة ، كوردري ، أنا بخير نحن لسنا -”
فكرت في كلمات معلمي للحظة وفهمت المعنى ورائها ومع ذلك اعتبرت نفسي استثناءً ، بسبب أنني عشت لحياتين ربما يكون تعجرفا لكنني شعرت أنني أستطيع تحمل الأمر. “بصراحة ، كوردري ، أنا بخير نحن لسنا -”
لم يكن لدي حتى الوقت الكافي لمعالجة ما حدث.
إذا كان عليّ التخمين فربما يرجع ذلك إلى حقيقة أن قوتي العقلية كانت عبارة عن مزيج من حياتين ولكن حتى مع ذلك بدأ هذا التدريب يؤثر عليّ.
“يجب أن نأخذ استراحة من التدريب القتالي لبعض الوقت.”
منذ لحظة واحدة كنا نتحدث وفي اللحظة التالية تحطم على جسدي ضغط خانق مثل تسونامي مستعرة.
حتى مع كاحلي المكسور ، تمكنت بطريقة ما من تفادي المزيد من الهجمات الخاصة بكوردري حتى فعل شيئًا لم يفعله من قبل.
أجبت “نعم سيدي” ، وأنا اتخذ موقف دفاعي كما اختفت شخصية كوردري وظهرت مرة أخرى على بعد ذراعي أمامي.
الشيء التالي الذي عرفته انني كنت على بعد عدة أمتار من الأزوراس اخرجت سيفي وأمسكت به بإحكام في قبضتي.
لقد رد بابتسامة متكلفة ثم قال “لقد نجحت في عدم قتل نفسك ، استرح حتى تُشفى حالتك الروحية.”
تطايرت حبات العرق من وجهي وجسدي عندما كنت غير قادر على مواكبة هجوم كوردري ، لقد تشابكت الثواني معًا بشكل أبطأ بشكل متزايد لتشكل دقائق كما تضاءل إحساسي بالوقت ، كان الضعف واضحًا لأنني ارتكبت المزيد من الأخطاء تدريجياً كلما طالت مدة القتال.
ثم أعدت تركيزي إلي كوردري ، فقط لرؤية الأزوراس واقفا مع زهرة في يده.
لم يقل أي شيء … لم يكن بحاجة إلى ذلك.
تأوهت “لا تلمني ، بل القي باللوم على صديقك الذي يقتلني كل مرة كل تلك الدقائق القليلة”.
تمامًا كما تخليت عن حذري ، أومض شكل كوردري واختفى وبدون أثر لوجود هالته أو وجوده هو من الاساس جعلني ألم شديد أنظر إلى الأسفل.
بينما كان يبعد شعري عن وجهي ، فكرت مرة أخرى في الوقت الذي كنت فيه في المعهد خلال حياتي السابقة كيتيم.
لقد اخترقت يد معلمي صدري مرة أخرى.
هزّ الأزوراس كتفه والقى علي بنظرة أخبرتني أنه لم يقتنع حقا “أنت بشري في النهاية ، مما يعني أنك ملزم بالقيود التالية ، أنت بعيد جدًا عن الوصول إلى مرحلة النواة البيضاء ناهيك عن مرحلة التكامل ، وبسبب ذلك وظيفتي أصبحت تدريب جسمك ، بعد كل شيء كلما قل ما تنفقه من مانا على حماية نفسك زاد مخزونك لإستخدامه في مجالات أخرى ، الآن دعنا نبدأ ، لقد أهدرت وقتًا كافيا بالفعل”.
عندما حاولت الابتعاد عنه ، وقعت أرضًا.
“حسنًا ، حان وقت التدريب مرة أخرى هل أنت جاهز يا كوردري؟ ” قمت بتمديد جسدي أخيرًا قبل الجلوس.
سحب الأزوراس يده وجثا على ركبتيه ليكون على نفس المستوى معي وتحدث من خلال ابتسامة لطيفة “حتى الألهة قد لا يعرفون نوع الحياة التي عشتها حقا ولكن بسبب تجاربك السابقة يمكن أن يحدث هذا تماما ، أنت تثق بشدة في غريزتك يا آرثر ، بينما تعتبر أداة مفيدة لكن لا ينبغي الاعتماد عليها بشكل تام ، خطوات صغيرة يا آرثر أنت تعرف بعض الأشياء ولكن هناك الكثير لتتعلمه أيضًا “.
بينما كان يبعد شعري عن وجهي ، فكرت مرة أخرى في الوقت الذي كنت فيه في المعهد خلال حياتي السابقة كيتيم.
أجاب ” دقيقتان ، آرثر ، كلما أجبرت على الخروج من عالم الروح ، ضاع وقتًا أكثر من تدريبك ، حتى لو كانت الساعة هنا تعادل ما يقرب من إثني عشرة ساعة هناك فلن يكفي إذا تم طردك كل بضع دقائق “.
لقد كان مزاجه الوديع مختفيا تماما ، وحل محله محارب بارد لا يرحم قادر على قتلي أكثر من مائة مرة في غضون بضع ثوان.
وتلك الأوقات التي اضطررت فيها لتعليم نفسي من خلال القليل من المعلومات والأدوات المفيدة التي يمكنني جمعها.
لقد أدركت أنه لأول مرة في كلتا الحياتين ، لقد اكتسبت أخيرًا معلمًا حقيقيًا.
لقد أدركت أنه لأول مرة في كلتا الحياتين ، لقد اكتسبت أخيرًا معلمًا حقيقيًا.
معلم حكيم وقوي بما يكفي بحيث أستطيع حتى مع ماضي الفريد وإمكانياتي الوحشية أن أكون طالبًا متعطشًا للتعلم لديه.
“هل تفهم يا آرثر؟” سأل كوردري وهو ينهض ويمد يده.
سقطت على ظهري في البركة الضحلة “كم من الوقت هذه المرة ، ويندسوم؟”
نهض كوردري من الأرض كما شرح. “حتى لو لم يلحق الضرر بجسمك ، فإن هذا النوع من الصدمة سيبدأ في إعاقة إنتاج نوع المقاتلين الذي أحاول تدريبك لتصبح عليه ، عندما نتحدث عن هذا المستوى من الألم ، فهنالك الكثير منه لذا سيحاول جسدك غريزيًا إنقاذ نفسه بغض النظر عما إذا كنت تريد ذلك أم لا ، تحتاج فقط ما يكفي من الألم لكي يكون سيفك ودرعك. ”
“هل تسأل.”
امسكت يده وأوقفت نفسي على قدماي بينما كان جسدي لا يزال يرتجف ، ولكن لم أن كان ذلك من الجرح المميت في صدري ، أو الإثارة من المستقبل ، أو الانفعال من أن أكون تحت معلم ماهر لكن كان لدي شعور بأنه مزيج من الثلاثة …
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
