زائر غير طبيعي
[ منظور آرثر ليوين ]
[ منظور آرثر ليوين ]
“ويندسوم ، بعد بعض التفكير كنت سأقترح أن أتبع إيلايجا إلى ألكرايا على أمل أن يظل على قيد الحياة حتى أتمكن من إنقاذه ، لكن من المحتمل ان ترد بانه لا ينبغي لي حتى أن أحلم بفعل ذلك ، لانه سيتم قتلي بمجرد أن اضع قدمي هناك … ”
ظهرت إبتسامة خفيفة للغاية عندما انكمشت أعين ويندسوم الحادة.
كان الأزوراس الذي ظل يرتدي زيًا عسكريًا متناسبا مع تصفيفة شعر مائلة يحمل وحشي المتعاقد!.
“نعم ، لكن اعدادها محدودة بالفعل ، وهي بطاقة أغرونا الرابحة في هذه الحرب ، لكن الآن بعد أن علم بحضوري لن يرسلهم بتهور كما كان يفعل من قبل “. جلس ألدير إلى الوراء كما وجه جسده كله نحوي.
“سيلفي!”
تحدث ويندسوم بينما كافح الرمح لإخراج رأسه من الأرض.
بدا الأمر كما لو كان يمتلك ثلاثة أعين ، ولكن اثنين منهما كانتا مغلقتين.
صرخت كما نهضت بسرعة لكنني كنت أكثر حرصًا على سحبها من أيدي ويندسوم ، عند القيام بفحص دقيق لها ، وجدت أنه لم تكن هناك أي جروح ظاهرة على جسدها ، ومع ملاحظة تنفسها المنتظم علمت أنها كانت نائمة فقط.
“آرثر ، لا بأس” تحدث ويندسوم.
تركت تنهيدة مرتاحة ثم وضعت بعناية التنين النائم على رأسي لاعود للنظر إلى الأزوراس الواقف أمامي.
“لقد تم قتل غراي سندرز ، وأصبحت رماحهم الآن تحت سيطرتي”
“وداعا؟ وداعا لماذا؟ ، إلى أين سأذهب؟ ”
“شكرا جزيلا.”
————-
أعطيته إيماءة ذات معنى ، لكنه رد عليها بنظرة تشبه نظرة أحد الوالدين إلى طفلهم بعد إساءة التصرف.
“يبدو أن لديك فهمًا جيدًا للوضع الحالي”
“كنت أعلم أنك شخص متهور ، ولكن من كان ليعتقد أنك ستورط نفسك والسيدة سيلفي في وقت قريب جدًا ، وفوق هذا أنت من المتورطين مع قضية لفريترا هيه ، لم اتوقع أقل من ذلك”.
“لكي نكون صادقين ، كنت أنقذ الأكاديمية من فريترا” رفعت كتفي كما لو أن ذلك سيثبت أفعالي.
كانت المديرة جودسكي هي الشخص الذي تحدث وهي تمسك بجزء القرن الأسود بذلك الشيطان الذي قتل ألييا.
“عليك أن تستوعب أن سلامتك أنت والسيدة سيلفي هي ما يجب ان تعطيها الأولوية الآن.”
أسندت نفسي إلى الوراء على الحائط وانا احدق في قدمي كما لم يتحدث أي منا لفترة من الوقت.
” ويندسوم ، كان هناك أشخاص داخل تلك الأكاديمية أعتبر حياتهم أكثر أهمية من حياتي”.
ابتسم الأزوراس قليلاً كما ظهر تلميح من التعاطف في صوته البارد ، “لكن نعم فعل هذا سيكون بمثابة إنتحار ، لحسن الحظ ، البيدق الذي أرسلته عشيرة فريترا قد غادر قبل وصولك ، خلاف هذا سيصبحون أكثر حذرًا منك ، لكن اعتبارًا من الآن انهم يملكون ما يكفي من الاهتمام ليرغبوا بجعلك بيدق لديهم ، ولكن إذا اكتشفوا أن لديك بالفعل إرادة السيدة سيلفيا وكذلك ابنتها فأنا أخشى أن حتى الأزوراس سيواجهون صعوبة في الحفاظ على سلامتكم. ”
لقد فتح حارس آخر مختلف عن الذي كان في المرة السابقة الباب الحديدي وكشف عن الأشخاص داخل الغرفة.
تحول وجهي إلى الصرامة كما إنعكس التصميم في صوتي.
نظر ويندسوم للحظة إلي قبل أن يتحدث مرة أخرى.
كان والدي تيسيا ألدوين وميريال يجلسان بجوار الملك والملكة السابقين للبشر مع الرمح التي سلمتني الرسالة في الليلة السابقة.
” اذا سمحت لي أيها الوجود العظيم ، إذا كان بإمكاني أن أقول شيئًا … ”
“هل كانت أميرة الجان؟” سأل كما لو كان يعرف الإجابة بالفعل.
كنت أعرف أن ويندسوم سيكون قادرا على التعامل مع الهجوم لكنني لم أتوقع أن يفعل ذلك بهذه السهولة.
“لم يكن الأمر من أجلها فقط” ، أجبت لكن صوتي أصبح أكثر غموضًا مما كنت ارغب به.
” ويندسوم ، كان هناك أشخاص داخل تلك الأكاديمية أعتبر حياتهم أكثر أهمية من حياتي”.
تنهد الأزوراس ثم قال “لا يهم ، ما حدث قد حدث ، ايضا بذكر الأمر ، ان ما لا افهمه هو سبب أخذ مرتكب تلك الحادثة لصديقك إيلايجا معه “.
على الرغم من معرفة حقيقة ويندسوم ، إلا أن رؤية فاراي تركع بالفعل لشخص ما قد أذهلتني ، لكن في الجانب الأخر ، كان لدى بايرون نظرة مشوشة لدرجة أنني وجدتها مضحكة للغاية.
“لا أعرف أيضًا …”
كنت في حيرة من أمري أيضًا فعلى الرغم عن عدد المرات التي فكرت بها بالأمر داخل زنزانتي لم أتمكن من الوصول إلى تفسير معقول.
قفزت بشكل سريع بعيدا عن الهجوم ، لقد تناسى ويندسوم إزالة القطعة التي كانت متداخلة مع صدري مما تسبب في إيقاف تدفق المانا في جسدي ، إذا تمت اصابتي بذلك الهجوم فلن يتبقى مني حتى الرماد الذي يجب نثره.
“لا أعرف ، لكني أريدك أن تساعدنا على الخروج من هنا ، ويندسوم ، أحتاج إلى معرفة المكان الذي أخذوا إليه إيلايجا – ”
” من الواضح أن الأكثر ارتباطًا بفريترا هم عائلة غراي سندرز ، لكن يبدو أن حكام البشر يوافقون على رأي الأقزام أيضًا … إلا أن لدي حدس يخبرني أنهم مترددون بشأن هذا”.
بالنظر إلى أن المجلس يعمل لصالح فيرترا بالفعل ، فإن الخيار الوحيد المتبقي لي هو البقاء حيث تختبئ عائلتي ، أو أن اختبئ في مكان ما في أعماق تلال الوحوش.
” ثم ماذا اقوم بإنقاذه؟”
فصل واحد منذ ان امتحاناتي قد بدأت بالفعل… اعتذر مجددا
“لذا ، فقد تطورت الأمور واتخذت منحنى كنا نخشاه ، ستكون هناك حرب بالفعل …”
قاطعني الأزوراس كما تحولت عيناه العميقة إلى برود لا يضاهى ” ،لا يمكنك حتى الهروب من هذا المكان ولكنك تعتقد أنك تمتلك القدرة على إنقاذه؟”
إرتطم رأس باريون بالأرض بشكل مباشر ، لقد بدا الأمر كما لو أن ويندسوم قد فعل شيئًا لكي يجبره على الركوع ، لكن هذا المشهد كان ممتعا للغاية.
بعد القيام باخذ نفس عميق خفض صوته واستمر في الحديث.
بعد القيام باخذ نفس عميق خفض صوته واستمر في الحديث.
لقد فتح حارس آخر مختلف عن الذي كان في المرة السابقة الباب الحديدي وكشف عن الأشخاص داخل الغرفة.
أنهيت الجملة ورائه كما بدأ شعور من القلق ينمو بداخلي ، “لقد اخذوا إيلايجا إلى ألكرايا ، أليس كذلك؟”
“علاوة على ذلك ، أنا أعرف أين أخذ الرجل المسمى درينيف صديقك.”
“بايرون ، توقف فورا.”
” حقا؟ أين؟” أمسكت بيديه دون علمي عندما قلت هذا.
تحول وجهي إلى الصرامة كما إنعكس التصميم في صوتي.
“بعد التحقق من القطعة الأثرية التي تركوها في أكاديمية زيروس ، فنحن نتوقع بانها جهاز نقل عن بعد استخدمه درينيف للهروب مع صديقك إيلايجا … ايضا إنه الجهاز الذي استخدمه …”
عندما جلست بجانب ويندسوم ، شعرت برأسي وهو يعمل بصخب وهو يحاول فهم الموقف أمامي.
“… لكي يأتي إلى هنا”
————-
أومأ ردا على إنحناءهم ثم أشار لي لكي أجلس معه على الطاولة.
أنهيت الجملة ورائه كما بدأ شعور من القلق ينمو بداخلي ، “لقد اخذوا إيلايجا إلى ألكرايا ، أليس كذلك؟”
بدا الأمر كما لو كان يمتلك ثلاثة أعين ، ولكن اثنين منهما كانتا مغلقتين.
“لقد أظهرت لنا بوضوح قدراتك ، هذا كافي لي لكي أعلم تماما أنك لست شخصًا من هذا العالم ، لكن بالنظر إلى الفرق بين قدراتنا جعلني غير متأكد من سبب احتياجك إلينا ، ألا يمكنك ببساطة الذهاب إلى قارة ألكرايا وهزيمة فريترا؟ ”
“على الأرجح” أجاب بصوت بارد.
أسندت نفسي إلى الوراء على الحائط وانا احدق في قدمي كما لم يتحدث أي منا لفترة من الوقت.
اثنى الأزوراس كما عاد إلى الخلف وهو ينظر إلى ساعته.
“ويندسوم ، بعد بعض التفكير كنت سأقترح أن أتبع إيلايجا إلى ألكرايا على أمل أن يظل على قيد الحياة حتى أتمكن من إنقاذه ، لكن من المحتمل ان ترد بانه لا ينبغي لي حتى أن أحلم بفعل ذلك ، لانه سيتم قتلي بمجرد أن اضع قدمي هناك … ”
نظرت إليه كما أصبحت في لحظة نادرة الحدوث لي لانني لم أجد فيها أي إجابة
“هذا منطقي … إذن ماذا سنفعل؟”
“اذا ماذا يجب علي فعله؟”
نظر ويندسوم للحظة إلي قبل أن يتحدث مرة أخرى.
“حسنًا ، لن أقول إنك ستموت بمجرد أن تضع قدمك هناك”
” لقد تم إرسالنا أنا و ويندسوم إلى هنا لمنحكم أيتها الكائنات السفلى فرصة للبقاء على قيد الحياة في الحرب القادمة مع فريترا” ، استمر الأزوراس في الحديث دون توقف.
ابتسم الأزوراس قليلاً كما ظهر تلميح من التعاطف في صوته البارد ، “لكن نعم فعل هذا سيكون بمثابة إنتحار ، لحسن الحظ ، البيدق الذي أرسلته عشيرة فريترا قد غادر قبل وصولك ، خلاف هذا سيصبحون أكثر حذرًا منك ، لكن اعتبارًا من الآن انهم يملكون ما يكفي من الاهتمام ليرغبوا بجعلك بيدق لديهم ، ولكن إذا اكتشفوا أن لديك بالفعل إرادة السيدة سيلفيا وكذلك ابنتها فأنا أخشى أن حتى الأزوراس سيواجهون صعوبة في الحفاظ على سلامتكم. ”
عندما جلست بجانب ويندسوم ، شعرت برأسي وهو يعمل بصخب وهو يحاول فهم الموقف أمامي.
“بعد التحقق من القطعة الأثرية التي تركوها في أكاديمية زيروس ، فنحن نتوقع بانها جهاز نقل عن بعد استخدمه درينيف للهروب مع صديقك إيلايجا … ايضا إنه الجهاز الذي استخدمه …”
“ماذا سأفعل إذن؟ ، فقط اتخلى عن أعز أصدقائي؟”
أنا حاليا جالس هنا بجانب المجلس ورماحهم ، كذلك المديرة سينثيا التي هي سجينة محكوم عليها بالإعدام ، بالإضافة إلى رجل لم يكن لدي أدنى فكرة عن هويته.
قمت بحساب إمكانية تلقي المساعدة من ملك الجان واحتمالية الحصول أيضا على مساعدة ويندسوم على الهروب ولكن على الرغم من ذلك لن يكون هناك مكان آمن لي للبقاء فيه.
بالنظر إلى أن المجلس يعمل لصالح فيرترا بالفعل ، فإن الخيار الوحيد المتبقي لي هو البقاء حيث تختبئ عائلتي ، أو أن اختبئ في مكان ما في أعماق تلال الوحوش.
” اذا كنت سابقى مختبئًا مع عائلتي فلن أكون قادرًا على التدرب دون اظهار هالة المانا الخاص بي مما يعني ان الرماح سيقومون بإيجادي وهذا سيعرض عائلتي وتيسيا للخطر ، أما إذا اخترت الذهاب إلى تلال الوحوش فعلى الأرجح لن أنجو لفترة تكفي للحصول على أي تدريب جيد “.
“ويندسوم ، بعد بعض التفكير كنت سأقترح أن أتبع إيلايجا إلى ألكرايا على أمل أن يظل على قيد الحياة حتى أتمكن من إنقاذه ، لكن من المحتمل ان ترد بانه لا ينبغي لي حتى أن أحلم بفعل ذلك ، لانه سيتم قتلي بمجرد أن اضع قدمي هناك … ”
لقد تذكرت زئير الوحوش العملاقة التي مررنا بها في طريقنا إلى هنا وكيف اصبح الرماح حذرين بما يكفي لعدم التعامل معها بوقاحة.
“يبدو أن لديك فهمًا جيدًا للوضع الحالي”
تنهد الأزوراس ثم قال “لا يهم ، ما حدث قد حدث ، ايضا بذكر الأمر ، ان ما لا افهمه هو سبب أخذ مرتكب تلك الحادثة لصديقك إيلايجا معه “.
تحدث الازرواس وأعطاني إيماءة راضية. ” كيف قمت بربط عشيرة فريترا بالمجلس؟”
“لقد قمت بإتخاذ الإجراء الأول ، وهو التخلص من الخونة ، لذلك فإن دوري هنا الآن هو الإشراف على ما من تبقى في ما تسمونه بالمجلس ، سأقوم بإرشادكم بشأن الاستعدادات اللازمة للقتال ضد قارة ألكرايا “.
” من الواضح أن الأكثر ارتباطًا بفريترا هم عائلة غراي سندرز ، لكن يبدو أن حكام البشر يوافقون على رأي الأقزام أيضًا … إلا أن لدي حدس يخبرني أنهم مترددون بشأن هذا”.
رفع بايرون قبضته لتصبح مثل مدفع محشو عندما بدأ البرق المتجمع حول ذراعه بالتطاير.
“مثير للإعجاب”.
اثنى الأزوراس كما عاد إلى الخلف وهو ينظر إلى ساعته.
عندما جلست بجانب ويندسوم ، شعرت برأسي وهو يعمل بصخب وهو يحاول فهم الموقف أمامي.
“آرثر حان الوقت لكي -”
“من أنت!” فجأة ظهر صوت صاخب من خلفنا.
عندما جلست بجانب ويندسوم ، شعرت برأسي وهو يعمل بصخب وهو يحاول فهم الموقف أمامي.
قام كل من ملك وملكة الجان بتحيتي بشكل متوتر لكنهما ظلا صامتين ، ايضا جلست المديرة سينثيا على الطاولة وهي ترتدي تعبيرًا متحيرا تناسب مع مظهرها الأشعث.
أدرت أنا و ويندسوم رؤوسنا لنرى أنه كان بايرون.
أنهيت الجملة ورائه كما بدأ شعور من القلق ينمو بداخلي ، “لقد اخذوا إيلايجا إلى ألكرايا ، أليس كذلك؟”
” يبدو أنه علينا الاهتمام ببعض الأشياء ” تمتم ويندسوم بهدوء.
“يبدو أن لديك فهمًا جيدًا للوضع الحالي”
“كيف دخلت إلى هنا؟”
” سأقوم بأخذك أنت والسيدة سيلفي إلى موطن الأزوراس حيث سيتم تدريبك في أفيوتس “.
” ثم ماذا اقوم بإنقاذه؟”
ضاقت أعين الرمح عندما تحركت نظراته بين الازوراس الذي وقف بجواري والتنين فوق رأسي الذي يفترض أنه مسجون الأن ، على الرغم من تصرفات بايرون المتهورة معي إلا أنني أدركت أنه شخص حذر للغاية في ظل الظروف الأخرى.
“لقد سألتك كيف دخلت إلى هنا”
صرخ بايرون وعيناه ملتصقتان بالزائر الغامض.
“لم تحصل ديكاثين أي مساعدة مباشرة من الأزوراس ، لكنها الآن في مواجهة شعب يحكمه أغرونا من فريترا بشكل مباشر ، لذا حتى مع أفعالنا لن يكون هذا كافيا لكسر المعاهدة بالنسبة لنا بهذه البساطة” أجاب ويندسوم بدلاً من ألدير.
” ثم ماذا اقوم بإنقاذه؟”
“هل أنت حليف الدخيل الأخر؟”
لقد فتح حارس آخر مختلف عن الذي كان في المرة السابقة الباب الحديدي وكشف عن الأشخاص داخل الغرفة.
“سأتحدث إلى لأولئك الأشخاص الذين لا يعرفون من أنا”
“نعم”
لقد وقف كل الشعر في جسدي على نهايته كما بدأ جسدي بالتوسل لي لكي أهرب من ذلك الرجل المسن ذو العين واحدة في منتصف جبهته.
أجاب ويندسوم بشكل غير مبال وهو يتخذ خطوة نحو الرمح.
“انتظر ، ألا تتعارض فعلتك بقتل كائنين من الكائنات السفلى مع كلماتك؟ ” قاطعت حديثه.
قمت بحساب إمكانية تلقي المساعدة من ملك الجان واحتمالية الحصول أيضا على مساعدة ويندسوم على الهروب ولكن على الرغم من ذلك لن يكون هناك مكان آمن لي للبقاء فيه.
“إذن لم يعد من الضروري تقديم أي تفسير”.
قام بايرون بإستدعاء تعويذة وسط هجماته مما جعل خمسة رماح مصنوعة من البرق تظهر وتتجه نحو ويندسوم.
رفع بايرون قبضته لتصبح مثل مدفع محشو عندما بدأ البرق المتجمع حول ذراعه بالتطاير.
[ طلقة الشعاع ]
” اذا كنت سابقى مختبئًا مع عائلتي فلن أكون قادرًا على التدرب دون اظهار هالة المانا الخاص بي مما يعني ان الرماح سيقومون بإيجادي وهذا سيعرض عائلتي وتيسيا للخطر ، أما إذا اخترت الذهاب إلى تلال الوحوش فعلى الأرجح لن أنجو لفترة تكفي للحصول على أي تدريب جيد “.
قفزت بشكل سريع بعيدا عن الهجوم ، لقد تناسى ويندسوم إزالة القطعة التي كانت متداخلة مع صدري مما تسبب في إيقاف تدفق المانا في جسدي ، إذا تمت اصابتي بذلك الهجوم فلن يتبقى مني حتى الرماد الذي يجب نثره.
تركت تنهيدة مرتاحة ثم وضعت بعناية التنين النائم على رأسي لاعود للنظر إلى الأزوراس الواقف أمامي.
أنا حاليا جالس هنا بجانب المجلس ورماحهم ، كذلك المديرة سينثيا التي هي سجينة محكوم عليها بالإعدام ، بالإضافة إلى رجل لم يكن لدي أدنى فكرة عن هويته.
انطلقت كرة مكثفة من البرق من قبضة الرمح مما أدى إلى تحطم القضبان المعدنية المعززة كما لو كانت قطعة من الورق ، ومع ذلك ظل ويندسوم ثابتا في مكانه تاركا الهجوم يقترب منه بسرعة.
“بعد التحقق من القطعة الأثرية التي تركوها في أكاديمية زيروس ، فنحن نتوقع بانها جهاز نقل عن بعد استخدمه درينيف للهروب مع صديقك إيلايجا … ايضا إنه الجهاز الذي استخدمه …”
قمت بتجهيز جسدي بشكل إستباقي لإصطدام كرة البرق مع الأزوراس ، ولكن عندما وصل هجوم بايرون الصاخب إلى ويندسوم ، تحرك الأزوراس ببساطة ورفع يده ممسكا بكرة الهجوم كما لو كانت لعبة مطاطية.
“أما بالنسبة لوجهة نظرك ، جلايدر ، نعم ، سيكون من السهل جدًا جمع سكان أزورس والقتال شخصيًا ضد فريترا ، ومع ذلك ، فإن عشيرة فريترا إلى جانب العشائر الثلاث الأخرى التي تخضع لقيادتها كانوا جميعا ازوراس سابقين انتهكوا القانون المقدس لدينا ، لذا حتى نحن لم نعد قادرين على التكهن بمدى قوتهم حقًا ، علاوة على ذلك فإن معركة بهذا الحجم ستؤدي بلا شك إلى تدمير هذا العالم ، لهذا السبب نحن متحفظون بشأن القتال المباشر ” تابع ألدير حديثه وهو ينظر إلى الملك الخائف.
“بايرون ، توقف فورا.”
كنت أعرف أن ويندسوم سيكون قادرا على التعامل مع الهجوم لكنني لم أتوقع أن يفعل ذلك بهذه السهولة.
“على الأرجح” أجاب بصوت بارد.
أصدرت كرة البرق المكثف صوتا حادا في راحة يد ويندسوم ثم استدار نحوي وتحدث “يبدو أننا لن نخرج بهدوء.”
أطلقت ضحكة مكتومة لكن قبل أن أتمكن من قول أي شيء آخر ، كان بايرون قد وصل بالفعل إلى ويندسوم.
“هل أنت حليف الدخيل الأخر؟”
” أيها الطفل”
تحدث ويندسوم بهدوء وهو يراوغ وابل الضربات والركلات المعززة ، بشكل مختلف عني يبدو أن سحر البرق الخاص ببايرون يتكون في الغالب من هجمات خارجية.
[ رمح الرعد ]
“مثير للإعجاب”.
قام بايرون بإستدعاء تعويذة وسط هجماته مما جعل خمسة رماح مصنوعة من البرق تظهر وتتجه نحو ويندسوم.
“نعم”
كنت قد انتقلت إلى جانب الزنزانة لتجنب صدمات قتالهم لكن عندما واصلت المراقبة بدا لي أن ويندسوم كان … يشعر بالملل.
كان الأزوراس الذي ظل يرتدي زيًا عسكريًا متناسبا مع تصفيفة شعر مائلة يحمل وحشي المتعاقد!.
“هذا يكفي.”
بحركة بسيطة من ذراعه والتي كانت بطيئة بالمقارنة مع تسلسل الهجمات السريعة لبايرون تم دفن وجه الرمح في الأرض.
“سأتحدث إلى لأولئك الأشخاص الذين لا يعرفون من أنا”
لقد اهتزت الغرفة بأكملها عندما ظهرت شقوق عديدة في الأرضية المعززة كما أصبح رأس بايرون الغارق في الأرض هو مركز الحفرة.
أجاب ويندسوم بشكل غير مبال وهو يتخذ خطوة نحو الرمح.
كان ويندسوم يقوم بعمل جيد في إذلال أحد أقوى السحرة في قارتنا منذ ان أمسك تعويذته ثم دفن وجهه.
” ويندسوم ، كان هناك أشخاص داخل تلك الأكاديمية أعتبر حياتهم أكثر أهمية من حياتي”.
” مثير للشفقة”
تحدث ويندسوم بينما كافح الرمح لإخراج رأسه من الأرض.
كانت المديرة جودسكي هي الشخص الذي تحدث وهي تمسك بجزء القرن الأسود بذلك الشيطان الذي قتل ألييا.
عندما نجح في فعل ذلك لاحظت أنه بالرغم من أن وجه بايرون كان مليئ بالخدوش والقليل من الدماء ، إلا أنه لم يكن مصابا.
ظهرت إبتسامة خفيفة للغاية عندما انكمشت أعين ويندسوم الحادة.
“بايرون ، توقف فورا.”
تحركت اذناي نتيجة سماع صوت مألوف ، لقد كانت فاراي الرمح الأنثى التي قامت بسجن سيلفي ، والتي كانت قادرة على القتال ضد رمحين بمفردها.
“نعم ، لكن اعدادها محدودة بالفعل ، وهي بطاقة أغرونا الرابحة في هذه الحرب ، لكن الآن بعد أن علم بحضوري لن يرسلهم بتهور كما كان يفعل من قبل “. جلس ألدير إلى الوراء كما وجه جسده كله نحوي.
لقد اهتزت الغرفة بأكملها عندما ظهرت شقوق عديدة في الأرضية المعززة كما أصبح رأس بايرون الغارق في الأرض هو مركز الحفرة.
“أنا لا أفهم ، إنه مع ذلك الدخيل! ”
صرخ بايرون وهو يستدير لمواجهة الرمح.
قاطعني الأزوراس كما تحولت عيناه العميقة إلى برود لا يضاهى ” ،لا يمكنك حتى الهروب من هذا المكان ولكنك تعتقد أنك تمتلك القدرة على إنقاذه؟”
“!إنه إله ! ، وهو ليس شخصًا يمكنك أن تخاطبه بإستخفاف!”
“م- مرحبا”
تحدث ألدوين بصوت عال كما لو كان يعبر عن أفكاره ببساطة.
تراجعت فاراي إلى الوراء وهي تركع كما أصبح صوتها باردا بشكل خاص ، “أقدم اعتذاري أيها الوجود العظيم ، إن ملكنا يطلب بكل تواضع ان تشرفه بحضورك”.
” ماذا كان يعني ذلك الأزوراس عندما قال انه تخلص من الخونة؟” اقتربت إلى ويندسوم وتحدثت بشكل هامس في أذنه.
على الرغم من معرفة حقيقة ويندسوم ، إلا أن رؤية فاراي تركع بالفعل لشخص ما قد أذهلتني ، لكن في الجانب الأخر ، كان لدى بايرون نظرة مشوشة لدرجة أنني وجدتها مضحكة للغاية.
تحركت اذناي نتيجة سماع صوت مألوف ، لقد كانت فاراي الرمح الأنثى التي قامت بسجن سيلفي ، والتي كانت قادرة على القتال ضد رمحين بمفردها.
“إل- إله؟ ” تلعثم الرمح بشكل غبي.
“ويندسوم ، بعد بعض التفكير كنت سأقترح أن أتبع إيلايجا إلى ألكرايا على أمل أن يظل على قيد الحياة حتى أتمكن من إنقاذه ، لكن من المحتمل ان ترد بانه لا ينبغي لي حتى أن أحلم بفعل ذلك ، لانه سيتم قتلي بمجرد أن اضع قدمي هناك … ”
“أما بالنسبة لوجهة نظرك ، جلايدر ، نعم ، سيكون من السهل جدًا جمع سكان أزورس والقتال شخصيًا ضد فريترا ، ومع ذلك ، فإن عشيرة فريترا إلى جانب العشائر الثلاث الأخرى التي تخضع لقيادتها كانوا جميعا ازوراس سابقين انتهكوا القانون المقدس لدينا ، لذا حتى نحن لم نعد قادرين على التكهن بمدى قوتهم حقًا ، علاوة على ذلك فإن معركة بهذا الحجم ستؤدي بلا شك إلى تدمير هذا العالم ، لهذا السبب نحن متحفظون بشأن القتال المباشر ” تابع ألدير حديثه وهو ينظر إلى الملك الخائف.
” صحيح ، والآن بعد معرفتك لما أنا عليه لم يعد الجهل عذرا لك. ”
أجاب ويندسوم ، وهو ينظر ببرود إلى بايرون.
“ويندسوم ، بعد بعض التفكير كنت سأقترح أن أتبع إيلايجا إلى ألكرايا على أمل أن يظل على قيد الحياة حتى أتمكن من إنقاذه ، لكن من المحتمل ان ترد بانه لا ينبغي لي حتى أن أحلم بفعل ذلك ، لانه سيتم قتلي بمجرد أن اضع قدمي هناك … ”
” إركع!.”
“إذن لم يعد من الضروري تقديم أي تفسير”.
” لقد تم إرسالنا أنا و ويندسوم إلى هنا لمنحكم أيتها الكائنات السفلى فرصة للبقاء على قيد الحياة في الحرب القادمة مع فريترا” ، استمر الأزوراس في الحديث دون توقف.
إرتطم رأس باريون بالأرض بشكل مباشر ، لقد بدا الأمر كما لو أن ويندسوم قد فعل شيئًا لكي يجبره على الركوع ، لكن هذا المشهد كان ممتعا للغاية.
كنت قد وضعت سيلفي في حضني منذ أن جلست ، لذلك كنت أداعبها حتى سمعت شخصًا ينهض من مقعده.
بعد ذلك تم اعادتنا إلى الغرفة التي تم إجراء محاكمتي بها ، إلا أنني لم أكن مقيدًا بالسلاسل هذه المرة ، قام بايرون بإزالة الأغلال والأداة التي تمنع تدفق المانا بكل خشوع بعد هزيمته المطلقة.
” إركع!.”
لقد فتح حارس آخر مختلف عن الذي كان في المرة السابقة الباب الحديدي وكشف عن الأشخاص داخل الغرفة.
“م- مرحبا”
[ رمح الرعد ]
“مثير للإعجاب”.
كان الملك بلاين أول من تحدث وهو يقف من على كرسيه ، لقد كانت بشرته جنبًا إلى جنب مع الملكة بريسيلا شاحبة تماما كما جلسوا على طاولة مستديرة لم تكن موجودة من قبل.
كان والدي تيسيا ألدوين وميريال يجلسان بجوار الملك والملكة السابقين للبشر مع الرمح التي سلمتني الرسالة في الليلة السابقة.
قام كل من ملك وملكة الجان بتحيتي بشكل متوتر لكنهما ظلا صامتين ، ايضا جلست المديرة سينثيا على الطاولة وهي ترتدي تعبيرًا متحيرا تناسب مع مظهرها الأشعث.
كان والدي تيسيا ألدوين وميريال يجلسان بجوار الملك والملكة السابقين للبشر مع الرمح التي سلمتني الرسالة في الليلة السابقة.
بالنظر إلى أن المجلس يعمل لصالح فيرترا بالفعل ، فإن الخيار الوحيد المتبقي لي هو البقاء حيث تختبئ عائلتي ، أو أن اختبئ في مكان ما في أعماق تلال الوحوش.
قام كل من ملك وملكة الجان بتحيتي بشكل متوتر لكنهما ظلا صامتين ، ايضا جلست المديرة سينثيا على الطاولة وهي ترتدي تعبيرًا متحيرا تناسب مع مظهرها الأشعث.
“لذا ، فقد تطورت الأمور واتخذت منحنى كنا نخشاه ، ستكون هناك حرب بالفعل …”
بعد ذلك تم اعادتنا إلى الغرفة التي تم إجراء محاكمتي بها ، إلا أنني لم أكن مقيدًا بالسلاسل هذه المرة ، قام بايرون بإزالة الأغلال والأداة التي تمنع تدفق المانا بكل خشوع بعد هزيمته المطلقة.
عندما تحركت عيناي نحو الرجل الجالس بجانبها أصبحت حذرا مرة أخرى بشكل غريزي.
لقد وقف كل الشعر في جسدي على نهايته كما بدأ جسدي بالتوسل لي لكي أهرب من ذلك الرجل المسن ذو العين واحدة في منتصف جبهته.
” ماذا كان يعني ذلك الأزوراس عندما قال انه تخلص من الخونة؟” اقتربت إلى ويندسوم وتحدثت بشكل هامس في أذنه.
“آرثر ، لا بأس” تحدث ويندسوم.
أنهيت الجملة ورائه كما بدأ شعور من القلق ينمو بداخلي ، “لقد اخذوا إيلايجا إلى ألكرايا ، أليس كذلك؟”
لقد وجدت أنه من الغريب عدم وجود عائلة غراي سندرز ، لقد قام كل الأشخاص داخل الغرفة بالوقوف باستثناء الشخص الذي لم اتعرف عليه بالوقوف من مقاعدهم وإنحنوا بشكل محترم نحو ويندسوم.
“يا فتى ، أرى ان قول ويندسوم أنك لست بسيطًا لم يكن كذبة بعد كل شيء ، إن المسؤول عن قتل الرمح وتلك الاشياء التي تتسلل إلى هذه القارة ليسوا أزوراس ، إن تلك الوحوش كانت ذات يوم مجرد كائنات متدنية مثلك لكنها مرت عبر تجارب لا حصر لها ” كان من الواضح أن ألدير تحدث بشكل مشمئز.
أومأ ردا على إنحناءهم ثم أشار لي لكي أجلس معه على الطاولة.
لقد ركزت العين الأرجوانية على جبهته نحوي وهو يتحدث ” أنا أدعى ألدير.”
“اذا ماذا يجب علي فعله؟”
عندما جلست بجانب ويندسوم ، شعرت برأسي وهو يعمل بصخب وهو يحاول فهم الموقف أمامي.
“لقد أظهرت لنا بوضوح قدراتك ، هذا كافي لي لكي أعلم تماما أنك لست شخصًا من هذا العالم ، لكن بالنظر إلى الفرق بين قدراتنا جعلني غير متأكد من سبب احتياجك إلينا ، ألا يمكنك ببساطة الذهاب إلى قارة ألكرايا وهزيمة فريترا؟ ”
أنا حاليا جالس هنا بجانب المجلس ورماحهم ، كذلك المديرة سينثيا التي هي سجينة محكوم عليها بالإعدام ، بالإضافة إلى رجل لم يكن لدي أدنى فكرة عن هويته.
كنت أعرف أن ويندسوم سيكون قادرا على التعامل مع الهجوم لكنني لم أتوقع أن يفعل ذلك بهذه السهولة.
كان هناك توتر ملموس في الغرفة يكفي لدي يخرج شخصا عادي من هذه الغرفة وهو غارق في العرق والخوف.
نظرت إليه كما أصبحت في لحظة نادرة الحدوث لي لانني لم أجد فيها أي إجابة
كنت قد وضعت سيلفي في حضني منذ أن جلست ، لذلك كنت أداعبها حتى سمعت شخصًا ينهض من مقعده.
“نعم”
بشكل غير متوقع ، الشخص الذي وقف هو الرجل الذي أردت غريزيًا الهروب منه.
بدا الأمر كما لو كان يمتلك ثلاثة أعين ، ولكن اثنين منهما كانتا مغلقتين.
“لقد أظهرت لنا بوضوح قدراتك ، هذا كافي لي لكي أعلم تماما أنك لست شخصًا من هذا العالم ، لكن بالنظر إلى الفرق بين قدراتنا جعلني غير متأكد من سبب احتياجك إلينا ، ألا يمكنك ببساطة الذهاب إلى قارة ألكرايا وهزيمة فريترا؟ ”
كان الأزوراس الذي ظل يرتدي زيًا عسكريًا متناسبا مع تصفيفة شعر مائلة يحمل وحشي المتعاقد!.
كان شعره الأبيض مربوطا خلف ظهره بشكل ذكرني بفيريون عندما التقيته لأول مرة.
“هل أنت حليف الدخيل الأخر؟”
“سأتحدث إلى لأولئك الأشخاص الذين لا يعرفون من أنا”
تركت تنهيدة مرتاحة ثم وضعت بعناية التنين النائم على رأسي لاعود للنظر إلى الأزوراس الواقف أمامي.
لقد ركزت العين الأرجوانية على جبهته نحوي وهو يتحدث ” أنا أدعى ألدير.”
“وداعا؟ وداعا لماذا؟ ، إلى أين سأذهب؟ ”
” لقد تم إرسالنا أنا و ويندسوم إلى هنا لمنحكم أيتها الكائنات السفلى فرصة للبقاء على قيد الحياة في الحرب القادمة مع فريترا” ، استمر الأزوراس في الحديث دون توقف.
عندما نجح في فعل ذلك لاحظت أنه بالرغم من أن وجه بايرون كان مليئ بالخدوش والقليل من الدماء ، إلا أنه لم يكن مصابا.
“لذا ، فقد تطورت الأمور واتخذت منحنى كنا نخشاه ، ستكون هناك حرب بالفعل …”
“هل أنت حليف الدخيل الأخر؟”
تحدث ألدوين بصوت عال كما لو كان يعبر عن أفكاره ببساطة.
لقد وجدت أنه من الغريب عدم وجود عائلة غراي سندرز ، لقد قام كل الأشخاص داخل الغرفة بالوقوف باستثناء الشخص الذي لم اتعرف عليه بالوقوف من مقاعدهم وإنحنوا بشكل محترم نحو ويندسوم.
“لقد قمت بإتخاذ الإجراء الأول ، وهو التخلص من الخونة ، لذلك فإن دوري هنا الآن هو الإشراف على ما من تبقى في ما تسمونه بالمجلس ، سأقوم بإرشادكم بشأن الاستعدادات اللازمة للقتال ضد قارة ألكرايا “.
على الرغم من معرفة حقيقة ويندسوم ، إلا أن رؤية فاراي تركع بالفعل لشخص ما قد أذهلتني ، لكن في الجانب الأخر ، كان لدى بايرون نظرة مشوشة لدرجة أنني وجدتها مضحكة للغاية.
بمجرد صدور كلمة خونه منه تجمد كل من بلاين وبريسيلا غلايدر وأصبحت بشرتهما شاحبة.
” اذا سمحت لي أيها الوجود العظيم ، إذا كان بإمكاني أن أقول شيئًا … ”
إرتطم رأس باريون بالأرض بشكل مباشر ، لقد بدا الأمر كما لو أن ويندسوم قد فعل شيئًا لكي يجبره على الركوع ، لكن هذا المشهد كان ممتعا للغاية.
لقد كان بلاين هو الشخص الذي تحدث ، لكن بالإعتماد على طريقة حديثه ، بدا أن شيئًا ما قد حدث جعل هذا الملك يبدو مطيعا للغاية.
“حسنًا ، لن أقول إنك ستموت بمجرد أن تضع قدمك هناك”
أجاب ألدير بدلاً من ويندسوم.
“لقد أظهرت لنا بوضوح قدراتك ، هذا كافي لي لكي أعلم تماما أنك لست شخصًا من هذا العالم ، لكن بالنظر إلى الفرق بين قدراتنا جعلني غير متأكد من سبب احتياجك إلينا ، ألا يمكنك ببساطة الذهاب إلى قارة ألكرايا وهزيمة فريترا؟ ”
” ماذا كان يعني ذلك الأزوراس عندما قال انه تخلص من الخونة؟” اقتربت إلى ويندسوم وتحدثت بشكل هامس في أذنه.
” ثم ماذا اقوم بإنقاذه؟”
“لقد تم قتل غراي سندرز ، وأصبحت رماحهم الآن تحت سيطرتي”
“كيف دخلت إلى هنا؟”
أجاب ألدير بدلاً من ويندسوم.
“لقد قمت بإتخاذ الإجراء الأول ، وهو التخلص من الخونة ، لذلك فإن دوري هنا الآن هو الإشراف على ما من تبقى في ما تسمونه بالمجلس ، سأقوم بإرشادكم بشأن الاستعدادات اللازمة للقتال ضد قارة ألكرايا “.
الأن أصبح كل شيء واضحا ! ، كان الأمر كما لو أن هذا الأزوراس قتل الذين يعملون بشكل مباشر لصالح فيرترا بينما ترك عائلة غلايدر مع نوع من التحذير ، وهذا هو السبب في كون ملك والملكة البشر السابقين غير ثابتين عصبيا.
“لا أعرف أيضًا …”
“أما بالنسبة لوجهة نظرك ، جلايدر ، نعم ، سيكون من السهل جدًا جمع سكان أزورس والقتال شخصيًا ضد فريترا ، ومع ذلك ، فإن عشيرة فريترا إلى جانب العشائر الثلاث الأخرى التي تخضع لقيادتها كانوا جميعا ازوراس سابقين انتهكوا القانون المقدس لدينا ، لذا حتى نحن لم نعد قادرين على التكهن بمدى قوتهم حقًا ، علاوة على ذلك فإن معركة بهذا الحجم ستؤدي بلا شك إلى تدمير هذا العالم ، لهذا السبب نحن متحفظون بشأن القتال المباشر ” تابع ألدير حديثه وهو ينظر إلى الملك الخائف.
“كيف دخلت إلى هنا؟”
“!إنه إله ! ، وهو ليس شخصًا يمكنك أن تخاطبه بإستخفاف!”
كان رد الملك غلايدر عبارة عن صمت منذهل كما حاولنا جميعًا تخيل حجم المعركة التي يمكن أن تدمر هذه القارات.
“من أنت!” فجأة ظهر صوت صاخب من خلفنا.
“نحن الأزوراس وعشيرة فريترا قد وضعت بيننا معاهدة تنص على عدم القتال بين الكائنات العليا مثلنا ، كما أنه من المحرم علينا مهاجمة بعضها البعض بشكل مباشر أو حتى التدخل في شؤون الكائنات السفلى ، في حين أن-”
“انتظر ، ألا تتعارض فعلتك بقتل كائنين من الكائنات السفلى مع كلماتك؟ ” قاطعت حديثه.
أجاب ويندسوم بشكل غير مبال وهو يتخذ خطوة نحو الرمح.
لقد اصبحت عين الأزوراس المتوهجة ضيقة عندما نظرت إلي ولكن بعد لحظة وجيزة تحركت شفتاه لتشكل ابتسامة ساخرة.
“لم تحصل ديكاثين أي مساعدة مباشرة من الأزوراس ، لكنها الآن في مواجهة شعب يحكمه أغرونا من فريترا بشكل مباشر ، لذا حتى مع أفعالنا لن يكون هذا كافيا لكسر المعاهدة بالنسبة لنا بهذه البساطة” أجاب ويندسوم بدلاً من ألدير.
كان ظهر ويندسوم لا يزال يواجهني مما جعلني غير قادر على تحديد ما إذا كان يمزح أم لا.
“ماذا عن الشياطين ذوي القرون السوداء التي تغزو أرضنا منذ سنوات؟ كان أحدهم مسؤولاً حتى عن قتل احد الرماح!”.
كان رد الملك غلايدر عبارة عن صمت منذهل كما حاولنا جميعًا تخيل حجم المعركة التي يمكن أن تدمر هذه القارات.
“هل تتحدث عن الشيء الذي يمتلك هذا؟”
كان هناك توتر ملموس في الغرفة يكفي لدي يخرج شخصا عادي من هذه الغرفة وهو غارق في العرق والخوف.
كانت المديرة جودسكي هي الشخص الذي تحدث وهي تمسك بجزء القرن الأسود بذلك الشيطان الذي قتل ألييا.
“كيف دخلت إلى هنا؟”
“يا فتى ، أرى ان قول ويندسوم أنك لست بسيطًا لم يكن كذبة بعد كل شيء ، إن المسؤول عن قتل الرمح وتلك الاشياء التي تتسلل إلى هذه القارة ليسوا أزوراس ، إن تلك الوحوش كانت ذات يوم مجرد كائنات متدنية مثلك لكنها مرت عبر تجارب لا حصر لها ” كان من الواضح أن ألدير تحدث بشكل مشمئز.
“يا فتى ، أرى ان قول ويندسوم أنك لست بسيطًا لم يكن كذبة بعد كل شيء ، إن المسؤول عن قتل الرمح وتلك الاشياء التي تتسلل إلى هذه القارة ليسوا أزوراس ، إن تلك الوحوش كانت ذات يوم مجرد كائنات متدنية مثلك لكنها مرت عبر تجارب لا حصر لها ” كان من الواضح أن ألدير تحدث بشكل مشمئز.
“يبدو أن لديك فهمًا جيدًا للوضع الحالي”
” حقا؟ أين؟” أمسكت بيديه دون علمي عندما قلت هذا.
“إذن هناك حتى وحوش لا تعتبر من الأزوراس وهي قادرة على قتل أقوى السحرة في قارتنا؟ هل من الممكن لنا أن نفوز حتى؟ ” تحدثت ميريال والدة تيسيا للمرة الأولى.
“بعد التحقق من القطعة الأثرية التي تركوها في أكاديمية زيروس ، فنحن نتوقع بانها جهاز نقل عن بعد استخدمه درينيف للهروب مع صديقك إيلايجا … ايضا إنه الجهاز الذي استخدمه …”
بحركة بسيطة من ذراعه والتي كانت بطيئة بالمقارنة مع تسلسل الهجمات السريعة لبايرون تم دفن وجه الرمح في الأرض.
“نعم ، لكن اعدادها محدودة بالفعل ، وهي بطاقة أغرونا الرابحة في هذه الحرب ، لكن الآن بعد أن علم بحضوري لن يرسلهم بتهور كما كان يفعل من قبل “. جلس ألدير إلى الوراء كما وجه جسده كله نحوي.
“انتظر ، ألا تتعارض فعلتك بقتل كائنين من الكائنات السفلى مع كلماتك؟ ” قاطعت حديثه.
” فكر بي كجنرال في هذه الحرب ، لكن من أجل مصلحة ازوراس فنحن هنا للدفاع عن هذه القارة ، الآن ويندسوم أليس هناك شيء عليك أن تفعله أنت وهذا الصبي؟ … سأعتني بالباقي هنا ، نحن بحاجة إلى استعدادات لا حصر لها قبل أن نتمكن من بدأ الحرب ”
بدا الأمر كما لو كان يمتلك ثلاثة أعين ، ولكن اثنين منهما كانتا مغلقتين.
أعطى ويندسوم إيماءة للأزوراس ذو الأعين الثلاثة ، ثم قام بقيادتي أنا وسيلفي النائمة إلى خارج الغرفة.
“هنالك شيء علينا القيام به ويندسوم ؟ أليس من الأهم أن نشارك في المناقشة هنالك؟ ألا يجب أن نكون في تلك الغرفة أيضًا؟ ” سألت كما إتبعت خلف الازوراس.
————-
قاطعني الأزوراس كما تحولت عيناه العميقة إلى برود لا يضاهى ” ،لا يمكنك حتى الهروب من هذا المكان ولكنك تعتقد أنك تمتلك القدرة على إنقاذه؟”
“هذه ليست معركتك الأن ، إن ألدير يدرك ما يفعله تماما ، وهو يبذل قصارى جهده ليقوم بإعدادك من أجل الحرب الوشيكة ، عندما يأتي ذلك الوقت ، وتجد نفسك غير راغب في أن تكون عديم الفائدة ، فسنكون بحاجة إليك لتكون أقوى “.
” أيها الطفل”
” اذا كنت سابقى مختبئًا مع عائلتي فلن أكون قادرًا على التدرب دون اظهار هالة المانا الخاص بي مما يعني ان الرماح سيقومون بإيجادي وهذا سيعرض عائلتي وتيسيا للخطر ، أما إذا اخترت الذهاب إلى تلال الوحوش فعلى الأرجح لن أنجو لفترة تكفي للحصول على أي تدريب جيد “.
“هذا منطقي … إذن ماذا سنفعل؟”
أومأ ردا على إنحناءهم ثم أشار لي لكي أجلس معه على الطاولة.
“أنا لا أفهم ، إنه مع ذلك الدخيل! ”
“أولاً ، سنقوم بزيادة عائلتك ، أنت تحتاج إلى قول الوداع في النهاية”.
“م- مرحبا”
كان ظهر ويندسوم لا يزال يواجهني مما جعلني غير قادر على تحديد ما إذا كان يمزح أم لا.
كان الملك بلاين أول من تحدث وهو يقف من على كرسيه ، لقد كانت بشرته جنبًا إلى جنب مع الملكة بريسيلا شاحبة تماما كما جلسوا على طاولة مستديرة لم تكن موجودة من قبل.
“وداعا؟ وداعا لماذا؟ ، إلى أين سأذهب؟ ”
” اذا سمحت لي أيها الوجود العظيم ، إذا كان بإمكاني أن أقول شيئًا … ”
سحبت ذراعه لكن ما فاجئني أنه استدار بسهولة.
تحركت اذناي نتيجة سماع صوت مألوف ، لقد كانت فاراي الرمح الأنثى التي قامت بسجن سيلفي ، والتي كانت قادرة على القتال ضد رمحين بمفردها.
” سأقوم بأخذك أنت والسيدة سيلفي إلى موطن الأزوراس حيث سيتم تدريبك في أفيوتس “.
“!إنه إله ! ، وهو ليس شخصًا يمكنك أن تخاطبه بإستخفاف!”
————-
فصل واحد منذ ان امتحاناتي قد بدأت بالفعل… اعتذر مجددا
أعطى ويندسوم إيماءة للأزوراس ذو الأعين الثلاثة ، ثم قام بقيادتي أنا وسيلفي النائمة إلى خارج الغرفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
