مظهر شخص حي.
321: مظهر شخص حي.
“ووواااء ووواااء ووواااء”
عندما وصلت مسافة الخط المستقيم إلى ما يقرب الثلاثين مترًا، رفع يده الوهمية والشفافية وفرفع أصابعه بدون صوت.
في قاعة المعرض حيث تم الاحتفاظ بمذكرات روزيل، سمع عضوا قفير الألات فجأة صوت.
على الثريا الكريستالية المعلقة من السقف في الطابق الأول، ظهر فجأة وجه بشري صعب الملاحظة.
في نفس الوقت، قاموا بتدوير رؤوسهم للنظر في التحفة المختومة المصنوعة من الكتل فوق علبة الشاشة الزجاجية.
داخل النموذج المصغر للطابق الأول للمتحف، كانت هناك نقطة رمادية كانت تومض باستمرار.
بعد فترة زمنية غير معروفة، أصبح الجزء العلوي من الدرج فارغًا فجأة، كما لو لم يكن هناك أحد من قبل.
“يوجد جسم لا حياة فيه في أقرب حمام.” أصدر أحد أعضاء الفريق حكمًا قاطعًا.
استرخ عضو الفريق الآخر قليلًا، مستاء، وقال بنبرة تخمين، “ورقة ميتة تحترق بفعل الريح؟”
أضاءت عيون كلاين مرة أخرى، وانحنت زوايا فمه.
ومع ذلك، بغض النظر عما نظر وعد، بدا شيء ما غير صحيحًا.
“انه ممكن.” أومأ عضو الفريق الذي تحدث برأسه أولاً. “دعنا ننتظر حتى يمر حراس الحماية، وسنطلب منهم التحقق من الموقف وتأكيده. أخبرنا الكابتن أن نبقى هنا وألا نغادر بغض النظر عما يحدث، لا سيما لوحدنا.”
طالما أن العدو لم يقتل جسده الروحي أو يسقطه فاقدًا للوعي على الفور، كان لدى كلاين الثقة في الهرب!
“ووواااء ووواااء ووواااء”
في حالة الطوارئ العاجلة، يمكنهم الإخلاء مع أخذ دفتر روزيل.
أضاءت عيون كلاين مرة أخرى، وانحنت زوايا فمه.
…
“حسنا.” لم يكن لدى رفيقه أي اعتراض على اقتراحه.
…
18 شارع الملك، في غرفة تخزين تاجر ثري معين.
“ووواااء ووواااء ووواااء”
في منطقة المكتب في الطابق الثاني من المتحف، كان كلاين مثل شبح عائم، يمر عبر جدار تلو الآخر ويطير مباشرة فوق غرفة الدراسة المستعادة.
ومع ذلك، لم يطير بسرعة كبيرة. وبدلاً من ذلك، استمر في استشعار شرارة الحريق أدناه وأبقى إهتماما بالمسافة.
عندما وصلت مسافة الخط المستقيم إلى ما يقرب الثلاثين مترًا، رفع يده الوهمية والشفافية وفرفع أصابعه بدون صوت.
…
في الحمام في الطابق الأول، انفجر صندوق أعواد الثقاب بانفجار ناعم.
“ووواااء ووواااء ووواااء”
ثم، قفز لهب قرمزي وأضرم منشفة ورقية، ونبتة بوعاء، وباب خشبي.
في هذه اللحظة، كان ماكس ليفرمور يقوم بدوريات في قاعات المعرض المختلفة في الطابق الأول مع وجود فانوس في يده. وقد لاحظ أيضًا الضجة، واندفع دون تفكير نحو اتجاه قاعة المعرض حيث يوجد دفتر روزيل.
لم تنتشر النيران بعد، لكنها كانت صادمة بما فيه الكفاية.
على الثريا الكريستالية المعلقة من السقف في الطابق الأول، ظهر فجأة وجه بشري صعب الملاحظة.
اندفع أفراد الحماية القريبون الذين سمعوا الضوضاء على الفور. في قاعة المعرض التي كانت تراقب الوضع بأكمله في الطابق الأول، رأى عضوا قفير الألات أيضًا النيران في النموذج في نفس الوقت وأرادوا الاندفاع دون وعي إلى هناك. لم تكن هذه محاولة لإخماد الحريق فحسب، بل كانوا مستعدين أيضًا للقبض على مثيري الشغب.
“يوجد جسم لا حياة فيه في أقرب حمام.” أصدر أحد أعضاء الفريق حكمًا قاطعًا.
لكن في اللحظة التي اتخذوا فيها خطوتين، توقفوا، بعد أن تذكروا أوامر قائدهم:
“انه ممكن.” أومأ عضو الفريق الذي تحدث برأسه أولاً. “دعنا ننتظر حتى يمر حراس الحماية، وسنطلب منهم التحقق من الموقف وتأكيده. أخبرنا الكابتن أن نبقى هنا وألا نغادر بغض النظر عما يحدث، لا سيما لوحدنا.”
‘لا تغادرا قاعة المعرض هذه، لا تتركا دفتر روزيل، بغض النظر عن الوضع!’
في حالة جسده الروحية، بدا وكأنه قد تم تجميده!
نظروا إلى بعضهم البعض، ثم نظروا بحذر إلى مداخل القاعة قبل إخراج أسلحة التجاوز خاصتهم بهدوء.
بصفتهم متجاوزي كنيسة إله البخار والآلات، لم يكن لديهم أي نقص في المعدات.
…
وتأتي قوة هذه الطقوس من الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي. ينبع من طبيعته الخاصة!
في هذه اللحظة، كان ماكس ليفرمور يقوم بدوريات في قاعات المعرض المختلفة في الطابق الأول مع وجود فانوس في يده. وقد لاحظ أيضًا الضجة، واندفع دون تفكير نحو اتجاه قاعة المعرض حيث يوجد دفتر روزيل.
كانت الأولوية لضمان سلامة الأغراض أعلى من إمساك الدخيل!
ومع ذلك، بغض النظر عما نظر وعد، بدا شيء ما غير صحيحًا.
علاوة على ذلك، إعتقد ماكس أنه بغض النظر عن نوايا الطرف الآخر، طالما أنهم دخلوا الطابق الأول من المتحف ودخلوا أي من القاعات، سيكونون تحت تأثير التحف المختومة، ولن يكون من السهل المغادره بتلك السهولة!
أضاءت عيون كلاين مرة أخرى، وانحنت زوايا فمه.
إذا لم تكن هناك مساعدة خارجية، فسيحتجز المتسلل في الداخل!
في منطقة المكتب في الطابق الثاني من المتحف، كان كلاين مثل شبح عائم، يمر عبر جدار تلو الآخر ويطير مباشرة فوق غرفة الدراسة المستعادة.
حتى إذا كان الدخيل لديه مساعد، فسيستغرق الأمر بعض الوقت للتخلص من التأثيرات.
سأل الشكل مرة أخرى. كان للطافة لمسة من القساوة، وسرعان ما اتسعت مقلات الدم المحيطة به، كما لو كانوا يريدون احتلال المساحة بأكملها.
“بمجرد دخولك، ستكون مثل الفريسة التي وقعت في فخ!” ركض ماكس ليفرمور بأقصى سرعة. بعد المرور عبر العديد من قاعات العرض، رأى أخيرًا الصور الظلية لرفيقيه.
سرعان ما تلاشى شكله الوهمي والشفاف في الأرض.
في تلك اللحظة، كان كلاين، الذي كان في الطابق الثاني من المتحف، قد مر بالفعل من خلال الأبواب والجدران وفقًا للتخطيط في ذاكرته. لقد وصل مباشرة فوق غرفة الدراسة المستعادة.
لم يكن في عجلة من أمره للقيام بأي إجراءات متابعة. بدلاً من ذلك، نظر إلى الأسفل أولاً.
نظرًا لأن الأرضية الحجرية كانت سميكة نسبيًا، لم يتمكن كلاين من التأكيد بشكل غامض إذا كان هناك أي هالات أو عواطف تحته. كان بإمكانه فقط نشر ذراعيه على نطاق واسع، والسقوط إلى الأمام، والإستلقاء بصمت على الأرض.
سرعان ما تلاشى شكله الوهمي والشفاف في الأرض.
لم تنتشر النيران بعد، لكنها كانت صادمة بما فيه الكفاية.
قبل أن تتمكن من إنهاء عقوبتها، كشف كلاين عن ابتسامة عريضة على وجهه.
…
واحد، اثنان، ثلاثة… فتحت الشقوق السوداء على التوالي، وواحدة تلو الآخر، تم كشف مقل العيون الغريبة في الجو. لقد حدقوا في كلاين بطريقة باردة لا ترحم.
كان تعبير المرأة مليئا بالألم. كان هناك جرح كبير في بطنها، وبدا أن أعضائها الداخلية قد اختفت.
على الثريا الكريستالية المعلقة من السقف في الطابق الأول، ظهر فجأة وجه بشري صعب الملاحظة.
…
أطل الوجه الغريب على قاعة المعرض، وتحركت عيناه باستمرار، وإلتقطتا مناظر كل زاوية في المنطقة.
‘لا يوجد متجاوزين أو أفراد حماية…’ تمتم كلاين لنفسه، اخترق السقف ونزل أمام مكتب روزيل المغطى بالزجاج.
ناظرا إليه، ودون تردد، مد كلتا يديه لانتزاع حافظة الصفحة في مخطوطة الإبداع والإشارة التي تبدو وكأنها كتابات للأطفال.
في حالة جسده الروحية، بدا وكأنه قد تم تجميده!
كان يحاول منع متجاوز قوي، واحد يمكنه إعادة بناء المشهد من خلال الوسائل السحرية، من معرفة أنه كان يعرف أي حافظة صفحة كانت غير طبيعية. كان هذا لمنع المحقق من الاشتباه في الأنسة العدالة التي لمست حافظة صفحة واحدة فقط.
مدعومًا بصافرة أزيك نحاسية، مر عبر الصندوق الزجاجية وحمل الحافظات بثبات، ثم لفها داخل جسده الروحي.
بعد الانتهاء من هذه الخطوة، هدأ قلب كلاين، ولم يعد لديه أي عصبية أو توتر واضح.
مد يديه مرة أخرى، مد يدًا إلى الحافظة الأخرى.
علاوة على ذلك، إعتقد ماكس أنه بغض النظر عن نوايا الطرف الآخر، طالما أنهم دخلوا الطابق الأول من المتحف ودخلوا أي من القاعات، سيكونون تحت تأثير التحف المختومة، ولن يكون من السهل المغادره بتلك السهولة!
“ووواااء ووواااء ووواااء”
في حالة الطوارئ العاجلة، يمكنهم الإخلاء مع أخذ دفتر روزيل.
ومع ذلك، لم يطير بسرعة كبيرة. وبدلاً من ذلك، استمر في استشعار شرارة الحريق أدناه وأبقى إهتماما بالمسافة.
ترددت صرخات طفل صاخبة ومدوية فجأة داخل قاعة المعرض.
نظروا إلى بعضهم البعض، ثم نظروا بحذر إلى مداخل القاعة قبل إخراج أسلحة التجاوز خاصتهم بهدوء.
كان ذلك ضربا من الوهم، وكأنه جاء من أماكن بعيدة.
بما أن المساحة فوق الضباب الرمادي يمكن أن تمنع قوة الآلهة مثل الشمس الخالدة والخالق الحقيقي، إعتقد كلاين أنه بدون تدخل الآلهة، لن يتم مقاطعة الاستدعاء!
تيبس جسد كلاين، تجمد فجأة مثل بحيرة تواجه برودة شديدة.
اندفع أفراد الحماية القريبون الذين سمعوا الضوضاء على الفور. في قاعة المعرض التي كانت تراقب الوضع بأكمله في الطابق الأول، رأى عضوا قفير الألات أيضًا النيران في النموذج في نفس الوقت وأرادوا الاندفاع دون وعي إلى هناك. لم تكن هذه محاولة لإخماد الحريق فحسب، بل كانوا مستعدين أيضًا للقبض على مثيري الشغب.
في حالة جسده الروحية، بدا وكأنه قد تم تجميده!
…
في حالة جسده الروحية، بدا وكأنه قد تم تجميده!
“ووواااء ووواااء ووواااء”
جنبا إلى جنب مع صرخات الطفل كانت هناك شقوق سوداء رائعة تحيط بكلاين مثل السياج المتقطع من الحديد.
أضاءت عيون كلاين مرة أخرى، وانحنت زوايا فمه.
في غمضة عين، انشق أحد الشقوق السوداء، وكشف عن مقلة عين مليئة بشرائط الدم. في وسط مقلة العين كان بؤبؤ عميق، وفيه، كانت ريدان بيضاء صغيرة لا تعد ولا تحصى تزحف وتهتز.
بما أن المساحة فوق الضباب الرمادي يمكن أن تمنع قوة الآلهة مثل الشمس الخالدة والخالق الحقيقي، إعتقد كلاين أنه بدون تدخل الآلهة، لن يتم مقاطعة الاستدعاء!
‘لا تغادرا قاعة المعرض هذه، لا تتركا دفتر روزيل، بغض النظر عن الوضع!’
واحد، اثنان، ثلاثة… فتحت الشقوق السوداء على التوالي، وواحدة تلو الآخر، تم كشف مقل العيون الغريبة في الجو. لقد حدقوا في كلاين بطريقة باردة لا ترحم.
وتأتي قوة هذه الطقوس من الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي. ينبع من طبيعته الخاصة!
“ووواااء ووواااء ووواااء”
بينما ظهرت، تجمد كل شيء من حولهم في مكانه. حتى الأرواح الوهمية لم تكن قادرة على اختراقها.
حتى أنه أصبح من الصعب على كلاين أن يشعر بوجود عالم الروح. وجد صعوبة في رؤية الشخصيات شبه الشفافة التي كانت عالية بشكل لا نهائي. وجد صعوبة في رؤية الألوان المختلفة، الروعة اللامعة التي تحتوي على أنواع مختلفة من المعرفة.
في نفس الوقت، قاموا بتدوير رؤوسهم للنظر في التحفة المختومة المصنوعة من الكتل فوق علبة الشاشة الزجاجية.
“لماذا أخذت حافظات الصحف فقط؟” دخل صوت أنثوي ناعم وعديم مشاعر أذن كلاين.
بما أن المساحة فوق الضباب الرمادي يمكن أن تمنع قوة الآلهة مثل الشمس الخالدة والخالق الحقيقي، إعتقد كلاين أنه بدون تدخل الآلهة، لن يتم مقاطعة الاستدعاء!
تجمد على الفور ورأى مكتبة طويلة، مقسمة إلى مستويين. وصل المستوى الأعلى تقريبًا إلى السقف، مع درج وممر يحيط بعدد لا يحصى من الكتب.
في نفس الوقت، قاموا بتدوير رؤوسهم للنظر في التحفة المختومة المصنوعة من الكتل فوق علبة الشاشة الزجاجية.
في الجزء العلوي من الدرج جلس شكل محاط بالظلام.
نظروا إلى بعضهم البعض، ثم نظروا بحذر إلى مداخل القاعة قبل إخراج أسلحة التجاوز خاصتهم بهدوء.
كانت أقدام الشكل، التي ترتدي أحذية جلدية سوداء، معلقة من السلالم الخشبية أثناء طفوها في الجو.
‘لم أشعر بوجودها على الإطلاق في الوقع… هل هي شخصية قوية من قفير الألات؟ لا، قد تكون متجاوز تسلسلات عليا!’ كلاين لم يجيب. بدلا من ذلك، ضاقت عينيه.
باستخدام عكازه لتحديد اتجاهه لمنع نفسه من الضياع والعودة إلى المتحف الملكي أو إلى كاتدرائية معينة، توجه كلاين بوتيرة سريعة، وفتح الجدران والأبواب التي كانت تقف في طريقه مع المفتاح الرئيسي.
“لماذا أخذت حافظات الصفحات فقط؟ من أين علمت أن تأخذ حافظات الصفحات فقط؟”
بعد الانتهاء من هذه الخطوة، هدأ قلب كلاين، ولم يعد لديه أي عصبية أو توتر واضح.
سأل الشكل مرة أخرى. كان للطافة لمسة من القساوة، وسرعان ما اتسعت مقلات الدم المحيطة به، كما لو كانوا يريدون احتلال المساحة بأكملها.
داخل النموذج المصغر للطابق الأول للمتحف، كانت هناك نقطة رمادية كانت تومض باستمرار.
سأل الشكل مرة أخرى. كان للطافة لمسة من القساوة، وسرعان ما اتسعت مقلات الدم المحيطة به، كما لو كانوا يريدون احتلال المساحة بأكملها.
قبل أن تتمكن من إنهاء عقوبتها، كشف كلاين عن ابتسامة عريضة على وجهه.
بعد فترة زمنية غير معروفة، أصبح الجزء العلوي من الدرج فارغًا فجأة، كما لو لم يكن هناك أحد من قبل.
اختفت شخصيته الوهمية، شبه الشفافة على الفور، تاركًا مكانه غير معروف!
…
كانت أقدام الشكل، التي ترتدي أحذية جلدية سوداء، معلقة من السلالم الخشبية أثناء طفوها في الجو.
حتى صافرة السيد أزيك النحاس وحافظتا الصفحات اللتين تم لفهما في جسده الروحي قد اختفيا!
في هذه اللحظة، ارتعاش أنفه وهو يشم رائحة دم قوية.
…
“يوجد جسم لا حياة فيه في أقرب حمام.” أصدر أحد أعضاء الفريق حكمًا قاطعًا.
أضاءت عيون كلاين مرة أخرى، وانحنت زوايا فمه.
فوق الضباب الرمادي، داخل القصر القديم المهيب.
ظهر شكل كلاين فجأة على قمة الطاولة الطويلة المرقشة.
ظهر شكل كلاين فجأة على قمة الطاولة الطويلة المرقشة.
استند إلى كرسيه وقال بضحكة: “لحسن الحظ، كنت على استعداد”.
“هذا…” تجمد ماكس ليفرمور حيث كان.
لم تكن حالة جسده الروحي جزءًا من قوى متجاوز. لم تنشأ من التحول بين جسده المادي وجسد الروح. كان هذا نتيجة استدعاؤه نفسه والرد على طقوسه.
وتأتي قوة هذه الطقوس من الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي. ينبع من طبيعته الخاصة!
321: مظهر شخص حي.
وبالتالي، طالما نجح كلاين، فلن يحتاج حتى إلى الهروب. بمجرد إنهاء الاستدعاء مباشرة، سيكون قادرًا على العودة إلى الضباب الرمادي، ومن هنا، سيعود على الفور إلى جسده المادي في العالم الحقيقي!
كان تعبير المرأة مليئا بالألم. كان هناك جرح كبير في بطنها، وبدا أن أعضائها الداخلية قد اختفت.
بما أن المساحة فوق الضباب الرمادي يمكن أن تمنع قوة الآلهة مثل الشمس الخالدة والخالق الحقيقي، إعتقد كلاين أنه بدون تدخل الآلهة، لن يتم مقاطعة الاستدعاء!
…
طالما أن العدو لم يقتل جسده الروحي أو يسقطه فاقدًا للوعي على الفور، كان لدى كلاين الثقة في الهرب!
ومع ذلك، بغض النظر عما نظر وعد، بدا شيء ما غير صحيحًا.
وكان هذا أيضًا سبب عدم رغبته في أن يصبح جسدًا روحيًا ولا زال قد قام برحلة طويلة إلى المتحف. كلما زاد الوقت المستغرق، أضف ذلك المزيد من المتغيرات.
بينما ظهرت، تجمد كل شيء من حولهم في مكانه. حتى الأرواح الوهمية لم تكن قادرة على اختراقها.
في قاعة المعرض التي تضمنت مذكرات روزيل، قال ماكس ليفرمور لأعضاء فريقه: “راقبوا هذا المكان جيدًا. سأذهب لأجد المتسلل.
…
في حالة الطوارئ العاجلة، يمكنهم الإخلاء مع أخذ دفتر روزيل.
بينما أشرق ضوء القمر القرمزي الباهت والداكن من النافذة، نظرت المرأة التي تجلس في أعلى الدرج بين أرفف الكتب إلى المكتب بصمت. نظرت إلى المكان الذي كان فيه كلاين. اختفت صرخات الرضيع ومقل العيون المحيطة واحدة تلو الأخرى.
ظهر شكل كلاين فجأة على قمة الطاولة الطويلة المرقشة.
بعد فترة زمنية غير معروفة، أصبح الجزء العلوي من الدرج فارغًا فجأة، كما لو لم يكن هناك أحد من قبل.
عندما وصلت مسافة الخط المستقيم إلى ما يقرب الثلاثين مترًا، رفع يده الوهمية والشفافية وفرفع أصابعه بدون صوت.
في قاعة المعرض التي تضمنت مذكرات روزيل، قال ماكس ليفرمور لأعضاء فريقه: “راقبوا هذا المكان جيدًا. سأذهب لأجد المتسلل.
ومع ذلك، بغض النظر عما نظر وعد، بدا شيء ما غير صحيحًا.
“لا بدا أنه لا يزال محاصراً في مكان ما في الطابق الأول بقوة التحفة الأثرية المختومة!”
في غمضة عين، انشق أحد الشقوق السوداء، وكشف عن مقلة عين مليئة بشرائط الدم. في وسط مقلة العين كان بؤبؤ عميق، وفيه، كانت ريدان بيضاء صغيرة لا تعد ولا تحصى تزحف وتهتز.
‘حسنًا… مبنيين آخرين وسأخرج. إذا لم أعد في شارع الملك، فسأحصل على عربة إيجار، أو سأقوم بالقيام بعرافة آخري؟ سأدرس على الفور بطاقة الكفر بمجرد أن أعود إلى المنزل!’ اتخذ كلاين قراره بسرعة. وضع المفتاح النحاسي الذي تم تشكيله ببساطة على الحائط ولفه بلطف.
بينما كان يتحدث، نظر إلى التحفة الأثرية المختومة، “نموذج” الطابق الأول من المتحف في محاولة للعثور على النقطة الحمراء التي تمثل المتسلل وإمساك على موقع ذلك الشخص.
‘لا تغادرا قاعة المعرض هذه، لا تتركا دفتر روزيل، بغض النظر عن الوضع!’
“ووواااء ووواااء ووواااء”
ومع ذلك، بغض النظر عما نظر وعد، بدا شيء ما غير صحيحًا.
عدد الأشخاص لم يزد!
كان يحاول منع متجاوز قوي، واحد يمكنه إعادة بناء المشهد من خلال الوسائل السحرية، من معرفة أنه كان يعرف أي حافظة صفحة كانت غير طبيعية. كان هذا لمنع المحقق من الاشتباه في الأنسة العدالة التي لمست حافظة صفحة واحدة فقط.
“هذا…” تجمد ماكس ليفرمور حيث كان.
ومع ذلك، لم يطير بسرعة كبيرة. وبدلاً من ذلك، استمر في استشعار شرارة الحريق أدناه وأبقى إهتماما بالمسافة.
…
تجمد على الفور ورأى مكتبة طويلة، مقسمة إلى مستويين. وصل المستوى الأعلى تقريبًا إلى السقف، مع درج وممر يحيط بعدد لا يحصى من الكتب.
18 شارع الملك، في غرفة تخزين تاجر ثري معين.
…
أضاءت عيون كلاين مرة أخرى، وانحنت زوايا فمه.
اختفت شخصيته الوهمية، شبه الشفافة على الفور، تاركًا مكانه غير معروف!
ترك الإشارات وصافرة أزيك فوق الضباب الرمادي، ولم يضيع الوقت للعودة إلى جسده.
حتى إذا كان الدخيل لديه مساعد، فسيستغرق الأمر بعض الوقت للتخلص من التأثيرات.
بعد إطفاء الشموع وإنهاء الطقس، قام كلاين بتنظيف المشهد. استخدم دواءًا تم إعداده خصيصًا لتحييد رائحة مسحوق الليل المقدس والزيوت الأساسية من الطقوس.
فوق الضباب الرمادي، داخل القصر القديم المهيب.
بعد القيام بكل هذا، تبدد جدار الروحانية، مما سمح للرياح بتفجير الآثار المتبقية.
جنبا إلى جنب مع صرخات الطفل كانت هناك شقوق سوداء رائعة تحيط بكلاين مثل السياج المتقطع من الحديد.
بعد ذلك، أخرج مفتاحه الرئيسي، وخطط للذهاب عبر المباني قبل أن يأخذ عربة تأجير على مسافة.
باستخدام عكازه لتحديد اتجاهه لمنع نفسه من الضياع والعودة إلى المتحف الملكي أو إلى كاتدرائية معينة، توجه كلاين بوتيرة سريعة، وفتح الجدران والأبواب التي كانت تقف في طريقه مع المفتاح الرئيسي.
بعد المشي في خط مستقيم لبعض الوقت، شعر فجأة أنه غير قادر على تحديد موقفه.
بصفتهم متجاوزي كنيسة إله البخار والآلات، لم يكن لديهم أي نقص في المعدات.
‘حسنًا… مبنيين آخرين وسأخرج. إذا لم أعد في شارع الملك، فسأحصل على عربة إيجار، أو سأقوم بالقيام بعرافة آخري؟ سأدرس على الفور بطاقة الكفر بمجرد أن أعود إلى المنزل!’ اتخذ كلاين قراره بسرعة. وضع المفتاح النحاسي الذي تم تشكيله ببساطة على الحائط ولفه بلطف.
مع انتشار التموجات التي لا شكل لها، وصل إلى مبنى مجاور للحائط.
في هذه اللحظة، ارتعاش أنفه وهو يشم رائحة دم قوية.
داخل النموذج المصغر للطابق الأول للمتحف، كانت هناك نقطة رمادية كانت تومض باستمرار.
اندفع أفراد الحماية القريبون الذين سمعوا الضوضاء على الفور. في قاعة المعرض التي كانت تراقب الوضع بأكمله في الطابق الأول، رأى عضوا قفير الألات أيضًا النيران في النموذج في نفس الوقت وأرادوا الاندفاع دون وعي إلى هناك. لم تكن هذه محاولة لإخماد الحريق فحسب، بل كانوا مستعدين أيضًا للقبض على مثيري الشغب.
‘رائحة الدم القوية!’ عبس كلاين. نظر إلى الأعلى ورأى سيدة مستلقية في غرفة المعيشة أمامه.
كان تعبير المرأة مليئا بالألم. كان هناك جرح كبير في بطنها، وبدا أن أعضائها الداخلية قد اختفت.
‘لا تغادرا قاعة المعرض هذه، لا تتركا دفتر روزيل، بغض النظر عن الوضع!’
سرعان ما تلاشى شكله الوهمي والشفاف في الأرض.
في نفس الوقت، سمع كلاين ضوضاء صاخبة.
بعد إطفاء الشموع وإنهاء الطقس، قام كلاين بتنظيف المشهد. استخدم دواءًا تم إعداده خصيصًا لتحييد رائحة مسحوق الليل المقدس والزيوت الأساسية من الطقوس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
