مجرى الأحداث
الفصل 237 مجرى الأحداث
كانت جولاتهم هادئة. كان جميع مرضاهم من النبلاء الذين يعانون من أمراض بسيطة استغلوا اتصالاتهم ليأتوا بالمعالجين إلى منازلهم.
فهم يوريال المعنى الكامن وراء كلمات ليث ، لذا بدلاً من لعب بطاقة الصديق ، قرر عقد صفقة.
“حسناً يا رفاق ، لقد أوشكنا على الانتهاء.” قال يوريال بمجرد فحصهم جميع الأسماء المدرجة في قائمتهم باستثناء واحد.
“إنه دائماً في مزاج سيء مؤخراً.” فكرت فريا. “لقد بدأت حقاً أشعر بالقلق عليه. ربما حدث شيء سيء في مدينة التعدين.”
“لقد ادخرت هذا المريض للأخير لأنه صديق لعائلتي وقد يستغرق الأمر بعض الوقت. هل هناك أي مشكلة إذا عدنا متأخراً قليلاً عن المعتاد يا أستاذ؟”
‘إذا عالجته ، فإن وجود السم سيصبح معرفة عامة. سيكون لدى المسؤول متسع من الوقت للتخلص من الأدلة والاختباء. مع الخائن على قدم وساق ، لا يمكنني الوثوق بآيرونهيلم. يجب أن أبلغ لينخوس بهذا.’
هز آيرونهيلم رأسه ، لم يكن لديه سبب للرفض. فكلما طالت مدة رعايته لهم ، قلّت الأوراق التي سيجدها عند عودته. كان وجود شخص آخر يقوم بذلك هو السبب الرئيسي لتطوعه لهذه المهمة.
كان ليث على وشك إخباره بالبشارة ، لكنه تجمد بعد ذلك.
“أنت بالضبط كما وصفوك. طويل ، هادئ ونظرته تجعل الطفل يتوقف عن البكاء. آمل أن يكون كل شيء عنك صحيحاً أيضاً. ابني في حاجة ماسة إلى مساعدتك.”
“أنا متأكد من أنه يمكنك التعامل مع الأمر بدوني. لدي الكثير لأفعله. استمتع مع صديقك.” قام ليث بالشخير ، وفتح خطوات الاعوجاج خارج الفرع المحلي لجمعية السحرة. كان على وشك المرور عندما أوقفه يوريال.
“المرض الغامض الذي يجعلك تفشل في دراستك هو أقدم عذر في الكتاب.” همس يوريال لأذن ليث.
حتى لو كان عقله لا يزال في حالة من الفوضى ، فإنه لم ينس الصناديق ومحتواها. استخدم ليث التنشيط للتحقق مما إذا كان زينتار يرتدي أحد تلك الأشياء الغامضة أو أنه قد تم تسميمه.
“أنا آسف حقاً ، ليث. لدي معروف أطلبه منك.” لم يحب يوريال إجباره على طلب مساعدته ، خاصة وأن ليث كان يعطيه الكتف البارد دون سبب واضح لعدة أيام.
كانت الحقيقة أن منزل تاناش كان أحد أكثر الأعضاء نشاطاً في حزب السلالات السحرية الجديد الذي أراد اندلاع الحرب الأهلية. حاول الدوق أكثر من مرة تصعيد الأحداث بهدف التخلص من الأسر القديمة التي كانت تهدد بسحب كل شيء منه.
“ما هو؟” حدق ليث في يوريال مثل اليوم الأول الذي التقيا فيه.
“الشخص الذي سنقوم بزيارته هو في الواقع صديق لوالدي. ليس لديه السلطة أو المكانة للحصول على موعد مع أحد المعالجين العظماء في المملكة.”
كان كبير الخدم شاحباً مميت ويتعرق بشدة ، ويمكن رؤية العديد من البقع على ياقة قميصه.
“لذلك فعل كل ما في وسعه ليتم ضمه إلى جولاتنا. لا أعرف لماذا ، لكنه أراد رؤيتك بصراحة. حتى أنه أزعج والدي حتى تم وعده بأنني سأضمن تعاونك.”
“يجب أن تكون السيد ليث.” قال كبير الخدم وهو يمسك فجأة بيده ويمسكها وكأنها كنز. كانت يدا الرجل زلقة مثل ثعبان البحر بسبب العرق. أراد ليث التخلص منه لكنه لم يعرف كيف يفعل ذلك دون أن يكون وقحاً.
“هل هذا الشخص مؤثر؟” سأل ليث. كان شيء واحد إضافة اسم آخر إلى قائمة أولئك الذين يدينون له بمعروف ، وشيء آخر تضييع وقته مع النبلاء الصغار.
“لم يكن لدينا ساحر ولا الأموال اللازمة لاكتساب المزايا الكافية لزيادة مكانتنا. كان ذلك حتى تم قبول ابني ، زينتار ، في أكاديمية غريفون البرق. إنه ليس عبقرياً ، لكنه موهوب للغاية ويعمل بجد. خلال السنوات الثلاث الأولى من الأكاديمية ، كان دائماً في أعلى نسبة مئوية.”
“في الواقع ، لا. منزل تاناش هو سلالة سحرية شابة لم ينجب ساحراً في الجيلين الماضيين. إنهم على وشك فقدان مكانتهم. ليس هناك الكثير مما يمكنهم فعله من أجلك ، ولكن إذا وافقت على المساعدة منزلي سيكون مديناً لك.”
“أنا آسف حقاً لما سبق ، لكنني تلقيت للتو خبراً سيكون المسمار الأخير في نعش منزلي إذا أثبت أنه حتى السيد ليث لا حول له ولا قوة أمام الخراب الذي يلوح في الأفق فوق رؤوسنا.” أصبح الدوق تاناش شاحباً مرة أخرى ، وكانت كلماته على وشك العودة إلى التعرش.
فهم يوريال المعنى الكامن وراء كلمات ليث ، لذا بدلاً من لعب بطاقة الصديق ، قرر عقد صفقة.
أومأ ليث برأسه. كان منزل دييروس في ازدياد بالمكانة وكان بالفعل على علاقة جيدة معهم. جنباً إلى جنب مع منزل إرناس ، كان الساحر الرئيسي دييروس شخصاً يمكن أن يساعده بشكل كبير ، إذا نشأت الضرورة.
‘بالتأكيد يائس.’ واختتم ليث.
على الرغم من كونه يقع في ضواحي الحي الراقي ، إلا أن منزل تاناش كان قصراً رائعاً. كان مبنى من ثلاثة طوابق ، كل طابق حوالي مائتي متر مربع. ومع ذلك ، على الرغم من الجدران البيضاء النقية والسياج المسحور المحيط بها ، كان بإمكان ليث أن يرى بوضوح أنه ينتمي إلى أسرة متدهورة.
“حسناً يا رفاق ، لقد أوشكنا على الانتهاء.” قال يوريال بمجرد فحصهم جميع الأسماء المدرجة في قائمتهم باستثناء واحد.
كان أصغر بكثير من منزل الماركيزة ، وهو ما يناسب تاجراً ثرياً أكثر من كونه سلالة سحرية. لم يكن للقصر حديقة على الإطلاق ، ولم يكن هناك شارات على طول الجدران أو على الباب الأمامي.
‘بالتأكيد يائس.’ واختتم ليث.
يبدو أنهم كانوا يحاولون إخفاء هويتهم.
بعد قرع يوريال ، فتح الباب على الفور تقريباً. كان كبير الخدم يرتدي بدلة باهظة الثمن. كان قميصه الأبيض مصنوعاً من الحرير بينما كانت السترة الزرقاء الغامقة والسراويل من الكشمير. كان رجلاً يبلغ ارتفاعه حوالي 1.65 (5’5 بوصات) وله عينان زرقاوان وشعر أشقر ولحية وشاربان من نفس اللون.
قادهم الدوق تاناش في الطابق الأول ، حيث يقع مكتب ابنه. كانت الجدران مغطاة بأرفف كتب مليئة بالمجلدات التي تغطي جميع الموضوعات السحرية التي يمكن تصورها.
فقد كبير الخدم كل أمل في الحفاظ على كرامة سيده ، لذلك قام بصب الخمور بدلاً من الشاي في الكوب.
كان كبير الخدم شاحباً مميت ويتعرق بشدة ، ويمكن رؤية العديد من البقع على ياقة قميصه.
كانت جولاتهم هادئة. كان جميع مرضاهم من النبلاء الذين يعانون من أمراض بسيطة استغلوا اتصالاتهم ليأتوا بالمعالجين إلى منازلهم.
“السيد دييروس ، أشكر الآلهة أنتم هنا! لقد بدأت أفقد كل الأمل!”
ابتسم ليث بتكلف من الأخلاق السيئة للرجل ، الذي كان يسحب يوريال إلى الداخل بدلاً من إفساح المجال لسيده.
“في الواقع ، لا. منزل تاناش هو سلالة سحرية شابة لم ينجب ساحراً في الجيلين الماضيين. إنهم على وشك فقدان مكانتهم. ليس هناك الكثير مما يمكنهم فعله من أجلك ، ولكن إذا وافقت على المساعدة منزلي سيكون مديناً لك.”
“يجب أن تكون السيد ليث.” قال كبير الخدم وهو يمسك فجأة بيده ويمسكها وكأنها كنز. كانت يدا الرجل زلقة مثل ثعبان البحر بسبب العرق. أراد ليث التخلص منه لكنه لم يعرف كيف يفعل ذلك دون أن يكون وقحاً.
“أنت بالضبط كما وصفوك. طويل ، هادئ ونظرته تجعل الطفل يتوقف عن البكاء. آمل أن يكون كل شيء عنك صحيحاً أيضاً. ابني في حاجة ماسة إلى مساعدتك.”
“إبنك؟” أفصح ليث من غير تفكير.
“حتى أنني استخدمته كثيراً في الماضي. عادةً ما يكون العلاج الموصوف عبارة عن كلام حماسي جيد وخفض المخصص اليومي. لقد نجح بالتأكيد معي.”
‘يجب أن يكونوا في المياه الموحلة حقاً إذا لم يكن لديهم كبير خدم. إما هذا أو أن الوضع يائس لدرجة أن اللورد تاناش جاء ليفتح الباب بنفسه. ومع ذلك ، هذا غير منطقي. إذا كان ابنه مريضاً جداً ، فكيف لم يقبلوه في مستشفى غريفون البيضاء؟’ فكر ليث.
كشف باب مفتوح عن مختبر خيميائي حديث. تماماً مثل غرفة الدراسة ، كان المختبر في حالة من الفوضى ، حيث كانت المكونات المحطمة على الأرض تشير إلى التجارب الفاشلة وعلامات الحروق على الجدران.
“اللورد تاناش ، هذا ليث من لوتيا.” كان يوريال محرجاً حقاً من سلوك لورد المنزل ، لكنه حافظ على رباطة جأشه وأجرى التعارف المناسب بدلاً من مضيفهم قبل أن يغير ليث رأيه بشأن المساعدة.
“لا تقلق يا بني. السيد ليث هنا. إنه طالب غريفون البيضاء الوحيد الذي اختاره أساتذته لمساعدتهم أثناء الطاعون. إذا كان هناك شخص يمكنه مساعدتك ، فهو هو.” ربت الدوق تاناش على ظهر ليث كما لو كان أخاً مفقوداً منذ فترة طويلة.
عرف يوريال أنه في تلك الأيام كان من السهل حقاً على ليث أن يفقد أعصابه.
‘هذا الرجل محزن فقط. يرفض الاعتراف بأخطائه ويحاول أن يجد من يلومه. إذا فشل ابنه في الفصل بأكمله ، مهما كان موهوباً ، فلن يتمكن من اللحاق بالركب.’ فكر.
“ليث ، اسمح لي أن أقدم لك الدوق فينالد تاناش.” صافح ليث يده مستخدماً سحر الظلام لتطهيرها بمجرد أن تخلص من اليد اللزجة.
“الدوق تاناش ليس هو نفسه اليوم لأن…”
“لا شيء يا أبي. بغض النظر عن مدى دراستي أو تدريسي ، تكون نتائجي متواضعة دائماً.” انطلاقاً من عينيه المحتقنة بالدماء ، لم يعد لديه دموع ليذرفها.
“نعم ، نعم! من فضلك ، اعذر أخلاقي ، سيد ليث!” قاطع الدوق يوريال ، معطياً ليث انحناءاً عميقاً بحيث لامس رأسه الأرض تقريباً.
بعد قرع يوريال ، فتح الباب على الفور تقريباً. كان كبير الخدم يرتدي بدلة باهظة الثمن. كان قميصه الأبيض مصنوعاً من الحرير بينما كانت السترة الزرقاء الغامقة والسراويل من الكشمير. كان رجلاً يبلغ ارتفاعه حوالي 1.65 (5’5 بوصات) وله عينان زرقاوان وشعر أشقر ولحية وشاربان من نفس اللون.
‘بالتأكيد يائس.’ واختتم ليث.
ابتسم ليث بتكلف من الأخلاق السيئة للرجل ، الذي كان يسحب يوريال إلى الداخل بدلاً من إفساح المجال لسيده.
أومأ ليث برأسه. كان منزل دييروس في ازدياد بالمكانة وكان بالفعل على علاقة جيدة معهم. جنباً إلى جنب مع منزل إرناس ، كان الساحر الرئيسي دييروس شخصاً يمكن أن يساعده بشكل كبير ، إذا نشأت الضرورة.
بفضل جهود يوريال وكبير خدم العائلة فقط تمكنوا من تهدئة فينالد بما يكفي للسماح لضيوفهم بالاستقرار في غرفة الشاي. لاحظ ليث أنه بعد تقديم الشاي للجميع ، قام كبير الخدم بإشباع الدوق بالخمور.
كان ليث على وشك إخباره بالبشارة ، لكنه تجمد بعد ذلك.
بعد عدة أكواب من الخمور المخففة بقليل من الشاي ، تمكن فينالد من الهدوء بما يكفي ليشرح نفسه بشكل صحيح.
“أنا آسف حقاً لما سبق ، لكنني تلقيت للتو خبراً سيكون المسمار الأخير في نعش منزلي إذا أثبت أنه حتى السيد ليث لا حول له ولا قوة أمام الخراب الذي يلوح في الأفق فوق رؤوسنا.” أصبح الدوق تاناش شاحباً مرة أخرى ، وكانت كلماته على وشك العودة إلى التعرش.
“أنت بالضبط كما وصفوك. طويل ، هادئ ونظرته تجعل الطفل يتوقف عن البكاء. آمل أن يكون كل شيء عنك صحيحاً أيضاً. ابني في حاجة ماسة إلى مساعدتك.”
فقد كبير الخدم كل أمل في الحفاظ على كرامة سيده ، لذلك قام بصب الخمور بدلاً من الشاي في الكوب.
“اسمح لي أن أشرح. تم تأسيس منزل تاناش على يد جدي الأكبر (بمعنى جد جده) ، غيلام تاناش. وُلد كابن حداد متواضع ، وتمكن من أن يصبح ساحراً وخدم المملكة بشرف.”
“الآن بعد أن قرر التاج عدم إجراء امتحان ثالث ، فإنه محكوم عليه بالفشل. وإذا فشل ، فسوف نفقد مكانتنا النبيلة ، ومنزلنا ، وكل شيء.”
قبل وفاته ، حصل على لقب دوق لإنجازاته.
“أنا أيضاً.” أومأ يوريال. “السؤال هو ، ما الذي يمكن أن يكون سيئاً للغاية لإعادته إلى ما كان عليه قبل تسعة أشهر؟ ولماذا يرفض التحدث عن ذلك حتى مع فلوريا؟ إنها ستفزع يوماً من هذه الأيام.”
“اسمح لي أن أشرح. تم تأسيس منزل تاناش على يد جدي الأكبر (بمعنى جد جده) ، غيلام تاناش. وُلد كابن حداد متواضع ، وتمكن من أن يصبح ساحراً وخدم المملكة بشرف.”
“للأسف ، لم يُظهر أحد في عائلتنا بعده أدنى موهبة في السحر. كل ما لدينا يأتي من عمل الساحر الرئيسي تاناش ، ولكن في جيل واحد ، هناك الكثير الذي يمكن للفرد القيام به. بمرور الوقت ، بدأت مساهمتنا في المملكة تصبح أقل وأقل.”
“لم يكن لدينا ساحر ولا الأموال اللازمة لاكتساب المزايا الكافية لزيادة مكانتنا. كان ذلك حتى تم قبول ابني ، زينتار ، في أكاديمية غريفون البرق. إنه ليس عبقرياً ، لكنه موهوب للغاية ويعمل بجد. خلال السنوات الثلاث الأولى من الأكاديمية ، كان دائماً في أعلى نسبة مئوية.”
كانت عدة مجلدات مفقودة. تم ترك بعضها مفتوحاً على الأرض ، وشغل معظم المساحة ، والبعض الآخر مكدس على مكتب كان يجلس خلفه شاب أثناء تدوين الملاحظات ومراجعتها.
“هذا العام ، بعد الفصل الثاني ، بدأت درجاته في الانخفاض. في البداية ، اعتقدت أن كل هذا كان خطئي. ومع اقتراب الحرب الأهلية من الانفجار ، كلفته بـ… حماية مصالح الأسرة. مما أجبر زينتار على إهمال دراسته قليلاً.”
حتى التعويذة التي ابتكرها الأستاذ مارث بمساعدته ضد الطفيليات أعطت نتائج سلبية. ومع ذلك ، كلما زاد عدد التعاويذ التي استخدمها ، كان ليث على يقين من أن زينتار لم يكن يقدم الأعذار.
كانت الحقيقة أن منزل تاناش كان أحد أكثر الأعضاء نشاطاً في حزب السلالات السحرية الجديد الذي أراد اندلاع الحرب الأهلية. حاول الدوق أكثر من مرة تصعيد الأحداث بهدف التخلص من الأسر القديمة التي كانت تهدد بسحب كل شيء منه.
“أنا أيضاً.” أومأ يوريال. “السؤال هو ، ما الذي يمكن أن يكون سيئاً للغاية لإعادته إلى ما كان عليه قبل تسعة أشهر؟ ولماذا يرفض التحدث عن ذلك حتى مع فلوريا؟ إنها ستفزع يوماً من هذه الأيام.”
“قلة التدريب أدى به تقريباً إلى الرسوب في امتحانه الثاني ، لذلك عاد للدراسة بدوام كامل. المشكلة هي أن الوضع لم يتحسن أبداً. درجاته لا تزال سيئة بما يكفي لدرجة أنه من المحتمل أن يتم طرده.”
لقد ذكّروا التاج باستمرار بمدى عدم جدوى الأسر الفقيرة وغير الصالحة نسبياً في المملكة.
‘أيضاً ، على الرغم من تعرضه للتسمم لمدة ستة أشهر تقريباً ، إلا أن جوهره لا يظهر أي علامة على تغير اللون. لقد تم إعطاؤه جرعات صغيرة بمرور الوقت. من فعل هذا ، لم يرغب في قتله ، فقط ليرسب في امتحاناته.’ فكر.
“ليث ، اسمح لي أن أقدم لك الدوق فينالد تاناش.” صافح ليث يده مستخدماً سحر الظلام لتطهيرها بمجرد أن تخلص من اليد اللزجة.
لقد أجبر زينتار على تخريب دراسات منافسيه وإشراكهم في معارك خارج أسوار الأكاديمية.
“أنت بالضبط كما وصفوك. طويل ، هادئ ونظرته تجعل الطفل يتوقف عن البكاء. آمل أن يكون كل شيء عنك صحيحاً أيضاً. ابني في حاجة ماسة إلى مساعدتك.”
“قلة التدريب أدى به تقريباً إلى الرسوب في امتحانه الثاني ، لذلك عاد للدراسة بدوام كامل. المشكلة هي أن الوضع لم يتحسن أبداً. درجاته لا تزال سيئة بما يكفي لدرجة أنه من المحتمل أن يتم طرده.”
كانت جولاتهم هادئة. كان جميع مرضاهم من النبلاء الذين يعانون من أمراض بسيطة استغلوا اتصالاتهم ليأتوا بالمعالجين إلى منازلهم.
“الآن بعد أن قرر التاج عدم إجراء امتحان ثالث ، فإنه محكوم عليه بالفشل. وإذا فشل ، فسوف نفقد مكانتنا النبيلة ، ومنزلنا ، وكل شيء.”
كان كبير الخدم شاحباً مميت ويتعرق بشدة ، ويمكن رؤية العديد من البقع على ياقة قميصه.
“اللورد تاناش ، هذا ليث من لوتيا.” كان يوريال محرجاً حقاً من سلوك لورد المنزل ، لكنه حافظ على رباطة جأشه وأجرى التعارف المناسب بدلاً من مضيفهم قبل أن يغير ليث رأيه بشأن المساعدة.
“تريدني أن أعلمه أم ماذا؟” كان ليث غاضباً من هذا الهذيان. كادت أصابعه أن تثقب مساند ذراعي الكرسي الذي كان يجلس عليه.
“لم يكن لدينا ساحر ولا الأموال اللازمة لاكتساب المزايا الكافية لزيادة مكانتنا. كان ذلك حتى تم قبول ابني ، زينتار ، في أكاديمية غريفون البرق. إنه ليس عبقرياً ، لكنه موهوب للغاية ويعمل بجد. خلال السنوات الثلاث الأولى من الأكاديمية ، كان دائماً في أعلى نسبة مئوية.”
“الدوق تاناش ليس هو نفسه اليوم لأن…”
“الآلهة ، لا. لديه بالفعل أفضل المدرسين والمعلمين الذين يمكنني تحمل تكلفتهم. أريدك عيادته. يقول زينتار أن هناك شيئاً ما خطأ في جسده ، وبغض النظر عن مقدار محاولاته ، لا يمكنه التركيز مثلما كان يفعل من قبل.”
لقد ذكّروا التاج باستمرار بمدى عدم جدوى الأسر الفقيرة وغير الصالحة نسبياً في المملكة.
“لقد عُيِد بالفعل من قبل أفضل المعالجين الذين استطعت أن أجدهم ، لكنهم لم يجدوا شيئاً. أنت أملنا الأخير.”
“لا شيء يا أبي. بغض النظر عن مدى دراستي أو تدريسي ، تكون نتائجي متواضعة دائماً.” انطلاقاً من عينيه المحتقنة بالدماء ، لم يعد لديه دموع ليذرفها.
“المرض الغامض الذي يجعلك تفشل في دراستك هو أقدم عذر في الكتاب.” همس يوريال لأذن ليث.
كانت عدة مجلدات مفقودة. تم ترك بعضها مفتوحاً على الأرض ، وشغل معظم المساحة ، والبعض الآخر مكدس على مكتب كان يجلس خلفه شاب أثناء تدوين الملاحظات ومراجعتها.
بعد قرع يوريال ، فتح الباب على الفور تقريباً. كان كبير الخدم يرتدي بدلة باهظة الثمن. كان قميصه الأبيض مصنوعاً من الحرير بينما كانت السترة الزرقاء الغامقة والسراويل من الكشمير. كان رجلاً يبلغ ارتفاعه حوالي 1.65 (5’5 بوصات) وله عينان زرقاوان وشعر أشقر ولحية وشاربان من نفس اللون.
“حتى أنني استخدمته كثيراً في الماضي. عادةً ما يكون العلاج الموصوف عبارة عن كلام حماسي جيد وخفض المخصص اليومي. لقد نجح بالتأكيد معي.”
“ليث ، اسمح لي أن أقدم لك الدوق فينالد تاناش.” صافح ليث يده مستخدماً سحر الظلام لتطهيرها بمجرد أن تخلص من اليد اللزجة.
أومأ ليث برأسه.
“هل هذا الشخص مؤثر؟” سأل ليث. كان شيء واحد إضافة اسم آخر إلى قائمة أولئك الذين يدينون له بمعروف ، وشيء آخر تضييع وقته مع النبلاء الصغار.
“هذا العام ، بعد الفصل الثاني ، بدأت درجاته في الانخفاض. في البداية ، اعتقدت أن كل هذا كان خطئي. ومع اقتراب الحرب الأهلية من الانفجار ، كلفته بـ… حماية مصالح الأسرة. مما أجبر زينتار على إهمال دراسته قليلاً.”
‘هذا الرجل محزن فقط. يرفض الاعتراف بأخطائه ويحاول أن يجد من يلومه. إذا فشل ابنه في الفصل بأكمله ، مهما كان موهوباً ، فلن يتمكن من اللحاق بالركب.’ فكر.
على الرغم من كونه يقع في ضواحي الحي الراقي ، إلا أن منزل تاناش كان قصراً رائعاً. كان مبنى من ثلاثة طوابق ، كل طابق حوالي مائتي متر مربع. ومع ذلك ، على الرغم من الجدران البيضاء النقية والسياج المسحور المحيط بها ، كان بإمكان ليث أن يرى بوضوح أنه ينتمي إلى أسرة متدهورة.
قادهم الدوق تاناش في الطابق الأول ، حيث يقع مكتب ابنه. كانت الجدران مغطاة بأرفف كتب مليئة بالمجلدات التي تغطي جميع الموضوعات السحرية التي يمكن تصورها.
“لا شيء يا أبي. بغض النظر عن مدى دراستي أو تدريسي ، تكون نتائجي متواضعة دائماً.” انطلاقاً من عينيه المحتقنة بالدماء ، لم يعد لديه دموع ليذرفها.
كانت عدة مجلدات مفقودة. تم ترك بعضها مفتوحاً على الأرض ، وشغل معظم المساحة ، والبعض الآخر مكدس على مكتب كان يجلس خلفه شاب أثناء تدوين الملاحظات ومراجعتها.
فقد كبير الخدم كل أمل في الحفاظ على كرامة سيده ، لذلك قام بصب الخمور بدلاً من الشاي في الكوب.
كشف باب مفتوح عن مختبر خيميائي حديث. تماماً مثل غرفة الدراسة ، كان المختبر في حالة من الفوضى ، حيث كانت المكونات المحطمة على الأرض تشير إلى التجارب الفاشلة وعلامات الحروق على الجدران.
“هل هذا الشخص مؤثر؟” سأل ليث. كان شيء واحد إضافة اسم آخر إلى قائمة أولئك الذين يدينون له بمعروف ، وشيء آخر تضييع وقته مع النبلاء الصغار.
فهم يوريال المعنى الكامن وراء كلمات ليث ، لذا بدلاً من لعب بطاقة الصديق ، قرر عقد صفقة.
قدم الدوق الشاب وريثه.
كان زينتار في الخامسة عشرة من عمره بشعر أشقر مثل والده وعيون عميقة من قلة النوم. بدا وكأنه على وشك الإنهاك.
“لا شيء يا أبي. بغض النظر عن مدى دراستي أو تدريسي ، تكون نتائجي متواضعة دائماً.” انطلاقاً من عينيه المحتقنة بالدماء ، لم يعد لديه دموع ليذرفها.
“لم يكن لدينا ساحر ولا الأموال اللازمة لاكتساب المزايا الكافية لزيادة مكانتنا. كان ذلك حتى تم قبول ابني ، زينتار ، في أكاديمية غريفون البرق. إنه ليس عبقرياً ، لكنه موهوب للغاية ويعمل بجد. خلال السنوات الثلاث الأولى من الأكاديمية ، كان دائماً في أعلى نسبة مئوية.”
“لا تقلق يا بني. السيد ليث هنا. إنه طالب غريفون البيضاء الوحيد الذي اختاره أساتذته لمساعدتهم أثناء الطاعون. إذا كان هناك شخص يمكنه مساعدتك ، فهو هو.” ربت الدوق تاناش على ظهر ليث كما لو كان أخاً مفقوداً منذ فترة طويلة.
بفضل جهود يوريال وكبير خدم العائلة فقط تمكنوا من تهدئة فينالد بما يكفي للسماح لضيوفهم بالاستقرار في غرفة الشاي. لاحظ ليث أنه بعد تقديم الشاي للجميع ، قام كبير الخدم بإشباع الدوق بالخمور.
نجا ليث بصعوبة من عناق زينتار ، وبدأ في هتاف تعويذات التشخيص وأوقفه عن مساره. استخدم ليث كل ما لديه ، لكنه وجد أنه لا يوجد شيء خطأ.
“اسمح لي أن أشرح. تم تأسيس منزل تاناش على يد جدي الأكبر (بمعنى جد جده) ، غيلام تاناش. وُلد كابن حداد متواضع ، وتمكن من أن يصبح ساحراً وخدم المملكة بشرف.”
حتى التعويذة التي ابتكرها الأستاذ مارث بمساعدته ضد الطفيليات أعطت نتائج سلبية. ومع ذلك ، كلما زاد عدد التعاويذ التي استخدمها ، كان ليث على يقين من أن زينتار لم يكن يقدم الأعذار.
بعد تعلم استحضار الأرواح من الأستاذة زينيف ، تمكن ليث الآن من متابعة المانا في تعاويذه حتى عندما استخدم السحر المزيف. يمكن أن يدرك ليث أنهم يعملون بشكل صحيح ، لكن كل واحد سيفقد قليلاً من قوته بمجرد وصولهم إلى زينتار.
‘لقد وجدت أخيراً طريقة لمشاركة معرفتي حول الصناديق أو على الأقل حول السموم التي تحتوي عليها. دعنا نأمل أن يكون هذا كافياً لتغيير المستقبل.’
حتى لو كان عقله لا يزال في حالة من الفوضى ، فإنه لم ينس الصناديق ومحتواها. استخدم ليث التنشيط للتحقق مما إذا كان زينتار يرتدي أحد تلك الأشياء الغامضة أو أنه قد تم تسميمه.
كما اشتبه ليث ، كان جسد زينتار يعاني من نفس السم الذي حصل عليه من الصناديق. كانت الطبقة أكثر سمكاً من تلك التي عانى منها.
“إبنك؟” أفصح ليث من غير تفكير.
‘مع وجود الكثير من السموم في مجرى الدم ، يجب أن يكون بالكاد قادراً على إلقاء تعويذات من المستوى الرابع. من الواضح أن هذا النوع من العرض المطول متعمد. بدون طفيلي ، يجب أن يزول السم في غضون أسابيع قليلة.’
كان أصغر بكثير من منزل الماركيزة ، وهو ما يناسب تاجراً ثرياً أكثر من كونه سلالة سحرية. لم يكن للقصر حديقة على الإطلاق ، ولم يكن هناك شارات على طول الجدران أو على الباب الأمامي.
‘أيضاً ، على الرغم من تعرضه للتسمم لمدة ستة أشهر تقريباً ، إلا أن جوهره لا يظهر أي علامة على تغير اللون. لقد تم إعطاؤه جرعات صغيرة بمرور الوقت. من فعل هذا ، لم يرغب في قتله ، فقط ليرسب في امتحاناته.’ فكر.
‘مع وجود الكثير من السموم في مجرى الدم ، يجب أن يكون بالكاد قادراً على إلقاء تعويذات من المستوى الرابع. من الواضح أن هذا النوع من العرض المطول متعمد. بدون طفيلي ، يجب أن يزول السم في غضون أسابيع قليلة.’
كان ليث على وشك إخباره بالبشارة ، لكنه تجمد بعد ذلك.
‘إذا عالجته ، فإن وجود السم سيصبح معرفة عامة. سيكون لدى المسؤول متسع من الوقت للتخلص من الأدلة والاختباء. مع الخائن على قدم وساق ، لا يمكنني الوثوق بآيرونهيلم. يجب أن أبلغ لينخوس بهذا.’
“قلة التدريب أدى به تقريباً إلى الرسوب في امتحانه الثاني ، لذلك عاد للدراسة بدوام كامل. المشكلة هي أن الوضع لم يتحسن أبداً. درجاته لا تزال سيئة بما يكفي لدرجة أنه من المحتمل أن يتم طرده.”
‘لقد وجدت أخيراً طريقة لمشاركة معرفتي حول الصناديق أو على الأقل حول السموم التي تحتوي عليها. دعنا نأمل أن يكون هذا كافياً لتغيير المستقبل.’
قدم الدوق الشاب وريثه.
“أنا آسف ، لا مشكلة معك.” قال ليث بنبرته الأكثر احترافاً ، بينما انفجر الأب والابن باكيان.
قام يوريال وكيلا وفريا بفحص زينتار أيضاً ولكن دون جدوى. كان ليث منزعجاً من إضاعة الوقت ، لكنه اضطر إلى الحفاظ على الواجهة والتظاهر بالعناية بالمريض.
‘لقد وجدت أخيراً طريقة لمشاركة معرفتي حول الصناديق أو على الأقل حول السموم التي تحتوي عليها. دعنا نأمل أن يكون هذا كافياً لتغيير المستقبل.’
بعد مغادرتهم المنزل ، استخدموا خطوات الاعوجاج للعودة إلى الفرع المحلي لجمعية السحرة ومن هناك إلى الأكاديمية.
“تناولوا الغداء بدوني ، لدي أشياء لأفعلها.” ابتعد ليث قبل أن يتمكنوا حتى من تسجيل كلماته.
“الآن بعد أن قرر التاج عدم إجراء امتحان ثالث ، فإنه محكوم عليه بالفشل. وإذا فشل ، فسوف نفقد مكانتنا النبيلة ، ومنزلنا ، وكل شيء.”
“إنه دائماً في مزاج سيء مؤخراً.” فكرت فريا. “لقد بدأت حقاً أشعر بالقلق عليه. ربما حدث شيء سيء في مدينة التعدين.”
‘لقد وجدت أخيراً طريقة لمشاركة معرفتي حول الصناديق أو على الأقل حول السموم التي تحتوي عليها. دعنا نأمل أن يكون هذا كافياً لتغيير المستقبل.’
“أنا أيضاً.” أومأ يوريال. “السؤال هو ، ما الذي يمكن أن يكون سيئاً للغاية لإعادته إلى ما كان عليه قبل تسعة أشهر؟ ولماذا يرفض التحدث عن ذلك حتى مع فلوريا؟ إنها ستفزع يوماً من هذه الأيام.”
“ليس لدي أي فكرة.” هزت كيلا رأسها. “بالمناسبة ، ألم تشعر بأن شيئاً غريباً مع مريضنا الأخير؟ لا يمكنني وضع إصبعي عليه ، لكن كل تعويذاتي أعطتني شعوراً غريباً.”
“حتى أنني استخدمته كثيراً في الماضي. عادةً ما يكون العلاج الموصوف عبارة عن كلام حماسي جيد وخفض المخصص اليومي. لقد نجح بالتأكيد معي.”
فهم يوريال المعنى الكامن وراء كلمات ليث ، لذا بدلاً من لعب بطاقة الصديق ، قرر عقد صفقة.
كيلا ، كانت الوحيدة إلى جانب ليث موهوبة بما يكفي في استحضار الأرواح لتنمية إدراكها للمانا بفضل ممارستها ، ولكن على عكسه لم يكن لديها أي فكرة عما يعارضونه.
بعد عدة أكواب من الخمور المخففة بقليل من الشاي ، تمكن فينالد من الهدوء بما يكفي ليشرح نفسه بشكل صحيح.
—————-
ترجمة: Acedia
‘هذا الرجل محزن فقط. يرفض الاعتراف بأخطائه ويحاول أن يجد من يلومه. إذا فشل ابنه في الفصل بأكمله ، مهما كان موهوباً ، فلن يتمكن من اللحاق بالركب.’ فكر.
“الدوق تاناش ليس هو نفسه اليوم لأن…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
