حِداد
الفصل 215 حِداد
كان التعامل مع نوعين من المانا في وقت واحد ، على مريضين مختلفين ، أصعب شيء فعله ليث على الإطلاق. كان عليه أن يصلح جميع الإصابات في الوقت المناسب ، باستخدام سحر الظلام ضد الجروح التي تسببت فيها قوة حياة الفالور ، وإلا سيموت رفاقه من الصدمة أو فشل الأعضاء.
ضحك بالكور بحرارة وهو ينظف ملابسه من الدم قبل أن يعود إلى المنزل. يستحق أطفاله أخيراً أن يكون لديهم أب بدوام كامل.
في الوقت نفسه ، لم يستطع تخفيف الضغط على الكتلة السوداء ، ولا حتى لثانية واحدة. كان بالفعل على بعد سنتيمترات فقط من جوهرهما ، زلة واحدة وسيضيع كل شيء.
كانت ذكرى الطفل الذي مات بين ذراعيه أثناء الطاعون لا تزال محفورة في ذهن ليث.
لم تكن هناك طريقة لإصلاح جوهر مكسور. لم يكن لدى ليث سوى فرصة واحدة واضطر إلى الاستفادة منها. تم استنفاد احتياطياته من الطاقة باستمرار من خلال مساعيه وتم تجديدها بواسطة التنشيط ، ولكن مع كل دورة ، ستفقد تقنية تنفسه جزءاً من فعاليتها.
دفع ليث مانوهار بعيداً ، ولمس الحامي لاستخدام التنشيط وفحص حالته. ما رآه جعل قلبه يتخطى الخفقان. كان قلب الحامي متصدعاً بشدة ، وكانت المانا تتسرب ببطء. لقد عاد بالفعل إلى اللون الأخضر وكان يفقد قوته مع كل ثانية تمر.
احتاج ليث إلى مساعدة سولوس من وقت لآخر ، مما سمح لها بالسيطرة على تدفق المانا خاصته كلما شعر أن تركيزه ينزلق. سرعان ما أصبحت معركة إرادة ، بالكور ضد ليث.
صحراء الدم ، مختبر بالكور السري.
‘بضع دقائق.’ ردت سولوس.
***
حتى لو قصدتها على أنها مزحة سيئة ، شعرت فريا بالفزع لتفكيرها في هذه الكلمات.
كان آيرونهيلم يود أن يترك نفسه يسقط على الأرض ويستريح ، لكن ناليير كانت تزداد سوءاً في الثانية. وضع يده على رقبة سكول الساقطة ، مداعباً فروه الناعم لأول مرة والأخيرة قبل المغادرة.
حتى لو قصدتها على أنها مزحة سيئة ، شعرت فريا بالفزع لتفكيرها في هذه الكلمات.
بذل مانوهار قصارى جهده ووصل فور استدعائه. لقد استخدم كل خبراته لتطهير السموم ، وإغلاق الجروح ، ونزع فتيل الآثار المميتة التي قد يسببها مثل هذا التعرض الطويل لتعويذة النجم المظلم.
ثم شعر بنبض. قام على الفور بتنشيط سماعة أذن اتصاله.
“ليث ، أنا آسف حقاً.” وضع مارث يده على كتفه محاولاً تهدئته.
“مانوهار ، مارث ، تعالا إلى هنا بسرعة! وإلا ، أقسم للآلهة أنني سأقتلكما!”
عندما استعاد ليث حواسه ، لم يكن لديه أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر. آلمه جسده مع كل حركة بسبب إجهاد الاستخدام المفرط للمانا لفترات طويلة.
“أمي ، أبي ، إخوتي ، أرجوكم سامحوني.” لقد بكى بلا حسيب ولا رقيب.
***
“ليث ماذا حدث؟” كانت كل من فريا وكيلا قلقتين حتى الموت.
صحراء الدم ، مختبر بالكور السري.
بدا ليث منهكاً أيضاً ، وبالكاد كان لديه القوة لأكل المؤن الطبية التي كانت كيلا تسلمها إليه. لم يكن مارث يريد أن يثقل كاهله أكثر ، لكن الوقت كان جوهرياً.
عندما استعاد إليوم بالكور حواسه أخيراً ، كان كل شيء قد انتهى بالفعل. تسببت حركة كالا الافتتاحية في إحداث تأثير الدومينو ، مما جعل شهوراً من التخطيط الدقيق تذهب سدى. كانت الصدمة من الموت المفاجئ للفالورين قد أخرجته من الصورة لفترة كافية لخسارة المعركة.
أثناء محاولته النهوض ، سعل الدم مراراً وتكراراً. لم يقتصر الأمر على اختفاء كل قوة حياته فحسب ، بل اختفى أيضاً معظم سحره. سيستغرق الأمر سنوات للتعافي ، إذا كان ذلك ممكناً.
لم تتردد يدها حتى عندما تعرفت على بعض زملائها في الصف. الشيء الوحيد الذي شعرت به فريا هو الحاجة الملحة لمنع أختها وصديقتها من المعاناة من نفس المصير والامتنان تجاه أوريون.
بدون إشرافه ، سمح الفالورين لأنفسهم بالعمى بسبب الكراهية التي أصابها بهم بالكور ، مما جعلهم مغرورون ومتهورون. في كل مرة يسقط أحدهم ، سيصبح الآخرون أضعف ، مما يسهل على الأعداء قتل آخر ، معيدين الكرة مرة تلو الأخرى.
لم تتردد يدها حتى عندما تعرفت على بعض زملائها في الصف. الشيء الوحيد الذي شعرت به فريا هو الحاجة الملحة لمنع أختها وصديقتها من المعاناة من نفس المصير والامتنان تجاه أوريون.
أثناء محاولته النهوض ، سعل الدم مراراً وتكراراً. لم يقتصر الأمر على اختفاء كل قوة حياته فحسب ، بل اختفى أيضاً معظم سحره. سيستغرق الأمر سنوات للتعافي ، إذا كان ذلك ممكناً.
صحراء الدم ، مختبر بالكور السري.
“من فضلكم ، أنا بحاجة إلى معالج! لقد أصيب أصدقائي!” إدراكاً لما كان يؤثر على أصدقائها ، زاد قلق فريا عشرة أضعاف.
“أمي ، أبي ، إخوتي ، أرجوكم سامحوني.” لقد بكى بلا حسيب ولا رقيب.
“لقد خذلتكم. غداً لن تُسفك الدماء. موتكم سينسى بسبب عدم كفاءتي!” لقد أثبت لوردات الغابات أنهم أقوى بكثير مما كان يتوقع وكذلك أتباعهم.
لم يهتم مانوهار كثيراً بمصير سكول ، ومع ذلك ، فقد بذل قصارى جهده. كان عمله هو حياته ، فقد حدد ما هو ومن كان.
سقط العديد من الأساتذة ، حتى أن مدير مدرسة غريفون البرق قد مات أثناء الهجوم ، ولكن أصيب عدد قليل فقط من الطلاب. وقد نجت الأكاديميات الأربع المتبقية ، وكانت كل جهود بالكور هباءً.
بعد بروتوكول لينخوس ، قام المدراء الآخرون بإزالة جواهر القوة في الأكاديميات ، وعهدوا بها إلى التاج. عندما اقتحم أتباع بالكور أبواب الأكاديميات ، كانت القلاع عبارة عن قذائف فارغة.
“لدي خيار واحد فقط. لا يمكنني تفعيل النموذج الأولي الأخير. سأموت في هذه العملية وبدون إرادتي ، لن أتمكن من التمييز بين الصديق والعدو. قد يؤذي عائلتي. هذا الدب الملعون دمر كل شيء.”
صحراء الدم ، مختبر بالكور السري.
“في النهاية يموت حتى إله الموت.”
قبل أن يخرج من مختبره ، قام بالكور بتنشيط آلية التدمير الذاتي. بلورات الذاكرة ، طريقته في دمج البغضاء واللاموتى ، عمل حياته كلها.
كانت سولوس قلقة أيضاً. هذه المرة بالغ ليث كثيراً ، حيث عالج حالة رفاقه حتى فقد وعيه. أرادت منه أن يكون أكثر إنسانية ورحمة ، ولكن ليس إذا كان الثمن هو حياته.
“ليس هناك ثانية نضيعها ، أخبريني أين أجدهم.”
كان من الخطير جداً السماح للبشر بوضع أيديهم عليه.
احتاج ليث إلى مساعدة سولوس من وقت لآخر ، مما سمح لها بالسيطرة على تدفق المانا خاصته كلما شعر أن تركيزه ينزلق. سرعان ما أصبحت معركة إرادة ، بالكور ضد ليث.
بعد بروتوكول لينخوس ، قام المدراء الآخرون بإزالة جواهر القوة في الأكاديميات ، وعهدوا بها إلى التاج. عندما اقتحم أتباع بالكور أبواب الأكاديميات ، كانت القلاع عبارة عن قذائف فارغة.
“كل شيء ينتهي الآن.” عند مشاهدة الكومة الصغيرة تنهار من بعيد ، وجد بالكور نفسه يتنهد بارتياح. حتى لو لم تسر الأمور كما هو مخطط لها ، لا يزال لديه إغلاقه. فقدت اثنتان من الأكاديميات الست الكبرى ، وتوفي العديد من السحرة الرئيسيين.
كان التعامل مع نوعين من المانا في وقت واحد ، على مريضين مختلفين ، أصعب شيء فعله ليث على الإطلاق. كان عليه أن يصلح جميع الإصابات في الوقت المناسب ، باستخدام سحر الظلام ضد الجروح التي تسببت فيها قوة حياة الفالور ، وإلا سيموت رفاقه من الصدمة أو فشل الأعضاء.
ستعيش أسطورته ، وتغرس الخوف في أسر النبلاء القديمة الملعونين لسنوات قادمة. لن يعرفوا أبداً ما حدث له أو لماذا أوقف هجماته.
كان يُدعى إله الشفاء ، لكنه لم يكن إلهاً. مجرد رجل موهوب أحب وظيفته. كانت هناك أشياء حتى هو كان عاجزاً ضدها.
على الرغم من كل ما عرفوه ، كان إله الموت ينتظر وقته ، في انتظار أعدائه لخفض حذرهم أثناء بناء جيش أقوى.
لم تتردد يدها حتى عندما تعرفت على بعض زملائها في الصف. الشيء الوحيد الذي شعرت به فريا هو الحاجة الملحة لمنع أختها وصديقتها من المعاناة من نفس المصير والامتنان تجاه أوريون.
“كما أنني سأدفع ثروة كبيرة لأرى وجوههم المرعبة. ليلة الغد لن يحدث شيء ، ومع ذلك فإن خوفهم سيجعله أسوأ يوم في حياتهم.”
احتاج ليث إلى مساعدة سولوس من وقت لآخر ، مما سمح لها بالسيطرة على تدفق المانا خاصته كلما شعر أن تركيزه ينزلق. سرعان ما أصبحت معركة إرادة ، بالكور ضد ليث.
ضحك بالكور بحرارة وهو ينظف ملابسه من الدم قبل أن يعود إلى المنزل. يستحق أطفاله أخيراً أن يكون لديهم أب بدوام كامل.
كانت سولوس قلقة أيضاً. هذه المرة بالغ ليث كثيراً ، حيث عالج حالة رفاقه حتى فقد وعيه. أرادت منه أن يكون أكثر إنسانية ورحمة ، ولكن ليس إذا كان الثمن هو حياته.
“منذ متى تم ضربهم؟” عرف مارث أنه بمجرد دخول الطاقة المظلمة إلى مجرى الدم ، لم يستغرق الأمر سوى دقائق معدودة قبل وفاة الضحية ، على الفور تقريباً يتم إحيائها على أنها لاميت.
***
“ليث ماذا حدث؟” كانت كل من فريا وكيلا قلقتين حتى الموت.
عندما استعاد ليث حواسه ، لم يكن لديه أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر. آلمه جسده مع كل حركة بسبب إجهاد الاستخدام المفرط للمانا لفترات طويلة.
“كان يجب أن تتصل بي في وقت سابق! كان بإمكاني أن أنقذه. لن أفشل أبداً!”
بالكاد كانت لديه الطاقة العقلية لفتح عينيه. كانت رؤيته غير واضحة بسبب الإرهاق الجسدي وكان يعاني من صداع شديد بسبب النقص الحاد في المانا. يبدو أن الشخصيات البشرية تتحرك من حوله ، ولكن بسبب الضباب ، لم يكن قادراً على التعرف على أي منهم.
‘كيف… كم من الوقت كنت فاقداً للوعي؟’ حتى في أفكاره الخاصة ، لم يستطع ليث تجنب التلعثم. كان التفكير عبئاً ثقيلاً ، فقد أراد فقط أن يغلق عينيه وينام.
‘فقط ما يكفي من الوقت لكي تستيقظ فريا وكيلا ويغمرانك ببعض من قوة حياتهما. حاول ألا تتحدث كثيراً ، جوهرك فارغ تقريباً. نحن نعلم بالفعل ما يحدث عندما يتجاوز شخص ما حدوده بالقوة.’
‘بضع دقائق.’ ردت سولوس.
“أمي ، أبي ، إخوتي ، أرجوكم سامحوني.” لقد بكى بلا حسيب ولا رقيب.
‘فقط ما يكفي من الوقت لكي تستيقظ فريا وكيلا ويغمرانك ببعض من قوة حياتهما. حاول ألا تتحدث كثيراً ، جوهرك فارغ تقريباً. نحن نعلم بالفعل ما يحدث عندما يتجاوز شخص ما حدوده بالقوة.’
كان يُدعى إله الشفاء ، لكنه لم يكن إلهاً. مجرد رجل موهوب أحب وظيفته. كانت هناك أشياء حتى هو كان عاجزاً ضدها.
كانت سولوس قلقة أيضاً. هذه المرة بالغ ليث كثيراً ، حيث عالج حالة رفاقه حتى فقد وعيه. أرادت منه أن يكون أكثر إنسانية ورحمة ، ولكن ليس إذا كان الثمن هو حياته.
“مسرور لرؤيتك قبل النهاية ، ليث.” كان صوت الحامي لا يزال هادئاً ومهدئاً مثل أول مرة التقيا فيها.
حتى أنها أعطته جزءاً من المانا خاصتها دون أن يلاحظ. لم تهتم بجوعها أو الضعف الذي كان يخدر حواسها ، أرادت أن يكون على ما يرام.
أومأ ليث برأسه مستخدماً التنشيط مرة أخرى. كان جوهره المانا لا يزال فارغاً وجسده منهك ، لكنه على الأقل الآن قادر على الرؤية والتحدث بشكل صحيح.
“ليث ماذا حدث؟” كانت كل من فريا وكيلا قلقتين حتى الموت.
“ليث ماذا حدث؟” كانت كل من فريا وكيلا قلقتين حتى الموت.
“أنا لا أعرف.” أشارت فريا له إلى الشابان اللذان يرقدان على فراشهما.
“لماذا لا يستيقظ يوريال وفلوريا؟ بغض النظر عن التعويذة التي نستخدمها ، فإن حالتهم لا تتحسن ، ولا نفهم ما الخطب معهم. وأيضاً ، كيف أصبت بالإرهاق؟” سألت فريا.
فتح مارث إحدى خطوات الاعوجاج ، حيث رأى ألماً مخفياً في عيون ليث.
“من اللطف منك أن تفكري بي أيضاً ، حتى لو كان ذلك في النهاية فقط.” فرك ليث صدغيه محاولاً تخفيف الألم.
“لقد خذلتكم. غداً لن تُسفك الدماء. موتكم سينسى بسبب عدم كفاءتي!” لقد أثبت لوردات الغابات أنهم أقوى بكثير مما كان يتوقع وكذلك أتباعهم.
احتاج ليث إلى مساعدة سولوس من وقت لآخر ، مما سمح لها بالسيطرة على تدفق المانا خاصته كلما شعر أن تركيزه ينزلق. سرعان ما أصبحت معركة إرادة ، بالكور ضد ليث.
فتحت فريا فمها للرد بالمثل على ملاحظته الساخرة ، لكنها ظلت صامتة.
بالكاد كانت لديه الطاقة العقلية لفتح عينيه. كانت رؤيته غير واضحة بسبب الإرهاق الجسدي وكان يعاني من صداع شديد بسبب النقص الحاد في المانا. يبدو أن الشخصيات البشرية تتحرك من حوله ، ولكن بسبب الضباب ، لم يكن قادراً على التعرف على أي منهم.
‘إخباره أنني لا أستطيع إلا أن أراه على أنه وحش أكثر من كونه إنساناً سيكون قاسياً للغاية لمزحة. قد يكون ليث مخيفاً بعض الشيء في بعض الأحيان ، لكنه لم يكن دائماً سوى صديق جيد لي. أشكر الآلهة أستطيع أن أمسك لساني الغبي.’ فكرت فريا.
بدا ليث منهكاً أيضاً ، وبالكاد كان لديه القوة لأكل المؤن الطبية التي كانت كيلا تسلمها إليه. لم يكن مارث يريد أن يثقل كاهله أكثر ، لكن الوقت كان جوهرياً.
استخدم ليث هذه المهلة ليخبرهما كيف هرب من الفالور وأحضرهما معه. كما أخبرهما كيف أصاب المخلوق أصحابهم بالعدوى ومحاولاته علاجهم.
حتى لو قصدتها على أنها مزحة سيئة ، شعرت فريا بالفزع لتفكيرها في هذه الكلمات.
حتى لو قصدتها على أنها مزحة سيئة ، شعرت فريا بالفزع لتفكيرها في هذه الكلمات.
“من فضلك ، اذهبي وابحثي عن أستاذ. لا أعرف ما إذا كنت أنقذهم أو اشتريت لهم المزيد من الوقت. إنهم بحاجة إلى شخص يعرف ما نتعامل معه.”
أومأت فريا برأسها ، وتركت كيلا لتعتني بأصدقائها بينما رمشت مباشرة فوق منزلهم ، وسيفها جاهز في متناول اليد. من الأرض المرتفعة ، لاحظت أن المعركة بدت وكأنها قد انتهت. ساحة البلدة كانت فارغة.
كانت بعض المناوشات لا تزال جارية بين الوحوش والأساتذة واللاموتى الأدنى ، ولكن تم تقليص عدد المخلوقات السوداء إلى حفنات قليلة. منذ اللحظة التي قتل فيها سكارليت المتحكمين ، انهار عقل الخلية.
بدونها ، لم يكن لدى بصاقي السموم أي وعي قتالي ، فقد عادوا إلى ألواح فارغة طائشة. لم يستغرق الأمر سوى دقائق قبل أن يتم القضاء عليهم تماماً.
‘بضع دقائق.’ ردت سولوس.
حددت فريا مجموعة من الأساتذة وذهبت لطلب مساعدتهم ، بعد فوات الأوان لملاحظة ما كانوا يقاتلون ضده ، الطلاب الذين تحولوا إلى لاموتى. قام سيفها بقطع وطعن الجثث التي أعيد إحياءها بلا رحمة.
“كل شيء ينتهي الآن.” عند مشاهدة الكومة الصغيرة تنهار من بعيد ، وجد بالكور نفسه يتنهد بارتياح. حتى لو لم تسر الأمور كما هو مخطط لها ، لا يزال لديه إغلاقه. فقدت اثنتان من الأكاديميات الست الكبرى ، وتوفي العديد من السحرة الرئيسيين.
لم تتردد يدها حتى عندما تعرفت على بعض زملائها في الصف. الشيء الوحيد الذي شعرت به فريا هو الحاجة الملحة لمنع أختها وصديقتها من المعاناة من نفس المصير والامتنان تجاه أوريون.
بعد بروتوكول لينخوس ، قام المدراء الآخرون بإزالة جواهر القوة في الأكاديميات ، وعهدوا بها إلى التاج. عندما اقتحم أتباع بالكور أبواب الأكاديميات ، كانت القلاع عبارة عن قذائف فارغة.
***
النصل الذي صنعه لها ناسب يدها مثل القفاز. في حين أن السحر العديدة الذي حدّه صنع عمل قصير مع أعدائها ، وحولهم إلى غبار ودخان.
فرقع شيء ما داخل ليث ، مما جعل كل إرهاقه يختفي. عرفت سولوس أنه كان مجرد تأثير وهمي ، سببه رغبة ليث في البكاء متضارباً مع إنكاره القاطع أن شيئاً ما قد حدث لصديقه القديم.
‘أقسم أنه إذا عدت إلى المنزل على قيد الحياة ، فسوف أبدأ في مناداة أوريون بـ ‘أبي’.’ فكرت فريا ، مدركة عمق الرعاية والحب الذي يحمله والدها بالتبني.
صحراء الدم ، مختبر بالكور السري.
***
“من فضلكم ، أنا بحاجة إلى معالج! لقد أصيب أصدقائي!” إدراكاً لما كان يؤثر على أصدقائها ، زاد قلق فريا عشرة أضعاف.
أومأت الأستاذة وانيمير برأسها مفعلةً سماعة أذن اتصالها.
“ليس هناك ثانية نضيعها ، أخبريني أين أجدهم.”
لم يهتم مانوهار كثيراً بمصير سكول ، ومع ذلك ، فقد بذل قصارى جهده. كان عمله هو حياته ، فقد حدد ما هو ومن كان.
ستعيش أسطورته ، وتغرس الخوف في أسر النبلاء القديمة الملعونين لسنوات قادمة. لن يعرفوا أبداً ما حدث له أو لماذا أوقف هجماته.
استغرق الأمر أقل من ثانية حتى ينضم الأستاذ مارث إليهم ويفتح خطوات الاعوجاج للعودة إلى غرفة ليث.
لعن مارث سوء حظهم ، وألقى تعويذة تشخيصية لمعرفة مدى خطورة حالتهم ، فقط ليكتشف أن نظامهم قد تم تطهيره تماماً. كان الطالبان مرهقين ببساطة بما يتجاوز العقل كما لو أنهما قاتلوا وربحوا معركة العمر.
أومأت فريا برأسها ، وتركت كيلا لتعتني بأصدقائها بينما رمشت مباشرة فوق منزلهم ، وسيفها جاهز في متناول اليد. من الأرض المرتفعة ، لاحظت أن المعركة بدت وكأنها قد انتهت. ساحة البلدة كانت فارغة.
“منذ متى تم ضربهم؟” عرف مارث أنه بمجرد دخول الطاقة المظلمة إلى مجرى الدم ، لم يستغرق الأمر سوى دقائق معدودة قبل وفاة الضحية ، على الفور تقريباً يتم إحيائها على أنها لاميت.
“أنا لا أعرف.” أشارت فريا له إلى الشابان اللذان يرقدان على فراشهما.
“أنا لا أعرف.” أشارت فريا له إلى الشابان اللذان يرقدان على فراشهما.
“أنا لا أعرف.” أشارت فريا له إلى الشابان اللذان يرقدان على فراشهما.
“أمي ، أبي ، إخوتي ، أرجوكم سامحوني.” لقد بكى بلا حسيب ولا رقيب.
لعن مارث سوء حظهم ، وألقى تعويذة تشخيصية لمعرفة مدى خطورة حالتهم ، فقط ليكتشف أن نظامهم قد تم تطهيره تماماً. كان الطالبان مرهقين ببساطة بما يتجاوز العقل كما لو أنهما قاتلوا وربحوا معركة العمر.
“لا تحزن عليّ. لقد عشت حياة رائعة ، ورفيق محب ، والعديد من النسل. إذا لم يكن لسكارليت ، لكنت قد مت بالفعل. كنت أعيش في الوقت الضائع. أنا سعيد حقاً بالحصول على فرصة لرد الجميل لها.”
لم يكن لدى مارث أي فكرة عما يمكن أن يحدث ، وكان ببساطة سعيداً جداً ليهتم. كانت فرحته قصيرة العمر. بمجرد أن رأى ليث ، استولى الحزن على قلب مارث.
‘أقسم أنه إذا عدت إلى المنزل على قيد الحياة ، فسوف أبدأ في مناداة أوريون بـ ‘أبي’.’ فكرت فريا ، مدركة عمق الرعاية والحب الذي يحمله والدها بالتبني.
بدا ليث منهكاً أيضاً ، وبالكاد كان لديه القوة لأكل المؤن الطبية التي كانت كيلا تسلمها إليه. لم يكن مارث يريد أن يثقل كاهله أكثر ، لكن الوقت كان جوهرياً.
احتاج ليث إلى مساعدة سولوس من وقت لآخر ، مما سمح لها بالسيطرة على تدفق المانا خاصته كلما شعر أن تركيزه ينزلق. سرعان ما أصبحت معركة إرادة ، بالكور ضد ليث.
“ليث ، أنا آسف حقاً.” وضع مارث يده على كتفه محاولاً تهدئته.
لم يكن لدى مارث أي فكرة عما يمكن أن يحدث ، وكان ببساطة سعيداً جداً ليهتم. كانت فرحته قصيرة العمر. بمجرد أن رأى ليث ، استولى الحزن على قلب مارث.
“أحد أصدقائك أصيب بجروح خطيرة. لم يبق لديه متسع من الوقت وهو يود رؤيتك.”
***
“صديق؟” انفتحت عيون ليث النائمة على مصراعيها فجأة ، وتفحص محيطه.
‘أقسم أنه إذا عدت إلى المنزل على قيد الحياة ، فسوف أبدأ في مناداة أوريون بـ ‘أبي’.’ فكرت فريا ، مدركة عمق الرعاية والحب الذي يحمله والدها بالتبني.
“كان يجب أن تتصل بي في وقت سابق! كان بإمكاني أن أنقذه. لن أفشل أبداً!”
“ما هو الخطب في يوريال؟” لم يستطع إلا أن يتفاجأ بالقلق الذي أدركه في صوته.
“خذني إليه.”
“يوريال بخير. أياً كان الذي فعلته ، فلقد نجحت. أنت لا تعرف كم أنا فخور بك.” ابتسم مارث بلطف ، كان يود أن يسأله أشياء كثيرة ، لكن الأسئلة كان عليها الانتظار.
“كما أنني سأدفع ثروة كبيرة لأرى وجوههم المرعبة. ليلة الغد لن يحدث شيء ، ومع ذلك فإن خوفهم سيجعله أسوأ يوم في حياتهم.”
“منذ متى تم ضربهم؟” عرف مارث أنه بمجرد دخول الطاقة المظلمة إلى مجرى الدم ، لم يستغرق الأمر سوى دقائق معدودة قبل وفاة الضحية ، على الفور تقريباً يتم إحيائها على أنها لاميت.
“أنا أتحدث عن الحامي. لديه ما يقوله لك. لم أر أبداً شخصاً يتمتع بمثل قوة الإرادة القوية هذه. إنه حرفياً يرفض الموت قبل التحدث معك للمرة الأخيرة. من فضلك اتبعني.”
أومأ ليث برأسه مستخدماً التنشيط مرة أخرى. كان جوهره المانا لا يزال فارغاً وجسده منهك ، لكنه على الأقل الآن قادر على الرؤية والتحدث بشكل صحيح.
فرقع شيء ما داخل ليث ، مما جعل كل إرهاقه يختفي. عرفت سولوس أنه كان مجرد تأثير وهمي ، سببه رغبة ليث في البكاء متضارباً مع إنكاره القاطع أن شيئاً ما قد حدث لصديقه القديم.
‘إخباره أنني لا أستطيع إلا أن أراه على أنه وحش أكثر من كونه إنساناً سيكون قاسياً للغاية لمزحة. قد يكون ليث مخيفاً بعض الشيء في بعض الأحيان ، لكنه لم يكن دائماً سوى صديق جيد لي. أشكر الآلهة أستطيع أن أمسك لساني الغبي.’ فكرت فريا.
‘إخباره أنني لا أستطيع إلا أن أراه على أنه وحش أكثر من كونه إنساناً سيكون قاسياً للغاية لمزحة. قد يكون ليث مخيفاً بعض الشيء في بعض الأحيان ، لكنه لم يكن دائماً سوى صديق جيد لي. أشكر الآلهة أستطيع أن أمسك لساني الغبي.’ فكرت فريا.
“خذني إليه.”
حتى لو قصدتها على أنها مزحة سيئة ، شعرت فريا بالفزع لتفكيرها في هذه الكلمات.
فتح مارث إحدى خطوات الاعوجاج ، حيث رأى ألماً مخفياً في عيون ليث.
“كل شيء ينتهي الآن.” عند مشاهدة الكومة الصغيرة تنهار من بعيد ، وجد بالكور نفسه يتنهد بارتياح. حتى لو لم تسر الأمور كما هو مخطط لها ، لا يزال لديه إغلاقه. فقدت اثنتان من الأكاديميات الست الكبرى ، وتوفي العديد من السحرة الرئيسيين.
“من اللطف منك أن تفكري بي أيضاً ، حتى لو كان ذلك في النهاية فقط.” فرك ليث صدغيه محاولاً تخفيف الألم.
كان جسد الحامي أكبر من أن يصلح للمستشفى الميداني ، وكانت حالته قاسية جداً بحيث لا يمكن نقله من مكان سقوطه. تألم قلب ليث لرؤية الفراء الأحمر المشتعل يتحول إلى اللون الأسود في كل مكان ، وتحولت النيران التي كونت الذيل إلى جمر. ارتفع صدر الحامي وانخفض ببطء مصحوباً بلهاث ثقيل.
بذل مانوهار قصارى جهده ووصل فور استدعائه. لقد استخدم كل خبراته لتطهير السموم ، وإغلاق الجروح ، ونزع فتيل الآثار المميتة التي قد يسببها مثل هذا التعرض الطويل لتعويذة النجم المظلم.
‘إخباره أنني لا أستطيع إلا أن أراه على أنه وحش أكثر من كونه إنساناً سيكون قاسياً للغاية لمزحة. قد يكون ليث مخيفاً بعض الشيء في بعض الأحيان ، لكنه لم يكن دائماً سوى صديق جيد لي. أشكر الآلهة أستطيع أن أمسك لساني الغبي.’ فكرت فريا.
كان يُدعى إله الشفاء ، لكنه لم يكن إلهاً. مجرد رجل موهوب أحب وظيفته. كانت هناك أشياء حتى هو كان عاجزاً ضدها.
“هذا كله خطأك!” هدر مانوهار في آيرونهيلم.
“هذا كله خطأك!” هدر مانوهار في آيرونهيلم.
“من فضلك ، اذهبي وابحثي عن أستاذ. لا أعرف ما إذا كنت أنقذهم أو اشتريت لهم المزيد من الوقت. إنهم بحاجة إلى شخص يعرف ما نتعامل معه.”
“كان يجب أن تتصل بي في وقت سابق! كان بإمكاني أن أنقذه. لن أفشل أبداً!”
“لقد خذلتكم. غداً لن تُسفك الدماء. موتكم سينسى بسبب عدم كفاءتي!” لقد أثبت لوردات الغابات أنهم أقوى بكثير مما كان يتوقع وكذلك أتباعهم.
لم يهتم مانوهار كثيراً بمصير سكول ، ومع ذلك ، فقد بذل قصارى جهده. كان عمله هو حياته ، فقد حدد ما هو ومن كان.
دفع ليث مانوهار بعيداً ، ولمس الحامي لاستخدام التنشيط وفحص حالته. ما رآه جعل قلبه يتخطى الخفقان. كان قلب الحامي متصدعاً بشدة ، وكانت المانا تتسرب ببطء. لقد عاد بالفعل إلى اللون الأخضر وكان يفقد قوته مع كل ثانية تمر.
ستعيش أسطورته ، وتغرس الخوف في أسر النبلاء القديمة الملعونين لسنوات قادمة. لن يعرفوا أبداً ما حدث له أو لماذا أوقف هجماته.
حددت فريا مجموعة من الأساتذة وذهبت لطلب مساعدتهم ، بعد فوات الأوان لملاحظة ما كانوا يقاتلون ضده ، الطلاب الذين تحولوا إلى لاموتى. قام سيفها بقطع وطعن الجثث التي أعيد إحياءها بلا رحمة.
“مسرور لرؤيتك قبل النهاية ، ليث.” كان صوت الحامي لا يزال هادئاً ومهدئاً مثل أول مرة التقيا فيها.
“لماذا لا يستيقظ يوريال وفلوريا؟ بغض النظر عن التعويذة التي نستخدمها ، فإن حالتهم لا تتحسن ، ولا نفهم ما الخطب معهم. وأيضاً ، كيف أصبت بالإرهاق؟” سألت فريا.
بالكاد كانت لديه الطاقة العقلية لفتح عينيه. كانت رؤيته غير واضحة بسبب الإرهاق الجسدي وكان يعاني من صداع شديد بسبب النقص الحاد في المانا. يبدو أن الشخصيات البشرية تتحرك من حوله ، ولكن بسبب الضباب ، لم يكن قادراً على التعرف على أي منهم.
“لا تحزن عليّ. لقد عشت حياة رائعة ، ورفيق محب ، والعديد من النسل. إذا لم يكن لسكارليت ، لكنت قد مت بالفعل. كنت أعيش في الوقت الضائع. أنا سعيد حقاً بالحصول على فرصة لرد الجميل لها.”
“هذا كله خطأك!” هدر مانوهار في آيرونهيلم.
كان من المفترض أن تعز كل كلمة من كلماته ليث ، ليشعر بتحسن. ومع ذلك ، في كل مرة تحدث فيها ، شعر ليث بخنجر يخترق قلبه. بدأت الدموع تنهمر من عينيه ، لكن صوته كان بارداً.
“هذا كله خطأك!” لقد هدر في سكارليت ولينخوس اللذان كانا يقفان إلى جانب حامي بعد تجربة كل تعويذة عرفوها لإنقاذ حياته.
أثناء محاولته النهوض ، سعل الدم مراراً وتكراراً. لم يقتصر الأمر على اختفاء كل قوة حياته فحسب ، بل اختفى أيضاً معظم سحره. سيستغرق الأمر سنوات للتعافي ، إذا كان ذلك ممكناً.
قبل أن يخرج من مختبره ، قام بالكور بتنشيط آلية التدمير الذاتي. بلورات الذاكرة ، طريقته في دمج البغضاء واللاموتى ، عمل حياته كلها.
“أنت تفسد كل شيء تلمسه! من هو ذلك ابن العاهرة الغبي الذي جعلك مدير المدرسة؟” يمكن أن يطرده لينخوس ولا يهمه.
“أمي ، أبي ، إخوتي ، أرجوكم سامحوني.” لقد بكى بلا حسيب ولا رقيب.
كان آيرونهيلم يود أن يترك نفسه يسقط على الأرض ويستريح ، لكن ناليير كانت تزداد سوءاً في الثانية. وضع يده على رقبة سكول الساقطة ، مداعباً فروه الناعم لأول مرة والأخيرة قبل المغادرة.
إذا حدث شيء ما للحامي ، فسيتعين على بالكور أن يصطف للحصول على دوره مع مدير المدرسة.
——————
ترجمة: Acedia
——————
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
