كما تدين تدان
الفصل 208 كما تدين تدان
مملكة غريفون ، القصر الملكي. بعد الهجوم.
اختفت كالا بعد أن اندمجت مع ظل طاولتهم ، تاركةً ليث متلهفاً للحصول على درس جديد حول استحضار الأرواح الحقيقي.
سعى الملك ميرون إلى مقابلة ديريس لأسابيع ، لكن غرفها الخاصة ظلت دائماً مغلقة. بعد عودتها من صحراء الدم ، كانت مشغولة جداً في تفكيك المختبر السري أولاً والتحقق من السجلات حول من درس جنون أرثان لاحقاً لتهتم بمخاوفه السنوية.
كان العثور على أدلة حول هوية العقل المدبر وراء البغضاء من أولوياتها ، خاصة وأن المجلس قد غسل أيديهم من الأمر. لقد استسلمت فقط بسبب مضايقته المستمرة لها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
لم يستطع الملك ميرون إلا أن يفكر في الكونت لارك وكيف شعر بعد أن رفضته المحكمة مراراً وتكراراً قبل بضعة أشهر فقط.
“لا توجد آلهة. أعرف ذلك جيداً. استخدم اسمه الحقيقي بدلاً من هذا اللقب الغالي.” كرهت الملكة الأولى مدى سهولة تسليم الرجال للألوهية. كانت الأم العظيمة ، كما أشار البشر والوحوش على حد سواء إلى إرادة الكوكب ، هي أقرب شيء إلى إله قابلته على الإطلاق.
كانت غرفة عرش ديريس نسخة طبق الأصل من الغرفة التي استخدمتها العائلة المالكة خلال المناسبات الاجتماعية ، باستثناء حقيقة أن كل قطعة أثاث مصنوعة من الحجر. حتى العرش نفسه لم يكن استثناء.
‘إنذار كاذب. ذهبت كيلا إلى سرير فريا. ربما كانت خائفة جداً من النوم بمفردها الليلة.’ كان ليث لا يزال يتنهد بارتياح عندما أصبح كل شيء جنوناً.
يبدو أن السجاد والمفروشات وحتى الدروع الاحتفالية على طول الردهة قد تم نحتها بأدق التفاصيل. تساءل الملك أكثر من مرة عما إذا كان هناك سر وراء حجرة العرش الثانية وأي واحد منهم كان جالساً على العرش الحقيقي.
“الملكة الأولى ، سامحي إصراري ، لكني أحمل أخباراً كارثية.” ركع ميرون على الأرض رغم أنه كان يعلم أن الشكليات لا معنى لها بالنسبة لها. ومع ذلك ، في يأسه ، لم يكن على استعداد لترك حجر واحد دون قلبه.
“نحن وحدنا. إلهتنا قد تركتنا.”
“اسمح لي أن أخمن ، شخص ما مات اليوم.” استنخرت دون توقف لتنظر في الأرشيف.
في الوقت نفسه ، كانت أكثر الكائنات اللامبالية وغير المكترثة التي تفاعلت معها على الإطلاق ، وفكرت فقط في الصورة الأكبر وتجاهلت الأفراد المنفردين ، حتى الأوصياء ، ما لم يخدموا الغرض منها.
“إله الموت…” أوقفته نظرة غاضبة من ديريس.
كانت سولوس حسوداً جداً من فلوريا. حتى لو كان لديها جسد ، فلن تكون حاسمة أبداً.
“لا توجد آلهة. أعرف ذلك جيداً. استخدم اسمه الحقيقي بدلاً من هذا اللقب الغالي.” كرهت الملكة الأولى مدى سهولة تسليم الرجال للألوهية. كانت الأم العظيمة ، كما أشار البشر والوحوش على حد سواء إلى إرادة الكوكب ، هي أقرب شيء إلى إله قابلته على الإطلاق.
في الوقت نفسه ، كانت أكثر الكائنات اللامبالية وغير المكترثة التي تفاعلت معها على الإطلاق ، وفكرت فقط في الصورة الأكبر وتجاهلت الأفراد المنفردين ، حتى الأوصياء ، ما لم يخدموا الغرض منها.
“هذا المساء ، هاجم إليوم بالكور جميع الأكاديميات الست الكبرى في وقت واحد. نشكر الإ…” وهج آخر جعل ميرون يلعن لسانه الغبي.
‘طفل مسكين. يجب أن يكون صديقه قد استسلم للسم.’ قالت سولوس.
“بريء؟ تفاح فاسد من أشجار فاسدة. ألم يكن بالكور طفلاً أيضاً؟ ماذا عن كل من ماتوا في ذلك اليوم وما زالوا يحتضرون حتى الآن لأن النبلاء يقدرون مكانتهم أكثر من حياة الإنسان؟”
“نشكر السماء أن عدد الضحايا منخفض ، على الأقل بالنسبة لأولئك الذين اتبعوا بروتوكول لينخوس. لكن غريفون الأرض والغريفون الكرستالية لم يفعلوا ذلك. مات جميع الأساتذة تقريباً أثناء الهجوم.”
“أنت حقا مثل والدي.” ضحكت فلوريا. “في كل مرة يعود فيها من ساحة المعركة ، تشكو أمي دائماً من صعوبة جعله ينام بدون زيه العسكري والسيف على السرير.”
“لماذا يجب علي الاهتمام؟” شخرت تريس ، مما جعلت الغرفة ترتجف.
“رعايتك للمرضى مريعة ، لكن شكراً لإنقاذي لحياتي.”
“لقد أخبرتكم أيها الحمقى الملكيين منذ قرون أن تتبعوا نصيحة ليغان وتصلحوا نظام النبلاء والأكاديمية ، لكن لم يكن هذا هو الوقت المناسب أبداً. المجاعة والصراع الداخلي والطفل الملكي. أي عذر كان جيداً لتأجيل واجباتك.”
“بريء؟ تفاح فاسد من أشجار فاسدة. ألم يكن بالكور طفلاً أيضاً؟ ماذا عن كل من ماتوا في ذلك اليوم وما زالوا يحتضرون حتى الآن لأن النبلاء يقدرون مكانتهم أكثر من حياة الإنسان؟”
“لقد رتبتم أنت وأسلافك سريرك ، والآن استلقي عليه.”
“بالطبع أتذكر ، لكن لا أعتقد أنه يجب أن تكون هنا.” استمر في الهمس على الرغم من علمهما بتعويذة صمت.
تنهدت سولوس.
“جلالتك ، رعاياك ، الأطفال الأبرياء في ذلك الوقت ، يموتون على يد رجل مجنون! يجب أن تفعلي شيئاً!” نهض متألماً من لامبالاتها والأهم من ذلك كله الحقيقة وراء كلماتها.
—————–
“رجل مجنون؟ ماذا لو ماتت عائلتك من أجل مزحة عملية؟ ماذا لو تم تدنيس كل شيء وكل شخص تحبه وتركهم ليحترقوا أحياء؟ ماذا كنت ستفعل في حذائه؟”
***
تم تقليل عينيها إلى شقين ناريين مليئين بالمانا.
كان الجميع متعباً جداً ، لذلك قرروا النوم مبكراً. احتاجوا إلى كل قوتهم للهجوم الذي سيأتي في اليوم التالي.
“أنت حقا مثل والدي.” ضحكت فلوريا. “في كل مرة يعود فيها من ساحة المعركة ، تشكو أمي دائماً من صعوبة جعله ينام بدون زيه العسكري والسيف على السرير.”
لم يرد ميرون. الطريقة الوحيدة لعدم إثبات وجهة نظرها كانت الكذب ، لكنها ستلاحظ ، مما يجعل جهده عديم الفائدة.
“من فضلك ، فكري في الأطفال. إنهم أبرياء!” لعب بطاقته الأخيرة.
“لماذا لم تخبرنا أبداً أن الوحوش السحرية يمكنها التحدث؟” شعرت فلوريا بالألم قليلاً بسبب افتقاره إلى الثقة.
“بريء؟ تفاح فاسد من أشجار فاسدة. ألم يكن بالكور طفلاً أيضاً؟ ماذا عن كل من ماتوا في ذلك اليوم وما زالوا يحتضرون حتى الآن لأن النبلاء يقدرون مكانتهم أكثر من حياة الإنسان؟”
قبل أن يرد الملك ميرون ، وجد نفسه في غرفة نومه. كاد ظهوره المفاجئ أن يجعل سيلفا تطعنه فجأة.
“إجابتي لا تزال لا. لن أقوم بحل المشاكل التي خلقتها بتجاهل نصيحتي. وإلا فقد أستعيد العرش وأقوم بعملك نيابة عنك. من خلال السماح للعديد من الأعمال الوحشية بالانزلاق ، تكون قد خلقت وحشاً.”
“أنتم يا رفاق تبالغون بهذه القصة. لم أكن قلقاً لأنه لم تكن هناك حاجة لذلك. أنا أفضل طبيب تشخيص أعرفه ، إلى جانب مانوهار. لقد قمت بفحصكما مرتين من الرأس إلى أخمص القدمين وأزلت كل قطرة من السم.”
“فكر في الأمر ، في المرة القادمة التي يطلب فيها شخص ما عفواً ملكياً.”
“لماذا لم تخبرنا أبداً أن الوحوش السحرية يمكنها التحدث؟” شعرت فلوريا بالألم قليلاً بسبب افتقاره إلى الثقة.
“رجل مجنون؟ ماذا لو ماتت عائلتك من أجل مزحة عملية؟ ماذا لو تم تدنيس كل شيء وكل شخص تحبه وتركهم ليحترقوا أحياء؟ ماذا كنت ستفعل في حذائه؟”
قبل أن يرد الملك ميرون ، وجد نفسه في غرفة نومه. كاد ظهوره المفاجئ أن يجعل سيلفا تطعنه فجأة.
“اليوم الأول لم يمر حتى الآن ومات الكثيرون بالفعل.” بكى الملك ميرون طالباً الراحة في حضن زوجته.
“اليوم الأول لم يمر حتى الآن ومات الكثيرون بالفعل.” بكى الملك ميرون طالباً الراحة في حضن زوجته.
“نحن وحدنا. إلهتنا قد تركتنا.”
“بالطبع أتذكر ، لكن لا أعتقد أنه يجب أن تكون هنا.” استمر في الهمس على الرغم من علمهما بتعويذة صمت.
***
أمضى ليث عشاءً صعباً. كان جميع رفاقه يواجهون صعوبة في ترك خطأه الفادح ينزلق.
‘انتبه! شخص ما يستيقظ.’ شاتماً سوء حظه ، أعاد ليث كل شيء إلى الجيب البعدي ، متظاهراً بالنوم. لم يكن هناك أي ضوء تقريباً في الغرفة ، لكنه كان لا يزال قادراً على الرؤية.
“اسمح لي أن أخمن ، شخص ما مات اليوم.” استنخرت دون توقف لتنظر في الأرشيف.
“أشكرك على إنقاذ حياتي يا رجل. ومع ذلك كنت سأقدر اهتماماً أكبر برفاهيتي واهتماماً أقل بالبحث الأكاديمي.” تنهد يوريال ، وهو يعلم أن الأمر يشبه التحدث إلى الحائط.
“نشكر السماء أن عدد الضحايا منخفض ، على الأقل بالنسبة لأولئك الذين اتبعوا بروتوكول لينخوس. لكن غريفون الأرض والغريفون الكرستالية لم يفعلوا ذلك. مات جميع الأساتذة تقريباً أثناء الهجوم.”
“أنتم يا رفاق تبالغون بهذه القصة. لم أكن قلقاً لأنه لم تكن هناك حاجة لذلك. أنا أفضل طبيب تشخيص أعرفه ، إلى جانب مانوهار. لقد قمت بفحصكما مرتين من الرأس إلى أخمص القدمين وأزلت كل قطرة من السم.”
“هذا المساء ، هاجم إليوم بالكور جميع الأكاديميات الست الكبرى في وقت واحد. نشكر الإ…” وهج آخر جعل ميرون يلعن لسانه الغبي.
“ما الذي كان من المفترض أن أقلق بشأنه؟ نعومة وسائدكما؟”
لم يزعجه تعرضه للتوبيخ من قبل أصدقائه بقدر ما كان يزعجه عبوس سولوس عقلياً. كان من المفترض أن تكون إلى جانبه وليس إلى جانبهم.
“اترك مساحة صغيرة لي ، أيها الأحمق.” بدا همس فلوريا مثل الرعد في أذنيه. سرعان ما استخدم الصمت لمنع الآخرين من ملاحظة ما كان يحدث.
“صدقني ، لا أحد يقدر مهنيتك بقدر ما أفعل ، ولكن إذا كنت لا تريد أن ينتهي بك الأمر مثل مانوهار ، يجب أن تتعلم أن تصمت من وقت لآخر.” واصلت فلوريا اللعب بطعامها. جعلتها تجربة الاقتراب من الموت تفقد شهيتها.
“فلوريا ، هل تدركين أننا في حالة حرب؟” حدق بها ليث باهتمام.
“هذا السم يمكن أن ينقذ حياتنا في المستقبل ، كان عليّ أن أحاول تملق فاستر بينما لا تزال لدي الفرصة. الآن ضاع كل شيء. آسف إذا أعطيت الأولوية لإبقائكم على قيد الحياة بدلاً من تدليل مشاعركم.” زمجر بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع.
“لماذا يجب علي الاهتمام؟” شخرت تريس ، مما جعلت الغرفة ترتجف.
نظروا إليه ، مدركين أنه ربما كان ليث غبياً ، لكنه غبي لسبب وجيه.
“آفة؟” سأل يوريال.
“أنت حقا تبدو مثل الأم.” ذكّرت كلماته كيلا بالدرس المخيف الذي نقلته لها السيدة إرناس قبل مغادرتها. حول كيفية ومكان ضرب البشر والحيوانات على حد سواء لإلحاق أقصى قدر من الألم.
كانت كلمات فلوريا منطقية ، لذا احتضنها ليث أثناء محاولته تقبيلها ، ووجد مفاجأتين غير متوقعتين.
“رعايتك للمرضى مريعة ، لكن شكراً لإنقاذي لحياتي.”
“إشكرا فريا بدلاً مني. لقد أغميّ عليها تقريباً لتبقيكما على قيد الحياة حتى وصولنا.”
“اترك مساحة صغيرة لي ، أيها الأحمق.” بدا همس فلوريا مثل الرعد في أذنيه. سرعان ما استخدم الصمت لمنع الآخرين من ملاحظة ما كان يحدث.
“فكر في الأمر ، في المرة القادمة التي يطلب فيها شخص ما عفواً ملكياً.”
“شكراً ، فريا. أنت أفضل أخت يمكن أن أتمناها.” احتضنت كيلا فريا ، مخففةً قبضة البرد التي شعرت بها دائماً وهي تشد روحها جاعلة أحشاء فلوريا تلتوي في نفس الوقت.
“فلوريا ، هل تدركين أننا في حالة حرب؟” حدق بها ليث باهتمام.
ما زالت لا تستطيع أن تسامح نفسها على نسيانها فريا عندما كانوا لا يزالون في المنجم. شعرت وكأنها أسوأ أخت على الإطلاق.
كان المزاج في المقصف المؤقت كئيباً. عدد قليل من الطلاب الذين تجاهلوا أوامر لينخوس وخرجوا من المدينة لقوا حتفهم خلال الهجوم. أصيب كثيرون آخرون بجروح خطيرة ولأن السم لم يتم تطهيره على الفور ، كانت حياتهم معلقة على خيط.
عويل مفاجئ أعقبه بكاء قادم من المستوصف أخبرهم أن شخصاً آخر لم ينجح. ركض صبي صغير من المستشفى الميداني ، وعانق مأروك وأخفى وجهه في الفراء الكثيف.
“لقد رتبتم أنت وأسلافك سريرك ، والآن استلقي عليه.”
ترك الراي الطفل لوشأنه ، وهو يداعب رأسه بلطف بخطمه.
“إنه عملي أكثر بهذه الطريقة. إذا حدث أي شيء ، فلست مضطراً لإضاعة الوقت في التغيير. أيضاً ، بفضل سحره ، يكون الزي دائماً نظيفاً ، فلماذا لا؟”
‘طفل مسكين. يجب أن يكون صديقه قد استسلم للسم.’ قالت سولوس.
‘نعم. لم يسمع أحد عن شيء يضر بجوهر المانا منذ أن واجهنا تلك الطفيليات. الآن أنت تفهمين لماذا نحتاج إلى عينة من هذا السم؟ لا يمكننا الوثوق بأي شخص من أجل بقائنا على قيد الحياة.’ كان ليث لا يزال غاضباً منها.
‘هل كان عليك حقاً أن تساوم على جثث أصدقائك الذين ما زالوا يتعافون؟ لماذا لم تخزن كل السم بدلاً من النصف إذا كان مهماً جداً؟’
عرفت سولوس أنه كان على حق ، لكنها لم تكن تريد أن يستمر ليث في الدوس على مشاعر رفاقه دون أي ذرة من الندم.
على عكس توقعاته ، سقطت فلوريا نائمة على الفور تقريباً. مرت الساعات ، وكان على ليث أن يراقب نفسه باستمرار أثناء التذمر طوال الوقت الضائع. لم يكن هناك طريقة لدراسة سيف أوريون في هذه الحالة.
“نشكر السماء أن عدد الضحايا منخفض ، على الأقل بالنسبة لأولئك الذين اتبعوا بروتوكول لينخوس. لكن غريفون الأرض والغريفون الكرستالية لم يفعلوا ذلك. مات جميع الأساتذة تقريباً أثناء الهجوم.”
‘لأن فاستر يعرف الطاعون والدور الذي لعبته فيه. لأنه من خلال إعطائه هذا النصف ، أثبتُ مرة أخرى قيمتي وأظهرت ولائي المزعوم للمملكة. سوف يكسبني مزايا ونقاط. بهذه البساطة.’
‘هل كان عليك حقاً أن تساوم على جثث أصدقائك الذين ما زالوا يتعافون؟ لماذا لم تخزن كل السم بدلاً من النصف إذا كان مهماً جداً؟’
أرعبت بعض خططه سولوس.
تنهدت سولوس.
“اترك مساحة صغيرة لي ، أيها الأحمق.” بدا همس فلوريا مثل الرعد في أذنيه. سرعان ما استخدم الصمت لمنع الآخرين من ملاحظة ما كان يحدث.
الفصل 208 كما تدين تدان
‘في أوقات السلم ، سأكون على حق. في الوقت الحالي ، نحن في حالة حرب مع الموت نفسه. عقلي هو عبء. آمل أن تتمكن فلوريا من مساعدة ليث في الحفاظ على إنسانيته. أشعر في مثل هذه اللحظات إن حالته تتدهور.’
“هل ستنام حقاً مرتدياً زيك؟” بسبب الإقامة المختلطة ، أحضر يوريال ثوب نوم سميك.
على عكس الآخرين ، لم يكن ليث خائفاً. على العكس من ذلك ، كان هادئاً جداً. في عقله ، كان الطلاب الآخرون مجرد أدوات. خطط لاستخدامهم لرفع مكانته أو كرهائن. كان يهتم فقط لمن هم على طاولته.
“لماذا لم تخبرنا أبداً أن الوحوش السحرية يمكنها التحدث؟” شعرت فلوريا بالألم قليلاً بسبب افتقاره إلى الثقة.
الفصل 208 كما تدين تدان
أرعبت بعض خططه سولوس.
“لقد أخبرتكم أيها الحمقى الملكيين منذ قرون أن تتبعوا نصيحة ليغان وتصلحوا نظام النبلاء والأكاديمية ، لكن لم يكن هذا هو الوقت المناسب أبداً. المجاعة والصراع الداخلي والطفل الملكي. أي عذر كان جيداً لتأجيل واجباتك.”
***
“لم أرك منذ وقت طويل ، آفة.” ظهرت كالا بجانبهم ، مما جعلت المجموعة يجفلون.
“لقد تغيرت كثيراً عن لقائنا الأخير ، كالا.” أجاب ليث دون توقف عن الأكل.
‘انتبه! شخص ما يستيقظ.’ شاتماً سوء حظه ، أعاد ليث كل شيء إلى الجيب البعدي ، متظاهراً بالنوم. لم يكن هناك أي ضوء تقريباً في الغرفة ، لكنه كان لا يزال قادراً على الرؤية.
‘لأن فاستر يعرف الطاعون والدور الذي لعبته فيه. لأنه من خلال إعطائه هذا النصف ، أثبتُ مرة أخرى قيمتي وأظهرت ولائي المزعوم للمملكة. سوف يكسبني مزايا ونقاط. بهذه البساطة.’
“نعم وأنت كذلك. عندما ينتهي هذا ، لدينا الكثير لنتحدث عنه.”
اختفت كالا بعد أن اندمجت مع ظل طاولتهم ، تاركةً ليث متلهفاً للحصول على درس جديد حول استحضار الأرواح الحقيقي.
“فكر في الأمر ، في المرة القادمة التي يطلب فيها شخص ما عفواً ملكياً.”
“آفة؟” سأل يوريال.
“نعم ، إنها قصة طويلة.” تنهد ليث ، وفجأة لم يعد سعيداً. كان يكره إجباره على مشاركة أجزاء من ماضيه.
بعد العودة إلى غرفتهم ، أخبرهم ليث عن أول لقاء له مع كالا وكيف أطلقت عليه الوحوش السحرية لقب “الآفة”. أخبرهم بالحقيقة فقط ، لكنه أغفل جميع الأجزاء المتعلقة بالسحر الحقيقي وتعلم استحضار الأرواح من البايك قبل تطورها.
“ليست هناك أي مشكلة.” كذب ، وهو يعدّ من مائة إلى الوراء وهو يذكّر نفسه بفارق السن.
عويل مفاجئ أعقبه بكاء قادم من المستوصف أخبرهم أن شخصاً آخر لم ينجح. ركض صبي صغير من المستشفى الميداني ، وعانق مأروك وأخفى وجهه في الفراء الكثيف.
“لماذا لم تخبرنا أبداً أن الوحوش السحرية يمكنها التحدث؟” شعرت فلوريا بالألم قليلاً بسبب افتقاره إلى الثقة.
“لأنهم يثقون بي ألا أفعل ذلك.” رد.
لم يرد ميرون. الطريقة الوحيدة لعدم إثبات وجهة نظرها كانت الكذب ، لكنها ستلاحظ ، مما يجعل جهده عديم الفائدة.
“لأنهم يثقون بي ألا أفعل ذلك.” رد.
“ما الذي كان من المفترض أن أقلق بشأنه؟ نعومة وسائدكما؟”
“أيضاً ، لأنكم لم تكونوا لتصدقوني. على عكس فيلارد ، عادة ما يكونون حذرين للغاية بشأن من يتحدثون إليه. ربما كانوا سيلتزمون الصمت ، لولا الطوارئ.” جعلتهم ذكرى كيروكسي يرتجفون.
“اسمح لي أن أخمن ، شخص ما مات اليوم.” استنخرت دون توقف لتنظر في الأرشيف.
كان الجميع متعباً جداً ، لذلك قرروا النوم مبكراً. احتاجوا إلى كل قوتهم للهجوم الذي سيأتي في اليوم التالي.
اندهش الجميع من بيجامة ليث.
“هل ستنام حقاً مرتدياً زيك؟” بسبب الإقامة المختلطة ، أحضر يوريال ثوب نوم سميك.
الفصل 208 كما تدين تدان
كان الجميع متعباً جداً ، لذلك قرروا النوم مبكراً. احتاجوا إلى كل قوتهم للهجوم الذي سيأتي في اليوم التالي.
“إنه عملي أكثر بهذه الطريقة. إذا حدث أي شيء ، فلست مضطراً لإضاعة الوقت في التغيير. أيضاً ، بفضل سحره ، يكون الزي دائماً نظيفاً ، فلماذا لا؟”
“أنت حقا مثل والدي.” ضحكت فلوريا. “في كل مرة يعود فيها من ساحة المعركة ، تشكو أمي دائماً من صعوبة جعله ينام بدون زيه العسكري والسيف على السرير.”
بعد أن كان دور الجميع يسخرون من ليث بسبب جنون العظمة ، أطفأوا الأنوار. انتظر ليث طوال اليوم حتى تلك اللحظة.
على عكس الآخرين ، لم يكن ليث خائفاً. على العكس من ذلك ، كان هادئاً جداً. في عقله ، كان الطلاب الآخرون مجرد أدوات. خطط لاستخدامهم لرفع مكانته أو كرهائن. كان يهتم فقط لمن هم على طاولته.
لم يزعجه تعرضه للتوبيخ من قبل أصدقائه بقدر ما كان يزعجه عبوس سولوس عقلياً. كان من المفترض أن تكون إلى جانبه وليس إلى جانبهم.
لقد أخرج الشوتل من الجيب البعدي ، مستخدماً التنشيط لبدء جمع البيانات حول جوهره المزيف وكيف تفاعلت بلورات المانا مع تعويذة بنية المصفوفة.
‘هل كان عليك حقاً أن تساوم على جثث أصدقائك الذين ما زالوا يتعافون؟ لماذا لم تخزن كل السم بدلاً من النصف إذا كان مهماً جداً؟’
ما زالت لا تستطيع أن تسامح نفسها على نسيانها فريا عندما كانوا لا يزالون في المنجم. شعرت وكأنها أسوأ أخت على الإطلاق.
كان قد بدأ للتو في تدوين الملاحظات ، بعد اختبار الهيكل الداخلي وفحصه ، عندما حذرته سولوس.
“رجل مجنون؟ ماذا لو ماتت عائلتك من أجل مزحة عملية؟ ماذا لو تم تدنيس كل شيء وكل شخص تحبه وتركهم ليحترقوا أحياء؟ ماذا كنت ستفعل في حذائه؟”
‘انتبه! شخص ما يستيقظ.’ شاتماً سوء حظه ، أعاد ليث كل شيء إلى الجيب البعدي ، متظاهراً بالنوم. لم يكن هناك أي ضوء تقريباً في الغرفة ، لكنه كان لا يزال قادراً على الرؤية.
“هل أنت مجنونة؟ ماذا تعتقدين أنك فاعلة؟” كان إبقاء يديه تحت السيطرة مهمة ضخمة. لم يستطع منع عقله من تخيل جسدها العاري الذي لم ينساه لسبب ما.
“نعم وأنت كذلك. عندما ينتهي هذا ، لدينا الكثير لنتحدث عنه.”
‘إنذار كاذب. ذهبت كيلا إلى سرير فريا. ربما كانت خائفة جداً من النوم بمفردها الليلة.’ كان ليث لا يزال يتنهد بارتياح عندما أصبح كل شيء جنوناً.
“آفة؟” سأل يوريال.
كان شخص ما يسحب البطانيات ، ويحتضنه.
“أنت حقا تبدو مثل الأم.” ذكّرت كلماته كيلا بالدرس المخيف الذي نقلته لها السيدة إرناس قبل مغادرتها. حول كيفية ومكان ضرب البشر والحيوانات على حد سواء لإلحاق أقصى قدر من الألم.
“اترك مساحة صغيرة لي ، أيها الأحمق.” بدا همس فلوريا مثل الرعد في أذنيه. سرعان ما استخدم الصمت لمنع الآخرين من ملاحظة ما كان يحدث.
“لا تقلق. لقد استخدمت كل التعويذات التي علمتني إياها للتحرك دون أن يلاحظ أحد. حدث ذلك أثناء الإمتحان التجريبي. هل تتذكره؟” داعبت يداها شعره ، مما تسبب في ارتعاش يده ودخول مناطقه السفلية في ضجة.
ما زالت لا تستطيع أن تسامح نفسها على نسيانها فريا عندما كانوا لا يزالون في المنجم. شعرت وكأنها أسوأ أخت على الإطلاق.
“هل أنت مجنونة؟ ماذا تعتقدين أنك فاعلة؟” كان إبقاء يديه تحت السيطرة مهمة ضخمة. لم يستطع منع عقله من تخيل جسدها العاري الذي لم ينساه لسبب ما.
“لا تقلق. لقد استخدمت كل التعويذات التي علمتني إياها للتحرك دون أن يلاحظ أحد. حدث ذلك أثناء الإمتحان التجريبي. هل تتذكره؟” داعبت يداها شعره ، مما تسبب في ارتعاش يده ودخول مناطقه السفلية في ضجة.
“نحن وحدنا. إلهتنا قد تركتنا.”
“بالطبع أتذكر ، لكن لا أعتقد أنه يجب أن تكون هنا.” استمر في الهمس على الرغم من علمهما بتعويذة صمت.
كانت كلمات فلوريا منطقية ، لذا احتضنها ليث أثناء محاولته تقبيلها ، ووجد مفاجأتين غير متوقعتين.
“إذن متى ستكون اللحظة المناسبة؟ لقد مات الكثير من الناس اليوم. نجت كيلا و يوريال بالكاد من الموت. ماذا لو مت غداً؟”
“نعم وأنت كذلك. عندما ينتهي هذا ، لدينا الكثير لنتحدث عنه.”
كانت سولوس حسوداً جداً من فلوريا. حتى لو كان لديها جسد ، فلن تكون حاسمة أبداً.
كانت كلمات فلوريا منطقية ، لذا احتضنها ليث أثناء محاولته تقبيلها ، ووجد مفاجأتين غير متوقعتين.
“بعد السخرية مني ، هل ترتدين زيك أيضاً؟” قال ويدها تضغط على فمه.
تم تقليل عينيها إلى شقين ناريين مليئين بالمانا.
“كان تفكيرك لا تشوبه شائبة. أيضاً ، ماذا توقعت؟ أن أقفز عليك مرتديةً بدلة عيد ميلادي؟ لديك حقاً عقل منحرف.” لم يرد ليث ، وأوقف محاولاته للعلاقة الحميمة.
“لأنهم يثقون بي ألا أفعل ذلك.” رد.
“آسف ، لكن لا قبلات. لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من كبح جماح نفسي إذا بدأنا.” احمّرت خجلاً بشدة ، بحثاً عن عناقه مرة أخرى.
“لا تقلق. لقد استخدمت كل التعويذات التي علمتني إياها للتحرك دون أن يلاحظ أحد. حدث ذلك أثناء الإمتحان التجريبي. هل تتذكره؟” داعبت يداها شعره ، مما تسبب في ارتعاش يده ودخول مناطقه السفلية في ضجة.
“لست مستعدة لذلك. أريد فقط أن أنام بجانبك ، وليس معك. هل لا بأس بهذا معك؟” كانت الرائحة الحلوة لشعرها تدفعه إلى الجنون.
“ما الذي كان من المفترض أن أقلق بشأنه؟ نعومة وسائدكما؟”
“ليست هناك أي مشكلة.” كذب ، وهو يعدّ من مائة إلى الوراء وهو يذكّر نفسه بفارق السن.
على عكس توقعاته ، سقطت فلوريا نائمة على الفور تقريباً. مرت الساعات ، وكان على ليث أن يراقب نفسه باستمرار أثناء التذمر طوال الوقت الضائع. لم يكن هناك طريقة لدراسة سيف أوريون في هذه الحالة.
يبدو أن السجاد والمفروشات وحتى الدروع الاحتفالية على طول الردهة قد تم نحتها بأدق التفاصيل. تساءل الملك أكثر من مرة عما إذا كان هناك سر وراء حجرة العرش الثانية وأي واحد منهم كان جالساً على العرش الحقيقي.
ثم دوي انفجار قوي هز المنزل إلى أساساته. ملأت صرخات لا إنسانية وبشرية الهواء. نهض الجميع في عجلة من أمرهم ، وكان هناك شيء ما يخترق الجدران والسقف في نفس الوقت.
“اليوم الأول لم يمر حتى الآن ومات الكثيرون بالفعل.” بكى الملك ميرون طالباً الراحة في حضن زوجته.
—————–
—————–
ترجمة: Acedia
“لا توجد آلهة. أعرف ذلك جيداً. استخدم اسمه الحقيقي بدلاً من هذا اللقب الغالي.” كرهت الملكة الأولى مدى سهولة تسليم الرجال للألوهية. كانت الأم العظيمة ، كما أشار البشر والوحوش على حد سواء إلى إرادة الكوكب ، هي أقرب شيء إلى إله قابلته على الإطلاق.
“اليوم الأول لم يمر حتى الآن ومات الكثيرون بالفعل.” بكى الملك ميرون طالباً الراحة في حضن زوجته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
