"\u0643\u0644\u0627\u064a\u0646 \u0633\u064a\u062f \u0641\u062a\u062d \u0627\u0644\u0623\u0642\u0641\u0627\u0644"
195: “كلاين سيد فتح الأقفال”
كاد وجهه شبه الشفاف يتألم. لم يعد بإمكانه رؤية “الفلم الإباحي” بنفس الطريقة كما فعل من قبل!
‘ما الذي يجب أن أقوم بعرافته؟’ انزلق كلاين إلى تفكير عميق.
رأى باب الاستدعاء يظهر خلف مقعد الشرف على المائدة الطويلة القديمة. كان كلاين على وشك الرد عندما تجمد.
بعد بضع ثوانٍ، قام كلاين بتفعيل رؤيته الروحية ومسح الغرفة، ليكتشف كم كانت غرفة السيدة شارون المزينة بشكل باهظ.
في منطقة واسعة مع مرحاض كان مفتوح الباب، كانت هناك سجادة سميكة وبطانية مصنوعة من ريش الإوز وطاولة مكياج مملوءة بمنتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل ومجموعة رائعة من المجوهرات والملابس الرفيعة والجوارب التي ألقيت فوق الكرسي الهزاز.، والعديد من العناصر الزخرفية المزخرفة بالحرير الذهبي. كل هذه دخلت مجال رؤية كلاين.
كان الجواب هو دوران البندول في اتجاه عقارب الساعة: كان الجواب نعم!
أكثر ما جذب انتباه كلاين كان الرسم الزيتي غير المكتمل. على اللوحة كانت صورة عارية لسيدة شارون نفسها . شعرها البني مثل شلال، وعينيها مثل غزال بريء، نقي وشفاف. لكن حواجبها المنحنية وأنفها الحاد وشفتها الرقيقة أبرزت شكلها كإمرأة ناضجة. تم دمج الصفتين معًا على الرغم من التناقض، مما أدى إلى إطلاق إغراء ينذر بالخطر.
أخذ كلاين ساعته الفضية من الفضة وألقى نظرة عليها. وأكد الوقت قبل العودة إلى غرفة نوم السيدة شارون.
أعطى كلاين لمحة سريعة للمنطقة تحت العنق للحظة فقط. لم يكن يحاول أن يكون رجلا محترما. فبعد كل شيء، كان قد شاهد الفلم الإباحي بالفعل، فلماذا قد يكون لديه تفاعل من صورة؟
كانت نتيجة سلبية.
لقد لفت انتباهه الباستيل والألواح وفراشي الطلاء بجانب اللوحة، بالإضافة إلى مرآة مطلية بالفضة بطول كامل.
بعد التأكد من عدم وجود خطر، شق كلاين طريقه إلى الداخل. ما دخل مجال رؤيته هو المراهم والعطور ومسحوق الأعشاب وأشياء أخرى. كانت القطعة المركزية عبارة عن تمثال لإله اتخذ شكل هيكل عظمي.
هذا المزيج وموضعها بالنسبة لبعضها البعض أعطى كلاين فكرة غريبة عن أن الرسامة كانت السيدة شارون نفسها، وليس فنان ما قد قامت بإغرائه.
بعد التأكد من عدم وجود خطر، شق كلاين طريقه إلى الداخل. ما دخل مجال رؤيته هو المراهم والعطور ومسحوق الأعشاب وأشياء أخرى. كانت القطعة المركزية عبارة عن تمثال لإله اتخذ شكل هيكل عظمي.
أومأ كلاين قليلاً وغادر غرفة السيدة شارون. وفقًا للعملية من قبل، ذهب إلى غرفة الدراسة وغرفة المعيشة والدفيئة وأجزاء أخرى من المنزل، لكنه لم يجد أي أدلة قيمة.
‘امرأة جميلة ذات شخصية رائعة، مغازلة لكنها بريئة، تجرد نفسها وترسم نفسها بينما تنظر في المرآة لتؤرخ جمالها… إنه أمر غريب بعض الشيء. السيدة شارون نرجسية؟’ ابتلع كلاين بصمت وسحب نظره. بدأ في البحث عن أدلة محتملة على جرائمها.
باتباع تعليمات ليونارد وفري، إستمر بإرتداء قفازاته السوداء أثناء البحث. كان عليه أن يحتفظ بالوضع الأصلي لكل شيء في ذاكرته لتسهيل إعادة كل شيء بعد الانتهاء منه.
وقد ثبت أن ذلك سهل للمتنبئ المتقدم. إذ نسي، يمكنه استخدام عرافة الأحلم لتذكر المواضع بسهولة.
بالطبع كان قد أجرى العرافة قبل أن يغادر المنزل الليلة. لن يكون هناك خطر وسوف يقابله نجاح نسبي.
‘عشيق السيدة شارون السابقة؟ هل انفصلوا بقوة، ولم يكن أمام السيدة شارون سوى الزواج من البارون القديم، وبالتالي، شرعت في طريقها إلى الفسق بدخول أسرّة رجال متعددين؟ ولكن في أعماق قلبها، لا تزال تحتفظ بمساحة نقية. في كل ليلة، عندما تكون هادئة، تلتقط هذه الصورة وتلمسها بالدموع على وجهها…’ تخيل كلاين على الفور حبكة مأساة رومانسية رائعة.
‘هذا شيء يجب أن يفعله المشعوذ الجيد… حتى لو كنت بالفعل مهرجًا…’ سخر كلاين من نفسه. أمضى عشرين دقيقة يبحث في غرفة السيدة شارون، لكنه لم يجد أي شيء جدير بالملاحظة، ولم ير أي ضوء تنبعث منه الروحانية.
‘نعم، يجب أن أحاول مرة أخرى مع الصافرة النحاسية من السيد أزيك…’ لقد جربها كلاين من قبل. عندما غلف تميمة الشمس المشتعلة أو ااصافرة النحاسية من أزيك بروحه، تمكن كلا العناصرين من تخطي العقبات، كما لو أنهما أصبحا أشياء وهمية.
وأخيراً توقف أمام خزنة في زاوية الغرفة.
صدم كلاين. التقط رائحة نفاذة من رائحة الشر وخرج من المقصورة المخفية.
كانت الخزانة الفولاذية بطول متر. سميكة وثقيلة. أعطت الانطباع بأنها قوية بشكل غير عادي، كما لو أنه لا يمكن فتحه إلا باستخدام المتفجرات.
‘هذه بالتأكيد سمة من سمات عصر البخار. يجب أن تكون هناك ماكينات معقدة داخل الخزانة…’ حاول كلاين فتح الخزنة لكنها فشل فشلاً ذريعاً.
أخذ كلاين ساعته الفضية من الفضة وألقى نظرة عليها. وأكد الوقت قبل العودة إلى غرفة نوم السيدة شارون.
لقد ترك الخزنة لتكون الأخيرة. خلع القفاز الأيسر وأخرج التوباز المتدلي على معصمه الأيسر.
‘نعم، يجب أن أحاول مرة أخرى مع الصافرة النحاسية من السيد أزيك…’ لقد جربها كلاين من قبل. عندما غلف تميمة الشمس المشتعلة أو ااصافرة النحاسية من أزيك بروحه، تمكن كلا العناصرين من تخطي العقبات، كما لو أنهما أصبحا أشياء وهمية.
أمسك كلاين بسلسلة الفضة والسماح للبندول بالسقوط، بدد الإثارة التي أعطاه إياها العطر في الغرفة ودخل في حالة التأمل.
‘لا، الجميع يرتكبون أخطاء، سيكون هناك شيء خاطئ مع أي شخص.’
أصبحت عينيه مظلمتان وهو يهتف لنفسه، “هناك غرفة سرية أو قسم مخفي في هذه الغرفة.”
“كان موت جون ماينارد بسبب تأثيرات خارقة للطبيعة.”
جمع كلاين نفسه، شعر كلاين بأركان الخزانة لمعرفة ما إذا كانوا قد أخفوا أي شيء.
“هناك غرفة سرية أو قسم مخفي في هذه الغرفة.”
…
ولكن كلما نظر إليه، كلما بدا شيء ما خاطئًا أكثر. بدا أن الشاب في الصورة كان مثل السيدة شارون قليلاً…
بعد قراءتها سبع مرات، استعادت عيون كلاين لونها الطبيعي. نظر إلى التوباز المتدلي، الذي كان يدور عكس اتجاه عقارب الساعة.
وقد ثبت أن ذلك سهل للمتنبئ المتقدم. إذ نسي، يمكنه استخدام عرافة الأحلم لتذكر المواضع بسهولة.
كان سيذهب في الخزنة مستخدماً روحه ويتحقق من الأشياء في الداخل!
كانت نتيجة سلبية.
‘هذا الجد لا يحتاج أن يعرف كيف يفتح الأقفال!’ أعلن كلاين بالصينية.
في بحثه، تجمد كلاين فجأة.
أومأ كلاين قليلاً وغادر غرفة السيدة شارون. وفقًا للعملية من قبل، ذهب إلى غرفة الدراسة وغرفة المعيشة والدفيئة وأجزاء أخرى من المنزل، لكنه لم يجد أي أدلة قيمة.
لم يستخدم الإستنباء بالعصا للبحث لأنه لم يكن يعرف بالضبط ما الذي كان يبحث عنه.
أخذ كلاين ساعته الفضية من الفضة وألقى نظرة عليها. وأكد الوقت قبل العودة إلى غرفة نوم السيدة شارون.
بإغلاق الباب الخشبي بعناية، أخرج كلاين الخنجر الفضي المستخدم في الطقوس وأطلق روحانيته، مما سمح لها بالاندماج مع قوى الطبيعة وإغلاق الغرفة.
“أستدعي باسمي:
كان سيستدعي نفسه!
أعطى كلاين لمحة سريعة للمنطقة تحت العنق للحظة فقط. لم يكن يحاول أن يكون رجلا محترما. فبعد كل شيء، كان قد شاهد الفلم الإباحي بالفعل، فلماذا قد يكون لديه تفاعل من صورة؟
كان سيذهب في الخزنة مستخدماً روحه ويتحقق من الأشياء في الداخل!
‘السيدة شارون متجاوز…’ توترت أعصاب كلاين. لم يتأخر أكثر، لقد اجاب صلاته على الفور ودفع الباب الغامض.
‘هذا الجد لا يحتاج أن يعرف كيف يفتح الأقفال!’ أعلن كلاين بالصينية.
لقد أدرك الآن لماذا فشلت تكهناته عن أي غرف أو أقسام سرية في الغرفة!
كانت العملية بسيطة لأنه كان يصلي لنفسه. لم يكن عليه أن يكون محددًا للغاية. أخرج كلاين شمعة ممزوجة بخشب الصندل وأشعلها باستخدام روحانيته. هذا سيكون مذبحه.
‘هذه بالتأكيد سمة من سمات عصر البخار. يجب أن تكون هناك ماكينات معقدة داخل الخزانة…’ حاول كلاين فتح الخزنة لكنها فشل فشلاً ذريعاً.
“أنا!”
“كان موت جون ماينارد بسبب تأثيرات خارقة للطبيعة.”
“أستدعي باسمي:
كانت العملية بسيطة لأنه كان يصلي لنفسه. لم يكن عليه أن يكون محددًا للغاية. أخرج كلاين شمعة ممزوجة بخشب الصندل وأشعلها باستخدام روحانيته. هذا سيكون مذبحه.
…
“الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”
لقد أدرك الآن لماذا فشلت تكهناته عن أي غرف أو أقسام سرية في الغرفة!
كلاين لم يلاحظ أي شيء غير عادي. عندما وصلت يده شبه الشفافة إلى الباب المعدني السميك.
ترددت التعويذة حول غرفة نوم السيدة شارون. تدفقت روحانية كلاين من داخله، مندمجة بلطف مع لهب الشمعة لتصبح حجابًا رماديًا من الضوء بحجم الكف.
…
‘امرأة جميلة ذات شخصية رائعة، مغازلة لكنها بريئة، تجرد نفسها وترسم نفسها بينما تنظر في المرآة لتؤرخ جمالها… إنه أمر غريب بعض الشيء. السيدة شارون نرجسية؟’ ابتلع كلاين بصمت وسحب نظره. بدأ في البحث عن أدلة محتملة على جرائمها.
ثم اتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة، وشق طريقه من خلال الهذيان المجنون، وإلى العالم فوق الضباب الرمادي.
‘لا، الجميع يرتكبون أخطاء، سيكون هناك شيء خاطئ مع أي شخص.’
رأى باب الاستدعاء يظهر خلف مقعد الشرف على المائدة الطويلة القديمة. كان كلاين على وشك الرد عندما تجمد.
195: “كلاين سيد فتح الأقفال”
‘هل هناك خطأ في السيدة شارون؟’
‘يجب أن أقوم بالعرافة لمعرفة ما إذا كان بإمكاني اكتشاف أي أدلة لأنني هنا بالفعل. هنا، بالإضافة إلى إزالة أي تدخل، يتم تعزيز صلاحياتي بشكل كبير… أيضًا، بسبب مكاني الآن، فإن أداء العرافة يشبه استخدام شيء تجلبه السيدة شارون معها كل يوم…’ جلس واستحضر قلم حبر وورق جلد ماعز.
حدّق كلاين في البندول الذي كان يتباطأ، قلبه يندلع في حالة من الاضطراب.
‘ما الذي يجب أن أقوم بعرافته؟’ انزلق كلاين إلى تفكير عميق.
195: “كلاين سيد فتح الأقفال”
أمسك السلسلة الفضية، سمح لبندول التوباز أن يلمس البيان تقريبًا على جلد الماعز. أغلق كلاين عينيه نصفيا وتلا بصمت بيان العرافة، “كان موت جون ماينارد بسبب تأثيرات خارقة للطبيعة.”
‘هل هناك خطأ في السيدة شارون؟’
‘لا، الجميع يرتكبون أخطاء، سيكون هناك شيء خاطئ مع أي شخص.’
كان التمثال بحجم الكف، وربما لفتاة جميلة. كان شعرها طويلًا حتى كعبها، وكانت كل خصلة من الشعر سميكة وواضحة، مثل الثعبان السام.
‘هل السيدة شارون متورطة في جريمة؟’
‘لا، هذا ليس ضيقًا بما يكفي أيضًا. بصفتها مناضلة اجتماعية مرتبطة بالمجال السياسي، من الطبيعي أن تكون مرتبطة بشيء قذر ولكن لا يمكن إدانتها بتهمة… أيضًا، ما هو تعريف الجريمة على أي حال؟ قوانين مملكة لوين، أو قوانين جمهورية إنتيس، أم أن الأمر يعود لي؟’
“كان موت جون ماينارد بسبب تأثيرات خارقة للطبيعة.”
…
أخذ كلاين ساعته الفضية من الفضة وألقى نظرة عليها. وأكد الوقت قبل العودة إلى غرفة نوم السيدة شارون.
على الرغم من أفكاره العديدة، لم يرغب كلاين في تأخير الأمر أكثر من ذلك. فبعد كل شيء، كان جسده لا يزال في العالم الحقيقي. وهكذا، قرر تأكيد العرافات القليلة الماضية التي قام بها بخصوص الحادث.
في منطقة واسعة مع مرحاض كان مفتوح الباب، كانت هناك سجادة سميكة وبطانية مصنوعة من ريش الإوز وطاولة مكياج مملوءة بمنتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل ومجموعة رائعة من المجوهرات والملابس الرفيعة والجوارب التي ألقيت فوق الكرسي الهزاز.، والعديد من العناصر الزخرفية المزخرفة بالحرير الذهبي. كل هذه دخلت مجال رؤية كلاين.
…
التقط القلم، وبدون كتابة، استدعى بيان عرافة على جلد الماعز قبله
‘لا، الجميع يرتكبون أخطاء، سيكون هناك شيء خاطئ مع أي شخص.’
“كان موت جون ماينارد بسبب تأثيرات خارقة للطبيعة.”
أكثر ما جذب انتباه كلاين كان الرسم الزيتي غير المكتمل. على اللوحة كانت صورة عارية لسيدة شارون نفسها . شعرها البني مثل شلال، وعينيها مثل غزال بريء، نقي وشفاف. لكن حواجبها المنحنية وأنفها الحاد وشفتها الرقيقة أبرزت شكلها كإمرأة ناضجة. تم دمج الصفتين معًا على الرغم من التناقض، مما أدى إلى إطلاق إغراء ينذر بالخطر.
كانت هذه العرافة التي فعلها عندما ذهب إلى منزل ماينارد لمساعدة الشرطة. كان الجواب الذي حصل عليه في المرة السابقة سلبيا.
أمسك السلسلة الفضية، سمح لبندول التوباز أن يلمس البيان تقريبًا على جلد الماعز. أغلق كلاين عينيه نصفيا وتلا بصمت بيان العرافة، “كان موت جون ماينارد بسبب تأثيرات خارقة للطبيعة.”
“كان موت جون ماينارد بسبب تأثيرات خارقة للطبيعة.”
…
‘لا، الجميع يرتكبون أخطاء، سيكون هناك شيء خاطئ مع أي شخص.’
بعد أن كرره سبع مرات، فتح عينيه ونظر إلى البندول. تقلص بؤبؤاه فجأة.
بعد أن كرره سبع مرات، فتح عينيه ونظر إلى البندول. تقلص بؤبؤاه فجأة.
بندول التوباز كان يدور في اتجاه عقارب الساعة!
بعد لحظة من الفوضى والدوخة رأى غرفة نوم السيدة شارون ونفسه.
‘هذا شيء يجب أن يفعله المشعوذ الجيد… حتى لو كنت بالفعل مهرجًا…’ سخر كلاين من نفسه. أمضى عشرين دقيقة يبحث في غرفة السيدة شارون، لكنه لم يجد أي شيء جدير بالملاحظة، ولم ير أي ضوء تنبعث منه الروحانية.
‘في اتجاه عقارب الساعة يعني نتيجة إيجابية!’
بالطبع كان قد أجرى العرافة قبل أن يغادر المنزل الليلة. لن يكون هناك خطر وسوف يقابله نجاح نسبي.
تلا البيان سبع مرات، مع الاستمرار في استخدام تقنية البندول. استخدم كلاين الموقع الذي كان فيه، وكذلك المعلومات التي كان يعرفها بشأن السيدة شارون، لإكمال العرافة. لقد رأى الجواب.
‘كانت وفاة ماينارد بسبب تأثيرات خارقة للطبيعة!’
هذا المزيج وموضعها بالنسبة لبعضها البعض أعطى كلاين فكرة غريبة عن أن الرسامة كانت السيدة شارون نفسها، وليس فنان ما قد قامت بإغرائه.
حدّق كلاين في البندول الذي كان يتباطأ، قلبه يندلع في حالة من الاضطراب.
أخذ كلاين ساعته الفضية من الفضة وألقى نظرة عليها. وأكد الوقت قبل العودة إلى غرفة نوم السيدة شارون.
‘تأثرت تكهناتي في ذلك الوقت، ووقفت…’
“أستدعي باسمي:
‘السيدة شارون متجاوز، متجاوز قوية إلى حد ما؟ أم أن هناك من يدعمها، وقد ساعد في التخطيط لوفاة ماينارد؟’
‘هل أرادوا إزالة خصم قوي لمقعد العمدة، لإزالة عضو مجلس العموم في مجلس النواب من الحزب الجديد؟’
كانت العملية بسيطة لأنه كان يصلي لنفسه. لم يكن عليه أن يكون محددًا للغاية. أخرج كلاين شمعة ممزوجة بخشب الصندل وأشعلها باستخدام روحانيته. هذا سيكون مذبحه.
باتباع تعليمات ليونارد وفري، إستمر بإرتداء قفازاته السوداء أثناء البحث. كان عليه أن يحتفظ بالوضع الأصلي لكل شيء في ذاكرته لتسهيل إعادة كل شيء بعد الانتهاء منه.
تسارعت أفكار كثيرة في ذهنه بينما كتب كلاين بيان عرافة جديد: “السيدة شارون متجاوز”.
تلا البيان سبع مرات، مع الاستمرار في استخدام تقنية البندول. استخدم كلاين الموقع الذي كان فيه، وكذلك المعلومات التي كان يعرفها بشأن السيدة شارون، لإكمال العرافة. لقد رأى الجواب.
كان الجواب هو دوران البندول في اتجاه عقارب الساعة: كان الجواب نعم!
“هناك غرفة سرية أو قسم مخفي في هذه الغرفة.”
‘السيدة شارون متجاوز…’ توترت أعصاب كلاين. لم يتأخر أكثر، لقد اجاب صلاته على الفور ودفع الباب الغامض.
بعد لحظة من الفوضى والدوخة رأى غرفة نوم السيدة شارون ونفسه.
أمسك كلاين بسلسلة الفضة والسماح للبندول بالسقوط، بدد الإثارة التي أعطاه إياها العطر في الغرفة ودخل في حالة التأمل.
طار كلاين إلى مقدمة الخزانة الثقيلة ومد يده اليمنى. مد يده بعناية إلى الخزنة.
بعد قراءتها سبع مرات، استعادت عيون كلاين لونها الطبيعي. نظر إلى التوباز المتدلي، الذي كان يدور عكس اتجاه عقارب الساعة.
“أستدعي باسمي:
بما أن السيدة شارون كانت متجاوز، كان عليه أن يحذر من الفخاخ في الخزنة.
بعد قراءتها سبع مرات، استعادت عيون كلاين لونها الطبيعي. نظر إلى التوباز المتدلي، الذي كان يدور عكس اتجاه عقارب الساعة.
في مثل هذه الحالة، حيث غرست روحه بقوى الفضاء الغامض وروحانيته، لم يعد كلاين بحاجة إلى العرافة. سيتلقى تحذيرًا عندما كان يقترب من شيء خطير. كان جزء كبير من العرافة يحصل على الكشف عن طريق السماح للإسقاط النجمي بالتجول في العالم الروحي. وبعبارة أخرى، كانت مشتقة من روحانية المرء.
بعد أن كرره سبع مرات، فتح عينيه ونظر إلى البندول. تقلص بؤبؤاه فجأة.
كلاين لم يلاحظ أي شيء غير عادي. عندما وصلت يده شبه الشفافة إلى الباب المعدني السميك.
بإغلاق الباب الخشبي بعناية، أخرج كلاين الخنجر الفضي المستخدم في الطقوس وأطلق روحانيته، مما سمح لها بالاندماج مع قوى الطبيعة وإغلاق الغرفة.
ثم اتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة، وشق طريقه من خلال الهذيان المجنون، وإلى العالم فوق الضباب الرمادي.
بعد أن جرف يده، انحنى إلى الأمام، وأغرق روحه بالكامل في الخزنة.
وأخيراً توقف أمام خزنة في زاوية الغرفة.
رأى أن الجزء الداخلي من الخزنة مقسم إلى ثلاثة أقسام. الأول مليء بقضبان ذهبية، وأكوام سميكة من النقود، وحتى مجوهرات أكثر قيمة. طبقة أخرى لديها وثائق مختومة. مسحهم كلاين، لكنه لم يتمكن من قلبهم مفتوحين للنظر في محتوياتهم.
‘نعم، يجب أن أحاول مرة أخرى مع الصافرة النحاسية من السيد أزيك…’ لقد جربها كلاين من قبل. عندما غلف تميمة الشمس المشتعلة أو ااصافرة النحاسية من أزيك بروحه، تمكن كلا العناصرين من تخطي العقبات، كما لو أنهما أصبحا أشياء وهمية.
كانت الطبقة الأسفل في الخزانة غريبة نوعًا ما. لم يكن هناك سوى صورة بالأبيض والأسود. على الصورة كان شاب رقيق.
‘كانت وفاة ماينارد بسبب تأثيرات خارقة للطبيعة!’
‘عشيق السيدة شارون السابقة؟ هل انفصلوا بقوة، ولم يكن أمام السيدة شارون سوى الزواج من البارون القديم، وبالتالي، شرعت في طريقها إلى الفسق بدخول أسرّة رجال متعددين؟ ولكن في أعماق قلبها، لا تزال تحتفظ بمساحة نقية. في كل ليلة، عندما تكون هادئة، تلتقط هذه الصورة وتلمسها بالدموع على وجهها…’ تخيل كلاين على الفور حبكة مأساة رومانسية رائعة.
ولكن كلما نظر إليه، كلما بدا شيء ما خاطئًا أكثر. بدا أن الشاب في الصورة كان مثل السيدة شارون قليلاً…
‘شقيق السيدة شارون؟ إنها متجاوز… تبا، هل يمكنها أيضًا أن تكون من مسار شيطانة؟ نفس الأمر مثل المحرض تريسي!’ أصيب كلاين فجأة بوميض إلهام أخاف نفسه.
‘هل يمكن أن يكون سبب بقاء تريسي في تينغن طول ذلك الوقت هو لأن شريكتها كانت هنا؟’ راقب كلاين الصورة عن كثب، مدركًا أن الشاب بدا وكأنه السيدة شارون بشكل ملحوظ.
كاد وجهه شبه الشفاف يتألم. لم يعد بإمكانه رؤية “الفلم الإباحي” بنفس الطريقة كما فعل من قبل!
‘يجب أن أقوم بالعرافة لمعرفة ما إذا كان بإمكاني اكتشاف أي أدلة لأنني هنا بالفعل. هنا، بالإضافة إلى إزالة أي تدخل، يتم تعزيز صلاحياتي بشكل كبير… أيضًا، بسبب مكاني الآن، فإن أداء العرافة يشبه استخدام شيء تجلبه السيدة شارون معها كل يوم…’ جلس واستحضر قلم حبر وورق جلد ماعز.
‘هل السيدة شارون متورطة في جريمة؟’
جمع كلاين نفسه، شعر كلاين بأركان الخزانة لمعرفة ما إذا كانوا قد أخفوا أي شيء.
على الرغم من أنه لم يتمكن من التقاط أي أوراق في حالته الحالية، إلا أن المرور عبر الأشياء كان شعورًا مختلفًا عن المرور في الهواء. كان الشعور مختلفًا أيضًا عند المرور عبر أشياء ذات كثافات مختلفة.
في بحثه، تجمد كلاين فجأة.
‘امرأة جميلة ذات شخصية رائعة، مغازلة لكنها بريئة، تجرد نفسها وترسم نفسها بينما تنظر في المرآة لتؤرخ جمالها… إنه أمر غريب بعض الشيء. السيدة شارون نرجسية؟’ ابتلع كلاين بصمت وسحب نظره. بدأ في البحث عن أدلة محتملة على جرائمها.
التقط القلم، وبدون كتابة، استدعى بيان عرافة على جلد الماعز قبله
وجد مساحة فارغة على جانب الخزانة التي تواجه الجدار . مقصورة مخفية!
‘هل السيدة شارون متورطة في جريمة؟’
بعد التأكد من عدم وجود خطر، شق كلاين طريقه إلى الداخل. ما دخل مجال رؤيته هو المراهم والعطور ومسحوق الأعشاب وأشياء أخرى. كانت القطعة المركزية عبارة عن تمثال لإله اتخذ شكل هيكل عظمي.
‘تأثرت تكهناتي في ذلك الوقت، ووقفت…’
كان التمثال بحجم الكف، وربما لفتاة جميلة. كان شعرها طويلًا حتى كعبها، وكانت كل خصلة من الشعر سميكة وواضحة، مثل الثعبان السام.
أخذ كلاين ساعته الفضية من الفضة وألقى نظرة عليها. وأكد الوقت قبل العودة إلى غرفة نوم السيدة شارون.
توجد عند طرف كل خصلة شعر عين. بعضها مغلقة والبعض الآخر مفتوح.
صدم كلاين. التقط رائحة نفاذة من رائحة الشر وخرج من المقصورة المخفية.
كان التمثال بحجم الكف، وربما لفتاة جميلة. كان شعرها طويلًا حتى كعبها، وكانت كل خصلة من الشعر سميكة وواضحة، مثل الثعبان السام.
لقد أدرك الآن لماذا فشلت تكهناته عن أي غرف أو أقسام سرية في الغرفة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
