العالم الروحي
185: العالم الروحي
ضرب كتفه في بطن هود أوغين، مما تسبب في تحول عيون هود إلى اللون الأبيض وسيل لعابه بالتنقيط من فمه.
‘تنتظر كعكة؟ لم يكن هذا جوابًا كنت أتوقعه حقا… بالطبع، إذا كنت قادرًا على توقع إجابة مريض عقلي، فلن يعني هذا أنني كنت هناك تقريبًا بنفسي…’ أومضت الفكرة في ذهن كلاين. حافظ على ابتسامته المريحة كما لو كان يتحدث مع صديق.
‘تنتظر كعكة؟ لم يكن هذا جوابًا كنت أتوقعه حقا… بالطبع، إذا كنت قادرًا على توقع إجابة مريض عقلي، فلن يعني هذا أنني كنت هناك تقريبًا بنفسي…’ أومضت الفكرة في ذهن كلاين. حافظ على ابتسامته المريحة كما لو كان يتحدث مع صديق.
“من سيرسل لك كعكة؟”
سقط تعبير هود أوغين على الفور، ووجهه الطويل وإكتئب.
في لحظة، رأى عددًا لا يحصى من بقع الضوء تطرقه. سمع أصوات الآلاف من الناس يناقشون شيئًا في همسات.
“لا، ليس هناك كعكة… لا توجد كعكة!”
“لقد سرقت كعكتي!”
في هذه الحالة الواضحة بشكل غير عادي، شعر أن روحه قد تركت لحماية جسده وتدخل مساحة شبيهة بالمساحة العميقة. في كل مكان حوله كان ظلام بلا حدود. امتلأت السماء فوقه بأشكال شفافة لا حصر لها لا توصف. كانت هناك أيضًا خطوط من ألوان مختلفة، وروعة لامعة كانت تؤوي معرفة لا نهائية.
أصبح صوته فجأة صاخبًا بينما كان ينظر بغضب في كلاين.
دون انتظار كلاين للتحدث، أطلق صيحة وفتح فمه، وكشف عن صفين من الأسنان البيضاء.
لكن هود أوغين لم يتوقف عن الحركة. سمح للزخم بحمله وهو يفتح ذراعيه في محاولة لجر كلاين إلى عناق دب.
“لا، ليس هناك كعكة… لا توجد كعكة!”
بعد ذلك، قفز من فراشه و لعابه يسيل. اقترب من كلاين بخطوة ومد يديه محاولاً الإمساك بكتفي كلاين. أراد جر كلاين نحوه وعضه.
كان كلاين في حيرة للحظة، لذلك بقي هادئًا. التقط زجاجة معدنية تحتوي على مستخلص امانثا.
على الرغم من الهجوم المفاجئ، رد كلاين بسرعة على الرغم من أنه بدا مرتبكًا قليلاً. عازم ركبته على الفور وقرفص. في الوقت نفسه، قام بإمالة جسده إلى الجانب ورفع ذراعه اليسرى.
اوف!
استخدم كلاين التأمل للقتال ضد التأثيرات الحالمة للدواء المتمثلة في جعل رأسه خفيف وأثيري. أخرج زجاجة معدنية أخرى من جيبه ولف الغطاء قبل أن يسكب السائل الأزرق في فمه.
“لا تشك في ذلك. إن علماء النفس الكيميائيون ليسوا أقوياء بما يكفي في الوقت الحالي. إنهم غير قادرين على تزويدك بالمساعدة الكافية ما لم تكن على استعداد للبقاء في هذا المستوى لبقية حياتك.”
ضرب كتفه في بطن هود أوغين، مما تسبب في تحول عيون هود إلى اللون الأبيض وسيل لعابه بالتنقيط من فمه.
تدفق السائل المثلج من خلال حلقه، إلى أسفل مرأه، إلى معدته. شعر كلاين على الفور بالاستيقاظ غير المعتاد، دون أي شعور بالنعاس.
انتشر عطر كحولي، مما أدى إلى الشعور بالسكر لأي شخص أخذ نفحة منه.
لكن هود أوغين لم يتوقف عن الحركة. سمح للزخم بحمله وهو يفتح ذراعيه في محاولة لجر كلاين إلى عناق دب.
أومأ كلاين بارتياح وجمع نفسه. سأل سؤالاً موجهاً، “لماذا بحث لانيفوس عنك؟”
أمال كلاين جسده على الجانب وتدحرج، كانت تحركاته سلسة كما لو أنه مارسها مئات المرات.
دفع على الأرض بيده اليمنى ووقف بشقلبة. قرر المضي قدما في الهجوم وإتقض إلى الأمام لكبح خصمه.
في الضباب الخافت، أخذ خطوتين إلى الوراء وتمتم برسمية في هيرميس، “أدعوا من أجل قوة الليل المظلم.”
…
ولكن في تلك اللحظة، كان هود أوغين يقف هناك فقط بشكل فارغ، وفقدت عينيه التركيز، وأصبحت فارغة وحائرة.
تجمد كلاين للحظة. أدار رأسه نحو زاوية الغرفة، فقط لرؤية دون سميث، وهو يرتدي معطفا أسود وقبعة متطابقة، رابطا يديه بإحكام معًا وملقا نظرة للأسفل.
كانت كل بطاقة مبطنة بخيوط معدنية مصنوعة من الفضة الخالصة، وكان لكل منها القدرة على قتل الكائنات الحية. كانت أنماطهم معقدة ورائعة، مما جعل كلاين يشعر وكأنها غرض جمع ولا يستخدم ضد الأعداء.
‘قام القائد بسحب هود أوغين إلى حلم…’ بعد أن أدرك ذلك، أوقف هجومه اللاحق واغتنم الفرصة لإخراج خنجر طقس فضي لا يمكن أن يضر بأحد. استخدمه لخلق جدار من الروحانية التي أغلقت الجناح.
“ورق؟” سحب هود أوغين نظرته من خارج النافذة حيث كرر المصطلح في حالة ذهول.
ثم قام كلاين بإخراج ثلاث شموع ممزوجة بالنعناع ووضعها على النافذة في شكل مثلث. إحدى الشموع تدل على إلهة الليل الدائم، والأخرى أم الإخفاء، والأخيرة تمثل نفسه.
دون انتظار كلاين للتحدث، أطلق صيحة وفتح فمه، وكشف عن صفين من الأسنان البيضاء.
قام هود أوغين بمحاكاة تصرفات كلاين، محاولًا بذل قصارى جهده لقطع المجموعة بيد واحدة لتحقيق بعض النجاح.
بعد فترة وجيزة، أقام مذبحًا بسيطًا واستخدم روحانيته لإشعال الشموع.
ترددت التعويذة حول الغرفة، ورأى كلاين لهيب الشمعة، وهي الآن مصبوغة باللون الأسود، تنتشر إلى الخارج.
عندما كان على وشك تحذير القائد، رفع دون رأسه وابتسم.
تدفق السائل المثلج من خلال حلقه، إلى أسفل مرأه، إلى معدته. شعر كلاين على الفور بالاستيقاظ غير المعتاد، دون أي شعور بالنعاس.
أمال كلاين جسده على الجانب وتدحرج، كانت تحركاته سلسة كما لو أنه مارسها مئات المرات.
“أحلام هود أوغين هي بحر من الفوضى. لا توجد طريقة لإرشادها.”
‘تنتظر كعكة؟ لم يكن هذا جوابًا كنت أتوقعه حقا… بالطبع، إذا كنت قادرًا على توقع إجابة مريض عقلي، فلن يعني هذا أنني كنت هناك تقريبًا بنفسي…’ أومضت الفكرة في ذهن كلاين. حافظ على ابتسامته المريحة كما لو كان يتحدث مع صديق.
بمجرد أن أنهى جملته، عاد البريق إلى عيني هود أوغين. لم تعد فارغة.
توقف كلاين أمامه وسأل بهدوء، “هل تعرف لانيفوس؟”
ثم، قام الطبيب النفسي المجنون بتحريك خصره، مطلقا تثاؤب مرتاح.
‘بعد كل شيء، أنا لست وسيطًا روحيا محترفًا…’ لقد فكر بالفعل في فكرة قبل المجيء. لقد أخرج مجموعة من بطاقات التاروت من جيبه.
كان كلاين في حيرة للحظة، لذلك بقي هادئًا. التقط زجاجة معدنية تحتوي على مستخلص امانثا.
“هود أوغين، إنها أسوأ الأوقات، وأيضًا أفضل الأوقات. طالما تنتهز الفرصة، يمكننا أن نصبح حكام هذا العالم، يمكننا أن نصبح خالدين حقيقيين!”
لقد قطر السائل الشفاف المستخرج من فانيليا الليل، وزهرة النوم، والبابونج في لهيب الشمعة التي تمثل نفسه، مما سمح للرائحة الهادئة بالانتشار في جميع أنحاء الغرفة.
“طالما أنك على استعداد للمساعدة، فلن أخبرك فقط بالطريقة التي تتقن بها جرعتك وتتجنب بها فقدان السيطرة، بل أعدك أيضًا بأنك ستحصل على صفات إله في المستقبل – صفات ألوهية خالدة!”
تلاشى توتر، غضب وإرتياح هود أوغين، تمامًا. جلس بهدوء مرة أخرى على حافة سريره ونظر إلى القمر القرمزي خارج النافذة في حالة ذهول. مرة أخرى فقدت عينيه تركيزها مع استعادة السلام.
كما شعر كلاين بالسلام الذي جاء مع الليل. وضع محلول أمانثا وجلس بجانب هود أوغين. أراد أن يجد شيئًا يكسر خط دفاع هود الأخير.
فقط مع إزالة خط الدفاع الأخير يمكنه استخدام دواء العين الروحية لجعل روح هود أوغين تنزلق إلى حالة مضطربة.
“أدعوا من أجل قوة الغموض.”
لم يتجنبه، ولم يحرسه. سمح لـ”الليل” المظلم أن يلفه.
‘بعد كل شيء، أنا لست وسيطًا روحيا محترفًا…’ لقد فكر بالفعل في فكرة قبل المجيء. لقد أخرج مجموعة من بطاقات التاروت من جيبه.
إحتوت هذه المجموعة من البطاقات على الاثنين وعشرين أركانا الكبيرة، لذلك كان من السهل حملها. لقد كانت “سلاحًا” كان كلاين قد تقدم بطلبه بنجاح.
عندما كان على وشك تحذير القائد، رفع دون رأسه وابتسم.
كانت كل بطاقة مبطنة بخيوط معدنية مصنوعة من الفضة الخالصة، وكان لكل منها القدرة على قتل الكائنات الحية. كانت أنماطهم معقدة ورائعة، مما جعل كلاين يشعر وكأنها غرض جمع ولا يستخدم ضد الأعداء.
‘قام القائد بسحب هود أوغين إلى حلم…’ بعد أن أدرك ذلك، أوقف هجومه اللاحق واغتنم الفرصة لإخراج خنجر طقس فضي لا يمكن أن يضر بأحد. استخدمه لخلق جدار من الروحانية التي أغلقت الجناح.
قطع كلاين مجموعة الأوراق بيد واحدة وابتسم في هود أوغين.
على رأس المذبح كان هناك صليب. يبدو أنه كان هناك شيئ معلق على الصليب، بالإضافة إلى أشياء بدت متكدسة في الأسفل.
استخدم كلاين التأمل للقتال ضد التأثيرات الحالمة للدواء المتمثلة في جعل رأسه خفيف وأثيري. أخرج زجاجة معدنية أخرى من جيبه ولف الغطاء قبل أن يسكب السائل الأزرق في فمه.
“دعنا نلعب بعض ألعاب الورق.”
استخدم كلاين التأمل للقتال ضد التأثيرات الحالمة للدواء المتمثلة في جعل رأسه خفيف وأثيري. أخرج زجاجة معدنية أخرى من جيبه ولف الغطاء قبل أن يسكب السائل الأزرق في فمه.
“ورق؟” سحب هود أوغين نظرته من خارج النافذة حيث كرر المصطلح في حالة ذهول.
تلاشى توتر، غضب وإرتياح هود أوغين، تمامًا. جلس بهدوء مرة أخرى على حافة سريره ونظر إلى القمر القرمزي خارج النافذة في حالة ذهول. مرة أخرى فقدت عينيه تركيزها مع استعادة السلام.
لم يرد كلاين، ووضع مجموعة بطاقات التاروت في راحة هود بصدق لا يمكن رفضه.
بعد ذلك، قفز من فراشه و لعابه يسيل. اقترب من كلاين بخطوة ومد يديه محاولاً الإمساك بكتفي كلاين. أراد جر كلاين نحوه وعضه.
قام هود أوغين بمحاكاة تصرفات كلاين، محاولًا بذل قصارى جهده لقطع المجموعة بيد واحدة لتحقيق بعض النجاح.
تماما كما كان يفكر بهذا، ظهر أمامه عالم ضبابي. كان عالماً محاطاً بعاصفة خفيفة من الضوء.
تم لفت انتباه المريض العقلي ببطء إلى البطاقات الصلبة والمرنة والمزخرفة بشكل جميل في يده. لقد قلب البطاقة الأولى:
‘تنتظر كعكة؟ لم يكن هذا جوابًا كنت أتوقعه حقا… بالطبع، إذا كنت قادرًا على توقع إجابة مريض عقلي، فلن يعني هذا أنني كنت هناك تقريبًا بنفسي…’ أومضت الفكرة في ذهن كلاين. حافظ على ابتسامته المريحة كما لو كان يتحدث مع صديق.
كانت صورة رجل يرتدي ملابس ممزقة ويداه مربوطتان. كان معلقاً من ساقه مع هالة باهتة في رأسه.
‘الرجل المعلق…’ أومأ كلاين برأسه في تفكير. انتهز الفرصة لأخذ دواء العين الروحية، وقطر السائل الكهرماني على لهب الشمعة – لا تزال تلك التي تمثل نفسه.
لم يجيب هود أوغين على الفور، وصار عالمه الروحي صامتًا.
انتشر عطر كحولي، مما أدى إلى الشعور بالسكر لأي شخص أخذ نفحة منه.
على الرغم من الهجوم المفاجئ، رد كلاين بسرعة على الرغم من أنه بدا مرتبكًا قليلاً. عازم ركبته على الفور وقرفص. في الوقت نفسه، قام بإمالة جسده إلى الجانب ورفع ذراعه اليسرى.
تباعد هود أوغين شيئًا فشيئًا، وفقد بصره تركيزه. سقطت مجموعة بطاقات التاروت في يده على السرير.
توقف كلاين أمامه وسأل بهدوء، “هل تعرف لانيفوس؟”
لكنه بقي جالسًا في وضع مستقيم، دون أن يميل.
“دعنا نلعب بعض ألعاب الورق.”
لكنه بقي جالسًا في وضع مستقيم، دون أن يميل.
استخدم كلاين التأمل للقتال ضد التأثيرات الحالمة للدواء المتمثلة في جعل رأسه خفيف وأثيري. أخرج زجاجة معدنية أخرى من جيبه ولف الغطاء قبل أن يسكب السائل الأزرق في فمه.
أومأ كلاين بارتياح وجمع نفسه. سأل سؤالاً موجهاً، “لماذا بحث لانيفوس عنك؟”
محلول الصفاء!
تدفق السائل المثلج من خلال حلقه، إلى أسفل مرأه، إلى معدته. شعر كلاين على الفور بالاستيقاظ غير المعتاد، دون أي شعور بالنعاس.
بعد ذلك، قفز من فراشه و لعابه يسيل. اقترب من كلاين بخطوة ومد يديه محاولاً الإمساك بكتفي كلاين. أراد جر كلاين نحوه وعضه.
زفر ببطء، ثم أخرج بشكل مألوف مستخلصات الزيوت الأساسية الأخرى ومساحيق الأعشاب، وقطرها على الشمعتين التي تدل على آلهة الليل الدائم.
في الضباب الخافت، أخذ خطوتين إلى الوراء وتمتم برسمية في هيرميس، “أدعوا من أجل قوة الليل المظلم.”
“أدعوا من أجل قوة الغموض.”
تم لفت انتباه المريض العقلي ببطء إلى البطاقات الصلبة والمرنة والمزخرفة بشكل جميل في يده. لقد قلب البطاقة الأولى:
سقط تعبير هود أوغين على الفور، ووجهه الطويل وإكتئب.
“أدعوا من أجل نعمة الإلهة المحبة.”
تماما كما كان يفكر بهذا، ظهر أمامه عالم ضبابي. كان عالماً محاطاً بعاصفة خفيفة من الضوء.
“أدعو أن تسمحي لي بالتواصل مع روحانية المتجاوز بجانبي، هود أوغين.”
لكن هود أوغين لم يتوقف عن الحركة. سمح للزخم بحمله وهو يفتح ذراعيه في محاولة لجر كلاين إلى عناق دب.
…
تجمد كلاين للحظة. أدار رأسه نحو زاوية الغرفة، فقط لرؤية دون سميث، وهو يرتدي معطفا أسود وقبعة متطابقة، رابطا يديه بإحكام معًا وملقا نظرة للأسفل.
ترددت التعويذة حول الغرفة، ورأى كلاين لهيب الشمعة، وهي الآن مصبوغة باللون الأسود، تنتشر إلى الخارج.
ضرب كتفه في بطن هود أوغين، مما تسبب في تحول عيون هود إلى اللون الأبيض وسيل لعابه بالتنقيط من فمه.
لم يتجنبه، ولم يحرسه. سمح لـ”الليل” المظلم أن يلفه.
في هذه الحالة الواضحة بشكل غير عادي، شعر أن روحه قد تركت لحماية جسده وتدخل مساحة شبيهة بالمساحة العميقة. في كل مكان حوله كان ظلام بلا حدود. امتلأت السماء فوقه بأشكال شفافة لا حصر لها لا توصف. كانت هناك أيضًا خطوط من ألوان مختلفة، وروعة لامعة كانت تؤوي معرفة لا نهائية.
“أحلام هود أوغين هي بحر من الفوضى. لا توجد طريقة لإرشادها.”
‘العالم الروحي…’ لم يعد غريباً عن كلاين.
تماما كما كان يفكر بهذا، ظهر أمامه عالم ضبابي. كان عالماً محاطاً بعاصفة خفيفة من الضوء.
“طالما أنك على استعداد للمساعدة، فلن أخبرك فقط بالطريقة التي تتقن بها جرعتك وتتجنب بها فقدان السيطرة، بل أعدك أيضًا بأنك ستحصل على صفات إله في المستقبل – صفات ألوهية خالدة!”
عرف كلاين أنه يمثل روح هود أوغين التي تمثل جسد القلب والعقل خاصته. وهكذا، انحنى، وحفر في الجدار الذي كان الإعصار.
‘يحق الجحيم!’ كان لدى كلاين فكرة مسبقة بأن شيئًا خطيرًا على وشك الحدوث. دون تفكير، استدار وطار نحو الإعصار الفوضوي في محاولة للهروب.
في لحظة، رأى عددًا لا يحصى من بقع الضوء تطرقه. سمع أصوات الآلاف من الناس يناقشون شيئًا في همسات.
كانت صورة رجل يرتدي ملابس ممزقة ويداه مربوطتان. كان معلقاً من ساقه مع هالة باهتة في رأسه.
كانت هذه التمتمات فوضوية للغاية وتفتقر إلى أي شعور بالمنطق. تضمنت بعض الثناء على أناقة بعض السيدات، ثم تحولت إلى وصف للشعور بالراحة بعد استخدام المرحاض. بدا بعضهم كبكاء، ثم تحولوا إلى فرح محموم…
فجأة، تحول إلى صوت أكثر جاذبية و ضحك بشكل مجنون.
إلتصقت الأفكار المجنونة بروح كلاين وعضتها في محاولة لاستيعابه. لكن كلاين حافظ على وضوحه وعقلانيته، وسرعان ما طار نحو العالم الروحي لهود أوغين.
دفع على الأرض بيده اليمنى ووقف بشقلبة. قرر المضي قدما في الهجوم وإتقض إلى الأمام لكبح خصمه.
‘يشبه هذا حفلًا ممتعًا مقارنة بالتمتمات المروعة والعواء الذي أسمعه عند دخول العالم فوق الضباب الرمادي…’ ابتسم كلاين سراً وشق طريقه عبر الإعصار. رأى هود أوغين الشفاف.
عندما كان على وشك تحذير القائد، رفع دون رأسه وابتسم.
لكنه بقي جالسًا في وضع مستقيم، دون أن يميل.
حافظ الطبيب النفساني التسلسل 7 على نفس الحالة التي كان عليها في العالم الخارجي. نظر إليه بتعبير مذهول.
لقد قطر السائل الشفاف المستخرج من فانيليا الليل، وزهرة النوم، والبابونج في لهيب الشمعة التي تمثل نفسه، مما سمح للرائحة الهادئة بالانتشار في جميع أنحاء الغرفة.
تماما كما كان يفكر بهذا، ظهر أمامه عالم ضبابي. كان عالماً محاطاً بعاصفة خفيفة من الضوء.
توقف كلاين أمامه وسأل بهدوء، “هل تعرف لانيفوس؟”
تدفق السائل المثلج من خلال حلقه، إلى أسفل مرأه، إلى معدته. شعر كلاين على الفور بالاستيقاظ غير المعتاد، دون أي شعور بالنعاس.
رد هود أوغين بصراحة، “نعم”.
“أدعوا من أجل قوة الغموض.”
خضع الضوء المحيط بهم للتحول كما لو كان هود أوغين يكشف عن “بحره الروحي”.
ثم اندلع في الضحك. أجاب بشكل متقطع، “مساعدة… مساعدة… مساعدة!”
سقط تعبير هود أوغين على الفور، ووجهه الطويل وإكتئب.
بسرعة، كشف الضوء المتشابك عن رجل متوسط المظهر يرتدي نظارة وابتسامة ساخرة. كان نفس لانيفوس الذي شاهده كلاين في مذكرات الاعتقال.
كانت هذه التمتمات فوضوية للغاية وتفتقر إلى أي شعور بالمنطق. تضمنت بعض الثناء على أناقة بعض السيدات، ثم تحولت إلى وصف للشعور بالراحة بعد استخدام المرحاض. بدا بعضهم كبكاء، ثم تحولوا إلى فرح محموم…
‘تنتظر كعكة؟ لم يكن هذا جوابًا كنت أتوقعه حقا… بالطبع، إذا كنت قادرًا على توقع إجابة مريض عقلي، فلن يعني هذا أنني كنت هناك تقريبًا بنفسي…’ أومضت الفكرة في ذهن كلاين. حافظ على ابتسامته المريحة كما لو كان يتحدث مع صديق.
أومأ كلاين بارتياح وجمع نفسه. سأل سؤالاً موجهاً، “لماذا بحث لانيفوس عنك؟”
“قال…” أصبح صوت هود أوغين خفيفا ببطء.
عرف كلاين أنه يمثل روح هود أوغين التي تمثل جسد القلب والعقل خاصته. وهكذا، انحنى، وحفر في الجدار الذي كان الإعصار.
…
فجأة، تحول إلى صوت أكثر جاذبية و ضحك بشكل مجنون.
ضرب كتفه في بطن هود أوغين، مما تسبب في تحول عيون هود إلى اللون الأبيض وسيل لعابه بالتنقيط من فمه.
“هود أوغين، إنها أسوأ الأوقات، وأيضًا أفضل الأوقات. طالما تنتهز الفرصة، يمكننا أن نصبح حكام هذا العالم، يمكننا أن نصبح خالدين حقيقيين!”
“من سيرسل لك كعكة؟”
‘الرجل المعلق…’ أومأ كلاين برأسه في تفكير. انتهز الفرصة لأخذ دواء العين الروحية، وقطر السائل الكهرماني على لهب الشمعة – لا تزال تلك التي تمثل نفسه.
“طالما أنك على استعداد للمساعدة، فلن أخبرك فقط بالطريقة التي تتقن بها جرعتك وتتجنب بها فقدان السيطرة، بل أعدك أيضًا بأنك ستحصل على صفات إله في المستقبل – صفات ألوهية خالدة!”
‘يحق الجحيم!’ كان لدى كلاين فكرة مسبقة بأن شيئًا خطيرًا على وشك الحدوث. دون تفكير، استدار وطار نحو الإعصار الفوضوي في محاولة للهروب.
انتشر عطر كحولي، مما أدى إلى الشعور بالسكر لأي شخص أخذ نفحة منه.
“يجب أن تكون قادرًا على رؤية الوجود خلفي. وعدي هو وعده. بمعنى ما، يرتبط علماء النفس الكيميائيون “به” “.
ثم، قام الطبيب النفسي المجنون بتحريك خصره، مطلقا تثاؤب مرتاح.
“لا تشك في ذلك. إن علماء النفس الكيميائيون ليسوا أقوياء بما يكفي في الوقت الحالي. إنهم غير قادرين على تزويدك بالمساعدة الكافية ما لم تكن على استعداد للبقاء في هذا المستوى لبقية حياتك.”
إحتوت هذه المجموعة من البطاقات على الاثنين وعشرين أركانا الكبيرة، لذلك كان من السهل حملها. لقد كانت “سلاحًا” كان كلاين قد تقدم بطلبه بنجاح.
‘طريقة لفهم جرعتك دون أن تفقد السيطرة… لماذا يبدو هذا كإغراء الآخرين باستخدام “طريقة التمثيل”…لانيفوس بالتأكيد لديه طموحات عظيمة. إنه مجرد تسلسل 8، لكنه يتحدث بالفعل عن التلاعب بصفات الإلهية… فقط ما هو الوجود الخفي الذي يدعمه… يبدو أن هذا الرجل يخطط لشيء ما، ليس فقط لخداع الناس من أموالهم… أو إيمكن أن يكون الإحتيال هوايته فقط؟’ كان لدى كلاين العديد من الأفكار بينما كان يستمع. عندما توقف هود أوغين عن الحديث، ضغط بسرعة، “ما نوع المساعدة التي يريد لانيفوس منك تقديمها؟”
لم يجيب هود أوغين على الفور، وصار عالمه الروحي صامتًا.
185: العالم الروحي
“أحلام هود أوغين هي بحر من الفوضى. لا توجد طريقة لإرشادها.”
ثم اندلع في الضحك. أجاب بشكل متقطع، “مساعدة… مساعدة… مساعدة!”
تدفق السائل المثلج من خلال حلقه، إلى أسفل مرأه، إلى معدته. شعر كلاين على الفور بالاستيقاظ غير المعتاد، دون أي شعور بالنعاس.
“هاهاها، لقد قدمت المساعدة! لقد قدمت المساعدة!
“لقد قمت…”
سقط تعبير هود أوغين على الفور، ووجهه الطويل وإكتئب.
‘تنتظر كعكة؟ لم يكن هذا جوابًا كنت أتوقعه حقا… بالطبع، إذا كنت قادرًا على توقع إجابة مريض عقلي، فلن يعني هذا أنني كنت هناك تقريبًا بنفسي…’ أومضت الفكرة في ذهن كلاين. حافظ على ابتسامته المريحة كما لو كان يتحدث مع صديق.
توقفت كلماته فجأة بينما إلتوت روحه الضبابية. سرعان ما تحول النور والظلام المحيطين الذين كانا يمثلان البحر غير مادية، وشكلوا مذبحًا شريرًا ومخيفًا ومظلمًا.
محلول الصفاء!
على رأس المذبح كان هناك صليب. يبدو أنه كان هناك شيئ معلق على الصليب، بالإضافة إلى أشياء بدت متكدسة في الأسفل.
انتشر عطر كحولي، مما أدى إلى الشعور بالسكر لأي شخص أخذ نفحة منه.
تناوب الضوء والظلام، وبينما كانت القطعة المعلقة على وشك أن تصبح أكثر وضوحًا، اهتز العالم الروحي بأكمله، كما لو كان يعاني من زلزال بقوة عشرة درجات.
لم يرد كلاين، ووضع مجموعة بطاقات التاروت في راحة هود بصدق لا يمكن رفضه.
‘يحق الجحيم!’ كان لدى كلاين فكرة مسبقة بأن شيئًا خطيرًا على وشك الحدوث. دون تفكير، استدار وطار نحو الإعصار الفوضوي في محاولة للهروب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
