نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 182

كلاين المتجول

كلاين المتجول

182: كلاين المتجول

شعر أخيرًا بضوء الشمس ونبذ الاكتئاب.

 

طار كلاين على طول الشارع الأدنى، وكان يرى من وقت لآخر سكانًا يرتدون ملابس ممزقة، ويبدون بلا تعبير ويعانون من سوء التغذية. حتى أنه واجه جسدين توفيا لأسباب طبيعية – جوع طويل وسوء تغذية مع إصابة مفاجئة بمرض.

 

 

تحول الطقس في تينغن من برودة منعشة إلى برد قارص في أوائل سبتمبر. ومع ذلك، كان ضوء الشمس في الثالثة أو الرابعة بعد الظهر لا يزال دافئًا ومهدئًا.

 

 

لذلك، من باب الحذر، لم يترك كلاين اسمه.

ذهب كلاين عبر جدار الروحانية والنافذة. طاف في الهواء خارج غرفة نومه وهو يطل على الناس والعربات التي تتنقل في شارع دافوديل.

 

 

هناك صافرة نحاسية واحدة فقط، لذلك أنا متأكد من أن السيد أزيك لن يخطئ مع المرسل.

في ذلك الوقت، كان هناك رجل يرتدي زي عمال رمادي رفع رأسه فجأة ونظر إلى الخارج.

 

 

“…يبدو أن لدى كيلانغوس العديد من قوى المتجاوزين، ولست متأكدًا مما يحاول القيام به في باكلوند… الأخبار التي تلقيتها تشير إلى أنه ربما يكون بعد غرض مهم للغاية، غامض للغاية يمكن أن يجعل كيلانغوس متجاوز التسلسلات العليا أو بنفس قوة متجاوز التسلسلات العليا…”

أصيب كلاين بالذعر وأراد الاختباء، لكنه لم يتمكن من العثور على أي غطاء مناسب.

ثم سار بسرعة إلى سريره وزرع رأسه فيه.

 

 

عندما لم ير أي شيء يختبئ خلفه، بدأ يتسلل مرة أخرى إلى منزله. ومع ذلك، من زاوية عينه، رأى الرجل في وقت سابق ينظر فقط إلى النافذة. ثم، اتبعت نظرته عصفورًا طائرًا، لكنه للأسف فقده.

‘لقد أحضرت شيئًا ماديًا إلى العالم فوق الضباب الرمادي!’ لقد حمل التميمة بابتسامة ولعب بها للتأكد من أنه ليست غرضا وهميًا.

 

 

في تينغن، يمكن رؤية الطيور في بعض الأحيان.

 

 

“إن العقل المدبر وراء كل ما حدث لم يتخذ أي إجراء آخر، وما زلت لم أجد أي أدلة ذات صلة.”

‘فووو… لقد نسيت أن شخصًا عاديًا لن يكون قادرًا على رؤيتي…’ أطلق كلاين تنهدا بإرتياح وشعر أنه لم يعتاد على الموقف بعد.

 

 

“إن العقل المدبر وراء كل ما حدث لم يتخذ أي إجراء آخر، وما زلت لم أجد أي أدلة ذات صلة.”

عندما أصبح أكثر ثقة، طار إلى الأسفل وذهب إلى شارع فسيح قريب حيث طاف فوق رؤوس الناس.

 

 

‘مع وصف الشمس وإجابة السيد أزيك للمقارنة، يجب أن أكون قادرًا على تجربة طقس التضحية بعد ذلك. من خلال عكس الطقس، يجب أن أكون قادرًا على منح الأغراض… سيكون هذا طقسًا أكثر ملاءمة لتبادل المكونات والأغراض بدلاً من استدعاء نفسي… نعم، دعونا نأمل أن يتذكر السيد أزيك المعرفة حول هذا…’ أومئ كلاين برأسه قليلاً. وضع قلمه دون أن يوقع اسمه.

مع اقترابه، أدرك كلاين على الفور أن “رؤيته” هي نفس رؤيته الروحية. لم تكن هناك حاجة لتنشيطها، ولكن كان هناك قيود على نطاقه.

 

 

‘يبدو الأمر تمامًا مثل ما مررت به عند استخدمت الإحساس الروحي في هذا الشارع عندما أصبحت متنبئ لأول مرة. لم يتغير الشارع الأوسط والشارع الأدنى في شارع التقاطع الحديدي حتى يومنا هذا… أتساءل كم من السنوات استغرق تراكم مثل هذا القمع والكآبة…’ تذكّر كلاين الماضي وتنهد وهو يطير إلى الطابق الثالث من المباني المحيطة.

أيضا، بالإضافة إلى الهالة والألوان العاطفية، يمكن أن يشعر بإغماء بوجود روح الجميع. كانت ضبابية، وهمية، وشفافة.

 

 

طار كلاين على طول الشارع الأدنى، وكان يرى من وقت لآخر سكانًا يرتدون ملابس ممزقة، ويبدون بلا تعبير ويعانون من سوء التغذية. حتى أنه واجه جسدين توفيا لأسباب طبيعية – جوع طويل وسوء تغذية مع إصابة مفاجئة بمرض.

‘في هذه الحالة، أعتقد أنه يمكنني تجاوز جسد الشخص ومهاجمة روحه مباشرة…’ أومأ كلاين في تفكير.

بعد أن حزم أغراضه، لم يقم بإزالة جدار الروحانية على الفور. بدلاً من ذلك، جلس وأخذ قلمًا وورقة لكتابة رسالة – رسالة إلى السيد أزيك!

 

شعر أخيرًا بضوء الشمس ونبذ الاكتئاب.

لقد لف واستعد لاختبار سرعته القصوى. ومن ثم، طار نحو شارع التقاطع الحديدي بكل قوته.

 

 

 

لم يمضي وقت طويل قبل أن يتوقف ووصل إلى خارج الشقة التي كان يقيم فيها.

“…يبدو أن لدى كيلانغوس العديد من قوى المتجاوزين، ولست متأكدًا مما يحاول القيام به في باكلوند… الأخبار التي تلقيتها تشير إلى أنه ربما يكون بعد غرض مهم للغاية، غامض للغاية يمكن أن يجعل كيلانغوس متجاوز التسلسلات العليا أو بنفس قوة متجاوز التسلسلات العليا…”

 

كان الصمت في كل مكان في الضباب الرمادي الذي لا حدود له، وكانت هناك نجوم قرمزية وهمية تتلألأ. ظهر كلاين مرة أخرى في القصر السامي الذي بدا وكأنه منزل عملاق، حيث كان يجلس في مقعد الشرف على الطاولة البرونزية القديمة.

‘يجب أن تكون حولي سرعة سيارة على الطريق السريع… إنه لأمر مؤسف أنني ما زلت لا أستطيع الدخول والخروج من العالم الروحي؛ وإلا، سيكون الأمر مثالياً… ولكن إذا ضللت في العالم الروحي، قيل أن العواقب شديدة للغاية.’ ما إن أنهى كلاين تقييمه الذاتي، شعر بتعب وظلمة. كان هناك ضغط غير معلن.

 

 

 

نظر من حوله وشعر أن شارع التقاطع الحديدي غمرته الكآبة التي لا يمكن للناس العاديين رؤيتها، والظلام الذي لا يمكن لضوء الشمس أن يبدده. كانت هناك طبقات من الخدر واليأس والألم ومشاعر أخرى متداخلة، كما لو كانت جسدية.

 

 

بغض النظر عما إذا كان السيد أزيك على استعداد للمساعدة، فلن يؤذي وضع الأسس أولاً! إذا احتاج كلاين في نهاية المطاف إلى طلب المساعدة، فلن يظهر الأمر من فراغ بهذه الطريقة! أطلق كلاين تنهد ببطء وبدأ في كتابة المحتوى الرئيسي للرسالة.

‘يبدو الأمر تمامًا مثل ما مررت به عند استخدمت الإحساس الروحي في هذا الشارع عندما أصبحت متنبئ لأول مرة. لم يتغير الشارع الأوسط والشارع الأدنى في شارع التقاطع الحديدي حتى يومنا هذا… أتساءل كم من السنوات استغرق تراكم مثل هذا القمع والكآبة…’ تذكّر كلاين الماضي وتنهد وهو يطير إلى الطابق الثالث من المباني المحيطة.

 

 

 

شعر أخيرًا بضوء الشمس ونبذ الاكتئاب.

 

 

قام كلاين بتلفيق مصدر معلوماته ليصف الوضع بشكل عام مع كيلانغوس، ولكن لم يكن الأمر كما لو أن السيد أزيك سيبحث عن قائد صقور الليل لتأكيد ذلك.

طار كلاين على طول الشارع الأدنى، وكان يرى من وقت لآخر سكانًا يرتدون ملابس ممزقة، ويبدون بلا تعبير ويعانون من سوء التغذية. حتى أنه واجه جسدين توفيا لأسباب طبيعية – جوع طويل وسوء تغذية مع إصابة مفاجئة بمرض.

 

 

 

‘هناك عدد لا يحصى من الناس الذين ماتوا في عذاب كل شهر. ومع ذلك، استبدلهم المزارعون المفلسون والعبيد الذين تدفقوا من القارة الجنوبية بسرعة كبيرة…’ تنهد كلاين في صمت وغير الاتجاه واتجه جنوبًا.

عندما أصبح أضعف، لم يجرؤ كلاين على البقاء لفترة أطول. استخدم روحانيته لتغليف نفسه وحاكى الشعور بالنزول.

 

‘لا يمكن لروحانيتي أن تصمد أمام الإكراه…’ أصبح كلاين منزعجًا. لقد أصبح فجأة في عجلة من أمره للعودة إلى المنزل، لكنه فكر فجأة في إمكانية أفضل.

تلك كانت المنطقة الصناعية في تينغن. مصانع الفولاذ ومصانع الرصاص ومصانع السيراميك ومصانع الطباعة ومصانع الأشغال المعدنية ومصانع بناء الآلات ومصانع أخرى تم بناؤها بجوار بعضها البعض.

 

 

في غمضة عين، عاد إلى غرفة نومه. رأى ضوء الشمس الرائع يتدفق من خلال الفجوة في ستائره.

عندما طار، رأى كلاين المداخن الشاهقة. رأى الغبار يملأ الهواء وكآبة كثيفة كانت أفضل بقليل فقط من تلك قي الشارع الأدنى.

 

 

 

كانت مزدحمة بمشاعر الإرهاق والألم والتشاؤم والخدر. كان العمال الذين كانوا في الثلاثينات من العمر يعتبرون الأقلية.

 

 

 

تمامًا عندما أراد كلاين أن يطير إلى الأسفل للنظر إلى المنطقة عن كثب، شعر فجأة بالضعف. كان ضعف جاء من داخله.

 

 

نظر من حوله وشعر أن شارع التقاطع الحديدي غمرته الكآبة التي لا يمكن للناس العاديين رؤيتها، والظلام الذي لا يمكن لضوء الشمس أن يبدده. كانت هناك طبقات من الخدر واليأس والألم ومشاعر أخرى متداخلة، كما لو كانت جسدية.

‘لا يمكن لروحانيتي أن تصمد أمام الإكراه…’ أصبح كلاين منزعجًا. لقد أصبح فجأة في عجلة من أمره للعودة إلى المنزل، لكنه فكر فجأة في إمكانية أفضل.

بعد أن حزم أغراضه، لم يقم بإزالة جدار الروحانية على الفور. بدلاً من ذلك، جلس وأخذ قلمًا وورقة لكتابة رسالة – رسالة إلى السيد أزيك!

 

‘تم استدعائي. إذا أنهيت الاستدعاء، فسأعود بشكل طبيعي!’ لقد هدأ وشعر بدقع بالبيئة المحيطة ووضعه. بشكل غير مفاجئ، اكتشف شيئًا مرتبطًا به من مسافة غير محدودة ولكن أيضًا قريب منه بلا حدود. شكل حبلًا معقدًا له.

لم يمضي وقت طويل قبل أن يتوقف ووصل إلى خارج الشقة التي كان يقيم فيها.

 

 

من خلال هذا الاتصال، قام كلاين بإمسام تميمة الشمس المشتعلة بإحكام  وأراد الرغبة القوية في إنهاء “الاستدعاء”.

 

 

 

طغت عليه قوة شفط ضخمة ومرعبة حيث تحولت شخصيته من شفاف إلى غير مرئيع تقريبًا، وفي ومضة، اختفى من العالم المادي.

طغت عليه قوة شفط ضخمة ومرعبة حيث تحولت شخصيته من شفاف إلى غير مرئيع تقريبًا، وفي ومضة، اختفى من العالم المادي.

 

عندما أصبح أكثر ثقة، طار إلى الأسفل وذهب إلى شارع فسيح قريب حيث طاف فوق رؤوس الناس.

 

 

 

كان الصمت في كل مكان في الضباب الرمادي الذي لا حدود له، وكانت هناك نجوم قرمزية وهمية تتلألأ. ظهر كلاين مرة أخرى في القصر السامي الذي بدا وكأنه منزل عملاق، حيث كان يجلس في مقعد الشرف على الطاولة البرونزية القديمة.

 

 

 

‘سار الإجراء بأكمله بشكل جيد… علاوة على ذلك…’ نظر كلاين إلى جسده الروحي في مفاجأة سارة ورأى أنه إحتوى على جزء من الذهب الدافئ والنقي.

“إن العقل المدبر وراء كل ما حدث لم يتخذ أي إجراء آخر، وما زلت لم أجد أي أدلة ذات صلة.”

 

 

تميمة الشمس المشتعلة!

نظر كلاين في الفخذين وجسم الهيكل العظمي الأبيض، وكذلك ذراعه المعلقة. عند رؤية راحة يده اليمنى تفتح، ارتجفت زاوية شفاه كلاين أثناء رميه على الرسالة المطوية.

 

لم يطلب كلاين المساعدة مباشرة لكنه جعل الأمر يبدو وكأنه طرح الموضوع بشكل عرضي لتشجيع أزيك على توخي الحذر.

‘لقد أحضرت شيئًا ماديًا إلى العالم فوق الضباب الرمادي!’ لقد حمل التميمة بابتسامة ولعب بها للتأكد من أنه ليست غرضا وهميًا.

عندما طار، رأى كلاين المداخن الشاهقة. رأى الغبار يملأ الهواء وكآبة كثيفة كانت أفضل بقليل فقط من تلك قي الشارع الأدنى.

 

 

وقف كلاين وخطى ذهابًا وإيابًا، وشعر بالجمود التام. فكر في نفسه تحسبا.

كانت مزدحمة بمشاعر الإرهاق والألم والتشاؤم والخدر. كان العمال الذين كانوا في الثلاثينات من العمر يعتبرون الأقلية.

 

 

‘كما هو متوقع، يمكن إحضار المكونات والأغراض إلى هذا الفضاء الغامض!’

 

ثم سار بسرعة إلى سريره وزرع رأسه فيه.

‘أنا فقط بحاجة لإيجاد الطريقة الصحيحة!’

‘سار الإجراء بأكمله بشكل جيد… علاوة على ذلك…’ نظر كلاين إلى جسده الروحي في مفاجأة سارة ورأى أنه إحتوى على جزء من الذهب الدافئ والنقي.

 

 

‘ومع ذلك، فإن هذه الطريقة معقدة للغاية. لقد أخذ مني القليل من الوقت قبل أن أصل إلى الوجهة. علاوة على ذلك، إذا تم استدعائي من قبل الأعضاء طوال الوقت، فسيؤدي ذلك إلى إتلاف صورة الأحمق. لا يمكنني فعل ذلك إلا من الحين لآخر، أو بعد أن أفهم أكثر يمكنني تصميم تعويذة تستدعي “مبارك” الأحمق، لكنها ستوجه إلي بالمثل…’

 

 

كانت مزدحمة بمشاعر الإرهاق والألم والتشاؤم والخدر. كان العمال الذين كانوا في الثلاثينات من العمر يعتبرون الأقلية.

‘…أنا لست كادح ما. لماذا يجب أن تشير التعويذة نحوي؟ عندما يحين الوقت، يمكنني استحضار ما يبدو أنه رسول أو “مبارك” أكثر تفرداً وأدعه يتعامل مع إرسال وجمع المواد…’

 

 

كانت مزدحمة بمشاعر الإرهاق والألم والتشاؤم والخدر. كان العمال الذين كانوا في الثلاثينات من العمر يعتبرون الأقلية.

ظهرت الأفكار واحدة تلو الأخرى بينما تفكر كلاين. ولكن بسبب محدودية قدراته ومعرفته، لم يتمكن من وضعها موضع التنفيذ حتى الآن.

في ذلك الوقت، كان هناك رجل يرتدي زي عمال رمادي رفع رأسه فجأة ونظر إلى الخارج.

 

قام كلاين بتلفيق مصدر معلوماته ليصف الوضع بشكل عام مع كيلانغوس، ولكن لم يكن الأمر كما لو أن السيد أزيك سيبحث عن قائد صقور الليل لتأكيد ذلك.

عندما أصبح أضعف، لم يجرؤ كلاين على البقاء لفترة أطول. استخدم روحانيته لتغليف نفسه وحاكى الشعور بالنزول.

قام بتفعيل رؤيته الروحية ورأى أن هناك عظام بيضاء ضبابية متلألئة تتدفق من مكتب دراسته مثل نافورة بينما ارتفعت في الارتفاع.

 

 

في غمضة عين، عاد إلى غرفة نومه. رأى ضوء الشمس الرائع يتدفق من خلال الفجوة في ستائره.

‘فووو… لقد نسيت أن شخصًا عاديًا لن يكون قادرًا على رؤيتي…’ أطلق كلاين تنهدا بإرتياح وشعر أنه لم يعتاد على الموقف بعد.

 

بغض النظر عما إذا كان السيد أزيك على استعداد للمساعدة، فلن يؤذي وضع الأسس أولاً! إذا احتاج كلاين في نهاية المطاف إلى طلب المساعدة، فلن يظهر الأمر من فراغ بهذه الطريقة! أطلق كلاين تنهد ببطء وبدأ في كتابة المحتوى الرئيسي للرسالة.

فحص جسده وتأكد من عدم إحضاره تميمة الشمس المشتعلة ولكنها تركت فوق الضباب الرمادي.

بعد القيام بكل ذلك، أزال كلاين جدار الروحانية. في الريح المفاجئة التي تحركت، صعد نحو رف الملابس وأعاد الصافرة النحاسية إلى مكانها الأصلي.

 

 

‘عندما أحصل على قسط كافٍ من الراحة، سأكرر طقس الاستدعاء عند الفجر لإعادة تميمة الشمس المشتعلة إلى الواقع… تنهد، سيكون من الرائع أن أحافظ على الحالة لفترة أطول قليلاً. بهذه الطريقة، سأتمكن من التحقيق في المنازل ذات المداخن الحمراء. من المؤسف أنه لا يمكنني فعل ذلك بعد. لن يكون بإمكاني الطيران إلا لفترة كافية للتحقيق في بعض المنازل قبل أن أضطر إلى العودة فوق الضباب الرمادي والراحة لمدة نصف يوم. ستكون الكفاءة منخفضة.’ مشى كلاين أمام مكتبه وأطفأ الشمعة المشتعلة الصامتة.

بعد أن كتب تحية “سيدي العزيز”، تأمل لبضع دقائق قبل أن يعلق:

 

بعد القيام بكل ذلك، أزال كلاين جدار الروحانية. في الريح المفاجئة التي تحركت، صعد نحو رف الملابس وأعاد الصافرة النحاسية إلى مكانها الأصلي.

بعد أن حزم أغراضه، لم يقم بإزالة جدار الروحانية على الفور. بدلاً من ذلك، جلس وأخذ قلمًا وورقة لكتابة رسالة – رسالة إلى السيد أزيك!

 

 

عندما أصبح أضعف، لم يجرؤ كلاين على البقاء لفترة أطول. استخدم روحانيته لتغليف نفسه وحاكى الشعور بالنزول.

بعد أن كتب تحية “سيدي العزيز”، تأمل لبضع دقائق قبل أن يعلق:

 

 

أصيب كلاين بالذعر وأراد الاختباء، لكنه لم يتمكن من العثور على أي غطاء مناسب.

“…تلقيت مؤخرًا أخبارًا تفيد بأن أحد أدميرالات القراصنة السبعة، نائب الأدميرال إعصار كيلانغوس، قد تسلل إلى باكلوند. وهو يحمل غرضا غانضا يسمى “الجوع الزاحف”. إنه يوفر قدرة مشابهة للراعي، وهو عبارة عن متجاوز التسلسل 5 يبتلع أرواح مختلفة ويحصل على قدراتها المقابلة. ويقال أن هناك حدًا لعدد الأروام لرعيها، ولكن يمكن تبديل الأرواح…”

 

 

لم يطلب كلاين المساعدة مباشرة لكنه جعل الأمر يبدو وكأنه طرح الموضوع بشكل عرضي لتشجيع أزيك على توخي الحذر.

“…يبدو أن لدى كيلانغوس العديد من قوى المتجاوزين، ولست متأكدًا مما يحاول القيام به في باكلوند… الأخبار التي تلقيتها تشير إلى أنه ربما يكون بعد غرض مهم للغاية، غامض للغاية يمكن أن يجعل كيلانغوس متجاوز التسلسلات العليا أو بنفس قوة متجاوز التسلسلات العليا…”

بعد أن حزم أغراضه، لم يقم بإزالة جدار الروحانية على الفور. بدلاً من ذلك، جلس وأخذ قلمًا وورقة لكتابة رسالة – رسالة إلى السيد أزيك!

 

تجمعت العظام البيضاء بسرعة وتحولت إلى وحش ضخم ولكنه وهمي. مزق رأسه جدار الروحانية ووصل إلى مكان مجهول.

قام كلاين بتلفيق مصدر معلوماته ليصف الوضع بشكل عام مع كيلانغوس، ولكن لم يكن الأمر كما لو أن السيد أزيك سيبحث عن قائد صقور الليل لتأكيد ذلك.

 

 

 

لم يطلب كلاين المساعدة مباشرة لكنه جعل الأمر يبدو وكأنه طرح الموضوع بشكل عرضي لتشجيع أزيك على توخي الحذر.

كان الصمت في كل مكان في الضباب الرمادي الذي لا حدود له، وكانت هناك نجوم قرمزية وهمية تتلألأ. ظهر كلاين مرة أخرى في القصر السامي الذي بدا وكأنه منزل عملاق، حيث كان يجلس في مقعد الشرف على الطاولة البرونزية القديمة.

 

‘هناك عدد لا يحصى من الناس الذين ماتوا في عذاب كل شهر. ومع ذلك، استبدلهم المزارعون المفلسون والعبيد الذين تدفقوا من القارة الجنوبية بسرعة كبيرة…’ تنهد كلاين في صمت وغير الاتجاه واتجه جنوبًا.

بغض النظر عما إذا كان السيد أزيك على استعداد للمساعدة، فلن يؤذي وضع الأسس أولاً! إذا احتاج كلاين في نهاية المطاف إلى طلب المساعدة، فلن يظهر الأمر من فراغ بهذه الطريقة! أطلق كلاين تنهد ببطء وبدأ في كتابة المحتوى الرئيسي للرسالة.

“…يبدو أن لدى كيلانغوس العديد من قوى المتجاوزين، ولست متأكدًا مما يحاول القيام به في باكلوند… الأخبار التي تلقيتها تشير إلى أنه ربما يكون بعد غرض مهم للغاية، غامض للغاية يمكن أن يجعل كيلانغوس متجاوز التسلسلات العليا أو بنفس قوة متجاوز التسلسلات العليا…”

 

 

“إن العقل المدبر وراء كل ما حدث لم يتخذ أي إجراء آخر، وما زلت لم أجد أي أدلة ذات صلة.”

‘هناك عدد لا يحصى من الناس الذين ماتوا في عذاب كل شهر. ومع ذلك، استبدلهم المزارعون المفلسون والعبيد الذين تدفقوا من القارة الجنوبية بسرعة كبيرة…’ تنهد كلاين في صمت وغير الاتجاه واتجه جنوبًا.

 

 

“السبب الذي يجعلني أتواصل معك فجأة هو أن أطلب إرشادك فيما يتعلق بطقوس التضحية. لقد صادفت شيئًا كهذا خلال مهمة أخيرة…”

أصيب كلاين بالذعر وأراد الاختباء، لكنه لم يتمكن من العثور على أي غطاء مناسب.

 

قام كلاين بتلفيق مصدر معلوماته ليصف الوضع بشكل عام مع كيلانغوس، ولكن لم يكن الأمر كما لو أن السيد أزيك سيبحث عن قائد صقور الليل لتأكيد ذلك.

‘مع وصف الشمس وإجابة السيد أزيك للمقارنة، يجب أن أكون قادرًا على تجربة طقس التضحية بعد ذلك. من خلال عكس الطقس، يجب أن أكون قادرًا على منح الأغراض… سيكون هذا طقسًا أكثر ملاءمة لتبادل المكونات والأغراض بدلاً من استدعاء نفسي… نعم، دعونا نأمل أن يتذكر السيد أزيك المعرفة حول هذا…’ أومئ كلاين برأسه قليلاً. وضع قلمه دون أن يوقع اسمه.

لم تصدر الصافرة صوتا، لكن حواس كلاين الحادة لاحظت أن البيئة المحيطة أصبحت باردة على الفور.

 

طار كلاين على طول الشارع الأدنى، وكان يرى من وقت لآخر سكانًا يرتدون ملابس ممزقة، ويبدون بلا تعبير ويعانون من سوء التغذية. حتى أنه واجه جسدين توفيا لأسباب طبيعية – جوع طويل وسوء تغذية مع إصابة مفاجئة بمرض.

هناك صافرة نحاسية واحدة فقط، لذلك أنا متأكد من أن السيد أزيك لن يخطئ مع المرسل.

ذهب كلاين عبر جدار الروحانية والنافذة. طاف في الهواء خارج غرفة نومه وهو يطل على الناس والعربات التي تتنقل في شارع دافوديل.

 

 

لذلك، من باب الحذر، لم يترك كلاين اسمه.

 

 

 

بعد أن طوى الرسالة، نظر إلى سقفه الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار. التقط الصافرة النحاسية من السرير بتردد قليلاً.

 

 

 

‘ممتاز، دعه يجلس القرفصاء ويحصل على الرسالة!’ أكد كلاين داخليا قبل رفع يده اليمنى ووضع الصافرة النحاسية على شفتيه. لقد نفخ خديه ودفع بشدة.

قامت الكف العظمية الكبيرة بمسح وأمسكت الرسالة بقوة.

 

 

لم تصدر الصافرة صوتا، لكن حواس كلاين الحادة لاحظت أن البيئة المحيطة أصبحت باردة على الفور.

 

 

 

قام بتفعيل رؤيته الروحية ورأى أن هناك عظام بيضاء ضبابية متلألئة تتدفق من مكتب دراسته مثل نافورة بينما ارتفعت في الارتفاع.

لذلك، من باب الحذر، لم يترك كلاين اسمه.

 

عندما لم ير أي شيء يختبئ خلفه، بدأ يتسلل مرة أخرى إلى منزله. ومع ذلك، من زاوية عينه، رأى الرجل في وقت سابق ينظر فقط إلى النافذة. ثم، اتبعت نظرته عصفورًا طائرًا، لكنه للأسف فقده.

تجمعت العظام البيضاء بسرعة وتحولت إلى وحش ضخم ولكنه وهمي. مزق رأسه جدار الروحانية ووصل إلى مكان مجهول.

طغت عليه قوة شفط ضخمة ومرعبة حيث تحولت شخصيته من شفاف إلى غير مرئيع تقريبًا، وفي ومضة، اختفى من العالم المادي.

 

تجمعت العظام البيضاء بسرعة وتحولت إلى وحش ضخم ولكنه وهمي. مزق رأسه جدار الروحانية ووصل إلى مكان مجهول.

نظر كلاين في الفخذين وجسم الهيكل العظمي الأبيض، وكذلك ذراعه المعلقة. عند رؤية راحة يده اليمنى تفتح، ارتجفت زاوية شفاه كلاين أثناء رميه على الرسالة المطوية.

عندما أصبح أكثر ثقة، طار إلى الأسفل وذهب إلى شارع فسيح قريب حيث طاف فوق رؤوس الناس.

 

 

قامت الكف العظمية الكبيرة بمسح وأمسكت الرسالة بقوة.

 

من خلال هذا الاتصال، قام كلاين بإمسام تميمة الشمس المشتعلة بإحكام  وأراد الرغبة القوية في إنهاء “الاستدعاء”.

ثم، قام كلاين بالتقاط الصافرة النحاسية والنفخ فيها مرة أخرى دون تردد.

شعر أخيرًا بضوء الشمس ونبذ الاكتئاب.

 

 

انهار الوحش في لحظة، وتحول إلى عظام سقطت على مكتبه قبل أن تغرق وتتلاشى.

 

 

 

بعد القيام بكل ذلك، أزال كلاين جدار الروحانية. في الريح المفاجئة التي تحركت، صعد نحو رف الملابس وأعاد الصافرة النحاسية إلى مكانها الأصلي.

كانت مزدحمة بمشاعر الإرهاق والألم والتشاؤم والخدر. كان العمال الذين كانوا في الثلاثينات من العمر يعتبرون الأقلية.

 

نظر من حوله وشعر أن شارع التقاطع الحديدي غمرته الكآبة التي لا يمكن للناس العاديين رؤيتها، والظلام الذي لا يمكن لضوء الشمس أن يبدده. كانت هناك طبقات من الخدر واليأس والألم ومشاعر أخرى متداخلة، كما لو كانت جسدية.

ثم سار بسرعة إلى سريره وزرع رأسه فيه.

‘…أنا لست كادح ما. لماذا يجب أن تشير التعويذة نحوي؟ عندما يحين الوقت، يمكنني استحضار ما يبدو أنه رسول أو “مبارك” أكثر تفرداً وأدعه يتعامل مع إرسال وجمع المواد…’

 

 

في اللحظة التي لمس فيها جسده الفراش الناعم، سقط في نوم عميق.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط