تجمع باكلوند السري.
130: تجمع باكلوند السري.
التقتها أودري عدة مرات. ابتسمت بصوت خافت واستقبلت، “الأنسة شياو، هل يمكنني أن أثق بك؟”
“ليس سيئا، هذا كل شيء!” قامت أودري بحشو قدميها في أحذية الكاحل الجلدية، ونظرت إلى الجانب، وأخبرت آني، “انتظريني هنا. بغض النظر عن من يأتي، لا تفتحي الباب.”
“حسنا، لقد تقرر ذلك!” تجاهل كلاين مظهر ميليسا غير الراغب.
نظر كلاين إلى سوين وهو يقف أمام جثة الوحش قبل أن ينظر إلى جانبه نحو المكلف بالعقاب الذي كان يساعد شريكه شبه فاقد الواعي على ذراعه. شعر كلاين فجأة بحزن لا يوصف.
نظرت آني إليها بلا حول ولا قوة وقالت: “لكن عليك التأكد من أن رحلتك لن تستغرق أكثر من ساعة”.
خلعت فستانها الجميل وأحذيتها الراقصة خفيفة الوزن ببطء بمساعدة آني. ثم قامت بارتداء رداء أسود مقنع أعدته مسبقًا.
كان من المستحيل تقريبًا أن يُعرف أعضاء صقور الليل، المكلفين بالعقاب وقفير الألات كأبطال. لم يتم الإعلان عن الأشياء التي فعلوها للعامة مطلقًا ولكن تم إخفاؤها فقط في الجيوب السرية. لكن الخطر والألم الذي عانوا منه كان حقيقيًا جدًا.
“حسنا، لقد تقرر ذلك!” تجاهل كلاين مظهر ميليسا غير الراغب.
‘ربما سيكون هناك يوم يكون فيه عدوي أحد زملائي…’ تنهد كلاين بصمت. لقد شعر بالوزن الثقيل الذي حمله كل من صقور الليل، المكلفين بالعقاب وقفير الألات.
نظرت آني إليها بلا حول ولا قوة وقالت: “لكن عليك التأكد من أن رحلتك لن تستغرق أكثر من ساعة”.
في تلك اللحظة، أطلق العجوز نيل تنهدًا.
“دعنا نذهب. دعنا لا نزعجهم.”
“حسنا.” التقط كلاين عصاه. عندما قام بتوسيع خطوته، لاحظ فجأة أن العجوز نيل كان لا يزال يمسك بيده اليسرى. سأل بقلق، “هل تأذيت؟”
ضحك العجوز نيل لفترة وجيزة قبل أن يقول، “لقد طعنت من أحد الشظايا في وقت سابق. إذا كنت ما زلت صغيراً، كنت بالتأكيد سأتمكن من تفاديها. لحسن الحظ، إنها مجرد قطعة صغيرة.”
خارج المنزل، شاهدت أودري المبتدئ فورس وال وصديقتها الوسيط شياو ديريشا، التي كانت تراها مؤخرًا.
قدمته لها فورس.
لقد حرك يده اليمنى قليلاً للسماح لكلاين برؤية الجرح الصغير الذي كان لا يزال ينزف قليلاً على ظهر يده اليسرى.
خلعت فستانها الجميل وأحذيتها الراقصة خفيفة الوزن ببطء بمساعدة آني. ثم قامت بارتداء رداء أسود مقنع أعدته مسبقًا.
ضحك العجوز نيل في المجاملة.
بعد أن أكد أنها لم تكن مشكلة كبيرة، خرج كلاين على طول الممر أثناء تنهده.
شعر كلاين بسيطرة الرعب عندما سمع ذكرياته وهو يعبر عن تخمينه.
“أيها سيد نيل، أنت أكثر هدوءًا مما تخيلت. على الرغم من كونك كنت على بعد أقل من مترين من الوحش، لا زال قد كتن بإمكانك ترديد التعويذة بهدوء واستخدام التميمة.”
رأت أن أكثر من نصف وجهها كان مغطى بظل غطاء الرداء، وأن شفتيها الجميلة فقط هي التي كشفت بوضوح.
على الرغم من أن المكلف بالعقاب الهائل قد قفز إلى كلاين في شكل وحش، كان العجوز نيلا قريبًا منه جسديًا طوال الوقت.
أومأت أودري برأسها وردت بصوت واضح، “أصدقك…”
أخرج كلاين مفاتيحه لفتح الباب ورأى ميليسا تخلع قبعتها شبكية الغطاء وتضعها على رف الملابس. ابتسم وأجرى محادثات صغيرة.
ضحك العجوز نيل في المجاملة.
ثم مشت بسرعة وسحبت غطاء الرداء. واستدارت، وخرجت من غرفة النوم من خلال باب سري.
“أنا صقر ليل ذث خبرة. من بين الأشياء الخطرة التي قمت بها، ما حدث الآن ليس حتى في العشرة الأوائل. عندما كنت أقوم بدوريات في مقبرع رافائيل مع دون، لم يكن لدي أي فكرة عن وجود جثة تحولت إلى زومبي وتركت قبرها لتكمن في كمين في ظلال الأشجار، مررت دون أن ألاحظ ذلك على الإطلاق لأنني كنت أبحث عن بقعة خفية. هيه، أنت تعرف ما أعنيه. في النهاية، قفزت على ظهري وأمسكت على حلقي “.
نظرت أودري نحو مصدر الصوت ورأت أن شفرة مثلثية تتلألأ بونيض بارد سقطت بجانب ساق شياو ديريشا.
شعر كلاين بسيطرة الرعب عندما سمع ذكرياته وهو يعبر عن تخمينه.
على الفور تقريبًا، لاحظت أودري وجود رجل يرتدي ملابس سوداء على أريكة بمقعد واحد.
على الفور تقريبًا، لاحظت أودري وجود رجل يرتدي ملابس سوداء على أريكة بمقعد واحد.
“وفي ظل هذه الحالة، كنت لا تزال هادئًا بما يكفي لاستخدام التميمة؟ أو هل استخدمت تعويذة ما يمكن أن يلقيها باحث غموض بسرعة؟”
سرق العجوز نيل نظرة عليه واهتاج. “لا، تمكن دون من جر تلك الزومبي إلى سبات في الوقت المناسب. أنا أخبرك بهذه القصة لأخبرك أنه بصفتك صقر ليل، ليس عليك فقط أن تؤمن بنفسك، بل عليك أيضًا أن تثق في زملائك في الفريق.”
على الفور تقريبًا، لاحظت أودري وجود رجل يرتدي ملابس سوداء على أريكة بمقعد واحد.
صمت كلاين لبضع ثوانٍ. ثم أجاب بصدق ومزاح: “أيها السيد نيل، أنت حكيم للغاية اليوم.”
قام العجوز نيل بقفزة صغيرة ووجد قدمه على الرصيف. أجاب بازدراء، “هذا لأنك لا تعرف سوى الجانب الأكثر تافهة مني عادة.”
كان من المستحيل تقريبًا أن يُعرف أعضاء صقور الليل، المكلفين بالعقاب وقفير الألات كأبطال. لم يتم الإعلان عن الأشياء التي فعلوها للعامة مطلقًا ولكن تم إخفاؤها فقط في الجيوب السرية. لكن الخطر والألم الذي عانوا منه كان حقيقيًا جدًا.
غادر الاثنان الميناء وساروا نحو حانة التنين الشرير.
قام كلاين بإبعاد مسدسه، ووضع عصاه جانباً، وخلع سترته. تحت ضوء مصباح شارع الغاز، بدأ بالتحقق مما إذا كان هناك أي ضرر في سترته.
نظر إليه العجوز نيل بابتسامة وحاكى لهجته بإضافة المهل. “يا للأسف، لا توجد فرصة للمطالبة بالتعويض”.
“يالا الحظ. لا يوجد سوى عدد قليل من الشظايا والرقعة التي أصبحت متسخة…” لقد أزال الشظايا وربت الغبار تقريبًا. ثم أعادها.
على الرغم من أن المكلف بالعقاب الهائل قد قفز إلى كلاين في شكل وحش، كان العجوز نيلا قريبًا منه جسديًا طوال الوقت.
نظر إليه العجوز نيل بابتسامة وحاكى لهجته بإضافة المهل. “يا للأسف، لا توجد فرصة للمطالبة بالتعويض”.
كان كلاين عاجزا عن الكلام للحظة
‘أنا لست مثل هذا الشخص!’أكد في قلبه.
‘إنه واثق للغاية، لكن نظرته مقززة للغاية. تحركت نظرته صعودا وهبوطا عبر جسدي مثل اثنين من المجسات زلقة يريدون تمزيق ملابسي…’ كانت حواس أودري حادة. راقبت بعناية وأصدرت الحكم بهدوء، لكنها كادت تصيبها القشعريرة.
أومأ نيل بإيماءة قليلًا وقال: “استمتع بعشاءك في المنزل. لست بحاجة إلى التفكير في تميمة النوم. سأجعل سوين يعوضني. إنه رجل غني في النهاية. بالطبع لن أذهب اليوم. علي أن أعتبر مزاجه “.
مع وصول العربة العامة، أخرج كلاين ساعة جيبه ذات زخرفة ورق العنب الفضية وقلبها مفتوحة للتحقق من الوقت.
التفت ليخبر العجوز نيل: “إذا لم يكن هناك شيء آخر، يجب أن أعود إلى المنزل”.
هذا الرجل كان يرتدي غطاء رداء أيضًا، ويخفي مظهره تحت الظل.
أومأ نيل بإيماءة قليلًا وقال: “استمتع بعشاءك في المنزل. لست بحاجة إلى التفكير في تميمة النوم. سأجعل سوين يعوضني. إنه رجل غني في النهاية. بالطبع لن أذهب اليوم. علي أن أعتبر مزاجه “.
أومأ نيل بإيماءة قليلًا وقال: “استمتع بعشاءك في المنزل. لست بحاجة إلى التفكير في تميمة النوم. سأجعل سوين يعوضني. إنه رجل غني في النهاية. بالطبع لن أذهب اليوم. علي أن أعتبر مزاجه “.
خارج المنزل، شاهدت أودري المبتدئ فورس وال وصديقتها الوسيط شياو ديريشا، التي كانت تراها مؤخرًا.
نظرت أودري نحو مصدر الصوت ورأت أن شفرة مثلثية تتلألأ بونيض بارد سقطت بجانب ساق شياو ديريشا.
فتح كلاين فمه، لكنه في النهاية قال فقط “…شكرا لك على كرمك”.
صعد إلى العربة بسرعة وعاد إلى شارع دافوديل. لقد تجاوزت السابعة مساءً بالفعل، وكانت السماء قد أصبحت مظلمة بالفعل.
أخرج كلاين مفاتيحه لفتح الباب ورأى ميليسا تخلع قبعتها شبكية الغطاء وتضعها على رف الملابس. ابتسم وأجرى محادثات صغيرة.
“يالا الحظ. لا يوجد سوى عدد قليل من الشظايا والرقعة التي أصبحت متسخة…” لقد أزال الشظايا وربت الغبار تقريبًا. ثم أعادها.
“لا داعي للقلق على الإطلاق.” ابتسمت شياو ديريشا وأشارت بيدها.
“لقد عدتِ للتو؟”
أخرج كلاين مفاتيحه لفتح الباب ورأى ميليسا تخلع قبعتها شبكية الغطاء وتضعها على رف الملابس. ابتسم وأجرى محادثات صغيرة.
ثم اختفت عواطفه المختلطة فجأة وشعر بالراحة والدفء.
أحممم. طهر حنجرته وتظاهر بعدم حدوث شيء. “لا تمانعي. عندما نعود إلى المنزل، يمكننا ترك الخادمة ترتاح في غرفتها. أشك في أن أي خادمة ستكره الراحة. حسنًا، يجب أن نجد خادمة مستعدة لتعلم كيفية الطهي.”
كانت للهجتهما لمحة إنذار.
“كان هناك درس عملي في المدرسة اليوم”. أوضحت مليسا بجدية.
إستنشق كلاين وشم رائحة الطعام. صُعق وسُئل لا شعوريًا، “إذن، من يقوم بطهي العشاء؟”
في اللحظة التي أنهى فيها جملته، أجاب كلاهما على السؤال بصوت واحد “بينسون!”
كانت للهجتهما لمحة إنذار.
“علينا منع وقوع حادث. بعض الناس يفتقرون إلى العقلانية، ولا يقتنعون بسهولة”. أوضحت شياو ديريشا بجدية.
خرج بينسون، الذي سمع حديثهم، من المطبخ. قال وهو يمسح يديه على مئزره: “ألا تثقون في طبخي؟ أتذكر أنه قبل أن تتعلم ميليسا كيفية الطهي، كنتما ستنتظرانني حتى أعود للمنزل وتشاهدانني أطهوا بتوقع. في الواقع، الطبخ أمر سهل للغاية. هل تريدون حساء لحم البقر؟ ضع اللحم أولاً، ثم البطاطس، ثم أضف بعض التوابل…”
“شكرا لك.” قامت أودري بسحب تنورة وهميّة بتألق وأناقة.
تبادل كلاين وميليسا النظرات وظلوا صامتين.
نظر كلاين إلى سوين وهو يقف أمام جثة الوحش قبل أن ينظر إلى جانبه نحو المكلف بالعقاب الذي كان يساعد شريكه شبه فاقد الواعي على ذراعه. شعر كلاين فجأة بحزن لا يوصف.
في اللحظة التي أنهى فيها جملته، أجاب كلاهما على السؤال بصوت واحد “بينسون!”
واضعا عصاه وخالعا قبعته، استدار كلاين وابتسم.
صعد إلى العربة بسرعة وعاد إلى شارع دافوديل. لقد تجاوزت السابعة مساءً بالفعل، وكانت السماء قد أصبحت مظلمة بالفعل.
التقتها أودري عدة مرات. ابتسمت بصوت خافت واستقبلت، “الأنسة شياو، هل يمكنني أن أثق بك؟”
“أعتقد أن الوقت قد حان لتوظيف خادمة. من غير الصحي عدم تناول العشاء في الوقت المحدد.”
‘كدت أن أخلع سترتي. لا يزال لدي مسدسي تحت الإبط…’
“لا أريد أن يكون هناك شخص غريب بجانبنا عندما نتحادث. هذا سيجعلني أشعر بعدم الارتياح”، قالت ميليسا، لقد وجدت دون وعي عذرًا للاعتراض.
أومأت أودري برأسها وردت بصوت واضح، “أصدقك…”
تحدث كلاين بابتسامة وهو يخلع سترته.
أومأت أودري برأسها وردت بصوت واضح، “أصدقك…”
“لا مانع…”
تبادلت أودري و شياو ديريشا النظرات، في وقت واحد في عجز عن الكلمات.
عندها فقط، تجمد تعبيره، وأوقف ما كان يفعله.
عندها فقط، تجمد تعبيره، وأوقف ما كان يفعله.
“دعنا نذهب. دعنا لا نزعجهم.”
‘كدت أن أخلع سترتي. لا يزال لدي مسدسي تحت الإبط…’
مشت على طول الطريق وجاءت إلى الباب الجانبي لمقر الفيسكونت حيث رأت أن هناك بالفعل عربة تنتظر هناك.
“علينا منع وقوع حادث. بعض الناس يفتقرون إلى العقلانية، ولا يقتنعون بسهولة”. أوضحت شياو ديريشا بجدية.
أحممم. طهر حنجرته وتظاهر بعدم حدوث شيء. “لا تمانعي. عندما نعود إلى المنزل، يمكننا ترك الخادمة ترتاح في غرفتها. أشك في أن أي خادمة ستكره الراحة. حسنًا، يجب أن نجد خادمة مستعدة لتعلم كيفية الطهي.”
في اللحظة التي أنهى فيها جملته، أجاب كلاهما على السؤال بصوت واحد “بينسون!”
لم يكن يريد أن يتحمل عذاب طبق جعله يخمن في المستقبل.
عندها فقط، تجمد تعبيره، وأوقف ما كان يفعله.
“لقد عدتِ للتو؟”
وقف بينسون في المطبخ وأومأ برأسه.
“عندما يكون لدينا الوقت، يمكننا الذهاب إلى جمعية مساعدة الخدام العائليين في تينغن. لديهم خبرة كبيرة والعديد من الموارد في هذا المجال.”
نظر كلاين إلى سوين وهو يقف أمام جثة الوحش قبل أن ينظر إلى جانبه نحو المكلف بالعقاب الذي كان يساعد شريكه شبه فاقد الواعي على ذراعه. شعر كلاين فجأة بحزن لا يوصف.
“حسنا، لقد تقرر ذلك!” تجاهل كلاين مظهر ميليسا غير الراغب.
“وفي ظل هذه الحالة، كنت لا تزال هادئًا بما يكفي لاستخدام التميمة؟ أو هل استخدمت تعويذة ما يمكن أن يلقيها باحث غموض بسرعة؟”
“عندما يكون لدينا الوقت، يمكننا الذهاب إلى جمعية مساعدة الخدام العائليين في تينغن. لديهم خبرة كبيرة والعديد من الموارد في هذا المجال.”
…
باكلوند، قسم الإمبراطورة، إقامة الفيسكونت غلاينت.
“وفي ظل هذه الحالة، كنت لا تزال هادئًا بما يكفي لاستخدام التميمة؟ أو هل استخدمت تعويذة ما يمكن أن يلقيها باحث غموض بسرعة؟”
غادرت أودري هال الحفلة مع خادمتها الشخصية، آني. وصلوا إلى الطابق الثاني ودخلوا غرفة النوم التي أعدها الفيسكونت.
دخل الاثنان إلى العربة وغادروا الفيلا. وصلوا إلى منزل على بعد حوالي عشر دقائق.
خلعت فستانها الجميل وأحذيتها الراقصة خفيفة الوزن ببطء بمساعدة آني. ثم قامت بارتداء رداء أسود مقنع أعدته مسبقًا.
130: تجمع باكلوند السري.
أثناء سحب غطاء الرداء، وقفت أودري أمام المرآة الكاملة وفحصت نفسها.
كانت للهجتهما لمحة إنذار.
رأت أن أكثر من نصف وجهها كان مغطى بظل غطاء الرداء، وأن شفتيها الجميلة فقط هي التي كشفت بوضوح.
‘رداء أسود طويل، وجه مخفي بالظلال، شعور غامض… هذا شيء كنت أحلم بارتدائه طوال هذا الوقت!’ فكرت أودري لفسها بسعادة.
“كان هناك درس عملي في المدرسة اليوم”. أوضحت مليسا بجدية.
قلقة، أضافت قبعة زرقاء ناعمة على شكل قارب تحت غطاء الرداء. مع تدلي القماش الشبكي الجميل، أصبحت ملامح وجهها أكثر صعوبة تمييز.
سرق العجوز نيل نظرة عليه واهتاج. “لا، تمكن دون من جر تلك الزومبي إلى سبات في الوقت المناسب. أنا أخبرك بهذه القصة لأخبرك أنه بصفتك صقر ليل، ليس عليك فقط أن تؤمن بنفسك، بل عليك أيضًا أن تثق في زملائك في الفريق.”
“ليس سيئا، هذا كل شيء!” قامت أودري بحشو قدميها في أحذية الكاحل الجلدية، ونظرت إلى الجانب، وأخبرت آني، “انتظريني هنا. بغض النظر عن من يأتي، لا تفتحي الباب.”
أخرج كلاين مفاتيحه لفتح الباب ورأى ميليسا تخلع قبعتها شبكية الغطاء وتضعها على رف الملابس. ابتسم وأجرى محادثات صغيرة.
ثم اختفت عواطفه المختلطة فجأة وشعر بالراحة والدفء.
نظرت آني إليها بلا حول ولا قوة وقالت: “لكن عليك التأكد من أن رحلتك لن تستغرق أكثر من ساعة”.
التقتها أودري عدة مرات. ابتسمت بصوت خافت واستقبلت، “الأنسة شياو، هل يمكنني أن أثق بك؟”
“يجب أن تثقي بي. لقد أوفيت بوعدي في كل مرة في الماضي.” ابتسمت أودري واتجهت نحو خادمتها الشخصية. عانقها وقبلت خدها بينما طلبت آداب.
إستنشق كلاين وشم رائحة الطعام. صُعق وسُئل لا شعوريًا، “إذن، من يقوم بطهي العشاء؟”
ثم مشت بسرعة وسحبت غطاء الرداء. واستدارت، وخرجت من غرفة النوم من خلال باب سري.
ضحك العجوز نيل في المجاملة.
مشت على طول الطريق وجاءت إلى الباب الجانبي لمقر الفيسكونت حيث رأت أن هناك بالفعل عربة تنتظر هناك.
ثم مشت بسرعة وسحبت غطاء الرداء. واستدارت، وخرجت من غرفة النوم من خلال باب سري.
أومأت أودري برأسها وردت بصوت واضح، “أصدقك…”
وقف غلاينت وسط الظلال وهو ينظر إلى أودري وأثنى بصدق، “من خلال ارتداء هذا، أنت حقًا، نعم – مثل الوصف الذي استخدمه الإمبراطور روزيل في كثير من الأحيان – رائعة جدًا.”
“شكرا لك.” قامت أودري بسحب تنورة وهميّة بتألق وأناقة.
دخل الاثنان إلى العربة وغادروا الفيلا. وصلوا إلى منزل على بعد حوالي عشر دقائق.
خارج المنزل، شاهدت أودري المبتدئ فورس وال وصديقتها الوسيط شياو ديريشا، التي كانت تراها مؤخرًا.
خرج بينسون، الذي سمع حديثهم، من المطبخ. قال وهو يمسح يديه على مئزره: “ألا تثقون في طبخي؟ أتذكر أنه قبل أن تتعلم ميليسا كيفية الطهي، كنتما ستنتظرانني حتى أعود للمنزل وتشاهدانني أطهوا بتوقع. في الواقع، الطبخ أمر سهل للغاية. هل تريدون حساء لحم البقر؟ ضع اللحم أولاً، ثم البطاطس، ثم أضف بعض التوابل…”
دخل الاثنان إلى العربة وغادروا الفيلا. وصلوا إلى منزل على بعد حوالي عشر دقائق.
أظهر شعر فورس البني المتموج قليلاً وعينها الأزرق الفاتح كسلًا طبيعيًا. أشارت إلى شياو ديريشا بجانبها وقالت: “إنها مقنِعة ممتازة وقادرة على مساعدتك في الحصول على الأشياء التي تريدينها”.
قدمته لها فورس.
قام العجوز نيل بقفزة صغيرة ووجد قدمه على الرصيف. أجاب بازدراء، “هذا لأنك لا تعرف سوى الجانب الأكثر تافهة مني عادة.”
كانت شياو ديريشا أقصر قليلاً، حوالي 150 سم على الأكثر. كانت ملامح وجهها ناعمة، لكنها بدت شابة جدًا وغير ناضجة.
خارج المنزل، شاهدت أودري المبتدئ فورس وال وصديقتها الوسيط شياو ديريشا، التي كانت تراها مؤخرًا.
على الرغم من أن شعرها الأشقر الذي كان بطول الكتف كان فوضويًا وغير مهذب، وكانت في بدلة تدريب تقليدية لفارس، إلا أنها حملت مظهرًا لا يوصف للكرامة وسحرًا مقنعًا.
نظرت أودري نحو مصدر الصوت ورأت أن شفرة مثلثية تتلألأ بونيض بارد سقطت بجانب ساق شياو ديريشا.
التقتها أودري عدة مرات. ابتسمت بصوت خافت واستقبلت، “الأنسة شياو، هل يمكنني أن أثق بك؟”
“لا داعي للقلق على الإطلاق.” ابتسمت شياو ديريشا وأشارت بيدها.
أحممم. طهر حنجرته وتظاهر بعدم حدوث شيء. “لا تمانعي. عندما نعود إلى المنزل، يمكننا ترك الخادمة ترتاح في غرفتها. أشك في أن أي خادمة ستكره الراحة. حسنًا، يجب أن نجد خادمة مستعدة لتعلم كيفية الطهي.”
‘كدت أن أخلع سترتي. لا يزال لدي مسدسي تحت الإبط…’
تماما عندما كانت تسير لتتبع أودري والفيسكونت غلاينت، سمعوا صوتًا مفاجئًا.
نظرت أودري نحو مصدر الصوت ورأت أن شفرة مثلثية تتلألأ بونيض بارد سقطت بجانب ساق شياو ديريشا.
تبادلت أودري و شياو ديريشا النظرات، في وقت واحد في عجز عن الكلمات.
لقد حرك يده اليمنى قليلاً للسماح لكلاين برؤية الجرح الصغير الذي كان لا يزال ينزف قليلاً على ظهر يده اليسرى.
بعد ما يقرب من العشرين ثانية، قامت شياو ديريشا بسرعة بالقرفصة والتقاط الشفرة المثلثة وإخفائها على جسدها.
“علينا منع وقوع حادث. بعض الناس يفتقرون إلى العقلانية، ولا يقتنعون بسهولة”. أوضحت شياو ديريشا بجدية.
عندها فقط، تجمد تعبيره، وأوقف ما كان يفعله.
خلعت فستانها الجميل وأحذيتها الراقصة خفيفة الوزن ببطء بمساعدة آني. ثم قامت بارتداء رداء أسود مقنع أعدته مسبقًا.
أومأت أودري برأسها وردت بصوت واضح، “أصدقك…”
“ليس سيئا، هذا كل شيء!” قامت أودري بحشو قدميها في أحذية الكاحل الجلدية، ونظرت إلى الجانب، وأخبرت آني، “انتظريني هنا. بغض النظر عن من يأتي، لا تفتحي الباب.”
خارج المنزل، شاهدت أودري المبتدئ فورس وال وصديقتها الوسيط شياو ديريشا، التي كانت تراها مؤخرًا.
“هذه أدوات لإقناع أولئك الأوغاد بالتحدث إلينا بهدوء”. أضافة فورس وهي تنظر جانباً إلى السهول العشبية.
تبادلت أودري و شياو ديريشا النظرات، في وقت واحد في عجز عن الكلمات.
لم يستمر الرباعي في الحديث وساروا على بعد خطوات قليلة إلى الأمام. طرقوا على الباب الخشبي بثلاث طرقات طويلة واثنان قصيرتين.
أثناء سحب غطاء الرداء، وقفت أودري أمام المرآة الكاملة وفحصت نفسها.
نظر إلى جميع الضيوف بصمت، مما أعطى الناس شعوراً بأنه بطريقة ما في موقع قيادي.
الباب صر وفتح. ببطء، باستخدام حالة المتفرج، نظرت أودري في المنزل الذي كان يجلس فيه العديد من الأشخاص بشكل عشوائي. استخدموا أساليب مختلفة مثل القلنسوات أو الأقنعة لإخفاء مظهرهم. البعض لم يزعج نفسه وكشفوا وجوههم علانية.
التقتها أودري عدة مرات. ابتسمت بصوت خافت واستقبلت، “الأنسة شياو، هل يمكنني أن أثق بك؟”
“أيها سيد نيل، أنت أكثر هدوءًا مما تخيلت. على الرغم من كونك كنت على بعد أقل من مترين من الوحش، لا زال قد كتن بإمكانك ترديد التعويذة بهدوء واستخدام التميمة.”
على الفور تقريبًا، لاحظت أودري وجود رجل يرتدي ملابس سوداء على أريكة بمقعد واحد.
هذا الرجل كان يرتدي غطاء رداء أيضًا، ويخفي مظهره تحت الظل.
خارج المنزل، شاهدت أودري المبتدئ فورس وال وصديقتها الوسيط شياو ديريشا، التي كانت تراها مؤخرًا.
على الفور تقريبًا، لاحظت أودري وجود رجل يرتدي ملابس سوداء على أريكة بمقعد واحد.
نظر إلى جميع الضيوف بصمت، مما أعطى الناس شعوراً بأنه بطريقة ما في موقع قيادي.
التقتها أودري عدة مرات. ابتسمت بصوت خافت واستقبلت، “الأنسة شياو، هل يمكنني أن أثق بك؟”
‘إنه واثق للغاية، لكن نظرته مقززة للغاية. تحركت نظرته صعودا وهبوطا عبر جسدي مثل اثنين من المجسات زلقة يريدون تمزيق ملابسي…’ كانت حواس أودري حادة. راقبت بعناية وأصدرت الحكم بهدوء، لكنها كادت تصيبها القشعريرة.
قلقة، أضافت قبعة زرقاء ناعمة على شكل قارب تحت غطاء الرداء. مع تدلي القماش الشبكي الجميل، أصبحت ملامح وجهها أكثر صعوبة تمييز.
لم يكن يريد أن يتحمل عذاب طبق جعله يخمن في المستقبل.
قدمته لها فورس.
هذا الرجل كان يرتدي غطاء رداء أيضًا، ويخفي مظهره تحت الظل.
“هذا هو السيد A، متجاوز قوي، قائد هذا التجمع السري.”
التقتها أودري عدة مرات. ابتسمت بصوت خافت واستقبلت، “الأنسة شياو، هل يمكنني أن أثق بك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
