فورس.
107: فورس.
في هذه الأثناء، كانت تحرك عينيها على نفاقها داخليًا.
وأيضا، لم تكن تمانع وجود خادمتها هناك، آني، حيث تحدثا حول مواضيع عادية.
مؤلفة؟” سألت أودري عرضيًا وهي تلاحظ رد فعل غلاينت.
“حسنا.” لم تشعر آني أن الطلب كان غريبًا، لأنها عرفت أن أودري والفيسكونت غلاينت إشتركا في هوايات مماثلة وغالباً ما ناقشا الغوامض في بيئة خاصة.
“حسنا.” لم تشعر آني أن الطلب كان غريبًا، لأنها عرفت أن أودري والفيسكونت غلاينت إشتركا في هوايات مماثلة وغالباً ما ناقشا الغوامض في بيئة خاصة.
وأيضا، لم تكن تمانع وجود خادمتها هناك، آني، حيث تحدثا حول مواضيع عادية.
‘قائد، هذا مخيف قليلاً…’ كلاين توتر على الفور. لقد شعر بإنتصار ظلام الطابق السفلي على ضوء مصباح الغاز.
وقف بإستقامة غلاينت وضحك.
‘ليس لدى غلاينت أي حراس متجاوزين… تريد فورس استخدام المكانة والموارد المتاحة لغلاينت وأنا لتحقيق شيء ما؟’ حاولت أودري جاهدة أن تعمل كمتفرج.
في هذه اللحظة، أمسكتها خادتمها الشخصية، آني، مما سمح لها بالحفاظ على مظهرها.
“نعم، أعتقد أنكِ قرأتِ أعمالها في الماضي. لقد كتبت كتاب فيلا جبل الريح، الذي حاز على استحسان كبير خلال الشهرين الماضيين.”
ردت أودري بابتسامة خافتة: “لقد استمتعت بهذا الكتاب، وخاصة السيدة الهادئة سيسي”.
في هذه الأثناء، كانت تحرك عينيها على نفاقها داخليًا.
أعادت فورس الكتاب إلى مكانه الأصلي واستدارت بابتسامة.
“حسنا.” كان غلاينت يتساءل عماذا يقوله عندما رأى فجأة سيدة تتناول الحلوى من على المائدة الطويلة. “أودري، هذه الأنسة فورس وال، مؤلفة فيلا جبل الريح.”
ذلك لأن هوايتها الأخيرة لم يكن لها علاقة بالروايات. كانت قد توقفت عن قراءة فيلا جبل الريح منذ شهر، وتوقف تقدمها عند علامة الثلث.
مؤلفة؟” سألت أودري عرضيًا وهي تلاحظ رد فعل غلاينت.
وأيضا، لم تكن تمانع وجود خادمتها هناك، آني، حيث تحدثا حول مواضيع عادية.
منذ أن انضمت إلى نادي التاروت وتعرفت على الأحمق القوي، وأصبحت متجاوز حقيقية، لقد إنغمست في معرفة الغوامض. كانت تتعلم بشكل منهجي عن علم النفس وفقدت الاهتمام بأنشطة أخرى.
لاحظت أودري عدة تفاصيل صغيرة في أقل من ثلاث ثوانٍ من الملاحظة.
يبتسم، وجه غلاينت أودري إلى أريكة في القاعة.
“مساء الخير إيتها السيدة فورس. فيلا جبل الريح لا تزال جالسة على سريري حتى يومنا هذا.” أبقت أودري قواعد الطبقة الأرستقراطية و الأداب.
“أنا متأكد من أن الأنسة فورس وال ستترك انطباعًا جيدًا عليك، فهي مثل السيدة سيسي من فيلا جبل الريح . هادئة ومثقفة وكسولة.”
“أيضا، عزيزتي الآنسة أودري، هل ستعزفين على البيانو لنا لاحقًا؟ هذه أعظم مجاملة للرواية والأدب.”
نظرت أودري إلى الشكل الجانبي لوجه غلاينت. عبّر تعبيره ونبرته ولغته الجسدية عن نيته بالتباهي بنفسه.
‘إنه يريد أن يستخدمني للتباهي… ‘ فكرت أودري في نفسها، كما لو كانت قد قابلت للتو صديقها الجيد لأول مرة.
حافظت على ابتسامتها الأنيقة وقالت، “أستاذ الموسيقى الخاص بي، السيد فيكانيل، عازف البيانو، قال إن مقاييسي قد تدهورت مؤخرًا وتحتاج إلى مزيد من الممارسة.”
“مساء الخير إيتها السيدة فورس. فيلا جبل الريح لا تزال جالسة على سريري حتى يومنا هذا.” أبقت أودري قواعد الطبقة الأرستقراطية و الأداب.
“حسنا.” كان غلاينت يتساءل عماذا يقوله عندما رأى فجأة سيدة تتناول الحلوى من على المائدة الطويلة. “أودري، هذه الأنسة فورس وال، مؤلفة فيلا جبل الريح.”
“كنت ذات مرة طبيبة في عيادة وأتيحت لي الفرصة لكي أصبح متجاوز. كان ذلك قبل أكثر من عامين.”
‘ليس لدى غلاينت أي حراس متجاوزين… تريد فورس استخدام المكانة والموارد المتاحة لغلاينت وأنا لتحقيق شيء ما؟’ حاولت أودري جاهدة أن تعمل كمتفرج.
نظرت أودري أكثر. كانت الأنسة فورس وال حوالي الـ23 من العمر وبطول 1.65 متر. كانت ترتدي فستانًا أصفر باهتًا مع زخرفة. كان شعرها البني مجعد قليلاً. نظرت بعيون زرقاء شاحبة بينما قدمها غلاينت لها وهي ترتدي ابتسامة بدت مفكرة.
لاحظت أودري عدة تفاصيل صغيرة في أقل من ثلاث ثوانٍ من الملاحظة.
“يبدو أنني يجب أن أثبت نفسي.”
لقد تذكرت التفاصيل التي شاهدتها للتو وحاولت معرفة دوافع المرأة. أرادت أن تحصل على أفضلية ما للمحادثات المستقبلية.
‘هناك آثار باهتة من اللون الأصفر على أصابع الآنسة فورس… إنها تحب السجائر …’
‘هناك جلد صلب واضح على أصابعها في البقع المستخدمة لحمل القلم، ما يناسب هويتها كمؤلفة…’
‘تظهر حركات ذراعها أن لديها قوة لائقة. هذه ليست الجودة المتوقعة من مؤلف، ما لم تكن شغوفة بممارسة الرياضة. ربما ولدت بهذه الطريقة، أو ربما انخرطت في مهنة أخرى في الماضي…’
‘عرضت أسلوبها الهادئ والعقلاني والدقيق في فيلا جبل الريح. يجب أن يرتبط هذا بوظيفتها السابقة…’
“يمكنك الاستمتاع بالقهوة التي تركتها هنا أو الشاي الأسود في مكتب الموظف.” مسح دون الغرفة بعيونه الرمادية العميقة.
‘إن عينيها وعواطفها مسترخية، مما يمنحني الشعور بأنها تستحقرني وغلاينت. هل هذا هو التفوق النفسي الذي يمتلكه متجاوز على إنسان عادي؟’
‘لقد انغمست كثيرًا في ملاحظة الآخرين لدرجة أنني نسيت أن أنظر إلى المكان الذي كنت أضع فيه قدمي…’ لقد اشتكت بصمت في استياء.
بينما كانت تخطو خطوة إلى الأمام، داست أودري، التي كانت هادئة مثل المتفرج الموضوعي، على فستانها وكادت تسقط.
‘إذا كانت صدفة أن غلاينت إكتشف هويتها باعتبارها متجاوز، فيجب أن تشعر ببعض القلق وعدم الارتياح. فبعد كل شيء، هي غير قادرة على تخمين رد فعله وما سيفعله بعد ذلك لأن المجهول يجلب الخوف دائمًا.’
‘قائد، هذا مخيف قليلاً…’ كلاين توتر على الفور. لقد شعر بإنتصار ظلام الطابق السفلي على ضوء مصباح الغاز.
‘هذا يشير إلى أنها كانت هي التي اقتربت طواعيةً من غلاينت، بعد أن علمت عن هواياتنا. يجب أن تكون واثقة تمامًا بشأن ما سيحدث بعد ذلك…’
في هذه اللحظة، قدم غلاينت أودري إلى فورس.
أخذ قبعته وعصاه وسار باتجاه الباب.
‘لماذا يتعامل متجاوز مع غلاينت؟ هل تحتاج إلى دعم مالي، أو مكونات متجاوز المخزنة في الخزانة؟ أو ربما تحتاج إلى مساعدة في شيء…’
أخذت أودري نفسًا عميقًا وقالت: “ليس لدي شكوك أخرى”.
في هذه اللحظة، قدم غلاينت أودري إلى فورس.
أعادت فورس الكتاب إلى مكانه الأصلي واستدارت بابتسامة.
ذلك لأن هوايتها الأخيرة لم يكن لها علاقة بالروايات. كانت قد توقفت عن قراءة فيلا جبل الريح منذ شهر، وتوقف تقدمها عند علامة الثلث.
“سيدتي، هذه هي الأنسة أودري التي ذكرتها سابقًا، الجوهرة الأكثر تألقًا في باكلوند. والدها هو الكونت هال، وهو مساعد موثوق به لجلالة الملك وعضو محترم في مجلس الوزراء.”
‘هذا يشير إلى أنها كانت هي التي اقتربت طواعيةً من غلاينت، بعد أن علمت عن هواياتنا. يجب أن تكون واثقة تمامًا بشأن ما سيحدث بعد ذلك…’
“مساء الخير إيتها السيدة فورس. فيلا جبل الريح لا تزال جالسة على سريري حتى يومنا هذا.” أبقت أودري قواعد الطبقة الأرستقراطية و الأداب.
“شريكتي شخصية محترمة للغاية يمكنها أن تجعل الآخرين يمتثلون من أعماق قلوبهم. إنها ذات شخصية طيبة ولطيفة. حسنًا… آه… كل ما في الأمر أن تلك الوسائل التي إستخدامتها لإقناع الصعاليك كانت فوق الحد قليلاً…”
‘تظهر حركات ذراعها أن لديها قوة لائقة. هذه ليست الجودة المتوقعة من مؤلف، ما لم تكن شغوفة بممارسة الرياضة. ربما ولدت بهذه الطريقة، أو ربما انخرطت في مهنة أخرى في الماضي…’
لكنها أضافت بصمت، ‘هذا لأنني لم أنتهي من قراءتها حتى بعد شهر…’
“لا، ليس هذا هو الحال. فهي لا تستطيع المرور عبر الأماكن التي أستطيع المرور عبرها. يمكنني فقط الدخول بانتظام والدردشة معها.”
أعادت فورس المجاملات وقالت، “مساء الخير أيتها آنسة أودري، جمالك بالتأكيد يترك انطباعًا. أعتقد أن لدي بالفعل فكرة عن روايتي القادمة. هيه، قال الفيسكونت غلاينت أن لديك مواهب استثنائية في الموسيقى.”
“أنا أعلم.” أومأت أودري كرد، وأحمر وجهها من الخجل.
لقد تبادلوا المديح فقط لأنهم كانوا في العلن.
“أنسة، التصميم الفريد لهذا الفستان يعني أنه لا يمكنك المشي بسرعة كبيرة”، اقتربت آني من أذن أودري وذكّرتها بهدوء.
بعد مشاهدة فورس تتجه نحو مائدة الطعام وهي تستهدف كعكة كريم، سحبت أودري نظرتها وتوجهت إلى غرفة المعيشة مع غلاينت.
لقد تذكرت التفاصيل التي شاهدتها للتو وحاولت معرفة دوافع المرأة. أرادت أن تحصل على أفضلية ما للمحادثات المستقبلية.
بينما كانت تخطو خطوة إلى الأمام، داست أودري، التي كانت هادئة مثل المتفرج الموضوعي، على فستانها وكادت تسقط.
في هذه اللحظة، أمسكتها خادتمها الشخصية، آني، مما سمح لها بالحفاظ على مظهرها.
“أنسة، التصميم الفريد لهذا الفستان يعني أنه لا يمكنك المشي بسرعة كبيرة”، اقتربت آني من أذن أودري وذكّرتها بهدوء.
‘لقد انغمست كثيرًا في ملاحظة الآخرين لدرجة أنني نسيت أن أنظر إلى المكان الذي كنت أضع فيه قدمي…’ لقد اشتكت بصمت في استياء.
“أنا أعلم.” أومأت أودري كرد، وأحمر وجهها من الخجل.
أصبح تعبير فورس محرج قليلاً.
‘لقد انغمست كثيرًا في ملاحظة الآخرين لدرجة أنني نسيت أن أنظر إلى المكان الذي كنت أضع فيه قدمي…’ لقد اشتكت بصمت في استياء.
وأيضا، لم تكن تمانع وجود خادمتها هناك، آني، حيث تحدثا حول مواضيع عادية.
بعد تسليم المهمة، اتبع كلاين جدوله الأصلي لدراسة الغوامض في الصباح ودروس القتال في فترة ما بعد الظهر. كاد انتظام حياته أن ينسيه أنه كان عضوًا في صقور الليل. وبدا أن “لعنة” مواجهة الحوادث الخارقة للطبيعة كانت تختفي أيضًا.
التقت أودري بالعديد من المؤلفين المحترمين والنقاد والموسيقيين لبقية الصالون، مع الحفاظ دائمًا على ابتسامتها الحلوة والأنيقة.
‘لماذا يتعامل متجاوز مع غلاينت؟ هل تحتاج إلى دعم مالي، أو مكونات متجاوز المخزنة في الخزانة؟ أو ربما تحتاج إلى مساعدة في شيء…’
أخيرًا، بعد أن بدأت عضلات وجهها تتخدر، شاهدت إشارة الفيسكونت غلاينت.
انتظرت لبضع دقائق وأعطت الحاجة لاستخدام الحمام. رفعت ثوبها ووقفت ببطء لمغادرة الصالون.
‘هناك آثار باهتة من اللون الأصفر على أصابع الآنسة فورس… إنها تحب السجائر …’
بعد التأكد من عدم وجود أحد يتبعها، شقت طريقها لغرفة اادراسة في الطابق الأول وأخبرت خادمتها آني، “لدي شيء لأناقشه مع غلاينت. احرسي الباب لي. لا تدعي أي شخص يدخل.”
ذلك لأن هوايتها الأخيرة لم يكن لها علاقة بالروايات. كانت قد توقفت عن قراءة فيلا جبل الريح منذ شهر، وتوقف تقدمها عند علامة الثلث.
“حسنا.” لم تشعر آني أن الطلب كان غريبًا، لأنها عرفت أن أودري والفيسكونت غلاينت إشتركا في هوايات مماثلة وغالباً ما ناقشا الغوامض في بيئة خاصة.
في هذه اللحظة، قدم غلاينت أودري إلى فورس.
دخلت أودري غرفة الدراسة وأغلقت الباب. رأت غلاينت جالس خلف المكتب بينما كان يلعب بقلم. كانت فورس وال واقفة أمام رف الكتب، تقلب بلا مبالاة من خلال كتاب.
“سأقدمكما مرة أخرى. السيدة فورس، متجاوز حقيقية”. وضع غلاينت قلمه ومشى.
أخذت أودري نفسًا عميقًا وقالت: “ليس لدي شكوك أخرى”.
“هل هذا صحيح؟” بالغت أودري عمداً في شعورها بالشك.
لاحظت أودري عدة تفاصيل صغيرة في أقل من ثلاث ثوانٍ من الملاحظة.
أعادت فورس الكتاب إلى مكانه الأصلي واستدارت بابتسامة.
“يبدو أنني يجب أن أثبت نفسي.”
لاحظت أودري عدة تفاصيل صغيرة في أقل من ثلاث ثوانٍ من الملاحظة.
لقد مشت إلى الباب ومدت كفها الأيمن، وأمسكت مقبض الباب.
دخلت أودري غرفة الدراسة وأغلقت الباب. رأت غلاينت جالس خلف المكتب بينما كان يلعب بقلم. كانت فورس وال واقفة أمام رف الكتب، تقلب بلا مبالاة من خلال كتاب.
فجأة، أصبحت رؤية أودري غير واضحة. كان الأمر كما لو أنها رأت السيدة فورس تصبح غير مادية لأنها مرت عبر الباب.
‘ليس لدى غلاينت أي حراس متجاوزين… تريد فورس استخدام المكانة والموارد المتاحة لغلاينت وأنا لتحقيق شيء ما؟’ حاولت أودري جاهدة أن تعمل كمتفرج.
لقد صدمت. مركزةً، أدركت أن فورس لم تعد تقف في مكانها الأصلي.
‘قائد، هذا مخيف قليلاً…’ كلاين توتر على الفور. لقد شعر بإنتصار ظلام الطابق السفلي على ضوء مصباح الغاز.
‘لماذا يتعامل متجاوز مع غلاينت؟ هل تحتاج إلى دعم مالي، أو مكونات متجاوز المخزنة في الخزانة؟ أو ربما تحتاج إلى مساعدة في شيء…’
بعد بضع ثوانٍ، إلتف مقبض الباب. تم فتح الباب المغلق بهذه الطريقة. ابتسمت فورس وال وهي تدخل من الخارج. خادمة أودري، آني، التي لم تكن بعيدة، لم تكن على دراية بما حدث.
“يا لها من قدرة سحرية!” صاح غلاينت.
“كنت ذات مرة طبيبة في عيادة وأتيحت لي الفرصة لكي أصبح متجاوز. كان ذلك قبل أكثر من عامين.”
أخذت أودري نفسًا عميقًا وقالت: “ليس لدي شكوك أخرى”.
107: فورس.
في الوقت نفسه، سمحت القدرة التي أظهرتها فورس لأودري بتأكيد دوافعها الحقيقية، لأن الحصول على المال أو المواد لن يكون مشكلة بالنسبة لمتجاوز من كهذا.
107: فورس.
أصبح تعبير فورس محرج قليلاً.
‘ليس لدى غلاينت أي حراس متجاوزين… تريد فورس استخدام المكانة والموارد المتاحة لغلاينت وأنا لتحقيق شيء ما؟’ حاولت أودري جاهدة أن تعمل كمتفرج.
دخلت أودري غرفة الدراسة وأغلقت الباب. رأت غلاينت جالس خلف المكتب بينما كان يلعب بقلم. كانت فورس وال واقفة أمام رف الكتب، تقلب بلا مبالاة من خلال كتاب.
ضحكت فورس وقالت “دعونا نتفاعل بصدق. ليس لدينا الكثير من الوقت.”
“آمل أن تتمكنوا من القيام بشيء ما من أجلي، والمكافأة التي سأمنحكك إياها هي السماح لكم بالانضمام إلى صفوف متجاوزين حقيقيين. سأبيع لكم صيغة جرعة تسلسل معينة وموادها المقابلة”.
“أيضا، عزيزتي الآنسة أودري، هل ستعزفين على البيانو لنا لاحقًا؟ هذه أعظم مجاملة للرواية والأدب.”
“كنت ذات مرة طبيبة في عيادة وأتيحت لي الفرصة لكي أصبح متجاوز. كان ذلك قبل أكثر من عامين.”
“آمل أن تتمكنوا من القيام بشيء ما من أجلي، والمكافأة التي سأمنحكك إياها هي السماح لكم بالانضمام إلى صفوف متجاوزين حقيقيين. سأبيع لكم صيغة جرعة تسلسل معينة وموادها المقابلة”.
107: فورس.
عند سماع مثل هذا الوعد، لم يكن بوسع غلاينت إلا أن يسأل “ماذا تريدين منا أن نفعل؟”
قالت فورس ببساطة: “لدي شريكة في السجن الآن بانتظار صدور الحكم النهائي. آمل أن تتمكنوا من إنقاذها، بغض النظر عن الأساليب المستخدمة”.
‘هذا يشير إلى أنها كانت هي التي اقتربت طواعيةً من غلاينت، بعد أن علمت عن هواياتنا. يجب أن تكون واثقة تمامًا بشأن ما سيحدث بعد ذلك…’
عبست أودري.
ضحكت فورس وقالت “دعونا نتفاعل بصدق. ليس لدينا الكثير من الوقت.”
“السيدة فورس، يجب أن تكون القدرات التي أظهرتتها أكثر ملاءمة للمهمة…”
أعادت فورس الكتاب إلى مكانه الأصلي واستدارت بابتسامة.
ضحكة فورس وهزت رأسها.
أخذت أودري نفسًا عميقًا وقالت: “ليس لدي شكوك أخرى”.
“لا، ليس هذا هو الحال. فهي لا تستطيع المرور عبر الأماكن التي أستطيع المرور عبرها. يمكنني فقط الدخول بانتظام والدردشة معها.”
“أعتقد أيضًا أن المخاطرة بحياتي لإنقاذها ليست فكرة جيدة. الحياة قصيرة، ولكن هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به”.
“حسنا قائد. أنت بالتأكيد رجل كريم.”
درست أودري وجه فورس ولغة جسدهت. فكرت في كلماتها قبل أن تسأل، “أنا أفهم. ما الجريمة التي تم حبس شريكتك بسببها؟”
أصبح تعبير فورس محرج قليلاً.
“شريكتي شخصية محترمة للغاية يمكنها أن تجعل الآخرين يمتثلون من أعماق قلوبهم. إنها ذات شخصية طيبة ولطيفة. حسنًا… آه… كل ما في الأمر أن تلك الوسائل التي إستخدامتها لإقناع الصعاليك كانت فوق الحد قليلاً…”
“آمل أن تتمكنوا من القيام بشيء ما من أجلي، والمكافأة التي سأمنحكك إياها هي السماح لكم بالانضمام إلى صفوف متجاوزين حقيقيين. سأبيع لكم صيغة جرعة تسلسل معينة وموادها المقابلة”.
…
بعد تسليم المهمة، اتبع كلاين جدوله الأصلي لدراسة الغوامض في الصباح ودروس القتال في فترة ما بعد الظهر. كاد انتظام حياته أن ينسيه أنه كان عضوًا في صقور الليل. وبدا أن “لعنة” مواجهة الحوادث الخارقة للطبيعة كانت تختفي أيضًا.
درست أودري وجه فورس ولغة جسدهت. فكرت في كلماتها قبل أن تسأل، “أنا أفهم. ما الجريمة التي تم حبس شريكتك بسببها؟”
كان يوم السبت، جاء دوره لحراسة بوابة تشانيس.
“يمكنك الاستمتاع بالقهوة التي تركتها هنا أو الشاي الأسود في مكتب الموظف.” مسح دون الغرفة بعيونه الرمادية العميقة.
بعد مشاهدة فورس تتجه نحو مائدة الطعام وهي تستهدف كعكة كريم، سحبت أودري نظرتها وتوجهت إلى غرفة المعيشة مع غلاينت.
كلاين، الذي أعطى بالفعل عذرًا لأشقائه، هز رأسه فرحًا.
لقد صدمت. مركزةً، أدركت أن فورس لم تعد تقف في مكانها الأصلي.
لقد تبادلوا المديح فقط لأنهم كانوا في العلن.
“حسنا قائد. أنت بالتأكيد رجل كريم.”
في هذه اللحظة، قدم غلاينت أودري إلى فورس.
ضحك دون.
“شريكتي شخصية محترمة للغاية يمكنها أن تجعل الآخرين يمتثلون من أعماق قلوبهم. إنها ذات شخصية طيبة ولطيفة. حسنًا… آه… كل ما في الأمر أن تلك الوسائل التي إستخدامتها لإقناع الصعاليك كانت فوق الحد قليلاً…”
أعادت فورس المجاملات وقالت، “مساء الخير أيتها آنسة أودري، جمالك بالتأكيد يترك انطباعًا. أعتقد أن لدي بالفعل فكرة عن روايتي القادمة. هيه، قال الفيسكونت غلاينت أن لديك مواهب استثنائية في الموسيقى.”
“سيساعدك ذلك على الاسترخاء. إن كونك يقظ طوال الوقت ليس مفيدًا لصحتك.”
“كنت ذات مرة طبيبة في عيادة وأتيحت لي الفرصة لكي أصبح متجاوز. كان ذلك قبل أكثر من عامين.”
“يا لها من قدرة سحرية!” صاح غلاينت.
أخذ قبعته وعصاه وسار باتجاه الباب.
“حسنا قائد. أنت بالتأكيد رجل كريم.”
عندما كان يخرج من الباب، استدار فجأة وقال: “نسيت أن أذكرك، لا تفتح بوابة تشانيس مهما سمعت، إلا إذ فتحت من الداخل.”
“يمكنك الاستمتاع بالقهوة التي تركتها هنا أو الشاي الأسود في مكتب الموظف.” مسح دون الغرفة بعيونه الرمادية العميقة.
“تذكر، بغض النظر عما تسمعه، بغض النظر عما يحدث.”
“نعم، أعتقد أنكِ قرأتِ أعمالها في الماضي. لقد كتبت كتاب فيلا جبل الريح، الذي حاز على استحسان كبير خلال الشهرين الماضيين.”
‘إنه يريد أن يستخدمني للتباهي… ‘ فكرت أودري في نفسها، كما لو كانت قد قابلت للتو صديقها الجيد لأول مرة.
‘قائد، هذا مخيف قليلاً…’ كلاين توتر على الفور. لقد شعر بإنتصار ظلام الطابق السفلي على ضوء مصباح الغاز.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
