فعل ما يريده القلب.
103: فعل ما يريده القلب.
سمح إطلاق النار من هذه المسافة القريبة لرصاصات صيد الشياطين الفضية بالحفر عبر رأس سيريوس. تناثر الدم في كل مكان حيث أصبح وجهه أكثر تشوهًا، حتى تباطأ إلى الوراء.
‘لا يمكنني استبعاد إمكانية انضمامه إلى منظمة سرية تحت تأثير سيريوس.’
‘يقيم في 19 شارع هويس؟’
أثناء حفظ المعلومات ، لاحظ كلاين بشدة معلومة.
كانت هذه هي المنطقة التي حاذت الجزء الخلفي من الطابق الأرضي لمكتبة دييفيل. صف من الأشجار عزل حقل أخضر مورق.
‘نعم ، بقي ولش في شارع هويس. يقع نادي العرافة في شارع هويس. يعيش تاجر الملابس هذا سيريوس أرابيس أيضًا في شارع هويس… مما يبدوا ، ليس من الغريب أن يعرف ولش هاناس فينسنت أيضًا. ربما يكونون قد تعرفوا على بعضهم من خلال سيريوس أرابيس…’
كان في الأصل مرتبكًا حول كيفية تعرف ولش بهاناس فينسنت لأن ابن المصرفي خذا لم يكن مهتمًا بشكل خاص بالغموض. بالنسبة له ، كان المال أكثر أهمية من العرافة. لكن الآن ، شعر كلاين أنه لديه فكرة عن كيفية التعارف بينهم.
فجأة ، شعر كلاين أنه ربط الدلائل معًا بينما أصبحت أفكاره أوضوح.
كانت هذه غريزة كان يملكها كمتنبئ، وأيضاً تحذير له من روحانيته!
كان في الأصل مرتبكًا حول كيفية تعرف ولش بهاناس فينسنت لأن ابن المصرفي خذا لم يكن مهتمًا بشكل خاص بالغموض. بالنسبة له ، كان المال أكثر أهمية من العرافة. لكن الآن ، شعر كلاين أنه لديه فكرة عن كيفية التعارف بينهم.
مع وصول الأفكار إليه بسهولة، كان بإمكان كلاين أن يقول أن المعلومات التي تركها الرجل خلفه لها مستوى معين من المصداقية دون حتى استخدام أساليب العرافة.
‘وفقًا لأوصاف العديد من المجلات ، يسعد سكان الطبقة المتوسطة والأثرياء بزيارة جيرانهم من نفس الطبقة الاجتماعية من أجل تشكيل دائرة اجتماعية مفيدة لهم. وبالمثل ، فإن ولش وتاجر الملابس، سيريوس ، لديهم الدافع والفرصة لأن يصبحوا أصدقاء لأنهم عاشوا في محيط شارع هويس…’
‘ليس من الصعب فهم كيف عرف سيريوس هاناس فينسنت ، الذي ذهب بانتظام إلى نادي العرافة في شارع هويس. ربما كان لقاء مصادفة ، أو ربما ساعده هانس من قبل. بغض النظر عن ذلك ، فإن هذا جعل من الممكن لكليهما ، اللذان كانا يلتقيان بشكل متكرر في نفس المنطقة ، أن يقتربا من بعضهما البعض….’
‘أراد هاناس فينسنت بيع كتبه القديمة ، وبالتالي ، قدمه سيريوس إلى ولش ، الذي كان طالبًا جامعيًا في قسم التاريخ…’
‘أراد هاناس فينسنت بيع كتبه القديمة ، وبالتالي ، قدمه سيريوس إلى ولش ، الذي كان طالبًا جامعيًا في قسم التاريخ…’
‘أراد هاناس فينسنت بيع كتبه القديمة ، وبالتالي ، قدمه سيريوس إلى ولش ، الذي كان طالبًا جامعيًا في قسم التاريخ…’
سمح إطلاق النار من هذه المسافة القريبة لرصاصات صيد الشياطين الفضية بالحفر عبر رأس سيريوس. تناثر الدم في كل مكان حيث أصبح وجهه أكثر تشوهًا، حتى تباطأ إلى الوراء.
‘في حلم هانس ، كان هناك شخصية الإله الشر المشتبه به ، “الخالق الحقيقي”. كان يعرف أيضًا تنسيق التعويذة المناسب. هذا يثبت أنه كان عميقًا جدًا في عالم الغوامض. لا يمكن استبعاد احتمال أنه ربما كان عضوا في منظمة سرية ما.’
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
سمح إطلاق النار من هذه المسافة القريبة لرصاصات صيد الشياطين الفضية بالحفر عبر رأس سيريوس. تناثر الدم في كل مكان حيث أصبح وجهه أكثر تشوهًا، حتى تباطأ إلى الوراء.
‘لا يمكنني استبعاد إمكانية انضمامه إلى منظمة سرية تحت تأثير سيريوس.’
‘أراد هاناس فينسنت بيع كتبه القديمة ، وبالتالي ، قدمه سيريوس إلى ولش ، الذي كان طالبًا جامعيًا في قسم التاريخ…’
…
‘ماذا سيفعل هدف مصدوم؟ خيارين. واحد ، إذا كان لديه كل المعلومات اللازمة ، فإنه سيتوجه مباشرة إلى القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس. اثنان ، إذا كان لا يزال يفتقر إلى المعلومات ، فسيختبئ ويراقب الوضع. سيظهر نفسه مرة أخرى فقط إذا كان على يقين من أن وفاة هانس لم تورطه.’
عندما مروا بجانب بعضهم البعض ، ألقى كلاين نظرة على حواجبه السميكة والفوضوية وزوجه من العيون الزرقاء الرمادية!
مع وصول الأفكار إليه بسهولة، كان بإمكان كلاين أن يقول أن المعلومات التي تركها الرجل خلفه لها مستوى معين من المصداقية دون حتى استخدام أساليب العرافة.
كان سيريوس المصاب يركض إلى الجانب ، في محاولة لدخول زقاق صغير بين مبنيين. نظرًا لعدم تدريبه على إطلاق النار على الأهداف المتحركة ، لم يجرؤ كلاين على إطلاق النار بشكل أعمى. كان بإمكانه فقط حمل عصاه في يده ومسدسه في اليد الأخرى بينما كان يلاحق الرجل في المعطف الأسود.
مقارنة بالدم الذي رآه سابقًا ، أصبح دم سيريوس أسود الآن!
‘حتى لو لم يكن يُدعى سيريوس أرابيس ، ولا يعمل كتاجر ملابس ، ولا يعيش في 19 شارع هويس ، فهو بالتأكيد يقيم في شارع هويس أو ، على الأقل ، في مكان قريب!’
مزقت طلقة صيد الشياطين الفضية الهواء واخترقت مباشرة من خلال ظهر سيريوس.
بينما كانت هذه الأفكار تدور في ذهنه ، نظر كلاين مرة أخرى في سجلات الاقتراض مع سلسلة الأفكار الجديدة هذه.
‘آخر مرة وصل فيها إلى مكتبة دييفيل كانت يوم السبت الماضي ، قبل يوم واحد من حفلة عيد ميلاد سيلينا ، والذي كان أيضًا قبل يوم من وفاة هاناس فينسنت. لقد مرت عدة أيام منذ ذلك الحين ، لكنه لم يعيد الكتب التي استعارها.’
‘لا يهم إذا فاتتني هذه الفرصة طالما أن سيريوس لا يزال في تينغن!’
‘وفقا للسجلات السابقة ، إذا اقترض فقط عددين ، فإنه عادة ما يعيدها في اليوم التالي.’
هذا جعل الوجه المنعكس في عيون كلاين أكثر وضوحا. حتى أنه إستطاع أن يشم رائحة نتنة فاسدة بشكل خاص!
‘هل يمكن أن يعني هذا أنه علم بموت هاتس وخاف لدرجة أنه لم يعد يجرؤ على القدوم إلى مكتبة دييفيل مرة أخرى؟’
‘نعم ، بدأ باقتراض العديد من كتب ومجلات التاريخ غير ذات الصلة حتى قام بتضييق ما يحتاج إليه ، وهو ما يشبه إلى حد كبير ما قرأته…’
…
‘هذا يعني أنه لم يكن هناك أحد يعلمه. لم يكن هناك أستاذ مشارك أول من قسم التاريخ في الجامعة. فعل ذلك بالكامل من خلال التجربة والخطأ.’
‘نعم ، بدأ باقتراض العديد من كتب ومجلات التاريخ غير ذات الصلة حتى قام بتضييق ما يحتاج إليه ، وهو ما يشبه إلى حد كبير ما قرأته…’
في هذه اللحظة ، رأى رجلاً يدخل المكتبة مع خفض رأسه. كان يرتدي معطفا مزدوج جيوب الصدر، وياقاته تقف شاهقة.
‘ماذا سيفعل هدف مصدوم؟ خيارين. واحد ، إذا كان لديه كل المعلومات اللازمة ، فإنه سيتوجه مباشرة إلى القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس. اثنان ، إذا كان لا يزال يفتقر إلى المعلومات ، فسيختبئ ويراقب الوضع. سيظهر نفسه مرة أخرى فقط إذا كان على يقين من أن وفاة هانس لم تورطه.’
بعد الانتهاء من هذا الاستنتاج ، أغلق كلاين سجلات الاقتراض وأعادها إلى أمناء المكتبات. ثم أخرج الصورة وسأل عما إذا كان أي شخص قد رأى الرجل. لسوء الحظ ، كان الكثير من الناس يأتون لاستعارة الكتب كل يوم ، ولم يكن لدى أمناء المكتبات أي انطباع عن الشخص العادي.
‘وفقا للسجلات السابقة ، إذا اقترض فقط عددين ، فإنه عادة ما يعيدها في اليوم التالي.’
‘ماذا سيفعل هدف مصدوم؟ خيارين. واحد ، إذا كان لديه كل المعلومات اللازمة ، فإنه سيتوجه مباشرة إلى القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس. اثنان ، إذا كان لا يزال يفتقر إلى المعلومات ، فسيختبئ ويراقب الوضع. سيظهر نفسه مرة أخرى فقط إذا كان على يقين من أن وفاة هانس لم تورطه.’
“حسنا ، شكرا لكم على وقتكم.” وضع كلاين وثائق هويته وشارته.
بدا سؤاله بمثابة شرارة أشعلت فتيلًا، مما تسبب في فقدان أمين المكتبة لسيطرته على الفور. سارع إلى الجانب وصرخ،
سمح إطلاق النار من هذه المسافة القريبة لرصاصات صيد الشياطين الفضية بالحفر عبر رأس سيريوس. تناثر الدم في كل مكان حيث أصبح وجهه أكثر تشوهًا، حتى تباطأ إلى الوراء.
لم يكن لديه نية لمواصلة التحقيق وحده. لم يكن هذا خطيرًا فحسب ، بل كان مزعجًا أيضًا. خطط للتوجه إلى شارع زوتلاند مرة أخرى وتسليم القضية إلى القائد وزملائه. ثم خطط للعودة إلى المنزل وإعداد شوربة طماطم ذيل الثور لأشقائه قبل التوجه إلى العالم فوق الضباب الرمادي لتحديد مكان الهدف وحالته.
ضربة! ضربت العصا السوداء القوية المرصعة بالفضة رقبة سيريوس ، تاركةً علامة حمراء داكنة.
قال بلهجة ناعمة ومكتومة “إنها إعادة”.
“يا ضابط ، هل هناك أي شيء آخر؟” سأل أمين المكتبة بصدق وهو يتنفس الصعداء.
عندما مروا بجانب بعضهم البعض ، ألقى كلاين نظرة على حواجبه السميكة والفوضوية وزوجه من العيون الزرقاء الرمادية!
كانت هذه غريزة كان يملكها كمتنبئ، وأيضاً تحذير له من روحانيته!
أومأ كلاين قليلاً وسأله “لا ، سأعود إذا كانت هناك أدلة جديدة”.
كان في الأصل مرتبكًا حول كيفية تعرف ولش بهاناس فينسنت لأن ابن المصرفي خذا لم يكن مهتمًا بشكل خاص بالغموض. بالنسبة له ، كان المال أكثر أهمية من العرافة. لكن الآن ، شعر كلاين أنه لديه فكرة عن كيفية التعارف بينهم.
أمسك بعصاه السوداء بيده اليسرى وشق طريقه إلى الباب.
لم يكن لديه نية لمواصلة التحقيق وحده. لم يكن هذا خطيرًا فحسب ، بل كان مزعجًا أيضًا. خطط للتوجه إلى شارع زوتلاند مرة أخرى وتسليم القضية إلى القائد وزملائه. ثم خطط للعودة إلى المنزل وإعداد شوربة طماطم ذيل الثور لأشقائه قبل التوجه إلى العالم فوق الضباب الرمادي لتحديد مكان الهدف وحالته.
في هذه اللحظة ، رأى رجلاً يدخل المكتبة مع خفض رأسه. كان يرتدي معطفا مزدوج جيوب الصدر، وياقاته تقف شاهقة.
قفز سيريوس مسافة سبعة أو ثمانية أمتار ، أي أكثر بكثير مما يمكن لأي إنسان عادي قفزه. ولكن لأن كلاين توقف عن مطاردته في الوقت المناسب ، كان لا يزال هناك مسافة تقارب عشرة أمتار بينهما.
عندما مروا بجانب بعضهم البعض ، ألقى كلاين نظرة على حواجبه السميكة والفوضوية وزوجه من العيون الزرقاء الرمادية!
تاب! تاب! تاب!
كانت هذه أشياء لا يمكن أن تخفيها الياقة الطويلة!
أفرغ كلاين الرصاص في مسدسه في لحظة. لقد أراد دون وعي اتخاذ خطوات قليلة للخلف من أجل تأكيد نتائج هذه المعركة.
‘سيريوس؟ سيريوس ارابيس؟ صدفة؟’ تجمد كلاين. لم يكن يتوقع أن يلتقي هدفه هنا!
مزقت طلقة صيد الشياطين الفضية الهواء واخترقت مباشرة من خلال ظهر سيريوس.
‘أي نوع من الحظ كان هذا!’
‘ألم يكن هذا مصادفة كبيرة جدا؟’
قفز سيريوس مسافة سبعة أو ثمانية أمتار ، أي أكثر بكثير مما يمكن لأي إنسان عادي قفزه. ولكن لأن كلاين توقف عن مطاردته في الوقت المناسب ، كان لا يزال هناك مسافة تقارب عشرة أمتار بينهما.
لكنه لم يتجه إلى الباب. وبدلاً من ذلك ، هرب في اتجاه النافذة الطويله إلى الجانب ، كما لو كان يريد تحطيم الزجاج والقفز إلى الشارع.
قام بتقييم حالته الجسدية وشعر بألم عضلاته المتألمة. وهكذا ، تصرف وكأن شيئًا لم يحدث واستمر في السير نحو الباب.
كانت هذه أشياء لا يمكن أن تخفيها الياقة الطويلة!
‘حسنًا ، علينا أن نتبع ما يقوله قلبنا! السلامة تهم!’
لقد ينظر بشكل لا إرادي وبشكل مختلف لأن جسده لا يستطيع إلا أن يرتجف.
‘لا يهم إذا فاتتني هذه الفرصة طالما أن سيريوس لا يزال في تينغن!’
في هذه اللحظة ، وصل الرجل ذو المعطف مزدوج جيوب الصدر أمام المنضدة وكان يسلم المجلات إلى أحد أمناء المكتبة.
قال بلهجة ناعمة ومكتومة “إنها إعادة”.
‘هل يمكن أن يعني هذا أنه علم بموت هاتس وخاف لدرجة أنه لم يعد يجرؤ على القدوم إلى مكتبة دييفيل مرة أخرى؟’
103: فعل ما يريده القلب.
تلقى أمين المكتبة المجلات بشكل عرضي وعندما رأها تجمد فجأة.
لكنه لم يتجه إلى الباب. وبدلاً من ذلك ، هرب في اتجاه النافذة الطويله إلى الجانب ، كما لو كان يريد تحطيم الزجاج والقفز إلى الشارع.
لقد ينظر بشكل لا إرادي وبشكل مختلف لأن جسده لا يستطيع إلا أن يرتجف.
ههفف! هوو! ههفف! دعم كلاين نفسه بعصاه وأخذ نفسا عميقا. تم إبقاء عينيه باهتمام على هدفه ، خشية أن يقفز سيريوس فجأة إلى الحياة.
“هل هناك مشكلة؟” سأل الرجل بصوت عميق.
‘أراد هاناس فينسنت بيع كتبه القديمة ، وبالتالي ، قدمه سيريوس إلى ولش ، الذي كان طالبًا جامعيًا في قسم التاريخ…’
بدا سؤاله بمثابة شرارة أشعلت فتيلًا، مما تسبب في فقدان أمين المكتبة لسيطرته على الفور. سارع إلى الجانب وصرخ،
‘وفقا للسجلات السابقة ، إذا اقترض فقط عددين ، فإنه عادة ما يعيدها في اليوم التالي.’
هذا جعل الوجه المنعكس في عيون كلاين أكثر وضوحا. حتى أنه إستطاع أن يشم رائحة نتنة فاسدة بشكل خاص!
“يا ضابط!”
‘ليس من الصعب فهم كيف عرف سيريوس هاناس فينسنت ، الذي ذهب بانتظام إلى نادي العرافة في شارع هويس. ربما كان لقاء مصادفة ، أو ربما ساعده هانس من قبل. بغض النظر عن ذلك ، فإن هذا جعل من الممكن لكليهما ، اللذان كانا يلتقيان بشكل متكرر في نفس المنطقة ، أن يقتربا من بعضهما البعض….’
“يا ضابط ، هل هناك أي شيء آخر؟” سأل أمين المكتبة بصدق وهو يتنفس الصعداء.
“المجرم هنا!”
‘ليس من الصعب فهم كيف عرف سيريوس هاناس فينسنت ، الذي ذهب بانتظام إلى نادي العرافة في شارع هويس. ربما كان لقاء مصادفة ، أو ربما ساعده هانس من قبل. بغض النظر عن ذلك ، فإن هذا جعل من الممكن لكليهما ، اللذان كانا يلتقيان بشكل متكرر في نفس المنطقة ، أن يقتربا من بعضهما البعض….’
في هذه اللحظة ، لعن كلاين، الذي لم يغادر المبنى بجنون في قلبه.
‘أي نوع من الحظ كان هذا!’
لقد مد يده بشكل غريزي إلى الحافظة بيده اليمنى ووجه مسدسه.
تجمد هذا الرجل للحظة قبل أن يستدير للركض.
103: فعل ما يريده القلب.
لكنه لم يتجه إلى الباب. وبدلاً من ذلك ، هرب في اتجاه النافذة الطويله إلى الجانب ، كما لو كان يريد تحطيم الزجاج والقفز إلى الشارع.
‘أراد هاناس فينسنت بيع كتبه القديمة ، وبالتالي ، قدمه سيريوس إلى ولش ، الذي كان طالبًا جامعيًا في قسم التاريخ…’
كلاين ، الذي كان متوتر، أدار رأسه لرؤية المشهد عندما شعر بهدوء مفاجئ.
مع وصول الأفكار إليه بسهولة، كان بإمكان كلاين أن يقول أن المعلومات التي تركها الرجل خلفه لها مستوى معين من المصداقية دون حتى استخدام أساليب العرافة.
أدرك أنه على الرغم من خوفه من الهدف، إلا أن هدفه كان أكثر خوفًا منه!
‘نعم ، بقي ولش في شارع هويس. يقع نادي العرافة في شارع هويس. يعيش تاجر الملابس هذا سيريوس أرابيس أيضًا في شارع هويس… مما يبدوا ، ليس من الغريب أن يعرف ولش هاناس فينسنت أيضًا. ربما يكونون قد تعرفوا على بعضهم من خلال سيريوس أرابيس…’
‘يجب أن يكون الرجل غير قادر على تحديد قدراتي في مثل هذا الاجتماع المفاجئ. إنه ليس واضح بشأن ما أنا بارع فيه ، وبالتالي ، سيتجنب غريزيًا المواجهة المباشرة ويبحث عن طرق أخرى للهروب!’ واثقًا من تحليله ، رفع كلاين مسدسه وسحب الزناد.
كان سيريوس المصاب يركض إلى الجانب ، في محاولة لدخول زقاق صغير بين مبنيين. نظرًا لعدم تدريبه على إطلاق النار على الأهداف المتحركة ، لم يجرؤ كلاين على إطلاق النار بشكل أعمى. كان بإمكانه فقط حمل عصاه في يده ومسدسه في اليد الأخرى بينما كان يلاحق الرجل في المعطف الأسود.
في تلك اللحظة ، تدحرج الرجل ذو المعطف مزدوج جيوب الصدر فجأة على الأرض في محاولة لتجنب الرصاصة.
قال بلهجة ناعمة ومكتومة “إنها إعادة”.
ومتابعا لذلك ، ضغط على الأرض بيده اليمنى ودفع نفسه في الهواء باتجاه النافذة الطويلة.
لم يكن كلاين في عجلة من أمره لفحص الجثة. بدلاً من ذلك ، ألقى بعصاه على الجانب وأخرج رصاصات صيد الشياطين التي بحوزته وأعاد تحميل مسدسه.
تاب! كانت طلقة كلاين الأولى فارغة.
ولكن هذا شيء كان يتوقعه. استغل عدم قدرة سيريوس على المراوغة أثناء وجوده في الجو للتصويب على وسطه وسحب الزناد.
…
بانغ!
‘وفقًا لأوصاف العديد من المجلات ، يسعد سكان الطبقة المتوسطة والأثرياء بزيارة جيرانهم من نفس الطبقة الاجتماعية من أجل تشكيل دائرة اجتماعية مفيدة لهم. وبالمثل ، فإن ولش وتاجر الملابس، سيريوس ، لديهم الدافع والفرصة لأن يصبحوا أصدقاء لأنهم عاشوا في محيط شارع هويس…’
مزقت طلقة صيد الشياطين الفضية الهواء واخترقت مباشرة من خلال ظهر سيريوس.
حواجب سميكة وفوضوية. عيون زرقاء رمادية. ثآليل بارزة متعددة. فم مفتوح مع صفين من الأسنان البيضاء.
كرااش! تحطم الزجاج وطار سيريوس خارج النافذة ، تاركًا قطرات من الدم القرمزي على شظايا الزجاج البلوري وبنية النافذة.
في هذه اللحظة ، رأى رجلاً يدخل المكتبة مع خفض رأسه. كان يرتدي معطفا مزدوج جيوب الصدر، وياقاته تقف شاهقة.
لم يعد كلاين خائف الآن بعد إصابة الهدف. ركض و قفز من النافذة بمساعدة كرسي.
كانت هذه هي المنطقة التي حاذت الجزء الخلفي من الطابق الأرضي لمكتبة دييفيل. صف من الأشجار عزل حقل أخضر مورق.
كان سيريوس المصاب يركض إلى الجانب ، في محاولة لدخول زقاق صغير بين مبنيين. نظرًا لعدم تدريبه على إطلاق النار على الأهداف المتحركة ، لم يجرؤ كلاين على إطلاق النار بشكل أعمى. كان بإمكانه فقط حمل عصاه في يده ومسدسه في اليد الأخرى بينما كان يلاحق الرجل في المعطف الأسود.
تاب! تاب! تاب!
ضربة! ضربة! ضربة!
لقد تابع درب الدم على الأرض وحاول إغلاق المسافة.
تجمد هذا الرجل للحظة قبل أن يستدير للركض.
مع اقترابه من زاوية، أصبحت سرعة سيريوس المصاب أبطأ وأبطأ. كلاين ، الذي كان ينتظر فرصة للقبض عليه ، شعر فجأة بالخوف قليلاً. شعر كما لو أن الرجل الذي أمامه لم يكن إنسانًا ، بل ذئبًا أو نمرًا ، كان يحمل أخطارًا مرعبة.
في تلك اللحظة ، تدحرج الرجل ذو المعطف مزدوج جيوب الصدر فجأة على الأرض في محاولة لتجنب الرصاصة.
كانت هذه غريزة كان يملكها كمتنبئ، وأيضاً تحذير له من روحانيته!
في هذه اللحظة ، طغت عليه رياح عنيفة. انعكس وجه سيريوس في عيون كلاين.
تباطأ كلاين على الفور ، وعيناه تمسح الدم على الأرض.
مقارنة بالدم الذي رآه سابقًا ، أصبح دم سيريوس أسود الآن!
في هذه اللحظة ، طغت عليه رياح عنيفة. انعكس وجه سيريوس في عيون كلاين.
حواجب سميكة وفوضوية. عيون زرقاء رمادية. ثآليل بارزة متعددة. فم مفتوح مع صفين من الأسنان البيضاء.
‘سيريوس؟ سيريوس ارابيس؟ صدفة؟’ تجمد كلاين. لم يكن يتوقع أن يلتقي هدفه هنا!
بدأ سيريوس هجمة مرتدة في هذه اللحظة!
‘حسنًا ، علينا أن نتبع ما يقوله قلبنا! السلامة تهم!’
هذا جعل الوجه المنعكس في عيون كلاين أكثر وضوحا. حتى أنه إستطاع أن يشم رائحة نتنة فاسدة بشكل خاص!
كان في الأصل مرتبكًا حول كيفية تعرف ولش بهاناس فينسنت لأن ابن المصرفي خذا لم يكن مهتمًا بشكل خاص بالغموض. بالنسبة له ، كان المال أكثر أهمية من العرافة. لكن الآن ، شعر كلاين أنه لديه فكرة عن كيفية التعارف بينهم.
قفز سيريوس مسافة سبعة أو ثمانية أمتار ، أي أكثر بكثير مما يمكن لأي إنسان عادي قفزه. ولكن لأن كلاين توقف عن مطاردته في الوقت المناسب ، كان لا يزال هناك مسافة تقارب عشرة أمتار بينهما.
كان سيريوس المصاب يركض إلى الجانب ، في محاولة لدخول زقاق صغير بين مبنيين. نظرًا لعدم تدريبه على إطلاق النار على الأهداف المتحركة ، لم يجرؤ كلاين على إطلاق النار بشكل أعمى. كان بإمكانه فقط حمل عصاه في يده ومسدسه في اليد الأخرى بينما كان يلاحق الرجل في المعطف الأسود.
كانت هذه غريزة كان يملكها كمتنبئ، وأيضاً تحذير له من روحانيته!
عندما تم اختصار المسافة إلى مترين ، شكل اللعاب اللزج الناجم والثآليل الكثيفة المقرفة مشهدًا مروعًا جعل أعصاب كلاين متوترة.
دون تفكير ، اغتنم فرصة الجمود المؤقت الناجمة عن انقباض سيريوس لرفع يده اليمنى. أطلق النار دون توقف ، مما سمح للرصاص بالسقوط على رأس الهدف.
لقد مد يده بشكل غريزي إلى الحافظة بيده اليمنى ووجه مسدسه.
تجمد هذا الرجل للحظة قبل أن يستدير للركض.
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
سمح إطلاق النار من هذه المسافة القريبة لرصاصات صيد الشياطين الفضية بالحفر عبر رأس سيريوس. تناثر الدم في كل مكان حيث أصبح وجهه أكثر تشوهًا، حتى تباطأ إلى الوراء.
أفرغ كلاين الرصاص في مسدسه في لحظة. لقد أراد دون وعي اتخاذ خطوات قليلة للخلف من أجل تأكيد نتائج هذه المعركة.
ولكن في هذه اللحظة ، أعطى سيريوس كلاين صدمة حياته بمحاولته الصعبة للوقوف بشكل مستقيم. قام كلاين برفع عصاه فجأة في يده اليسرى.
هذا جعل الوجه المنعكس في عيون كلاين أكثر وضوحا. حتى أنه إستطاع أن يشم رائحة نتنة فاسدة بشكل خاص!
كرااش! تحطم الزجاج وطار سيريوس خارج النافذة ، تاركًا قطرات من الدم القرمزي على شظايا الزجاج البلوري وبنية النافذة.
ضربة! ضربت العصا السوداء القوية المرصعة بالفضة رقبة سيريوس ، تاركةً علامة حمراء داكنة.
لقد مد يده بشكل غريزي إلى الحافظة بيده اليمنى ووجه مسدسه.
ضربة! ضربة! ضربة!
هذا جعل الوجه المنعكس في عيون كلاين أكثر وضوحا. حتى أنه إستطاع أن يشم رائحة نتنة فاسدة بشكل خاص!
تصرف كلاين بالغريزة ، أمطرت الضربات على خصمه حتى انهار سيريوس متعثرا على الأرض.
‘في حلم هانس ، كان هناك شخصية الإله الشر المشتبه به ، “الخالق الحقيقي”. كان يعرف أيضًا تنسيق التعويذة المناسب. هذا يثبت أنه كان عميقًا جدًا في عالم الغوامض. لا يمكن استبعاد احتمال أنه ربما كان عضوا في منظمة سرية ما.’
ههفف! هوو! ههفف! دعم كلاين نفسه بعصاه وأخذ نفسا عميقا. تم إبقاء عينيه باهتمام على هدفه ، خشية أن يقفز سيريوس فجأة إلى الحياة.
ولكن هذا شيء كان يتوقعه. استغل عدم قدرة سيريوس على المراوغة أثناء وجوده في الجو للتصويب على وسطه وسحب الزناد.
في تلك اللحظة ، تم تحطيم رأس سيريوس بشكل أساسي إلى مزيج، وتراجعت الثآليل تدريجيًا. توقف جسده عن الحركة بعد بضع تشنجات.
لم يكن كلاين في عجلة من أمره لفحص الجثة. بدلاً من ذلك ، ألقى بعصاه على الجانب وأخرج رصاصات صيد الشياطين التي بحوزته وأعاد تحميل مسدسه.
بعد القيام بذلك ، جمع نفسه وقاوم اشمئزازه، راكعًا للبحث في جيوب معطف سيريوس مزدوج جيوب الصدر.
‘أراد هاناس فينسنت بيع كتبه القديمة ، وبالتالي ، قدمه سيريوس إلى ولش ، الذي كان طالبًا جامعيًا في قسم التاريخ…’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
