دعاء.
95: دعاء.
تنهد كلاين بشكل مناسب.
“دعاء؟”
لم يكن لديه أي نية لسحب المراهق فوق الضباب على الفور. أراد أن يعرف ما الذي كان الشاب يتحدث عنه أولاً.
تحرك عقل كلاين بينما استخدم نفس الطريقة التي استخدمها عندما تجسس على الرجل المعلق. سمح لروحانيته بالانتشار إلى الخارج ولمس الفقاعة القرمزية.
استمع إليها مرارًا وتكرارًا ، مستبعدًا إمكانية أن تكون اللغة لغة حديثة مثل ليون أو فيزاك أو إنتيس.
ظهرت صورة ضبابية وملتوية في مرمى بصره. كان يمكن أن يرى مراهقا ضعيفًا أشقر راكعًا على الأرض، ويواجه كرة بلورية نقية.
على الرغم من أنه لم يتعلم أبدًا اللغة التي تحدثها الشاب ، إلا أنه وجد أن لها أوجه تشابه مع لغة فيزاك القديمة!
بالطبع ، قبل ذلك ، كان عليه أن يراقبه بشكل متكرر وأن يقوم بـ “اختبارات” أساسية.
كان هذا المراهق يرتدي زيًا أسود ضيق، بأسلوب مختلف تمامًا عن الأساليب المعاصرة لمملكة لوين. كان أكثر انسجامًا مع الملابس التقليدية لإمبراطورية فيزاك و إنتيس التي شاهدها كلاين من قراءة المجلات.
انتظر حتى الخامسة وعشرين دقيقة بعد الظهر قبل أن يلبس قبعته ويلتقط عصاه السوداء. أخذ عربة إلى شارع فلاد ، بقصد مراقبة الصيدلي المسمى لوسون داركوود قبل أن يقرر ما إذا كان يجب عليه إخطار القائد أم لا.
لأنه كان يوم الاثنين، كان هناك خمسة أو ستة أعضاء فقط في غرفة الاجتماعات. باستخدام رؤيته الروحية ، رأى كلاين أنة كان لكل منهم ألوان مختلفة من المشاعر. كان بعضهم حزينًا، وبعضهم مخدرين، وبعضهم لم يتأثرون نسبيًا.
كانت المنطقة المحيطة بالمراهق مظلمة وتحتوي على أثاث قديم. من وقت لآخر، ستضاء الغرفة ، لكن كلاين لم يستطع سماع الرعد الصاخب أو هبوب المطر.
في الصورة ، كان المراهق يضع يديه على جبهته، جامعا أصابعه. منحني إلى الأمام ، يصلي باستمرار من أجل شيء. صدت لهجته السميكة في آذان كلاين.
‘هل يمكن أن تكون لهجة فيزاك القديمة؟ مثل اللغة المستخدمة في دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس؟’ قام كلاين بالنقر بإصبعه على حافة المنضدة البرونزية وأومأ برأسه. كان هناك احتمال آخر. ‘لم تأتي فيزاك القديمة إلى الوجود من لا شيء ، كانت تطورًا لجوتون ، لغة العمالقة… كانت إمبراطورية فيزاك في الشمال تدعي دائمًا أن شعبها يمتلك سلالة دم العمالقة. ربما ، هذه جوتون القديمة.’
استمع كلاين بانتباه ولكنه اكتشف حقيقة محرجة.
بوغدا
لم يستطع فهم ما يقوله الطرف الآخر. كانت لغة لم يسبق لها أن واجهها في حياته!
لم يأخذ العربة العامة على الرغم من ارتفاع راتبه، لكنه لقد أنفق لدعم أعمال السيدة ويندي. لقد أنفق 1.5 بنسا على الشاي المثلج الحلو لمكافحة حرارة ما بعد الظهر.
‘…لتظن أنني لا أستطيع فهم لغة أجنبية على الرغم من أنني الحاكم الغامض لهذا العالم فوق الضباب الرمادي…’ ضحك كلاين بسخرية من النفس. لقد حاول باستخفاف الاستماع مرة أخرى بطريقة أكثر يقظة من عندما كان يقوم باختبارات الإستماع للغلة الإنجليزية على الأرض.
لقد رس بوغدا وأكد أنه لم توجد مشكلة في هالته.
‘المومياوات؟ المومياوات المصنوعة من الجثث؟ ثم طحنهم لمسحوق؟’ كان كلاين مذهولاً. كاد أن يتقيئ أمام بوغدا.
عندما كان يستمع إلى الصلوات، اكتشف شيئًا تدريجيًا.
‘ماذا؟ 10 جنيهات؟ صرفت عشرة جنيهات على الدواء الإعجازي؟ وأعطيتني فقط ثمانية بنسات لعرافتي… فقط ثمانية بنسات… ثمانية بنسا… بنسات…’ كان كلاين مذهولاً من السماع عن ذلك فقط.
على الرغم من أنه لم يتعلم أبدًا اللغة التي تحدثها الشاب ، إلا أنه وجد أن لها أوجه تشابه مع لغة فيزاك القديمة!
“شاي أسود.” فضل كلاين الشاي الأسود على القهوة ، على الرغم من أنه وجد الشاي الأسود عادي.
‘أبي… أمي… تلك هي على الأرجح معاني هذين المصطلحين، أليس كذلك؟ إنها مشابهة تمامًا لفيزاك القديمة، ولكن ليست من دون اختلافاتها…’ قام كلاين بعبس حواجبه وانزلق إلى تفكير عميق. ‘كانت لغة فيزاك القديمة لغة مشتركة في الحقبة الرابعة. وهي أيضًا اللغة الجذر لجميع اللغات المعاصرة في هذه الحقبة. علاوة على ذلك ، لا تزال تتطور… لا يمكنني تأكيد ذلك الآن…’
فوجئ بوغدا لأول مرة قبل أن يمد كلتا يديه على الفور. أمسك كف كلاين الأيمن بإحكام.
حتى ذلك الحين ، كان كلاين لا يزال مذهولًا بعض الشيء.
استمع إليها مرارًا وتكرارًا ، مستبعدًا إمكانية أن تكون اللغة لغة حديثة مثل ليون أو فيزاك أو إنتيس.
لم يأخذ العربة العامة على الرغم من ارتفاع راتبه، لكنه لقد أنفق لدعم أعمال السيدة ويندي. لقد أنفق 1.5 بنسا على الشاي المثلج الحلو لمكافحة حرارة ما بعد الظهر.
‘هل يمكن أن تكون لهجة فيزاك القديمة؟ مثل اللغة المستخدمة في دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس؟’ قام كلاين بالنقر بإصبعه على حافة المنضدة البرونزية وأومأ برأسه. كان هناك احتمال آخر. ‘لم تأتي فيزاك القديمة إلى الوجود من لا شيء ، كانت تطورًا لجوتون ، لغة العمالقة… كانت إمبراطورية فيزاك في الشمال تدعي دائمًا أن شعبها يمتلك سلالة دم العمالقة. ربما ، هذه جوتون القديمة.’
تحرك عقل كلاين بينما استخدم نفس الطريقة التي استخدمها عندما تجسس على الرجل المعلق. سمح لروحانيته بالانتشار إلى الخارج ولمس الفقاعة القرمزية.
فووو… زفر كلاين وهو يتكئ على كرسيه.
عند هذه النقطة ، لم يكن بإمكان كلاين ، الذي افتقر إلى المعرفة، إلا أن يتوقف فقط. لقد أرجع روحانيته دون أن ينظر أو يستمع إلى ذلك المشهد.
“ألم تتعافى بالفعل؟” خبئ كلاين الصدمة في صوته بخبرة.
لم يكن لديه أي نية لسحب المراهق فوق الضباب على الفور. أراد أن يعرف ما الذي كان الشاب يتحدث عنه أولاً.
عندما وصل إلى شارع هويس، ألقى كلاين الكوب الفارغ في سلة المهملات وصعد إلى الطابق الثاني.
بالطبع ، قبل ذلك ، كان عليه أن يراقبه بشكل متكرر وأن يقوم بـ “اختبارات” أساسية.
لم يستطع فهم ما يقوله الطرف الآخر. كانت لغة لم يسبق لها أن واجهها في حياته!
فووو… زفر كلاين وهو يتكئ على كرسيه.
“دعاء؟”
غلف نفسه بروحانيته وحاكى الشعور بالسقوط.
‘حسنًا ، أتساءل عما إذا كان قد اشترى الدواء السحري وفقًا لتعليماتي… أتساءل ما إذا كان لا يزال بحاجة إلى جراحة…’
…
بعد محادثة قصيرة ، غادر نادي العرافة على عجل.
بعد “مراجعة” مذكرات روزيل ، غير كلاين إلى ملابسه الرسمية وغادر إلى نادي العرافة.
استمع إليها مرارًا وتكرارًا ، مستبعدًا إمكانية أن تكون اللغة لغة حديثة مثل ليون أو فيزاك أو إنتيس.
لم يأخذ العربة العامة على الرغم من ارتفاع راتبه، لكنه لقد أنفق لدعم أعمال السيدة ويندي. لقد أنفق 1.5 بنسا على الشاي المثلج الحلو لمكافحة حرارة ما بعد الظهر.
في الصورة ، كان المراهق يضع يديه على جبهته، جامعا أصابعه. منحني إلى الأمام ، يصلي باستمرار من أجل شيء. صدت لهجته السميكة في آذان كلاين.
عندما وصل إلى شارع هويس، ألقى كلاين الكوب الفارغ في سلة المهملات وصعد إلى الطابق الثاني.
لم يكن لديه أي نية لسحب المراهق فوق الضباب على الفور. أراد أن يعرف ما الذي كان الشاب يتحدث عنه أولاً.
قبل دخول المبنى ، قام بنقر مقطبه وتفعيل رؤيته الروحية.
كان كلاين قد دخل القاعة للتو عندما شعر بحزن خافت، متبقي.
“تمكنت فقط من تحديد مخطط تقريبي للغاية لما حدث… فقط ما الذي حدث بالضبط للسيد فينسنت؟”
كانت أنجيليكا موظفة الاستقبال تجلس هناك. بدت عينيها حمراء قليلاً غير مركزة.
كان كلاين قد دخل القاعة للتو عندما شعر بحزن خافت، متبقي.
“أنت تعرف ذلك أيضًا؟ كنت على وشك التوجه إلى متجر السيد لوسون للأعشاب الشعبية.” اختفت مخاوف بوغدا تماما.
قال كلاين بنبرة خفيفة وحازمة بينما كان يسير نحو أنجيليكا: “سيزول الحزن في الوقت المناسب”.
‘ماذا؟ 10 جنيهات؟ صرفت عشرة جنيهات على الدواء الإعجازي؟ وأعطيتني فقط ثمانية بنسات لعرافتي… فقط ثمانية بنسات… ثمانية بنسا… بنسات…’ كان كلاين مذهولاً من السماع عن ذلك فقط.
‘ماذا؟ 10 جنيهات؟ صرفت عشرة جنيهات على الدواء الإعجازي؟ وأعطيتني فقط ثمانية بنسات لعرافتي… فقط ثمانية بنسات… ثمانية بنسا… بنسات…’ كان كلاين مذهولاً من السماع عن ذلك فقط.
نظرت أنجيليكا فجأة وتمتمت ، مرتبكةً بشكل واضح، “السيد موريتي…”
“نعم ، مسحوق المومياء. لقد سألت أحد الأصدقاء، قال أنه حتى النبلاء من بلاكلوند يبحثون بشكل مهووس عن مثل هذا الشيء. إنه مسحوق مصنوع من طحن المومياوات، وسيعطي الرجال ذروة الأداء في السرير. على الرغم من أنه مثير للاشمئزاز ويبدو متسخًا إنها حقا مادة يستخدمها الأرستقراطيون…” قدم بوغدا وصفا مفصلا. كان لديه رغبة حريصة في عينيه.
جاءت بسرعة إلى رشدها وسألت ، مضطربة ، “هل تعرف بالفعل عن السيد فينسنت؟”
انتظر حتى الخامسة وعشرين دقيقة بعد الظهر قبل أن يلبس قبعته ويلتقط عصاه السوداء. أخذ عربة إلى شارع فلاد ، بقصد مراقبة الصيدلي المسمى لوسون داركوود قبل أن يقرر ما إذا كان يجب عليه إخطار القائد أم لا.
“أوه صحيح ، لقد نسيت أنك عراف استثنائي.”
لم يكن لديه أي نية لسحب المراهق فوق الضباب على الفور. أراد أن يعرف ما الذي كان الشاب يتحدث عنه أولاً.
تنهد كلاين بشكل مناسب.
إلى جانب الحادث مع غلاكيس ، يمكن أن يكون هناك إجابة واحدة فقط.
“تمكنت فقط من تحديد مخطط تقريبي للغاية لما حدث… فقط ما الذي حدث بالضبط للسيد فينسنت؟”
“أخبرنا المدير أن السيد فينسنت أصيب بنوبة قلبية في نومه وترك هذا العالم بسلام.” بكت أنجيليكا بينما قالت ، “لقد كان ودودًا للغاية، مهذبًا جدًا، رجلًا محترما حقيقيًا. لقد كان المرشد الروحي للعديد من أعضائنا. كان لا يزال صغيرًا جدًا…”
“ألم تتعافى بالفعل؟” خبئ كلاين الصدمة في صوته بخبرة.
“أنا آسف لإثارة هذا الموضوع المحزن.” لم عزاها كلاين أكثر. ثم سار نحو غرفة الاجتماعات ببطء.
تنهد كلاين بشكل مناسب.
أخرجت أنجيليكا منديلًا ومسحت عينيها وأنفها. ثم نظرت إلى ظهر كلاين وسألت بصوتٍ عالٍ ، “السيد موريتي ، ماذا تريد أن تشرب؟”
قال كلاين بنبرة خفيفة وحازمة بينما كان يسير نحو أنجيليكا: “سيزول الحزن في الوقت المناسب”.
“شاي أسود.” فضل كلاين الشاي الأسود على القهوة ، على الرغم من أنه وجد الشاي الأسود عادي.
وبالمقارنة ، فضل بيرة الزنجبيل والشاي المثلج الحلو. ولكن بصفته رجل محترم، لم يكن من المناسب له أن يتصرف مثل طفل في بيئة رسمية…
لأنه كان يوم الاثنين، كان هناك خمسة أو ستة أعضاء فقط في غرفة الاجتماعات. باستخدام رؤيته الروحية ، رأى كلاين أنة كان لكل منهم ألوان مختلفة من المشاعر. كان بعضهم حزينًا، وبعضهم مخدرين، وبعضهم لم يتأثرون نسبيًا.
بما من ان ذلك قد حدث، لم يعد مضطراً إلى القلق أو إجراء أي ملاحظات.
“علي أن أتوب إلى الإله. لتظن أني قد شككت فيك، وشككت في ذلك الطبيب الإعجازي.” رفض بوغدا إطلاق يد كلاين. وتابع كلامه عن خجله وامتنانه ، “…تلك الجنيهات العشرة كانت أموالًا تم إنفاقها جيدًا. لقد أعادت حياتي!”
‘كلهم طبيعيون إلى حد ما… ردود فعل طبيعية.’ أومأ كلاين قليلاً. التقط عكازه ووجد بقعة في الغرفة.
قال كلاين بنبرة خفيفة وحازمة بينما كان يسير نحو أنجيليكا: “سيزول الحزن في الوقت المناسب”.
كان على وشك إلغاء تنشيط رؤيته الروحية عندما رأى أنجيليكا تدخل وتمشي نحوه.
انتظر حتى الخامسة وعشرين دقيقة بعد الظهر قبل أن يلبس قبعته ويلتقط عصاه السوداء. أخذ عربة إلى شارع فلاد ، بقصد مراقبة الصيدلي المسمى لوسون داركوود قبل أن يقرر ما إذا كان يجب عليه إخطار القائد أم لا.
قال كلاين بنبرة خفيفة وحازمة بينما كان يسير نحو أنجيليكا: “سيزول الحزن في الوقت المناسب”.
قالت السيدة الجميلة بنبرة خافتة: “السيد موريتي ، زبون يبحث عنك. حسنًا ، إنه الشخص من آخر مرة”.
غطت أنجيليكا فمها وقالت ، “لقد كان الشخص الوحيد الذي كان على استعداد للانتظار بعد ظهر كامل في النادي للحصول على عرافة”.
“هل ما زلتِ تتذكرينه؟” سأل كلاين بابتسامة.
في الصورة ، كان المراهق يضع يديه على جبهته، جامعا أصابعه. منحني إلى الأمام ، يصلي باستمرار من أجل شيء. صدت لهجته السميكة في آذان كلاين.
‘حسنًا ، أتساءل عما إذا كان قد اشترى الدواء السحري وفقًا لتعليماتي… أتساءل ما إذا كان لا يزال بحاجة إلى جراحة…’
تنهد كلاين بشكل مناسب.
غطت أنجيليكا فمها وقالت ، “لقد كان الشخص الوحيد الذي كان على استعداد للانتظار بعد ظهر كامل في النادي للحصول على عرافة”.
“أخبرنا المدير أن السيد فينسنت أصيب بنوبة قلبية في نومه وترك هذا العالم بسلام.” بكت أنجيليكا بينما قالت ، “لقد كان ودودًا للغاية، مهذبًا جدًا، رجلًا محترما حقيقيًا. لقد كان المرشد الروحي للعديد من أعضائنا. كان لا يزال صغيرًا جدًا…”
أمسك كلاين عصاه ووقف. خرج إلى الخارج دون أن يقول أي شيء.
عند سماع وصف بوغدا السعيد، أكد كلاين بهدوء شيئًا واحدًا- كان الصيدلي في متجر لوسون للأعشاب الشعبية بالتأكيد متجاوزا!
بعد “مراجعة” مذكرات روزيل ، غير كلاين إلى ملابسه الرسمية وغادر إلى نادي العرافة.
في منطقة الاستقبال ، وجد الشخص الذي طلب خدماته في ذلك اليوم. كما لاحظ أن الهالة بالقرب من كبده قد استعادت لونها الطبيعي. كما تحسنت صحته العامة.
“أنا آسف لإثارة هذا الموضوع المحزن.” لم عزاها كلاين أكثر. ثم سار نحو غرفة الاجتماعات ببطء.
“مبروك ، الشعور بالصحة أمر رائع حقًا.” ابتسم كلاين وهو يمد يده.
وقف كلاين خارج متجر الأعشاب ورأى الباب المغلق ، بالإضافة إلى إشعار التأجير.
كان كلاين قد دخل القاعة للتو عندما شعر بحزن خافت، متبقي.
فوجئ بوغدا لأول مرة قبل أن يمد كلتا يديه على الفور. أمسك كف كلاين الأيمن بإحكام.
كان كلاين قد دخل القاعة للتو عندما شعر بحزن خافت، متبقي.
ظهرت صورة ضبابية وملتوية في مرمى بصره. كان يمكن أن يرى مراهقا ضعيفًا أشقر راكعًا على الأرض، ويواجه كرة بلورية نقية.
“سيد موريتي ، يمكنك حقًا رؤية حالتي!”
“نعم ، لقد تعافيت تمامًا! سألني الأطباء أسئلة مرارًا وتكرارًا ، وأجروا اختبارات متكررة علي، لكنهم لم يصدقوا أنني تعافت بهذه الطريقة!”
عند سماع وصف بوغدا السعيد، أكد كلاين بهدوء شيئًا واحدًا- كان الصيدلي في متجر لوسون للأعشاب الشعبية بالتأكيد متجاوزا!
لقد رأى مدى خطورة مرض الكبد للرجل. كان شفاءه بالكامل في فترة بضعة أيام خارج قدرة الأعشاب والقدرة الطبية. كان التفسير الوحيد الممكن هو تفسير متجاوز!
“أوه صحيح ، لقد نسيت أنك عراف استثنائي.”
“أخبرنا المدير أن السيد فينسنت أصيب بنوبة قلبية في نومه وترك هذا العالم بسلام.” بكت أنجيليكا بينما قالت ، “لقد كان ودودًا للغاية، مهذبًا جدًا، رجلًا محترما حقيقيًا. لقد كان المرشد الروحي للعديد من أعضائنا. كان لا يزال صغيرًا جدًا…”
إلى جانب الحادث مع غلاكيس ، يمكن أن يكون هناك إجابة واحدة فقط.
“علي أن أتوب إلى الإله. لتظن أني قد شككت فيك، وشككت في ذلك الطبيب الإعجازي.” رفض بوغدا إطلاق يد كلاين. وتابع كلامه عن خجله وامتنانه ، “…تلك الجنيهات العشرة كانت أموالًا تم إنفاقها جيدًا. لقد أعادت حياتي!”
‘ماذا؟ 10 جنيهات؟ صرفت عشرة جنيهات على الدواء الإعجازي؟ وأعطيتني فقط ثمانية بنسات لعرافتي… فقط ثمانية بنسات… ثمانية بنسا… بنسات…’ كان كلاين مذهولاً من السماع عن ذلك فقط.
‘…لتظن أنني لا أستطيع فهم لغة أجنبية على الرغم من أنني الحاكم الغامض لهذا العالم فوق الضباب الرمادي…’ ضحك كلاين بسخرية من النفس. لقد حاول باستخفاف الاستماع مرة أخرى بطريقة أكثر يقظة من عندما كان يقوم باختبارات الإستماع للغلة الإنجليزية على الأرض.
في هذه اللحظة ، أطلق بوغدا يديه بينما تراجع أثناء الإبتسام. لقد انحنى بوقار وقال ، “أنا هنا اليوم للتعبير عن امتناني. شكرا لك أيها السيد موريتي. لقد أريتني الطريق وأنقذت حياتي.”
“نعم ، لقد تعافيت تمامًا! سألني الأطباء أسئلة مرارًا وتكرارًا ، وأجروا اختبارات متكررة علي، لكنهم لم يصدقوا أنني تعافت بهذه الطريقة!”
“كانت هذه نتيجة دفعك للحصول على شيء مقدس. لا تحتاج إلى شكر أي شخص.” رفع كلاين رأسه قليلاً ونظر إلى الفجوة بين الجدار والسقف. وقد عبر جوابه بشكل كامل عن مشاعر المشعوذ.
“أنت متنبئ حقيقي”.
‘ماذا؟ 10 جنيهات؟ صرفت عشرة جنيهات على الدواء الإعجازي؟ وأعطيتني فقط ثمانية بنسات لعرافتي… فقط ثمانية بنسات… ثمانية بنسا… بنسات…’ كان كلاين مذهولاً من السماع عن ذلك فقط.
أشاد
قال كلاين بنبرة خفيفة وحازمة بينما كان يسير نحو أنجيليكا: “سيزول الحزن في الوقت المناسب”.
عندما وصل إلى شارع هويس، ألقى كلاين الكوب الفارغ في سلة المهملات وصعد إلى الطابق الثاني.
بوغدا
“، سأتوجه إلى شارع فلاد لأشكر الصيدلاني وأشتري الدواء الذي أوصى به.”
…
“ألم تتعافى بالفعل؟” خبئ كلاين الصدمة في صوته بخبرة.
“سيد موريتي ، يمكنك حقًا رؤية حالتي!”
نظر بوغدا حوله وضحك عندما أكد أن موظفة الاستقبال لم تكن تنتبه لهم. لقد ضحك بهدوء وقال: “ذكر الطبيب خليطًا من الأعشاب الذي يحتوي على مسحوق مومياء. إنها وصفة مرضية ترضي الرجال والنساء على حد سواء… لم أصدق الطبيب في ذلك الوقت ، ولكن ليس لدي شكوك أخرى الآن”.
‘المومياوات؟ المومياوات المصنوعة من الجثث؟ ثم طحنهم لمسحوق؟’ كان كلاين مذهولاً. كاد أن يتقيئ أمام بوغدا.
‘…هناك وصفة طبية من كهذه؟’ شعر كلاين فجأة أن الصيدلي كان غشاش، وإشتبه في أنه دفع الشخص الذي أمامه إلى حفرة نارية من العذاب.
قبل دخول المبنى ، قام بنقر مقطبه وتفعيل رؤيته الروحية.
لقد رس بوغدا وأكد أنه لم توجد مشكلة في هالته.
قال كلاين بنبرة خفيفة وحازمة بينما كان يسير نحو أنجيليكا: “سيزول الحزن في الوقت المناسب”.
“مسحوق المومياء؟” سأل كلاين بحذر.
…
لم يأخذ العربة العامة على الرغم من ارتفاع راتبه، لكنه لقد أنفق لدعم أعمال السيدة ويندي. لقد أنفق 1.5 بنسا على الشاي المثلج الحلو لمكافحة حرارة ما بعد الظهر.
“نعم ، مسحوق المومياء. لقد سألت أحد الأصدقاء، قال أنه حتى النبلاء من بلاكلوند يبحثون بشكل مهووس عن مثل هذا الشيء. إنه مسحوق مصنوع من طحن المومياوات، وسيعطي الرجال ذروة الأداء في السرير. على الرغم من أنه مثير للاشمئزاز ويبدو متسخًا إنها حقا مادة يستخدمها الأرستقراطيون…” قدم بوغدا وصفا مفصلا. كان لديه رغبة حريصة في عينيه.
انتظر حتى الخامسة وعشرين دقيقة بعد الظهر قبل أن يلبس قبعته ويلتقط عصاه السوداء. أخذ عربة إلى شارع فلاد ، بقصد مراقبة الصيدلي المسمى لوسون داركوود قبل أن يقرر ما إذا كان يجب عليه إخطار القائد أم لا.
نظر بوغدا حوله وضحك عندما أكد أن موظفة الاستقبال لم تكن تنتبه لهم. لقد ضحك بهدوء وقال: “ذكر الطبيب خليطًا من الأعشاب الذي يحتوي على مسحوق مومياء. إنها وصفة مرضية ترضي الرجال والنساء على حد سواء… لم أصدق الطبيب في ذلك الوقت ، ولكن ليس لدي شكوك أخرى الآن”.
‘المومياوات؟ المومياوات المصنوعة من الجثث؟ ثم طحنهم لمسحوق؟’ كان كلاين مذهولاً. كاد أن يتقيئ أمام بوغدا.
“أوه صحيح ، لقد نسيت أنك عراف استثنائي.”
“أوه صحيح ، لقد نسيت أنك عراف استثنائي.”
‘هؤلاء النبلاء محتزمون حقا…’ بينما كان على وشك أن ينصح بوغدا بعدم القيام بذلك ، غلاكيس ، الذي كان يعاني من مرض في الرئة في السابق ، دخل إلى الباب وسمع وصف بوغدا.
تنهد كلاين بشكل مناسب.
“نعم ، إنه فعال للغاية. أنصحك بالتوجه إلى متجر لوسون للأعشاب الشعبية في شارع فالد. وصفة السيد لوسون السرية فعالة للغاية!” خلع غلاكيس نظاراته وانحنى باهتمام. لقد أوصى بنبرة خافتة: “كانت تجربتي رائعة جدًا جدًا.”
لقد رأى مدى خطورة مرض الكبد للرجل. كان شفاءه بالكامل في فترة بضعة أيام خارج قدرة الأعشاب والقدرة الطبية. كان التفسير الوحيد الممكن هو تفسير متجاوز!
“أنت تعرف ذلك أيضًا؟ كنت على وشك التوجه إلى متجر السيد لوسون للأعشاب الشعبية.” اختفت مخاوف بوغدا تماما.
في الصورة ، كان المراهق يضع يديه على جبهته، جامعا أصابعه. منحني إلى الأمام ، يصلي باستمرار من أجل شيء. صدت لهجته السميكة في آذان كلاين.
لأنه كان يوم الاثنين، كان هناك خمسة أو ستة أعضاء فقط في غرفة الاجتماعات. باستخدام رؤيته الروحية ، رأى كلاين أنة كان لكل منهم ألوان مختلفة من المشاعر. كان بعضهم حزينًا، وبعضهم مخدرين، وبعضهم لم يتأثرون نسبيًا.
بعد محادثة قصيرة ، غادر نادي العرافة على عجل.
بما من ان ذلك قد حدث، لم يعد مضطراً إلى القلق أو إجراء أي ملاحظات.
حتى ذلك الحين ، كان كلاين لا يزال مذهولًا بعض الشيء.
كان على وشك إلغاء تنشيط رؤيته الروحية عندما رأى أنجيليكا تدخل وتمشي نحوه.
في هذه اللحظة ، أطلق بوغدا يديه بينما تراجع أثناء الإبتسام. لقد انحنى بوقار وقال ، “أنا هنا اليوم للتعبير عن امتناني. شكرا لك أيها السيد موريتي. لقد أريتني الطريق وأنقذت حياتي.”
انتظر حتى الخامسة وعشرين دقيقة بعد الظهر قبل أن يلبس قبعته ويلتقط عصاه السوداء. أخذ عربة إلى شارع فلاد ، بقصد مراقبة الصيدلي المسمى لوسون داركوود قبل أن يقرر ما إذا كان يجب عليه إخطار القائد أم لا.
‘حسنًا ، أتساءل عما إذا كان قد اشترى الدواء السحري وفقًا لتعليماتي… أتساءل ما إذا كان لا يزال بحاجة إلى جراحة…’
…
“مبروك ، الشعور بالصحة أمر رائع حقًا.” ابتسم كلاين وهو يمد يده.
18 شارع فلاد.
بعد “مراجعة” مذكرات روزيل ، غير كلاين إلى ملابسه الرسمية وغادر إلى نادي العرافة.
ظهرت صورة ضبابية وملتوية في مرمى بصره. كان يمكن أن يرى مراهقا ضعيفًا أشقر راكعًا على الأرض، ويواجه كرة بلورية نقية.
وقف كلاين خارج متجر الأعشاب ورأى الباب المغلق ، بالإضافة إلى إشعار التأجير.
‘حسنًا ، أتساءل عما إذا كان قد اشترى الدواء السحري وفقًا لتعليماتي… أتساءل ما إذا كان لا يزال بحاجة إلى جراحة…’
95: دعاء.
‘…رجل حذر…’ لقد تمتم بصمت.
بوغدا
بما من ان ذلك قد حدث، لم يعد مضطراً إلى القلق أو إجراء أي ملاحظات.
“تمكنت فقط من تحديد مخطط تقريبي للغاية لما حدث… فقط ما الذي حدث بالضبط للسيد فينسنت؟”
“ألم تتعافى بالفعل؟” خبئ كلاين الصدمة في صوته بخبرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
