البحث
43: البحث.
مع القليل من الخوف ، نظر إلى العصا بعيونه السوداء العميقة. تلا مرة أخرى في قلبه ، “موقع إليوت”.
أثناء النظر إلى كلاين ، ابتسم ليونارد وهز رأسه.
أجبر كلي ابتسم وقال ، “ثنائكم شرفه. سنكون هناك قريبا …”
“إذن ، هل تحتاج أي شيء منهم؟”
“إذن ، هل تحتاج أي شيء منهم؟”
كان قد تعاون مع العجوز نيل والمجموعة عدة مرات ، لذلك كان من الطبيعي أن يعرف أن العرافة تتطلب وسيطًا ، خاصةً عندما يكون الشخص الذي يتم العرافة بشأنه غير موجود.
“سائق العربة جيد جدا.” ليونارد كسر الصمت بعد بعض الوقت وثنى وابتسامة.
فكر كلاين للحظة قبل أن يقول لكلي: “أحتاج إلى بعض ملابس إليوت الحديثة التي لم يتم غسلها أو تنظيفها. سيكون من الأفضل إذا كان لديك أي مجوهرات إعتاد أن يرتديها عليه”.
بعد ترك العصا ، لم يستمر كلاين في استخدام ملابس إليوت. بدلاً من ذلك ، وضع العصا ، الملفوفة مع تميمة العاصفة مباشرة على الأرض.
لقد حاول اختيار الوسائط العادية ، وليس شيئًا ما من شأنه أن يدعو إلى طرح الأسئلة.
كانت هذه واحدة من قدرات العرافة التي تعلمها. كان يطلق عليها ‘سعي إستنباء العصا’. يجب أن تكون الأداة المستخدمة خشبية أو معدنية أو خليط من الاثنين معا.
ولكن رغم ذلك ، ارتدى كلي نظرة من الحيرة.
“الزهرة التي أزهرت ذات يوم تموت إلى الأبد…”
“لماذا ا؟”
لأن كلي كان موجود، لم يقل كلاين وليونارد كلمة واحدة. أخذوا بهدوء تجربة عبور الطرق المجمعة في عربة.
بعد سؤاله ، أضاف: “لدي صورة للسيد الشاب إليوت علي”.
“سأسرد بالتفصيل الحوادث التي أدت إلى اختطاف السيد الصغير إليوت. آمل أن يسمح لكم ذلك بالعثور عليه بطريقة أسهل…” جلس كلي ووصف الكابوس الذي حدث في الصباح ، على أمل أن يكون المساعدون الذين مرا بمتاعب كبيرة لتوظيفهم سيكونون عونا.
‘لماذا ا؟ لأننا نقوم بعرافة موقعه…’ كان كلاين في لحظة فارغ لإجابة.
بعد أن لفت المركبة حول مبنى مرة واحدة، قرر أخيرًا أن إليوت كان في الداخل. لقد مرت ثلاثون دقيقة فقط من وداع كلي.
إذا كان قد أجاب بصدق ، متجاهلاً حقيقة أنه ينتهك شرط السرية ، فمن المحتمل أن يركض كلي على الفور ويمزق العقد أثناء شتمه ، “هذه المجموعة من الغشاشين! إذا نجح هذا، فلماذا لا أجد أشهر وسيط روحي في مقاطعة أووا! “
استمرت العربة ببطء ، مروراً بشارع تلو الآخر.
على الجانب الآخر ، ضحك ليونارد ميتشيل وقال: “السيد كلي ، شريكي، أحمم- زميلي يربي حيوانًا أليفًا فريدًا. إحساسه بالرائحة أكثر حدة من كلاب الصيد. لهذا السبب نحن بحاجة إلى ملابس إرتداها إليوت الصغير والأغراض التي اعتاد حملها عليه لمساعدتنا في العثور عليه ، كما تعلم ، فإن الدلائل عادة ما تنقلك إلى منطقة عامة “.
ألقى الكيس بملابس إليوت واخذ خطوتين للأمام. تغير تعبيره فجأة وأصبح هادئا وحزينا.
“بالنسبة للصورة ، سنحتاجها أيضًا. كلانا بحاجة إلى معرفة شكل إليوت الصغير”.
ضرب نسيم عبر الدرج بينما غير بؤبؤاه اللون. بدا الظلام وكأنه يمكن أن يمتص أرواح الناس.
قبل كلي التفسير بايماء ببطء.
على عكس العربات العامة ، كانت العربات المستأجرة الخاصة إما ذات أربع عجلات أو ذات عجلتين. تم تحديد أسعارها إما من خلال الوقت أو المسافة. وكان الأخير بأربعة بنسات للكيلومتر في المدينة وثمانية بنسات للكيلومتر في الخارج. السابقة كلفت اثنين سولي في الساعة أو جزء منه. بعد الساعة الأولى ، كانت هناك رسوم إضافية قدرها ستة بنسات كل خمس عشرة دقيقة. في حالة الطقس القاسي أو إذا احتاج العميل إلى السير بشكل أسرع ، فقد تكون الأجرة أعلى.
“هل ستنتظر هنا ، أم أنكم ستذهبون معي إلى منزل السيد فيكروي في المدينة؟”
كان قد تعاون مع العجوز نيل والمجموعة عدة مرات ، لذلك كان من الطبيعي أن يعرف أن العرافة تتطلب وسيطًا ، خاصةً عندما يكون الشخص الذي يتم العرافة بشأنه غير موجود.
أجاب كلاين ببساطة: “دعنا نذهب معًا. إنه يوفر الوقت”.
كان كلاين قد سمع من أزيك أنه في العاصمة ، باكلوند ، كان سائقو النقل هؤلاء يشتهرون بطلب أسعار فظيعة.
لم يكن فقط حريصًا على تجربة قدراته باعتباره متجاوز، ولكنه أراد أيضًا إنقاذ الطفل.
“إن تقديري في المرة الأخيرة لم يكن بدون هدف. كنت أحاول فقط أن أخبرك أن دفتر الملاحظات سيظهر بالتأكيد مرة أخرى. ربما ، قد يكون ذلك قريبًا”
“حسنا ، العربة في الطابق السفلي.” بينما كان كلي يتكلم ، التقط صورة بالأبيض والأسود وسلمها إلى ليونارد.
حدثت حركات دقيقة ولكن غير مرئية حول كلاين وشعر كما لو أن أزواج من العيون كانت تنظر إليه.
كانت صورة إليوت فيكروي وحده. كان عمره حوالي العشر سنوات مع شعر طويل نوعا ما يغطي عينيه. كان هناك نمش واضح على وجهه ولم يبدو مميز على الإطلاق.
خلال الأيام القليلة الماضية ، شعر كلاين بهذا الإحساس من حين لآخر عندما كان في حالة إدراك أو رؤية روحية.
نظر ليونارد إليها وسلمها لكلاين.
بعد فترة من الوقت ، عاد كلي مع كيس من الأغراض. بما من أنه سار في عجلة من أمره ، كانت حافة بنطاله متسخة وكانت واجهة قميصه مبللة قليلاً.
ألقى كلاين نظرة دقيقة ووضع الصورة في جيبه. ثم أخذ عصاه ووضع قبعته. وتابع الاثنين من شركة الشوكة السوداء للحماية وصعدوا العربة في الطابق السفلي.
أومئ كلاين قليلاً وأخرج ملابس إليوت. نشرها على أرضية العربة ثم لف تميمة العاصفة حول مقبض عصاه.
كان داخل العربة فسيح إلى حد ما. كانت مبطنة بسجاد سميك وطاولة صغيرة لوضع العناصر عليها.
بعد تكرار ذلك سبع مرات ، أطلق قبضته عن العصا السوداء ، لكن العصا لم تسقط على الأرض. بقيت واقفة أمامه رغم أن العربة كانت تهتز!
لأن كلي كان موجود، لم يقل كلاين وليونارد كلمة واحدة. أخذوا بهدوء تجربة عبور الطرق المجمعة في عربة.
أومئ كلاين قليلاً وأخرج ملابس إليوت. نشرها على أرضية العربة ثم لف تميمة العاصفة حول مقبض عصاه.
“سائق العربة جيد جدا.” ليونارد كسر الصمت بعد بعض الوقت وثنى وابتسامة.
بدا وكأن بكاء ظهر من حولهم.
“بلى.” كلاين أجاب بشكل سطحي.
لم يفهم سائق العربة سبب الضرورة ، لكن العملات الموجودة في جيبه واستعداد راكبه لتسليم المال أبقته هادئًا. اختار اتباع التعليمات الغريبة.
أجبر كلي ابتسم وقال ، “ثنائكم شرفه. سنكون هناك قريبا …”
سارع وتيرته وسار في المبنى وسط المطر المنتهي.
ولأنهم كانوا خائفين من تنبيه الخاطفين ، لم تتوقف العربة عند مقر إقامة فيكروي. بدلاً من ذلك ، توقفوا عند جانب شارع قريب.
“هذه هي الملابس التي ارتدها السيد الشاب إليوت أمس. هذه هي تميمة العاصفة التي كان يرتديها.”
كلي أمسك المظلة وعاد. بعد الانتظار لبعض الوقت ، تحدث ليونارد مع كلاين مرة أخرى.
ألقى الكيس بملابس إليوت واخذ خطوتين للأمام. تغير تعبيره فجأة وأصبح هادئا وحزينا.
“إن تقديري في المرة الأخيرة لم يكن بدون هدف. كنت أحاول فقط أن أخبرك أن دفتر الملاحظات سيظهر بالتأكيد مرة أخرى. ربما ، قد يكون ذلك قريبًا”
“اسمحوا لي أن أقرأ قصيدة لهم.”
“ذلك لم يكن حقا تقديرا سعيدا.” استخدم كلاين ذقنه للإشارة إلى سائق العربة بالخارج ، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في مناقشة مواضيع حساسة مع أشخاص خارجيين.
كان قد تعاون مع العجوز نيل والمجموعة عدة مرات ، لذلك كان من الطبيعي أن يعرف أن العرافة تتطلب وسيطًا ، خاصةً عندما يكون الشخص الذي يتم العرافة بشأنه غير موجود.
صفّر ليونارد وأدار رأسه لينظر من النافذة. ورأى قطرات المطر تنتشر عبر الزجاج ، تاركة وراءها علامات ضبابية. جاعلةً العالم بالخارج ضبابيا بالكامل.
“انتظر لحظة.” ألقى ليونارد بصره على كلاين.
بعد فترة من الوقت ، عاد كلي مع كيس من الأغراض. بما من أنه سار في عجلة من أمره ، كانت حافة بنطاله متسخة وكانت واجهة قميصه مبللة قليلاً.
أجبر كلي ابتسم وقال ، “ثنائكم شرفه. سنكون هناك قريبا …”
“هذه هي الملابس التي ارتدها السيد الشاب إليوت أمس. هذه هي تميمة العاصفة التي كان يرتديها.”
ارخى كلاين راحة يده بينما وقفت العصا مع تميمة العاصفة حولها بشكل سحري.
أخذها كلاين وألقى عليها نظرة سريعة. اكتشف أنه بدلة رجل محترم رسمية مصغرة – قميص صغير، سترة ، ربطة عنق ، إلخ.
صفّر ليونارد وأدار رأسه لينظر من النافذة. ورأى قطرات المطر تنتشر عبر الزجاج ، تاركة وراءها علامات ضبابية. جاعلةً العالم بالخارج ضبابيا بالكامل.
وكانت تميمة العاصفة مصنوعة من البرونز. كانت محفورة برموز تمثل العواصف والأمواج البحرية ، لكنها لم تثر إحساس كلاين.
‘ثلاثة’ ‘عادي’ ‘مسلحون بالأسلحة النارية…’ بعد الحصول على المعلومات المطلوبة ، قاموا بتوديع كلي وإستأجروا عربة خفيفة بعجلتين.
“سأسرد بالتفصيل الحوادث التي أدت إلى اختطاف السيد الصغير إليوت. آمل أن يسمح لكم ذلك بالعثور عليه بطريقة أسهل…” جلس كلي ووصف الكابوس الذي حدث في الصباح ، على أمل أن يكون المساعدون الذين مرا بمتاعب كبيرة لتوظيفهم سيكونون عونا.
ضحك ليونارد.
لم يكن كلاين وليونارد مهتمين بالتفاصيل. كل ما إهتموا به هو عدد الخاطفين ، إذا حدث أي شيء غير عادي ، أو إذا كان لديهم أي أسلحة.
ووش!
‘ثلاثة’ ‘عادي’ ‘مسلحون بالأسلحة النارية…’ بعد الحصول على المعلومات المطلوبة ، قاموا بتوديع كلي وإستأجروا عربة خفيفة بعجلتين.
على عكس العربات العامة ، كانت العربات المستأجرة الخاصة إما ذات أربع عجلات أو ذات عجلتين. تم تحديد أسعارها إما من خلال الوقت أو المسافة. وكان الأخير بأربعة بنسات للكيلومتر في المدينة وثمانية بنسات للكيلومتر في الخارج. السابقة كلفت اثنين سولي في الساعة أو جزء منه. بعد الساعة الأولى ، كانت هناك رسوم إضافية قدرها ستة بنسات كل خمس عشرة دقيقة. في حالة الطقس القاسي أو إذا احتاج العميل إلى السير بشكل أسرع ، فقد تكون الأجرة أعلى.
على عكس العربات العامة ، كانت العربات المستأجرة الخاصة إما ذات أربع عجلات أو ذات عجلتين. تم تحديد أسعارها إما من خلال الوقت أو المسافة. وكان الأخير بأربعة بنسات للكيلومتر في المدينة وثمانية بنسات للكيلومتر في الخارج. السابقة كلفت اثنين سولي في الساعة أو جزء منه. بعد الساعة الأولى ، كانت هناك رسوم إضافية قدرها ستة بنسات كل خمس عشرة دقيقة. في حالة الطقس القاسي أو إذا احتاج العميل إلى السير بشكل أسرع ، فقد تكون الأجرة أعلى.
في الظروف العادية ، كان يحتاج إلى اثنين من قضبان الإستنباء الحقيقية. تم تشكيل قضبان الإستنباء مثل اثنين من الأسلاك المعدنية المستقيمة مدببة على الحافة. كان سيمسك بالجانب الأقصر ويديره للتأكد من الاتجاه الصحيح. ولكن بصفته متنبئ ، أدرك كلاين أنه من خلال الممارسة ، يمكنه البحث عن أشخاص بإستخدام هذه الطريقة مباشرة. يمكنه أيضًا استخدام عصاه كبديل لقضبان الإستنباء. كان الاتجاه الذي ستسقط فيه العصا هو اتجاه الغرض الذي كان يبحث عنه.
كان كلاين قد سمع من أزيك أنه في العاصمة ، باكلوند ، كان سائقو النقل هؤلاء يشتهرون بطلب أسعار فظيعة.
ووش! ووش! ووش!
بالنسبة له ، أخذ عربة خاصة كان ترِفا جدا. ومع ذلك ، لم يكن بحاجة للقلق بشأن هذا الأمر في الوقت الحالي لأن ليونارد ألقى عملتي سولي واحد لسائق النقل.
استمرت العربة ببطء ، مروراً بشارع تلو الآخر.
“إحسبها بالوقت.” بعد أن أعطى ليونارد تعليماته، أغلق باب العربة.
“لماذا ا؟”
“إلى أين تذهبون؟” كان سائق العربة مسروراً وحائراً وهو يحمل العملتين.
لم يكن كلاين وليونارد مهتمين بالتفاصيل. كل ما إهتموا به هو عدد الخاطفين ، إذا حدث أي شيء غير عادي ، أو إذا كان لديهم أي أسلحة.
“انتظر لحظة.” ألقى ليونارد بصره على كلاين.
‘ثلاثة’ ‘عادي’ ‘مسلحون بالأسلحة النارية…’ بعد الحصول على المعلومات المطلوبة ، قاموا بتوديع كلي وإستأجروا عربة خفيفة بعجلتين.
أومئ كلاين قليلاً وأخرج ملابس إليوت. نشرها على أرضية العربة ثم لف تميمة العاصفة حول مقبض عصاه.
“إذن ، هل تحتاج أي شيء منهم؟”
لقد حمل العصا السوداء المرصعة بالفضة وعلقها مباشرة على ملابس إليوت.
بعد سؤاله ، أضاف: “لدي صورة للسيد الشاب إليوت علي”.
قام بجمع كرات الضوء في رأسه بينما أصبح ذهنه هادئ بسرعة. سرعان ما تحولت عيناه البنيتان إلى لون أعمق عندما دخل في حالة نصف إدراك.
“الزهرة التي أزهرت ذات يوم تموت إلى الأبد…”
لقد شعر بأن ‘روح’ جسده تتحول إلى ضوء. لقد رأى بشكل غامض عالم الأرواح في كل مكان. قال بصمت ، “موقع إليوت”.
“أوه ، تهديد الرعب، أمل البكاء القرمزي”
بعد تكرار ذلك سبع مرات ، أطلق قبضته عن العصا السوداء ، لكن العصا لم تسقط على الأرض. بقيت واقفة أمامه رغم أن العربة كانت تهتز!
خلال الأيام القليلة الماضية ، شعر كلاين بهذا الإحساس من حين لآخر عندما كان في حالة إدراك أو رؤية روحية.
حدثت حركات دقيقة ولكن غير مرئية حول كلاين وشعر كما لو أن أزواج من العيون كانت تنظر إليه.
سارع وتيرته وسار في المبنى وسط المطر المنتهي.
خلال الأيام القليلة الماضية ، شعر كلاين بهذا الإحساس من حين لآخر عندما كان في حالة إدراك أو رؤية روحية.
بعد أن لفت المركبة حول مبنى مرة واحدة، قرر أخيرًا أن إليوت كان في الداخل. لقد مرت ثلاثون دقيقة فقط من وداع كلي.
مع القليل من الخوف ، نظر إلى العصا بعيونه السوداء العميقة. تلا مرة أخرى في قلبه ، “موقع إليوت”.
بعد أن لفت المركبة حول مبنى مرة واحدة، قرر أخيرًا أن إليوت كان في الداخل. لقد مرت ثلاثون دقيقة فقط من وداع كلي.
“موقع إليوت”.
“أوه ، تهديد الرعب، أمل البكاء القرمزي”
بعد أن انتهى من قول ذلك ، سقطت العصا وأشارت إلى الأمام مباشرة.
كانت هذه واحدة من قدرات العرافة التي تعلمها. كان يطلق عليها ‘سعي إستنباء العصا’. يجب أن تكون الأداة المستخدمة خشبية أو معدنية أو خليط من الاثنين معا.
“الأمام.” أمسك كلاين العصا وقال بصوت عميق.
استمرت العربة ببطء ، مروراً بشارع تلو الآخر.
بدا صوته أثيري قليلاً كما لو كان يمكن أن يخترق العالم المجهول.
لقد حمل العصا السوداء المرصعة بالفضة وعلقها مباشرة على ملابس إليوت.
كانت هذه واحدة من قدرات العرافة التي تعلمها. كان يطلق عليها ‘سعي إستنباء العصا’. يجب أن تكون الأداة المستخدمة خشبية أو معدنية أو خليط من الاثنين معا.
ووش! ووش! ووش!
في الظروف العادية ، كان يحتاج إلى اثنين من قضبان الإستنباء الحقيقية. تم تشكيل قضبان الإستنباء مثل اثنين من الأسلاك المعدنية المستقيمة مدببة على الحافة. كان سيمسك بالجانب الأقصر ويديره للتأكد من الاتجاه الصحيح. ولكن بصفته متنبئ ، أدرك كلاين أنه من خلال الممارسة ، يمكنه البحث عن أشخاص بإستخدام هذه الطريقة مباشرة. يمكنه أيضًا استخدام عصاه كبديل لقضبان الإستنباء. كان الاتجاه الذي ستسقط فيه العصا هو اتجاه الغرض الذي كان يبحث عنه.
“هناك شيء واحد مؤكد على الأقل – أن هذه الحياة تطير”
بالنسبة لدفتر ملاحظات عائلة أنتيغونيوس ، لم يستطع كلاين تذكره على الإطلاق. دون أدنى انطباع ، لم يكن هناك طريقة للعثور عليه.
في منتصف الطريق ، استخدم كلاين سعي عصا الإستنباء لتصحيح اتجاههم.
“انطلق للأمام.” أصدر ليونارد تعليماته لسائق العربة بصوت عالٍ. “سوف نخبرك بضرورة التغيير”.
كلي أمسك المظلة وعاد. بعد الانتظار لبعض الوقت ، تحدث ليونارد مع كلاين مرة أخرى.
لم يفهم سائق العربة سبب الضرورة ، لكن العملات الموجودة في جيبه واستعداد راكبه لتسليم المال أبقته هادئًا. اختار اتباع التعليمات الغريبة.
“سأسرد بالتفصيل الحوادث التي أدت إلى اختطاف السيد الصغير إليوت. آمل أن يسمح لكم ذلك بالعثور عليه بطريقة أسهل…” جلس كلي ووصف الكابوس الذي حدث في الصباح ، على أمل أن يكون المساعدون الذين مرا بمتاعب كبيرة لتوظيفهم سيكونون عونا.
استمرت العربة ببطء ، مروراً بشارع تلو الآخر.
“إحسبها بالوقت.” بعد أن أعطى ليونارد تعليماته، أغلق باب العربة.
في منتصف الطريق ، استخدم كلاين سعي عصا الإستنباء لتصحيح اتجاههم.
“إلى أين تذهبون؟” كان سائق العربة مسروراً وحائراً وهو يحمل العملتين.
بعد أن لفت المركبة حول مبنى مرة واحدة، قرر أخيرًا أن إليوت كان في الداخل. لقد مرت ثلاثون دقيقة فقط من وداع كلي.
ضرب نسيم عبر الدرج بينما غير بؤبؤاه اللون. بدا الظلام وكأنه يمكن أن يمتص أرواح الناس.
بعد ترك العصا ، لم يستمر كلاين في استخدام ملابس إليوت. بدلاً من ذلك ، وضع العصا ، الملفوفة مع تميمة العاصفة مباشرة على الأرض.
“الأمام.” أمسك كلاين العصا وقال بصوت عميق.
أصبحت عيناه مظلمة مرة أخرى بينما لفت قطرات المطر من حوله فجأة في مكانها.
بعد فترة من الوقت ، عاد كلي مع كيس من الأغراض. بما من أنه سار في عجلة من أمره ، كانت حافة بنطاله متسخة وكانت واجهة قميصه مبللة قليلاً.
سقطت العصا للأمام مع صوت. أشار كلاين إلى الدرج وقال “هناك”.
“هذا ليس شيئًا جيدًا.”
“في بعض الأحيان ، أحسد حقًا العجوز نيل. وبالمثل ، أحسدك الآن.” عند رؤية هذا المشهد ، ابتسم ليونارد مع تنهد.
حدثت حركات دقيقة ولكن غير مرئية حول كلاين وشعر كما لو أن أزواج من العيون كانت تنظر إليه.
ألقى كلاين عليه نظرة وأجاب بنبرة هادئة ، “هذا ليس بالأمر الصعب. إذا كنت على استعداد للتعلم ، فبالتأكيد ستكون قادرًا على إتقانه… يجب أن يكون إدراكك عالي جدًا ، أليس كذلك؟”
ألقى كلاين نظرة دقيقة ووضع الصورة في جيبه. ثم أخذ عصاه ووضع قبعته. وتابع الاثنين من شركة الشوكة السوداء للحماية وصعدوا العربة في الطابق السفلي.
أومأ ليونارد بضحكة.
كانت هذه واحدة من قدرات العرافة التي تعلمها. كان يطلق عليها ‘سعي إستنباء العصا’. يجب أن تكون الأداة المستخدمة خشبية أو معدنية أو خليط من الاثنين معا.
“هذا ليس شيئًا جيدًا.”
لقد شعر بأن ‘روح’ جسده تتحول إلى ضوء. لقد رأى بشكل غامض عالم الأرواح في كل مكان. قال بصمت ، “موقع إليوت”.
سارع وتيرته وسار في المبنى وسط المطر المنتهي.
على الجانب الآخر ، ضحك ليونارد ميتشيل وقال: “السيد كلي ، شريكي، أحمم- زميلي يربي حيوانًا أليفًا فريدًا. إحساسه بالرائحة أكثر حدة من كلاب الصيد. لهذا السبب نحن بحاجة إلى ملابس إرتداها إليوت الصغير والأغراض التي اعتاد حملها عليه لمساعدتنا في العثور عليه ، كما تعلم ، فإن الدلائل عادة ما تنقلك إلى منطقة عامة “.
كان كلاين خائفًا من تبليل بدلته الرسمية، فركض في إتباعه.
لقد شعر بأن ‘روح’ جسده تتحول إلى ضوء. لقد رأى بشكل غامض عالم الأرواح في كل مكان. قال بصمت ، “موقع إليوت”.
كان للمبنى ثلاثة طوابق فقط. كان يشبه كتلة وحدة من الأرض. يقع مدخل كل طابق على طول الدرج. كان هناك وحدتان فقط في كل طابق. استخدم كلاين عصا الإستنباء في كل من الطابقين الأول والثاني ، ولكن بقيت القصبة ثابتة بينما كانت تشير إلى الأعلى.
“هناك شيء واحد مؤكد على الأقل – أن هذه الحياة تطير”
قام الاثنان منهم بتهدءة خطاهم ووصلوا إلى الطابق الثالث. وضع كلاين مرةً أخرى العصا السوداء على الأرض.
أخذها كلاين وألقى عليها نظرة سريعة. اكتشف أنه بدلة رجل محترم رسمية مصغرة – قميص صغير، سترة ، ربطة عنق ، إلخ.
ووش!
بدا وكأن بكاء ظهر من حولهم.
ضرب نسيم عبر الدرج بينما غير بؤبؤاه اللون. بدا الظلام وكأنه يمكن أن يمتص أرواح الناس.
بدا وكأن بكاء ظهر من حولهم.
ووش! ووش! ووش!
قام الاثنان منهم بتهدءة خطاهم ووصلوا إلى الطابق الثالث. وضع كلاين مرةً أخرى العصا السوداء على الأرض.
بدا وكأن بكاء ظهر من حولهم.
ارخى كلاين راحة يده بينما وقفت العصا مع تميمة العاصفة حولها بشكل سحري.
ارخى كلاين راحة يده بينما وقفت العصا مع تميمة العاصفة حولها بشكل سحري.
ضحك ليونارد.
قرأ بصمت “موقع إليوت” مرة أخرى. شاهد عصاه السوداء تسقط بصمت وهي تشير إلى الغرفة اليمنى.
ضرب نسيم عبر الدرج بينما غير بؤبؤاه اللون. بدا الظلام وكأنه يمكن أن يمتص أرواح الناس.
“يجب أن يكونوا هناك.” في حين أن كلاين التقط عصاه ، فقد قام بالضغط على مقطبه مرتين.
ارخى كلاين راحة يده بينما وقفت العصا مع تميمة العاصفة حولها بشكل سحري.
تشبعت ألوان مختلفة وهو ينظر إلى الغرفة اليمنة. رأى كل أنواع الهالات في الداخل.
“سأسرد بالتفصيل الحوادث التي أدت إلى اختطاف السيد الصغير إليوت. آمل أن يسمح لكم ذلك بالعثور عليه بطريقة أسهل…” جلس كلي ووصف الكابوس الذي حدث في الصباح ، على أمل أن يكون المساعدون الذين مرا بمتاعب كبيرة لتوظيفهم سيكونون عونا.
“واحد ، اثنان ، ثلاثة ، أربعة… ثلاثة مختطفين ورهينة واحدة. الأرقام تتطابق… واحد من الهالات قصيرة. من المحتمل أنه إليوت… السيد كلي قال أن لديهم بندقيتين للصيد ومسدس.” همس كلاين.
“هناك شيء واحد مؤكد ، والباقي أكاذيب”
ضحك ليونارد.
“ذلك لم يكن حقا تقديرا سعيدا.” استخدم كلاين ذقنه للإشارة إلى سائق العربة بالخارج ، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في مناقشة مواضيع حساسة مع أشخاص خارجيين.
“اسمحوا لي أن أقرأ قصيدة لهم.”
أومئ كلاين قليلاً وأخرج ملابس إليوت. نشرها على أرضية العربة ثم لف تميمة العاصفة حول مقبض عصاه.
“لماذا تكونون خاطفين؟ لماذا لا يمكنكم أن تكونوا أشخاص متحضرين بسعادة؟”
أصبحت عيناه مظلمة مرة أخرى بينما لفت قطرات المطر من حوله فجأة في مكانها.
ألقى الكيس بملابس إليوت واخذ خطوتين للأمام. تغير تعبيره فجأة وأصبح هادئا وحزينا.
كان داخل العربة فسيح إلى حد ما. كانت مبطنة بسجاد سميك وطاولة صغيرة لوضع العناصر عليها.
صوته المغناطيسي وعميق ظهر تدريجيا.
“سأسرد بالتفصيل الحوادث التي أدت إلى اختطاف السيد الصغير إليوت. آمل أن يسمح لكم ذلك بالعثور عليه بطريقة أسهل…” جلس كلي ووصف الكابوس الذي حدث في الصباح ، على أمل أن يكون المساعدون الذين مرا بمتاعب كبيرة لتوظيفهم سيكونون عونا.
“أوه ، تهديد الرعب، أمل البكاء القرمزي”
وكانت تميمة العاصفة مصنوعة من البرونز. كانت محفورة برموز تمثل العواصف والأمواج البحرية ، لكنها لم تثر إحساس كلاين.
“هناك شيء واحد مؤكد على الأقل – أن هذه الحياة تطير”
كان للمبنى ثلاثة طوابق فقط. كان يشبه كتلة وحدة من الأرض. يقع مدخل كل طابق على طول الدرج. كان هناك وحدتان فقط في كل طابق. استخدم كلاين عصا الإستنباء في كل من الطابقين الأول والثاني ، ولكن بقيت القصبة ثابتة بينما كانت تشير إلى الأعلى.
“هناك شيء واحد مؤكد ، والباقي أكاذيب”
“موقع إليوت”.
“الزهرة التي أزهرت ذات يوم تموت إلى الأبد…”
‘ثلاثة’ ‘عادي’ ‘مسلحون بالأسلحة النارية…’ بعد الحصول على المعلومات المطلوبة ، قاموا بتوديع كلي وإستأجروا عربة خفيفة بعجلتين.
“””نفس القصيدة التي قرأها دون سميث في فصل سابق ولكن قمة بتغيير في الترجمة، سيتم إستعمال هذه النسخة من الأن””””
ولأنهم كانوا خائفين من تنبيه الخاطفين ، لم تتوقف العربة عند مقر إقامة فيكروي. بدلاً من ذلك ، توقفوا عند جانب شارع قريب.
“إحسبها بالوقت.” بعد أن أعطى ليونارد تعليماته، أغلق باب العربة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
