نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 45

هل تجرؤ

هل تجرؤ

صمت طلاب الأجناس الثلاثة الذين كانوا يهتفون لكل عضو من أعضاء مجلس الطلبة عندما دخلت تيس.

تماما كما توقعت ، لقد فرقع لسانه و أعاد سيوفه إلى خاتم التخزين ، ومسحت عينيه المنطقة ليجد الرئيس.

لقد قامت بتغيير الجو داخل المبنى بأكمله بمفردها ، مع شعرها الفضي خلفها اذنيها ، بينما تردد صوت كل خطوة من خطواتها عبر القاعة الصامتة.

لقد تقدم الطالب طويل القامة ذو المظهر الصارم تاليا ، واسكت الحشد بموجة من يده.

إندلعت موجة من التصفيق بواسطة الذكور والإناث بينما كانت تنحني وتضع شعرها خلف أذنها لقد كانوا يهتفون بإعجاب ، ظننت أن الهتافات ستدوم لفترة أطول لكن بمجرد أن بدأت تيس بالتحدث صمتت القاعة ، من الواضح أن كل شخص اغلق فمه ليستمع إليها.

تنهد إيلايجا للتو وبدأ بالمغادرة ، لكن قبل أن أذهب لملاحقته ، رأيت ابتسامة طفيفة على وجه الإنسان

“اسمي تيسيا إراليث ، ويشرفني أن أقف هنا كرئيسة مجلس الطلبة هذه الأكاديمية.”

كان القزم اقصر من خصمه ، لقد بدا محرجا قليلا ، لكن الطريقة التي حمل بها فأس معركته أظهرت أنه اكثر من مجرد حامل لشريط واحد.

بدأت تصدر ضجة من الحشد مرة أخرى مع هتاف لرئيسة الجميلة ، لقد سمعت طفلا بشريا هزيل يتكلم بإثارة إلى صديقه بجانبه.

“حسنا ، حتى لو كان معظمهن سيركضن ورائي فإن بعض الفتيات لن يسعن يدي ، ستحصل على فرصتك يا صديقي اليس كذلك ؟ ”

“هذه هي الأميرة إراليث التي كنت أتحدث عنها ، أخبرني أخي الأكبر بأنها كانت في الحرم الجامعي منذ السنة الماضية كتابع مباشر تحت المديرة وستبدأ الحضور بشكل رسمي هذا العام معنا!”

مع إنفجار مدوي ، أجبرت قوة ضربة القزم ، الإنسان على الانزلاق مرة أخرى ، حتى عندما حجب الضربة بكلا سيفيف ، كان بإمكاني رؤية ذراعيه ترتجفان بينما بدأ بالعبوس.

إنحنى إلى صديقه ليتمكن هو فقط من أن يسمع الصوت الذي تكلم به.

إنحنى إلى صديقه ليتمكن هو فقط من أن يسمع الصوت الذي تكلم به.

“هذا يعني أنها كانت أول غير بشري جاء إلى هذا الحرم الأكاديمي مهلا !… إنها في السنة الأولى فقط وهي رئيسة مجلس الطلبة بالفعل ؟ ، هل هذا ممكن حتى؟ ”

“هل تجرؤ ؟”

تحدث صديقه الذي لم أتمكن من رؤيته ، تحدث مع رفع صوته لأعلى مع كل كلمة ، مما تسبب في سماع الطلاب المجاورين أيضا.

توقفت عن الركض بعيدا وهززت رأسي عندما أدركت ما كان يجري ، كان مجرد شجار غبي بين طالبين ، لقد وقع الانفجار عندما ضرب هذا الانسان يده على شجرة قريبة بينما عززها بالمانا.

“نعم ، سمعت عنها أيضا! من المفترض أنها عبقرية خارقة من نوع ما ، صحيح ؟”

قفز القزم ودفع نفسه إلى الأمام بإستعمال شجرة قريبة كموطئ قدم ، كما عزز فأس المعركة بعنصر الأرض كذلك.

“لماذا هي جميلة جدا ! بحق الجحيم إنها موهوبة أيضا ؟ هذا ليس عدلا حتى…”

كنت محبطا قليلا لأن إيلايجا لم يتمكن من معرفة أن الإنسان سيختار المهاجمة مرة أخرى.

“أتساءل ماذا علي أن أفعل لأجعلها تنظر إلي ؟”

“أشعر أنني أصبح أقل وسامة بكثير عندما أكون بجانبك.”

كان الجمهور مليئا بالأحاديث المختلفة عن تيس ، كان الذكور يتحدثون حول الحصول على نجمة جديدة في الأكادمية ، و بالنسبة للإناث فقد كان خليط من الإعجاب والحسد ، كادت سيلفي أن تجن فوق رأسي عندما رأت على تيس على المسرح.

“كيو أبي! هذه أمي! إنها هنالك! دعنا نذهب لنقول مرحبا!”

صرخ القزم ووضع كفه الأيسر على رأس فأسه وجعل كثافة المانا المتوهجة أكبر.

كانت سيلفي تقفز صعودا وهبوطا ، لذا حملتها و لففت ذراعي حولها.

خرجت من القاعة ، وبحثت دون وعي عن تيس لكنها لم تكن في أي مكان قريب.

“من هي أمك؟”

“تحطيم!”

لم أستطع إلا أن أتنهد بشكل عاجز بسبب حماسها ، لقد أصبحت تيس قريبة جدا من سيلفي بعد فقسها ، أستطيع أن أرى لماذا كانت مولعة بها لكن لتناديها “أمي” ؟

“هااا”

أمسك إيلايجا الذي توقفت عن الاهتمام به ذراعي بقوة بكلتا يديه وكأنه يحتاجني لدعمه من السقوط.

إنحنى إلى صديقه ليتمكن هو فقط من أن يسمع الصوت الذي تكلم به.

“واااه،”

للدخول كباحث ، فإن الطالب يحتاج فقط إلى أساس صلب من المعرفة السحرية ، كان عليهم أن يخضعوا لاختبار كتابي لتأكيد مدى مرونتهم العقلية ، بينما كان الجزء العملي من الامتحان أكثر بساطة بكثير ، لكن كان لطلاب سحرة المعركة امتحان عملي أكثر صرامة ، كان عليهم في الواقع أداء و إظهار مهاراتهم الأساسية و موهبتهم في القتال ، قد يبدو وكأنه نزهة لشخص مثل إيلايجا او تيس أو لي ، ولكن أعرفه أنه يمكن أن يكون تحديا صعبا لشخص استيقظ للتو.

تنهد إيلايجا في اعجاب ، لقد أدركت أن رغم ذكائه الا أنه يتصرف مثل الاغبياء في مثل هذه الظروف

انزل الفتى البشري سيفيه و إندفع نحو القزم الذي كان بالفعل في موقف دفاعي ، انتجت السيوف المزدوجة شرارات بينما جرها على الأرض ، عندما وصل إلى مدى الهجوم قام بأرجحة سيفيه مما أنتج قطعا مزدوجا في الارض ، مع هجوم عمودين من الصخور.

“هل أنت بخير يا إيلايجا؟”

بدأت تصدر ضجة من الحشد مرة أخرى مع هتاف لرئيسة الجميلة ، لقد سمعت طفلا بشريا هزيل يتكلم بإثارة إلى صديقه بجانبه.

لقد حركت رأسه بخفة لكنه ارتد مثل دمية مطاطية

لقد تقدم الطالب طويل القامة ذو المظهر الصارم تاليا ، واسكت الحشد بموجة من يده.

“آرث أعتقد أنني واقع في الحب”

حاولت دفع صديقي إلى طريق ملتوي لتجنب الطالبين.

أطلق فجأة يداه لإمساك ذراعي بقوة كما لو أن يتخيل أنني كنت تيس.

إنطلقت الهتافات من البشر الذين تجمعوا ولكن تذمر الأقزام بين الجمهور بسخط.

حسنا ، لقد خرج عن السيطرة..

“كيو أبي! هذه أمي! إنها هنالك! دعنا نذهب لنقول مرحبا!”

أفرجت عن وحشي لتهجم عليه ، لقد أغلقت فكها فورا على رأس إيلايجا ، مما جعله يصرخ بتفاجئ.

“من هي أمك؟”

“أوه ، آسف …”

“آرث أعتقد أنني واقع في الحب”

تحدث مع سيلفي لا تزال معلقة على تاج رأسه ، ترك ايلايجا ذراعي وبدأ التركيز على المسرح مرة أخرى.

“أوفف!”إرتفع جسم القزم في الهواء من قوة الضربة وتم كسر درعه ، لقد إنتهت المبارزة .

إختفت المديرة غودسكي بينما استقر الحشد بما يكفي لتبدأ تيس بالتحدث مجددا.

أطلق فجأة يداه لإمساك ذراعي بقوة كما لو أن يتخيل أنني كنت تيس.

تحدثت تيسيا بطريقة بليغة قد فاجئتني ، كانت تبلغ الثالثة عشر من عمرها فقط لكنها قادرة على جذب إنتباه جميع الحاضرين بكلماتها الواثقة ، لقد تحدثت حول مبادئ الاكاديمية وكيف يجب تقديس هذا المكان ، و عدم التمييز بين الاجناس او بين السحرة الباحثين و المقاتلين.

“هيا أيها القزم بدأ”

” قد أكون في السنة الأولى كما أنتم ، لكن بعد بقائي بداخل الأكاديمية منذ عام جعل الأمر واضحا جدا بالنسبة لي ، إن هناك تمييز متأصل ضد باحثي السحر من قبل بركة طلاب سحر المعارك ، أنا ، على سبيل المثال ، لن أتسامح مع أي نوع من التمييز أو التنمر بناء على حقيقة تافهة”

إذا كنت سأستخدم تقنية بعيدة المدى ، هذا سيخلق المزيد من المشاكل ، ولكن إذا ذهبت إلى هناك وتدخلت مباشرة ، سيعرف الجميع وجهي.

لم يتردد صوت تيس أبدا كما وقفت وراء المنصة.

“هل أنت بخير يا إيلايجا؟”

أصبح الحشد صاخبا قليلا في هذا البيان ، كما بدأ البعض ينشر إشاعات عن المشاق التي قد يواجهها المرء كطالب ساحر.

صرخ الفتى ذو الثلاثة عشر عاما كما اندفع بسيوفه الكبيرة بطريقة خرقاء نحوي.

“ابتداء من هذا العام ، سيكون الزي مختلفا و الصفوف المطلوبة قد تكون مختلفة أيضا ، لكن لأول سنتين سيكون التعليم العام وسيحتوي على خليط من كل دروس الباحث ودروس المعركة وحضورها سيكون إلزامية ، هذا من أجل استيعاب أفضل بين الأنواع المختلفة من الطلاب ، وبعد إنتهاء السنتين ، يستطيع الطالب أن يختار تغيير تخصصه التعليمي بإجراء اختبار ، ولكن دعوني أذكر أن هذا الإختبار صعب جدا.”

“هذا يعني أنها كانت أول غير بشري جاء إلى هذا الحرم الأكاديمي مهلا !… إنها في السنة الأولى فقط وهي رئيسة مجلس الطلبة بالفعل ؟ ، هل هذا ممكن حتى؟ ”

تسبب هذا البيان الأخير بإندلاع الشكاوي غير الراضية من بين الطلاب في الحشد.

إبتسم الإنسان و وضع يده اليمنى على شارة معلقة على صدره الأيسر.

لم نتقدم أنا و إيلايجا لإجراء اختبار بسبب علاقتي الخاصة بالمديرة غودسكي لكن معظم الطلاب قاموا به بغض النظر عن خلفيتهم.

بدأ إيلايجا يهتف بصوت خافت لصالح بروزنيان ، لقد اكتسب مظهرا نذلا اثناء ذلك.

للدخول كباحث ، فإن الطالب يحتاج فقط إلى أساس صلب من المعرفة السحرية ، كان عليهم أن يخضعوا لاختبار كتابي لتأكيد مدى مرونتهم العقلية ، بينما كان الجزء العملي من الامتحان أكثر بساطة بكثير ، لكن كان لطلاب سحرة المعركة امتحان عملي أكثر صرامة ، كان عليهم في الواقع أداء و إظهار مهاراتهم الأساسية و موهبتهم في القتال ، قد يبدو وكأنه نزهة لشخص مثل إيلايجا او تيس أو لي ، ولكن أعرفه أنه يمكن أن يكون تحديا صعبا لشخص استيقظ للتو.

توقفت عن الركض بعيدا وهززت رأسي عندما أدركت ما كان يجري ، كان مجرد شجار غبي بين طالبين ، لقد وقع الانفجار عندما ضرب هذا الانسان يده على شجرة قريبة بينما عززها بالمانا.

لقد تقدم الطالب طويل القامة ذو المظهر الصارم تاليا ، واسكت الحشد بموجة من يده.

درست المقاتلين ، و رأيت أن الإنسان من السنة الثانية كان ساحرا في المرحلة الحمراء بينما كان القزم لا يزال في المرحلة السوداء ، هيه ، يجب أن يكون هذا مثيرا.

“اسمي كلايف غرايفز وأنا نائب الرئيس ، وكما ذكر الرئيس ، فإن هذه السنة تتضمن تغييرات كثيرة ، بالإضافة إلى الدراسة وحرية الانتقال بين النوعين من التخصصات ، لن يكون هناك أي حد على المدة التي يمكن للطالب أن يبقى فيها بهذه الأكاديمية ، في الماضي ، تم دفع الطلاب إلى التخرج بعد أربع سنوات ، ولكن مع الملاحظة أكتشفنا أن العديد ممن تخرج أصبحت قدراتهم السحرية أقل من مرضية ، ولذلك ، أعلنت المديرة أنه بدلا من وضع حد زمني للتخرج من الأكادمية فإن المرء أصبح يحتاج إلى استيفاء قائمة بالمتطلبات واجتياز امتحان ليحصل على حق التخرج.

لقد تبقى فقط هذا الحل آسف يا تيس.

” مع أن شروط التخرج أصبحت أكثر صعوبة ، لكن لقد زاد الحد الزمني للبقاء في الأكاديمية إلى عشر سنوات ، خلال هذا الوقت ، نأمل بشدة أن ننتج سحرة من الدرجة الأولى في كل من مجال البحوث و مجال المعارك ، كما نرحب بالجميع هنا ، سواء البشر والجان والأقزام في هذه الأكاديمية.”

مد إيلايجا عنقه فوق الحشد ليبحث عنها.

إنحنى كلايف كما إتبعه بقية مجلس الطلبة.

توهجت الشارة المعدنية على كل من الإنسان والقزم بلون مضيء كما وضع القزم يده على شارته وبدأ يتحدث.

الجزء الأخير من الإعلان لم يكن شيء جديدا لأي منا لانه تم الإعلان عنه مؤخرا ، جعلني هذا أعتقد أن التغيير له علاقة بالقارة الجديدة.

لم أستطع إلا أن أتنهد بشكل عاجز بسبب حماسها ، لقد أصبحت تيس قريبة جدا من سيلفي بعد فقسها ، أستطيع أن أرى لماذا كانت مولعة بها لكن لتناديها “أمي” ؟

هل أصبحت هذه الأكاديمية تهدف لإنتاج سحرة عالي المستوى في حالة وقوع معركة مستقبلية ضد القارة الجديدة؟

“هذا هو الابن الأكبر لعائلة جريفز الشهيرة تأكد من أنك لن تسيء إليه ابدا ” همس الصبي بجانبي مرة أخرى ، في صوت منخفض.

“هذا هو الابن الأكبر لعائلة جريفز الشهيرة تأكد من أنك لن تسيء إليه ابدا ” همس الصبي بجانبي مرة أخرى ، في صوت منخفض.

ليس سيئا ، في حين أنه ليس من الغريب أن يقوم قزم باستعمال عنصر الأرض فإن ما فاجأني كان الإنسان ، لقد كان في المرحلة الحمراء فقط و تمكن بالفعل من إتقان عنصر الأرض إلى هذه الدرجة ، لقد كان موهوبا بمعنى اخر.

بعد الانتهاء من المراسم ، تم إرسال جميع الطلاب الجدد إلى مساكن الطلبة.

انزل الفتى البشري سيفيه و إندفع نحو القزم الذي كان بالفعل في موقف دفاعي ، انتجت السيوف المزدوجة شرارات بينما جرها على الأرض ، عندما وصل إلى مدى الهجوم قام بأرجحة سيفيه مما أنتج قطعا مزدوجا في الارض ، مع هجوم عمودين من الصخور.

خرجت من القاعة ، وبحثت دون وعي عن تيس لكنها لم تكن في أي مكان قريب.

بالنظر إلى القزم و البشري ، فقد إرتدى كلاهما أزياء طلاب المعارك ، لكن إمتلك البشري شريطين على حافة قمصيه بينما حمل القزم واحدا فقط.

في الخارج قامت الأشجار فوق الممرات الرخامية بإسقاط أوراقها الملونة ، كان الطلاب جميعا يتحدثون بإثارة بين أقرانهم لقد تقدمت إلى داخل الحرم الجامعي حيث كانت مساكن الطلبة ، رأيت عدد قليل من الطالبات تمر من قبل إيليا وأنا وهن يتهامسن ويضحكن.

“اسمي نيكولاس دريل ، أعلن بدأ المبازرة أيها القصير حتى نبدأ ، أم أنك تنبح ولا تعض ؟ ”

“أشعر أنني أصبح أقل وسامة بكثير عندما أكون بجانبك.”

في الخارج قامت الأشجار فوق الممرات الرخامية بإسقاط أوراقها الملونة ، كان الطلاب جميعا يتحدثون بإثارة بين أقرانهم لقد تقدمت إلى داخل الحرم الجامعي حيث كانت مساكن الطلبة ، رأيت عدد قليل من الطالبات تمر من قبل إيليا وأنا وهن يتهامسن ويضحكن.

سقطت أكتاف إيلايجا بينما كنا نسير كانت سيلفي تربت على رأس إيلايجا من أعلى رأسي.

رأيت بعض البشر بتعبير هيبة أمل لعدم القدرة على رؤية معبودتهم شخصيا.

“حسنا ، حتى لو كان معظمهن سيركضن ورائي فإن بعض الفتيات لن يسعن يدي ، ستحصل على فرصتك يا صديقي اليس كذلك ؟ ”

“ابتداء من هذا العام ، سيكون الزي مختلفا و الصفوف المطلوبة قد تكون مختلفة أيضا ، لكن لأول سنتين سيكون التعليم العام وسيحتوي على خليط من كل دروس الباحث ودروس المعركة وحضورها سيكون إلزامية ، هذا من أجل استيعاب أفضل بين الأنواع المختلفة من الطلاب ، وبعد إنتهاء السنتين ، يستطيع الطالب أن يختار تغيير تخصصه التعليمي بإجراء اختبار ، ولكن دعوني أذكر أن هذا الإختبار صعب جدا.”

لقد سخرت منه بينما غمزت له غمزة لعوبة.

إبتسم الإنسان و وضع يده اليمنى على شارة معلقة على صدره الأيسر.

“تبا لك”

تحدثت تيسيا بطريقة بليغة قد فاجئتني ، كانت تبلغ الثالثة عشر من عمرها فقط لكنها قادرة على جذب إنتباه جميع الحاضرين بكلماتها الواثقة ، لقد تحدثت حول مبادئ الاكاديمية وكيف يجب تقديس هذا المكان ، و عدم التمييز بين الاجناس او بين السحرة الباحثين و المقاتلين.

ضربني على بطني بينما نضحك.

ذلك الأحمق لم يكن يخطط لتوقف هنا كان يريد تسديد ضربة اخرى.

*إنفجار*

“هذا هو الابن الأكبر لعائلة جريفز الشهيرة تأكد من أنك لن تسيء إليه ابدا ” همس الصبي بجانبي مرة أخرى ، في صوت منخفض.

فجأة قام إنفجار صاخب بإفزاعنا انا و ايلايجا مع بقية الطلاب ، كان هنالك شيء ما يحدث في نهاية الممر الرخامي بعد تبادل سريع من النظرات ركضنا أنا و إيلايجا نحو مصدر الفوضى.

“بففف.”

“أنا لا افهم كيف يأمل قزم قصير مثلك أن يكون معززا ، لماذا لا تصنع بعض الأسلحة للمحاربين الحقيقيين مثلي؟”

أخرج الساحر البشري سيفين مزدوجين من خاتم التخزين ، واتخذ موقف قتالي ، كما بدأ الطلاب من حولهم بالابتعاد لضمان عدم تورطهم.

“ماذا بحق الجحيم؟ من تظن نفسك؟”

“اسمي تيسيا إراليث ، ويشرفني أن أقف هنا كرئيسة مجلس الطلبة هذه الأكاديمية.”

توقفت عن الركض بعيدا وهززت رأسي عندما أدركت ما كان يجري ، كان مجرد شجار غبي بين طالبين ، لقد وقع الانفجار عندما ضرب هذا الانسان يده على شجرة قريبة بينما عززها بالمانا.

كانت سيلفي تقفز صعودا وهبوطا ، لذا حملتها و لففت ذراعي حولها.

“ألا يمكن أن يصبح هذا خطيرا؟”

بدأ الحشد الذي كان يتحدث بالبحث عن تيس.

نظر إيلايجا في الأرجاء حيث كان بعض الطلاب بدأوا يتعمدوا المشي حولهم في حال بدأوا بالقتال.

وقفت بلا حراك كما بصقت سيلفي مباشرة في الجزء الخلفي من رقبته.

كنا من ضمن آخر من غادر القاعة لذا كان أغلبهم بالفعل بداخل الحرم الجامعي أو مساكن الطلبة لذا لم يكن هناك الكثير من الناس حولنا.

“إعتقدت بأنني رأيتها مرة أخرى ، إنه خطئي .”

“لن يجرؤا على فعل شيء مثل القتال في اليوم الأول ، صحيح ؟ دعنا فقط نذهب.”

“أين رئيسة المجلس؟”

حاولت دفع صديقي إلى طريق ملتوي لتجنب الطالبين.

“اسمي نيكولاس دريل ، أعلن بدأ المبازرة أيها القصير حتى نبدأ ، أم أنك تنبح ولا تعض ؟ ”

“هيا ، ليس لدينا شيء نفعله غير وضع حقائبنا على أي حال! دعنا فقط نرى مدى قوتهم ، يبدو الإنسان أن أقوى ثاني”.

“هيا ، ليس لدينا شيء نفعله غير وضع حقائبنا على أي حال! دعنا فقط نرى مدى قوتهم ، يبدو الإنسان أن أقوى ثاني”.

بالنظر إلى القزم و البشري ، فقد إرتدى كلاهما أزياء طلاب المعارك ، لكن إمتلك البشري شريطين على حافة قمصيه بينما حمل القزم واحدا فقط.

“أوه! كلاهما معززون أرضيون ، يا آرث!”

“اسمي نيكولاس دريل ، أعلن بدأ المبازرة أيها القصير حتى نبدأ ، أم أنك تنبح ولا تعض ؟ ”

انتزع يده بعيدا قبل أن يمشي ويبصق على الأرض أمام قدمي.

إبتسم الإنسان و وضع يده اليمنى على شارة معلقة على صدره الأيسر.

استخدمت يدي لضرب يده من كتفي.

“تشه! “سوف تندم”

صرخ الطالب البشري عندما توهجت سيوفه مع لون أصفر خافت كما بدأت الأرض المحيطة به ترتجف.

كان القزم اقصر من خصمه ، لقد بدا محرجا قليلا ، لكن الطريقة التي حمل بها فأس معركته أظهرت أنه اكثر من مجرد حامل لشريط واحد.

ليس سيئا ، في حين أنه ليس من الغريب أن يقوم قزم باستعمال عنصر الأرض فإن ما فاجأني كان الإنسان ، لقد كان في المرحلة الحمراء فقط و تمكن بالفعل من إتقان عنصر الأرض إلى هذه الدرجة ، لقد كان موهوبا بمعنى اخر.

توهجت الشارة المعدنية على كل من الإنسان والقزم بلون مضيء كما وضع القزم يده على شارته وبدأ يتحدث.

“هذه هي الأميرة إراليث التي كنت أتحدث عنها ، أخبرني أخي الأكبر بأنها كانت في الحرم الجامعي منذ السنة الماضية كتابع مباشر تحت المديرة وستبدأ الحضور بشكل رسمي هذا العام معنا!”

“أعلن المبارزة بيني أنا بروزيان بور و نيكولاس دريل!”

أخرج الساحر البشري سيفين مزدوجين من خاتم التخزين ، واتخذ موقف قتالي ، كما بدأ الطلاب من حولهم بالابتعاد لضمان عدم تورطهم.

“أقبل المبارزة!”

“هذا هو الابن الأكبر لعائلة جريفز الشهيرة تأكد من أنك لن تسيء إليه ابدا ” همس الصبي بجانبي مرة أخرى ، في صوت منخفض.

توهجت الشارتان بألوان مختلفة حتى تزامنا معا ، و أنتجوا صوت رنين.

“تحطيم!”

تعمل الشارة في ازياء طلبة المعارك و ساعة الجيب لدى الباحثين كمنظم للمعارك ، حيث ينتجون درعا حول الطلاب يستطيع تحمل كمية معينة من المانا فإذا انكسر هذا الدرع لدى احد الاطراف فيعتبر خاسرا ، تاخذ الشارة فترة يوم كامل لاعادة الشحن من اجل انتاج درع اخر لذا لا يسمح للطالب المبازرة خلال تلك الفترة ، كما لا تسمح الاكاديمية باعلان المبازرة بين صف اعلى و صف ادنى لضمان العدل ، لذا يبدو ان البشري كان يستفز القزم يقوم هو بإعلان هذه المبازرة.

“هل أنت بخير يا إيلايجا؟”

أخرج الساحر البشري سيفين مزدوجين من خاتم التخزين ، واتخذ موقف قتالي ، كما بدأ الطلاب من حولهم بالابتعاد لضمان عدم تورطهم.

“ابتداء من هذا العام ، سيكون الزي مختلفا و الصفوف المطلوبة قد تكون مختلفة أيضا ، لكن لأول سنتين سيكون التعليم العام وسيحتوي على خليط من كل دروس الباحث ودروس المعركة وحضورها سيكون إلزامية ، هذا من أجل استيعاب أفضل بين الأنواع المختلفة من الطلاب ، وبعد إنتهاء السنتين ، يستطيع الطالب أن يختار تغيير تخصصه التعليمي بإجراء اختبار ، ولكن دعوني أذكر أن هذا الإختبار صعب جدا.”

“هيا أيها القزم بدأ”

“نعم ، سمعت عنها أيضا! من المفترض أنها عبقرية خارقة من نوع ما ، صحيح ؟”

بدأ إيلايجا يهتف بصوت خافت لصالح بروزنيان ، لقد اكتسب مظهرا نذلا اثناء ذلك.

“تشه! “سوف تندم”

درست المقاتلين ، و رأيت أن الإنسان من السنة الثانية كان ساحرا في المرحلة الحمراء بينما كان القزم لا يزال في المرحلة السوداء ، هيه ، يجب أن يكون هذا مثيرا.

صرخ القزم ووضع كفه الأيسر على رأس فأسه وجعل كثافة المانا المتوهجة أكبر.

“هااا”

كان الجمهور مليئا بالأحاديث المختلفة عن تيس ، كان الذكور يتحدثون حول الحصول على نجمة جديدة في الأكادمية ، و بالنسبة للإناث فقد كان خليط من الإعجاب والحسد ، كادت سيلفي أن تجن فوق رأسي عندما رأت على تيس على المسرح.

صرخ الطالب البشري عندما توهجت سيوفه مع لون أصفر خافت كما بدأت الأرض المحيطة به ترتجف.

“نعم ، سمعت عنها أيضا! من المفترض أنها عبقرية خارقة من نوع ما ، صحيح ؟”

“جاهه!”

إختفت المديرة غودسكي بينما استقر الحشد بما يكفي لتبدأ تيس بالتحدث مجددا.

قفز القزم ودفع نفسه إلى الأمام بإستعمال شجرة قريبة كموطئ قدم ، كما عزز فأس المعركة بعنصر الأرض كذلك.

بعد الانتهاء من المراسم ، تم إرسال جميع الطلاب الجدد إلى مساكن الطلبة.

“أوه! كلاهما معززون أرضيون ، يا آرث!”

إبتسم الإنسان و وضع يده اليمنى على شارة معلقة على صدره الأيسر.

أصبح إيلايجا أكثر حماسا عندما بدأت المعركة بينما ظلت سيلفي مستلقية ، يبدو أنها نائمة على رأسي.

انزل الفتى البشري سيفيه و إندفع نحو القزم الذي كان بالفعل في موقف دفاعي ، انتجت السيوف المزدوجة شرارات بينما جرها على الأرض ، عندما وصل إلى مدى الهجوم قام بأرجحة سيفيه مما أنتج قطعا مزدوجا في الارض ، مع هجوم عمودين من الصخور.

“زلزال السحق! ”

“هل هذه هي رئيسة مجلس الطلبة إنها قادمة!”

صرخ القزم ووضع كفه الأيسر على رأس فأسه وجعل كثافة المانا المتوهجة أكبر.

“من هي أمك؟”

مع إنفجار مدوي ، أجبرت قوة ضربة القزم ، الإنسان على الانزلاق مرة أخرى ، حتى عندما حجب الضربة بكلا سيفيف ، كان بإمكاني رؤية ذراعيه ترتجفان بينما بدأ بالعبوس.

تحدث مع سيلفي لا تزال معلقة على تاج رأسه ، ترك ايلايجا ذراعي وبدأ التركيز على المسرح مرة أخرى.

انزل الفتى البشري سيفيه و إندفع نحو القزم الذي كان بالفعل في موقف دفاعي ، انتجت السيوف المزدوجة شرارات بينما جرها على الأرض ، عندما وصل إلى مدى الهجوم قام بأرجحة سيفيه مما أنتج قطعا مزدوجا في الارض ، مع هجوم عمودين من الصخور.

أسف أنا لا ينبغي أن يضحك في مثل هذا الوضع ، أخذت لمحة سريعة إلى الوراء ورأيت أن إيلايجا كان يهز رأسه ، مع علمه أنه كان متأخرا جدا.

ليس سيئا ، في حين أنه ليس من الغريب أن يقوم قزم باستعمال عنصر الأرض فإن ما فاجأني كان الإنسان ، لقد كان في المرحلة الحمراء فقط و تمكن بالفعل من إتقان عنصر الأرض إلى هذه الدرجة ، لقد كان موهوبا بمعنى اخر.

“لماذا هي جميلة جدا ! بحق الجحيم إنها موهوبة أيضا ؟ هذا ليس عدلا حتى…”

“تحطيم!”

“هيا أيها القزم بدأ”

توهج جسم القزم باللون أصفر بينما داس بقدمه اليمنى بقوة على الأرض ، خلق تموجا حوله مما كسر عمود الأرض الذي اقترب منه إلى شظايا.

*إنفجار*

قام القزم بعدها بحجب سيوف الإنسان بفأسه لكنه حصل على خدش بسيط على ذراعه بسبب ارجحية علوية.

“أتساءل ماذا علي أن أفعل لأجعلها تنظر إلي ؟”

“عمود الأرض!”

أصبح الحشد صاخبا قليلا في هذا البيان ، كما بدأ البعض ينشر إشاعات عن المشاق التي قد يواجهها المرء كطالب ساحر.

صرخ الانسام بعد الضربة العمودية و داس بقوة بقدمه مباشرة أمام القزم ، خلق عمود هش جدا من الصخور وضرب القزم مباشرة في معدته.

“اسمي تيسيا إراليث ، ويشرفني أن أقف هنا كرئيسة مجلس الطلبة هذه الأكاديمية.”

“أوفف!”إرتفع جسم القزم في الهواء من قوة الضربة وتم كسر درعه ، لقد إنتهت المبارزة .

بدأ إيلايجا يهتف بصوت خافت لصالح بروزنيان ، لقد اكتسب مظهرا نذلا اثناء ذلك.

إنطلقت الهتافات من البشر الذين تجمعوا ولكن تذمر الأقزام بين الجمهور بسخط.

لم نتقدم أنا و إيلايجا لإجراء اختبار بسبب علاقتي الخاصة بالمديرة غودسكي لكن معظم الطلاب قاموا به بغض النظر عن خلفيتهم.

تنهد إيلايجا للتو وبدأ بالمغادرة ، لكن قبل أن أذهب لملاحقته ، رأيت ابتسامة طفيفة على وجه الإنسان

لقد تقدم الطالب طويل القامة ذو المظهر الصارم تاليا ، واسكت الحشد بموجة من يده.

ذلك الأحمق لم يكن يخطط لتوقف هنا كان يريد تسديد ضربة اخرى.

“هيا أيها القزم بدأ”

إذا كنت سأستخدم تقنية بعيدة المدى ، هذا سيخلق المزيد من المشاكل ، ولكن إذا ذهبت إلى هناك وتدخلت مباشرة ، سيعرف الجميع وجهي.

توهج جسم القزم باللون أصفر بينما داس بقدمه اليمنى بقوة على الأرض ، خلق تموجا حوله مما كسر عمود الأرض الذي اقترب منه إلى شظايا.

كنت محبطا قليلا لأن إيلايجا لم يتمكن من معرفة أن الإنسان سيختار المهاجمة مرة أخرى.

“زلزال السحق! ”

إن قام إيلايجا بالتدخل باستعمال تعويذة ، فسيكون طبيعيا بما انه مشعور.

“حسنا ، حتى لو كان معظمهن سيركضن ورائي فإن بعض الفتيات لن يسعن يدي ، ستحصل على فرصتك يا صديقي اليس كذلك ؟ ”

لقد تبقى فقط هذا الحل آسف يا تيس.

إن قام إيلايجا بالتدخل باستعمال تعويذة ، فسيكون طبيعيا بما انه مشعور.

“هل هذه هي رئيسة مجلس الطلبة إنها قادمة!”

حسنا ، لقد خرج عن السيطرة..

لقد صرخت بصوت عالي عن عمد.

توقفت عن الركض بعيدا وهززت رأسي عندما أدركت ما كان يجري ، كان مجرد شجار غبي بين طالبين ، لقد وقع الانفجار عندما ضرب هذا الانسان يده على شجرة قريبة بينما عززها بالمانا.

تماما كما توقعت ، لقد فرقع لسانه و أعاد سيوفه إلى خاتم التخزين ، ومسحت عينيه المنطقة ليجد الرئيس.

لقد قامت بتغيير الجو داخل المبنى بأكمله بمفردها ، مع شعرها الفضي خلفها اذنيها ، بينما تردد صوت كل خطوة من خطواتها عبر القاعة الصامتة.

بدأ الحشد الذي كان يتحدث بالبحث عن تيس.

الجزء الأخير من الإعلان لم يكن شيء جديدا لأي منا لانه تم الإعلان عنه مؤخرا ، جعلني هذا أعتقد أن التغيير له علاقة بالقارة الجديدة.

“أين رئيسة المجلس؟”

كنا من ضمن آخر من غادر القاعة لذا كان أغلبهم بالفعل بداخل الحرم الجامعي أو مساكن الطلبة لذا لم يكن هناك الكثير من الناس حولنا.

مد إيلايجا عنقه فوق الحشد ليبحث عنها.

“زلزال السحق! ”

“اوهه! لا بد أنني كنت مخطئا!”

“اسمي تيسيا إراليث ، ويشرفني أن أقف هنا كرئيسة مجلس الطلبة هذه الأكاديمية.”

قمت بهز بهز كتفي و استدرت للمشي بعيدا قبل ان تمسك يد بكتفي.

“هل تجرؤ ؟”

“هل تسخر مني أو ما شابه أيها الشقي ؟ ”

“أوه! كلاهما معززون أرضيون ، يا آرث!”

لقد كان الإنسان الذي تبارز مع القزم نياكل او نيكول او شيء مثل هذا.

قمت بهز بهز كتفي و استدرت للمشي بعيدا قبل ان تمسك يد بكتفي.

“نعم! ما هذا بحق الجحيم يا رجل؟! جعلتنا متحمسين من أجل لا شيء!”

مع إنفجار مدوي ، أجبرت قوة ضربة القزم ، الإنسان على الانزلاق مرة أخرى ، حتى عندما حجب الضربة بكلا سيفيف ، كان بإمكاني رؤية ذراعيه ترتجفان بينما بدأ بالعبوس.

رأيت بعض البشر بتعبير هيبة أمل لعدم القدرة على رؤية معبودتهم شخصيا.

انتزع يده بعيدا قبل أن يمشي ويبصق على الأرض أمام قدمي.

“إعتقدت بأنني رأيتها مرة أخرى ، إنه خطئي .”

“هل تجرؤ ؟ ”

استخدمت يدي لضرب يده من كتفي.

لم أستطع إلا أن أتنهد بشكل عاجز بسبب حماسها ، لقد أصبحت تيس قريبة جدا من سيلفي بعد فقسها ، أستطيع أن أرى لماذا كانت مولعة بها لكن لتناديها “أمي” ؟

“نعم ، خطأك.”

درست المقاتلين ، و رأيت أن الإنسان من السنة الثانية كان ساحرا في المرحلة الحمراء بينما كان القزم لا يزال في المرحلة السوداء ، هيه ، يجب أن يكون هذا مثيرا.

انتزع يده بعيدا قبل أن يمشي ويبصق على الأرض أمام قدمي.

“كيو أبي! هذه أمي! إنها هنالك! دعنا نذهب لنقول مرحبا!”

“نصيحة صغيرة إذا أردت التخرج لا أعتقد أن قتل ذلك الفتى القزم سيفيدك”

بدأ الحشد الذي كان يتحدث بالبحث عن تيس.

وقفت بلا حراك كما بصقت سيلفي مباشرة في الجزء الخلفي من رقبته.

بعد الانتهاء من المراسم ، تم إرسال جميع الطلاب الجدد إلى مساكن الطلبة.

لقد عاد على الفور وسحب سيفيه في يديه ، كنت على وشك رؤية وريد منتفخ من جبهته كما لو كان في رسوم متحركة

“حسنا ، حتى لو كان معظمهن سيركضن ورائي فإن بعض الفتيات لن يسعن يدي ، ستحصل على فرصتك يا صديقي اليس كذلك ؟ ”

“بففف.”

“هل هذه هي رئيسة مجلس الطلبة إنها قادمة!”

أسف أنا لا ينبغي أن يضحك في مثل هذا الوضع ، أخذت لمحة سريعة إلى الوراء ورأيت أن إيلايجا كان يهز رأسه ، مع علمه أنه كان متأخرا جدا.

إختفت المديرة غودسكي بينما استقر الحشد بما يكفي لتبدأ تيس بالتحدث مجددا.

“هل تجرؤ ؟ ”

الجزء الأخير من الإعلان لم يكن شيء جديدا لأي منا لانه تم الإعلان عنه مؤخرا ، جعلني هذا أعتقد أن التغيير له علاقة بالقارة الجديدة.

صرخ الفتى ذو الثلاثة عشر عاما كما اندفع بسيوفه الكبيرة بطريقة خرقاء نحوي.

“تشه! “سوف تندم”

تجعد حاجباي بينما رفعت يدا واحدة لإيقاف الضربة لماذا أجعل نفسي أبدو أحمقا؟

“ابتداء من هذا العام ، سيكون الزي مختلفا و الصفوف المطلوبة قد تكون مختلفة أيضا ، لكن لأول سنتين سيكون التعليم العام وسيحتوي على خليط من كل دروس الباحث ودروس المعركة وحضورها سيكون إلزامية ، هذا من أجل استيعاب أفضل بين الأنواع المختلفة من الطلاب ، وبعد إنتهاء السنتين ، يستطيع الطالب أن يختار تغيير تخصصه التعليمي بإجراء اختبار ، ولكن دعوني أذكر أن هذا الإختبار صعب جدا.”

تماما عندما كنت مستعدا لتحطيم سيفيه ، أوقفه صوت مباشرة في طريقه.

“حسنا ، حتى لو كان معظمهن سيركضن ورائي فإن بعض الفتيات لن يسعن يدي ، ستحصل على فرصتك يا صديقي اليس كذلك ؟ ”

لقد كان الصوت الذي سمعه كل الطلاب الجدد منذ وقت ليس ببعيد ، والصوت الذي أوقع كل ذكر في حبه.

صرخ القزم ووضع كفه الأيسر على رأس فأسه وجعل كثافة المانا المتوهجة أكبر.

كان أيضا صوت صديق طفولتي.
.

“هل تجرؤ ؟ ”

“هل تجرؤ ؟”

إندلعت موجة من التصفيق بواسطة الذكور والإناث بينما كانت تنحني وتضع شعرها خلف أذنها لقد كانوا يهتفون بإعجاب ، ظننت أن الهتافات ستدوم لفترة أطول لكن بمجرد أن بدأت تيس بالتحدث صمتت القاعة ، من الواضح أن كل شخص اغلق فمه ليستمع إليها.

تنهد إيلايجا للتو وبدأ بالمغادرة ، لكن قبل أن أذهب لملاحقته ، رأيت ابتسامة طفيفة على وجه الإنسان

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط