نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 44

أكاديمية زيروس

أكاديمية زيروس

“استيقظ!” اخترقت صرخة حادة أذني

 

 

“إلى أكادمية زيروس!”

“اوهغ!”

قمت بوخزهم بشكل سريع في كلا أصابعهم مع القليل من المانا ، فقط بما يكفي لتتشكل قطرة من الدم على أطراف إصبعهم.

 

الجدية في صوتي جعلتهم يطيعون بصمت على الرغم من مفاجأتهم الأولية ، وضع كلاهما أصابعه على القلادة و بمجرد ملامسة سطح الجوهرة تم إمتصاص الدم المتشكل على اطراف اصابعهم.

تم إجبار الهواء على الخروج من رئتي كما قفز إيلايجا فوقي مع قوة قادرة على إنعاش جثة.

“ماذا؟ ، هل تعلم كم من الصعب إيقاضك؟ وأنت تكافئني برمي سيلفي علي ؟ حتى لو لم تكن في شكل التنين الكامل ، هل تعرف حدة مخالبها؟”

 

إبتسمت أمي ” تعال إلى هنا ز دعني ألقي نظرة على ذلك.”

رميت سيلفي النائمة عليه على أمل أن تحميني من شريكي في السكن العدواني.

 

 

 

“سيلفي! إنه يؤلم!”

خلال هذا الوقت لاحظها الكثير من طلاب السنة الاولى و بدأوا يتحدثون بصوت أعلى بعض الهتاف ، ولكن عندما رفعت المديرة يدها إلى ألأعلى فجأة سقطت كل القاعة في صمت مميت.

 

بدأ إيلايجا بالكفاح ، كما هو متوقع ، وحشي المذهل بدأ غريزيا بخدش وجه إيلايجا حتى هدأت.

خلال هذا الوقت لاحظها الكثير من طلاب السنة الاولى و بدأوا يتحدثون بصوت أعلى بعض الهتاف ، ولكن عندما رفعت المديرة يدها إلى ألأعلى فجأة سقطت كل القاعة في صمت مميت.

 

 

“لا بد من وجود طريقة أفضل لإيقاظي بدون إبراحي ضربا” ، تذمرت بيننا فركت معدتي.

فتحت إيلي الباب بينما كنت أغير ملابسي ، كان إيلايجا على الأقل مرتديا لباسه كاملا ، لكني لم أرتدي سوى نصف ملابسي.

 

تحدثت أمي مع وجه ملئ بالقلق.

“ماذا؟ ، هل تعلم كم من الصعب إيقاضك؟ وأنت تكافئني برمي سيلفي علي ؟ حتى لو لم تكن في شكل التنين الكامل ، هل تعرف حدة مخالبها؟”

“نعم ، كلاهما خياران جيدان لكن في النهاية ، سحرة المعركة هم من يحصلون على كل المجد”

 

“كونوا مطيعين يا أولاد ، ولا تقلقوا بشأننا” تحدث والدي.

تذمر وهو يلمس الخدوش الخفيفة التي ألحقتها سيلفي به.

قال إيلايجا بينما يقضم شفتيه أن طعم الهواء في الخارج هو نفسه بداخل الأكاديمية ، لقد ظن أن طعمه سيكون أفضل!.

 

 

“على أي حال! سنتأخر إذا لم تسرع وتستعد لقد إستحممت بالفعل لذا انهض من السرير”

تم إجبار الهواء على الخروج من رئتي كما قفز إيلايجا فوقي مع قوة قادرة على إنعاش جثة.

 

 

وقف إيلايجا على سريري وبدأ يدفعني بقدمه.

كان لدى سيلفي الآن شيء يشبه الفراء ، أو بالاحرى حراشف رقيقة جدا و طويلة وناعمة لذا كانت مشابهة جدا للفراء وكان هذا يعني أنها مثل المغناطيس للاوساخ ، أصبح من الضروري غسلها في كثير من الأحيان .

 

 

“لنذهب ونستحم يا سيلفي!”

“دعنا ندخل.”

 

 

تظاهرت بالحماس بينما أخذت رفيقي وتوجهت إلى الحمام

الجدية في صوتي جعلتهم يطيعون بصمت على الرغم من مفاجأتهم الأولية ، وضع كلاهما أصابعه على القلادة و بمجرد ملامسة سطح الجوهرة تم إمتصاص الدم المتشكل على اطراف اصابعهم.

 

لقد هزت رأسها و رمقتني بنظرة قاسية بدت و كأنها تتساءل إن كنت نفس الأخ الذي أعجبت به في عيد ميلادها

لا! أبي ، لا أريد الإستحمام! أنا نظيفة بالفعل كيوو””

 

 

 

بدأ فراء سيلفي اليائسة يرتعد بينما سحبتها للداخل

بدلاً من الأدوات المعتادة التي يحملها المستدعي قام إيلايجا بشراء سوار يتكون من على السبابة والإصبع الأوسط ، تم ربط هذين الخاتمين بسلسلة سوداء رفيعة ، مما أعطاه مظهرًا راقيا للغاية ، خاصة بعد أن اشترى نظارات جديدة أكثر عصرية ، لقد أوضح لي أن هذا سيكون أول ظهور له و يجب أن يعثر على صديقة ، لذا كان مهتما للغاية بكيفية ظهوره ، الا أنه كان يتذمر دائمًا حول بقائه في ظلي مهما حاول.

 

 

كان لدى سيلفي الآن شيء يشبه الفراء ، أو بالاحرى حراشف رقيقة جدا و طويلة وناعمة لذا كانت مشابهة جدا للفراء وكان هذا يعني أنها مثل المغناطيس للاوساخ ، أصبح من الضروري غسلها في كثير من الأحيان .

“استيقظ!” اخترقت صرخة حادة أذني

 

 

“أخي ، هل أنت مستيقظ؟”

 

 

 

فتحت إيلي الباب بينما كنت أغير ملابسي ، كان إيلايجا على الأقل مرتديا لباسه كاملا ، لكني لم أرتدي سوى نصف ملابسي.

“لقد كنت متفاجئا جدا عندما قلت أنك تريد حضور زيروس كباحث سحر يا آرت ” تحدث أبي بينما كان يلتهم بيضه.

 

“اوهغ!”

“كيف تجدين عضلات اخوك الكبير أهي رائعة؟”

 

 

لا! أبي ، لا أريد الإستحمام! أنا نظيفة بالفعل كيوو””

ثنيت جسمي في وضعيات مختلفة.

 

 

رفضت داخليا بينما احاول ان أحسب كم يمكن أن يكلف شيء مثل هذه القلادة في الواقع.

“إيييو! كل ما أراه هو الجلد والعظام ، أخي.”

 

 

“كونوا مطيعين يا أولاد ، ولا تقلقوا بشأننا” تحدث والدي.

لقد هزت رأسها و رمقتني بنظرة قاسية بدت و كأنها تتساءل إن كنت نفس الأخ الذي أعجبت به في عيد ميلادها

 

 

“أمتعتك في مؤخرة العربة” إنحنى سائق العربة و فتح الباب لكلانا

“على أية حال ، لقد أمرتكم أمي أن تسرعوا وترتدوا ملابسكم حتى نأكل” ألقت ايلي الباب خلفها بدون انتظار الرد

 

 

 

تركت تنهيدة بينما بدأت بإقفال قميصي ، لقد كانت لطيفة جدا في حفلة عيد ميلادها ، أه الأطفال يكبرون بسرعة

 

 

قال إيلايجا بينما يقضم شفتيه أن طعم الهواء في الخارج هو نفسه بداخل الأكاديمية ، لقد ظن أن طعمه سيكون أفضل!.

الزي الذي أرسلته لنا زيروس لم يكن غير مألوف بالنسبة لي ، لقد تكون من قميص أبيض ، سترة رمادية ، و رباط حول الرقبة ، كان هناك أيضا ساعة جيب ذهبية مربوطة بسلسلة إلى صدريتي

“حسنا ، هيا بنا!” أنهى إيلايجا أخر قضمة من اللحم وحشر بعض الفواكه في فمه قبل أن يقف ويرتب سترته السوداء

 

 

كان زي إيلايجا من ناحية أخرى ذو تصميم أكثر دقة.

“بالتأكيد”

 

“لا ازال سأخذ بعض الفصول العامة حول معارك المانا كلما أردت أن امدد عضلاتي ، لكن ليس هناك الكثير لي لاتعلمه إذا كانت فقط مهارات القتال”.

مع سترته السوداء التي كان بها زركشة بيضاء تطابق سرواله الأسود ، لقد إرتدى ربطة عنق سوداء مربعة مع شريط أبيض واحد ، مما يشير إلى أنه كان طالبا من المستوى الأول ، تم وضع شارة السيف المتقاطع والعصا بشكل معقد على جيب صدره.

أدار إيلايجا نظرته إلى سيلفي التي اخرجت لسانها ردا على ذلك.

 

تنهدت تابيثا ، لقد كانت ليليا ساحرة معارك أيضا ، رغم الاعتراض من كلا تابيثا و فينسنت ، أراد كلاهما أن تصبح ليليا باحثة سحر لأن ذلك سيكون أقل خطورة في المستقبل لكن ليليا كانت مصرة على صنع اسم لنفسها

بدلاً من الأدوات المعتادة التي يحملها المستدعي قام إيلايجا بشراء سوار يتكون من على السبابة والإصبع الأوسط ، تم ربط هذين الخاتمين بسلسلة سوداء رفيعة ، مما أعطاه مظهرًا راقيا للغاية ، خاصة بعد أن اشترى نظارات جديدة أكثر عصرية ، لقد أوضح لي أن هذا سيكون أول ظهور له و يجب أن يعثر على صديقة ، لذا كان مهتما للغاية بكيفية ظهوره ، الا أنه كان يتذمر دائمًا حول بقائه في ظلي مهما حاول.

 

 

 

أعطيته إيماءة عاجزة ، لكني شكرت بداخلي أمي وأبي بسبب جيناتهم.

 

 

“حتى أنا لا أصدق أن أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتك للالتحاق بالأكايدمية كساحر معركة كان لأنهم يمتلكون فتيات ألطف.”

ألقيت نظرة فاحصة على إيلايجا وعلى نفسي في المرآة ، كان يمكنني معرفة كم نضجت أجسادنا.

 

 

رميت سيلفي النائمة عليه على أمل أن تحميني من شريكي في السكن العدواني.

إيلايجا الفتى المهووس و الهادئ منذ عامين كان قد اختفى الآن لقد أصبح مظهره أكثر حدة و روعة ، لقد تناقض شكله بشكل غريب مع شخصيته.

 

 

 

أما بالنسبة لي ، فقد كانت عيناي ذات لون أزرق ياقوتي لقد بدت أنها تتوهج تقريبا ، بينما كان شعري ذو لون أحمر ناري ما تناقض بشكل غريب مع عيناي ، أدركت كم أنه من الغريب أن تتناسب ألوان سماتي الجسدية مع العنصرين اللذين كنت بارعا فيهما، أكانت هذه مصادفة؟ ، كانت ملامح وجهي أنعم بكثير مقارنة بإيلايجا ، لكن رغم لطفها فقد كانت تحمل جواً من الاناقة.

 

 

“اعتذر أنا متأخر على الفطور! كنت في منتصف إختراق صغير!”

لقد درست وجهي كما لو أنه ليس ملكي ، حتى بعد 12 سنة من إمتلاكي لهذا الجسم فأنا لم أعتد تماما على مظهري مقارنة بالوجه الطبيعي الذي كان لدي في عالمي القديم.

لم يكن سلوكها الخجول في أي مكان لتراه وهي تمشي بهدوء نحو مركز المسرح ، أعطت إنحناء صغير في كل اتجاه ، لقد كان من المستحيل أن ترانا أو تسمع تشجيعنا الفردي ، لكننا ما زلنا نبذل كل ما في وسعنا لتشجيع صديقنا.

 

كانت في الثالثة عشر فقط … صحيح ؟

“هل أنت متأكد من أنك اتخذت الخيار الصحيح ، أرث؟ لا أصدق أنك تريد الدخول كباحث سحر ، ظننت أنك ستسجل كساحر معركة مثلي “

 

 

“لا بد من وجود طريقة أفضل لإيقاظي بدون إبراحي ضربا” ، تذمرت بيننا فركت معدتي.

لاحظت أن أيلايجا كان قد عدل قصته بالفعل ، الشعر الأسود المستقيم الذي كان لديه سابقا أصبح الآن أقصر و ممشطا إلى الجانب.

أدار إيلايجا نظرته إلى سيلفي التي اخرجت لسانها ردا على ذلك.

 

 

“حتى أنا لا أصدق أن أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتك للالتحاق بالأكايدمية كساحر معركة كان لأنهم يمتلكون فتيات ألطف.”

 

 

“اوهغ!”

صفعته بقوة على ظهره بينما أعطيته إبتسامة منحرفة.

 

 

“هذه القلادات الآن مرتبطة بكم فقط أنتما الإثنين يمكن أن ترتديهم ، سيحمونكم في حال لم أكن أنا أو أبي بأي مكان ، ولكن لا يزال عليكم إبقاء أنفسكم بأمان بينما أنا غير موجود ، حسنا؟ “

” اخرس … فقط شاهدني ، سوف يكون إيلايجا الطالب الجديد والوسيم مشهورا جدا ، سيجد صديقة يمكن أن تجعل لعابك يسيل من الغيرة! “

 

 

لقد ضحك إيلايجا على نفسه و فكرة المجزرة التي كانت ستقع بها المدرسة لو تقاتلت معي أحد

قام بتعديل السترة الخاصة به ، وألقى نظرة أخيرة على نفسه كان راضيًا بشكل واضح عن مظهره ، لقد مشى نحو الباب بينما اتبعت ورائه ، كذلك قفزت سيلفي فوق رأسي وضغطت مخالبها الصغيرة في فروة رأسي للحفاظ على ثباتها ، لقد ازعجني هذا بشكل طفيف لدرجة أنني قد أصلعا قبل الأوان!.

 

 

“أرى أنكما ترتديان القلادات التي أعطيتها لكما”

” استغرقتم وقتا طويلا لتستعدوا ، اذن من تحاولون إثارة إعجابه ؟”

 

 

 

وجهت أمي إصبعها علينا بينما بدأت تابيثا التي كانت ترتدي مئزر يطابق مئزر أمي بالضحك

لقد سقط فك إيلايجا بينما كان ينظر للمبنى أمامنا.

 

 

“صباح الخير ، أيها الأولاد ، أسرعوا وتناولوا الطعام ليليا ستكون على المسرح لتقديم نفسها بما أنها جزء من مجلس الطلبة من المحتمل أنها متوترة الآن لذا تأكدي من أن تشجعيها جيدا تابيثا “

 

 

 

جلست أمي بجانب إيلي.

بدلا من ذلك ، ارتدت قبعة بيضاء أنيقة تطابقت مع ردائها الأبيض ، لقد بدت أكثر رقة بكثير من انطباع الساحرة الذي اعطته لي في لقائنا الأول.

 

 

“أرى أنكما ترتديان القلادات التي أعطيتها لكما”

أرجعت إيلايجا إلى صوابه ودخلنا بجانب الطلاب الجدد الذين يحضرون هذه المدرسة لأول مرة.

 

 

تحدثت بينما فمي لا يزال مليئا بالفواكه.

 

 

كان على ليليا أن تذهب إلى المدرسة قبل بضعة أيام حيث اضطرت إلى القيام ببعض أعمال مجلس الطلاب ولكن فنسنت كان مشغول أكثر في هذه الأيام لأنه كان جزءا من لجنة إدارة السفينة ديكاثيوس التي ستبحر اليوم.

“نعم ، لماذا لا أفعل ، عندما هو تكون لدي مثل هذه القطعة الجميلة من المجوهرات؟ ، أتمنى لو كان لدى والدك نصف الإحساس الذي لديك “

 

 

 

تنهدت أمي وهي تعبث بقلادة العنقاء

 

 

بدأ فراء سيلفي اليائسة يرتعد بينما سحبتها للداخل

“كل أصدقائي يغارون بسبب جماله! احرص على أن تحضر لي أشياء مثل هذه بشكل أكثر ، حسنا يا أخي ؟ “

 

 

ثنيت جسمي في وضعيات مختلفة.

إنحنت إيلي للأمام على كرسيها بينما كانت تتحدث بإثارة.

 

 

 

“بالتأكيد”

“لقد وصلنا ، سيد آرثر ، سيد إيلايجا ” فتح السائق لنا الباب وخرجنا كلانا و اخذنا نفس عميق من هواء الحرم الأكاديمي.

 

“واو ، طفلي ذاهب إلى المدرسة بالفعل ، لا أصدق ذلك. يبدو أننا ربينا آرثر جيدا ، صحيح يا عزيزتي؟”

رفضت داخليا بينما احاول ان أحسب كم يمكن أن يكلف شيء مثل هذه القلادة في الواقع.

بدأ فراء سيلفي اليائسة يرتعد بينما سحبتها للداخل

 

لقد ضحك إيلايجا على نفسه و فكرة المجزرة التي كانت ستقع بها المدرسة لو تقاتلت معي أحد

“العمة أليس؟ هل تمانعين شفاء وجهي قبل أن نذهب إلى المدرسة؟ لا أريد أن يفسد ظهوري الأول في المدرسة بسبب خدوش القطط هذه”

 

 

“لا بد من وجود طريقة أفضل لإيقاظي بدون إبراحي ضربا” ، تذمرت بيننا فركت معدتي.

أدار إيلايجا نظرته إلى سيلفي التي اخرجت لسانها ردا على ذلك.

 

 

“لا تزال تتقاتل مع سيلفي؟”

 

 

كان وجهها لا يزال يحتوي على براءة طفولية لكن الطريقة التي بدت بها جعلتني أشك في أنها نفس الفتاة التي عرفتها منذ فترة الطفولة.

إبتسمت أمي ” تعال إلى هنا ز دعني ألقي نظرة على ذلك.”

خلال هذا الوقت لاحظها الكثير من طلاب السنة الاولى و بدأوا يتحدثون بصوت أعلى بعض الهتاف ، ولكن عندما رفعت المديرة يدها إلى ألأعلى فجأة سقطت كل القاعة في صمت مميت.

 

 

وضعت يدها أمام وجهه وهمست بشكل خافت حتى بدأ الوهج ينبثق من أطراف أصابعها ، وبعد لحظات قليلة اختفت الخدوش الصغيرة على وجهه كما ترك إيلايجا تنهيدة مرتاحة.

مللت من النظر حولي ، لذا ركزت انتباهي على المسرح حيث كان لا يزال فارغا.

 

 

“شكرا ، العمة أليس.”

 

 

جلست أمي بجانب إيلي.

استند إيلايجا على كرسيه وواصل تناول الفطور

 

 

 

جاء أبي ، من الواضح جدا أنه كان يتدرب بسبب خرز العرق المتدحرجة على وجهه.

“العمة أليس؟ هل تمانعين شفاء وجهي قبل أن نذهب إلى المدرسة؟ لا أريد أن يفسد ظهوري الأول في المدرسة بسبب خدوش القطط هذه”

 

جاء أبي ، من الواضح جدا أنه كان يتدرب بسبب خرز العرق المتدحرجة على وجهه.

“اعتذر أنا متأخر على الفطور! كنت في منتصف إختراق صغير!”

 

 

 

جلس بفارغ الصبر ونظر إلي وإلى إيلايجا

 

 

 

“واو ، طفلي ذاهب إلى المدرسة بالفعل ، لا أصدق ذلك. يبدو أننا ربينا آرثر جيدا ، صحيح يا عزيزتي؟”

 

 

 

ابتسم والدي بشكل واسع.

بدأ فراء سيلفي اليائسة يرتعد بينما سحبتها للداخل

 

 

“ماذا تعني بنحن ؟ أنا من ربيته ، “

 

 

 

سخرت أمي منه ، وهي تمنحه ابتسامة خبيثة.

 

 

استند إيلايجا على كرسيه وواصل تناول الفطور

” أعتقد أنهم يقعون في المشاكل في كل مرة أقوم بتربيتهم فيها أليس كذلك؟ ” رفع والدي حاجبيه.

جلس بفارغ الصبر ونظر إلي وإلى إيلايجا

 

“ماذا تعني بنحن ؟ أنا من ربيته ، “

“يبدو انك تعلم بالفعل” وافق أمي بشكل صريح ، مما جعل الجميع يطلق ضحكة مكتومة.

 

 

 

كان الوحيدان الغائبين هما فينسنت و ليليا.

 

 

تحدثت بصوت لطيف و ناعم لكني متاكد أن الجميع سمعها بوضوح تام.

كان على ليليا أن تذهب إلى المدرسة قبل بضعة أيام حيث اضطرت إلى القيام ببعض أعمال مجلس الطلاب ولكن فنسنت كان مشغول أكثر في هذه الأيام لأنه كان جزءا من لجنة إدارة السفينة ديكاثيوس التي ستبحر اليوم.

.

 

كان شعرها الفضي يعكس الأضواء في القاعة مما أعطاها مظهرا ساكنا كما جعلت بشرتها ذات اللون المحمر الأولاد حولي يرتجفون ، لقد التفتت لتواجه الجمهور مع مسحها للقاعة بنظرتها التي إختفت قلوب كل صبي في هذه القاعة.

“لقد كنت متفاجئا جدا عندما قلت أنك تريد حضور زيروس كباحث سحر يا آرت ” تحدث أبي بينما كان يلتهم بيضه.

 

 

“رجاء سيطر على نفسك آرثر ، وهناك أفراد من أسر مهمة جدا يلتحقون بتلك المدرسة ، أنت لا تريد خلق المشاكل لعائلة تابيثا “

“نعم ، كلاهما خياران جيدان لكن في النهاية ، سحرة المعركة هم من يحصلون على كل المجد”

وقف الآلاف من الطلاب المتحمسين اللذين يتحدثون ، تحدث البعض مع الأصدقاء اللذين معهم ، و البعض الاخر تحدث مع أشخاص إجتمعوا بهم لأول مرة.

 

انحنت بشكل حاد ثم إستقامت بينما كانت تضع جزءا من شعرها خلف أذنيها المدببة ، لقد ظل وجهها بلا مشاعر كالدمية.

تنهدت تابيثا ، لقد كانت ليليا ساحرة معارك أيضا ، رغم الاعتراض من كلا تابيثا و فينسنت ، أراد كلاهما أن تصبح ليليا باحثة سحر لأن ذلك سيكون أقل خطورة في المستقبل لكن ليليا كانت مصرة على صنع اسم لنفسها

 

 

 

“لا ازال سأخذ بعض الفصول العامة حول معارك المانا كلما أردت أن امدد عضلاتي ، لكن ليس هناك الكثير لي لاتعلمه إذا كانت فقط مهارات القتال”.

 

 

 

“ليس هناك الكثير لتتعلمه … إذا سمعك أي من الطلاب تقول ذلك ، سيقومون بضربك ، لا إنتظر هذا في حال اذا تمكن من الاقتراب منك”

وقف إيلايجا وصرخ في أعلى صوته وتتبعته ، لقد صرخت باسمها أيضا.

 

 

لقد ضحك إيلايجا على نفسه و فكرة المجزرة التي كانت ستقع بها المدرسة لو تقاتلت معي أحد

 

 

 

“رجاء سيطر على نفسك آرثر ، وهناك أفراد من أسر مهمة جدا يلتحقون بتلك المدرسة ، أنت لا تريد خلق المشاكل لعائلة تابيثا “

” أعتقد أنهم يقعون في المشاكل في كل مرة أقوم بتربيتهم فيها أليس كذلك؟ ” رفع والدي حاجبيه.

 

“أعذروني على وقاحتي لكنني أكره الكلام الصاخب ، إنه ليس جيدا لحنجرتي”

تحدثت أمي مع وجه ملئ بالقلق.

“لا ازال سأخذ بعض الفصول العامة حول معارك المانا كلما أردت أن امدد عضلاتي ، لكن ليس هناك الكثير لي لاتعلمه إذا كانت فقط مهارات القتال”.

 

 

“لا تقلقي ، سأتأكد فقط من ضرب الاشقياء بشكل معتدل”

 

 

 

ضحكت بينما أحشو وجهي بالمزيد من الطعام ، كانت سيلفي تسرق الفواكه الممزوجة فيه ،مما جعل أمي فقط هزت رأسها ولكن والدي ضحك ، عندما دخلت خادمة.

 

 

تظاهرت بالحماس بينما أخذت رفيقي وتوجهت إلى الحمام

“السيد آرثر ، السيد إيلايجا ، السائق يقول بأننا يجب أن نتحرك الآن إذا كنت ترغب بالوصول في الوقت المناسب لمراسم الترحيب ” قالت بينما تنحني.

 

 

“لقد كنت متفاجئا جدا عندما قلت أنك تريد حضور زيروس كباحث سحر يا آرت ” تحدث أبي بينما كان يلتهم بيضه.

“حسنا ، هيا بنا!” أنهى إيلايجا أخر قضمة من اللحم وحشر بعض الفواكه في فمه قبل أن يقف ويرتب سترته السوداء

 

 

الزي الذي أرسلته لنا زيروس لم يكن غير مألوف بالنسبة لي ، لقد تكون من قميص أبيض ، سترة رمادية ، و رباط حول الرقبة ، كان هناك أيضا ساعة جيب ذهبية مربوطة بسلسلة إلى صدريتي

وقفت و مشيت حول الطاولة إلى حيث جلست أمي و إيلي

بدأ إيلايجا بالكفاح ، كما هو متوقع ، وحشي المذهل بدأ غريزيا بخدش وجه إيلايجا حتى هدأت.

 

 

“أمي ، إيلي ، قبل أن أغادر ، أريدكما أن ترياني أصبعكم”

 

 

 

“هاه ؟ “

 

 

جاء أبي ، من الواضح جدا أنه كان يتدرب بسبب خرز العرق المتدحرجة على وجهه.

نظرت أمي في وجهي بشكل غريب لكن رغم ذلك أظهرت لي إصبعها في حين إتبعتها أختي دون تردد.

تم إجبار الهواء على الخروج من رئتي كما قفز إيلايجا فوقي مع قوة قادرة على إنعاش جثة.

 

جلس بفارغ الصبر ونظر إلي وإلى إيلايجا

قمت بوخزهم بشكل سريع في كلا أصابعهم مع القليل من المانا ، فقط بما يكفي لتتشكل قطرة من الدم على أطراف إصبعهم.

“نعم ، لماذا لا أفعل ، عندما هو تكون لدي مثل هذه القطعة الجميلة من المجوهرات؟ ، أتمنى لو كان لدى والدك نصف الإحساس الذي لديك “

 

تذمر إيلايجا بينما كان يشاهد الطلاب المغرورين يخرجون بثقة من العربات الخاصة بهم وهم يحملون أسلحة مرصعة بالجواهر تدل على أنهم إما سحرة أو معززين

“ضعوا الدم على القلائد.”

 

 

 

الجدية في صوتي جعلتهم يطيعون بصمت على الرغم من مفاجأتهم الأولية ، وضع كلاهما أصابعه على القلادة و بمجرد ملامسة سطح الجوهرة تم إمتصاص الدم المتشكل على اطراف اصابعهم.

 

 

انحنت بشكل حاد ثم إستقامت بينما كانت تضع جزءا من شعرها خلف أذنيها المدببة ، لقد ظل وجهها بلا مشاعر كالدمية.

“هذه القلادات الآن مرتبطة بكم فقط أنتما الإثنين يمكن أن ترتديهم ، سيحمونكم في حال لم أكن أنا أو أبي بأي مكان ، ولكن لا يزال عليكم إبقاء أنفسكم بأمان بينما أنا غير موجود ، حسنا؟ “

كان وجهها لا يزال يحتوي على براءة طفولية لكن الطريقة التي بدت بها جعلتني أشك في أنها نفس الفتاة التي عرفتها منذ فترة الطفولة.

 

 

عانقتهما معا وعانقت أختي بجانب أبي و تابيثا أيضا.

 

 

ثنيت جسمي في وضعيات مختلفة.

“كونوا مطيعين يا أولاد ، ولا تقلقوا بشأننا” تحدث والدي.

لقد سقط فك إيلايجا بينما كان ينظر للمبنى أمامنا.

 

 

“تعال لزيارتنا متى ما استطعت فلتبقى على اتصال!” منحتني أمي عناقا اخر قبل أن تسمح لنا بالذهاب

“إلى أكادمية زيروس!”

 

مللت من النظر حولي ، لذا ركزت انتباهي على المسرح حيث كان لا يزال فارغا.

“وداعا أخي ، وداعا إيلايجا! كن حذرا أخي!”

“نعم ، لماذا لا أفعل ، عندما هو تكون لدي مثل هذه القطعة الجميلة من المجوهرات؟ ، أتمنى لو كان لدى والدك نصف الإحساس الذي لديك “

 

ألقيت نظرة فاحصة على إيلايجا وعلى نفسي في المرآة ، كان يمكنني معرفة كم نضجت أجسادنا.

صرخت أختي علينا ونحن نسير على السلالم

قام بتعديل السترة الخاصة به ، وألقى نظرة أخيرة على نفسه كان راضيًا بشكل واضح عن مظهره ، لقد مشى نحو الباب بينما اتبعت ورائه ، كذلك قفزت سيلفي فوق رأسي وضغطت مخالبها الصغيرة في فروة رأسي للحفاظ على ثباتها ، لقد ازعجني هذا بشكل طفيف لدرجة أنني قد أصلعا قبل الأوان!.

 

 

“أمتعتك في مؤخرة العربة” إنحنى سائق العربة و فتح الباب لكلانا

كان وجهها لا يزال يحتوي على براءة طفولية لكن الطريقة التي بدت بها جعلتني أشك في أنها نفس الفتاة التي عرفتها منذ فترة الطفولة.

 

” اخرس … فقط شاهدني ، سوف يكون إيلايجا الطالب الجديد والوسيم مشهورا جدا ، سيجد صديقة يمكن أن تجعل لعابك يسيل من الغيرة! “

“إلى أكادمية زيروس!”

“نعم ، كلاهما خياران جيدان لكن في النهاية ، سحرة المعركة هم من يحصلون على كل المجد”

 

كان الوحيدان الغائبين هما فينسنت و ليليا.

أشار إيلايجا بإصبعه إلى السماء كما لو أنه ردد صرخة المعركة قبل أن يدخل العربة.

“لنذهب ونستحم يا سيلفي!”

 

إيلايجا الفتى المهووس و الهادئ منذ عامين كان قد اختفى الآن لقد أصبح مظهره أكثر حدة و روعة ، لقد تناقض شكله بشكل غريب مع شخصيته.

لم أستطع منع نفسي من الإبتسام ، عندما نظرت إلى منزلي القديم ، من داخل العربة التي ستقلنا إلى مكاننا الجديد.

وضعت يدها أمام وجهه وهمست بشكل خافت حتى بدأ الوهج ينبثق من أطراف أصابعها ، وبعد لحظات قليلة اختفت الخدوش الصغيرة على وجهه كما ترك إيلايجا تنهيدة مرتاحة.

 

“رجاء سيطر على نفسك آرثر ، وهناك أفراد من أسر مهمة جدا يلتحقون بتلك المدرسة ، أنت لا تريد خلق المشاكل لعائلة تابيثا “

—————

جلس بفارغ الصبر ونظر إلي وإلى إيلايجا

 

 

الرحلة إلى الأكاديمية لم تكن طويلة جدا منذ أن كانا في نفس المدينة ، ولكن حرم الأكاديمية كان هائلا جدا بحيث إستغرق بعض الوقت للسير في طريق البوابة الرئيسية.

رميت سيلفي النائمة عليه على أمل أن تحميني من شريكي في السكن العدواني.

 

 

كانت هناك الكثير من العربات الفاخرة كان بعضها أطول بمترين من بقية العربات العادية ، مع وحوش مانا منخفضة المستوى تجرها.

بدأ إيلايجا بالكفاح ، كما هو متوقع ، وحشي المذهل بدأ غريزيا بخدش وجه إيلايجا حتى هدأت.

 

الرحلة إلى الأكاديمية لم تكن طويلة جدا منذ أن كانا في نفس المدينة ، ولكن حرم الأكاديمية كان هائلا جدا بحيث إستغرق بعض الوقت للسير في طريق البوابة الرئيسية.

تذمر إيلايجا بينما كان يشاهد الطلاب المغرورين يخرجون بثقة من العربات الخاصة بهم وهم يحملون أسلحة مرصعة بالجواهر تدل على أنهم إما سحرة أو معززين

“وداعا أخي ، وداعا إيلايجا! كن حذرا أخي!”

 

بالنظر إلى المكان بعناية أكثر ، تفاجأت من عدد الأقزام و الجان الذين رأيتهم يتحدثون مع من حولهم.

كانت عربتنا فاخرة جدا ، لكن ذلك كان من وجهة نظر عامة الناس مقارنة بتلك العربات الضخمة من العائلات الرئيسية ، عربتنا لم تكن قريبة حتى للمقارنة.

 

 

 

“لقد وصلنا ، سيد آرثر ، سيد إيلايجا ” فتح السائق لنا الباب وخرجنا كلانا و اخذنا نفس عميق من هواء الحرم الأكاديمي.

نظرت أمي في وجهي بشكل غريب لكن رغم ذلك أظهرت لي إصبعها في حين إتبعتها أختي دون تردد.

 

“سيلفي! إنه يؤلم!”

قال إيلايجا بينما يقضم شفتيه أن طعم الهواء في الخارج هو نفسه بداخل الأكاديمية ، لقد ظن أن طعمه سيكون أفضل!.

 

 

 

“لا تكن غبيا.”

إبتسمت أمي ” تعال إلى هنا ز دعني ألقي نظرة على ذلك.”

 

 

دفعت صديقي إلى الأمام وإتبعنا حشد الطلاب اللذين يمشون على الطريق الرخامي.

 

 

 

لقد سقط فك إيلايجا بينما كان ينظر للمبنى أمامنا.

 

 

 

كان المبنى أمامنا أبيض اللون مع حجمه الهائل بالاضافة إلى الحروف الرونية المحفورة على سطحه ، لقد جعلني هذا مندهشا

الزي الذي أرسلته لنا زيروس لم يكن غير مألوف بالنسبة لي ، لقد تكون من قميص أبيض ، سترة رمادية ، و رباط حول الرقبة ، كان هناك أيضا ساعة جيب ذهبية مربوطة بسلسلة إلى صدريتي

 

“لا ازال سأخذ بعض الفصول العامة حول معارك المانا كلما أردت أن امدد عضلاتي ، لكن ليس هناك الكثير لي لاتعلمه إذا كانت فقط مهارات القتال”.

“دعنا ندخل.”

 

 

 

أرجعت إيلايجا إلى صوابه ودخلنا بجانب الطلاب الجدد الذين يحضرون هذه المدرسة لأول مرة.

“ماذا تعني بنحن ؟ أنا من ربيته ، “

 

تركت تنهيدة بينما بدأت بإقفال قميصي ، لقد كانت لطيفة جدا في حفلة عيد ميلادها ، أه الأطفال يكبرون بسرعة

كان المنظر بالداخل مختلفا حقا ، لقد إندهشت من كمية الضجيج و الأصوات العالية بالداخل.

 

 

 

وقف الآلاف من الطلاب المتحمسين اللذين يتحدثون ، تحدث البعض مع الأصدقاء اللذين معهم ، و البعض الاخر تحدث مع أشخاص إجتمعوا بهم لأول مرة.

أشار إيلايجا بإصبعه إلى السماء كما لو أنه ردد صرخة المعركة قبل أن يدخل العربة.

 

 

“لنجد مقعدا!”

خلال هذا الوقت لاحظها الكثير من طلاب السنة الاولى و بدأوا يتحدثون بصوت أعلى بعض الهتاف ، ولكن عندما رفعت المديرة يدها إلى ألأعلى فجأة سقطت كل القاعة في صمت مميت.

 

خلال هذا الوقت لاحظها الكثير من طلاب السنة الاولى و بدأوا يتحدثون بصوت أعلى بعض الهتاف ، ولكن عندما رفعت المديرة يدها إلى ألأعلى فجأة سقطت كل القاعة في صمت مميت.

احتجت أن أصرخ من أجل أن يسمع إيلايجا الذي كان بجانبي ، بعد جولة من البحث ، وجدنا في نهاية المطاف مقعدا في منتصف القاعة بالقرب من الصفوف الخلفية.

 

 

“ماذا تعني بنحن ؟ أنا من ربيته ، “

بالنظر إلى المكان بعناية أكثر ، تفاجأت من عدد الأقزام و الجان الذين رأيتهم يتحدثون مع من حولهم.

تظاهرت بالحماس بينما أخذت رفيقي وتوجهت إلى الحمام

 

“لا تكن غبيا.”

“لم أرى جان أنقياء حتى الآن”

 

 

 

يبدو أنه من الصحيح أن جميع الأجناس الثلاثة يمكنها أن تحضر هذه الأكاديمية ، نظر إيلايجا بحماس بحثا عن توأم روح محتملة بين الحشود ، لم أستطع إلا أن أهز رأسي بسبب هذا السلوك المتوقع ، لم اكن قادر على رؤية هؤلاء الطلاب كأي شيء آخر غير مجرد أطفال صغار.

رأيت جارود لأول مرة يمشي بثقة ، كان ينظر للأمام مباشرة ، إستمتع وجهه الجميل بموجة الصرخات الصاخبة من الفتيات في الجمهور.

 

 

مللت من النظر حولي ، لذا ركزت انتباهي على المسرح حيث كان لا يزال فارغا.

 

 

 

فجأة ظهر ضباب حاد وبدأ يتخذ شكلا بينما رأيت المديرة غودسكي تقف خلف المنصة ، لم تكن ترتدي القبعة الكبيرة التي يرتديها السحرة عادة كما كانت ترتديها آخر مرة تقابلنا فيها قبل أربع سنوات تقريبا.

 

 

كان على ليليا أن تذهب إلى المدرسة قبل بضعة أيام حيث اضطرت إلى القيام ببعض أعمال مجلس الطلاب ولكن فنسنت كان مشغول أكثر في هذه الأيام لأنه كان جزءا من لجنة إدارة السفينة ديكاثيوس التي ستبحر اليوم.

بدلا من ذلك ، ارتدت قبعة بيضاء أنيقة تطابقت مع ردائها الأبيض ، لقد بدت أكثر رقة بكثير من انطباع الساحرة الذي اعطته لي في لقائنا الأول.

 

 

لا! أبي ، لا أريد الإستحمام! أنا نظيفة بالفعل كيوو””

أغلقت المديرة غودسكي عينيها لكن عندما فتحتها بدت وكأنها تنظر إلي مباشرة ، رفعت يدها ببطئ بينما عيناها ظلت تركز علي.

 

 

 

خلال هذا الوقت لاحظها الكثير من طلاب السنة الاولى و بدأوا يتحدثون بصوت أعلى بعض الهتاف ، ولكن عندما رفعت المديرة يدها إلى ألأعلى فجأة سقطت كل القاعة في صمت مميت.

كان شعرها الفضي يعكس الأضواء في القاعة مما أعطاها مظهرا ساكنا كما جعلت بشرتها ذات اللون المحمر الأولاد حولي يرتجفون ، لقد التفتت لتواجه الجمهور مع مسحها للقاعة بنظرتها التي إختفت قلوب كل صبي في هذه القاعة.

 

 

بالنظر حولي ، كان الجميع كان لديه تعابير للمفاجأة ، كانت شفاه الجميع تتحرك ، لكن لم ينبس احد ببنت شفة.

 

 

 

“أعذروني على وقاحتي لكنني أكره الكلام الصاخب ، إنه ليس جيدا لحنجرتي”

“ماذا؟ ، هل تعلم كم من الصعب إيقاضك؟ وأنت تكافئني برمي سيلفي علي ؟ حتى لو لم تكن في شكل التنين الكامل ، هل تعرف حدة مخالبها؟”

 

 

تحدثت بصوت لطيف و ناعم لكني متاكد أن الجميع سمعها بوضوح تام.

قال إيلايجا بينما يقضم شفتيه أن طعم الهواء في الخارج هو نفسه بداخل الأكاديمية ، لقد ظن أن طعمه سيكون أفضل!.

 

لم أستطع منع نفسي من الإبتسام ، عندما نظرت إلى منزلي القديم ، من داخل العربة التي ستقلنا إلى مكاننا الجديد.

“أرحب بالجميع هنا ، القادة المستقبليون ، و العلماء و مراكز قوة الديكاثين ، في هذه الأكاديمية المتواضعة.

 

 

 

أنا سينثيا غودسكي رجاء نادوني بالمديرة غودسكي ولا تخاف من إلقاء التحية علي عندما أتجول في الحرم الأكاديمي ، أنا لست جيدا في الخطابات لذا أقف هنا أمامكم اليوم أيها السحرة لألقي التحية وأقدم لكم مجلس الطلاب الذي يمثل هذه الأكاديمية رجاء رحبوا بهم ترحيبا حارا”

 

 

 

لوحت بيدها المرفوعة ، وشرع أعضاء المجلس في الخروج واحدا تلو الآخر.

 

 

رأيت جارود لأول مرة يمشي بثقة ، كان ينظر للأمام مباشرة ، إستمتع وجهه الجميل بموجة الصرخات الصاخبة من الفتيات في الجمهور.

 

 

رفضت داخليا بينما احاول ان أحسب كم يمكن أن يكلف شيء مثل هذه القلادة في الواقع.

إتبع خلفه رجل مرح جدا ، كان مبتهجا بينما يلوح في الجمهور مع بإبتسامة ساطعة.

كانت هناك الكثير من العربات الفاخرة كان بعضها أطول بمترين من بقية العربات العادية ، مع وحوش مانا منخفضة المستوى تجرها.

 

“لا تقلقي ، سأتأكد فقط من ضرب الاشقياء بشكل معتدل”

“انظروا ، انظروا! ليلي هنال! علينا أن نهتف!”

 

 

 

وقف إيلايجا وصرخ في أعلى صوته وتتبعته ، لقد صرخت باسمها أيضا.

“انظروا ، انظروا! ليلي هنال! علينا أن نهتف!”

 

 

لم يكن سلوكها الخجول في أي مكان لتراه وهي تمشي بهدوء نحو مركز المسرح ، أعطت إنحناء صغير في كل اتجاه ، لقد كان من المستحيل أن ترانا أو تسمع تشجيعنا الفردي ، لكننا ما زلنا نبذل كل ما في وسعنا لتشجيع صديقنا.

وجهت أمي إصبعها علينا بينما بدأت تابيثا التي كانت ترتدي مئزر يطابق مئزر أمي بالضحك

 

 

خرج خلفها طالب طويل القامة مع العضلات الطويلة المنفصلة ، كان وجهه متجمدا في تعبير متجهم و صارم لقد حمل نظرة حادة بدت وكأنها تنظر لأسفل على كل شخص ، لم تكن الهتافات له عالية كما كانت لجارود أو الرجل المرح ، مع ذلك كان لديه بعض المعجبين

 

 

 

أخيرا ، آخر شخص وصل جعل كل الحشد يسقط في الصمت.

 

 

“على أي حال! سنتأخر إذا لم تسرع وتستعد لقد إستحممت بالفعل لذا انهض من السرير”

كان شعرها الفضي يعكس الأضواء في القاعة مما أعطاها مظهرا ساكنا كما جعلت بشرتها ذات اللون المحمر الأولاد حولي يرتجفون ، لقد التفتت لتواجه الجمهور مع مسحها للقاعة بنظرتها التي إختفت قلوب كل صبي في هذه القاعة.

 

 

احتجت أن أصرخ من أجل أن يسمع إيلايجا الذي كان بجانبي ، بعد جولة من البحث ، وجدنا في نهاية المطاف مقعدا في منتصف القاعة بالقرب من الصفوف الخلفية.

كانت في الثالثة عشر فقط … صحيح ؟

 

 

 

لقد واجهت صعوبة في تصديق أن الفتاة التي لم أستطع رؤيتها كأكثر من طفل أصبحت ناضجة بما فيه الكفاية لتمسكني على حين غرة.

تحدثت بصوت لطيف و ناعم لكني متاكد أن الجميع سمعها بوضوح تام.

 

 

كان وجهها لا يزال يحتوي على براءة طفولية لكن الطريقة التي بدت بها جعلتني أشك في أنها نفس الفتاة التي عرفتها منذ فترة الطفولة.

“لنجد مقعدا!”

 

 

كانت لا تزال أطول قليلا من ليليا ، ولكن أقصر من الرجل ذو المظهر البارد بجانبها ، لكن طريقة وقوفها جعلها تبدو أكبر وأعظم من أي شخص آخر على خشبة المسرح.

 

 

تذمر إيلايجا بينما كان يشاهد الطلاب المغرورين يخرجون بثقة من العربات الخاصة بهم وهم يحملون أسلحة مرصعة بالجواهر تدل على أنهم إما سحرة أو معززين

انحنت بشكل حاد ثم إستقامت بينما كانت تضع جزءا من شعرها خلف أذنيها المدببة ، لقد ظل وجهها بلا مشاعر كالدمية.

تحدثت بينما فمي لا يزال مليئا بالفواكه.

 

 

.

 

 

“اوهغ!”

“اسمي تيسيا إراليث ، ويشرفني أن أقف هنا كرئيسة مجلس الطلبة في هذه الأكاديمية.”

أما بالنسبة لي ، فقد كانت عيناي ذات لون أزرق ياقوتي لقد بدت أنها تتوهج تقريبا ، بينما كان شعري ذو لون أحمر ناري ما تناقض بشكل غريب مع عيناي ، أدركت كم أنه من الغريب أن تتناسب ألوان سماتي الجسدية مع العنصرين اللذين كنت بارعا فيهما، أكانت هذه مصادفة؟ ، كانت ملامح وجهي أنعم بكثير مقارنة بإيلايجا ، لكن رغم لطفها فقد كانت تحمل جواً من الاناقة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط