وحده في الحشد
الفصل 54 وحده في الحشد
‘صحيح.’ فكّر. ‘هل ترى الآن ، جسم محتشم غبي؟ هذا ما يحدث عندما تخفض حذرك. التفكير المأمول لا يحمل سوى الفاكهة الحامضة المصنوعة من الدموع وخيبة الأمل.’
عاد ليث إلى الفصل الدراسي بخطوات الاعوجاج أخرى ، لذلك انتهت الفترة الأولى متأخرة لمدة عشرين دقيقة فقط.
ثم فعلت الشيء نفسه بالفتاة ، حيث كانت قدماها تتأرجح في الهواء بحثاً عن الدعم.
غمز البروفيسور تراسكو بابتسامة لطيفة ، وأعاده إلى مكتبه قبل بدء الدرس.
وقد أرغمت الفتيات الثلاث على الوقوف بجانب السبورة طوال الوقت.
“ليس هناك سبب يجعلكن تشعرن بالراحة ، لأنكن ستغادرن قريباً.” كان لدى تراسكو ابتسامة باردة طوال الوقت ، وبدا أنه يستمتع بفرح كبير من سوء حظهم.
بمجرد عودة ليث ، تم استدعاء الفتيات الثلاث في مكتب مدير المدرسة. عندها فقط تم إغلاق خطوات الاعوجاج وبدأ الدرس.
غمز البروفيسور تراسكو بابتسامة لطيفة ، وأعاده إلى مكتبه قبل بدء الدرس.
“بادئ ذي بدء ، اسمحوا لي أن أقدم نفسي. اسمي جيان تراسكو ، وقد ولدت عامي.” لقد توقف لفترة طويلة ، تاركاً هذه الكلمة تصدي من خلال الفصل ، مع ملاحظة عقلية لمن جعل وجهه مقرفاً أو مرفوضاً ، للرجوع إليه في المستقبل.
‘هل يمكنك تصديق ذلك ، سولوس؟ هؤلاء النخب يقومون بتدوين الملاحظات بقلم قارس! الآن أفهم لماذا هذه الدورة إلزامية للجميع. أشك في أن العديد من الآخرين قضوا السنوات الثماني الماضية في الصيد وتحسين مهاراتهم.’
“في أيامي ، تم رفضي من قبل أكاديمية غريفون النار. لقد اضطررت للانضمام إلى الجمعية كمتعلم في المنزل ، ثم صنعت طريقي كمغامر ، حتى تمكنت من الحصول على تخصصاتي.”
التفت شفتها العليا في تعبير عن الاشمئزاز.
“تم الاعتراف بموهبتي لدرجة أنه عرض علي منصب أستاذ في هذه الأكاديمية ، وتم طرد مدير غريفون النار بسبب كونه أحمقاً قديماً غير كفء. إذا كان أي منكم يشارك رؤيته ، فلا تتردد في الانضمام إليه.”
أشار تراسكو إلى الباب.
“لا أحد؟ حسناً ، فلنبدأ بالأشياء الجيدة. نظرية قتال ااسحرة ، ستسألون أنفسكم: ما الذي يعنيه ذلك؟ كلكم بارعون في المستويات الثلاثة الأولى من السحر ، ما يمكنني فعله لأعلمك؟”
جميع الطلاب لديهم تعابير قلق ، كان شيء واحد القراءة والحفظ من كتاب ، وإجراء اختبار كل ثلاثة أشهر. آخر كان يجري اختباره باستمرار ، يوماً بعد يوم ، مما يدفعك إلى أقصى حدودك.
“الجواب: كيف أن تبقي نفسك على قيد الحياة من خلال الكشف عن القيمة الحقيقية للسحر الروتيني المهمل. أعلم أن الاسم فظيع ، ولكن منذ فجر الأكاديميين ساعدوا الفاحصين على فصل القمح عن القشر.”
“هل سألتم أنفسكم يوماً لماذا كان أول شيء يطلبون منك القيام به؟ لأنه هنا ، داخل إحدى الأكاديميات العظيمة ، ستتعلم من الآن فصاعداً كيف تحبه وتحترمه باسمه الحقيقي: السحر الأول.”
نظرت مباشرة في عيني الصبي ، ممسكة بحلقه ورفعه بيد واحدة فقط.
“السحر الأول هو السبب في أن الساحر يمكن أن يعيش طويلاً بما يكفي لإنجاب الأطفال. بالتأكيد ، ضعيف ، لكن هل تعتقد حقاً أنه سيكون لديك الوقت الكافي حتى لتعويذة من المستوى الأول إذا حاول شخص ما طعنك؟ الجواب: لا ، لن تفعل.”
“بدون السحر الأول ستموت ، مضيعاً كل الوقت والجهد والمال الذي استثمره والداك والأكاديمية في تكوين.”
‘السحر الأول.’ تأملت سولوس. ‘لثانية ، توقعت أن يصفها بالسحر الحقيقي. معظم الحيل التي يشرحها ، اخترعتهم مرة أخرى في سرير الأطفال. إذا كانت جميع دروسه مثل هذه ، سيكون مملاً للغاية.’
استمر الدرس في تقديم تراسكو أمثلة على مواقف الحياة والموت المختلفة وكيفية البقاء على قيد الحياة باستخدام الحيل البسيطة للسحر الأول.
كان معظم الفصل يدون الملاحظات بغضب ، فقط ليث وعدد قليل من الآخرين من بين أكثر من مائتي مشارك ينظرون حولهم ، متفاجئين بجهل أقرانهم.
أثناء النظر حولها ، لاحظت أن بعض البقع في الفصل الدراسي كانت معبأة ، ولكن لا يزال هناك الكثير من المقاعد المتاحة حول ليث. عندما طلبت تفسيراً ، رفع ليث الاقتراع في يده اليمنى.
‘هل يمكنك تصديق ذلك ، سولوس؟ هؤلاء النخب يقومون بتدوين الملاحظات بقلم قارس! الآن أفهم لماذا هذه الدورة إلزامية للجميع. أشك في أن العديد من الآخرين قضوا السنوات الثماني الماضية في الصيد وتحسين مهاراتهم.’
‘السحر الأول.’ تأملت سولوس. ‘لثانية ، توقعت أن يصفها بالسحر الحقيقي. معظم الحيل التي يشرحها ، اخترعتهم مرة أخرى في سرير الأطفال. إذا كانت جميع دروسه مثل هذه ، سيكون مملاً للغاية.’
بمجرد عودة ليث ، تم استدعاء الفتيات الثلاث في مكتب مدير المدرسة. عندها فقط تم إغلاق خطوات الاعوجاج وبدأ الدرس.
بعد ساعتين ، انتهى الدرس.
“وهذا كل ما يتعلق بالتفسيرات. هذا الجزء مغطى ، وإن كان أقل جاذبية ، في أول عشرين صفحة من كتابك. بالنسبة للدرس التالي ، أتوقع منك أن تعرفهم من الداخل ، مع صفحات من عشرين إلى خمسين.”
أثناء النظر حولها ، لاحظت أن بعض البقع في الفصل الدراسي كانت معبأة ، ولكن لا يزال هناك الكثير من المقاعد المتاحة حول ليث. عندما طلبت تفسيراً ، رفع ليث الاقتراع في يده اليمنى.
“أفضل طريقة لتعلم النظرية وراء القتال هي تجربتها مباشرة ، لذلك لن نلتقي مرة أخرى في غرفة الصف ، ولكن فقط في غرف التدريب. من السنة الرابعة فصاعداً ، يجب أن تتسخ يديك.”
“حقير.” بدت كلماتها وكأنها تحاول بصق شيء مثير للاشمئزاز من فمها.
“سوف تدرس في وقت فراغك ، إذا كنت بحاجة إلى ذلك. نفس الشيء ينطبق على جميع الفصول ، الدرس الأول توضيحي ، ثم تأتي فقط الممارسة. أولئك الذين لا يواكبون الركب سيفشلون وسيتم طردهم. تذكر أنه لا توجد فرص ثانية ، دائماً أعط أفضل ما لديك.”
“فقط لأنني كنت فتاة جميلة وكان والدي مجرد فارس متواضع ، حاولتم يا رفاق دائماً تحويلي إلى لعبكم ، ومضايقتي والتحرش بي كل يوم. لكن الأسوأ كان يأتي دائماً من ما يسمى ‘صديقاتي’.”
جميع الطلاب لديهم تعابير قلق ، كان شيء واحد القراءة والحفظ من كتاب ، وإجراء اختبار كل ثلاثة أشهر. آخر كان يجري اختباره باستمرار ، يوماً بعد يوم ، مما يدفعك إلى أقصى حدودك.
“وماذا عنك ، العاهرة القبيحة؟ لماذا لا تضحكين بعد الآن؟ لماذا لا تبكين إلى والدتك ، الدوقة باران؟ أريد أن أرى وجهها عندما أمزق قلبك أمام عينيها وجعلها تأكله نيئاً كاعتذار لكونها أضعف مني!”
نظراً لأن الدرس التالي كان أيضاً دورة إلزامية للجميع ، فلن يتغير الفصل. سيكون هناك استراحة قصيرة قبل وصول الأستاذ التالي. أخرج ليث على الفور الاقتراع ، لمجرد البقاء على الجانب الآمن.
كما تنبأ لينخوس ، تم تجنب مكتب ليث مثل الطاعون ، وألقى جميع الطلاب له نظرات مليئة بالازدراء والاشمئزاز ، حتى عامة الناس من الصفوف الأخيرة.
قام ليث بمراجعة جدوله الزمني ، وكان البروفيسور ناليير مسؤولاً عن مبادئ السحر المتقدم.
“الجواب: كيف أن تبقي نفسك على قيد الحياة من خلال الكشف عن القيمة الحقيقية للسحر الروتيني المهمل. أعلم أن الاسم فظيع ، ولكن منذ فجر الأكاديميين ساعدوا الفاحصين على فصل القمح عن القشر.”
‘حسناً ، على الأقل يتفقون جميعاً على شيء ما.’ فكّر.
‘سولوس ، أنا في مأزق. المرأة التي دخلت لتوها هي 10/10 على مقياسي الشخصي. لم أكن أعتقد أبداً أن 10 حقيقية يمكن أن توجد بالفعل في الحياة الحقيقية! والأسوأ من ذلك ، أن هذه الهيئة الغبية قررت للتو تجربة أول سحقه!’
وقف ليث ليمدد ساقيه قليلاً ، ولاحظ أنه أينما ذهب ، فسوف يفسح الناس المجال له ، ويبقون أنفسهم على بعد مترين (2.2 ياردة) على الأقل.
‘هذا في الواقع جميل جداً. كنت أتمنى أن يكون لدي اقتراع كلما كان المترو مزدحماً جداً أو في كل مرة أعلق فيها في طابور. إنه يسافر بأفضل من مَن يسافر بمفرده.’
‘السحر الأول.’ تأملت سولوس. ‘لثانية ، توقعت أن يصفها بالسحر الحقيقي. معظم الحيل التي يشرحها ، اخترعتهم مرة أخرى في سرير الأطفال. إذا كانت جميع دروسه مثل هذه ، سيكون مملاً للغاية.’
قام ليث بمراجعة جدوله الزمني ، وكان البروفيسور ناليير مسؤولاً عن مبادئ السحر المتقدم.
‘عنوان مشفر آخر. من السيء للغاية أنهم لم يعطونا كتبنا بعد ، أو كنت قد قمت بالفعل بتخزينها داخل مجال سولوس. ليس لدي الوقت لقراءتها بالطريقة القديمة. اللعنة إذا كنت أكره الألغاز.’
“هل سألتم أنفسكم يوماً لماذا كان أول شيء يطلبون منك القيام به؟ لأنه هنا ، داخل إحدى الأكاديميات العظيمة ، ستتعلم من الآن فصاعداً كيف تحبه وتحترمه باسمه الحقيقي: السحر الأول.”
عندما دخل البروفيسور ناليير الغرفة ، تخطى قلب ليث نبضة.
كانت في منتصف العشرينات من عمرها ، بارتفاع حوالي 1.7 متر (5’7 “). كان وجهها بشكل بيضاوي مع ملامح دقيقة ، وشعرها الأشقر العسلي مع ظلال من اللون الأرجواني تم سحبه إلى الخلف في ذيل حصان.
‘واو! إنها مذهلة!’ علقت سولوس. ‘بعد نموذج ملابس السباحة البروفيسور تراسكو ، أود أن أقول إن لينخوس كان له ذوق كبير في اختيار الموظفين الجدد ، أليس صحيح؟ ليث؟!’
ثم فعلت الشيء نفسه بالفتاة ، حيث كانت قدماها تتأرجح في الهواء بحثاً عن الدعم.
لم تكن ترتدي أي مكياج تقريباً ، مما يبرز جمالها الطبيعي. على الرغم من أن رداءها كان مزرراً بالكامل ، إلا أنه لم يكن فضفاضاً بما يكفي لعيون ليث المدربة تدريباً عالياً لتكون غير قادرة على قياس أحجامها الثلاثة.
“لا أحد؟ حسناً ، فلنبدأ بالأشياء الجيدة. نظرية قتال ااسحرة ، ستسألون أنفسكم: ما الذي يعنيه ذلك؟ كلكم بارعون في المستويات الثلاثة الأولى من السحر ، ما يمكنني فعله لأعلمك؟”
مع كل خطوة قامت بها ، كان قادراً على تقدير منحنياتها الناعمة أكثر وأكثر.
‘حسناً ، على الأقل يتفقون جميعاً على شيء ما.’ فكّر.
‘هل يمكنك تصديق ذلك ، سولوس؟ هؤلاء النخب يقومون بتدوين الملاحظات بقلم قارس! الآن أفهم لماذا هذه الدورة إلزامية للجميع. أشك في أن العديد من الآخرين قضوا السنوات الثماني الماضية في الصيد وتحسين مهاراتهم.’
‘واو! إنها مذهلة!’ علقت سولوس. ‘بعد نموذج ملابس السباحة البروفيسور تراسكو ، أود أن أقول إن لينخوس كان له ذوق كبير في اختيار الموظفين الجدد ، أليس صحيح؟ ليث؟!’
بعد ساعتين ، انتهى الدرس.
الفصل 54 وحده في الحشد
كانت سولوس قلقة ، وكان رأس مضيفها فارغاً. كان بإمكانها سماع نوع من الضوضاء البيضاء فقط.
تحركت يديها بسرعة كبيرة بحيث لا تستطيع العيون رؤيتها ، حتى حواس ليث المرتفعة لا يمكن أن تدركها سوى بشكل ضبابي. فجأة ، فجأة تم سحب أحد الرجال الذين ألقوا بالقمامة في ليث فجأة نحو ناليير.
‘ليث ، هل أنت على قيد الحياة أم ماذا؟’ صرخت عقلياً ، مما جعله يستعيد عقلانيته.
نظرت إلى مجموعات مختلفة من الناس في جميع أنحاء الفصل ، وهي تحدق عليهم بغضب ، بينما ظهرت هالة زرقاء من جسدها ، مما يجعل رداءها يتحرك كما لو كانت وسط عاصفة.
‘سولوس ، أنا في مأزق. المرأة التي دخلت لتوها هي 10/10 على مقياسي الشخصي. لم أكن أعتقد أبداً أن 10 حقيقية يمكن أن توجد بالفعل في الحياة الحقيقية! والأسوأ من ذلك ، أن هذه الهيئة الغبية قررت للتو تجربة أول سحقه!’
أصيبت سولوس بالذهول.
“حقير.” بدت كلماتها وكأنها تحاول بصق شيء مثير للاشمئزاز من فمها.
‘ليث ، هل أنت على قيد الحياة أم ماذا؟’ صرخت عقلياً ، مما جعله يستعيد عقلانيته.
‘هل أنت مجنون؟ هنا والآن؟ مع كل ما هو على المحك ، تريد أن تصبح حيوان المعلمة الأليف؟’
‘هل تعتقدين أن لدي أي خيار؟ أعلم أن صبي عمره اثني عشر عاماً لديه فرص أقل معها من كرة الثلج على الشمس ، المشكلة هي أن جسدي لا يأبه! لقد كانت مسألة وقت فقط من قبل الهرمونات ستفسد حياتي في سن المراهقة.’
قام ليث بمراجعة جدوله الزمني ، وكان البروفيسور ناليير مسؤولاً عن مبادئ السحر المتقدم.
‘هل تعتقدين أن لدي أي خيار؟ أعلم أن صبي عمره اثني عشر عاماً لديه فرص أقل معها من كرة الثلج على الشمس ، المشكلة هي أن جسدي لا يأبه! لقد كانت مسألة وقت فقط من قبل الهرمونات ستفسد حياتي في سن المراهقة.’
‘أحتاج إلى مساعدتك للحفاظ على هدوئي وتجنب التصرف مثل الأبله. إنها قضية خاسرة ، ولكن على الأقل يمكننا التحكم في الضرر. من فضلك ، أريد أن أتجنب الذكريات المخزية مثل تلك الموجودة في المدرسة الثانوية!’
‘هذا في الواقع جميل جداً. كنت أتمنى أن يكون لدي اقتراع كلما كان المترو مزدحماً جداً أو في كل مرة أعلق فيها في طابور. إنه يسافر بأفضل من مَن يسافر بمفرده.’
“منادياتني دائماً بالفاسقة خلف ظهري ، ونشر الشائعات ومحاولة إغرائي في الفخاخ لإعطاء أصدقائهم الذكور فرصة ‘الحصول على بعض المتعة’. وذلك فقط لأنني كنت أكثر موهبة منهم ، لذلك كانوا بحاجة إلى ‘وضعي في مكاني’.”
‘سأفعل ما بوسعي.’ طمأنته سولوس ، ملطفةً أفكاره الفوضوية واستنزاف الطاقة العقلية الزائدة.
“أرجوك تزوجيني.” فجأة انفجر بصوت عالٍ.
‘هل يمكنك تصديق ذلك ، سولوس؟ هؤلاء النخب يقومون بتدوين الملاحظات بقلم قارس! الآن أفهم لماذا هذه الدورة إلزامية للجميع. أشك في أن العديد من الآخرين قضوا السنوات الثماني الماضية في الصيد وتحسين مهاراتهم.’
“صباح الخير يا أولاد وبنات. اسمي فاليسا ناليير ، سررت بلقائكم جميعاً.”
“ما الأمر؟” لقد سخرت منهم. “ألن نمرح فقط بين الأصدقاء؟ وفقاً لقواعدك ، القوة على حق. ليس أنا أستاذ في هذه الأكاديمية فحسب ، بل أنا أيضاً ساحرة قوية تضعني في مستوى الأرشيدوق.”
لم يكن صوتها شيئاً مميزاً ، لكن لآذان ليث كانت جوقة من القيثارات والكمان.
أثناء النظر حولها ، لاحظت أن بعض البقع في الفصل الدراسي كانت معبأة ، ولكن لا يزال هناك الكثير من المقاعد المتاحة حول ليث. عندما طلبت تفسيراً ، رفع ليث الاقتراع في يده اليمنى.
التفت شفتها العليا في تعبير عن الاشمئزاز.
‘أم لا!’ فكر ليث ، فوجئ بهذا التحول المفاجئ للأحداث.
“حقير.” بدت كلماتها وكأنها تحاول بصق شيء مثير للاشمئزاز من فمها.
قام ليث بمراجعة جدوله الزمني ، وكان البروفيسور ناليير مسؤولاً عن مبادئ السحر المتقدم.
‘من قبل صانعي!’ تم نفخ سولوس بعيداً. ‘الآن أفهم أخيراً! لم يختار مدير المدرسة لينخوس موظفيه بناءً على المظهر الجسدي. لقد استبدل الأساتذة القدامى بأشخاص موهوبين كانوا ضحايا للنظام في الماضي!’
اندلع الفصل بأكمله بسخرية وضحك قوي من دعم المعلمة ، رمى العديد من الطلاب بعض القمامة في ليث ، على الرغم من الاقتراع.
“وماذا عنك ، العاهرة القبيحة؟ لماذا لا تضحكين بعد الآن؟ لماذا لا تبكين إلى والدتك ، الدوقة باران؟ أريد أن أرى وجهها عندما أمزق قلبك أمام عينيها وجعلها تأكله نيئاً كاعتذار لكونها أضعف مني!”
شعر ليث بقلبه قد غرق. كل الدفء الذي شعر به حتى قبل ثانية ، الآمال السخيفة وأحلام الصداقة المتاخمة للحب التي رعاها ، انفجرت مثل فقاعة. بقي فقط البرد والظلام داخله ، جاعلاً حتى هذا الألم شعور جيد.
“السبب الوحيد الذي يجعلني ما زلت على قيد الحياة وعاقلة حتى يومنا هذا ، هو أنني أخذت أيضاً اقتراع ذنب!”
‘صحيح.’ فكّر. ‘هل ترى الآن ، جسم محتشم غبي؟ هذا ما يحدث عندما تخفض حذرك. التفكير المأمول لا يحمل سوى الفاكهة الحامضة المصنوعة من الدموع وخيبة الأمل.’
‘عنوان مشفر آخر. من السيء للغاية أنهم لم يعطونا كتبنا بعد ، أو كنت قد قمت بالفعل بتخزينها داخل مجال سولوس. ليس لدي الوقت لقراءتها بالطريقة القديمة. اللعنة إذا كنت أكره الألغاز.’
“أنت مبتذل!” هدرت. “هل لديك أي فكرة عما سحبني أمثالك خلال سنوات أكاديميتي؟”
‘الجانب المشرق هو أنني تمكنت من وضع حد لهذا السحق المجنون بسرعة ، مما أنقذني من الإهانات التي لا تعد ولا تحصى. يجب أن أتذكرها ، وأتذكرها جيداً. القاعدة رقم 1: لا تثق بأحد. توقع دائماً الأسوأ من الجميع ، ولن تشعر بخيبة أمل على الإطلاق.’
اندلع الفصل بأكمله بسخرية وضحك قوي من دعم المعلمة ، رمى العديد من الطلاب بعض القمامة في ليث ، على الرغم من الاقتراع.
‘أحتاج إلى مساعدتك للحفاظ على هدوئي وتجنب التصرف مثل الأبله. إنها قضية خاسرة ، ولكن على الأقل يمكننا التحكم في الضرر. من فضلك ، أريد أن أتجنب الذكريات المخزية مثل تلك الموجودة في المدرسة الثانوية!’
كان الفصل لا يزال يضحك ، عندما صرخت البروفيسور ناليير:
“صمتاً!”
عندما توقف حمام القمامة وعاد النظام إلى الفصل الدراسي ، تحدثت بصوت مليء بالغضب ، وتقلصت عينيها الخضراء إلى شقين ناريين.
“لم أكن أتحدث عنه ، ولكن عنكم يرقات قذرة!”
‘أليس هذا سحر الروح ؟!’ فكر ليث ، صدم. ‘إنه يشبه إلى حد كبير خنق الروح ، بالكاد أستطيع تحديد أي فرق. هل يمكن أن تكون ساحرة حقيقية أيضاً؟’
‘أم لا!’ فكر ليث ، فوجئ بهذا التحول المفاجئ للأحداث.
‘من قبل صانعي!’ تم نفخ سولوس بعيداً. ‘الآن أفهم أخيراً! لم يختار مدير المدرسة لينخوس موظفيه بناءً على المظهر الجسدي. لقد استبدل الأساتذة القدامى بأشخاص موهوبين كانوا ضحايا للنظام في الماضي!’
بعد ساعتين ، انتهى الدرس.
نظرت إلى مجموعات مختلفة من الناس في جميع أنحاء الفصل ، وهي تحدق عليهم بغضب ، بينما ظهرت هالة زرقاء من جسدها ، مما يجعل رداءها يتحرك كما لو كانت وسط عاصفة.
تحركت يديها بسرعة كبيرة بحيث لا تستطيع العيون رؤيتها ، حتى حواس ليث المرتفعة لا يمكن أن تدركها سوى بشكل ضبابي. فجأة ، فجأة تم سحب أحد الرجال الذين ألقوا بالقمامة في ليث فجأة نحو ناليير.
‘واو! إنها مذهلة!’ علقت سولوس. ‘بعد نموذج ملابس السباحة البروفيسور تراسكو ، أود أن أقول إن لينخوس كان له ذوق كبير في اختيار الموظفين الجدد ، أليس صحيح؟ ليث؟!’
“وهذا كل ما يتعلق بالتفسيرات. هذا الجزء مغطى ، وإن كان أقل جاذبية ، في أول عشرين صفحة من كتابك. بالنسبة للدرس التالي ، أتوقع منك أن تعرفهم من الداخل ، مع صفحات من عشرين إلى خمسين.”
كان يطفو في الهواء ، ممسكاً رقبته بشدة ، يلهث من أجل الهواء.
“منادياتني دائماً بالفاسقة خلف ظهري ، ونشر الشائعات ومحاولة إغرائي في الفخاخ لإعطاء أصدقائهم الذكور فرصة ‘الحصول على بعض المتعة’. وذلك فقط لأنني كنت أكثر موهبة منهم ، لذلك كانوا بحاجة إلى ‘وضعي في مكاني’.”
“هذا يجعل لقب والدك الماركيز مزحة. يمكنني قتلك هنا والآن ، ثم ادعي أنك حاولت الاستهزاء بي. ليس فقط لا أحد سيجرؤ على الشك في كلمتي ، حتى يمكنني أن أطلب الرضا ، ومسح شخصياً جميع أفراد عائلتك القذرة!”
‘أليس هذا سحر الروح ؟!’ فكر ليث ، صدم. ‘إنه يشبه إلى حد كبير خنق الروح ، بالكاد أستطيع تحديد أي فرق. هل يمكن أن تكون ساحرة حقيقية أيضاً؟’
“أنت مبتذل!” هدرت. “هل لديك أي فكرة عما سحبني أمثالك خلال سنوات أكاديميتي؟”
‘وبهذه الطريقة ، ليس فقط من المؤكد أن يكون في خدمته شخصاً يمكنه التعاطف حقاً مع الضحايا ، ولكن أيضاً الأشخاص الذين لن يتراجعوا أبداً أمام إساءة استخدام السلطة. إنهم جميعا عازمون على الانتقام ، إذا لم يتمكنوا من تغيير النظام من الداخل ، فلن يستطيع أحد.’
“فقط لأنني كنت فتاة جميلة وكان والدي مجرد فارس متواضع ، حاولتم يا رفاق دائماً تحويلي إلى لعبكم ، ومضايقتي والتحرش بي كل يوم. لكن الأسوأ كان يأتي دائماً من ما يسمى ‘صديقاتي’.”
تحركت يديها مرة أخرى ، وسحبت آخر من أولئك الذين ألقوا بالقمامة ، ولكن هذه المرة كانت فتاة عمرها خمسة عشر عاماً ، ترتدي مكياجاً ثقيلاً.
أصيبت سولوس بالذهول.
‘سأفعل ما بوسعي.’ طمأنته سولوس ، ملطفةً أفكاره الفوضوية واستنزاف الطاقة العقلية الزائدة.
“منادياتني دائماً بالفاسقة خلف ظهري ، ونشر الشائعات ومحاولة إغرائي في الفخاخ لإعطاء أصدقائهم الذكور فرصة ‘الحصول على بعض المتعة’. وذلك فقط لأنني كنت أكثر موهبة منهم ، لذلك كانوا بحاجة إلى ‘وضعي في مكاني’.”
وقف ليث ليمدد ساقيه قليلاً ، ولاحظ أنه أينما ذهب ، فسوف يفسح الناس المجال له ، ويبقون أنفسهم على بعد مترين (2.2 ياردة) على الأقل.
“السبب الوحيد الذي يجعلني ما زلت على قيد الحياة وعاقلة حتى يومنا هذا ، هو أنني أخذت أيضاً اقتراع ذنب!”
لم تكن ترتدي أي مكياج تقريباً ، مما يبرز جمالها الطبيعي. على الرغم من أن رداءها كان مزرراً بالكامل ، إلا أنه لم يكن فضفاضاً بما يكفي لعيون ليث المدربة تدريباً عالياً لتكون غير قادرة على قياس أحجامها الثلاثة.
بدأ الشابان في الجو يتحولان إلى اللون الأرجواني ، ذارفة عيونهما دموع الخوف واليأس.
“ما الأمر؟” لقد سخرت منهم. “ألن نمرح فقط بين الأصدقاء؟ وفقاً لقواعدك ، القوة على حق. ليس أنا أستاذ في هذه الأكاديمية فحسب ، بل أنا أيضاً ساحرة قوية تضعني في مستوى الأرشيدوق.”
نظراً لأن الدرس التالي كان أيضاً دورة إلزامية للجميع ، فلن يتغير الفصل. سيكون هناك استراحة قصيرة قبل وصول الأستاذ التالي. أخرج ليث على الفور الاقتراع ، لمجرد البقاء على الجانب الآمن.
نظرت مباشرة في عيني الصبي ، ممسكة بحلقه ورفعه بيد واحدة فقط.
“ما الأمر؟” لقد سخرت منهم. “ألن نمرح فقط بين الأصدقاء؟ وفقاً لقواعدك ، القوة على حق. ليس أنا أستاذ في هذه الأكاديمية فحسب ، بل أنا أيضاً ساحرة قوية تضعني في مستوى الأرشيدوق.”
“هذا يجعل لقب والدك الماركيز مزحة. يمكنني قتلك هنا والآن ، ثم ادعي أنك حاولت الاستهزاء بي. ليس فقط لا أحد سيجرؤ على الشك في كلمتي ، حتى يمكنني أن أطلب الرضا ، ومسح شخصياً جميع أفراد عائلتك القذرة!”
“وماذا عنك ، العاهرة القبيحة؟ لماذا لا تضحكين بعد الآن؟ لماذا لا تبكين إلى والدتك ، الدوقة باران؟ أريد أن أرى وجهها عندما أمزق قلبك أمام عينيها وجعلها تأكله نيئاً كاعتذار لكونها أضعف مني!”
‘عنوان مشفر آخر. من السيء للغاية أنهم لم يعطونا كتبنا بعد ، أو كنت قد قمت بالفعل بتخزينها داخل مجال سولوس. ليس لدي الوقت لقراءتها بالطريقة القديمة. اللعنة إذا كنت أكره الألغاز.’
ثم فعلت الشيء نفسه بالفتاة ، حيث كانت قدماها تتأرجح في الهواء بحثاً عن الدعم.
“وماذا عنك ، العاهرة القبيحة؟ لماذا لا تضحكين بعد الآن؟ لماذا لا تبكين إلى والدتك ، الدوقة باران؟ أريد أن أرى وجهها عندما أمزق قلبك أمام عينيها وجعلها تأكله نيئاً كاعتذار لكونها أضعف مني!”
فقط عندما تحولت وجوههم إلى اللون الأزرق بسبب نقص الهواء ، تركتهم يذهبون ، ورمتهم بعيداً مثل القمامة. استدعت الأستاذة ناليير الماء على الفور ، وغسلت يديها كما لو أن لمس هذين يمكن أن يلطخ كيانها.
‘من قبل صانعي!’ تم نفخ سولوس بعيداً. ‘الآن أفهم أخيراً! لم يختار مدير المدرسة لينخوس موظفيه بناءً على المظهر الجسدي. لقد استبدل الأساتذة القدامى بأشخاص موهوبين كانوا ضحايا للنظام في الماضي!’
أشار تراسكو إلى الباب.
ثم فعلت الشيء نفسه بالفتاة ، حيث كانت قدماها تتأرجح في الهواء بحثاً عن الدعم.
‘وبهذه الطريقة ، ليس فقط من المؤكد أن يكون في خدمته شخصاً يمكنه التعاطف حقاً مع الضحايا ، ولكن أيضاً الأشخاص الذين لن يتراجعوا أبداً أمام إساءة استخدام السلطة. إنهم جميعا عازمون على الانتقام ، إذا لم يتمكنوا من تغيير النظام من الداخل ، فلن يستطيع أحد.’
‘هل أنت مجنون؟ هنا والآن؟ مع كل ما هو على المحك ، تريد أن تصبح حيوان المعلمة الأليف؟’
على الرغم من ارتباطهم التكافلي ، لم يتمكن ليث من سماع فكرة واحدة أرسلتها سولوس إليه. شاهد الأحداث التي تحدث أمامه في حالة ذهول ، وعقله فارغ ، وغير قادر على قبول الواقع.
————
“أرجوك تزوجيني.” فجأة انفجر بصوت عالٍ.
مع كل خطوة قامت بها ، كان قادراً على تقدير منحنياتها الناعمة أكثر وأكثر.
————
ترجمة: Acedia
‘من قبل صانعي!’ تم نفخ سولوس بعيداً. ‘الآن أفهم أخيراً! لم يختار مدير المدرسة لينخوس موظفيه بناءً على المظهر الجسدي. لقد استبدل الأساتذة القدامى بأشخاص موهوبين كانوا ضحايا للنظام في الماضي!’
“سوف تدرس في وقت فراغك ، إذا كنت بحاجة إلى ذلك. نفس الشيء ينطبق على جميع الفصول ، الدرس الأول توضيحي ، ثم تأتي فقط الممارسة. أولئك الذين لا يواكبون الركب سيفشلون وسيتم طردهم. تذكر أنه لا توجد فرص ثانية ، دائماً أعط أفضل ما لديك.”
‘أم لا!’ فكر ليث ، فوجئ بهذا التحول المفاجئ للأحداث.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
