رياح جديدة
“أخي استيقظ!”
ظل قلبي يدق أسرع و أسرع ، ليس فقط كملك بل حتى كمحارب و ساحر متعطش للمغامرة.
“أوغف!” ، خرج الهواء بالقوة من رئتي بينما قفزت أختي من على فوقي.
حاولت الشرح أن لها طبيعة التحول بعد إمتصاص الكثير من أنوية الوحوش ، ولكن كان لدي إحساس أن والدي و عائلة هليستيا يعرفون أن سيلفي لم تكن مجرد وحش مانا متوسط ، بحق الجحيم ، كنت أحيانا أقبض عليهم وهم يتحدثون معها كما لو كانت إنسان.
فركت معدتي وتحدثت ، ” إيلي ، أنت لست طفلا صغيرا بعد الآن ، سوف تؤذيني بشدة يوما ما”
“هل تدعوني بالسمينة يا أخي؟” تظاهرت إيلي بالعبوس
“جدا”
“جدا”
، أضفت و رميتها بجانبي.
“حسنا ، هو ليس من النوع الذي يحب مقابلة الناس الجدد لكني متأكد أنه يمكنني أن أخرج رأسه من حفرته”
هذه لحظة تاريخية حقا لتعين الرماح الأولى.
صرخت أختي الصغيرة فجأة بينما أدغدغها.
العاشر من فبراير الموافق للدورة 1005 ، نحن وجدنا دليلا على وجود قارة أخرى!.”
هذه الشقية الصغيرة ، إنها تتعلم فقط الأشياء عديمة الفائدة في تلك المدرسة للسيدات النبيلات أو ما شابه ذلك.
ركزت مرة أخرى على صحني لأجده فارغا ، بالنظر للأسفل ، أمسكت بسيلفي وهي تأكل آخر عجة لي.
بعد الاستسلام و الترجي المليء بالدموع من قبل أختي ، استدرت لرؤية إيلايجا كان قد أنهى الاستحمام بالفعل وإرتدى الملابس ، كانت نظارته لا تزال غائمة من البخار.
رأيت رجلا متأنقا جدا بلحية رمادية سميكة يعلن للجمهور الذي بدا أنه يتألف من مئات الآلاف بالحكم على المساحة التي أخذها الناس.
“أقسم أنك تنام كقطعة خشب يا آرث زوجتك سوف تستخدم التعاويذ لتوقظك عندما تكبر”
“إخرس ،” زحفت من سريري بشكل متعب جدا.
“عظيم! أتطلع لذلك”
بعد أن غسلت وجهي بسرعة وأصلحت شعري إلى درجة بالكاد تعتبر أنيقة ، نزل أربعتنا ، مع سيلفي فوق رأسي متجهين إلى الطابق السفلي.
“من فضلكم ، نحن أنفسنا لا نعرف الكثير لذا تخمينكم جيد مثل تخميننا ، ما نعرفه الأن هو أن هنالك قارة وراء البحر الشاسع ربما يكونون أعداء، وربما لن يكونوا كذلك ، ربما قد إكتشفونا أيضا !، لكن في الوقت الحالي نحن متأكدون أنه لا يمكننا الوصول إليهم ولا هم يستطيعون ، يبدو أن تقنياتنا لم تصل إلى هذا المستوى بعد!”
“أتسائل ماذا يوجد على الفطور آمل أن تكون شرائح اللحم” ، كانت سيلفي تفكر بإثارة و أرجحت رأس الثعلب الصغير من جانب لآخر بشكل متحمس.
حاولت الشرح أن لها طبيعة التحول بعد إمتصاص الكثير من أنوية الوحوش ، ولكن كان لدي إحساس أن والدي و عائلة هليستيا يعرفون أن سيلفي لم تكن مجرد وحش مانا متوسط ، بحق الجحيم ، كنت أحيانا أقبض عليهم وهم يتحدثون معها كما لو كانت إنسان.
“يحيا الملك !، تحيا ديكاثين!”
“صباح الخير ، أنتم الأربعة! لقد أتيتم في الوقت المناسب ، ”
نادتنا أمي من المطبخ بينما كانت الخادمات يجهزن الطاولة ، على الرغم من وجود طهاة في القصر ، وجدت أمي أنه من الضروري على الأقل إعداد الإفطار بالنسبة لنا ، كما إنضمت تابيثا في تناول الوجبة معنا ، بعد ذلك قامت الخادمات بتنظيف الطاولة.
“حسنا ، هو ليس من النوع الذي يحب مقابلة الناس الجدد لكني متأكد أنه يمكنني أن أخرج رأسه من حفرته”
بعد عودتي ، لاحظت عائلتي وكذلك فينسنت و تابيثا ، التغير الخارجي في مظهر سيلفي.
تحدث ملك الأقزام من خلال القطعة الأثرية المضخمة للصوت.
حاولت الشرح أن لها طبيعة التحول بعد إمتصاص الكثير من أنوية الوحوش ، ولكن كان لدي إحساس أن والدي و عائلة هليستيا يعرفون أن سيلفي لم تكن مجرد وحش مانا متوسط ، بحق الجحيم ، كنت أحيانا أقبض عليهم وهم يتحدثون معها كما لو كانت إنسان.
“صباح الخير يا أولاد و صباح الخير يا أميرتي الصغيرة هل نمتم جيدا؟”
كانت ساحة المدينة التي تعج عادة بالكثير من الأنشطة ، مكتظة بشكل غير طبيعي بالمدنيين والنبلاء على حد سواء.
إلتفت والدي الذي كان يتحدث إلى فينسنت ، وأعطى أختي الغير راغبة قبلة ملتحية على خدها.
“إيو!، أبي! هذا يدغدغ!”دفعته بعيدا ، و مسحت البقعة التي قبلها بها.
:هل نمتم جيدا؟”سأل فنسنت مع نصف ابتسامة وهو يشاهد والدي الذي يزعج ايلي.
كان هناك تصفيق كبير مع صراخ العبادة و الإعجاب المصاحبة له.
“صباح الخير خالتي أليس ، خالتي تابيثا ، عم فينسنت وعمي رينولدز”
“إخرس ،” زحفت من سريري بشكل متعب جدا.
تحدث إيلايجا قبل أن يجلس بجانبي ، لقد توقف عن مناداة والدي بالسيد وأمي بالسيدة ، عندما اقترب منهم بما يكفي في النهاية أصبح ينادي الجميع بخالتي أو عمي
التفت إلى صديقي الذي كان يتناول العجة الثانية له. أشار بإبهامه وهو يمضغ طعامه
بعد أن قلت صباح الخير للجميع ، عدت إلى مقعدي وبدأت بأكل اللحم وسلطة خضروات مع حساء خفيف جدا.
شق الملوك الثلاثة طريقهم نحو الفرسان الستة الراكعين وأخرجوا ستة خواتم من صندوق صغير ، قدم ملك البشر جلايد خاتمين لفرسان الجان بينما الملك القزم قدمها لفرسان البشر وأخيرا وضع الملك ألدوين ملك الجان الخواتم على فرسان الأقزام ، أشار الملوك إليهم ليقفوا وينحنوا إلى الحشد ، عندها إنفجرت الهتافات و صعد الملك جلايدر وتحدث مرة أخرى
بينما كنا نأكل ، تحدث والدي فجأة مع فمه المملوء بالبيض.
“هذا يذكرني. يا أطفال ، إذا لم يكن لديكم أي خطط هل تريدون الذهاب معنا إلى ساحة المدينة؟ هناك إعلان كبير في العاصمة إتيستن حيث يقيم الملك والملكة ، لكن أيضا بعض الفنانين سيقدمون عروض حية في ساحة المدينة”
توقف الملك إيراليث للحظة قصيرة بينما حدق في حشد إتيستن والجمهور في ساحة مدينة زيروس
“عزيزي ، أرجوك لا تتحدثي وفمك ممتلئ ”
سقط الحشد الذي وقف في ساحة العاصمة في حالة من الفوضى حتى نهض ملك الأقزام من كرسيه وهرع نحو الميكروفون.
وبخت أمي بلطف قبل أن تعود إلى محادثتها مع تابيثا ، يبدو أنها كانت على وفاق مع السيدات النبيلات من زيروس ، نظرا لأن كلاهما غالبا ما يخرج إلى اجتماعات الغداء ورحلات تسوق بعد الظهر.
سقط الحشد الذي وقف في ساحة العاصمة في حالة من الفوضى حتى نهض ملك الأقزام من كرسيه وهرع نحو الميكروفون.
“يبدو جيدا ، أنا و إيلايجا لم نخطط لشيء اليوم على أي حال ، صحيح ؟ ”
على أية حال ، كنت أسخر من هذه المسرحية.
التفت إلى صديقي الذي كان يتناول العجة الثانية له. أشار بإبهامه وهو يمضغ طعامه
حتى يداي إنقبضتا بإثارة ، عندما نظرت نحو أبي وجدته ينظر نحو فينسنت في حالة صدمة
“أريد أن أذهب أيضا! أيمكنني يا أمي؟”
إنحنت ايلي للأمام على الطاولة نحو أمي
شق الملوك الثلاثة طريقهم نحو الفرسان الستة الراكعين وأخرجوا ستة خواتم من صندوق صغير ، قدم ملك البشر جلايد خاتمين لفرسان الجان بينما الملك القزم قدمها لفرسان البشر وأخيرا وضع الملك ألدوين ملك الجان الخواتم على فرسان الأقزام ، أشار الملوك إليهم ليقفوا وينحنوا إلى الحشد ، عندها إنفجرت الهتافات و صعد الملك جلايدر وتحدث مرة أخرى
“لديك مدرسة اليوم ، ايلي ، يمكنك التسكع مع أخيك فيما بعد ” أجابت أمي بينما دفعت أختي عبوسها وعادت إلى أسفل كرسيها.
“العم فنسنت ، أتذكر أنك ذكرت شيئا عن كيفية زيارتك لباحث مشهور لديه مختبر في زيروس ، هل تمانع في تقديمي إليه بعد أن نشاهد الإعلان اليوم؟” قلت بين قضمت الطعام
“صباح الخير ، أنتم الأربعة! لقد أتيتم في الوقت المناسب ، ”
التفت إلى صديقي الذي كان يتناول العجة الثانية له. أشار بإبهامه وهو يمضغ طعامه
“آه ، تعني جايدن؟ هل لفت انتباهك؟ إنه ليس مجرد باحث ، بل مخترع معروف وفنان أيضا! إنه المسؤول عن تصميم السفن التي نستخدمها للأنهار بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية الأخرى المستعملة ، لدي بالفعل بعض الأعمال معه على أية حال ، لذا لن تكون هناك مشكلة في أخذك ، هل كان هناك شيء محدد تحتاجه منه ؟ “سألني وبدأت العيون الذكية وراء نظاراته تلمع بالفضول.
“وأخيرا ، في حين كون الشخص واحدا من الرماح الستة قد يكون وضعه مرموقا ويساوي حتى وضعنا كملوك وملكات ، لكن إن هذا اللقلب يحمل أيضا عبئا وخطرا كبيرين ، إلى أطفال الجيل الجديد الذين يسعون إلى أن يصبحوا حماة المستقبل لهذه القارة ، و يسعون إلى أن يكونوا واحد من الرماح الستة! كونوا أقوياء ونبلاء حتى السماوات ليست هي الحد!”
“هذا يذكرني. يا أطفال ، إذا لم يكن لديكم أي خطط هل تريدون الذهاب معنا إلى ساحة المدينة؟ هناك إعلان كبير في العاصمة إتيستن حيث يقيم الملك والملكة ، لكن أيضا بعض الفنانين سيقدمون عروض حية في ساحة المدينة”
“ليس شيئا أحتاج بل إنه شيء لمناقشته ، أظن أنه سيجده ذو قيمة” لفتت إجابتي الغامضة إنتباهه أكثر.
كانت النقاط التي أثاروها صحيحة تماما ، ولكن في النهاية ، كانت فقط بلا أساس.
العاشر من فبراير الموافق للدورة 1005 ، نحن وجدنا دليلا على وجود قارة أخرى!.”
“حسنا ، هو ليس من النوع الذي يحب مقابلة الناس الجدد لكني متأكد أنه يمكنني أن أخرج رأسه من حفرته”
“عظيم! أتطلع لذلك”
ركزت مرة أخرى على صحني لأجده فارغا ، بالنظر للأسفل ، أمسكت بسيلفي وهي تأكل آخر عجة لي.
أراد جزء مني أن يكون متحمسا أيضا.
___________________
نادتنا أمي من المطبخ بينما كانت الخادمات يجهزن الطاولة ، على الرغم من وجود طهاة في القصر ، وجدت أمي أنه من الضروري على الأقل إعداد الإفطار بالنسبة لنا ، كما إنضمت تابيثا في تناول الوجبة معنا ، بعد ذلك قامت الخادمات بتنظيف الطاولة.
كانت ساحة المدينة التي تعج عادة بالكثير من الأنشطة ، مكتظة بشكل غير طبيعي بالمدنيين والنبلاء على حد سواء.
ظل قلبي يدق أسرع و أسرع ، ليس فقط كملك بل حتى كمحارب و ساحر متعطش للمغامرة.
إلى جانب برج الساعة الكبير ، كان هناك أربعة أجرام عائمة تشكل مربعًا ، وتحت هذه الأجرام العائمة ، كان هناك اثنان من السحرة برداء بني. أشارت الملابس الأقل جاذبية التي ارتدوها إلى أنهم لم يقموا بفعل هذا من أجل المجد والشهرة ، لكن هذا لم يمنع السحرة من الرد بإيماءات كبيرة غير ضرورية ، والتلويح بأيديهم كما لو كانوا يترأسون سيمفونية.
“من فضلكم ، نحن أنفسنا لا نعرف الكثير لذا تخمينكم جيد مثل تخميننا ، ما نعرفه الأن هو أن هنالك قارة وراء البحر الشاسع ربما يكونون أعداء، وربما لن يكونوا كذلك ، ربما قد إكتشفونا أيضا !، لكن في الوقت الحالي نحن متأكدون أنه لا يمكننا الوصول إليهم ولا هم يستطيعون ، يبدو أن تقنياتنا لم تصل إلى هذا المستوى بعد!”
كانت سيلفي تتململ فوق رأسي وهي ترى كل المشاهد والجمهور الضخم من الناس مجتمعين ، لقد كان إيلايجا ووالدي و فينسنت فقط من جاءوا معي لأن النساء في المنزل لديهن خطط أخرى
حتى يداي إنقبضتا بإثارة ، عندما نظرت نحو أبي وجدته ينظر نحو فينسنت في حالة صدمة
كما تجمع المزيد والمزيد من الناس ، بدأت الصورة المتصدعة تتشكل من خلال توهج الأجرام في زواياها. فجأة ، أصبحت الصورة الغامضة أكثر وضوحا ، و سراب الألوان تشكل في صورة قلعة.
________________________
“لقد إجتمع الملوك والملكات الثلاثة من مختلف البلدان في قارتنا المحبوبة ديكاثين هنا في هذا اليوم الذي لا ينسى!”
الإسقاط الضبابي أصبح أكثر وضوحا وأقرب كما ظهرت شرفة القلعة.
كلنا نعلم كم هو صعب للبعض منا أن يتكيف بسبب العداء المستمر بيننا ، ومع ذلك ، فإننا ندعوكم نحن الملوك إلى ترك الماضي العنصري في الخلف و التفكير لأبعد من ذلك ، ليس لنفسك ولكن لأطفالك و مستقبل هذه القارة.”
رأيت رجلا متأنقا جدا بلحية رمادية سميكة يعلن للجمهور الذي بدا أنه يتألف من مئات الآلاف بالحكم على المساحة التي أخذها الناس.
كانت ساحة المدينة التي تعج عادة بالكثير من الأنشطة ، مكتظة بشكل غير طبيعي بالمدنيين والنبلاء على حد سواء.
“انتباه إلى البشر ، الجان والأقزام على حد سواء ، إن إسمي بلاين جلايدر ، يعرفني معظمكم كملك سابين ، اليوم لا أتكلم كملك للبشر بل كممثل لقارة ديكاثين!”
جلس الملك جلايدر و نهض ألدوين إراليث ملك ايلينوار والد تيسيا من مقعده و نظف حنجرته قبل أن يتحدث في شيء يبدو مثل ميكروفون
ركع مئات الآلاف من الناس جميعا ، بعضهم على اطرافهم الأربع في عبادة عند رؤية الملك.
“العم فنسنت ، أتذكر أنك ذكرت شيئا عن كيفية زيارتك لباحث مشهور لديه مختبر في زيروس ، هل تمانع في تقديمي إليه بعد أن نشاهد الإعلان اليوم؟” قلت بين قضمت الطعام
الإسقاط الضبابي أصبح أكثر وضوحا وأقرب كما ظهرت شرفة القلعة.
هناك ، يمكنني رؤية ملك سابين في الأمام مع ملكة سابين ، جلست برسيلا غلايدر خلفه بجانب بضعة شخصيات مهمة أخرى.
شق الملوك الثلاثة طريقهم نحو الفرسان الستة الراكعين وأخرجوا ستة خواتم من صندوق صغير ، قدم ملك البشر جلايد خاتمين لفرسان الجان بينما الملك القزم قدمها لفرسان البشر وأخيرا وضع الملك ألدوين ملك الجان الخواتم على فرسان الأقزام ، أشار الملوك إليهم ليقفوا وينحنوا إلى الحشد ، عندها إنفجرت الهتافات و صعد الملك جلايدر وتحدث مرة أخرى
لقد اتسعت عيناي عندما رأيت ألدوين و إيراليث ملك وملكة إيلينوار مع الجد فيريون بينما يقف خلفهما ممثلان للأقزام ، لقد إرتدى كلاهما ملابس باهظة الثمن و كبيرة قليلا على أجسادهم الصغيرة ، افترضت أنهما كانا الملك والملكة.
“اليوم هو بداية عصر جديد في هذه القارة التي نسميها وطننا ، أفترض أن العديد منكم على علم بالمشاكل القائمة بين البشر والجان حتى الأقزام كانوا يعتبرون مجرد شركاء عمل ولكن هذه ليست الطريقة التي نود أن نواصل بها.
حتى يداي إنقبضتا بإثارة ، عندما نظرت نحو أبي وجدته ينظر نحو فينسنت في حالة صدمة
لقد اجتمع ممثلو الممالك الثلاث جميعا مرات عديدة خلال السنوات القليلة الماضية في محاولة لتوحيد أجناسنا ، قبل عامين اتفقنا على أن تكون جميع الأجناس الثلاثة قادرة على أن تسجل كمغامرين ، لقد بدأ الأمر بممثل واحد أو اثنين فقط ، ولكنه توسع الآن ، إن ابتسامة تترسم على وجهي عندما أرى حفلات البشر مع الجان والأقزام على حد سواء وعملهم معا نحو هدف مشترك ، العام الماضي شهدنا آخر حدث كبير حيث إستقبلت أكاديمية زيروس الطلاب من مملكة إلينوار و مملكة دارف حتى يتمكن جيل السحرة الجديد من أن يصنعوا الأصدقاء والذكريات ليس مع البشر فقط ولكن مع كل الأجناس الثلاثة.
بعد الاستسلام و الترجي المليء بالدموع من قبل أختي ، استدرت لرؤية إيلايجا كان قد أنهى الاستحمام بالفعل وإرتدى الملابس ، كانت نظارته لا تزال غائمة من البخار.
كلنا نعلم كم هو صعب للبعض منا أن يتكيف بسبب العداء المستمر بيننا ، ومع ذلك ، فإننا ندعوكم نحن الملوك إلى ترك الماضي العنصري في الخلف و التفكير لأبعد من ذلك ، ليس لنفسك ولكن لأطفالك و مستقبل هذه القارة.”
كان هناك تصفيق كبير مع صراخ العبادة و الإعجاب المصاحبة له.
“أوغف!” ، خرج الهواء بالقوة من رئتي بينما قفزت أختي من على فوقي.
شق الملوك الثلاثة طريقهم نحو الفرسان الستة الراكعين وأخرجوا ستة خواتم من صندوق صغير ، قدم ملك البشر جلايد خاتمين لفرسان الجان بينما الملك القزم قدمها لفرسان البشر وأخيرا وضع الملك ألدوين ملك الجان الخواتم على فرسان الأقزام ، أشار الملوك إليهم ليقفوا وينحنوا إلى الحشد ، عندها إنفجرت الهتافات و صعد الملك جلايدر وتحدث مرة أخرى
جلس الملك جلايدر و نهض ألدوين إراليث ملك ايلينوار والد تيسيا من مقعده و نظف حنجرته قبل أن يتحدث في شيء يبدو مثل ميكروفون
أراد جزء مني أن يكون متحمسا أيضا.
“إنه لشرف لي أن أتكلم نيابة عن الجميع هنا في هذا اليوم الذي لا ينسى ، وكما قال الملك غلايدر بكل إخلاص ، فإنني أتفق أيضا بشأن مستقبل قارتنا ، بالنسبة لبعض الناس ، قد لا يحمل هذا الكثير من الفائدة ، ولكن بالنسبة لكثير من الذين يتوقون للمغامرات الجديدة و لزيارة الأماكن البعيدة ، فأنا أستطيع القول بكل ثقة أن هذه القارة مليئة بالمجهول ، ومن الأمثلة الواضحة على ذلك تلال الوحوش التي تقع خارج حدودنا ، في حين أن عددا لا يمكن إحصائه من المغامرين قد إندفع إلى تلال الوحوش ، ولكن ليس من المبالغة قول أن نصفهم لم يعد بعد ذهابه ، صحيح أن وحوش المانا لم تغادر تلال الوحوش لكن من يستطيع القول أنها لن تفعل؟ ، حتى في منطقتنا ووطننا ديكاثين ، هناك أماكن خطير جدا لا أحد يجرؤ على استكشافها ، ولكن ماذا لو قلت أن أكبر الأسرار و الأخطار تقبع في الخارج؟”
“وأخيرا ، في حين كون الشخص واحدا من الرماح الستة قد يكون وضعه مرموقا ويساوي حتى وضعنا كملوك وملكات ، لكن إن هذا اللقلب يحمل أيضا عبئا وخطرا كبيرين ، إلى أطفال الجيل الجديد الذين يسعون إلى أن يصبحوا حماة المستقبل لهذه القارة ، و يسعون إلى أن يكونوا واحد من الرماح الستة! كونوا أقوياء ونبلاء حتى السماوات ليست هي الحد!”
هذه لحظة تاريخية حقا لتعين الرماح الأولى.
توقف الملك إيراليث للحظة قصيرة بينما حدق في حشد إتيستن والجمهور في ساحة مدينة زيروس
هل ترغبون في أن ارفع صورة سيلفي في هيئة التنين و الثعلب؟
“جدا”
“هذا صحيح! أنتم لم تسمعوا بشكل خطأ يا مواطني ديكاثين ! سنعلن اليوم .
“هذا صحيح! أنتم لم تسمعوا بشكل خطأ يا مواطني ديكاثين ! سنعلن اليوم .
“يبدو جيدا ، أنا و إيلايجا لم نخطط لشيء اليوم على أي حال ، صحيح ؟ ”
العاشر من فبراير الموافق للدورة 1005 ، نحن وجدنا دليلا على وجود قارة أخرى!.”
كما تجمع المزيد والمزيد من الناس ، بدأت الصورة المتصدعة تتشكل من خلال توهج الأجرام في زواياها. فجأة ، أصبحت الصورة الغامضة أكثر وضوحا ، و سراب الألوان تشكل في صورة قلعة.
حاولت الشرح أن لها طبيعة التحول بعد إمتصاص الكثير من أنوية الوحوش ، ولكن كان لدي إحساس أن والدي و عائلة هليستيا يعرفون أن سيلفي لم تكن مجرد وحش مانا متوسط ، بحق الجحيم ، كنت أحيانا أقبض عليهم وهم يتحدثون معها كما لو كانت إنسان.
اندلع الحشد بالصراخ ، كان البعض غاضبا ، و البعض الأخر خائفا ، ولكن كان الجميع فضوليا.
حتى يداي إنقبضتا بإثارة ، عندما نظرت نحو أبي وجدته ينظر نحو فينسنت في حالة صدمة
نزلت الأجرام الاربعة الطافية كما إختفى إسقاط الملوك ، بينما بدأ الحشد في الصراخ
“من فضلكم ، نحن أنفسنا لا نعرف الكثير لذا تخمينكم جيد مثل تخميننا ، ما نعرفه الأن هو أن هنالك قارة وراء البحر الشاسع ربما يكونون أعداء، وربما لن يكونوا كذلك ، ربما قد إكتشفونا أيضا !، لكن في الوقت الحالي نحن متأكدون أنه لا يمكننا الوصول إليهم ولا هم يستطيعون ، يبدو أن تقنياتنا لم تصل إلى هذا المستوى بعد!”
” من الآن فصاعدا سيمنح هؤلاء الأفراد الستة لقب [ الرماح الستة ] كل رمح يدل على المسؤوليات التي يملكونها ليس لمملكتهم بل للقارة بأكملها.
سقط الحشد الذي وقف في ساحة العاصمة في حالة من الفوضى حتى نهض ملك الأقزام من كرسيه وهرع نحو الميكروفون.
رأيت رجلا متأنقا جدا بلحية رمادية سميكة يعلن للجمهور الذي بدا أنه يتألف من مئات الآلاف بالحكم على المساحة التي أخذها الناس.
“أقسم أنك تنام كقطعة خشب يا آرث زوجتك سوف تستخدم التعاويذ لتوقظك عندما تكبر”
“هدوء!!”
تحدث ملك الأقزام من خلال القطعة الأثرية المضخمة للصوت.
“عزيزي ، أرجوك لا تتحدثي وفمك ممتلئ ”
“كما قال الدوين ، نحن لا نعرف الكثير ، ومع ذلك في مثل أوقات عدم اليقين هذه والتهديدات المحتملة التي تلوح في المستقبل ، ألن توافقوا جميعًا على أن الوقوف بجانب بعضكم البعض هو الأفضل لهذه القارة وشعبنا؟ يمكنك أن تكون غي خطر و يمكن أن يكون أطفالك في خطر أيضا لذا فأن آخر شيء نريده هو القتال بين بعضنا البعض ، قد تكون مظاهرنا مختلفة وقد تتصادم ثقافاتنا ، لكن تذكروا هذا … كلنا ولدنا في هذه القارة وطننا ديكاثين ، أنا فخور بهذا الأمر وآمل أن تشعر الأجيال القادمة بنفس الشعور ، ولكن ماذا عنكم؟”
“العم فنسنت ، أتذكر أنك ذكرت شيئا عن كيفية زيارتك لباحث مشهور لديه مختبر في زيروس ، هل تمانع في تقديمي إليه بعد أن نشاهد الإعلان اليوم؟” قلت بين قضمت الطعام
ظل الحشد صامتا في البداية لكن ظهر بعض التصفيق وسرعان ما أصبح موجة ضخمة و كبيرة بينما كانت الهتافات تندلع.
لمن يكن ملك الأقزام بليغا في كلماته مثل الملوك السابقين الذين تحدثوا ، ولكن كلماته كان لها تأثير قوي جدا. حتى إيلايجا بجانبي كان يصفق بإثارة بينما واصلت سيلفي مشاهدة الشاشة بدافع الفضول.
“صباح الخير ، أنتم الأربعة! لقد أتيتم في الوقت المناسب ، ”
“كما قال الدوين ، نحن لا نعرف الكثير ، ومع ذلك في مثل أوقات عدم اليقين هذه والتهديدات المحتملة التي تلوح في المستقبل ، ألن توافقوا جميعًا على أن الوقوف بجانب بعضكم البعض هو الأفضل لهذه القارة وشعبنا؟ يمكنك أن تكون غي خطر و يمكن أن يكون أطفالك في خطر أيضا لذا فأن آخر شيء نريده هو القتال بين بعضنا البعض ، قد تكون مظاهرنا مختلفة وقد تتصادم ثقافاتنا ، لكن تذكروا هذا … كلنا ولدنا في هذه القارة وطننا ديكاثين ، أنا فخور بهذا الأمر وآمل أن تشعر الأجيال القادمة بنفس الشعور ، ولكن ماذا عنكم؟”
“إن عملية الانضمام إلى أعراقنا وممالكنا الثلاثة ستستغرق وقتا وجهودا كبيرة ، ولكن اليوم ، سنعين نحن الملوك والملكات الثلاثة ستة أفراد نعتقد أنهم الأكثر شجاعة ، رقيا و ذكاء ، وقوة.”
رأيت رجلا متأنقا جدا بلحية رمادية سميكة يعلن للجمهور الذي بدا أنه يتألف من مئات الآلاف بالحكم على المساحة التي أخذها الناس.
خرج ستة محاربين من الجزء الخلفي من المنصة ، إثنين من الجان ، اثنان من البشر واثنان من الأقزام.
إرتدوا درع أبيض متشابه لكنه إختلف قليلا بالنسبة لكل شخص ، مشوا إلى الأمام وركعوا على ركبة واحدة.
جعل هذه القارة الجديدة العدو المشترك ، كانت عذرا قديما إستخدمها العديد من الملوك ، لكنها تظل أداة فعالة وناجحة في النهاية.
“ليس شيئا أحتاج بل إنه شيء لمناقشته ، أظن أنه سيجده ذو قيمة” لفتت إجابتي الغامضة إنتباهه أكثر.
شق الملوك الثلاثة طريقهم نحو الفرسان الستة الراكعين وأخرجوا ستة خواتم من صندوق صغير ، قدم ملك البشر جلايد خاتمين لفرسان الجان بينما الملك القزم قدمها لفرسان البشر وأخيرا وضع الملك ألدوين ملك الجان الخواتم على فرسان الأقزام ، أشار الملوك إليهم ليقفوا وينحنوا إلى الحشد ، عندها إنفجرت الهتافات و صعد الملك جلايدر وتحدث مرة أخرى
هذه لحظة تاريخية حقا لتعين الرماح الأولى.
” من الآن فصاعدا سيمنح هؤلاء الأفراد الستة لقب [ الرماح الستة ] كل رمح يدل على المسؤوليات التي يملكونها ليس لمملكتهم بل للقارة بأكملها.
هذه لحظة تاريخية حقا لتعين الرماح الأولى.
بدأ الأطفال داخل الحشد بالفعل في اللعب وتمثيل مشهد تعين الرماح و الصراخ مع أصدقائهم وقول أنهم أصبحوا واحدا من الرماح وسيخرجون لمحاربة الشر.
سيكون هدف هؤلاء الأفراد الستة الرئيسي هو رفاهية القارة ، سواء كان ذلك استكشاف خطير وغير معروف للدانجون الموجودة في تلال الوحوش ، أو العمل جنبا إلى جنب معنا نحن حكام هذه القارة ، لضمان أن وطننا سيكون محميا عندما يحين الوقت الذي نحن نواجه العداء من القارة الاخرى!”
“ولا حتى السماوات هي الحد ”
إنفجر الحشد مرة أخرى ، كما بدأ الكثيرون في رمي الزهور والقبعات التي كانوا يحملونها في الهواء ، بينما بدأت الحشود في زيروس بالصراخ في الإثارة ، لكن لم أستطع منع نفسي من عدم التفكير ، كنت أعرف أن نظريات مثل فلسفة القطيع أو علم النفس المجتمعي لم يتم إكتشافه في هذا العالم ، ولكن قادة قارتنا يعرفون بالضبط كيفية استغلال مشاعر المجتمع.
كانت النقاط التي أثاروها صحيحة تماما ، ولكن في النهاية ، كانت فقط بلا أساس.
___________________
“وأخيرا ، في حين كون الشخص واحدا من الرماح الستة قد يكون وضعه مرموقا ويساوي حتى وضعنا كملوك وملكات ، لكن إن هذا اللقلب يحمل أيضا عبئا وخطرا كبيرين ، إلى أطفال الجيل الجديد الذين يسعون إلى أن يصبحوا حماة المستقبل لهذه القارة ، و يسعون إلى أن يكونوا واحد من الرماح الستة! كونوا أقوياء ونبلاء حتى السماوات ليست هي الحد!”
لقد اجتمع ممثلو الممالك الثلاث جميعا مرات عديدة خلال السنوات القليلة الماضية في محاولة لتوحيد أجناسنا ، قبل عامين اتفقنا على أن تكون جميع الأجناس الثلاثة قادرة على أن تسجل كمغامرين ، لقد بدأ الأمر بممثل واحد أو اثنين فقط ، ولكنه توسع الآن ، إن ابتسامة تترسم على وجهي عندما أرى حفلات البشر مع الجان والأقزام على حد سواء وعملهم معا نحو هدف مشترك ، العام الماضي شهدنا آخر حدث كبير حيث إستقبلت أكاديمية زيروس الطلاب من مملكة إلينوار و مملكة دارف حتى يتمكن جيل السحرة الجديد من أن يصنعوا الأصدقاء والذكريات ليس مع البشر فقط ولكن مع كل الأجناس الثلاثة.
نزلت الأجرام الاربعة الطافية كما إختفى إسقاط الملوك ، بينما بدأ الحشد في الصراخ
“صباح الخير ، أنتم الأربعة! لقد أتيتم في الوقت المناسب ، ”
“يحيا الملك !، تحيا ديكاثين!”
“أقسم أنك تنام كقطعة خشب يا آرث زوجتك سوف تستخدم التعاويذ لتوقظك عندما تكبر”
سمعت إيلايجا بجانبي يتمتم لنفسه.
” واو … الرماح الستة … ”
لقد اتسعت عيناي عندما رأيت ألدوين و إيراليث ملك وملكة إيلينوار مع الجد فيريون بينما يقف خلفهما ممثلان للأقزام ، لقد إرتدى كلاهما ملابس باهظة الثمن و كبيرة قليلا على أجسادهم الصغيرة ، افترضت أنهما كانا الملك والملكة.
بدأ الأطفال داخل الحشد بالفعل في اللعب وتمثيل مشهد تعين الرماح و الصراخ مع أصدقائهم وقول أنهم أصبحوا واحدا من الرماح وسيخرجون لمحاربة الشر.
تحدث إيلايجا قبل أن يجلس بجانبي ، لقد توقف عن مناداة والدي بالسيد وأمي بالسيدة ، عندما اقترب منهم بما يكفي في النهاية أصبح ينادي الجميع بخالتي أو عمي
“اليوم هو بداية عصر جديد في هذه القارة التي نسميها وطننا ، أفترض أن العديد منكم على علم بالمشاكل القائمة بين البشر والجان حتى الأقزام كانوا يعتبرون مجرد شركاء عمل ولكن هذه ليست الطريقة التي نود أن نواصل بها.
أراد جزء مني أن يكون متحمسا أيضا.
الإسقاط الضبابي أصبح أكثر وضوحا وأقرب كما ظهرت شرفة القلعة.
فرصة إستكشاف قارة جديدة مع أشخاص مختلفين وربما حتى أعراق مختلفة أثارت اهتمامي إلى حد كبير.
فصول اليوم..
هذه لحظة تاريخية حقا لتعين الرماح الأولى.
على أية حال ، كنت أسخر من هذه المسرحية.
“حسنا ، هو ليس من النوع الذي يحب مقابلة الناس الجدد لكني متأكد أنه يمكنني أن أخرج رأسه من حفرته”
كانت النقاط التي أثاروها صحيحة تماما ، ولكن في النهاية ، كانت فقط بلا أساس.
ركع مئات الآلاف من الناس جميعا ، بعضهم على اطرافهم الأربع في عبادة عند رؤية الملك.
“العم فنسنت ، أتذكر أنك ذكرت شيئا عن كيفية زيارتك لباحث مشهور لديه مختبر في زيروس ، هل تمانع في تقديمي إليه بعد أن نشاهد الإعلان اليوم؟” قلت بين قضمت الطعام
جعل هذه القارة الجديدة العدو المشترك ، كانت عذرا قديما إستخدمها العديد من الملوك ، لكنها تظل أداة فعالة وناجحة في النهاية.
شق الملوك الثلاثة طريقهم نحو الفرسان الستة الراكعين وأخرجوا ستة خواتم من صندوق صغير ، قدم ملك البشر جلايد خاتمين لفرسان الجان بينما الملك القزم قدمها لفرسان البشر وأخيرا وضع الملك ألدوين ملك الجان الخواتم على فرسان الأقزام ، أشار الملوك إليهم ليقفوا وينحنوا إلى الحشد ، عندها إنفجرت الهتافات و صعد الملك جلايدر وتحدث مرة أخرى
ظل قلبي يدق أسرع و أسرع ، ليس فقط كملك بل حتى كمحارب و ساحر متعطش للمغامرة.
“عزيزي ، أرجوك لا تتحدثي وفمك ممتلئ ”
“ولا حتى السماوات هي الحد ”
________________________
“أوغف!” ، خرج الهواء بالقوة من رئتي بينما قفزت أختي من على فوقي.
“إخرس ،” زحفت من سريري بشكل متعب جدا.
فصول اليوم..
توقف الملك إيراليث للحظة قصيرة بينما حدق في حشد إتيستن والجمهور في ساحة مدينة زيروس
- هل ترغبون في أن ارفع صورة سيلفي في هيئة التنين و الثعلب؟
إستمتعوا~~
“انتباه إلى البشر ، الجان والأقزام على حد سواء ، إن إسمي بلاين جلايدر ، يعرفني معظمكم كملك سابين ، اليوم لا أتكلم كملك للبشر بل كممثل لقارة ديكاثين!”
حاولت الشرح أن لها طبيعة التحول بعد إمتصاص الكثير من أنوية الوحوش ، ولكن كان لدي إحساس أن والدي و عائلة هليستيا يعرفون أن سيلفي لم تكن مجرد وحش مانا متوسط ، بحق الجحيم ، كنت أحيانا أقبض عليهم وهم يتحدثون معها كما لو كانت إنسان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
