صرخات الرعب
الفصل 36 صرخات الرعب
‘الآلهة الصالحة ، ماذا فعلت؟ هل قتلت بالفعل مهرج غير ضار ، فقط من أجل كومة من الذهب؟’ لا تزال الكلمات ‘كومة’ و ‘ذهب’ لها تأثير مهدئ عليها ، لذلك قررت الذهاب إلى الفراش ووضع كل تلك الدراما خلفها.
لم يتمكن كل من ما يسمى بالساحر الشقي وبونتوس ، الذي كان طبيباً ميدانياً في الجيش ، من مساعدته. لقد مات أخيراً!
في وقت لاحق ، في ذلك اليوم ، عندما عادت سولوس بهوية الجاني ، وعينة من السم ، والثرثرة الجديدة المضحكة كجوائز ، توقعت أن يكون ليث متحمساً أو على الأقل مرتاحاً.
بدلاً من ذلك كان مكتئب ، بنفس الوجه المزعج الذي كان عليه عندما أجبر على قضاء وقت ممتع مع تريون.
ثم نفد مصباح الزيت. مهما حاولوا بجد ، كان من المستحيل إضاءته مرة أخرى. بدأ الذعر في الظهور عندما اهتز مقبض الباب مرة أخرى ، حتى أقوى من ذي قبل ، بينما اهتزت أسرتهم كما حدث أثناء الزلزال.
“كيف أمكنك أن تفعلي هذا بي؟” بدا صوت الكونت مشوهاً وبعيداً ، بالكاد يهمس ، لكنهم كانوا يسمعونه بوضوح مثل الصراخ.
‘لماذا قاتم جداً؟ فعلناها ، يمكننا إخراجها في أي وقت نريد. ابتسم قليلاً.’
مما سمح له بتوسيع معرفته حول إمكانيات السحر ، وأعطاه العديد من الأفكار الجديدة.
‘سأبتسم حقاً إذا تمكنا من العثور عليها في المحاولة الأولى أو ربما الخامسة.’
بينما كانت معدته تتأرجح في تلك الذكريات الرهيبة ، بدأت المناطق التي نشر فيها السم بالخدر. بعد مرور المزيد من الوقت ، أصبحت حمراء ومتورمة.
‘ما لم تصبح الرياضيات رأياً منذ آخر مرة نمتُ فيها ، فإن البحث في ثلاث عشرة غرفة من أصل ثماني عشرة ، يعني أنك بحثت عن تسعة وثلاثين شخصاً. أكثر من ثلثي الموظفين.’
‘في هذه المرحلة ، قد نمسح الخمسة الباقين للتحقق مما إذا كان لديها أي شركاء أم لا. علاوة على ذلك ، لم تكن هذه الخادمة حتى على قائمتي. الزوجة النفسية كانت ستفضلني لولا قدرتك الجديدة.’
في وقت لاحق ، في ذلك اليوم ، عندما عادت سولوس بهوية الجاني ، وعينة من السم ، والثرثرة الجديدة المضحكة كجوائز ، توقعت أن يكون ليث متحمساً أو على الأقل مرتاحاً.
بعد بضعة أيام ، كانت لينا كريستويك في نهاية ذكائها. كانت الكونتيسة مريضة وتعبت من فشلها وأخبرتها بوضوح إما بإنجاز المهمة أو البدء في الجري بحياتها.
بدأ ليث يسير ، وعقله يحلل الخيارات التي كانت لديه.
‘أنت مفسد حفلات حقيقي ، هل تعلم؟’ عبست سولوس.
‘آسف ، لقد قمت بعمل عظيم ، ولكن ضعي نفسك في حذائي. أولاً ، استغرقنا وقتاً طويلاً للعثور عليها حتى أنني متأكد تماماً من أن الكونتيسة قد لاحظت بالفعل أن هناك خطأ ما. تم تسميم الكونت وورثته يومياً ، لكنهم بخير تماماً.’
———-
عندما كانوا لا يزالون يحاولون العثور على تفسير ، فجأة أصبحت الغرفة باردة لدرجة أنهم تمكنوا من رؤية أنفاسهم تتكاثف ، وأصبحت نافذة غرفتهم ضبابية بالكامل.
‘من الآمن أن نفترض أنها ستلجأ قريباً إلى نهج أكثر مباشرة. نحن بحاجة إلى التحرك بسرعة ، قبل أن يهرب بيدقها من المشهد.’
‘ثم يمكنني أن أطلب من الكونت أن يحضر عائلتي إلى هنا في أقرب وقت ممكن. عندما يرى هؤلاء الحمقى المثرثرون أنني صورة البصق من والدي ، فإن تلك الشائعات الغبية ستموت أخيراً. عندها فقط سأكون قادراً على التركيز على حماية الكونت مرة أخرى.’
‘ثانياً ، والأهم من ذلك ، قطعة الثرثرة هذه التي أحضرتها لي هي كابوس! من المؤكد أنها ممتعة ومزحة حتى تدركي أنه إذا وصلت الشائعات إلى آذان الكونتيسة ، فقد تصدقها.’
صرخت النساء الثلاث في رعب ، وركضنَّ إلى الباب محاولات فتحه وطلب المساعدة. عندما نظروا إلى الوراء ، كان الكونت يطفو بالفعل في الداخل ، على الرغم من أن النافذة لا تزال مقفلة.
‘بينما لا أهتم بكوني هدفاً ، لا يمكن قول الشيء نفسه عن والدتي! يجب أن نختتم هذا بسرعة ونحاول الحصول على أكبر قدر ممكن من الأدلة. بهذه الطريقة ، سيضطر كل من يتعامل مع عملية الإلغاء إلى تسريع دواوينيه الملعون.’
“روح الانتقام تحاول الدخول!”
‘ثم يمكنني أن أطلب من الكونت أن يحضر عائلتي إلى هنا في أقرب وقت ممكن. عندما يرى هؤلاء الحمقى المثرثرون أنني صورة البصق من والدي ، فإن تلك الشائعات الغبية ستموت أخيراً. عندها فقط سأكون قادراً على التركيز على حماية الكونت مرة أخرى.’
“يجب أن يكون هذا مقلب آخر من مقالب سيكا الغبية! إنها كالوغدة حقاً!” ردت الأخرى.
‘حسناً هذا صحيح.’ هزت سولوس كتفيها. ‘لكنك تنسى الجانب المشرق. إذا وقعت الكونتيسة في هذه الشائعات ، فستغضب حقاً. وعندما تغضب ترتكب أخطاء غبية حقاً. دائما مثل هذا المتشائم. لا عجب أنه مع وجود وجه حامض دائم ، ستبدو مثل الحماقة في المرآة.’
ثم نفد مصباح الزيت. مهما حاولوا بجد ، كان من المستحيل إضاءته مرة أخرى. بدأ الذعر في الظهور عندما اهتز مقبض الباب مرة أخرى ، حتى أقوى من ذي قبل ، بينما اهتزت أسرتهم كما حدث أثناء الزلزال.
‘لحسن الحظ ، في هذا العالم لا يجب أن يكون لديهم سموم اصطناعية خارج الأصناف السحرية. لا ينبغي أن يكون من الصعب العثور على السم الصحيح.’
منذ أن بدأت سولوس في تعقب المشتبه بهم ، لم يكن ليث جالساً أيضاً. للاستفادة من أي شيء ستجده ، كان بحاجة إلى عذر مقبول.
صرخت النساء الثلاث في رعب ، وركضنَّ إلى الباب محاولات فتحه وطلب المساعدة. عندما نظروا إلى الوراء ، كان الكونت يطفو بالفعل في الداخل ، على الرغم من أن النافذة لا تزال مقفلة.
في أوقات عشوائية خلال اليوم ، كان يتظاهر بالذهاب للتحقيق بمفرده ، وترك النبلاء الثلاثة مع الحراس ، بينما كان في الواقع دائماً في المنطقة المجاورة ، جاهزاً للتدخل إذا نشأت الضرورة.
أيضا ، طلب من الكونت أن يمنحه جولة في مكتبته السحرية ، ليحصل على فرصة لاستعارة بعض الكتب من المستوى الرابع وتخزينها داخل مجال سولوس.
خلال بقية اليوم ، تم تمشيط كل غرفة وكان على كل عضو من الموظفين الخضوع لاستجواب طويل. عندما سمحوا لها في النهاية بالسير ، كانت منهكة. كل الضغوط والعواطف كان لها أثر كبير عليها.
‘حسناً هذا صحيح.’ هزت سولوس كتفيها. ‘لكنك تنسى الجانب المشرق. إذا وقعت الكونتيسة في هذه الشائعات ، فستغضب حقاً. وعندما تغضب ترتكب أخطاء غبية حقاً. دائما مثل هذا المتشائم. لا عجب أنه مع وجود وجه حامض دائم ، ستبدو مثل الحماقة في المرآة.’
حتى عندما يكونا مفترقين ، لا يزال بإمكان ليث الوصول إلى كل من أبعاد التخزين ، سيستغرق الأمر بعض الجهد لإدارتهما.
بعد نفاد الخيارات تقريباً ، كان ليث بحاجة إلى التحقق من الكتب التي لم يعتقد أبداً أنه يمكن أن يكون لها أي فائدة له ، قبل الذهاب إلى الكونت وشرح له الخطة الوحيدة المجنونة بما يكفي للحصول على فرصة شبح.
مما سمح له بتوسيع معرفته حول إمكانيات السحر ، وأعطاه العديد من الأفكار الجديدة.
في اليوم التالي ، بعد أن حددت سولوس واحداً آخر على الأقل من عملاء الكونتيسة ، بدأ ليث في تحضير الخطوات النهائية لخطته الجديدة ، بينما بحثت سولوس في الغرف السبع المتبقية.
اتضح أنهم أخطأوا في الحساب ، حيث كان لكل من رئيس الخادم ورئيس الطهاة غرفهم الخاصة ، بسبب وضعهم وأقدميتهم. أصبحت مهمتها أسرع وأسهل من خلال حقيقة أنها لم تعد بحاجة إلى تعقب الهدف ليوم كامل بعد الآن.
كان بإمكان سولوس التسلل إلى الداخل والبحث عن أدلة بمجرد أن يتضح الساحل. على جانب ليث كانت الأمور أكثر صعوبة. أولاً ، كان عليه تحديد السم من العينة التي أعادتها سولوس. كان سائلاً عديم اللون والرائحة.
بعد بعض الصراخ والتشاحن ، تمكنت من إقناعهم بإغلاق الستائر وإطفاء مصباح الزيت.
“ماذا كان هذا؟” قالت إحدى زميلاتها في الغرفة.
نشر قطرة صغيرة منه على إصبعه وأخرى على لسانه ، دون ابتلاعها. طعمه حلو وحمضي في نفس الوقت.
أصبحت إحدى زميلاتها في الغرفة خائفة حقاً ، تضرب على الباب وتطلب المساعدة ، لكن لم يجيب أحد. كل ما يمكنهم فعله هو ارتداء أثقل ملابسهم وتغطية أنفسهم بالبطانيات.
‘ماذا بحق اللعنة؟ سم بنكهة بيتزا الأناناس؟ هذا مقزز! وهنا كنت آمل أن أترك تلك الصورة على الأرض.’
*****
بينما كانت معدته تتأرجح في تلك الذكريات الرهيبة ، بدأت المناطق التي نشر فيها السم بالخدر. بعد مرور المزيد من الوقت ، أصبحت حمراء ومتورمة.
كانت عيناه بيضاء بالكامل دون بؤبؤين ، وتذرف دموع الدم. كانت النيران الزرقاء الصغيرة تنفجر من شعره الأبيض الثلجي ، ترقص حوله بينما تنبعث منها صرخات الألم.
بما أن التنفس كان أكثر صعوبة ، قام ليث بتحييد السم على الفور ، قبل البحث عنه في كتب الكونت التي كان قد قام بتخزينها في مجال سولوس.
‘الآلهة الصالحة ، ماذا فعلت؟ هل قتلت بالفعل مهرج غير ضار ، فقط من أجل كومة من الذهب؟’ لا تزال الكلمات ‘كومة’ و ‘ذهب’ لها تأثير مهدئ عليها ، لذلك قررت الذهاب إلى الفراش ووضع كل تلك الدراما خلفها.
‘لحسن الحظ ، في هذا العالم لا يجب أن يكون لديهم سموم اصطناعية خارج الأصناف السحرية. لا ينبغي أن يكون من الصعب العثور على السم الصحيح.’
اتضح أنه مستخرج من نوع نادر من فاكهة تشبه العليق الذي ينمو عادة في الأهوار. التوت الأبيض ، المعروف أكثر باسم توت الموت ، في حالته الطبيعية ببساطة كان له رائحة حلوة ومذاق مثير للاشمئزاز. إذا تم تقطير عصيرهم بشكل صحيح ومكثف فإنه سيصبح شديد السمية.
اتضح أنه مستخرج من نوع نادر من فاكهة تشبه العليق الذي ينمو عادة في الأهوار. التوت الأبيض ، المعروف أكثر باسم توت الموت ، في حالته الطبيعية ببساطة كان له رائحة حلوة ومذاق مثير للاشمئزاز. إذا تم تقطير عصيرهم بشكل صحيح ومكثف فإنه سيصبح شديد السمية.
صرخت النساء الثلاث في رعب ، وركضنَّ إلى الباب محاولات فتحه وطلب المساعدة. عندما نظروا إلى الوراء ، كان الكونت يطفو بالفعل في الداخل ، على الرغم من أن النافذة لا تزال مقفلة.
تتوافق أعراض جرعاته المنخفضة مع قصة الكونت ، والتأثيرات التي مر بها ليث تتطابق تماماً مع وصف شكله المركّز.
كانت لينا قد أغلقت عينيها عندما بدأ مقبض الباب بالدوران والتدحرج. شخص ما كان يحاول الدخول!
عند هذه النقطة ، تكمن القضية الأخيرة في إيجاد طريقة للحصول على اعتراف كامل دون تدمير الصورة الجيدة التي كان يملكها الكونت لارك. لم يفوت ليث كيف كان رد فعل الكونت مقرفاً عند ذكر التعذيب.
حتى عندما يكونا مفترقين ، لا يزال بإمكان ليث الوصول إلى كل من أبعاد التخزين ، سيستغرق الأمر بعض الجهد لإدارتهما.
لم يكن ليث مهتماً بالفنون ، ولكن من الطريقة التي رسمها الكونت فيه ، كان من الواضح أنه في ذهنه كان الساحر الشاب شجاعاً وصالحاً ، بدلاً من مخطط بدم بارد مع ميل لإلحاق الألم.
‘ثم يمكنني أن أطلب من الكونت أن يحضر عائلتي إلى هنا في أقرب وقت ممكن. عندما يرى هؤلاء الحمقى المثرثرون أنني صورة البصق من والدي ، فإن تلك الشائعات الغبية ستموت أخيراً. عندها فقط سأكون قادراً على التركيز على حماية الكونت مرة أخرى.’
‘هذا في منتهى الغباء. ليس عليّ أن أنقذه فحسب ، بل يجب أن أقوم به أيضاً بالطريقة التي يوافق عليها. إن وجود رجل صالح كداعم هو نعمة ونقمة. أحتاج إلى الإبداع.’
لم يتمكن كل من ما يسمى بالساحر الشقي وبونتوس ، الذي كان طبيباً ميدانياً في الجيش ، من مساعدته. لقد مات أخيراً!
بعد نفاد الخيارات تقريباً ، كان ليث بحاجة إلى التحقق من الكتب التي لم يعتقد أبداً أنه يمكن أن يكون لها أي فائدة له ، قبل الذهاب إلى الكونت وشرح له الخطة الوحيدة المجنونة بما يكفي للحصول على فرصة شبح.
جادون ، الكونت الجديد ، فرض الأحكام العرفية ، ومنع أي شخص من مغادرة المنزل دون إذنه. لم يكن لدى لينا ما تخشاه ، على أي حال.
*****
حتى عندما يكونا مفترقين ، لا يزال بإمكان ليث الوصول إلى كل من أبعاد التخزين ، سيستغرق الأمر بعض الجهد لإدارتهما.
بعد بضعة أيام ، كانت لينا كريستويك في نهاية ذكائها. كانت الكونتيسة مريضة وتعبت من فشلها وأخبرتها بوضوح إما بإنجاز المهمة أو البدء في الجري بحياتها.
أثناء نوبتها في المطبخ ، انتظرت ترك الأطباق دون مراقبة قبل إضافة ملعقتين من السم في طبق الكونت. كان من المستحيل الخطأ ، لأنه حتى المناديل كانت مطرزة بالأحرف الأولى.
بمجرد أن قامت بتتبيل طبق الكونت الراحل ، كانت قد ألقت السم المتبقي وغسلت القارورة بعناية قبل وضعها مرة أخرى في مخزن المطبخ.
‘تلك الجاحدة العاهرة! بعد سنوات عديدة من الخدمة المخلصة ، مغطية دائماً مؤخرتها الآسفة ، حتى متطوعة للتخلص من زوجها الميت ، هكذا تعيدني؟ الآن أفهم لماذا يريد الأبله التخلص منها.’
لم يتمكن كل من ما يسمى بالساحر الشقي وبونتوس ، الذي كان طبيباً ميدانياً في الجيش ، من مساعدته. لقد مات أخيراً!
‘سأقوم بمحاولة أخيرة قبل الخروج من هنا. لقد سئمت من الوقوع بين صخرة ومكان صعب ، وأراقب ظهري دائماً. إذا فشل هذا حتى ، سأهرب إلى إمبراطورية جورجون. يجب أن أكون بأمان هناك.’
‘ثانياً ، والأهم من ذلك ، قطعة الثرثرة هذه التي أحضرتها لي هي كابوس! من المؤكد أنها ممتعة ومزحة حتى تدركي أنه إذا وصلت الشائعات إلى آذان الكونتيسة ، فقد تصدقها.’
بعد بضعة أيام ، كانت لينا كريستويك في نهاية ذكائها. كانت الكونتيسة مريضة وتعبت من فشلها وأخبرتها بوضوح إما بإنجاز المهمة أو البدء في الجري بحياتها.
لم يكن لديها أي فكرة عما يمكن أن يكون قد حدث خطأ. قبل مطردها ، أخبرها غينون أن قبلة توت الموت كانت سماً قوياً حتى أنه سيجد صعوبة في إزالة السموم. هل يمكن للكونت أن يكون له دستور غير إنساني على الرغم من كونه ضعيفاً جداً؟
كانت عيونهم مقفلة ، ولم تستطع لينا النظر بعيداً ، جسدها بالكامل تجمد ، المنضدة لا تزال مرفوعة.
ستكون هذه الجرعة كافية لقتل اثني عشر رجلاً ، لكنها سئمت من رفع الكمية ببطء ، يوماً بعد يوم ، في انتظار حدوث شيء ما.
أثناء نوبتها في المطبخ ، انتظرت ترك الأطباق دون مراقبة قبل إضافة ملعقتين من السم في طبق الكونت. كان من المستحيل الخطأ ، لأنه حتى المناديل كانت مطرزة بالأحرف الأولى.
‘تلك الجاحدة العاهرة! بعد سنوات عديدة من الخدمة المخلصة ، مغطية دائماً مؤخرتها الآسفة ، حتى متطوعة للتخلص من زوجها الميت ، هكذا تعيدني؟ الآن أفهم لماذا يريد الأبله التخلص منها.’
ترجمة: Acedia
ستكون هذه الجرعة كافية لقتل اثني عشر رجلاً ، لكنها سئمت من رفع الكمية ببطء ، يوماً بعد يوم ، في انتظار حدوث شيء ما.
بعد بضع ساعات ، نجحت أخيراً. بعد تناول الحساء ، بدأ الكونت يواجه صعوبة في التنفس وانتفخ لسانه مثل الإسفنج.
‘تلك الجاحدة العاهرة! بعد سنوات عديدة من الخدمة المخلصة ، مغطية دائماً مؤخرتها الآسفة ، حتى متطوعة للتخلص من زوجها الميت ، هكذا تعيدني؟ الآن أفهم لماذا يريد الأبله التخلص منها.’
لم يتمكن كل من ما يسمى بالساحر الشقي وبونتوس ، الذي كان طبيباً ميدانياً في الجيش ، من مساعدته. لقد مات أخيراً!
بدأت لينا ، مثل زملائها في العمل ، تنتحب دون حسيب ولا رقيب. ولكن بينما كانوا يحزنون ، كانت تبكي بفرح. الآن أصبحت في أمان ، ومع المبلغ الذي اتفقت عليه مع الكونتيسة ، تمكنت أخيراً من تحويل حلمها الدائم إلى حقيقة.
“اكبري ، يا سيريا! لا توجد أشياء مثل الأشباح!” كانت لينا امرأة عمل ، ولم تؤمن أبداً بالحكايات الشعبية. رفعت منضدة سريرها ، لتستخدمها لتحطيم النافذة التي رفضت فتحها ، عندما رأته.
‘ما لم تصبح الرياضيات رأياً منذ آخر مرة نمتُ فيها ، فإن البحث في ثلاث عشرة غرفة من أصل ثماني عشرة ، يعني أنك بحثت عن تسعة وثلاثين شخصاً. أكثر من ثلثي الموظفين.’
لم تعد بحاجة إلى العمل معها لشخص آخر ، فقد حان دورها للعيش في منزل جميل محاط بالخدم.
‘لماذا قاتم جداً؟ فعلناها ، يمكننا إخراجها في أي وقت نريد. ابتسم قليلاً.’
كانت عيناه بيضاء بالكامل دون بؤبؤين ، وتذرف دموع الدم. كانت النيران الزرقاء الصغيرة تنفجر من شعره الأبيض الثلجي ، ترقص حوله بينما تنبعث منها صرخات الألم.
بالطبع ، كان عليها أولاً أن تنتظر حتى ينتهي التحقيق.
الفصل 36 صرخات الرعب
جادون ، الكونت الجديد ، فرض الأحكام العرفية ، ومنع أي شخص من مغادرة المنزل دون إذنه. لم يكن لدى لينا ما تخشاه ، على أي حال.
حتى عندما يكونا مفترقين ، لا يزال بإمكان ليث الوصول إلى كل من أبعاد التخزين ، سيستغرق الأمر بعض الجهد لإدارتهما.
بمجرد أن قامت بتتبيل طبق الكونت الراحل ، كانت قد ألقت السم المتبقي وغسلت القارورة بعناية قبل وضعها مرة أخرى في مخزن المطبخ.
———-
خلال بقية اليوم ، تم تمشيط كل غرفة وكان على كل عضو من الموظفين الخضوع لاستجواب طويل. عندما سمحوا لها في النهاية بالسير ، كانت منهكة. كل الضغوط والعواطف كان لها أثر كبير عليها.
———-
كما أنها بدأت تدرك أنها قتلت بالفعل رجلاً ، وجيداً أيضاً. حاولت تخفيف ضميرها بالذنب من خلال التفكير في ثروتها وسعادتها في المستقبل ، ولكن بدلاً من ذلك انتهى بها الأمر إلى التخمين الثاني لكل ما فعلته حتى الآن.
‘في هذه المرحلة ، قد نمسح الخمسة الباقين للتحقق مما إذا كان لديها أي شركاء أم لا. علاوة على ذلك ، لم تكن هذه الخادمة حتى على قائمتي. الزوجة النفسية كانت ستفضلني لولا قدرتك الجديدة.’
‘ماذا لو كانت تلك العاهرة تكسر كلمتها؟ ليس الأمر وكأنني أستطيع فضح جريمتها ، بعد كل شيء. والأسوأ من ذلك ، ماذا لو تبين أن مكافأتي كانت سكيناً في الظهر أو مشروباً مسموماً؟ لم تعد بحاجة لي ، أنا مجرد نهاية فضفاضة.’
‘ثم يمكنني أن أطلب من الكونت أن يحضر عائلتي إلى هنا في أقرب وقت ممكن. عندما يرى هؤلاء الحمقى المثرثرون أنني صورة البصق من والدي ، فإن تلك الشائعات الغبية ستموت أخيراً. عندها فقط سأكون قادراً على التركيز على حماية الكونت مرة أخرى.’
‘الآلهة الصالحة ، ماذا فعلت؟ هل قتلت بالفعل مهرج غير ضار ، فقط من أجل كومة من الذهب؟’ لا تزال الكلمات ‘كومة’ و ‘ذهب’ لها تأثير مهدئ عليها ، لذلك قررت الذهاب إلى الفراش ووضع كل تلك الدراما خلفها.
‘لحسن الحظ ، في هذا العالم لا يجب أن يكون لديهم سموم اصطناعية خارج الأصناف السحرية. لا ينبغي أن يكون من الصعب العثور على السم الصحيح.’
‘ما تم القيام به قد تم ، كل الندم في العالم لا يمكن أن يعيد الكونت ، نرجو أن تريح الآلهة روحه.’
‘ماذا لو كانت تلك العاهرة تكسر كلمتها؟ ليس الأمر وكأنني أستطيع فضح جريمتها ، بعد كل شيء. والأسوأ من ذلك ، ماذا لو تبين أن مكافأتي كانت سكيناً في الظهر أو مشروباً مسموماً؟ لم تعد بحاجة لي ، أنا مجرد نهاية فضفاضة.’
لم يكن ليث مهتماً بالفنون ، ولكن من الطريقة التي رسمها الكونت فيه ، كان من الواضح أنه في ذهنه كان الساحر الشاب شجاعاً وصالحاً ، بدلاً من مخطط بدم بارد مع ميل لإلحاق الألم.
كانت المشكلة أن رفاقها في السكن لن يتوقفوا عن الحديث عما حدث ، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي تحدث فيها جريمة قتل داخل تلك الجدران.
بدأ ليث يسير ، وعقله يحلل الخيارات التي كانت لديه.
‘أنت مفسد حفلات حقيقي ، هل تعلم؟’ عبست سولوس.
بعد بعض الصراخ والتشاحن ، تمكنت من إقناعهم بإغلاق الستائر وإطفاء مصباح الزيت.
كانت لينا قد أغلقت عينيها عندما بدأ مقبض الباب بالدوران والتدحرج. شخص ما كان يحاول الدخول!
بمجرد أن أضاء الضوء مرة أخرى ، توقفت الخشخشة.
“ماذا كان هذا؟” قالت إحدى زميلاتها في الغرفة.
‘سأقوم بمحاولة أخيرة قبل الخروج من هنا. لقد سئمت من الوقوع بين صخرة ومكان صعب ، وأراقب ظهري دائماً. إذا فشل هذا حتى ، سأهرب إلى إمبراطورية جورجون. يجب أن أكون بأمان هناك.’
“يجب أن يكون هذا مقلب آخر من مقالب سيكا الغبية! إنها كالوغدة حقاً!” ردت الأخرى.
“وكيف يمكنها أن تفعل ذلك إذا كانت جميع غرفنا مغلقة من الخارج؟ الأحكام العرفية ، تذكرين؟” وأشارت لينا.
بعد بعض الصراخ والتشاحن ، تمكنت من إقناعهم بإغلاق الستائر وإطفاء مصباح الزيت.
عندما كانوا لا يزالون يحاولون العثور على تفسير ، فجأة أصبحت الغرفة باردة لدرجة أنهم تمكنوا من رؤية أنفاسهم تتكاثف ، وأصبحت نافذة غرفتهم ضبابية بالكامل.
أصبحت إحدى زميلاتها في الغرفة خائفة حقاً ، تضرب على الباب وتطلب المساعدة ، لكن لم يجيب أحد. كل ما يمكنهم فعله هو ارتداء أثقل ملابسهم وتغطية أنفسهم بالبطانيات.
ثم نفد مصباح الزيت. مهما حاولوا بجد ، كان من المستحيل إضاءته مرة أخرى. بدأ الذعر في الظهور عندما اهتز مقبض الباب مرة أخرى ، حتى أقوى من ذي قبل ، بينما اهتزت أسرتهم كما حدث أثناء الزلزال.
عندما مد يده ، شعروا برعشة تمر عبر العمود الفقري ، وسقطنَّ في نسيان بارد.
كانت عيناه بيضاء بالكامل دون بؤبؤين ، وتذرف دموع الدم. كانت النيران الزرقاء الصغيرة تنفجر من شعره الأبيض الثلجي ، ترقص حوله بينما تنبعث منها صرخات الألم.
“إنها مثل القصص القديمة التي اعتادت جدتي أن تخبرني بها عندما كنت صغيرة!” صرخت إحدى الخادمات.
كان الراحل الكونت تريكيل لارك أمامها ، على الرغم من وجود غرفتها في الطابق الأول. كان شكله كله أبيض شاحب ، متوهجاً في ضوء خافت مثل اليراع.
“روح الانتقام تحاول الدخول!”
في اليوم التالي ، بعد أن حددت سولوس واحداً آخر على الأقل من عملاء الكونتيسة ، بدأ ليث في تحضير الخطوات النهائية لخطته الجديدة ، بينما بحثت سولوس في الغرف السبع المتبقية.
كان الراحل الكونت تريكيل لارك أمامها ، على الرغم من وجود غرفتها في الطابق الأول. كان شكله كله أبيض شاحب ، متوهجاً في ضوء خافت مثل اليراع.
“اكبري ، يا سيريا! لا توجد أشياء مثل الأشباح!” كانت لينا امرأة عمل ، ولم تؤمن أبداً بالحكايات الشعبية. رفعت منضدة سريرها ، لتستخدمها لتحطيم النافذة التي رفضت فتحها ، عندما رأته.
‘لحسن الحظ ، في هذا العالم لا يجب أن يكون لديهم سموم اصطناعية خارج الأصناف السحرية. لا ينبغي أن يكون من الصعب العثور على السم الصحيح.’
كان الراحل الكونت تريكيل لارك أمامها ، على الرغم من وجود غرفتها في الطابق الأول. كان شكله كله أبيض شاحب ، متوهجاً في ضوء خافت مثل اليراع.
“روح الانتقام تحاول الدخول!”
كانت عيناه بيضاء بالكامل دون بؤبؤين ، وتذرف دموع الدم. كانت النيران الزرقاء الصغيرة تنفجر من شعره الأبيض الثلجي ، ترقص حوله بينما تنبعث منها صرخات الألم.
بينما كانت معدته تتأرجح في تلك الذكريات الرهيبة ، بدأت المناطق التي نشر فيها السم بالخدر. بعد مرور المزيد من الوقت ، أصبحت حمراء ومتورمة.
كانت عيونهم مقفلة ، ولم تستطع لينا النظر بعيداً ، جسدها بالكامل تجمد ، المنضدة لا تزال مرفوعة.
كانت عيونهم مقفلة ، ولم تستطع لينا النظر بعيداً ، جسدها بالكامل تجمد ، المنضدة لا تزال مرفوعة.
كان الراحل الكونت تريكيل لارك أمامها ، على الرغم من وجود غرفتها في الطابق الأول. كان شكله كله أبيض شاحب ، متوهجاً في ضوء خافت مثل اليراع.
“كيف أمكنك أن تفعلي هذا بي؟” بدا صوت الكونت مشوهاً وبعيداً ، بالكاد يهمس ، لكنهم كانوا يسمعونه بوضوح مثل الصراخ.
بما أن التنفس كان أكثر صعوبة ، قام ليث بتحييد السم على الفور ، قبل البحث عنه في كتب الكونت التي كان قد قام بتخزينها في مجال سولوس.
صرخت النساء الثلاث في رعب ، وركضنَّ إلى الباب محاولات فتحه وطلب المساعدة. عندما نظروا إلى الوراء ، كان الكونت يطفو بالفعل في الداخل ، على الرغم من أن النافذة لا تزال مقفلة.
‘لحسن الحظ ، في هذا العالم لا يجب أن يكون لديهم سموم اصطناعية خارج الأصناف السحرية. لا ينبغي أن يكون من الصعب العثور على السم الصحيح.’
عندما مد يده ، شعروا برعشة تمر عبر العمود الفقري ، وسقطنَّ في نسيان بارد.
بدلاً من ذلك كان مكتئب ، بنفس الوجه المزعج الذي كان عليه عندما أجبر على قضاء وقت ممتع مع تريون.
———-
مما سمح له بتوسيع معرفته حول إمكانيات السحر ، وأعطاه العديد من الأفكار الجديدة.
ترجمة: Acedia
منذ أن بدأت سولوس في تعقب المشتبه بهم ، لم يكن ليث جالساً أيضاً. للاستفادة من أي شيء ستجده ، كان بحاجة إلى عذر مقبول.
بمجرد أن قامت بتتبيل طبق الكونت الراحل ، كانت قد ألقت السم المتبقي وغسلت القارورة بعناية قبل وضعها مرة أخرى في مخزن المطبخ.
خلال بقية اليوم ، تم تمشيط كل غرفة وكان على كل عضو من الموظفين الخضوع لاستجواب طويل. عندما سمحوا لها في النهاية بالسير ، كانت منهكة. كل الضغوط والعواطف كان لها أثر كبير عليها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
