حقيقة
الفصل 21 حقيقة
“ليدي نيريا ، أتوسل إليكِ ، كوني معقولة. فكري في الصورة الأكبر!”
في تلك الكلمات ، عزز الرجل عزمه ، واسترد الشجاعة التي يستحقها جندي كان ينظر إلى عيون الموت عدة مرات في ساحة المعركة.
عندما سمح ليث له بالتحدث ، لم يعد يخاف بعد الآن.
“الآلهة لديها رحمة ، كيف يمكن أن يستمر كل هذا الألم والبؤس لمدة دقيقة؟ بدت ساعات طويلة.”
“أنا فارس ، شرفي يكمن في لوردي! لن أخون ثقته أبداً ، أيها الوغد القذر!”
‘التخلص من الجثث سوف يأتي بنتائج عكسية علينا. إذا أردنا أن نجعل هذا البارون يدفع ، فإننا بحاجة إلى الجثث وبعض الأدلة التي تربطه بالكمين.’
“أنت غبي حقاً.” حيّره ليث مرة أخرى. “إنها دقيقة من اللحظة التي حاولتَ فيها عض لسانك. استمر سهم الطاعون بالكاد عشر ثوانٍ. ألم تسمعني أحسب بصوت عالٍ؟”
“أوه ، أنت متعاون للغاية! بفضل صديقك هناك ، عرفت بالفعل أن هناك لورداً وراء الكمين. لكنني اعتقدت أنك مجرد مرتزقة. هل تخبرني أنكم فرسان حقيقيون؟ ربما حارسه الشخصي؟”
بعد ذلك ، استخدم ليث انصهار الهواء للاندفاع نحو القرية. كان إجباره على إيقاظ نانا هو الآن آخر مخاوفه ، أراد الانتقام.
كان ريكر تراهان شاحباً كشبح. حتى الآن ، يبدو أن خطة والده لم تنجح. لقد أمضوا نصف الساعة الأخيرة في مفاوضات أحادية الجانب.
إدراكاً لخطئه ، عض الفارس لسانه ، حرفياً ، محاولاً الموت قبل ترك أي شيء آخر يخرج من فمه.
“تسك ، تسك! ليس بهذه السرعة!”
جمده ليث في مكانه مرة أخرى ، مما أجبر أسنان الفارس على الابتعاد عن لسانه قبل شفائه بسحر الضوء.
‘لا يمكنني السماح لأي شخص برؤية أسرع طفل على قيد الحياة. اللعنة ، أريد تلك الكتب بشدة للغاية! أريد أن أعرف ما إذا كان سحر الروح والانصهار من المعارف العامة أو إذا كانت لا تزال مجهولة. لا يمكنني المخاطرة بكشف الآيس خاصتي في الحفرة ما لم تكن مسألة حياة أو موت.’
“أنت أكثر غباءً مما تبدو عليه.” لم يتوقف ليث أبداً عن الابتسام ، وتحدث معه بهدوء وبطريقة هادئة تستخدمها الأم مع طفل صغير.
“سأقوم بتوضيحه لك. ولا حتى الموت يمكن أن ينقذك مني. يمكنني تفكيكك ، قطعة تلو الأخرى ، ثم أعيدك معاً ، مثل دمية ذو لحم.”
فقدت عيون ليث أي أثر للإنسانية ، ولم ينضح صوته إلا بالكراهية والغضب.
لم يكن هناك موقع آمن يمكنه العثور عليه ، كان بإمكانه فقط التحول من تعذيب إلى آخر.
فقدت عيون ليث أي أثر للإنسانية ، ولم ينضح صوته إلا بالكراهية والغضب.
لقد تجعد في وضع جنيني ، يعانق نفسه ويحاول إيجاد بعض الدفء الثمين.
لا يجب أن تأتي نانا للشك في أي شيء.
“ولكن إذا كان الألم الذي تريده ، يمكنني أن أعطيك الكثير.”
بعد نقل الأمر إلى والده ، أوضح البارون تراهان لابنه الغبي ضخامة خطئه. حملت نانا ضغينة كبيرة ضد النبلاء ، وبما أنهم بدأوا بأسوأ طريقة ممكنة ، فإن تسولها أو رشوتها سيكون عديم الفائدة.
“وعشرة! هل أنت مستعد للتحدث الآن؟” بدد ليث سهم الطاعون باستخدام سحر الضوء.
قام ليث بتثبيت قبضته ، وفجأة شعر الفارس بضغط وسحق مناطقه السفلى ، كما لو كانوا في ملزمة (من فعل لزم). كانت عيون الفارس مليئة بالدموع ، وكان فمه قادراً فقط على إصدار أصوات غرغرة.
السبب الذي جعلهم ينصبون كميناً لليث هو نفس السبب الذي منع البارون تراهان من إجبار نانا على القيام بالمناقصة. لم يكن بوسعه أن يجعلها تغضب ، وإلا فإن عائلة تراهان بأكملها ستمحى.
“أستطيع أن أفهم موقفك ، لقد أعطيتِه كلمتك وعرفتِه لفترة طويلة. لكنني لا أستطيع تحمل فكرة أن هذه الفرصة ضاعت على شخص لا يستطيع أن يمنحك الاحترام الذي تستحقينه.”
كان ليث يفتح يده من وقت لآخر ، مما يمنح الفارس بعض الراحة ، قبل التواء وتحويل يده مرة أخرى ، مما يجعل سحر الروح يفعل الشيء نفسه مع الغدد التناسلية للفارس.
“تـ-تركناهم في المنزل. لم نسمح لأي شخص بملاحظة ذلك ، وإلا هذا سيعني تورط البارون.”
“هل أنت مستعد للتحدث؟” كان الفارس لا يزال يعاني من الكثير من الألم لدرجة أنه بالكاد استطاع فهم كلمات ليث.
“لا؟ ليست مشكلة ، أردت فقط اختبار سهم الطاعون الجديد والمحسن.”
في مقاطعة لوستريا ، احتفظت بسلطة متساوية إن لم تكن أعلى من سلطة الكونت لارك نفسه ، وهذا يعني أنها كانت حرة في تنفيذ النبلاء الأصغر مثلهم في نزوة.
بعد أن أصابت طلقة الظلام الفارس في صدره ، أطلق ليث سراحه من تعويذة سيد دمية ، مما سمح له بالامتداد على الأرض.
“هذه الرقاب الملتوية والرؤوس المنفجرة يمكن أن تثير الكثير من الأسئلة. فلنغطي آثارنا. أنا ببساطة أحتاج إلى قطع الأول وتجميد الأخير.”
“واحد.”
استثمر البارون تراهان موارد لا حصر لها لمنح ابنه جميع الكتب والمعلمين الذين يستطيعون تحمل تكلفتهم.
“شكراً ، الصفقة صفقة.” قام ليث بالنقر المزدوج على رأس الفارس بسهام جليدية ، مما أدى إلى مقتله دون ألم.
قبل أن يبدأ الفارس في البحث عن سلاحه ، وجد نفسه يرتجف من البرد ، بينما كانت أسنانه تهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
“أنا فارس ، شرفي يكمن في لوردي! لن أخون ثقته أبداً ، أيها الوغد القذر!”
“اثنان.”
لقد تجعد في وضع جنيني ، يعانق نفسه ويحاول إيجاد بعض الدفء الثمين.
“انتظر! الصافرات! أحضرنا صافرات الصيد الفضية التي وهبها لنا البارون عندما أقسمنا على ولائنا له! إنهم يحملون شعار عائلته أيضاً!”
“ثلاثة.”
في تلك الكلمات ، عزز الرجل عزمه ، واسترد الشجاعة التي يستحقها جندي كان ينظر إلى عيون الموت عدة مرات في ساحة المعركة.
فجأة ذهب البرد ، بدأ الفارس في تعرق كرات صغيرة. لقد شعر بحرارة شديدة ، مثلما عندما أُجبِر على البقاء في حالة حراسة لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة في الصيف.
“شكراً ، الصفقة صفقة.” قام ليث بالنقر المزدوج على رأس الفارس بسهام جليدية ، مما أدى إلى مقتله دون ألم.
“أربعة ، خمسة.”
إذا فشل كل شيء ولم يتمكن ريكر من التسجيل في أكاديمية غريفون البرق بسبب سلوكه الوقح ، فقد عرف أن والده سوف يجلده على قيد الحياة.
استمر ليث في الجري حتى تمكن من اكتشاف منزل نانا في المسافة. عندما رأى عربة عملاقة فاخرة أمام بابها مباشرة ، دفع الدواسة إلى المعدن.
شعر أنه كان يختنق ، لذلك مزق قميصه ، وهو يلهث من أجل الهواء. كان حلق الفارس جافاً لدرجة أنه بدأ يبتلع حفنة من الثلج ، وشكر الآلهة على ارتياحها الجديد.
استمر ليث في الجري حتى تمكن من اكتشاف منزل نانا في المسافة. عندما رأى عربة عملاقة فاخرة أمام بابها مباشرة ، دفع الدواسة إلى المعدن.
“ستة ، سبعة.”
لذلك ، قال ليث كل شيء. حول كيف بعد الإذلال خلال مهرجان الربيع ، أعاد ريكر تراهان النظر في قيمة نانا.
‘التخلص من الجثث سوف يأتي بنتائج عكسية علينا. إذا أردنا أن نجعل هذا البارون يدفع ، فإننا بحاجة إلى الجثث وبعض الأدلة التي تربطه بالكمين.’
ثم بدا الأمر وكأن دمه بدأ يتدفق في الاتجاه المعاكس ، وكان جسده يتدفق من الألم. أصبح العالم كله عدو الفارس. كانت الأرض تؤذي جلده ، وكان الثلج مثل ورق الزجاج في حلقه ، وشعر النور وكأنه يخترق عينيه.
فقدت عيون ليث أي أثر للإنسانية ، ولم ينضح صوته إلا بالكراهية والغضب.
صُدِم الفارس ، هذا لا يمكن أن يكون صحيحاً. نظر إلى الشمس ، باحثاِ عن دليل لكشف الكذب عن النكتة التي يجب أن تكون قاسية.
لم يكن هناك موقع آمن يمكنه العثور عليه ، كان بإمكانه فقط التحول من تعذيب إلى آخر.
فقدت عيون ليث أي أثر للإنسانية ، ولم ينضح صوته إلا بالكراهية والغضب.
كانت فكرة كل هذا المال والجهد ، الذي أهدر بسبب حماقة ريكر أثناء التعامل مع أفضل ساحرة في المقاطعة ، كافية للبارون ليتبرأ من ريكر.
“ثمانية ، تسعة.”
“أود أن أقول أشياء كثيرة ، لكن لا يبدو ذلك ضرورياً. السبب في عدم رؤيته هو أنك تنظر في الاتجاه الخاطئ. ليث هو العفريت الصغير اللاهث وراءك مباشرة.”
“هذه الرقاب الملتوية والرؤوس المنفجرة يمكن أن تثير الكثير من الأسئلة. فلنغطي آثارنا. أنا ببساطة أحتاج إلى قطع الأول وتجميد الأخير.”
كانت عروق الفارس مليئة بالسم ، وكان طعم اللعاب الخاص به مثل الحمض. بدأ الفارس يتقيأ بشكل لا يمكن السيطرة عليه حتى لم يبقى شيء سوى الصفراء داخل أمعائه.
على الرغم من أن وضع نانا الساقط في جمعية السحرة قد جردها من معظم امتيازاتها وسلطتها ، إلا أنها كانت لا تزال عضواً رغم ذلك.
“وعشرة! هل أنت مستعد للتحدث الآن؟” بدد ليث سهم الطاعون باستخدام سحر الضوء.
ترجمة: Acedia
“من فضلك ، لا المزيد. لا المزيد! إذا أضعت المزيد من الساعات سيُتلاعب بك في أيديهم!” كان الفارس بالكاد على قيد الحياة ، ولكن على الأقل كان لديه قطعة أمل. من خلال تحمل كل هذا التعذيب أصبح لديه الآن ورقة مساومة.
عندما سمح ليث له بالتحدث ، لم يعد يخاف بعد الآن.
كان سؤالاً بلاغياً ، لكن سولوس ردت على أي حال.
“ساعات؟” ضحك ليث.
“تـ-تركناهم في المنزل. لم نسمح لأي شخص بملاحظة ذلك ، وإلا هذا سيعني تورط البارون.”
“قتلت جنودك في ماذا ، ثلاث دقائق؟ بالكاد مرت دقيقة أخرى منذ أن أخبرتني عن وسام الفروسية الخاص بك. حتى تقريب ذلك ، فإنه يجعله خمس دقائق في أسوأ الأحوال. ما الساعات التي تتحدث عنها؟”
صُدِم الفارس ، هذا لا يمكن أن يكون صحيحاً. نظر إلى الشمس ، باحثاِ عن دليل لكشف الكذب عن النكتة التي يجب أن تكون قاسية.
شخرت نانا.
ومع ذلك ، كانت الشمس لا تزال تشرق في الأفق.
استثمر البارون تراهان موارد لا حصر لها لمنح ابنه جميع الكتب والمعلمين الذين يستطيعون تحمل تكلفتهم.
“الآلهة لديها رحمة ، كيف يمكن أن يستمر كل هذا الألم والبؤس لمدة دقيقة؟ بدت ساعات طويلة.”
“أنت غبي حقاً.” حيّره ليث مرة أخرى. “إنها دقيقة من اللحظة التي حاولتَ فيها عض لسانك. استمر سهم الطاعون بالكاد عشر ثوانٍ. ألم تسمعني أحسب بصوت عالٍ؟”
الفصل 21 حقيقة
كان ريكر تراهان شاحباً كشبح. حتى الآن ، يبدو أن خطة والده لم تنجح. لقد أمضوا نصف الساعة الأخيرة في مفاوضات أحادية الجانب.
‘يبدو أن سهم الطاعون قد شوه إحساسه بالوقت.’ كان سولوس درست رد فعل جسم العينة على التعويذة الجديدة. ‘لابد أن افتقاده للمانا سمح لطاقة الظلام بالوصول إلى دماغه ، وتغيير تصوراته.’
‘خلال مهرجان الربيع ، أخبرتني نانا أن السحرة الأقوياء مثل النبلاء ، لكنني لم أتوقع أبداً أنها كانت بالفعل مثل هذا الوجود المرعب. يبدو أن اختياري لأن أصبح ساحراً له عواقب أكبر بكثير مما تخيلته.’
“الأشياء التي يفتقر إليها ابنك بشكل واضح. أم نريد أن نتظاهر بأن كلماته الفظة وأفعاله خلال مهر٣ الربيع لم تحدث أبداً؟ قد أكون عجوز ، لكن ذاكرتي لم تخذلني بعد.”
كان ليث على السحابة التاسعة ، وكان كل شيء مثالياً جداً.
“من فضلك ، لا المزيد. لا المزيد! إذا أضعت المزيد من الساعات سيُتلاعب بك في أيديهم!” كان الفارس بالكاد على قيد الحياة ، ولكن على الأقل كان لديه قطعة أمل. من خلال تحمل كل هذا التعذيب أصبح لديه الآن ورقة مساومة.
“سوف أسألك مرة أخرى فقط. هل أنت مستعد للتحدث؟”
انهار عقل الفارس ، ناسياً كل شيء عن نذوره وشرفه. كل ما أراده هو أن يتوقف الألم. حتى الموت بدا مغرياً بالمقارنة.
“ألا تعتقدين أنه ربما لا يستطيع صبي المزرعة فهم الامتيازات التي تمنحينها له؟ الحياة في البرية صعبة للغاية على الشباب. أخشى بصدق أن والديه لم يحظيا بفرصة أو الوقت لإضفاء عليه التعليم المناسب.”
لذلك ، قال ليث كل شيء. حول كيف بعد الإذلال خلال مهرجان الربيع ، أعاد ريكر تراهان النظر في قيمة نانا.
“أوه ، أنت متعاون للغاية! بفضل صديقك هناك ، عرفت بالفعل أن هناك لورداً وراء الكمين. لكنني اعتقدت أنك مجرد مرتزقة. هل تخبرني أنكم فرسان حقيقيون؟ ربما حارسه الشخصي؟”
“اثنان.”
لقد أدرك مدى افتقاره إلى الاستعدادات ، وأصبح مصمماً على أن يكون المتدرب الوحيد لنانا.
في تلك الكلمات ، عزز الرجل عزمه ، واسترد الشجاعة التي يستحقها جندي كان ينظر إلى عيون الموت عدة مرات في ساحة المعركة.
كان سؤالاً بلاغياً ، لكن سولوس ردت على أي حال.
بعد نقل الأمر إلى والده ، أوضح البارون تراهان لابنه الغبي ضخامة خطئه. حملت نانا ضغينة كبيرة ضد النبلاء ، وبما أنهم بدأوا بأسوأ طريقة ممكنة ، فإن تسولها أو رشوتها سيكون عديم الفائدة.
“الأشياء التي يفتقر إليها ابنك بشكل واضح. أم نريد أن نتظاهر بأن كلماته الفظة وأفعاله خلال مهر٣ الربيع لم تحدث أبداً؟ قد أكون عجوز ، لكن ذاكرتي لم تخذلني بعد.”
كان الخيار الوحيد المتاح هو إزالة المنافس من الصورة ، على أمل أن تكون نانا مستعدة لاستبدال تلميذ بآخر أكثر موثوقية.
لهذا السبب أرسل البارون تراهان حارسه الشخصي في مهمة سرية. وشدد مرات عديدة على أهمية عدم إثارة ضجة.
السبب الذي جعلهم ينصبون كميناً لليث هو نفس السبب الذي منع البارون تراهان من إجبار نانا على القيام بالمناقصة. لم يكن بوسعه أن يجعلها تغضب ، وإلا فإن عائلة تراهان بأكملها ستمحى.
‘لا يمكنني السماح لأي شخص برؤية أسرع طفل على قيد الحياة. اللعنة ، أريد تلك الكتب بشدة للغاية! أريد أن أعرف ما إذا كان سحر الروح والانصهار من المعارف العامة أو إذا كانت لا تزال مجهولة. لا يمكنني المخاطرة بكشف الآيس خاصتي في الحفرة ما لم تكن مسألة حياة أو موت.’
“أنا فارس ، شرفي يكمن في لوردي! لن أخون ثقته أبداً ، أيها الوغد القذر!”
على الرغم من أن وضع نانا الساقط في جمعية السحرة قد جردها من معظم امتيازاتها وسلطتها ، إلا أنها كانت لا تزال عضواً رغم ذلك.
السبب الذي جعلهم ينصبون كميناً لليث هو نفس السبب الذي منع البارون تراهان من إجبار نانا على القيام بالمناقصة. لم يكن بوسعه أن يجعلها تغضب ، وإلا فإن عائلة تراهان بأكملها ستمحى.
في مقاطعة لوستريا ، احتفظت بسلطة متساوية إن لم تكن أعلى من سلطة الكونت لارك نفسه ، وهذا يعني أنها كانت حرة في تنفيذ النبلاء الأصغر مثلهم في نزوة.
“واحد.”
لن تحتاج نانا حتى لتبرير نفسها لمثل هذا العمل ، فقط تشرح أسبابها للجمعية عن طريق كتابة رسالة. مجرد عمل شكلي.
لهذا السبب أرسل البارون تراهان حارسه الشخصي في مهمة سرية. وشدد مرات عديدة على أهمية عدم إثارة ضجة.
لا يجب أن تأتي نانا للشك في أي شيء.
“من فضلك ، لا المزيد. لا المزيد! إذا أضعت المزيد من الساعات سيُتلاعب بك في أيديهم!” كان الفارس بالكاد على قيد الحياة ، ولكن على الأقل كان لديه قطعة أمل. من خلال تحمل كل هذا التعذيب أصبح لديه الآن ورقة مساومة.
كانت أوامرهم هي جعل ليث يتخلى عن تدريبه عن طريق تخويفه وتهديده. إذا لم ينجح أي مما سبق ، كانت مهمتهم هي جعله يختفي دون ترك أي أثر.
‘لا يمكنني السماح لأي شخص برؤية أسرع طفل على قيد الحياة. اللعنة ، أريد تلك الكتب بشدة للغاية! أريد أن أعرف ما إذا كان سحر الروح والانصهار من المعارف العامة أو إذا كانت لا تزال مجهولة. لا يمكنني المخاطرة بكشف الآيس خاصتي في الحفرة ما لم تكن مسألة حياة أو موت.’
‘خلال مهرجان الربيع ، أخبرتني نانا أن السحرة الأقوياء مثل النبلاء ، لكنني لم أتوقع أبداً أنها كانت بالفعل مثل هذا الوجود المرعب. يبدو أن اختياري لأن أصبح ساحراً له عواقب أكبر بكثير مما تخيلته.’
كان الخيار الوحيد المتاح هو إزالة المنافس من الصورة ، على أمل أن تكون نانا مستعدة لاستبدال تلميذ بآخر أكثر موثوقية.
“ساعات؟” ضحك ليث.
‘مكانة نبيلة ، حتى جمعية سحرة تافهة! كل هذه الأشياء تسبب لي الصداع. الآن ، ماذا أفعل مع هذا الوسخ؟’
كان سؤالاً بلاغياً ، لكن سولوس ردت على أي حال.
“أوه ، أنت متعاون للغاية! بفضل صديقك هناك ، عرفت بالفعل أن هناك لورداً وراء الكمين. لكنني اعتقدت أنك مجرد مرتزقة. هل تخبرني أنكم فرسان حقيقيون؟ ربما حارسه الشخصي؟”
‘التخلص من الجثث سوف يأتي بنتائج عكسية علينا. إذا أردنا أن نجعل هذا البارون يدفع ، فإننا بحاجة إلى الجثث وبعض الأدلة التي تربطه بالكمين.’
‘أفكاري بالضبط.’ أومأ ليث عقلياً.
“السؤال الأخير. أين السترات الجلدية مع شعار عائلة تراهان؟”
“آه آه آه! الآن دعينا لا نتسرع ، يا ليدي نيريا. من الطبيعي أن نرتكب أخطاء عندما نكون صغاراً. الشيء المهم هو التعلم منهم وعدم تكرارها أبداً.”
“آه آه آه! الآن دعينا لا نتسرع ، يا ليدي نيريا. من الطبيعي أن نرتكب أخطاء عندما نكون صغاراً. الشيء المهم هو التعلم منهم وعدم تكرارها أبداً.”
“تـ-تركناهم في المنزل. لم نسمح لأي شخص بملاحظة ذلك ، وإلا هذا سيعني تورط البارون.”
عندما سمح ليث له بالتحدث ، لم يعد يخاف بعد الآن.
كان الفارس مرعوباً. كانت عيون ليث تتحول إلى اللون الأسود ، متوهجة بطاقة الظلام.
‘التخلص من الجثث سوف يأتي بنتائج عكسية علينا. إذا أردنا أن نجعل هذا البارون يدفع ، فإننا بحاجة إلى الجثث وبعض الأدلة التي تربطه بالكمين.’
“انتظر! الصافرات! أحضرنا صافرات الصيد الفضية التي وهبها لنا البارون عندما أقسمنا على ولائنا له! إنهم يحملون شعار عائلته أيضاً!”
“شكراً ، الصفقة صفقة.” قام ليث بالنقر المزدوج على رأس الفارس بسهام جليدية ، مما أدى إلى مقتله دون ألم.
ثم جمع كل الصافرات من الجثث ، مع الحرص على محو آثار سحر روحه.
“هذه الرقاب الملتوية والرؤوس المنفجرة يمكن أن تثير الكثير من الأسئلة. فلنغطي آثارنا. أنا ببساطة أحتاج إلى قطع الأول وتجميد الأخير.”
ثم بدا الأمر وكأن دمه بدأ يتدفق في الاتجاه المعاكس ، وكان جسده يتدفق من الألم. أصبح العالم كله عدو الفارس. كانت الأرض تؤذي جلده ، وكان الثلج مثل ورق الزجاج في حلقه ، وشعر النور وكأنه يخترق عينيه.
لقد أدرك مدى افتقاره إلى الاستعدادات ، وأصبح مصمماً على أن يكون المتدرب الوحيد لنانا.
بعد ذلك ، استخدم ليث انصهار الهواء للاندفاع نحو القرية. كان إجباره على إيقاظ نانا هو الآن آخر مخاوفه ، أراد الانتقام.
سمح له انصهار الهواء بالوصول إلى سرعة 60 كم / ساعة (37 ميلاً في الساعة) ، لذلك وصل في أقل من دقيقتين ، ولكن بمجرد وصوله في ضواحي القرية كان عليه إلغاء التعويذة.
‘لا يمكنني السماح لأي شخص برؤية أسرع طفل على قيد الحياة. اللعنة ، أريد تلك الكتب بشدة للغاية! أريد أن أعرف ما إذا كان سحر الروح والانصهار من المعارف العامة أو إذا كانت لا تزال مجهولة. لا يمكنني المخاطرة بكشف الآيس خاصتي في الحفرة ما لم تكن مسألة حياة أو موت.’
لا يجب أن تأتي نانا للشك في أي شيء.
استمر ليث في الجري حتى تمكن من اكتشاف منزل نانا في المسافة. عندما رأى عربة عملاقة فاخرة أمام بابها مباشرة ، دفع الدواسة إلى المعدن.
فجأة ذهب البرد ، بدأ الفارس في تعرق كرات صغيرة. لقد شعر بحرارة شديدة ، مثلما عندما أُجبِر على البقاء في حالة حراسة لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة في الصيف.
“ليدي نيريا ، أتوسل إليكِ ، كوني معقولة. فكري في الصورة الأكبر!”
لم يستطع ليث أن يسمع من هذه المسافة ، وحتى لو استطاع ، فقد كان شديد التركيز على الاقتراب من الاهتمام. لم يكن لدى سولوس مثل هذه المشاكل. في العام الماضي ، لم تكتسب أي قدرات جديدة ، لكن حواسها أصبحت أكثر حرصاً.
عندما سمح ليث له بالتحدث ، لم يعد يخاف بعد الآن.
“صبي المزرعة لديه الكثير من الأشياء لرعايتها. السحر هو عشيقة صارمة تتطلب الوقت والموارد ، كل الأشياء التي يمكن أن يوفرها ابني العزيز كثيرة.”
قبل أن يبدأ الفارس في البحث عن سلاحه ، وجد نفسه يرتجف من البرد ، بينما كانت أسنانه تهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
لا يجب أن تأتي نانا للشك في أي شيء.
“أنا آسف ، عزيزي البارون.” كان صوت نانا مهذباً لكنه خالي من أي دفء. كانت يديها تمسك خيزرانتها بشدة لدرجة أنها أصبحت بيضاء.
قام ليث بتثبيت قبضته ، وفجأة شعر الفارس بضغط وسحق مناطقه السفلى ، كما لو كانوا في ملزمة (من فعل لزم). كانت عيون الفارس مليئة بالدموع ، وكان فمه قادراً فقط على إصدار أصوات غرغرة.
“كلمة الساحرة هو تعهدها. سأنتظر ليث طوال اليوم ، إذا لزم الأمر. في رأيي ، المواهب الخام والتصرف الصادق هي أسس أكثر أهمية للسحرة.”
“واحد.”
“الأشياء التي يفتقر إليها ابنك بشكل واضح. أم نريد أن نتظاهر بأن كلماته الفظة وأفعاله خلال مهر٣ الربيع لم تحدث أبداً؟ قد أكون عجوز ، لكن ذاكرتي لم تخذلني بعد.”
انهار عقل الفارس ، ناسياً كل شيء عن نذوره وشرفه. كل ما أراده هو أن يتوقف الألم. حتى الموت بدا مغرياً بالمقارنة.
كان ريكر تراهان شاحباً كشبح. حتى الآن ، يبدو أن خطة والده لم تنجح. لقد أمضوا نصف الساعة الأخيرة في مفاوضات أحادية الجانب.
‘خلال مهرجان الربيع ، أخبرتني نانا أن السحرة الأقوياء مثل النبلاء ، لكنني لم أتوقع أبداً أنها كانت بالفعل مثل هذا الوجود المرعب. يبدو أن اختياري لأن أصبح ساحراً له عواقب أكبر بكثير مما تخيلته.’
إذا فشل كل شيء ولم يتمكن ريكر من التسجيل في أكاديمية غريفون البرق بسبب سلوكه الوقح ، فقد عرف أن والده سوف يجلده على قيد الحياة.
“ثمانية ، تسعة.”
“السؤال الأخير. أين السترات الجلدية مع شعار عائلة تراهان؟”
استثمر البارون تراهان موارد لا حصر لها لمنح ابنه جميع الكتب والمعلمين الذين يستطيعون تحمل تكلفتهم.
كان الفارس مرعوباً. كانت عيون ليث تتحول إلى اللون الأسود ، متوهجة بطاقة الظلام.
كانت فكرة كل هذا المال والجهد ، الذي أهدر بسبب حماقة ريكر أثناء التعامل مع أفضل ساحرة في المقاطعة ، كافية للبارون ليتبرأ من ريكر.
انهار عقل الفارس ، ناسياً كل شيء عن نذوره وشرفه. كل ما أراده هو أن يتوقف الألم. حتى الموت بدا مغرياً بالمقارنة.
“آه آه آه! الآن دعينا لا نتسرع ، يا ليدي نيريا. من الطبيعي أن نرتكب أخطاء عندما نكون صغاراً. الشيء المهم هو التعلم منهم وعدم تكرارها أبداً.”
“أعرف أن ريكر مزاجي نوعاً ما ، وأعتذر عن سلوكه. يمكنني أن أؤكد لك أنه آسف للغاية لما فعله.”
لم يشعر ريكر أبداً بالإهانة. استمروا في الحديث عنه وكأنه لم يكن هناك.
“من فضلك ، ضعي في اعتبارك أيضاً أن الالتزام بالمواعيد والموثوقية مهمان جداً عند السير في طريق السحر. ومع ذلك ، لا أرى ليث هذا في أي مكان قريب ، بينما ابني هنا.”
“أستطيع أن أفهم موقفك ، لقد أعطيتِه كلمتك وعرفتِه لفترة طويلة. لكنني لا أستطيع تحمل فكرة أن هذه الفرصة ضاعت على شخص لا يستطيع أن يمنحك الاحترام الذي تستحقينه.”
“ألا تعتقدين أنه ربما لا يستطيع صبي المزرعة فهم الامتيازات التي تمنحينها له؟ الحياة في البرية صعبة للغاية على الشباب. أخشى بصدق أن والديه لم يحظيا بفرصة أو الوقت لإضفاء عليه التعليم المناسب.”
كان الخيار الوحيد المتاح هو إزالة المنافس من الصورة ، على أمل أن تكون نانا مستعدة لاستبدال تلميذ بآخر أكثر موثوقية.
كان سؤالاً بلاغياً ، لكن سولوس ردت على أي حال.
“أستطيع أن أفهم موقفك ، لقد أعطيتِه كلمتك وعرفتِه لفترة طويلة. لكنني لا أستطيع تحمل فكرة أن هذه الفرصة ضاعت على شخص لا يستطيع أن يمنحك الاحترام الذي تستحقينه.”
“يمكنني أيضاً أن أضمن لك أنه إذا كنت تأخذ ريكر كتلميذك ، فسأكافئك بسخاء. في حالة انضمامه إلى أكاديمية غريفون البرق ، فلن ننسى أبداً مساعدتك وكرمك.”
سمح له انصهار الهواء بالوصول إلى سرعة 60 كم / ساعة (37 ميلاً في الساعة) ، لذلك وصل في أقل من دقيقتين ، ولكن بمجرد وصوله في ضواحي القرية كان عليه إلغاء التعويذة.
“أنا مستعد للالتزام حتى الآن أنه إذا وصل ابني إلى العظمة التي يستحقها ، فسوف يفعل أي شيء في وسعه لتوضيح اسمك. ماذا تقولين؟”
لا يجب أن تأتي نانا للشك في أي شيء.
شخرت نانا.
————-
لقد أدرك مدى افتقاره إلى الاستعدادات ، وأصبح مصمماً على أن يكون المتدرب الوحيد لنانا.
“أود أن أقول أشياء كثيرة ، لكن لا يبدو ذلك ضرورياً. السبب في عدم رؤيته هو أنك تنظر في الاتجاه الخاطئ. ليث هو العفريت الصغير اللاهث وراءك مباشرة.”
“ثلاثة.”
————-
ترجمة: Acedia
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
