مهرجان الربيع
الفصل 19 مهرجان الربيع
أخرجت عصا خشبية ، وحملتها عالياً ليراها الكونت والجميع.
لقد كان بلا شك أسوأ يوم في السنة بالنسبة لليث. سيضطر لقضاء فترة ما بعد الظهر كاملة بعيداً عن المنزل ، محاطاً بغرباء كاملين ، ومسروقاً من أي خصوصية أو مساحة شخصية خلال الاحتفالات.
ولوحت نانا بيدها ، ووضع قروي رأساً آخر من الخس على الجذع.
“طالما لم يكن الأمر يتعلق بعمري ، كن ضيفي.” ضحكت نانا.
اجتمعت جميع العائلات في القرية للاحتفال ، متناسين مشاكلهم اليومية وبؤسهم. تم دفع كل شيء من الزينة إلى الطعام والمشروبات من قبل الكونت لارك.
أكثر من “هذا هو؟” يمكن سماعه بين الحشد.
سيشارك أيضاً في المهرجان ، للحفاظ على روابطه مع المجتمع قوية والحفاظ على سمعته كلورد عادل ، بدلاً من أن يكون مجرد رجل مجهول الهوية يجمع الضرائب ويجعل حياتهم أكثر صعوبة.
المهرجان يتألف من ثلاثة أجزاء.
لقد اخترعها ليث بعد أن بدأت سيليا في إزعاجه كثيراً حول كيف قتل الومضات. لم يستطع إظهار سحر روحه لها ، لذلك خرج بهذه الخدعة.
سوف يقضي الصباح كالمعتاد ، مع العمل والأعمال الروتينية ، لإعطاء التجار والكَرْنَفَالَات الأجانب الوقت لإعداد مواقفهم وترتيب بضاعتهم.
أومأ ليث. “نعم أنا كذلك. هل يمكنني أن أطرح عليك سؤالاً؟”
في المساء ، كانت العائلات تتجمع وتتفقد المدرجات. سيبحث الناس عن الحلي والمجوهرات لشرائها بأموالهم المدخرة لإضافتها إلى مهر بناتهم.
‘الآن أفهم لماذا يحظى الجميع في القرية بتقدير كبير لها. من المحتمل أن تكون السبب في أن قرية لوتيا هادئة للغاية. إذا كان بإمكانها فعل الكثير بسحر روتيني بسيط ، فلا يمكنني أن أتخيل ما يمكنها فعله بتعويذة حقيقية.’ فكّر ليث.
كان أصحاب الكَرْنَفَالَات مندهشين ، لكن محاولة التنمر على طفل محلي أمام العديد من القرويين ، ناهيك عن الكونت لارك ، لم يكن ليكسبهم أكثر من الضرب مدى الحياة وحظر دائم من كل حدث في مقاطعة لوستريا.
يتكون الطعام بشكل رئيسي من المقبلات ، مثل الفاكهة والخضروات الطازجة. سيكون هناك أيضاً أسياخ من أنواع مختلفة من اللحوم وحتى الأطعمة الغريبة. أحضر الكونت لارك دائماً أسماك المياه المالحة والمأكولات البحرية لهذه المناسبة.
المشروبات الوحيدة المتاحة ستكون المياه والبيرة الخفيفة.
بعد غروب الشمس ، ستُشعل مواقد ومشاعل ضخمة في جميع أنحاء القرية ، في حين أن عمال الكونت يعدون المسرح لحدث المهرجان الرئيسي: انتخاب عذراء الربيع.
يمكن لجميع الفتيات في الخامسة عشرة والسادسة عشرة المشاركة في مسابقة عذراء الربيع ، والتي كانت أشبه بحفلة مبتدئة وليست مسابقة ملكة جمال.
لقد كانت الفرصة للشابات الصغيرات في سن الزواج لإظهار جمالهن وفضائلهن ، على أمل جذب انتباه أكبر عدد ممكن من الخاطبين.
كان حكام مسابقة عذراء الربيع دائماً على حالهم ، الكونت لارك ، رئيس القرية ، ونانا.
“لقد تعلم القراءة والكتابة وعمره ثلاث سنوات ، وبحلول ذلك الوقت كان قد تعلم بالفعل السحر الروتيني لوحده.”
لم يكن ليث بحاجة إلى التفكير قبل القبول. على الرغم من أفضل جهوده ، لا تزال تيستا بحاجة إلى رعاية مستمرة. من وقت لآخر كان لا يزال عليهم طلب المساعدة من نانا ولم تكن رخيصة.
بعد الانتخابات ، سيتم إخراج الطعام الحقيقي. كان للولائم الكثير من الحيوانات المحمصة ، والحساء ، والفواكه بالكراميل. سيكون كل من النبيذ النقي والمائي متاحاً ، مما يرفع الروح المعنوية للنهائي.
شعر بعدد لا يحصى من العيون ، فقد تركيزه أثناء أداء علامات اليد وتلعثم الكلمة السحرية.
يتكون الجزء الأخير من حفلة راقصة ، يشجع العزاب المؤهلين على الاقتراب من فتاة أو أكثر قد تكون لفتت انتباههم.
“ليث ، كن محبوب واطرق ذلك ، من فضلك.”
سيؤثر كل جزء على مزاج ليث بشكل مختلف. الأول سيسبب ضجراً شديداً ، منزعجاً من حقيقة أنه لا يزال غير مسموح له بالتحرك بمفرده.
كان هناك الكثير من العيون عليه ، حدسه ليث أخبره أن هناك خطأ ما ، لذلك قرر أن يلعب على مقربة من السترة.
والثاني كان أقرب إلى التعذيب. سيضطر إلى الجلوس على أكتاف والده لساعات ، يحدق في مجموعة من الفتيات الصغيرات التي لم يهتم بها.
“أوه ، أوه ، أوه!” ضحكت نانا. “انظر ، لارك؟ الأخلاق. هذا شيء يفتقر إليه العديد من الشباب في الوقت الحاضر.”
والثالث هو الأفضل ، ولكن فقط لأنه كان قصيراً جداً. بعد بعض الرقص ، كان والديه متعبين للغاية للبقاء لفترة أطول ، وأعادوه أخيراً إلى المنزل. لم يكن أي من أطفالهم في سن الزواج حتى الآن ، لذلك لم يكن لديهم سبب للبقاء.
‘الكذب والغش في طبيعتهما. إنهم مجرد قمامة ، يحاولون جرنا إلى مستواهم ليجعلوا أنفسهم يشعرون بتحسن حيال حياتهم المثير للشفقة! إذا كانت هذه الخفاش العجوز ساحرة ، فأنا الأمير المتوج.’
لأول مرة في حياته الجديدة ، كان لدى ليث بعض المال في جيبه. استطاع أخيراً التحقق من ألعاب الكرنفال التي قدمت أفضل الجوائز.
‘إنهم يغشون ، أنا أغش. دعونا نلعب هذا بعدل وأمانة.’ فكّر.
“حسناً ، إنه لا يزال شاباً ، لهذا السبب أحضرته إليك. لديه عام كامل آخر للتحضير للامتحان. لا يزال هناك وقت لإصلاح الأخطاء الصغيرة. كنت آمل أن تتمكني من إرشاده.”
باستخدام سحر الروح ، حصل على دب محشو جميل لـ تيستا ، بفوزه على لعبة رمي الحلقة مُتلاعب بها بحلقات غير متوازنة. من لعبة تبادل إطلاق النار ، حصل على مشط مطلي بالفضة لرينا.
كل ما كان عليه فعله هو استخدام خيطين من سحر الروح ، أحدهما لتوجيه السهام إلى هدفه ، والثاني لإجباره على السقوط. أخيراً وليس آخراً ، شريط حريري لوالدته من حامل عجلة الحظ.
“هل يمكنني المساعدة؟” سأل.
كان أصحاب الكَرْنَفَالَات مندهشين ، لكن محاولة التنمر على طفل محلي أمام العديد من القرويين ، ناهيك عن الكونت لارك ، لم يكن ليكسبهم أكثر من الضرب مدى الحياة وحظر دائم من كل حدث في مقاطعة لوستريا.
كانت نانا امرأة تبلغ من العمر أكثر من ستين عاماً ، لكنها بدت وكأنها امرأة من الأرض تبلغ من العمر ثمانين عاماً. كان ظهرها منحنياً لدرجة أنها كانت بحاجة إلى عصا للمشي بشكل صحيح.
“الكونت لارك ، يشرفني أن ألتقي بك.” لم يتطلب الأمر عبقرياً لفهم أن حبة الفول المبالغ مع نظارة أحادية العين يجب أن يكون لورد الأرض.
بدأوا يراقبونه ، لكن ليث لم يكن جشعاً وغادر بعد حصوله على الجوائز الثلاثة. لقد كان يريد شيئاً بالفعل لـ راز أيضاً ، ولكن كل ما لديهم كان منتجات نسائية.
“لن أبقي آمالي مرتفعة ، لارك. عندما كنت في سنه ، تمكنت بالفعل من الوصول إلى هدفي دون أداء علامات أو استخدام كلمات سحرية. لقد اعترفوا بي فقط بسبب سحري الصامت المثالي.” كانت عيون نانا الرمادية تحدق في ريكر في ازدراء.
لقد شاهدت نانا ما يكفي من النبلاء في حياتها للتعرف على النوع. سيد شاب عظيم وقوي ، مدلل بما يكفي للاعتقاد بأن النبلاء فقط هم الذين يمكنهم تحقيق العظمة.
يأمل المهاجرون في استدراج الأولاد الصغار إلى إهدار أموالهم ، محاولين إقناع الفتيات بالهدايا باهظة الثمن التي لا يستطيعون تحملها بدون المقامرة.
سيؤثر كل جزء على مزاج ليث بشكل مختلف. الأول سيسبب ضجراً شديداً ، منزعجاً من حقيقة أنه لا يزال غير مسموح له بالتحرك بمفرده.
بعد توزيع الهدايا ، بحث ليث عن نانا. أراد إجراء محادثة حول السحر مع أحد الخبراء. وجدها جالسة على مقعد بالقرب من منزلها.
‘ما الذي يحدث هنا بحق اللعنة؟ لماذا الكونت منغمس بالسحر الرخيص؟ ولماذا لا يهتم أحد بهذا الطفل المريض؟ مهما يكون ، فإنه يزداد سوءاً.’
أول شيء فعله هو النظر إليها مع رؤية الحياة. كان تدفق المانا لها أكبر بكثير من ليث ، لكن قوة حياتها كانت أضعف من قوة تيستا.
لم يكن لليث أي فكرة عما كان يحدث. كان مع عائلته ، يقضم تفاحة بالكراميل ، عندما ظهر برومان من فراغ ، يثرثر في شرف القرية أو شيء من هذا القبيل.
كانت نانا امرأة تبلغ من العمر أكثر من ستين عاماً ، لكنها بدت وكأنها امرأة من الأرض تبلغ من العمر ثمانين عاماً. كان ظهرها منحنياً لدرجة أنها كانت بحاجة إلى عصا للمشي بشكل صحيح.
هز ليث قبل أن ينقر بإصبعه الأوسط بينما كان يقول: “جورون!”
اجتمعت جميع العائلات في القرية للاحتفال ، متناسين مشاكلهم اليومية وبؤسهم. تم دفع كل شيء من الزينة إلى الطعام والمشروبات من قبل الكونت لارك.
كان لديها عيون رمادية حادة ، ووجه مليء بالتجاعيد ، وأنف كبير. كانت نانا ترتدي شالاً فوق رأسها دائماً ، لتجنب إزعاج شعرها الرمادي الطويل أثناء العمل.
ارتجف ريكر من عدم الاحترام هذا ، الخفاش العجوز داعية الكونت باسمه الأول دون تكريم. لكنه كان يعلم أن لارك كان مغفلاً للسحرة ، وبناءً على موقفها ، فقد منح الخفاش العجوز الحق في القيام بذلك.
في النظرة الأولى ، بدت سيدة عجوز غير واضحة ، ولكن عندما اقتربت منها ، يمكنك أن تشعر بالقوة الخام التي تنضح من جسدها.
بدلاً من ذلك ، ظل ريكر ينظر حوله ، وامتلأت عيناه بالاحتقار.
تنهد ليث بارتياح.
‘لابد وأن حياتها قاسية.’ علقت سولوس.
“رائع!” كانت إثارة الكونت لارك صفعة على وجه ريكر.
لم يكن الموقف منطقياً بالنسبة لليث ، ولكن نظراً لأنه لم يبد أحد قلقاً بشأن صحة الطفل ، قام ليث بما كان يفترض أن يفعله.
“مرحباً نانا. كيف حالك؟” سأل ليث.
“لن أبقي آمالي مرتفعة ، لارك. عندما كنت في سنه ، تمكنت بالفعل من الوصول إلى هدفي دون أداء علامات أو استخدام كلمات سحرية. لقد اعترفوا بي فقط بسبب سحري الصامت المثالي.” كانت عيون نانا الرمادية تحدق في ريكر في ازدراء.
“مرحباً بك أيها العفريت الصغير. أنت متأكد من أنك تنمو بسرعة ، أليس كذلك؟” تماماً كما لاحظت إيلينا في الشتاء ، تيستا و ليث كانا ينموان أطول وأكثر رشاقة من أقرانهم. نفس الشيء كان يحدث لرينا أيضاً بعد أن تلقت علاج ليث.
بدأوا يراقبونه ، لكن ليث لم يكن جشعاً وغادر بعد حصوله على الجوائز الثلاثة. لقد كان يريد شيئاً بالفعل لـ راز أيضاً ، ولكن كل ما لديهم كان منتجات نسائية.
كان طول ليث بالفعل يزيد عن 1.1 متر (3’7 بوصات) ، أكتافه واسعة كما لو لعب كرة الماء.
بعد غروب الشمس ، ستُشعل مواقد ومشاعل ضخمة في جميع أنحاء القرية ، في حين أن عمال الكونت يعدون المسرح لحدث المهرجان الرئيسي: انتخاب عذراء الربيع.
أومأ ليث. “نعم أنا كذلك. هل يمكنني أن أطرح عليك سؤالاً؟”
“طالما لم يكن الأمر يتعلق بعمري ، كن ضيفي.” ضحكت نانا.
والثاني كان أقرب إلى التعذيب. سيضطر إلى الجلوس على أكتاف والده لساعات ، يحدق في مجموعة من الفتيات الصغيرات التي لم يهتم بها.
المشروبات الوحيدة المتاحة ستكون المياه والبيرة الخفيفة.
“نانا ، هل أنت ساحرة قوية؟” فوجئت نانا. لم يكن السؤال الذي كانت تتوقعه من طفل.
“نعم ، أنا كذلك. عندما كنت لا أزال فتاة صغيرة ، حصلت على منحة دراسية لأكاديمية غريفون البرق المرموقة ، وتمكنت من التخرج دون مشكلة.” استقامت نانا بفخر ، وتذكرت سنوات مجدها.
{دار الأحداث هو مبنى سكني مخصص لرعاية من هم دون سن البلوغ القانوني في ذلك البلد، في انتظار نظر قضاياهم في محكمة أحداث أو لغرض إصلاحهم. وهي مؤسسة شبيهة بالسجن الغرض منها إصلاح وتأهيل النزلاء وجميعهم من الشباب الذين أجرموا أو ارتكبوا الجنايات.}
“إذن كيف انتهى بك الأمر أن تكوني معالجة في لوتيا؟”
‘كم هذا لبق منك ، ليث!’ وبخته سولوس.
‘يسمح للأطفال بأن يكونوا وقحين. إنها واحدة من امتيازاتهم القليلة.’
‘ألا يستطيع أن يرى أنهم يقودونه من عند الأنف؟ كيف يمكن لشخص لديه وضع اجتماعي عالٍ مثل الكونت أن يثق بكلمة واحدة من هؤلاء العامة؟’
يأمل المهاجرون في استدراج الأولاد الصغار إلى إهدار أموالهم ، محاولين إقناع الفتيات بالهدايا باهظة الثمن التي لا يستطيعون تحملها بدون المقامرة.
تحول مزاج نانا كئيباً.
كل ما كان عليه فعله هو استخدام خيطين من سحر الروح ، أحدهما لتوجيه السهام إلى هدفه ، والثاني لإجباره على السقوط. أخيراً وليس آخراً ، شريط حريري لوالدته من حامل عجلة الحظ.
“كما ترى ، ليث ، في هذا العالم يوجد عامة ، ونبلاء ، وسحرة. السحرة الأقوياء لهم مكانة مساوية للنبلاء ، اعتماداً على قوتهم السحرية. في ذلك الوقت كنت قوية جداً ، لكنني لست عبقرية.”
المهرجان يتألف من ثلاثة أجزاء.
يأمل المهاجرون في استدراج الأولاد الصغار إلى إهدار أموالهم ، محاولين إقناع الفتيات بالهدايا باهظة الثمن التي لا يستطيعون تحملها بدون المقامرة.
“للأسف ، كنت غبية وساذجة أيضاً. لقد اتخذت بعض الخيارات السيئة للغاية وانتهى بي المطاف بمفردي ، دون أن يدعمني أحد. ولم يتبق لي سوى خيارين. إما أن أخضع لنبيل قوي أو أعيش بحرية مع وضع المعالج. خمن ما اخترته؟”
أصبح ليث قاتماً أيضاً. فكرة فقدان كل شيء بعد العمل بجد من أجله جعل مستقبله يبدو أكثر خوفاً.
‘لماذا يجب أن أتحمل الاستماع إلى هرائها؟ وكيف يمكن حتى للصياد النتن أن يتحدث بحرية مع الكونت؟ هذا المساء لا يمكن أن يتحول إلى أسوأ من ذلك. كيف تمكنت من السماح لوالدي بإقناعي بالحضور إلى هذا الخنزير؟’
“هوذَا ، هوذَا طفل!” ابتهجت نانا. “دعنا لا نفسد المزاج ونستمتع بالمهرجان.”
رأس آخر من الخس ، كركيت آخر.
بعد ترك نانا وحدها ، تذكر ليث كلماتها عن نموه. توقف أمام مرآة معروضة لمشاهدة انعكاسه.
كان أصحاب الكَرْنَفَالَات مندهشين ، لكن محاولة التنمر على طفل محلي أمام العديد من القرويين ، ناهيك عن الكونت لارك ، لم يكن ليكسبهم أكثر من الضرب مدى الحياة وحظر دائم من كل حدث في مقاطعة لوستريا.
يمكن أن يتنهد فقط في استسلام.
‘بغض النظر عن عدد الشوائب التي أطردها ، تمكنت حتى من الفشل في قرعة تجمع الجينات. أخذت الكثير من أبي والقليل جداً من أمي.’
سيؤثر كل جزء على مزاج ليث بشكل مختلف. الأول سيسبب ضجراً شديداً ، منزعجاً من حقيقة أنه لا يزال غير مسموح له بالتحرك بمفرده.
“لديك مبتدئ؟” أصيب الكونت لارك بالصدمة لأن أحداً لم يبلغه بمثل هذه المسألة الحرجة.
‘عندما أنظر إلى نفسي أثناء التفكير ، بدلاً من أن أبدو رائعاً ، أبدو مثل نوع من الأطفال النفسيين الذين هربوا من دار الأحداث. إذا ابتسمت ، الآن بعد أن فقدت الكثير من الأسنان ، فأنا لست لطيفاً.’
“نعم ، ليث.” تدخلت سيليا مرة أخرى. “الكونت لارك يحب السحر بجميع أنواعه وأشكاله. كنت فقط أخبره عن كيفية قتلك للومضات دون تدمير ريشة. هل تمانع في إظهاره؟”
{دار الأحداث هو مبنى سكني مخصص لرعاية من هم دون سن البلوغ القانوني في ذلك البلد، في انتظار نظر قضاياهم في محكمة أحداث أو لغرض إصلاحهم. وهي مؤسسة شبيهة بالسجن الغرض منها إصلاح وتأهيل النزلاء وجميعهم من الشباب الذين أجرموا أو ارتكبوا الجنايات.}
‘حتى وأنا متأنق ، بالكاد استطعت المرور لقنفذ شارع من إحدى روايات ديكن.’
ثم همست في أذن الكونت: “إنه في الواقع تعرف – الذي زود بـ – تعرف.”
حياه ليث مثنياً قبضته بينما كان يعطي الكونت انحناءة عميقة. ثم شرع في تحية رئيس القرية ، نانا وسيليا ، مما جعل انحناءته عميقة وفقاً للاحترام الذي يستحقونه.
حاول سولوس أن تبهجه ، ولكن دون جدوى.
“لديك مبتدئ؟” أصيب الكونت لارك بالصدمة لأن أحداً لم يبلغه بمثل هذه المسألة الحرجة.
“لقد اصطاد في غابة تراون من سن الرابعة. حتى لو كان بإمكانه فقط اصطياد الومضات والمخلوقات ، فلن يفوته أي هدف متحرك ، ناهيك عن بعض الخس.”
في وقت لاحق من المساء ، قدّم الكونت لارك شيوخ القرية لضيفه الشرف.
ولوحت نانا بيدها ، ووضع قروي رأساً آخر من الخس على الجذع.
“الرئيس يوروك ، الحكيمة نانا ، اسمحوا لي أن أقدم لكم الشاب ريكر تراهان ، نجل صديقي العزيز ، بارونة لوكار تراهان. هذا الفتى الصغير هو ساحر موهوب حقاً ، سيجلب في المستقبل المجد لمقاطعتنا.”
كان الكونت لارك من عشاق السحر ، ويحاول دائماً رعاية الشباب الواعدين من أرضه.
ولوحت نانا بيدها ، ووضع قروي رأساً آخر من الخس على الجذع.
ثم همست في أذن الكونت: “إنه في الواقع تعرف – الذي زود بـ – تعرف.”
“سعيد بلقائك ، أيها الشاب.” حياه رئيس القرية بانحناءة مهذبة ، متوقعاً أن يمدحه الآخر بيده أو على الأقل الرد على الانحناءة.
بدلاً من ذلك ، ظل ريكر ينظر حوله ، وامتلأت عيناه بالاحتقار.
لتعلم شيئاً خارج السحر الروتيني ، يجب على المرء إما التسجيل في أكاديمية سحرية أو شراء كتب باهظة الثمن.
“الشرف لي.” رد بنبرة باردة.
“الآن حان دورك. برومان!”
“ريكر ، أين أخلاقك؟” وبخه الكونت لارك بشكل معتدل. “كانت الحكيمة نانا ساحرة قوية ومشهورة في شبابها. لا تتردد في طلب النصيحة منها. يمكن أن تثبت تجربتها أنها لا تقدر بثمن للتغلب على أي صعوبة قد تواجهها أثناء دراستك.”
أنتج كرة نارية كبيرة كستنائية أخطأت تقريباً الخس. ولكن مع طفرة صغيرة ، طرقت رأس الخس.
باستخدام سحر الروح ، حصل على دب محشو جميل لـ تيستا ، بفوزه على لعبة رمي الحلقة مُتلاعب بها بحلقات غير متوازنة. من لعبة تبادل إطلاق النار ، حصل على مشط مطلي بالفضة لرينا.
“ليس لدي شك في ذلك يا لوردي.” انحنى ريكر هذه المرة ، ولكن إلى الكونت لارك.
بدأوا يراقبونه ، لكن ليث لم يكن جشعاً وغادر بعد حصوله على الجوائز الثلاثة. لقد كان يريد شيئاً بالفعل لـ راز أيضاً ، ولكن كل ما لديهم كان منتجات نسائية.
لقد شاهدت نانا ما يكفي من النبلاء في حياتها للتعرف على النوع. سيد شاب عظيم وقوي ، مدلل بما يكفي للاعتقاد بأن النبلاء فقط هم الذين يمكنهم تحقيق العظمة.
كان سكان القرية يجدون صعوبة في تحمل الكثير من عدم الاحترام تجاه شيوخهم ، ولكن من أجل الكونت ، اقتصروا على همسات غاضبة.
“أوه ، أوه ، أوه! حصلت لنفسك شجاع آخر ، عزيزي لارك.” ضحكت نانا دون أي دفء.
“سعيد بلقائك ، أيها الشاب.” حياه رئيس القرية بانحناءة مهذبة ، متوقعاً أن يمدحه الآخر بيده أو على الأقل الرد على الانحناءة.
ارتجف ريكر من عدم الاحترام هذا ، الخفاش العجوز داعية الكونت باسمه الأول دون تكريم. لكنه كان يعلم أن لارك كان مغفلاً للسحرة ، وبناءً على موقفها ، فقد منح الخفاش العجوز الحق في القيام بذلك.
يتكون الجزء الأخير من حفلة راقصة ، يشجع العزاب المؤهلين على الاقتراب من فتاة أو أكثر قد تكون لفتت انتباههم.
“له كل الحق في أن يكون فخوراً ، عزيزتي نانا. في العام المقبل سيبلغ اثني عشر عاماً ويتقدم بطلب للحصول على منحة أكاديمية غريفون البرق. مع قليل من الحظ ، سوف يسجل مثلما فعلت في ذلك اليوم!”
قام ريكر بهذا التمرين مرات لا تحصى ، ولكن دائماً بمفرده. هذه المرة كان محاطاً بعامة الناس الذين كانوا يأملون بوضوح في رؤيته يفشل والحصول على فرصة للسخرية منه.
فشل ريكر في قمع ذهوله ، وحياكة حاجبيه في نانا.
‘بحق الآلهة ، كيف يمكن دخول مثل هذه العامية في الأكاديمية؟’ فكّر. ‘لابد أنها غشت للدخول ، لا شك.’
كان ليث مرتبكاً أكثر فأكثر. كان للكونت الآن نجوم في عينيه ، ينظر إليه كما لو وحشاً أسطورياً قد نزل من السماء ، بينما كان الطفل النبيل شاحباً كشبح.
“للأسف ، كنت غبية وساذجة أيضاً. لقد اتخذت بعض الخيارات السيئة للغاية وانتهى بي المطاف بمفردي ، دون أن يدعمني أحد. ولم يتبق لي سوى خيارين. إما أن أخضع لنبيل قوي أو أعيش بحرية مع وضع المعالج. خمن ما اخترته؟”
“حقاً؟” رد نانا بحماس مبالغ فيه “لماذا لا تطلب منه أن يرينا ما هو قادر عليه؟”
حاول سولوس أن تبهجه ، ولكن دون جدوى.
قبل الكونت لارك بسرور. بناء على طلبه ، تم إنشاء جذع عالٍ بطول متر واحد (3’3) مع رأس خس على قمته بسرعة.
والأسوأ من ذلك ، كان الكونت لارك يضغط عليه كثيراً. في نظر ريكر ، لم يكن هذا اختباراً بسيطاً ، بل مسألة حياة أو موت.
كان على ريكر أن يبقى على الأقل 10 أمتار (11 ياردة) منه ويتغلب عليه. لقد كان تمريناً أساسياً جداً لأي شخص يريد أن يصبح ساحراً ، وغالباً ما يستخدم للتخلص بسرعة من المرشحين غير الجديرين.
فقط أولئك الذين لديهم موهبة حقيقية للسحر كانوا قادرين على استخدام السحر الروتيني من هذا النطاق. بالنسبة للأشخاص العاديين ، يتراوح السحر بين متر أو مترين.
يتكون الطعام بشكل رئيسي من المقبلات ، مثل الفاكهة والخضروات الطازجة. سيكون هناك أيضاً أسياخ من أنواع مختلفة من اللحوم وحتى الأطعمة الغريبة. أحضر الكونت لارك دائماً أسماك المياه المالحة والمأكولات البحرية لهذه المناسبة.
لتعلم شيئاً خارج السحر الروتيني ، يجب على المرء إما التسجيل في أكاديمية سحرية أو شراء كتب باهظة الثمن.
“نانا ، هل أنت ساحرة قوية؟” فوجئت نانا. لم يكن السؤال الذي كانت تتوقعه من طفل.
“أيها الشاب ، ابذل قصارى جهدك!” كان صوت الكونت لارك مليئاً بالحماس.
‘ما الذي يحدث هنا بحق اللعنة؟ لماذا الكونت منغمس بالسحر الرخيص؟ ولماذا لا يهتم أحد بهذا الطفل المريض؟ مهما يكون ، فإنه يزداد سوءاً.’
بعد توزيع الهدايا ، بحث ليث عن نانا. أراد إجراء محادثة حول السحر مع أحد الخبراء. وجدها جالسة على مقعد بالقرب من منزلها.
قام ريكر بهذا التمرين مرات لا تحصى ، ولكن دائماً بمفرده. هذه المرة كان محاطاً بعامة الناس الذين كانوا يأملون بوضوح في رؤيته يفشل والحصول على فرصة للسخرية منه.
والأسوأ من ذلك ، كان الكونت لارك يضغط عليه كثيراً. في نظر ريكر ، لم يكن هذا اختباراً بسيطاً ، بل مسألة حياة أو موت.
“له كل الحق في أن يكون فخوراً ، عزيزتي نانا. في العام المقبل سيبلغ اثني عشر عاماً ويتقدم بطلب للحصول على منحة أكاديمية غريفون البرق. مع قليل من الحظ ، سوف يسجل مثلما فعلت في ذلك اليوم!”
شعر بعدد لا يحصى من العيون ، فقد تركيزه أثناء أداء علامات اليد وتلعثم الكلمة السحرية.
احتاج ريكر مرة أخرى إلى كل قوة إرادته لمنع نفسه من إلقاء نوبة من الغضب.
“إ-إنفيرو!”
والأسوأ من ذلك ، كان الكونت لارك يضغط عليه كثيراً. في نظر ريكر ، لم يكن هذا اختباراً بسيطاً ، بل مسألة حياة أو موت.
أنتج كرة نارية كبيرة كستنائية أخطأت تقريباً الخس. ولكن مع طفرة صغيرة ، طرقت رأس الخس.
ترجمة: Acedia
لم يصفق أحد باستثناء الكونت لارك.
أكثر من “هذا هو؟” يمكن سماعه بين الحشد.
والثالث هو الأفضل ، ولكن فقط لأنه كان قصيراً جداً. بعد بعض الرقص ، كان والديه متعبين للغاية للبقاء لفترة أطول ، وأعادوه أخيراً إلى المنزل. لم يكن أي من أطفالهم في سن الزواج حتى الآن ، لذلك لم يكن لديهم سبب للبقاء.
‘لابد وأن حياتها قاسية.’ علقت سولوس.
سارت نانا ببطء إلى الخضروات ، وأعادتها ليقوم الكونت بفحصها.
“رائع!” كانت إثارة الكونت لارك صفعة على وجه ريكر.
“للأسف ، كنت غبية وساذجة أيضاً. لقد اتخذت بعض الخيارات السيئة للغاية وانتهى بي المطاف بمفردي ، دون أن يدعمني أحد. ولم يتبق لي سوى خيارين. إما أن أخضع لنبيل قوي أو أعيش بحرية مع وضع المعالج. خمن ما اخترته؟”
“لقد أفسد بعض العلامات اليدوية الرئيسية ، وتلعثم في الكلمة السحرية ، وغاب عن الخس تماماً. لقد تم إقصائه فقط بسبب الانفجار.” لاحظت نانا ببرود.
حتى يتمكن ليث من الحصول على صورة واضحة عن مقدار الموهبة التي اعتبرت جيدة ، وكم يجب لاعتباره مستوى عبقري ، وكم لملصق “احرق ذلك الوحش” ، كان عليه أن يلعبها بأمان.
“مرحباً نانا. كيف حالك؟” سأل ليث.
“لن أبقي آمالي مرتفعة ، لارك. عندما كنت في سنه ، تمكنت بالفعل من الوصول إلى هدفي دون أداء علامات أو استخدام كلمات سحرية. لقد اعترفوا بي فقط بسبب سحري الصامت المثالي.” كانت عيون نانا الرمادية تحدق في ريكر في ازدراء.
كان حكام مسابقة عذراء الربيع دائماً على حالهم ، الكونت لارك ، رئيس القرية ، ونانا.
“حسناً ، إنه لا يزال شاباً ، لهذا السبب أحضرته إليك. لديه عام كامل آخر للتحضير للامتحان. لا يزال هناك وقت لإصلاح الأخطاء الصغيرة. كنت آمل أن تتمكني من إرشاده.”
لقد كان بلا شك أسوأ يوم في السنة بالنسبة لليث. سيضطر لقضاء فترة ما بعد الظهر كاملة بعيداً عن المنزل ، محاطاً بغرباء كاملين ، ومسروقاً من أي خصوصية أو مساحة شخصية خلال الاحتفالات.
“سأكون سعيدة بذلك ، سأفعل حقاً. لكن بين القرويين وتلميذي ، بالفعل يدي ممتلئة. أنا أكبر من أن أعتني بشابين ، ومتدربي يأخذ الأسبقية. كما تعلم ، كلمة الساحرة هو تعهدها.”
يمكن لجميع الفتيات في الخامسة عشرة والسادسة عشرة المشاركة في مسابقة عذراء الربيع ، والتي كانت أشبه بحفلة مبتدئة وليست مسابقة ملكة جمال.
“لديك مبتدئ؟” أصيب الكونت لارك بالصدمة لأن أحداً لم يبلغه بمثل هذه المسألة الحرجة.
ألقى برومان رأس الخس بطلقة كركيت ، فأرسله إلى ارتفاع ثلاثة أمتار (10 بوصات) تقريباً. وعندما وصل إلى ذروته ، قامت نانا بإيماءة بسيطة ، حيث قطعت الهواء أفقياً بيدها الممدودة وأصابعها ، مستحضرةً عشرة سهام جليدية.
“نعم.” أومأت برأسها وهي تبتسم في وجه ريكر.
ابتسمت نانا مليئة بالثقة الكافية لكليهما.
سوف يقضي الصباح كالمعتاد ، مع العمل والأعمال الروتينية ، لإعطاء التجار والكَرْنَفَالَات الأجانب الوقت لإعداد مواقفهم وترتيب بضاعتهم.
“لقد تعلم القراءة والكتابة وعمره ثلاث سنوات ، وبحلول ذلك الوقت كان قد تعلم بالفعل السحر الروتيني لوحده.”
“رائع!” كانت إثارة الكونت لارك صفعة على وجه ريكر.
لأول مرة في حياته الجديدة ، كان لدى ليث بعض المال في جيبه. استطاع أخيراً التحقق من ألعاب الكرنفال التي قدمت أفضل الجوائز.
“نعم ، هو أيضاً تلميذي.” تقدمت سيليا إلى الأمام مضيفة وقود إلى النار. هي ونانا تكرهان بعضهما البعض بأدب. ومع ذلك ، بينها وبين شقي بغيض عالق ، كانت سيليا تختار دائماً الشيطان الذي تعرفه.
“الآن حان دورك. برومان!”
“لقد اصطاد في غابة تراون من سن الرابعة. حتى لو كان بإمكانه فقط اصطياد الومضات والمخلوقات ، فلن يفوته أي هدف متحرك ، ناهيك عن بعض الخس.”
“سعيد بلقائك ، أيها الشاب.” حياه رئيس القرية بانحناءة مهذبة ، متوقعاً أن يمدحه الآخر بيده أو على الأقل الرد على الانحناءة.
ارتجف ريكر من عدم الاحترام هذا ، الخفاش العجوز داعية الكونت باسمه الأول دون تكريم. لكنه كان يعلم أن لارك كان مغفلاً للسحرة ، وبناءً على موقفها ، فقد منح الخفاش العجوز الحق في القيام بذلك.
ثم همست في أذن الكونت: “إنه في الواقع تعرف – الذي زود بـ – تعرف.”
“رائع! ممتاز! متى يمكنني مقابلته؟” قفزت نظارته أحادية العين من عينه من السعادة.
شعر بعدد لا يحصى من العيون ، فقد تركيزه أثناء أداء علامات اليد وتلعثم الكلمة السحرية.
كان ريكر على وشك الانفجار بغضب.
لقد شاهدت نانا ما يكفي من النبلاء في حياتها للتعرف على النوع. سيد شاب عظيم وقوي ، مدلل بما يكفي للاعتقاد بأن النبلاء فقط هم الذين يمكنهم تحقيق العظمة.
“شيء أخير ، عزيزي ليث. إذا تمكنت من انغماس هذه السيدة العجوز المسكينة ، فسوف أعالجك أنت وجميع أفراد عائلتك مجاناً حتى تبدأ تمهنك. هل أنت على استعداد لامتاعي مرة أخيرة؟”
‘ألا يستطيع أن يرى أنهم يقودونه من عند الأنف؟ كيف يمكن لشخص لديه وضع اجتماعي عالٍ مثل الكونت أن يثق بكلمة واحدة من هؤلاء العامة؟’
مرة أخرى ، كانا يدوران في اتجاهين متعاكسين. سلّط الخس البطيء الضوء على هذه الظاهرة.
‘حتى وأنا متأنق ، بالكاد استطعت المرور لقنفذ شارع من إحدى روايات ديكن.’
‘الكذب والغش في طبيعتهما. إنهم مجرد قمامة ، يحاولون جرنا إلى مستواهم ليجعلوا أنفسهم يشعرون بتحسن حيال حياتهم المثير للشفقة! إذا كانت هذه الخفاش العجوز ساحرة ، فأنا الأمير المتوج.’
“رائع!” كانت إثارة الكونت لارك صفعة على وجه ريكر.
حاول سولوس أن تبهجه ، ولكن دون جدوى.
‘لماذا يجب أن أتحمل الاستماع إلى هرائها؟ وكيف يمكن حتى للصياد النتن أن يتحدث بحرية مع الكونت؟ هذا المساء لا يمكن أن يتحول إلى أسوأ من ذلك. كيف تمكنت من السماح لوالدي بإقناعي بالحضور إلى هذا الخنزير؟’
ومع ذلك لم يستطع ريكر سماعها. مرة أخرى عندما أظهرت نانا مهارتها ، فقد وعيه من الوقوف.
“ها هو ذا!” صاح برومان منتصراً ، وسحب ليث بقوة من ذراعه.
لم يكن لليث أي فكرة عما كان يحدث. كان مع عائلته ، يقضم تفاحة بالكراميل ، عندما ظهر برومان من فراغ ، يثرثر في شرف القرية أو شيء من هذا القبيل.
‘إنهم يغشون ، أنا أغش. دعونا نلعب هذا بعدل وأمانة.’ فكّر.
كان هناك الكثير من العيون عليه ، حدسه ليث أخبره أن هناك خطأ ما ، لذلك قرر أن يلعب على مقربة من السترة.
“برومان ، إرم واحدة من هؤلاء أعلى ما تستطيع.”
“الكونت لارك ، يشرفني أن ألتقي بك.” لم يتطلب الأمر عبقرياً لفهم أن حبة الفول المبالغ مع نظارة أحادية العين يجب أن يكون لورد الأرض.
يتكون الطعام بشكل رئيسي من المقبلات ، مثل الفاكهة والخضروات الطازجة. سيكون هناك أيضاً أسياخ من أنواع مختلفة من اللحوم وحتى الأطعمة الغريبة. أحضر الكونت لارك دائماً أسماك المياه المالحة والمأكولات البحرية لهذه المناسبة.
‘كل هذه الضجة من أجل عمل روتيني سحري؟ كادوا يصيبوني بنوبة قلبية. إذا كان فقط للترفيه عن بعض النبلاء الضجرين ، فلماذا لا؟ إذا ازدهرت القرية ، فسوف تزدهر عائلتي.’
حياه ليث مثنياً قبضته بينما كان يعطي الكونت انحناءة عميقة. ثم شرع في تحية رئيس القرية ، نانا وسيليا ، مما جعل انحناءته عميقة وفقاً للاحترام الذي يستحقونه.
أخيراً ، التفت إلى الطفل السيء الذي يقف بجوار الكونت. كان عليه أن يبلغ من العمر عشر سنوات وكان طوله 1.4 متراً (4 أقدام و 8 بوصات) ، وكان يرتدي قميصاً حريرياً أبيض فوق السراويل الجلدية الراقية. وكان وجهه أحمر اللون ومتعرقاً كما لو أنه ركض لحياته أو عضه ثعبان سام.
لم يكن الموقف منطقياً بالنسبة لليث ، ولكن نظراً لأنه لم يبد أحد قلقاً بشأن صحة الطفل ، قام ليث بما كان يفترض أن يفعله.
‘الكذب والغش في طبيعتهما. إنهم مجرد قمامة ، يحاولون جرنا إلى مستواهم ليجعلوا أنفسهم يشعرون بتحسن حيال حياتهم المثير للشفقة! إذا كانت هذه الخفاش العجوز ساحرة ، فأنا الأمير المتوج.’
“تحياتي أيها الضيف الكريم. آمل أن تستمتع بزيارتك لقريتنا.” مثنياً ليث قبضة يده مرة أخرى ، أعطى ريكر انحناءة صغيرة. لم يكن لديه أي فكرة عن هوية هذا الطفل ، ولم يتمكن ريكر من العثور على القوة لتقديم نفسه.
يبدو أن الكونت قد نسي تماماً وجوده.
قام ريكر بهذا التمرين مرات لا تحصى ، ولكن دائماً بمفرده. هذه المرة كان محاطاً بعامة الناس الذين كانوا يأملون بوضوح في رؤيته يفشل والحصول على فرصة للسخرية منه.
“أوه ، أوه ، أوه!” ضحكت نانا. “انظر ، لارك؟ الأخلاق. هذا شيء يفتقر إليه العديد من الشباب في الوقت الحاضر.”
ظل ليث ينظر حوله ، في انتظار أن يشرح أحدهم ما كان يحدث.
“هل يمكنني المساعدة؟” سأل.
لم يكن الموقف منطقياً بالنسبة لليث ، ولكن نظراً لأنه لم يبد أحد قلقاً بشأن صحة الطفل ، قام ليث بما كان يفترض أن يفعله.
لتعلم شيئاً خارج السحر الروتيني ، يجب على المرء إما التسجيل في أكاديمية سحرية أو شراء كتب باهظة الثمن.
احتاج ريكر مرة أخرى إلى كل قوة إرادته لمنع نفسه من إلقاء نوبة من الغضب.
“ليس لدي شك في ذلك يا لوردي.” انحنى ريكر هذه المرة ، ولكن إلى الكونت لارك.
‘هل هذا الرجل معجزتهم؟ متشرد بلا أسنان؟ يجب أن أطلب من الكونت أن يجلدهم جميعاً حتى الموت بسبب أكاذيبهم الصارخة! فظيع ببساطة!’
‘هل هذا الرجل معجزتهم؟ متشرد بلا أسنان؟ يجب أن أطلب من الكونت أن يجلدهم جميعاً حتى الموت بسبب أكاذيبهم الصارخة! فظيع ببساطة!’
‘مقابل سنت واحد للرطل. إنهم يعرفون بالفعل أنه يمكنني فعل ذلك ، إذا كان عليّ أن أسلي الكونت ، فقد أفعل ذلك أيضاً مع القليل من الغنيمة.’ فكّر ليث.
“نعم ، ليث.” تدخلت سيليا مرة أخرى. “الكونت لارك يحب السحر بجميع أنواعه وأشكاله. كنت فقط أخبره عن كيفية قتلك للومضات دون تدمير ريشة. هل تمانع في إظهاره؟”
يبدو أن الكونت قد نسي تماماً وجوده.
أخرجت عصا خشبية ، وحملتها عالياً ليراها الكونت والجميع.
تنهد ليث بارتياح.
‘كل هذه الضجة من أجل عمل روتيني سحري؟ كادوا يصيبوني بنوبة قلبية. إذا كان فقط للترفيه عن بعض النبلاء الضجرين ، فلماذا لا؟ إذا ازدهرت القرية ، فسوف تزدهر عائلتي.’
ظل ليث ينظر حوله ، في انتظار أن يشرح أحدهم ما كان يحدث.
“بريزا!” بعد تدوير أصبعيه الوسطى والمتوسطة مرتين ، كانت دوامة صغيرة تحيط بالعصا. للوهلة الأولى ، كانت مثل تلك التي تستخدمها كل ربة منزل يومياً لتنظيف منازلهم. عند النظر إليها عن كثب ، يمكن للمرء أن يلاحظ أنه كان هناك في الواقع اثنين من الدوامات المختلفة ، واحدة تدور في اتجاه عقارب الساعة والأخرى في عكس اتجاه عقارب الساعة.
وبهذه الطريقة ، استخدمت التعويذة ضغطاً كبيراً على العصا في النقطة التي تتصل فيها الدوامتين ، مما تسبب في كسرها على الفور تقريباً.
مرة أخرى ، كانا يدوران في اتجاهين متعاكسين. سلّط الخس البطيء الضوء على هذه الظاهرة.
لقد اخترعها ليث بعد أن بدأت سيليا في إزعاجه كثيراً حول كيف قتل الومضات. لم يستطع إظهار سحر روحه لها ، لذلك خرج بهذه الخدعة.
أراد ريكر أن يدحض أن ليث كان يقف بالكاد على بعد متر (1.1 ياردة) من العصا ، لكنه حتى هو يعرف مدى صعوبة استخدام تعويذتين مختلفتين في نفس الوقت. كان يعلم أيضاً أن مثل هذا الاعتراض ستقابله الخفاش العجوز طالبة منه أن يفعل الشيء نفسه. ولم يكن لديه فكرة عن كيفية القيام بذلك.
ولوحت نانا بيدها ، ووضع قروي رأساً آخر من الخس على الجذع.
“ليث ، كن محبوب واطرق ذلك ، من فضلك.”
كان ليث مرتبكاً أكثر فأكثر. كان للكونت الآن نجوم في عينيه ، ينظر إليه كما لو وحشاً أسطورياً قد نزل من السماء ، بينما كان الطفل النبيل شاحباً كشبح.
“نعم ، أنا كذلك. عندما كنت لا أزال فتاة صغيرة ، حصلت على منحة دراسية لأكاديمية غريفون البرق المرموقة ، وتمكنت من التخرج دون مشكلة.” استقامت نانا بفخر ، وتذكرت سنوات مجدها.
“هوذَا ، هوذَا طفل!” ابتهجت نانا. “دعنا لا نفسد المزاج ونستمتع بالمهرجان.”
‘ما الذي يحدث هنا بحق اللعنة؟ لماذا الكونت منغمس بالسحر الرخيص؟ ولماذا لا يهتم أحد بهذا الطفل المريض؟ مهما يكون ، فإنه يزداد سوءاً.’
{دار الأحداث هو مبنى سكني مخصص لرعاية من هم دون سن البلوغ القانوني في ذلك البلد، في انتظار نظر قضاياهم في محكمة أحداث أو لغرض إصلاحهم. وهي مؤسسة شبيهة بالسجن الغرض منها إصلاح وتأهيل النزلاء وجميعهم من الشباب الذين أجرموا أو ارتكبوا الجنايات.}
‘كل هذه الضجة من أجل عمل روتيني سحري؟ كادوا يصيبوني بنوبة قلبية. إذا كان فقط للترفيه عن بعض النبلاء الضجرين ، فلماذا لا؟ إذا ازدهرت القرية ، فسوف تزدهر عائلتي.’
هز ليث قبل أن ينقر بإصبعه الأوسط بينما كان يقول: “جورون!”
ومع ذلك لم يستطع ريكر سماعها. مرة أخرى عندما أظهرت نانا مهارتها ، فقد وعيه من الوقوف.
ضربت كرة ثلجية مركز الخس الميت ، مما جعله يتدحرج على بعد أمتار قليلة.
“رائع! ممتاز! متى يمكنني مقابلته؟” قفزت نظارته أحادية العين من عينه من السعادة.
“بدون استخدام إشارات اليد!” كان الكونت يلهث ، صوته خافت لدرجة أن ليث لم يستطع سماعه.
“شيء أخير ، عزيزي ليث. إذا تمكنت من انغماس هذه السيدة العجوز المسكينة ، فسوف أعالجك أنت وجميع أفراد عائلتك مجاناً حتى تبدأ تمهنك. هل أنت على استعداد لامتاعي مرة أخيرة؟”
لم يستطيع عقله قبول أن كل اليقين الذي ترعرع معه ، أثبت أنه ليس أكثر من أكاذيب مريحة.
لم يكن ليث بحاجة إلى التفكير قبل القبول. على الرغم من أفضل جهوده ، لا تزال تيستا بحاجة إلى رعاية مستمرة. من وقت لآخر كان لا يزال عليهم طلب المساعدة من نانا ولم تكن رخيصة.
“الآن حان دورك. برومان!”
ابتسمت نانا مليئة بالثقة الكافية لكليهما.
في المساء ، كانت العائلات تتجمع وتتفقد المدرجات. سيبحث الناس عن الحلي والمجوهرات لشرائها بأموالهم المدخرة لإضافتها إلى مهر بناتهم.
كان ليث مرتبكاً أكثر فأكثر. كان للكونت الآن نجوم في عينيه ، ينظر إليه كما لو وحشاً أسطورياً قد نزل من السماء ، بينما كان الطفل النبيل شاحباً كشبح.
“برومان ، إرم واحدة من هؤلاء أعلى ما تستطيع.”
لم يكن الموقف منطقياً بالنسبة لليث ، ولكن نظراً لأنه لم يبد أحد قلقاً بشأن صحة الطفل ، قام ليث بما كان يفترض أن يفعله.
ألقى برومان رأس الخس بطلقة كركيت ، فأرسله إلى ارتفاع ثلاثة أمتار (10 بوصات) تقريباً. وعندما وصل إلى ذروته ، قامت نانا بإيماءة بسيطة ، حيث قطعت الهواء أفقياً بيدها الممدودة وأصابعها ، مستحضرةً عشرة سهام جليدية.
————
ضربت خمسة جانبه الأيسر وخمسة على الجانب الأيمن. عندما بدأ رأس الخس في الانخفاض ، قطعت نانا الهواء مرة أخرى ، هذه المرة بشكل رأسي ، وقسمته بالتساوي إلى أربعة أجزاء.
ثم قامت ببساطة بفتح كفها نحو السماء ، مستدعية أربعة دوامات صغيرة أسقطت القطع الأربع ببطء.
‘اللعنة! ليس فقط أن تدفق مانا نانا لا يزال متفوقاً على مستواي ، ولكن مستوى مهارتها أعلى من توقعاتي. ربما يمكنني تحقيق نفس النتيجة ، لكني سأحتاج إلى كلتا اليدين وشيء أكثر من مجرد تلويحة عادية من اليد.’
‘الآن أفهم لماذا يحظى الجميع في القرية بتقدير كبير لها. من المحتمل أن تكون السبب في أن قرية لوتيا هادئة للغاية. إذا كان بإمكانها فعل الكثير بسحر روتيني بسيط ، فلا يمكنني أن أتخيل ما يمكنها فعله بتعويذة حقيقية.’ فكّر ليث.
“الآن حان دورك. برومان!”
المهرجان يتألف من ثلاثة أجزاء.
رأس آخر من الخس ، كركيت آخر.
لقد اخترعها ليث بعد أن بدأت سيليا في إزعاجه كثيراً حول كيف قتل الومضات. لم يستطع إظهار سحر روحه لها ، لذلك خرج بهذه الخدعة.
عرف ليث أنها ليست مسابقة ، لم يكن من المفترض أن يؤدي جيداً كأداء نانا.
تحول مزاج نانا كئيباً.
ظل ليث ينظر حوله ، في انتظار أن يشرح أحدهم ما كان يحدث.
حتى يتمكن ليث من الحصول على صورة واضحة عن مقدار الموهبة التي اعتبرت جيدة ، وكم يجب لاعتباره مستوى عبقري ، وكم لملصق “احرق ذلك الوحش” ، كان عليه أن يلعبها بأمان.
‘كل هذه الضجة من أجل عمل روتيني سحري؟ كادوا يصيبوني بنوبة قلبية. إذا كان فقط للترفيه عن بعض النبلاء الضجرين ، فلماذا لا؟ إذا ازدهرت القرية ، فسوف تزدهر عائلتي.’
عندما بلغت الضربة ذروتها ، صنع ليث إشارات يد بكلتا يديه صارخاً “جورون!” ، ومستحضراً أربعة سهام جليدية ، اثنان لكل جانب. عندما بدأ الخس في الانخفاض ، استخدم “بريزا” لقصه بشكل غير متساو إلى النصف ، باستخدام بريزا مرة أخرى لاستدعاء اثنين من الدوامات لهبوط القطع.
الفصل 19 مهرجان الربيع
ترجمة: Acedia
مرة أخرى ، كانا يدوران في اتجاهين متعاكسين. سلّط الخس البطيء الضوء على هذه الظاهرة.
الفصل 19 مهرجان الربيع
هز ليث قبل أن ينقر بإصبعه الأوسط بينما كان يقول: “جورون!”
‘مقابل سنت واحد للرطل. إنهم يعرفون بالفعل أنه يمكنني فعل ذلك ، إذا كان عليّ أن أسلي الكونت ، فقد أفعل ذلك أيضاً مع القليل من الغنيمة.’ فكّر ليث.
وانفجر الحشد وسط تصفيق ، وسرعان ما انضم إليه الكونت لارك المنتشي الذي لا يزال لا يستطيع تصديق عينيه.
“شيء أخير ، عزيزي ليث. إذا تمكنت من انغماس هذه السيدة العجوز المسكينة ، فسوف أعالجك أنت وجميع أفراد عائلتك مجاناً حتى تبدأ تمهنك. هل أنت على استعداد لامتاعي مرة أخيرة؟”
أرسلت نانا ليث بعيداً إلى والديه ، وطمأنتن أنها ستحتفظ بجانبها من الصفقة ، قبل التحدث إلى ريكر تراهان مرة أخرى.
كان على ريكر أن يبقى على الأقل 10 أمتار (11 ياردة) منه ويتغلب عليه. لقد كان تمريناً أساسياً جداً لأي شخص يريد أن يصبح ساحراً ، وغالباً ما يستخدم للتخلص بسرعة من المرشحين غير الجديرين.
“وهذا ، أيها الشاب ، هو ما تبدو عليه الموهبة الحقيقية للسحر!”
“سأكون سعيدة بذلك ، سأفعل حقاً. لكن بين القرويين وتلميذي ، بالفعل يدي ممتلئة. أنا أكبر من أن أعتني بشابين ، ومتدربي يأخذ الأسبقية. كما تعلم ، كلمة الساحرة هو تعهدها.”
ومع ذلك لم يستطع ريكر سماعها. مرة أخرى عندما أظهرت نانا مهارتها ، فقد وعيه من الوقوف.
لم يستطيع عقله قبول أن كل اليقين الذي ترعرع معه ، أثبت أنه ليس أكثر من أكاذيب مريحة.
يأمل المهاجرون في استدراج الأولاد الصغار إلى إهدار أموالهم ، محاولين إقناع الفتيات بالهدايا باهظة الثمن التي لا يستطيعون تحملها بدون المقامرة.
————
ترجمة: Acedia
يأمل المهاجرون في استدراج الأولاد الصغار إلى إهدار أموالهم ، محاولين إقناع الفتيات بالهدايا باهظة الثمن التي لا يستطيعون تحملها بدون المقامرة.
قام ريكر بهذا التمرين مرات لا تحصى ، ولكن دائماً بمفرده. هذه المرة كان محاطاً بعامة الناس الذين كانوا يأملون بوضوح في رؤيته يفشل والحصول على فرصة للسخرية منه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
