نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 27

يستحق القتال لأجله

يستحق القتال لأجله

إنزلق السيف من داخل غمده ليشكل نصل مسطحا.

“فكرنا مليا بما قد يحتاحه أرثر خلال وقته كمغامر لكن ليليا هي من ذكرت موضوع الهدية المشتركة، للاسف لا يمكن ان تفعل الخواتم اكثر من هذا، لكن هكذا سيتم منح أليس بعض راحة البال!” هز فينسنت كتفيه.

لم أستطع منع نفسي من عدم أخذ نفس من الهواء البارد ، سقطت في ذهول تام بينما أحدق في السلاح الذي اعتبرته اجمل بكثير من أن يعتبر مجرد سلاح عادي.

نجحت!…

كان النصل مستقيما و نحيفا مثل الكاتانا لكن مع حافة مزدوجة ، ما يجعله مناسبا للقيستحق القتال لأجلهطع ، إنحنى النصل في نهايته إلى طرف حاد ، لم يكن هنالك علامات لتوازن المقبض مع النصل في الوزن ، لكن في رأيي كان افضل بكثير من أي سلاح اخذته سابقا ، على اي حال لقد طغت نوعية السيف و جماله على هذا العيب تماما.

نجحت!…

بدا أن لون النصل الازرق يملك لمعان خاص به، حتى بداخل غرفة التخزين ذات الإضائة الخافتة، كان هناك تناقض واضح بين النصل و غمه ما يجعله يبدو اكثر اشراقا، على رغم من كونه نصلا ضيقا ورقيقا ، الا ان بعض اختبارات على حاوية حديدية أكدت متانته وقوته.

لقد عانقت كل من القرن المزدوج وعائلة هيلستا ، لأشكرهم على الهدايا. كذلك تحولت ليليا إلى اللون الأحمر، بينما ضحكت تابيثا عليها

أمكنني القول بثقة أنه حتى في عالمي السابق لم يكن هنالك سيف مصنوع بنفس جودة هذا السيف، هل حقا تم صناعته لمروض وحوش؟، ام ان لديه معايير اكبر، فكرت في هذا وانا انظر الى سيلفي.

تم ترك جرح في راحة يدي… ترددت قليلا في اعادة حمل السلاح، لكن عندما فعلت، رأيت بقايا دمي يتم امتصاصها بداخل المقبض.

كانت تحك رأسها الصغير، واطلقت صرير سعيد ردا علي،

أبي وأمي كانا فخورين جدا أن فيريث الشقي النبيل الذي عبث مع أرث، وشقيقته كانا قادرين على الدخول ظمن الخمسة الأوائل خلال المسابقة التي تم إجرائها مع البشر، إنه مجرد عرض لتباهي بقوتنا أمام البشر و الاقزام على أي حال.

بدأت بدراسة السيف عن قرب ولاحظت وجود نقش على مقربة من المقبض.

بدأت بدراسة السيف عن قرب ولاحظت وجود نقش على مقربة من المقبض.

[ “قصيدة الفجر – “ر-ك الرابع” ]

“جد غبي!” وصلت الى وسادتي بسرعة وسقطت عليها قبل أن يلاحظ كيف تحول وجهي الى الأحمر.

بمجرد ترك الكلمات لشفتي، خرج الم حاد من مقبض السيف حيث امسكه مما جعلني أسقطه على الأرض.

بمجرد ترك الكلمات لشفتي، خرج الم حاد من مقبض السيف حيث امسكه مما جعلني أسقطه على الأرض.

تم ترك جرح في راحة يدي… ترددت قليلا في اعادة حمل السلاح، لكن عندما فعلت، رأيت بقايا دمي يتم امتصاصها بداخل المقبض.

حاولت عدم جذب أي إنتباه، اعطيتها نقرة طفيفة، “لقد تعثرت بهذه العصا في طريقي، ووجدت انها قوية، هل تمانع إن اخذتها الى المنزل لتدريب بها، العم فينسنت؟”

“كيو!” [هل انت بخير ابي؟] ظلت سيلفي تجذب ساقي بقلق.

كانت تحك رأسها الصغير، واطلقت صرير سعيد ردا علي،

“أنا بخير سيلفي” فركت ذقن وحشي ثم قمت بأرجحة السيف مرة اخرى ، هذه المرة أصبح توازن السيف مطابق بشكل مثالي لجسمي، حتى المبقض بدا انه أصبح اصغر ليتناسب مع يدي، كما لو كان صنع لي.

“اذن؟، هل وجدت أي شي اعجبك؟” سال فينسنت الذي وجدته يتحدث مع والدي.

كان هنالك بعض الاسحلة الثمينة بشكل لا يصدق ذات القدرة على الارتباط بمستخدم واحد، مما يسمح بالقتال بها بشكل افضل.

لكنه ليس خطئي!، أنها غلطته لكونه أحمق غبي!.

التقطت السيف وحدقت بالنقش الاول ، “ر.ك الرابع” من هو هذا الشخص؟، كيف يستطيع صياغة سيف مثل هذا؟.

“قام والدك بإصطياد الوحش لصناعته ، بينما قمت بحقن تعاويذ شفاء في الأحجار البيضاء الثلاثة، كل حجر يعادل تعويذة واحدة، يمكنك إستعمالها في أوقات الخطر.” قالت امي مع نظرة قلقة ، من الواضح انها لا تزال غير راغبة في إرسالي لأصبح مغامرا.

أدركت فجأة كم مر من الوقت عندما أيقظني صوت أبي، وضعت السيف بداخل غمده بسرعة، و صعدت سيلفي فوق راسي ثم عدت الى حيث يتواجد والدي، اخذت كذلك السيف الذي اخترته للدعم.

لقد بدا سعيدا جدا!، أيضا من هي تلك الفتاة؟، ألم يكن أرث يتصرف بلطف معها؟، حتى أنها حصلت عليه ليعلمها كيف تتلاعب بالمانا!.

“اذن؟، هل وجدت أي شي اعجبك؟” سال فينسنت الذي وجدته يتحدث مع والدي.

“أيوو- هذا سيء!” الشيء الوحيد الذي أبقى عقلي بعيدا عن أرث هو التدريب، كان هدفي أن اصبح اقوى من ارثر وأفاجئه في المرة القادمة التي نلتقي فيها، ربما سيراني في ضوء مختلف؟.

أومأت وامسكت بالسيف “وجدت هذا السيف، بعد بعضة أرجحات وجدت انه ينسابني، هل يمكنني أخذه؟”

“هذه اللفائف قادرة على نقل الصوت، بالطبع لن اتحدث عن كم هي غالية!” توقف حديث أدم عندما صفعته ياسمين على رأسه.

اخذت فيسنت السيف وسحبته من غمده، “ليس السيف الافضل لكنه قوي كفاية، لن يكسر بسهولة كذلك، ما رايك راي؟”

“هذه اللفائف قادرة على نقل الصوت، بالطبع لن اتحدث عن كم هي غالية!” توقف حديث أدم عندما صفعته ياسمين على رأسه.

امسك والدي السيف و درسه بعناية وبعد ارجحته عدة مرات تحدث “التوازن ليس بتلك الجودة، لكن اعتقد انه سيكون جيدا كسيف، اذن ما تلك العصا؟”

تابعت تابيثا “أليس، عندما يرتدي أرثر الخاتم، ستستطيعين معرفة اذا كان بخير، الخاتم العادي قادر على مراقبة دورة المانا في جسد الشخص، عندما تتوقف المانا، سيشع خاتمك باللون الاحمر مع صوت أحمر، ما يعني أن شيء ما حدث لأرثر!”

حاولت عدم جذب أي إنتباه، اعطيتها نقرة طفيفة، “لقد تعثرت بهذه العصا في طريقي، ووجدت انها قوية، هل تمانع إن اخذتها الى المنزل لتدريب بها، العم فينسنت؟”

أرثر الغبي!، رغم كونه اصغر مني، لكنه يعاملني كطفلة..

“أه!، ذلك الشيء القديم؟، سلمها لنا احد التجار واخبرنا أنه حصل عليها من عجوز خرف يتمتم شيء عن إيجاد سيد جدير، هنالك العديد من المثمنين هنا في دار المزاد، لو كان شيء ذو قيمة كنا سنعرف، انها تجمع الغبار فقط ، اذا وجدت انها ستكون مفيدة لك فخذها.” أجاب فينسنت وهو يضغط كفه على كتفي بخفة

بعد فترة وجيزة ، غادر أعضاء فرقة والدي السابقين جميعا للعودة إلى حانتهم. عادت عائلة هيلستيا للطابق العلوي عندما بدأت ليلي بالشعور بالنعاس ، لقد أصبحت متعبة من اليوم الطويل ، وتركتني مع والدي فقط، إيلي كانت قد نامت بينما تحتضن أمي، و سيلفي حزمت أمتعتي بالفعل مسبقا ، لذا الليلة ستكون الفرصة الأخيرة لإجراء محادثة حقيقية قبل مغادرتي.

نجحت!…

“لا أمانع!، لا أمانع! أفضل الاستمتاع بوجود ارثر كحفيد في القانون، على اي حال أليس هذا مبكرا؟” واصل الضحك وإغاضتي.

———————————

“لما ينتظر ثلاث سنوات للذهاب؟، أليس اكثر من كافي ليذهب الان؟” حاولت التحدث عرضيا لكن حماسي جعل إبتسامتي تصل إلى أذناي.

[ مملكة إلينور ]

“أنا بخير سيلفي” فركت ذقن وحشي ثم قمت بأرجحة السيف مرة اخرى ، هذه المرة أصبح توازن السيف مطابق بشكل مثالي لجسمي، حتى المبقض بدا انه أصبح اصغر ليتناسب مع يدي، كما لو كان صنع لي.

“أههههه!……” أخرجت تنهيدة مبالغ فيها وأنا أنظر خارج النافذة، أصبحت يداي مخدرتين من وضع رأسي عليها لفترة طويلة، لكن لم ارغب بالتحرك.

إستدار جسمي بسرعة، “ثم سأقول أنك افضل جد على الإطلاق!،” هرعت نحوه قبل ان ينهي حديثه، “أنت لا تكذب علي، اليس كذلك؟” أمسكت بكم جدي وجذبته بقوة.

كيف يجرؤ!، أرث الغبي!.

“فكرنا مليا بما قد يحتاحه أرثر خلال وقته كمغامر لكن ليليا هي من ذكرت موضوع الهدية المشتركة، للاسف لا يمكن ان تفعل الخواتم اكثر من هذا، لكن هكذا سيتم منح أليس بعض راحة البال!” هز فينسنت كتفيه.

قررت أن اتحرك اخيرا، و أخرجت إحباطي المكبوت عن طريق ركل الحائط.

—–

“أوتش!.

كيف يجرؤ!، أرث الغبي!.

أرث الغبي!، هذا خطأه أيضا.

اذا كان هذا الخاتم يمكن أن يحرر عائلتي من القلق المستمر، ثم ستكون هذه افضل هدية، لكن لم أستطع تجاهل القلق الذي سيخلق لدى أمي ما يجعلها تتفقد الخاتم دائما.

أمسكت قدمي المتألمة، ومسحت الدموع التي تجمعت في عيني، لم أكن متأكدة أكانت بسبب الألم في قدمي أو وحدتي.

هنالك 4 فصول جاهزة حتى الفصل 31.

عدت للتو من منزل الجدة رينيا، كان الامر صعبا لكن اقنعتها في نهاية المطاف على مساعدتي في التجسس على ارث، أعني التأكد انه بخير.

“أه!، ذلك الشيء القديم؟، سلمها لنا احد التجار واخبرنا أنه حصل عليها من عجوز خرف يتمتم شيء عن إيجاد سيد جدير، هنالك العديد من المثمنين هنا في دار المزاد، لو كان شيء ذو قيمة كنا سنعرف، انها تجمع الغبار فقط ، اذا وجدت انها ستكون مفيدة لك فخذها.” أجاب فينسنت وهو يضغط كفه على كتفي بخفة

يجب أن أكون سعيدة أنه مع عائلته بعد كل شيء… لكن ألا يفتقدني؟.

مرت بضع اشهر منذ مغادرته، لكن بعد الاعتياد على رؤيته لكل يوم شعرت ان تلك الاشهر اصبحت سنوات.

لقد بدا سعيدا جدا!، أيضا من هي تلك الفتاة؟، ألم يكن أرث يتصرف بلطف معها؟، حتى أنها حصلت عليه ليعلمها كيف تتلاعب بالمانا!.

يجب أن أكون سعيدة أنه مع عائلته بعد كل شيء… لكن ألا يفتقدني؟.

لم يعلمني أبدا!…

“أهدئي تيس.” تحدثت امي بلطف وهي تربت على راسي.

أرثر….عندما أضع يدي عليه سأجعله…

[ مملكة إلينور ]

مرت بضع اشهر منذ مغادرته، لكن بعد الاعتياد على رؤيته لكل يوم شعرت ان تلك الاشهر اصبحت سنوات.

“هذه اللفائف قادرة على نقل الصوت، بالطبع لن اتحدث عن كم هي غالية!” توقف حديث أدم عندما صفعته ياسمين على رأسه.

“ربما كان يحب أن أعامله بلطف اكبر عندما كان هنا؟” تمتمت بصوت عالي.

بدا أن لون النصل الازرق يملك لمعان خاص به، حتى بداخل غرفة التخزين ذات الإضائة الخافتة، كان هناك تناقض واضح بين النصل و غمه ما يجعله يبدو اكثر اشراقا، على رغم من كونه نصلا ضيقا ورقيقا ، الا ان بعض اختبارات على حاوية حديدية أكدت متانته وقوته.

لم أستطع منع نفسي من الشعور بالحرج بتذكر كل تلك الاوقات التي أضربه فيها… فقط كعذر للمسه.

تابعت تابيثا “أليس، عندما يرتدي أرثر الخاتم، ستستطيعين معرفة اذا كان بخير، الخاتم العادي قادر على مراقبة دورة المانا في جسد الشخص، عندما تتوقف المانا، سيشع خاتمك باللون الاحمر مع صوت أحمر، ما يعني أن شيء ما حدث لأرثر!”

لكنه ليس خطئي!، أنها غلطته لكونه أحمق غبي!.

ذكر جدي أن البطولة القارية ستقام مرة كل خمس سنوات من الان فصاعدا، بالمناسبة هذا ما قرر البشر تمسيته بها، اذن هذا يعني أنني سانتظر خمس سنوات لرؤية أرث؟، خمس سنوات كاملة؟.

أبي وأمي كانا فخورين جدا أن فيريث الشقي النبيل الذي عبث مع أرث، وشقيقته كانا قادرين على الدخول ظمن الخمسة الأوائل خلال المسابقة التي تم إجرائها مع البشر، إنه مجرد عرض لتباهي بقوتنا أمام البشر و الاقزام على أي حال.

“أبي… اعتقد ان اغاضتها لهذا الحد تكفي بالفعل، أنظر اليها ، إنها على وشك البكاء!” بالكاد تمكنت من إبقاء نفسي قوية، هز أبي راسه ونظر إلى عيني المائية.

ذكر جدي أن البطولة القارية ستقام مرة كل خمس سنوات من الان فصاعدا، بالمناسبة هذا ما قرر البشر تمسيته بها، اذن هذا يعني أنني سانتظر خمس سنوات لرؤية أرث؟، خمس سنوات كاملة؟.

“قام والدك بإصطياد الوحش لصناعته ، بينما قمت بحقن تعاويذ شفاء في الأحجار البيضاء الثلاثة، كل حجر يعادل تعويذة واحدة، يمكنك إستعمالها في أوقات الخطر.” قالت امي مع نظرة قلقة ، من الواضح انها لا تزال غير راغبة في إرسالي لأصبح مغامرا.

“أيوو- هذا سيء!” الشيء الوحيد الذي أبقى عقلي بعيدا عن أرث هو التدريب، كان هدفي أن اصبح اقوى من ارثر وأفاجئه في المرة القادمة التي نلتقي فيها، ربما سيراني في ضوء مختلف؟.

“شكرا لكم جميعا!” أنحنيت وأعطيتهم قوس عميق، كما قلدتني سيلفي، وأومأت برأسها

أرثر الغبي!، رغم كونه اصغر مني، لكنه يعاملني كطفلة..

أدركت فجأة كم مر من الوقت عندما أيقظني صوت أبي، وضعت السيف بداخل غمده بسرعة، و صعدت سيلفي فوق راسي ثم عدت الى حيث يتواجد والدي، اخذت كذلك السيف الذي اخترته للدعم.

على الرغم من كوني الأكبر!…

هنالك 4 فصول جاهزة حتى الفصل 31.

حملت البلورة المليئة بالماء ال كانت قد اعطتها ل الجدة رينيا كهدية، إنها قادرة على إلتقاط مشاهد وتظهر بإستمرار صور لوجه أرثر.

التفت اليهم، “امي ابي!، هل هذا صحيح؟، أيمكنني الذهاب الى نفس مدرسة أرثر؟”

“غبية!” لعنت الكرة لانها اظهرت صورة ارثر حيث كان اخر مرة.

“عيد ميلاد سعيد أرثر!” صرخ الجميع في إنسجام.

فجأة فتح الباب،” أيتها الشابة لدي خبر جيد-..”

عدت للتو من منزل الجدة رينيا، كان الامر صعبا لكن اقنعتها في نهاية المطاف على مساعدتي في التجسس على ارث، أعني التأكد انه بخير.

“جدي!، ماذا قلت لك عن الطرق؟” صرخت، وحاولت اخفاء الكرة بسرعة خلف ظهري ومع ذلك، كشفت إبتسامته الخبيثة أنه لاحظها بالفعل.

“كما ترى، لقد فكرنا بنفس الطريقة، لم نستطع التفكير في ماذا سنعطي هذا الوحش الصغير لذا قررنا جلب هذه!”

“أرى أنك تستخدمين ذلك الشيء بشكل جيد.” ضحك كالمعتاد واستبدل تعبيره بتعير ثعلب ماكر.

“حسنا!، حسنا!، أرثر هذه هدية لعائلتك أكثر من كونها لك، لكني متأكد انك ستحبها!”

“جد غبي!” وصلت الى وسادتي بسرعة وسقطت عليها قبل أن يلاحظ كيف تحول وجهي الى الأحمر.

“جدك يملك علاقة وثيقة مع مديرة أكادمية زيروس الحالية، لقد تواصل معها مؤخرا، وأخبرت جدك بكل حماس كيف سينظم شخص عبقري في مجال تعزيز العناصر ، إلى مدرستها في غضون ثلاث سنوات.” شرح والدي.

“لا أمانع!، لا أمانع! أفضل الاستمتاع بوجود ارثر كحفيد في القانون، على اي حال أليس هذا مبكرا؟” واصل الضحك وإغاضتي.

سمعتة ضحكة خافتة “هل أخبرتها يا أبي؟” دخل أمي وأبي إلى الغرفة وهم يحملون إبتسامة.

أدرت وجهي بعيدا، بذلت قصاري جهدي لاخفاء إحراجي، لم أستطع الرد باي شيء غير تذمر محبط على سخريته.

بعد التحدث عن حياتي ومخاطر كوني مغامرا ، عدت إلى غرفتي، سقطت في السرير وحدقت في السقف ، كانت سيلفي نائمة بجانبي، الأن لدي عائلة، لدي أناس أحبوني كما لدي أخرون يهتمون بي، لقد كان شعورا لطيفا، أنا لن أستسلم أبدا، سأقاتل من أجل هذا الشعور و سأتاكد من الاعتزاز بهذه المشاعر التي كنت خاليا منها في عالمي السابق، لذلك أنا بحاجة إلى جعل نفسي اقوى ، أكثر قوة حتى مما كنت عليه عندما كنت ملكا..

“لا تعبسِ الان!، لدي اخبار جيدة لك ايتها الصغيرة.” أدرت رأسي قليلا لاظهار انني استمع.

“جد غبي!” وصلت الى وسادتي بسرعة وسقطت عليها قبل أن يلاحظ كيف تحول وجهي الى الأحمر.

أطلق ضحكة عالية قبل ان يتحدث ” الأن، ماذا لو قلت أنه سيمكنك للإلتحاق بنفس مدرسة أرثر؟–”

لقد بدا سعيدا جدا!، أيضا من هي تلك الفتاة؟، ألم يكن أرث يتصرف بلطف معها؟، حتى أنها حصلت عليه ليعلمها كيف تتلاعب بالمانا!.

إستدار جسمي بسرعة، “ثم سأقول أنك افضل جد على الإطلاق!،” هرعت نحوه قبل ان ينهي حديثه، “أنت لا تكذب علي، اليس كذلك؟” أمسكت بكم جدي وجذبته بقوة.

عدت للتو من منزل الجدة رينيا، كان الامر صعبا لكن اقنعتها في نهاية المطاف على مساعدتي في التجسس على ارث، أعني التأكد انه بخير.

سمعتة ضحكة خافتة “هل أخبرتها يا أبي؟” دخل أمي وأبي إلى الغرفة وهم يحملون إبتسامة.

بدأت بدراسة السيف عن قرب ولاحظت وجود نقش على مقربة من المقبض.

التفت اليهم، “امي ابي!، هل هذا صحيح؟، أيمكنني الذهاب الى نفس مدرسة أرثر؟”

“فكرنا مليا بما قد يحتاحه أرثر خلال وقته كمغامر لكن ليليا هي من ذكرت موضوع الهدية المشتركة، للاسف لا يمكن ان تفعل الخواتم اكثر من هذا، لكن هكذا سيتم منح أليس بعض راحة البال!” هز فينسنت كتفيه.

“أهدئي تيس.” تحدثت امي بلطف وهي تربت على راسي.

بعد التحدث عن حياتي ومخاطر كوني مغامرا ، عدت إلى غرفتي، سقطت في السرير وحدقت في السقف ، كانت سيلفي نائمة بجانبي، الأن لدي عائلة، لدي أناس أحبوني كما لدي أخرون يهتمون بي، لقد كان شعورا لطيفا، أنا لن أستسلم أبدا، سأقاتل من أجل هذا الشعور و سأتاكد من الاعتزاز بهذه المشاعر التي كنت خاليا منها في عالمي السابق، لذلك أنا بحاجة إلى جعل نفسي اقوى ، أكثر قوة حتى مما كنت عليه عندما كنت ملكا..

“جدك يملك علاقة وثيقة مع مديرة أكادمية زيروس الحالية، لقد تواصل معها مؤخرا، وأخبرت جدك بكل حماس كيف سينظم شخص عبقري في مجال تعزيز العناصر ، إلى مدرستها في غضون ثلاث سنوات.” شرح والدي.

“قام والدك بإصطياد الوحش لصناعته ، بينما قمت بحقن تعاويذ شفاء في الأحجار البيضاء الثلاثة، كل حجر يعادل تعويذة واحدة، يمكنك إستعمالها في أوقات الخطر.” قالت امي مع نظرة قلقة ، من الواضح انها لا تزال غير راغبة في إرسالي لأصبح مغامرا.

“من غير أرثر رباعي العناصر؟، عرفت فورا، لكن بالطبع لم أقل اي شيء حول تدريبي له، هذا سر صغير أخطط لأفاجئها به لاحقا!” أطلق إبتسامة شريرة.

بصراحة ، كان لدي بالفعل كل ما قد أحتاج إليه، ولكن الخاتم واللفيفة سيكونان عناصر لا تقدر بثمن لأجل منح الراحة لعائلتي ،

“لما ينتظر ثلاث سنوات للذهاب؟، أليس اكثر من كافي ليذهب الان؟” حاولت التحدث عرضيا لكن حماسي جعل إبتسامتي تصل إلى أذناي.

“أحم!، على أي حال، مع هذه لديك وسيلة لتواصل لمرة واحدة، فقط ضع المانا في اللفيفة، وستكون قادرا على ارسال رسالة الى اللفيفة الاخرى، بعد ان يستلم حامل اللفيفة الرسالة سيقوم بارسال الرد، ثم ستتحول الى رماد!، تادا! على الرحب والسعة!”

“حسنا… لقد ذكرت شيء عن كون رغبته أن يصبح مغامرا” اجاب الجد.

“أبي… اعتقد ان اغاضتها لهذا الحد تكفي بالفعل، أنظر اليها ، إنها على وشك البكاء!” بالكاد تمكنت من إبقاء نفسي قوية، هز أبي راسه ونظر إلى عيني المائية.

أمسكت أمي يداي بلطف، “الجزء المهم أن هذا سيعطينا وقتا كافيا، نحن ما نزال نحاول التفاوض على شروط دخول الاجيال الشابة من الجان و الأقزام إلى أكاديمية زيروس، لقد وافق ملك سابين على إصلاح علاقتنا شرط دمج الاجيال الشابة”

لم يعلمني أبدا!…

“من الافضل ان تتدربي بجد ايتها الصغيرة!، أنا مستعد لأراهن أن أرثر إختار جعل نفسه مغامرا لكي يكتسب الخبرة في القتال، عندما ينتهي سيكون في سن طالب نموذجي، وسيكون مشهورا، لذا إن لم تختطفيه، فستفعل فتاة محظوظة اخرى!” غمز جدي الي بطريقة شريرة.

“أبي… اعتقد ان اغاضتها لهذا الحد تكفي بالفعل، أنظر اليها ، إنها على وشك البكاء!” بالكاد تمكنت من إبقاء نفسي قوية، هز أبي راسه ونظر إلى عيني المائية.

“أبي… اعتقد ان اغاضتها لهذا الحد تكفي بالفعل، أنظر اليها ، إنها على وشك البكاء!” بالكاد تمكنت من إبقاء نفسي قوية، هز أبي راسه ونظر إلى عيني المائية.

بدأت بدراسة السيف عن قرب ولاحظت وجود نقش على مقربة من المقبض.

———————————————————

“من غير أرثر رباعي العناصر؟، عرفت فورا، لكن بالطبع لم أقل اي شيء حول تدريبي له، هذا سر صغير أخطط لأفاجئها به لاحقا!” أطلق إبتسامة شريرة.

[ مملكة سابين ]

تابعت تابيثا “أليس، عندما يرتدي أرثر الخاتم، ستستطيعين معرفة اذا كان بخير، الخاتم العادي قادر على مراقبة دورة المانا في جسد الشخص، عندما تتوقف المانا، سيشع خاتمك باللون الاحمر مع صوت أحمر، ما يعني أن شيء ما حدث لأرثر!”

“عيد ميلاد سعيد أرثر!” صرخ الجميع في إنسجام.

بصراحة ، كان لدي بالفعل كل ما قد أحتاج إليه، ولكن الخاتم واللفيفة سيكونان عناصر لا تقدر بثمن لأجل منح الراحة لعائلتي ،

تم تزيين منزل هيلستيا بخيوط منسوجة واحتفالية بواسطة فرقة القرن المزدوج، مع عائلة هيلستيا و عائلتي تم تنظيم تجمع عائلي للاحتفال بعيد ميلادي التاسع.

“أيوو- هذا سيء!” الشيء الوحيد الذي أبقى عقلي بعيدا عن أرث هو التدريب، كان هدفي أن اصبح اقوى من ارثر وأفاجئه في المرة القادمة التي نلتقي فيها، ربما سيراني في ضوء مختلف؟.

“شكرا لكم جميعا!” أنحنيت وأعطيتهم قوس عميق، كما قلدتني سيلفي، وأومأت برأسها

كيف يجرؤ!، أرث الغبي!.

العشاء أصبح مذهلا عندما حظر الطهاة كل الوجبات، حرصت أمي كذلك على إدراج بعض الأطباق المفضلة لدي في القائمة.

لم أستطع منع نفسي من عدم أخذ نفس من الهواء البارد ، سقطت في ذهول تام بينما أحدق في السلاح الذي اعتبرته اجمل بكثير من أن يعتبر مجرد سلاح عادي.

ملئت الضوضاء القاعة، مع صوت ضحك الاطفال وإرتطام الكؤوس، أصبحت الطاولة صاخبة بسبب الضحك بينما يلقي أدم النكات ويسخر من بعض الاعضاء في لحظاتهم المحرجة اثناء استكشاف الزنزانة.

“الهدية التالية منا نحن!” اخرج فينسيت صندوق صغيرا ونزل على ركبة واحدة وفتح الصنودق ليكشف عن خاتمين، واحدة مع جوهرة، والاخرى بدت عادية.

“أدم، يبدو أنك نسيت عندما تسلل خلد من تحتك أثناء تبولك ما جعلك خائف للغاية! لقد سقطت على ظهرك وتبولت على نفسك مثل النفاورة!” قالت ياسمين وهي تحتسي كأس شاي.

لقد بدا سعيدا جدا!، أيضا من هي تلك الفتاة؟، ألم يكن أرث يتصرف بلطف معها؟، حتى أنها حصلت عليه ليعلمها كيف تتلاعب بالمانا!.

“بفف!” خرج الطعام الذي في فمي بينما احاول احتواء ضحكتي، والدي ضحك بشكل صاخب، و أوشك على السقوط من كرسيه وهو يشير بأصبعه إلى ادم المتجمد، حتى فينسنت غطى وجهه بيديه وحاول عدم الضحك.

لذا بعد غد سيكون موعد وصولنا إلى أحداث المانهوا. إستمتعوا~

“لاا!، أنت! ظننت أن الجميع كان نائما!،” تحول أدم إلى شاحب وسقطت أكتافه في هزيمة مطلقة، بينما هزت النساء رؤوسهن في إحراج بسبب حديث الرجال.

لم يعلمني أبدا!…

قضى الجميع وقتا ممتعا، إيلي اصبحت متحمسة لإخبارنا مغامراتها في تعلم القراءة و الكتابة، وحاولت ان تتدخل في محادثات الكبار كذلك.

“عزيزي توقف عن اغاضة الفتى!” صفعت تابيثا كتف زوجها.

ذهب الجميع الى غرفة المعيشة بعد العشاء، كانت النار قد إنطفأت في الموقد للتو ما ترك المكان مع رائحة الدخان.

بصراحة ، كان لدي بالفعل كل ما قد أحتاج إليه، ولكن الخاتم واللفيفة سيكونان عناصر لا تقدر بثمن لأجل منح الراحة لعائلتي ،

“عيد ميلاد سعيد مرة أخرى بني-… هذه الهدية من أمك و أنا، و بطبيعة الحال إيلي كذلك،” سلم والدي الي حزمة ملفوفة في قماش.

بدا أن لون النصل الازرق يملك لمعان خاص به، حتى بداخل غرفة التخزين ذات الإضائة الخافتة، كان هناك تناقض واضح بين النصل و غمه ما يجعله يبدو اكثر اشراقا، على رغم من كونه نصلا ضيقا ورقيقا ، الا ان بعض اختبارات على حاوية حديدية أكدت متانته وقوته.

فتحته، ورأيت قفاز بلا أصابع، مصنوع لليد اليسرى، بدت سوداء وبسيطة، لكن تم دمج ثلاث احجار بيضاء على قمة القفاز.

—–

“قام والدك بإصطياد الوحش لصناعته ، بينما قمت بحقن تعاويذ شفاء في الأحجار البيضاء الثلاثة، كل حجر يعادل تعويذة واحدة، يمكنك إستعمالها في أوقات الخطر.” قالت امي مع نظرة قلقة ، من الواضح انها لا تزال غير راغبة في إرسالي لأصبح مغامرا.

أمسكت أمي يداي بلطف، “الجزء المهم أن هذا سيعطينا وقتا كافيا، نحن ما نزال نحاول التفاوض على شروط دخول الاجيال الشابة من الجان و الأقزام إلى أكاديمية زيروس، لقد وافق ملك سابين على إصلاح علاقتنا شرط دمج الاجيال الشابة”

“شكرا أبي أمي، إيلي، سيكون مفيدا جدا!” اعطيت كل افراد اسرتي عناق، لم اكن بحاجة لتأكد من متانة الجلد، إرتديتها في الحال، حتى بدون تعاويذ الشفاء ستكون مفيدة في حالات عديدة.

“كيو!” [هل انت بخير ابي؟] ظلت سيلفي تجذب ساقي بقلق.

“الهدية التالية منا نحن!” اخرج فينسيت صندوق صغيرا ونزل على ركبة واحدة وفتح الصنودق ليكشف عن خاتمين، واحدة مع جوهرة، والاخرى بدت عادية.

بمجرد ترك الكلمات لشفتي، خرج الم حاد من مقبض السيف حيث امسكه مما جعلني أسقطه على الأرض.

“…”

أدركت فجأة كم مر من الوقت عندما أيقظني صوت أبي، وضعت السيف بداخل غمده بسرعة، و صعدت سيلفي فوق راسي ثم عدت الى حيث يتواجد والدي، اخذت كذلك السيف الذي اخترته للدعم.

ماذا يحاول ان يفعل؟.

“أنا بخير سيلفي” فركت ذقن وحشي ثم قمت بأرجحة السيف مرة اخرى ، هذه المرة أصبح توازن السيف مطابق بشكل مثالي لجسمي، حتى المبقض بدا انه أصبح اصغر ليتناسب مع يدي، كما لو كان صنع لي.

“عزيزي توقف عن اغاضة الفتى!” صفعت تابيثا كتف زوجها.

“غبية!” لعنت الكرة لانها اظهرت صورة ارثر حيث كان اخر مرة.

“حسنا!، حسنا!، أرثر هذه هدية لعائلتك أكثر من كونها لك، لكني متأكد انك ستحبها!”

“أوتش!.

“هذا الخاتم!” سحب فينسنت الخاتم العادي ” هو ما سترتديه انت، اما الاخر فهو لوالدتك”

أرث الغبي!، هذا خطأه أيضا.

تابعت تابيثا “أليس، عندما يرتدي أرثر الخاتم، ستستطيعين معرفة اذا كان بخير، الخاتم العادي قادر على مراقبة دورة المانا في جسد الشخص، عندما تتوقف المانا، سيشع خاتمك باللون الاحمر مع صوت أحمر، ما يعني أن شيء ما حدث لأرثر!”

ملئت الضوضاء القاعة، مع صوت ضحك الاطفال وإرتطام الكؤوس، أصبحت الطاولة صاخبة بسبب الضحك بينما يلقي أدم النكات ويسخر من بعض الاعضاء في لحظاتهم المحرجة اثناء استكشاف الزنزانة.

“فكرنا مليا بما قد يحتاحه أرثر خلال وقته كمغامر لكن ليليا هي من ذكرت موضوع الهدية المشتركة، للاسف لا يمكن ان تفعل الخواتم اكثر من هذا، لكن هكذا سيتم منح أليس بعض راحة البال!” هز فينسنت كتفيه.

لقد عانقت كل من القرن المزدوج وعائلة هيلستا ، لأشكرهم على الهدايا. كذلك تحولت ليليا إلى اللون الأحمر، بينما ضحكت تابيثا عليها

اذا كان هذا الخاتم يمكن أن يحرر عائلتي من القلق المستمر، ثم ستكون هذه افضل هدية، لكن لم أستطع تجاهل القلق الذي سيخلق لدى أمي ما يجعلها تتفقد الخاتم دائما.

أدرت وجهي بعيدا، بذلت قصاري جهدي لاخفاء إحراجي، لم أستطع الرد باي شيء غير تذمر محبط على سخريته.

“كيف سنهزم هذا!” تحدث أدم قبل ان يبدأ دوردن بالمشي نحوي وأعطاني ورقة ملفوفة.

“الهدية التالية منا نحن!” اخرج فينسيت صندوق صغيرا ونزل على ركبة واحدة وفتح الصنودق ليكشف عن خاتمين، واحدة مع جوهرة، والاخرى بدت عادية.

“كما ترى، لقد فكرنا بنفس الطريقة، لم نستطع التفكير في ماذا سنعطي هذا الوحش الصغير لذا قررنا جلب هذه!”

“عيد ميلاد سعيد أرثر!” صرخ الجميع في إنسجام.

“هذه اللفائف قادرة على نقل الصوت، بالطبع لن اتحدث عن كم هي غالية!” توقف حديث أدم عندما صفعته ياسمين على رأسه.

كان النصل مستقيما و نحيفا مثل الكاتانا لكن مع حافة مزدوجة ، ما يجعله مناسبا للقيستحق القتال لأجلهطع ، إنحنى النصل في نهايته إلى طرف حاد ، لم يكن هنالك علامات لتوازن المقبض مع النصل في الوزن ، لكن في رأيي كان افضل بكثير من أي سلاح اخذته سابقا ، على اي حال لقد طغت نوعية السيف و جماله على هذا العيب تماما.

“أحم!، على أي حال، مع هذه لديك وسيلة لتواصل لمرة واحدة، فقط ضع المانا في اللفيفة، وستكون قادرا على ارسال رسالة الى اللفيفة الاخرى، بعد ان يستلم حامل اللفيفة الرسالة سيقوم بارسال الرد، ثم ستتحول الى رماد!، تادا! على الرحب والسعة!”

قررت أن اتحرك اخيرا، و أخرجت إحباطي المكبوت عن طريق ركل الحائط.

لقد عانقت كل من القرن المزدوج وعائلة هيلستا ، لأشكرهم على الهدايا. كذلك تحولت ليليا إلى اللون الأحمر، بينما ضحكت تابيثا عليها

إستدار جسمي بسرعة، “ثم سأقول أنك افضل جد على الإطلاق!،” هرعت نحوه قبل ان ينهي حديثه، “أنت لا تكذب علي، اليس كذلك؟” أمسكت بكم جدي وجذبته بقوة.

بصراحة ، كان لدي بالفعل كل ما قد أحتاج إليه، ولكن الخاتم واللفيفة سيكونان عناصر لا تقدر بثمن لأجل منح الراحة لعائلتي ،

“فكرنا مليا بما قد يحتاحه أرثر خلال وقته كمغامر لكن ليليا هي من ذكرت موضوع الهدية المشتركة، للاسف لا يمكن ان تفعل الخواتم اكثر من هذا، لكن هكذا سيتم منح أليس بعض راحة البال!” هز فينسنت كتفيه.

بعد فترة وجيزة ، غادر أعضاء فرقة والدي السابقين جميعا للعودة إلى حانتهم. عادت عائلة هيلستيا للطابق العلوي عندما بدأت ليلي بالشعور بالنعاس ، لقد أصبحت متعبة من اليوم الطويل ، وتركتني مع والدي فقط، إيلي كانت قد نامت بينما تحتضن أمي، و سيلفي حزمت أمتعتي بالفعل مسبقا ، لذا الليلة ستكون الفرصة الأخيرة لإجراء محادثة حقيقية قبل مغادرتي.

هنالك 4 فصول جاهزة حتى الفصل 31.

“غدا هو اليوم الأخير يا بني هل أنت متحمس؟” أمسك أبي بكتفي، كما بدأت عيناه بالإحمرار ، بدا انه يمسك ببعض الدموع

“عيد ميلاد سعيد مرة أخرى بني-… هذه الهدية من أمك و أنا، و بطبيعة الحال إيلي كذلك،” سلم والدي الي حزمة ملفوفة في قماش.

أمي تخلت عن كبح عواطفها وركعت لتعطيني عناق حار، أصبح وجهها مدفون في صدري بينما كانت تبكي.

كان هنالك بعض الاسحلة الثمينة بشكل لا يصدق ذات القدرة على الارتباط بمستخدم واحد، مما يسمح بالقتال بها بشكل افضل.

“سأكون بخير يا أمي، أبي أعدك أنني سأحاول العودة إلى المنزل كلما سنحت لي الفرصة، كذلك إذا حدث أي شيء ، ستكونين قادرة على معرفة ذلك.”

“أههههه!……” أخرجت تنهيدة مبالغ فيها وأنا أنظر خارج النافذة، أصبحت يداي مخدرتين من وضع رأسي عليها لفترة طويلة، لكن لم ارغب بالتحرك.

بعد التحدث عن حياتي ومخاطر كوني مغامرا ، عدت إلى غرفتي، سقطت في السرير وحدقت في السقف ، كانت سيلفي نائمة بجانبي، الأن لدي عائلة، لدي أناس أحبوني كما لدي أخرون يهتمون بي، لقد كان شعورا لطيفا، أنا لن أستسلم أبدا، سأقاتل من أجل هذا الشعور و سأتاكد من الاعتزاز بهذه المشاعر التي كنت خاليا منها في عالمي السابق، لذلك أنا بحاجة إلى جعل نفسي اقوى ، أكثر قوة حتى مما كنت عليه عندما كنت ملكا..

“أبي… اعتقد ان اغاضتها لهذا الحد تكفي بالفعل، أنظر اليها ، إنها على وشك البكاء!” بالكاد تمكنت من إبقاء نفسي قوية، هز أبي راسه ونظر إلى عيني المائية.

—–

“أيوو- هذا سيء!” الشيء الوحيد الذي أبقى عقلي بعيدا عن أرث هو التدريب، كان هدفي أن اصبح اقوى من ارثر وأفاجئه في المرة القادمة التي نلتقي فيها، ربما سيراني في ضوء مختلف؟.

فصول اليوم..أو الأمس ?

“لاا!، أنت! ظننت أن الجميع كان نائما!،” تحول أدم إلى شاحب وسقطت أكتافه في هزيمة مطلقة، بينما هزت النساء رؤوسهن في إحراج بسبب حديث الرجال.

هنالك 4 فصول جاهزة حتى الفصل 31.

“غدا هو اليوم الأخير يا بني هل أنت متحمس؟” أمسك أبي بكتفي، كما بدأت عيناه بالإحمرار ، بدا انه يمسك ببعض الدموع

لذا بعد غد سيكون موعد وصولنا إلى أحداث المانهوا.
إستمتعوا~

هنالك 4 فصول جاهزة حتى الفصل 31.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط