قوة إرادة الملك (1)
الفصل 81 : قوة إرادة الملك (1)
“الملك لحقا مرعب ولا يمكن مضاهاته……..”
“نفذوا الحكم.”
بعد رؤية قطعة الورق كلمة ‘العفو’ الموجودة فيها، فإن تعابير الجميع قد تغيرت وخصوصا الذين كانوا يشاهدون من بعيد.
“غو تي شو، الأمر الملكي أمام أعينك الأن، لذلك فإنه ومن الأفضل لك أن تطلق صراحهما.”
“قوة الملك حقا لا يمكن تخيلها.”
ففقط هذه الكلمة التي تحوي طاقته يمكنها خنق نبيل ملكي مثل القائد الأول إلى درجة أنه قد فقد التحكم في جسده. لذلك فإنه بالتأكيد قوة الملك الكاملة لا يمكن تخيلها. أما التلاميذ من طائفة البخور المطهرة قد أصبحت تعابيرهم خائفة للغاية.
“مجرد ملك عادي ويتجرأ على الوقوف في طريقي؟ وحتى ولو كنت إمبراطورا فإن هذا لا يعني أنك تملك ما يؤهلك لتقف في طريقي.”
“غو تي شو، الأمر الملكي أمام أعينك الأن، لذلك فإنه ومن الأفضل لك أن تطلق صراحهما.”
“إذهب وأخبر أنني أريد اللقاء مع عجوز طائفتنا……”
زي شان هو بدأ بالتكلم بغرور كون الطاولة قد إنقلبت الأن بإستخدام أمر الملك.
بعد سماع كلماته، فإن القادة بأكملهم لم يجدوا ما يقولونه من شدة الصدمة، وبعد صمت طويل قائد من القادة بدأ بالصراخ:
القائد الأول نظر إلى الأمر وهو يحس بالقوة الموجودة في تلك الكلمة لمدة طويلة قبل أن يهز رأسه ويقول:
بعد سماع هذا، فإن جميع القادة كانوا مصدومين للغاية، وبعد صمت طويل فإن قائد من القادة قال:
“دونغ لونغ وزهان هو قد حاولا تدمير طائفتي. حتى أمر الملك لن ينقذهما. نفذوا الحكم.”
هذا أمر أدركه الجميع، لأنهم متأكدون أنه لا يوجد شخص أخر من غير لي تشي يي بالقدرة على تفعيل تماثيل الحجر العظيمة.
بعد سماع كلمات القائد الأول، فإن تعابير زي شان هو قد تغيرت تماما إلى تعبير بشع قبل أن يبدأ بالصراخ من جديد:
وتحت هالة قوة ذلك الشخص فإنه حتى القائد الاول سقط إلى الأرض فاقدا القوة في كامل جسده.
“غو تي شو، لا ترتكب هذا الخطأ. فلو عارضت أمر الملك فإن هذا سيجلب كارثة لا يمكنك تخيلها على طائفتك.”
القائد الأول نظر إلى الأمر وهو يحس بالقوة الموجودة في تلك الكلمة لمدة طويلة قبل أن يهز رأسه ويقول:
ولكن القائد الأول تجاهله تماما وصرخ من جديد:
الرجل المكون من طاقة إرادة الملك قام بفتح أعينه وكأنها أعين حقيقية قبل أن ينظر إلى لي تشي يي ويصرخ بغضب:
“نفذوا الحكم.”
“إذهب وأخبر أنني أريد اللقاء مع عجوز طائفتنا……”
“حسنا، توقف…………”
“إرادة الملك………”
بعد رؤية أن القائد الأول لم يرد التراجع، فإن زي شان هو لم يملك أي خيار سوى أن يطلب منه التوقف بتعبير سيء على وجهه، فلو حقا قام القائد الأول الأن بتجاهله وإعدامهما فإن هذا لن يعني فقط بأنه قد فشل في مهمته، بل الأكثر من هذا سيكون هو أنه قد سمح بتجاهل أمر الملك الذي منح إليه. لذلك فإنه لم يملك أي خيار سوى التفاوض الأن.
“غو تي شو، إسمح لي بأخذ دونغ لونغ وزهان هو معي، وفي المقابل عندما يفتح الكهف المسكون بالشر فإننا سنمح لكم بالدخول.”
“غو تي شو، إسمح لي بأخذ دونغ لونغ وزهان هو معي، وفي المقابل عندما يفتح الكهف المسكون بالشر فإننا سنمح لكم بالدخول.”
التلميذان إستعادا رباطة جأشهما وقاما برفع سيفاهما قبل أن يقوما بقطع رأسي دونغ لونغ زهان هو منهيا حياتهما.
وبعد سماع كلماته، فإن القائد الأول بدأ بالتردد، فالكهف المسكون بالشر لمهم جدا لأي طائفة، وخصوصا طائفتهم، لذلك فإنه إلتفت إلى لي تشي يي ليطالب برأيه.
“إنقلع……”
بينما لي تشي يي إبتسم بتعبير كسول على وجهه وكأنه كان على وشك أن يغط عليه النوم:
“إذهب وأخبر أنني أريد اللقاء مع عجوز طائفتنا……”
“الكهف المسكون بالشر كانت منطقة خاصة بطائفتنا منذ الأزل، لذلك فلما سنحتاج إلى إذن حشرة مثلكم للدخول؟ نفذوا الحكم حالا.”
وبعد رؤية هذا فإن لي تشي يي إبتسم قليلا قبل أن يقوم بأخذ رأسي دونغ لونغ وزهان هو ويضعها في صندوق صغير ويقدمهما لزي شان هو ويقول:
بعد سماع كلمات لي تشي يي، فإن زي شان هو أدرك أن التفاوض لن ينفع لذلك فإنه قد إنتقل إلى التهديد وقام برفع الأمر وهو يصرخ:
زي شان هو بدأ بالتكلم بغرور كون الطاولة قد إنقلبت الأن بإستخدام أمر الملك.
“أيها الطفل، يجب عليك أن تعرف خطورة الموقف. فالأمر الملكي أمامك هنا، ولو تجرأت على معارضته، فإن جميع الطوائف في المملكة ستتجمع وتهاجم طائفتكم حالا.”
“لقد حان الوقت لكي نتدخل لكي نصلح العلاقة بين طائفة البخور المطهرة وطائفة الإله السماوي.”
“أيها الغبي، كيف لك أن تتجرأ على تهديدي بمجرد قطعة ورق؟”
وبعد سماع كلماته، فإن القائد الأول بدأ بالتردد، فالكهف المسكون بالشر لمهم جدا لأي طائفة، وخصوصا طائفتهم، لذلك فإنه إلتفت إلى لي تشي يي ليطالب برأيه.
لي تشي يي قام بالعبوس قليلا وإستدعاء القيثارة العتيقة، وفور ظهورها في يديه فإنه قام بتحريك أصابعه عليها قليلا.
AdamAborome
“زهانغ……..”
نظرت لي تشي يي أصبحت جادة بعض الشيء ولم يقم بأي شيء سوى قول تلك الكلمة دون أن يتحرك من مكانه على الإطلاق.
وفي اللحظة التي صدر فيها صوت القيثارة، فإن من داخل الطائفة، وبالتحديد من داخل قصر الأشباح، سيف مصنوع من طاقة الإمبراطور إتجه إلى زي شان هو بسرعة فائقة، وقبل أن يستطيع زي شان هو التحرك، فإن السيف قد إخترق قطعة الورق التي تحمل أمرك الملك محطما الورقة بأكملها قبل أن يختفي السيف بعد أن حقق هدفه.
الملك هذه المرة قرر الإلتقاء مع جوز طائفة الإله السماوي للحصول على نصيحته بشأن ما يفعله لأن ما حدث قبل قليل لأمر لم يتخيل حدوثه على الإطلاق.
وفي نفس الوقت، فإن جميع المشاهدين من بعيد بدأوا بالتراجع إلى الوراء. فتحطيم أمر الملك لأكبر إهانة يمكن لأي ملك أن يتلقاها.
وبعد مدة قصيرة من الصمت، قائد من القادة بدأ بالتكلم:
ولكن وفي اللحظة التي تحطمت فيه الورقة، صوت طبل صغير صدر قبل أن تعود الورقة إلى شكلها الأصلي، وفي نفس الوقت فإن قوانين العالم بدأت بالإحاطة بتلك الورقة مغطيت إياها بضوء ساطع، وفور إختفاء الضوء الساطع فإن في مكان الورقة ظهر رجل ذي حجم هائل وهالة ملكية لا يمكن حتى النظر إليها مباشرة.
“غو تي شو، الأمر الملكي أمام أعينك الأن، لذلك فإنه ومن الأفضل لك أن تطلق صراحهما.”
وتحت هالة قوة ذلك الشخص فإنه حتى القائد الاول سقط إلى الأرض فاقدا القوة في كامل جسده.
بعد رؤية قطعة الورق كلمة ‘العفو’ الموجودة فيها، فإن تعابير الجميع قد تغيرت وخصوصا الذين كانوا يشاهدون من بعيد.
“إرادة الملك………”
نظرت لي تشي يي أصبحت جادة بعض الشيء ولم يقم بأي شيء سوى قول تلك الكلمة دون أن يتحرك من مكانه على الإطلاق.
بعد رؤية ذلك الرجل في السماء، فإن تعابير الجميع قد تغيرت تماما، وحتى الذين كانوا بعيدين للغاية فإنهم أحسوا بهالة ذلك الرجل التي لا يمكن معارضتها أو فعل أي شيء في حضرتها.
التلميذان إستعادا رباطة جأشهما وقاما برفع سيفاهما قبل أن يقوما بقطع رأسي دونغ لونغ زهان هو منهيا حياتهما.
الرجل المكون من طاقة إرادة الملك قام بفتح أعينه وكأنها أعين حقيقية قبل أن ينظر إلى لي تشي يي ويصرخ بغضب:
وبعد رؤية هذا فإن لي تشي يي إبتسم قليلا قبل أن يقوم بأخذ رأسي دونغ لونغ وزهان هو ويضعها في صندوق صغير ويقدمهما لزي شان هو ويقول:
“عقوبة تجرأك على إهانتي هي الموت.”
القائد الأول نظر إلى الأمر وهو يحس بالقوة الموجودة في تلك الكلمة لمدة طويلة قبل أن يهز رأسه ويقول:
وفور الإنتهاء من صرخته فإن الرجل قام بإلقاء ضربة هائلة بإستخدام يده في إتجاه لي تشي يي. وتحت قوة تلك الضربة فإنه حتى الشمس والنجوم في السماء بدأت بالإرتجاف وكأنها على وشك السقوط من السماء.
“مجرد ملك عادي ويتجرأ على الوقوف في طريقي؟ وحتى ولو كنت إمبراطورا فإن هذا لا يعني أنك تملك ما يؤهلك لتقف في طريقي.”
وحتى القائد الاول قد أصبح وجهه شاحبا، وحتى لي شوانغ يان لم تستطع التحرك تحت قوة هذه الضربة المحطمة بالرغم من رغبتها في مساعدة لي تشي يي.
“لي تشي يي بالتأكيد قام بتفعيل التمثال.”
“إنقلع……”
وبعد رؤية هذا فإن لي تشي يي إبتسم قليلا قبل أن يقوم بأخذ رأسي دونغ لونغ وزهان هو ويضعها في صندوق صغير ويقدمهما لزي شان هو ويقول:
نظرت لي تشي يي أصبحت جادة بعض الشيء ولم يقم بأي شيء سوى قول تلك الكلمة دون أن يتحرك من مكانه على الإطلاق.
وفي هذه اللحظة، الجميع لم يجد ما يقوله، فبالرغم من أن القليل قد رأوا ظهور اليد إلا أن الجميع قد رأوا تحطم إرادة الملك، ولكن من يمكنه تحطيم إرادة الملك التي خاف منها الجميع.
وفي اللحظة التي كان الضربة على وشك أن تصل فيها إلى لي تشي يي، فإن يدا عملاقة قد نزلت من السماء وكأنها يد الإله بقوة وحجم يكفيان لتحطيم العوالم بأكملها، وبإستخدام قوة صغيرة اليد العملاقة حطمت ضربة إرادة الملك بسهولة، وبعد رؤية أن ضربته قد تم تحطيمها بسهولة تامة، فإن إرادة الملك إلتفت وبدأ بالهرب بسرعة والخوف يملأ وجهه، ولكن اليد العملاقة أمسكت به بسهولة وبإستخدام أقل كمية من القوة فإن اليد العملاقة حطمت إرادة الملك بسهولة إلى أجزاء صغيرة قبل أن تختفي اليد العملاقة مجددا وكأنها لم تكن هناك على الإطلاق.
“غو تي شو، لا ترتكب هذا الخطأ. فلو عارضت أمر الملك فإن هذا سيجلب كارثة لا يمكنك تخيلها على طائفتك.”
كل هذا حدث بسرعة فائقة لدرجة أنه لم يرى سوى القليل من الأشخاص ظهور تلك اليد العملاقة من السماء وتحطيمها لإرادة الملك قبل أن تختفي مرة أخرى وبسرعة.
بعد سماع هذا، فإن جميع القادة كانوا مصدومين للغاية، وبعد صمت طويل فإن قائد من القادة قال:
وفي نفس الوقت، وفي حلبة القتال الخاصة بطائفة بوابة القديس الشيطاني التاسع، فإن واحدا من تماثيل الصخر كان قد سبق وفتح عيناه وفي نفس الوقت فإن يدا من يداه كان مرفوعة إلى السماء مخترقة الزمان والمكان بنفسيهما عابرة ملايين الأميال واصلت إلى طائفة البخور المطهرة.
أنت تشاهد على موقع ملوك الروايات , KOLNOVEL.COM .. شكرًا وبعد قول هذا فإن لي تشي يي إلتفت وبدأ بالمغادرة وكأن جميع ما حدث الأن ليس مهما على الإطلاق.
هذه اليد من تمثال واحد قد إستطاعت تحطيم المكان والزمان عبر ملايين الأميال بسهولة واصلة إلى طائفة البخور المطهرة ليحطم بها إرادة الملك بسهولة تامة. فحتى قوة الملك التي لا يمكن تخيلها هي شيء لا يمكن مقارنته مع يد هذا التمثال الحجري.
“الكهف المسكون بالشر كانت منطقة خاصة بطائفتنا منذ الأزل، لذلك فلما سنحتاج إلى إذن حشرة مثلكم للدخول؟ نفذوا الحكم حالا.”
أما بالنسبة للي شوانغ يان التي كانت واقفة بجنب لي تشي يي فإن تعابيرها قد تغير كليا، لأنها كانت واحدة من القلائل الذين رأوا ظهور تلك اليد العملاقة، والأكر من هذا هو أنها تعرف من هو صاحب هذه اليد.
بعد رؤية أن القائد الأول لم يرد التراجع، فإن زي شان هو لم يملك أي خيار سوى أن يطلب منه التوقف بتعبير سيء على وجهه، فلو حقا قام القائد الأول الأن بتجاهله وإعدامهما فإن هذا لن يعني فقط بأنه قد فشل في مهمته، بل الأكثر من هذا سيكون هو أنه قد سمح بتجاهل أمر الملك الذي منح إليه. لذلك فإنه لم يملك أي خيار سوى التفاوض الأن.
فلي شوانغ يان قد سمع سابقا من معلمها لون رين بشأن حماتهم الطائفيين، ولكانها لم تعرف درجة قوة تلك التماثيل التي تركها لهم مؤسسهم لحمياتهم، ولكن اليوم فإنها قد رأت القوة المرعبة لواحد من هذه التماثيل، وفي نفس الوقت فإنها أدركت السبب الذي جعل معلمها يحترم لي تشي يي كثيرا، فتحت قوة هذه اليد لا يهم إن كان الشخص نبيلا ملكيا أو حتى ملكا سماويا، فتحت قوتها الجميع حشرة من السهل تحطيمها.
“لقد حصلت على تأكيد أن التقرير الذي يفيد أن يد تمثال حجري قد حطمت إرادة ملك المملكة الجوهرية لحقيقي تماما وأن ذلك قد حدث حقا.”
وفي هذه اللحظة، الجميع لم يجد ما يقوله، فبالرغم من أن القليل قد رأوا ظهور اليد إلا أن الجميع قد رأوا تحطم إرادة الملك، ولكن من يمكنه تحطيم إرادة الملك التي خاف منها الجميع.
“عقوبة تجرأك على إهانتي هي الموت.”
“مجرد ملك عادي ويتجرأ على الوقوف في طريقي؟ وحتى ولو كنت إمبراطورا فإن هذا لا يعني أنك تملك ما يؤهلك لتقف في طريقي.”
وفي نفس اللحظة التي تحطمت فيه إرادة الملك، في عاصمة المملكة وفي الغرفة الملكية، فإن رجلا مشابها تماما لإرادة الملك التي تحطمت قد بدأ بالإرتجاف م شدة الألم ليقف بعدها من على كرسيه بسرعة فائقة.
بعد رؤية إرادة الملك وكيف أن يد التمثال قد حطمتها، فإن لي تشي يي لم يعر هذا الأمر أي أهمية وإلتفت إلى التلميذان الواقفان أمام دونغ لونغ زهان هو والمكلفان بإعدامهما:
“لقد حصلت على تأكيد أن التقرير الذي يفيد أن يد تمثال حجري قد حطمت إرادة ملك المملكة الجوهرية لحقيقي تماما وأن ذلك قد حدث حقا.”
“نفذوا الحكم.”
لي تشي يي قام بالعبوس قليلا وإستدعاء القيثارة العتيقة، وفور ظهورها في يديه فإنه قام بتحريك أصابعه عليها قليلا.
التلميذان إستعادا رباطة جأشهما وقاما برفع سيفاهما قبل أن يقوما بقطع رأسي دونغ لونغ زهان هو منهيا حياتهما.
“مجرد ملك عادي ويتجرأ على الوقوف في طريقي؟ وحتى ولو كنت إمبراطورا فإن هذا لا يعني أنك تملك ما يؤهلك لتقف في طريقي.”
وبعد رؤية هذا فإن لي تشي يي إبتسم قليلا قبل أن يقوم بأخذ رأسي دونغ لونغ وزهان هو ويضعها في صندوق صغير ويقدمهما لزي شان هو ويقول:
“قوة الملك حقا لا يمكن تخيلها.”
“أنا أريدك أن توصل رسلة وحيدة لطائفتك: ترجعوا الأن وسأنسى كل ما حدث سابقا وسأسامحكم، ولكن ولو تجرأتم على مهاجمتي أو أي شخص تحت حمايتي فإنني سأمحوا طائفتكم من على وجه هذه الأرض.”
“نفذوا الحكم.”
وبعد قول هذا فإن لي تشي يي إلتفت وبدأ بالمغادرة وكأن جميع ما حدث الأن ليس مهما على الإطلاق.
بعد سماع كلمات لي تشي يي، فإن زي شان هو أدرك أن التفاوض لن ينفع لذلك فإنه قد إنتقل إلى التهديد وقام برفع الأمر وهو يصرخ:
وبالرغم من غضب زي شان هو إلا أنه لم يتجرأ على البقاء هنا وخصوصا بعد رؤية تلك اليد العملاقة وهي تحطم إرادة الملك بتلك السهولة، لذلك فإنه قد بدأ بالهرب بسرعة وهو يحمل الصندوق الذي أعطاه إياه لي تشي يي.
وفي اللحظة التي كان الضربة على وشك أن تصل فيها إلى لي تشي يي، فإن يدا عملاقة قد نزلت من السماء وكأنها يد الإله بقوة وحجم يكفيان لتحطيم العوالم بأكملها، وبإستخدام قوة صغيرة اليد العملاقة حطمت ضربة إرادة الملك بسهولة، وبعد رؤية أن ضربته قد تم تحطيمها بسهولة تامة، فإن إرادة الملك إلتفت وبدأ بالهرب بسرعة والخوف يملأ وجهه، ولكن اليد العملاقة أمسكت به بسهولة وبإستخدام أقل كمية من القوة فإن اليد العملاقة حطمت إرادة الملك بسهولة إلى أجزاء صغيرة قبل أن تختفي اليد العملاقة مجددا وكأنها لم تكن هناك على الإطلاق.
وفي نفس اللحظة التي تحطمت فيه إرادة الملك، في عاصمة المملكة وفي الغرفة الملكية، فإن رجلا مشابها تماما لإرادة الملك التي تحطمت قد بدأ بالإرتجاف م شدة الألم ليقف بعدها من على كرسيه بسرعة فائقة.
“أنا أريدك أن توصل رسلة وحيدة لطائفتك: ترجعوا الأن وسأنسى كل ما حدث سابقا وسأسامحكم، ولكن ولو تجرأتم على مهاجمتي أو أي شخص تحت حمايتي فإنني سأمحوا طائفتكم من على وجه هذه الأرض.”
وفور نهوضه فإنه بدأ بالتحديق في إتجاه طائفة البخور المطهرة وتعبير صدمة هائلة على وجهه. وعد مدة طويلة من الصمت فإنه بدأ بإسترجاع رباطة جأشه قليلا، فتحطيم الجسد الذي قام بصنعه بإستخدام إرادته لأمر ضار للغاية وخصوصا على قوته وبنية جسده، وبعد مدة طويلة من التفكير فإنه قام بمناداة الخادم الموجود خارج غرفته:
هذه اليد من تمثال واحد قد إستطاعت تحطيم المكان والزمان عبر ملايين الأميال بسهولة واصلة إلى طائفة البخور المطهرة ليحطم بها إرادة الملك بسهولة تامة. فحتى قوة الملك التي لا يمكن تخيلها هي شيء لا يمكن مقارنته مع يد هذا التمثال الحجري.
“إذهب وأخبر أنني أريد اللقاء مع عجوز طائفتنا……”
“عقوبة تجرأك على إهانتي هي الموت.”
الملك هذه المرة قرر الإلتقاء مع جوز طائفة الإله السماوي للحصول على نصيحته بشأن ما يفعله لأن ما حدث قبل قليل لأمر لم يتخيل حدوثه على الإطلاق.
بعد سماع كلمات لي تشي يي، فإن زي شان هو أدرك أن التفاوض لن ينفع لذلك فإنه قد إنتقل إلى التهديد وقام برفع الأمر وهو يصرخ:
يد حجرية قد إخترقت الزمان والمكان واصلتا إلى طائفة البخور المطهرة لتحطم بعد ذلك إرادة الملك. هذا الأمر تم تبليغه إلى ملك الشياطين لون ري، وبعد سماعه هذا فإن تعابيره قد تغيرت تماما. وبعد مدة قصيرة فإنه إستدعى جميع القادة من أجل إجتماع ليناقشوا فيه ما حدث.
صوت لون ري بدأ بالصدور من جديد بالرغم من أن جسده ليس متواجدا مع القادة.
“لقد حصلت على تأكيد أن التقرير الذي يفيد أن يد تمثال حجري قد حطمت إرادة ملك المملكة الجوهرية لحقيقي تماما وأن ذلك قد حدث حقا.”
“الكهف المسكون بالشر كانت منطقة خاصة بطائفتنا منذ الأزل، لذلك فلما سنحتاج إلى إذن حشرة مثلكم للدخول؟ نفذوا الحكم حالا.”
صوت لون ري بدأ بالصدور من جديد بالرغم من أن جسده ليس متواجدا مع القادة.
“أنا أريدك أن توصل رسلة وحيدة لطائفتك: ترجعوا الأن وسأنسى كل ما حدث سابقا وسأسامحكم، ولكن ولو تجرأتم على مهاجمتي أو أي شخص تحت حمايتي فإنني سأمحوا طائفتكم من على وجه هذه الأرض.”
بعد سماع هذا، فإن جميع القادة كانوا مصدومين للغاية، وبعد صمت طويل فإن قائد من القادة قال:
“إذهب وأخبر أنني أريد اللقاء مع عجوز طائفتنا……”
“لي تشي يي بالتأكيد قام بتفعيل التمثال.”
هذا أمر أدركه الجميع، لأنهم متأكدون أنه لا يوجد شخص أخر من غير لي تشي يي بالقدرة على تفعيل تماثيل الحجر العظيمة.
وفي اللحظة التي صدر فيها صوت القيثارة، فإن من داخل الطائفة، وبالتحديد من داخل قصر الأشباح، سيف مصنوع من طاقة الإمبراطور إتجه إلى زي شان هو بسرعة فائقة، وقبل أن يستطيع زي شان هو التحرك، فإن السيف قد إخترق قطعة الورق التي تحمل أمرك الملك محطما الورقة بأكملها قبل أن يختفي السيف بعد أن حقق هدفه.
وبعد مدة قصيرة من الصمت، قائد من القادة بدأ بالتكلم:
هذا أمر أدركه الجميع، لأنهم متأكدون أنه لا يوجد شخص أخر من غير لي تشي يي بالقدرة على تفعيل تماثيل الحجر العظيمة.
“هنالك على الأقل ملايين الأميال بين طائفتنا وطائفة البخور المطهرة، فالبعد بين طائفتنا كبير للغاية وهنالك عدة دول بيننا، ولكن هذه اليد من التمثال الحجري قد إستطعت تحطيم الزمان والمكان وإختراق الفضاء بسرعة فائقة لدرجة أنه قد وصل غلى طائفة البخور المطهرة في غمضة عين، وحتى وبعد فعل هذا الأمر الذي بالتأكيد إستهلك كما لا يمكن تخيله من الطاقة والقوة، فإن اليد إستطاعت تحطيم إرادة ملك الجوهرة السماوية بسهولة تامة.”
وفي نفس اللحظة التي تحطمت فيه إرادة الملك، في عاصمة المملكة وفي الغرفة الملكية، فإن رجلا مشابها تماما لإرادة الملك التي تحطمت قد بدأ بالإرتجاف م شدة الألم ليقف بعدها من على كرسيه بسرعة فائقة.
القائد توقف قليلا قبل أن يواصل كلامه وتعبير خوف على وجهه:
ولكن ملك الشياطين لون ري لم يجب على سؤالهم وبدأ بالتكلم:
“ما هي درجة قوة تلك التماثيل ليقدر على فعل أمر مثل هذا بهذه السهولة؟”
“لي تشي يي بالتأكيد قام بتفعيل التمثال.”
القادة بأكملهم بدأوا بإنتظار سماع جواب ملك الشياطين لون ري، فهذه الدرجة من القوة لأمر مخيف للغاية، فحتى قديس عالمي ما كان ليقدر على فعل هذا لأمر بهذه الدرجة من السهولة.
نظرت لي تشي يي أصبحت جادة بعض الشيء ولم يقم بأي شيء سوى قول تلك الكلمة دون أن يتحرك من مكانه على الإطلاق.
ولكن ملك الشياطين لون ري لم يجب على سؤالهم وبدأ بالتكلم:
“أيها الطفل، يجب عليك أن تعرف خطورة الموقف. فالأمر الملكي أمامك هنا، ولو تجرأت على معارضته، فإن جميع الطوائف في المملكة ستتجمع وتهاجم طائفتكم حالا.”
“لقد حان الوقت لكي نتدخل لكي نصلح العلاقة بين طائفة البخور المطهرة وطائفة الإله السماوي.”
ولكن وفي اللحظة التي تحطمت فيه الورقة، صوت طبل صغير صدر قبل أن تعود الورقة إلى شكلها الأصلي، وفي نفس الوقت فإن قوانين العالم بدأت بالإحاطة بتلك الورقة مغطيت إياها بضوء ساطع، وفور إختفاء الضوء الساطع فإن في مكان الورقة ظهر رجل ذي حجم هائل وهالة ملكية لا يمكن حتى النظر إليها مباشرة.
بعد سماع كلماته، فإن القادة بأكملهم لم يجدوا ما يقولونه من شدة الصدمة، وبعد صمت طويل قائد من القادة بدأ بالصراخ:
“لقد حان الوقت لكي نتدخل لكي نصلح العلاقة بين طائفة البخور المطهرة وطائفة الإله السماوي.”
“يا جلالتك، طائفة الإله السماوي وطائفة البخور المطهرة لعدوان لدودين. بالإضافة إلى أنني متأكد أن الجميع يعرف أن طائفة الإله السماوي مازلت تملك الرغبة في تحطيم طائفة البخور المطهرة حتى إلى يومنا هذا، لذلك فإنني أخاف أنه لو تدخلنا فإننا سنصبح أعدائا مع طائفة الإله السماوي.”
بعد سماع كلمات لي تشي يي، فإن زي شان هو أدرك أن التفاوض لن ينفع لذلك فإنه قد إنتقل إلى التهديد وقام برفع الأمر وهو يصرخ:
AdamAborome
بعد رؤية أن القائد الأول لم يرد التراجع، فإن زي شان هو لم يملك أي خيار سوى أن يطلب منه التوقف بتعبير سيء على وجهه، فلو حقا قام القائد الأول الأن بتجاهله وإعدامهما فإن هذا لن يعني فقط بأنه قد فشل في مهمته، بل الأكثر من هذا سيكون هو أنه قد سمح بتجاهل أمر الملك الذي منح إليه. لذلك فإنه لم يملك أي خيار سوى التفاوض الأن.
وبالرغم من غضب زي شان هو إلا أنه لم يتجرأ على البقاء هنا وخصوصا بعد رؤية تلك اليد العملاقة وهي تحطم إرادة الملك بتلك السهولة، لذلك فإنه قد بدأ بالهرب بسرعة وهو يحمل الصندوق الذي أعطاه إياه لي تشي يي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
