نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 19

الهدوء

الهدوء

إمتلك العالم الذي جئت منه معززين ذوي عناصر أساسية، لكنهم كانوا مجرد محاربين عاديين للبلدان، الأرض، النار، الماء، الريح، إمتلك كل بلد عنصر خاص به، حيث تعتمد تقنياتهم على هذه العناصر.

 

 

 

ما جعلني أصبح ملكا في عالمي السابق هو إتقاني للقتال بإستعمال جميع العناصر الأربعة، اذا حولنا ذلك إلى هذا العالم، سأكون ساحر رباعي العناصر، بإفتراض أنهم موجودين أساسا، بالطبع لدي عناصر مفضلة، أضعف العناصر لدي هي الارض و الرياح، بينما كان اقوى العناصر هم النار و الماء، بالكاد إستعملت الرياح و الارض ، لتقديم دعم طفيف ، لا لقد كنت واثقا فقط في معاركي بسبب إتقاني التام للماء والنار.

لقد كان اليوم طويلا جدا..

 

الوحيد الذي بدا مفتونا بغير فهم هي أختي الصغيرة، لكن حدث هذا ببساطة لأنها لم تفهم حقا ما حدث، من المحتمل أنها إعتادت على رؤية والدي يتدرب ويقاتل لذا لم تعتبر ما حدث شيء غريبا… لكن وجوه فينسنت و تابيثا أصبحت شاحبة وكانت فكوكهم على وش السقوط، وظلوا يحدقون بشكل مصدوم، وضعت أمي يديها على فمها من الصدمة، حتى ليليا بدت مصدومة مما أنا عليه.

في فترة التدريب مع جدي، إختبرت العديد من النظريات التي كانت في ذهني، تعلمت شيء واحد بسرعة كبيرة خلال تلك الفترة، وهو أني لا أمتلك أي موهبة لأصبح ساحر، قام جدي بإحضار ساحرا في أحد الأيام عندما طلبت أن اتعلم أساسيات السحر.

 

 

“كيو!” [ صباح الخير ]

التعزيز، و السحر، مختلفان جدا من ناحية، و من ناحية أخرى متشابهين جدا، من المحتمل أن يتمكن معزز من فعل نفس ما يفعله الساحر، والعكس كذلك، لكن هذا فقط في المراحل الاساسية، لا داعي لذكر حتى الاشكال الاعلى لإستعمال العناصر وفهمها.

 

 

 

كنت أعتقد أنه يمكنني كسر القاعدة الأساسية و أصبح ساحرا و معزز، لكن ندمت لقراري هذا، لاني تعلمت بأكثر الطرق صعوبة كيف لم يكن من الممكن تحقيق هذا، قمت بإختبار نظرية أخرى، وهي إحتمال أن اصبح متفردا، لقد انصدم الجد فيريون وتيس عندما علموا بأمر إتقاني للعناصر الاربعة، ولكن بعد أربعة أشهر من التدريب لمعرفة إن كان بإمكاني التحكم في الأشكال العليا للعناصر حدصت نتائج غريبة.

 

———————————————————————

كما لو تم سماع شكواي.. فينسنت وتابيثا جلسا أمامي.

 

 

“أبي، حاول أن لا تتفاجئ كثيرا!”

“سنذهب للتسوق غدا يجب أن نشتري لك بعض الملابس!” مررت أمي أصابعها من خلال شعري.

 

“عليك أن تبدو جيدا بما أنك صديقي!” أعلنت ليليا بصوت عال ووضعت يديها على وركيها.

ظهرت أصوت الطقطقة في الهواء حولي مع الازيز كما وقف شعري على نهايته، بسبب التيار الكهربائي الذي يتحرك من خلالي، لقد ظهرت خيوط من البرق الاصفر لتحيط بي عندما إستعددت للهجوم

 

 

 

“مالذ-…”

“كيف كان يومك يا بني؟” سأل وهو يجلس على مقعد بجانبي على طاولة الطعام.

 

——————————————————————–

توقف هجوم أبي بسبب الصدمة التي جعلته يفقد التركيز، بدون منحه فرصة ليتعافى ، ادفعت نحوه تاركا ورائي أثار من العشب المتفحم في الارض، ظهرت خلفه وركزت البرق إلى قبضتي قبل توجيه لكمة.

تجولنا اكثر بعد سحب أكياس ملابسنا إلى العربة، كنت متحمسا لرؤية محل أسلحة، أردت حقا سيف محترما لبدء ممارسة مهارات السيف مجددا، كان من الواضح ان مهاراتي تضائلت بعد فترة طويلة من عدم التدريب، لكن لم ترغب الفتيات في ذلك، لذا أجبرت على الذهاب إلى محلات مجوهرات مختلفة بدلا من ذلك…أعتقد أن علي زيارة محل أسلحة مع أبي في المرة القادمة.

 

“سررت بلقائك أخيرا يا آرثر~~~”

حدث إنفجار مخيف عندما إصطدمت قبضتي بقضبته، تمكن أبي من صد هجومي لكن تم دفعه إلى شجرة قريبة.

“مرحبا، ماذا هنالك ايلي؟” انحينت حتى اصبحت في نفس مستوى طولها وأبتسمت بأكثر شكل لطيف لدي.

 

بعد لحظات قصيرة، عاد فينسنت مع إمرأة مسنة إلى غرفة الطعام.

إستعاد والدي توازن قدميه، و أشعل ذراعيه بالنيران قبل النظر إلي ، ساد الصمت بيننا ، التحديق بيننا كان كافيا لإظهار نية بعضنا البعض ، لقد إندفع نحوي بسرعة مخيفة بالنسبة لحجمه، جهزت نفسي كذلك عندما دخل إلى مدى هجومي أرسلت لكمة دقيقة على جسمه… بسبب جسمي المعزز بالمانا من خلال الإستيعاب و حواسي المعززة بسواطة تيارات البرق التي تمر من خلالي تمكنت من مراوغة كل هجماته بفارق بسيط فقط، تشابك البرق و النار بينما كنت اقفز لتفادي ضرباته، اصبحت هجماته تزداد سرعة وقوة مع كل واحدة..لقد كان حقا والدي.

“هاها!، أرى!، شكرا جزيلا أختي الصغرى!،” تحدثت وبدأت بالتربيت على رأسها، يبدو أن هذا حصل على رد فعل جيد منها، لانها بدأت تحمر خجلا.

 

“سأعترف بأن قدرة المرأة على التحمل اثناء التسوق لا يمكن أن تنافس!” دحضت كلماتها بغضب.

وضعت في موقف غير مؤات بسبب طولي و مدى يدي، لم يكن أبي الشخص الذي سيهمل مثل هذه الفرص، لقد حافظ على مسافة مثالية بيننا بدلا من الاقتراب بشكل عشوائي، بذلت كل مافي وسعي للوصول إلى مسافة قريبة منه، كما راوغت كل قبضة من قبضاته، أطلقت خيوط صغيرة من البرق إلى أسفل ذراعيه، لم يلاحظ والدي الأمر الإ بعد فوات الأوان، ونتيجة لذلك أصبحت لكماته أبطئ و أكثر إهمالا، إغتنمت الفرصة، تسللت إلى أسفله و قمت بتوجيه لكمة إليه، ولكن عندما كانت قبضتي على وشك الوصول إليه، أصبحت ركبة أبي تحت فكي بالفعل.

تجولنا اكثر بعد سحب أكياس ملابسنا إلى العربة، كنت متحمسا لرؤية محل أسلحة، أردت حقا سيف محترما لبدء ممارسة مهارات السيف مجددا، كان من الواضح ان مهاراتي تضائلت بعد فترة طويلة من عدم التدريب، لكن لم ترغب الفتيات في ذلك، لذا أجبرت على الذهاب إلى محلات مجوهرات مختلفة بدلا من ذلك…أعتقد أن علي زيارة محل أسلحة مع أبي في المرة القادمة.

 

“مرحيا إيلي!، صباح الخير ارثر،…..” تحدثت ليليا بهدوء بينمة بدأت صوتها يترنح بعد إلتقاء نظرتنا.

إنه طريق مسدود.

الفطور كان رائعا، ذكرت امي ان الخادمات هن من يطبخن لكن ارادت ان تبطخ لي اليوم، مضى وقت طويل منذ تذوقت طعامها، وادركت ان في السنوات الاخيرة فاتني الكثير بسبب هذا، تأكدت من إعطاء بعض اللحم لسيلفي التي لم تتردد في إلتهام ما دخل فمها، بما في ذلك إصبعي، في النهاية حاولت إيلي و ليليا كلاهما اطعاء سيلفي، لا حاجة للقول أن سيلفي ألتهمت كل شيء تم إعطائها أياه، مما جعلها تحسن إنطباعها عنهما.

 

 

تبدد التوتر نتيجة القتال عندما اطلق والدي صرخة مفاجئة “آوه!”

“لكن رسوم الأكاديمة باهظة جدا بالنسبة لنا لنتعامل معها” تحدثت أمي، من الواضح أنها مترددة بشأن فكرة إرسالي.

 

 

كانت لا تزال لدي ومضات من البرق تحيط بي مما تسبب في جعله غير مرتاح قليلا، تركت المانا تتفرق وسمحت لوالدي بوضع يده على كتفي، تمكنت من دخول عالم السحرة المتفردين، ولكن كنت مجرد مبتدئ، لدي الكثير للعمل عليه من أجل إتقان سحر البرق، لأن هذا كان شيء جديدا تماما بالنسبة لي، بالنسبة لسحر الجليد فقد كان أصعب بكثير، إن إسخدام أي نوع من العناصر العليا يجعلني أستهلك كمية كبيرة من المانا… في الواقع إن أغلبها يضيع فقط بسبب الإستخدام الغير كفئ ، كما تم تقيدي بقيود صارمة حول الفترة التي أستطيع إستعمال سحر البرق فيها ، وهي ثلاث دقائق تقريبا ، أما بالنسبة للجليد فهي أقل حتى.

أدرت رأسي لمواجهة والدتي، “أمي، أين سأنام؟”

في الوقت الحالي وضع إستعمال سحر البرق ضغطا أكبر بكثير من إستخدام السحر الأساسي، بالطبع لن يكون الوضع هكذا في المستقبل.

 

 

 

السبب في تمكن عدد قليل جدا من السحرة من تجاوز السحر الاساسي وإستعمال الأشكال العليا هو صعوبتها المبالغ بها، بالطبع كوني قادر قادر على تعلم سحر البرق والجليد في غضون أربعة أشهر يجعلني عبقريا لكن لا أزال مبتدئ بالكامل في هذه الأشكال، ساعدتني المعرفة و الخبرة من العالم السابق في تجاوز حدود العناصر الأساسية وإستعمال الأشكال العليا لكن كذلك لم تمنح لي ميزة فيما يتعلق بها.

في فترة التدريب مع جدي، إختبرت العديد من النظريات التي كانت في ذهني، تعلمت شيء واحد بسرعة كبيرة خلال تلك الفترة، وهو أني لا أمتلك أي موهبة لأصبح ساحر، قام جدي بإحضار ساحرا في أحد الأيام عندما طلبت أن اتعلم أساسيات السحر.

 

 

بالنسبة للصوت و الجاذبية، لم أحرز بعد أي نتائج إيجابية، من أجل إتخاذ الخطوة الاولى يتعين على الساحر فهم الصلة بين العنصر الأساسي و شكله الأعلى، وبعد ذلك على بنية الساحر أن تعتاد و تواكب هيكل نظام المانا لهذا العنصر وشكله الأعلى، بالنسبة لي حتى لو تمكنت من فهم الصلة بين العنصر الأساسي للارض والرياح و شكلهم الاعلى، كان من المستبعد أن يقوم جسدي بتغير هيكلة المانا لمواكبتهم.

“أبي؟، هل أنت بخير؟” إيلينور قامت بنكز أبي في خده.

 

 

تأكدت من صحة نظريتي عندما أدركت أنني غير متوافق بشكل كبير مع الارض و الرياح في هذا العالم كذلك.

 

 

 

إستنفذت الطاقة من جسدي، وحالما ما وضع والدي يده علي، سقطت على الأرض ، وحينها سنحت لي الفرصة لملاحظة الصمت المميت الذي أحاط بنا.

“آه!، يبدو أنها هنا!” صرخ فينسنت.

 

——————————————————————–

كان والدي من النوع الذي يتقبل الحقائق بسرعة لذا بمعرفته أنني عبقرية وحشية، لم يتفاجئ كثيرا بإكتشاف أنني متفرد، ومع ذلك لم يكن الأمر نفسه بالنسبة للأخرين.

بعد لحظات قصيرة، عاد فينسنت مع إمرأة مسنة إلى غرفة الطعام.

 

كنت أعتقد أنه يمكنني كسر القاعدة الأساسية و أصبح ساحرا و معزز، لكن ندمت لقراري هذا، لاني تعلمت بأكثر الطرق صعوبة كيف لم يكن من الممكن تحقيق هذا، قمت بإختبار نظرية أخرى، وهي إحتمال أن اصبح متفردا، لقد انصدم الجد فيريون وتيس عندما علموا بأمر إتقاني للعناصر الاربعة، ولكن بعد أربعة أشهر من التدريب لمعرفة إن كان بإمكاني التحكم في الأشكال العليا للعناصر حدصت نتائج غريبة.

الوحيد الذي بدا مفتونا بغير فهم هي أختي الصغيرة، لكن حدث هذا ببساطة لأنها لم تفهم حقا ما حدث، من المحتمل أنها إعتادت على رؤية والدي يتدرب ويقاتل لذا لم تعتبر ما حدث شيء غريبا… لكن وجوه فينسنت و تابيثا أصبحت شاحبة وكانت فكوكهم على وش السقوط، وظلوا يحدقون بشكل مصدوم، وضعت أمي يديها على فمها من الصدمة، حتى ليليا بدت مصدومة مما أنا عليه.

لم تتبقى لدي أي طاقة للأغستال، سقطت في السرير بجانب سيلفي التي خرخرت في وجهي قبل أن تعود للنوم.

 

“لم اعتقد أبدا أن التسوق قد يكون متعبا جدا!”

بالمقارنة مع رد فعل والدي المتحمس كان هذا الرد اكثر مما توقعت..

 

 

تبعتنا سيلفي بينما بدات تأخذ نظرة على منزلها الجديد.

“مفاجأة!” لوحت بيداي وضحكت.

خدش أبي رأسه وقال “هذا جنون، ظننت أن إستيقاظه في الثالثة أمر مرعب بالفعل، لكن من كان يظن أنه سيصبح متفرد”

 

 

“كيوو!” ركضت سيلفي نحوي ونظرت إلي بقلق، كما لو كانت تسألني “هل أنت بخير أبي؟”

كان والدي من النوع الذي يتقبل الحقائق بسرعة لذا بمعرفته أنني عبقرية وحشية، لم يتفاجئ كثيرا بإكتشاف أنني متفرد، ومع ذلك لم يكن الأمر نفسه بالنسبة للأخرين.

 

 

فينسنت كان أول من تحدث.

إنتهى المطاف بي بشراء عشر أنواع مختلفة من الملابس، نصفها من أمي و النصف الآخر من تابيثا، حاولت انا وامي منعها من شراء ملابس لي، لترد علينا، “فكروا بالامر وكانه إستثمار، بإضافة إلى ذلك أردت دائما أبن!”

 

شققنا طريقنا إلى غرفة المعيش. حيث جلسنا حول طاولة الطعام.

“م-..متفرد!” تمكن من الحديث اخيرا.

 

 

 

“يا إلهي!…” قامت تابيثا بالتنهد من الدهشة.

 

 

تم جذب إنتباه الجميع فجأة بواسطة رنين الجرس مع بعض الطرق الذي إتبعه..

“أرث، إذن، متى تعلمت تلك الخدعة الجديدة؟” سأل والدي بلهجة غريبة بينما يفرك شعري.

 

 

 

“ليس منذ وقت طويل أبي،أنا بالكاد أستطيع السيطرة عليه..” أجبت بشكل محرج.

أعطتني المديرة إبتسامة لم أستطع فهم معناها تماما ومدت يدها إلي…

 

“إنن!” ترددت للحظة قبل الإمساك بيدي وسحبي.

شققنا طريقنا إلى غرفة المعيش. حيث جلسنا حول طاولة الطعام.

 

 

 

“راي….إبنك، هل تدرك نوع المستقبل الذي ينتظره؟، إنه في الثامنة من عمره، لكنه اقوى من مغامر مخضرم من الفئة B” تحدث فينسنت وهو يحتوي حماسه بالكاد.

 

 

لقد كانت تيس صديقتي المقربة، رغم أنها أصبحت عنيفة نوعا ما عندما كبرت ، لكن لا تزال تيس ذات القلب العطوف التي تقلق علي.

خدش أبي رأسه وقال “هذا جنون، ظننت أن إستيقاظه في الثالثة أمر مرعب بالفعل، لكن من كان يظن أنه سيصبح متفرد”

“صباح الخير أمي!، السيدة تابيثا، ليلي!”

 

شققنا طريقنا إلى غرفة المعيش. حيث جلسنا حول طاولة الطعام.

“ماذا؟، استيقظ في الثالثة؟،” صرخت تابيثا وهي تقفز من مقعدها.

أومأت أمي ردا على هذا ” لقد قام بتفجير معظم منزلنا أثناء ذلك”.

 

تبعتنا سيلفي بينما بدات تأخذ نظرة على منزلها الجديد.

أومأت أمي ردا على هذا ” لقد قام بتفجير معظم منزلنا أثناء ذلك”.

“ماذا لا يمكن أن تكون جادا صحيح؟، هو فقط في الثامنة!” دحض أبي على الفور.

 

حدث إنفجار مخيف عندما إصطدمت قبضتي بقضبته، تمكن أبي من صد هجومي لكن تم دفعه إلى شجرة قريبة.

أنحنى والدي و فينسنت للخلف على كرسيمها بينما اطلقا تنهيدة متزامنة

تحدثت تابيثا إلى والداي ” أعتقد أن طفلكم قادر على الإلتحاق بأكادمية زيروس.”

 

“راي….إبنك، هل تدرك نوع المستقبل الذي ينتظره؟، إنه في الثامنة من عمره، لكنه اقوى من مغامر مخضرم من الفئة B” تحدث فينسنت وهو يحتوي حماسه بالكاد.

“أبي؟، هل أنت بخير؟” إيلينور قامت بنكز أبي في خده.

كما لو تم سماع شكواي.. فينسنت وتابيثا جلسا أمامي.

 

 

ضحك أبي قبل أن يأخذها من حضن أمي ” هاها، نعم أنا بخير أيتها الأميرة.”

 

 

تجولنا اكثر بعد سحب أكياس ملابسنا إلى العربة، كنت متحمسا لرؤية محل أسلحة، أردت حقا سيف محترما لبدء ممارسة مهارات السيف مجددا، كان من الواضح ان مهاراتي تضائلت بعد فترة طويلة من عدم التدريب، لكن لم ترغب الفتيات في ذلك، لذا أجبرت على الذهاب إلى محلات مجوهرات مختلفة بدلا من ذلك…أعتقد أن علي زيارة محل أسلحة مع أبي في المرة القادمة.

مد فينسنت يديه إلى الطاولة ونظر إلينا بجدية.

كانت سيلفي قد نامت بالفعل على رأسي، وأختي الصغيرة قد دخلت بالفعل في عالم أحلامها عندما كنا نتناقش في مستقبلي، كان رأسها ينزل ببطئ.

 

 

“راي، مارأيك في تسجيل إبنك في أكادمية زيروس؟”

“احصل على الراحة الأن، سنذهب لنتسوق غذا مع اختك،ستكون فرصة عظيمة لكم يا رفاق للإنسجام معا”، تحدثت أمي قبل أن تغلق الباب خلفها.

 

 

“ماذا لا يمكن أن تكون جادا صحيح؟، هو فقط في الثامنة!” دحض أبي على الفور.

ضحك أبي قبل أن يأخذها من حضن أمي ” هاها، نعم أنا بخير أيتها الأميرة.”

 

 

تحدثت تابيثا إلى والداي ” أعتقد أن طفلكم قادر على الإلتحاق بأكادمية زيروس.”

“هل نمت جيدا؟” إبتسمت تابيثا وهي تضع وعاء السطلة من يدها.

 

تبعتنا سيلفي بينما بدات تأخذ نظرة على منزلها الجديد.

“ظننت أن العباقرة فقط من يسمح لهم بالإلتحاق بزيروس” أجابت أمي بينما بدأت ملامح القلق تظهر على وجهها.

“لقد عدت للمنزل اليوم هل يمكنني قضاء بعض الوقت مع عائلتي، قبل ان اقرر إن كنت سأذهب للأكاديمة أم لا؟” ألقيت نظرة ذات معنى على فينسنت.

 

 

تحدث فينسنت بثقة “أستطيع التعامل مع ذلك!، قمت بالكثير من الأعمال مع مديرة الأكاديمة، لذا ستكون متساهلة في عملية التسجيل”

 

 

“العربة تنتظر في الخارج، لذا فقط اترك الاطباق في المغسلة دعنا نذهب!” تحدثت تابيثا.

“لكن رسوم الأكاديمة باهظة جدا بالنسبة لنا لنتعامل معها” تحدثت أمي، من الواضح أنها مترددة بشأن فكرة إرسالي.

“م-..متفرد!” تمكن من الحديث اخيرا.

 

أدرت رأسي لمواجهة والدتي، “أمي، أين سأنام؟”

“أليس، ينبغي أن يكون هذا أصغر مخاوفك، سنكون أكثر من سعداء لدفع رسوم أرثر، إن موهبته عظيمة حقا، من يعلم مالذي قد يتمكن من تحقيقه، حتى لو لم ندفع، أنا متأكدة من أنه سيجد العديد من النبلاء اللذين سيتوسلون لينظم إليهم.” أمسكت تابيثا بيد أمي من أجل طمأنتها.

 

 

إنتهى المطاف بي بشراء عشر أنواع مختلفة من الملابس، نصفها من أمي و النصف الآخر من تابيثا، حاولت انا وامي منعها من شراء ملابس لي، لترد علينا، “فكروا بالامر وكانه إستثمار، بإضافة إلى ذلك أردت دائما أبن!”

“أ-.أحم، هل تمانعون أن يكون لي رأي في هذا؟” بدا أن هاؤلاء الناس تجاهلوا أن الشخص الذي يقررون مستقبله يجلس هنا معهم.

 

 

 

“لقد عدت للمنزل اليوم هل يمكنني قضاء بعض الوقت مع عائلتي، قبل ان اقرر إن كنت سأذهب للأكاديمة أم لا؟” ألقيت نظرة ذات معنى على فينسنت.

 

 

“أبي؟، هل أنت بخير؟” إيلينور قامت بنكز أبي في خده.

“ب-بالطبع، أعتذر هاها!، أعتقد أنني كنت متحمسا جدا هنالك للحظة!”

 

 

 

ضحك بخفة قبل أن يجلس.

أومأت ردا على ذلك، بينما كانت تابيثا تبتسم إلى أمي، “طفلك الصغير ليس بالقوة التي يبدو عليها!” كما ضحكت ليليا و إيلي على هذا.

 

 

“شكرا لكم!” شكرت عائلة هيلستيا وأظهرت لهم إبتسامة.

 

 

“م-..متفرد!” تمكن من الحديث اخيرا.

أدرت رأسي لمواجهة والدتي، “أمي، أين سأنام؟”

 

 

 

“أوه، نعم!، كدت أنسى، ستكون غرفتك بجانب إلينور في الجناح الأيسر هنا، هيا، لنذهب لقد تأخر الوقت بالفعل.”

 

 

 

كانت سيلفي قد نامت بالفعل على رأسي، وأختي الصغيرة قد دخلت بالفعل في عالم أحلامها عندما كنا نتناقش في مستقبلي، كان رأسها ينزل ببطئ.

 

 

تبعتنا سيلفي بينما بدات تأخذ نظرة على منزلها الجديد.

أخذني والداي إلى الغرفة التي يجب أن أعيش فيها من اليوم فصاعدا، كانت أكبر بكثير من غرفتي في آشبر لكن أحتوت على نفس الزينة، لقد ترك الاثاث مساحة كبيرة فارغة، علمت انهم فعلوا هذا منذ أن كنت بحاحة لبعض المساحة لتدريب.

فتحت الباب، ألقيت نظرة للاسفل لأجد إلينور الخجولة تنظر للأسفل، وكانت تحك قدمها مع الارض.

 

 

ذهبت سيلفي للنوم في السرير، وأتى والدي وأمي للجلوس بجانبي.

ظهرت أصوت الطقطقة في الهواء حولي مع الازيز كما وقف شعري على نهايته، بسبب التيار الكهربائي الذي يتحرك من خلالي، لقد ظهرت خيوط من البرق الاصفر لتحيط بي عندما إستعددت للهجوم

 

تبدد التوتر نتيجة القتال عندما اطلق والدي صرخة مفاجئة “آوه!”

“سنذهب للتسوق غدا يجب أن نشتري لك بعض الملابس!” مررت أمي أصابعها من خلال شعري.

 

 

 

قرفص أبي أمامي وأمسك ذراعي، ” أرثر سواء كنت عبقريا أم لا، فأنت لا تزال إبني وسأكون فخورا بك وأحبك رغم أي شيء” تحول وجهه إلى الجدية، كان من المريح معرفة انهم سيعاملونني كأبنهم وليس “عبقريتهم الصغيرة”

إمتلك العالم الذي جئت منه معززين ذوي عناصر أساسية، لكنهم كانوا مجرد محاربين عاديين للبلدان، الأرض، النار، الماء، الريح، إمتلك كل بلد عنصر خاص به، حيث تعتمد تقنياتهم على هذه العناصر.

 

إمتلك العالم الذي جئت منه معززين ذوي عناصر أساسية، لكنهم كانوا مجرد محاربين عاديين للبلدان، الأرض، النار، الماء، الريح، إمتلك كل بلد عنصر خاص به، حيث تعتمد تقنياتهم على هذه العناصر.

أومأت بهدوء ردا على ذلك، فكرت في الكشف لهم عن مدى قدراتي، لكن….قررت أنه سيكون أكثر أمانا القيام بذلك بالتدريج.

——————————————————————–

 

السبب في تمكن عدد قليل جدا من السحرة من تجاوز السحر الاساسي وإستعمال الأشكال العليا هو صعوبتها المبالغ بها، بالطبع كوني قادر قادر على تعلم سحر البرق والجليد في غضون أربعة أشهر يجعلني عبقريا لكن لا أزال مبتدئ بالكامل في هذه الأشكال، ساعدتني المعرفة و الخبرة من العالم السابق في تجاوز حدود العناصر الأساسية وإستعمال الأشكال العليا لكن كذلك لم تمنح لي ميزة فيما يتعلق بها.

قبل أن يقف مرة أخرى قرصني من خدي وإبتسم بشكل شرير، “رغم ذلك أعلم انك كبحت نفسك اليوم، لا تظن بانك ستخدعني!، سنعيد القتال قريبا!”

“لا تشتكي!، كلانا كان قذرا!، لم نغتسل بالأمس أيضا!”

 

“ليس منذ وقت طويل أبي،أنا بالكاد أستطيع السيطرة عليه..” أجبت بشكل محرج.

ردت أمي بشكل ساخر “أقسم يا رفاق ان كل ما تفكرون فيه هو القتال!”

السبب في تمكن عدد قليل جدا من السحرة من تجاوز السحر الاساسي وإستعمال الأشكال العليا هو صعوبتها المبالغ بها، بالطبع كوني قادر قادر على تعلم سحر البرق والجليد في غضون أربعة أشهر يجعلني عبقريا لكن لا أزال مبتدئ بالكامل في هذه الأشكال، ساعدتني المعرفة و الخبرة من العالم السابق في تجاوز حدود العناصر الأساسية وإستعمال الأشكال العليا لكن كذلك لم تمنح لي ميزة فيما يتعلق بها.

 

تأكدت من صحة نظريتي عندما أدركت أنني غير متوافق بشكل كبير مع الارض و الرياح في هذا العالم كذلك.

نظرت إلي بإبتسامة وعطف واضح في عينيها” والدك محق، بغض النظر عن أي نوع من العبقريات أنت، سوف تبقى طفلي الرضيع.”

 

 

 

“هاها!، الا يمكنني أن أكون مراهقك الأن؟، أنا في الثامنة و النصف يا امي!” إبتسمت بخفة.

“ليس منذ وقت طويل أبي،أنا بالكاد أستطيع السيطرة عليه..” أجبت بشكل محرج.

 

أومأت بهدوء ردا على ذلك، فكرت في الكشف لهم عن مدى قدراتي، لكن….قررت أنه سيكون أكثر أمانا القيام بذلك بالتدريج.

“لا، لا يمكنك!” ردت قبل ان تبدأ بترك غرفتي.

 

 

“احصل على الراحة الأن، سنذهب لنتسوق غذا مع اختك،ستكون فرصة عظيمة لكم يا رفاق للإنسجام معا”، تحدثت أمي قبل أن تغلق الباب خلفها.

“م-..متفرد!” تمكن من الحديث اخيرا.

 

 

لم تتبقى لدي أي طاقة للأغستال، سقطت في السرير بجانب سيلفي التي خرخرت في وجهي قبل أن تعود للنوم.

تأكدت من صحة نظريتي عندما أدركت أنني غير متوافق بشكل كبير مع الارض و الرياح في هذا العالم كذلك.

 

تشكلت إبتسامة على وجهي قبل اللحاق بسيلفي إلى النوم.

لقد كان اليوم طويلا جدا..

 

 

 

تشكلت إبتسامة على وجهي قبل اللحاق بسيلفي إلى النوم.

 

——————————————————————–

السبب في تمكن عدد قليل جدا من السحرة من تجاوز السحر الاساسي وإستعمال الأشكال العليا هو صعوبتها المبالغ بها، بالطبع كوني قادر قادر على تعلم سحر البرق والجليد في غضون أربعة أشهر يجعلني عبقريا لكن لا أزال مبتدئ بالكامل في هذه الأشكال، ساعدتني المعرفة و الخبرة من العالم السابق في تجاوز حدود العناصر الأساسية وإستعمال الأشكال العليا لكن كذلك لم تمنح لي ميزة فيما يتعلق بها.

 

 

إستيقظت في الصباح التالي على صغير التنين الذي يلعق وجهي بشراسة.

أنحنى والدي و فينسنت للخلف على كرسيمها بينما اطلقا تنهيدة متزامنة

 

 

“هاها! لقد أستيقظت سيلفي، أنا مستيقظ!”

أدرت رأسي لمواجهة والدتي، “أمي، أين سأنام؟”

 

كنت أعتقد أنه يمكنني كسر القاعدة الأساسية و أصبح ساحرا و معزز، لكن ندمت لقراري هذا، لاني تعلمت بأكثر الطرق صعوبة كيف لم يكن من الممكن تحقيق هذا، قمت بإختبار نظرية أخرى، وهي إحتمال أن اصبح متفردا، لقد انصدم الجد فيريون وتيس عندما علموا بأمر إتقاني للعناصر الاربعة، ولكن بعد أربعة أشهر من التدريب لمعرفة إن كان بإمكاني التحكم في الأشكال العليا للعناصر حدصت نتائج غريبة.

“كيو!” قفزت إلى أعلى وأسفل مع شعور من الأثارة.

 

 

“هل نمت جيدا؟” إبتسمت تابيثا وهي تضع وعاء السطلة من يدها.

لقد ذكرتني بتيس.

 

 

 

لقد كانت تيس صديقتي المقربة، رغم أنها أصبحت عنيفة نوعا ما عندما كبرت ، لكن لا تزال تيس ذات القلب العطوف التي تقلق علي.

 

 

 

اخذت حماما سريعا وسحبت تنيني الصغير ذو الرائحة الكريهة معي، بدأت بالبكاء بداخل الماء الدافئ، لكن بعد فترة قصيرة كلانا كان نظيفا.

 

 

“لقد عدت للمنزل اليوم هل يمكنني قضاء بعض الوقت مع عائلتي، قبل ان اقرر إن كنت سأذهب للأكاديمة أم لا؟” ألقيت نظرة ذات معنى على فينسنت.

“كيو!….” مالت سيلفي على السرير وتوقفت عن الكفاح.

 

 

“سررت بلقائك أخيرا يا آرثر~~~”

“لا تشتكي!، كلانا كان قذرا!، لم نغتسل بالأمس أيضا!”

كان والدي من النوع الذي يتقبل الحقائق بسرعة لذا بمعرفته أنني عبقرية وحشية، لم يتفاجئ كثيرا بإكتشاف أنني متفرد، ومع ذلك لم يكن الأمر نفسه بالنسبة للأخرين.

 

 

سمعت طرقا على بابي لذا اسرعت بوضع ملابسي.

“آه!، يبدو أنها هنا!” صرخ فينسنت.

 

 

“قادم!” تحدثت وقميصي لا يزال فوق وجهي.

 

 

قرفص أبي أمامي وأمسك ذراعي، ” أرثر سواء كنت عبقريا أم لا، فأنت لا تزال إبني وسأكون فخورا بك وأحبك رغم أي شيء” تحول وجهه إلى الجدية، كان من المريح معرفة انهم سيعاملونني كأبنهم وليس “عبقريتهم الصغيرة”

فتحت الباب، ألقيت نظرة للاسفل لأجد إلينور الخجولة تنظر للأسفل، وكانت تحك قدمها مع الارض.

بالمقارنة مع رد فعل والدي المتحمس كان هذا الرد اكثر مما توقعت..

 

 

“مرحبا، ماذا هنالك ايلي؟” انحينت حتى اصبحت في نفس مستوى طولها وأبتسمت بأكثر شكل لطيف لدي.

فينسنت كان أول من تحدث.

 

 

“ص–صباح الخير أخ-ي، أخبرتني أمي أن اوقظك.” تحدثت بصوت خافت وهي تنظر الى الأسفل.

 

 

 

“هاها!، أرى!، شكرا جزيلا أختي الصغرى!،” تحدثت وبدأت بالتربيت على رأسها، يبدو أن هذا حصل على رد فعل جيد منها، لانها بدأت تحمر خجلا.

“أ-.أحم، هل تمانعون أن يكون لي رأي في هذا؟” بدا أن هاؤلاء الناس تجاهلوا أن الشخص الذي يقررون مستقبله يجلس هنا معهم.

 

حدث إنفجار مخيف عندما إصطدمت قبضتي بقضبته، تمكن أبي من صد هجومي لكن تم دفعه إلى شجرة قريبة.

“هل يمكنك أخذي إلى المطبخ؟” سألت.

 

 

الفطور كان رائعا، ذكرت امي ان الخادمات هن من يطبخن لكن ارادت ان تبطخ لي اليوم، مضى وقت طويل منذ تذوقت طعامها، وادركت ان في السنوات الاخيرة فاتني الكثير بسبب هذا، تأكدت من إعطاء بعض اللحم لسيلفي التي لم تتردد في إلتهام ما دخل فمها، بما في ذلك إصبعي، في النهاية حاولت إيلي و ليليا كلاهما اطعاء سيلفي، لا حاجة للقول أن سيلفي ألتهمت كل شيء تم إعطائها أياه، مما جعلها تحسن إنطباعها عنهما.

“إنن!” ترددت للحظة قبل الإمساك بيدي وسحبي.

 

 

سمعت طرقا على بابي لذا اسرعت بوضع ملابسي.

تبعتنا سيلفي بينما بدات تأخذ نظرة على منزلها الجديد.

“راي، أليس، أرثر، أعلم انكم قلتم انكم تريدون تأجيل الدراسة لوقت لاحق، لكن لم أستطع تحمل ذلك!، الجميع أنها، [ سينثيا غودسكي! ] مديرة أكاديمة زيروس!”

 

 

قابلتني رائحة لحم مقدد لطيفة عندما دخلنا إلى المطبخ، رأيت أمي و تابيثا يطبخان شيء بينما تتحدثان، ليليا جلست على الطاولة بالفعل وأرجحت أرجلها، من الواضح أنها تنتظر الأفطار.

أدرت رأسي لمواجهة والدتي، “أمي، أين سأنام؟”

 

 

“صباح الخير أمي!، السيدة تابيثا، ليلي!”

 

 

أعطتني المديرة إبتسامة لم أستطع فهم معناها تماما ومدت يدها إلي…

“كيو!” [ صباح الخير ]

ذهبت سيلفي للنوم في السرير، وأتى والدي وأمي للجلوس بجانبي.

 

 

“أه؟، لقد تمكنت إيلي من ايقاظك، تذكرت صعوبة إيقاظك، حتى عندما كنت طفلا يا أرث!، أقسم أنك تنام كصخرة!،” تحدثت أمي عندما وضعت بعض البيض في طبق كبير

كانت لا تزال لدي ومضات من البرق تحيط بي مما تسبب في جعله غير مرتاح قليلا، تركت المانا تتفرق وسمحت لوالدي بوضع يده على كتفي، تمكنت من دخول عالم السحرة المتفردين، ولكن كنت مجرد مبتدئ، لدي الكثير للعمل عليه من أجل إتقان سحر البرق، لأن هذا كان شيء جديدا تماما بالنسبة لي، بالنسبة لسحر الجليد فقد كان أصعب بكثير، إن إسخدام أي نوع من العناصر العليا يجعلني أستهلك كمية كبيرة من المانا… في الواقع إن أغلبها يضيع فقط بسبب الإستخدام الغير كفئ ، كما تم تقيدي بقيود صارمة حول الفترة التي أستطيع إستعمال سحر البرق فيها ، وهي ثلاث دقائق تقريبا ، أما بالنسبة للجليد فهي أقل حتى.

 

“راي….إبنك، هل تدرك نوع المستقبل الذي ينتظره؟، إنه في الثامنة من عمره، لكنه اقوى من مغامر مخضرم من الفئة B” تحدث فينسنت وهو يحتوي حماسه بالكاد.

“هل نمت جيدا؟” إبتسمت تابيثا وهي تضع وعاء السطلة من يدها.

تحدثت تابيثا إلى والداي ” أعتقد أن طفلكم قادر على الإلتحاق بأكادمية زيروس.”

 

 

“أجل، لقد نمت جيدا سيدة هيلستيا”

 

 

 

“مرحيا إيلي!، صباح الخير ارثر،…..” تحدثت ليليا بهدوء بينمة بدأت صوتها يترنح بعد إلتقاء نظرتنا.

“لكن رسوم الأكاديمة باهظة جدا بالنسبة لنا لنتعامل معها” تحدثت أمي، من الواضح أنها مترددة بشأن فكرة إرسالي.

 

تم إستخدامي كعارض أزياء لكل من إختيارهم ، أرادت أمي أن تلبسني ملابس بسيطة بينما أرادت تابيثا اأن ن تحولني إلى أمير، حتى ليليا وإيلي جعلوني أجرب بعض الملابس.

إبتسمت ردا على ذلك وردتت التحية.

“كيوو!” ركضت سيلفي نحوي ونظرت إلي بقلق، كما لو كانت تسألني “هل أنت بخير أبي؟”

 

“كيو!” [ صباح الخير ]

الفطور كان رائعا، ذكرت امي ان الخادمات هن من يطبخن لكن ارادت ان تبطخ لي اليوم، مضى وقت طويل منذ تذوقت طعامها، وادركت ان في السنوات الاخيرة فاتني الكثير بسبب هذا، تأكدت من إعطاء بعض اللحم لسيلفي التي لم تتردد في إلتهام ما دخل فمها، بما في ذلك إصبعي، في النهاية حاولت إيلي و ليليا كلاهما اطعاء سيلفي، لا حاجة للقول أن سيلفي ألتهمت كل شيء تم إعطائها أياه، مما جعلها تحسن إنطباعها عنهما.

 

 

 

“العربة تنتظر في الخارج، لذا فقط اترك الاطباق في المغسلة دعنا نذهب!” تحدثت تابيثا.

 

 

 

كانت زيروس مدينة رائعة، لم أستطع منع نفسي من التحديق، في المناظر التي ظهرت أمامي بينما نحن نمشي في الطريق الرئيسي..أمكنني رؤية محلات سحرية، و مخازن اسحلة، كتب للسحر، و اللغة، حتى كان هنالك محلات لأنوية الوحوش!، كل شيء يمكن ان يحتاجه الساحر متوفر هنا، إرتدى أغلب الأطفال والكبار ملابس نبيلة في حين مرت عربات فاخرة بجانبا، بعض المباني إمتد طولها لعدة طوابق، ما جعل هذه المدينة تبدو اكثر حيوية من اشبر، أمكنني رؤية اطفال أكبر مني بسنتين يرتدون ملابس سوداء متماثلة كان بعضهم أحمر كذلك ورمادي، أمكنني أن افترض انهم طلاب من اكاديمة زيروس بسبب سلوكهم الطموح، يبدو ان الازياء هنا كانت تشبه مدالية ذهبية لكي ينظر إليها بقية الناس.

 

 

لاحظ فينسنت نظرة الإنزعاج الطفيف على وجهي وتحدث فورا “لا تقلق، أنا لم احضرها إلى هنا لجعلك تذهب إلى الأكاديمة، أنا فقط أردت منها أن تقابلك!”

في نهاية المطاف وصلنا الى منطقة الملابس في زيروس، ومن هنا تعلمت ان التسوق مع النساء وضع ضغطا على جسدي اكثر من تدريب جدي فيريون!، لكن بمجرد تذكر نظام تدريبه تدفق العرق البارد وراء ظهري.

 

 

اخذت حماما سريعا وسحبت تنيني الصغير ذو الرائحة الكريهة معي، بدأت بالبكاء بداخل الماء الدافئ، لكن بعد فترة قصيرة كلانا كان نظيفا.

تم إستخدامي كعارض أزياء لكل من إختيارهم ، أرادت أمي أن تلبسني ملابس بسيطة بينما أرادت تابيثا اأن ن تحولني إلى أمير، حتى ليليا وإيلي جعلوني أجرب بعض الملابس.

“ظننت أن العباقرة فقط من يسمح لهم بالإلتحاق بزيروس” أجابت أمي بينما بدأت ملامح القلق تظهر على وجهها.

 

 

“عليك أن تبدو جيدا بما أنك صديقي!” أعلنت ليليا بصوت عال ووضعت يديها على وركيها.

 

 

 

شعرت سيلفي بالإرهاق الذي ينبعث مني، لذا جثت على رأسي بشكل مريح كما لو أنها تشمت.

 

 

 

إنتهى المطاف بي بشراء عشر أنواع مختلفة من الملابس، نصفها من أمي و النصف الآخر من تابيثا، حاولت انا وامي منعها من شراء ملابس لي، لترد علينا، “فكروا بالامر وكانه إستثمار، بإضافة إلى ذلك أردت دائما أبن!”

أخذني والداي إلى الغرفة التي يجب أن أعيش فيها من اليوم فصاعدا، كانت أكبر بكثير من غرفتي في آشبر لكن أحتوت على نفس الزينة، لقد ترك الاثاث مساحة كبيرة فارغة، علمت انهم فعلوا هذا منذ أن كنت بحاحة لبعض المساحة لتدريب.

 

لم تتبقى لدي أي طاقة للأغستال، سقطت في السرير بجانب سيلفي التي خرخرت في وجهي قبل أن تعود للنوم.

تجولنا اكثر بعد سحب أكياس ملابسنا إلى العربة، كنت متحمسا لرؤية محل أسلحة، أردت حقا سيف محترما لبدء ممارسة مهارات السيف مجددا، كان من الواضح ان مهاراتي تضائلت بعد فترة طويلة من عدم التدريب، لكن لم ترغب الفتيات في ذلك، لذا أجبرت على الذهاب إلى محلات مجوهرات مختلفة بدلا من ذلك…أعتقد أن علي زيارة محل أسلحة مع أبي في المرة القادمة.

 

 

 

في نهاية المطاف، عدنا إلى المنزل، قوتي الجسدية والعقلية إستنفذت بحلول الوقت الذي عاد به أبي الى المنزل.

 

 

“أجل، لقد نمت جيدا سيدة هيلستيا”

“كيف كان يومك يا بني؟” سأل وهو يجلس على مقعد بجانبي على طاولة الطعام.

 

 

 

“لم اعتقد أبدا أن التسوق قد يكون متعبا جدا!”

 

 

ذهبت سيلفي للنوم في السرير، وأتى والدي وأمي للجلوس بجانبي.

كما لو تم سماع شكواي.. فينسنت وتابيثا جلسا أمامي.

 

 

 

“هاها!، أرثر سمعت أنك جررت من قبل مجموعة من النساء اليوم !” تحدث فينسنت بسعادة.

 

 

إنه طريق مسدود.

أومأت ردا على ذلك، بينما كانت تابيثا تبتسم إلى أمي، “طفلك الصغير ليس بالقوة التي يبدو عليها!” كما ضحكت ليليا و إيلي على هذا.

كانت زيروس مدينة رائعة، لم أستطع منع نفسي من التحديق، في المناظر التي ظهرت أمامي بينما نحن نمشي في الطريق الرئيسي..أمكنني رؤية محلات سحرية، و مخازن اسحلة، كتب للسحر، و اللغة، حتى كان هنالك محلات لأنوية الوحوش!، كل شيء يمكن ان يحتاجه الساحر متوفر هنا، إرتدى أغلب الأطفال والكبار ملابس نبيلة في حين مرت عربات فاخرة بجانبا، بعض المباني إمتد طولها لعدة طوابق، ما جعل هذه المدينة تبدو اكثر حيوية من اشبر، أمكنني رؤية اطفال أكبر مني بسنتين يرتدون ملابس سوداء متماثلة كان بعضهم أحمر كذلك ورمادي، أمكنني أن افترض انهم طلاب من اكاديمة زيروس بسبب سلوكهم الطموح، يبدو ان الازياء هنا كانت تشبه مدالية ذهبية لكي ينظر إليها بقية الناس.

 

“أليس، ينبغي أن يكون هذا أصغر مخاوفك، سنكون أكثر من سعداء لدفع رسوم أرثر، إن موهبته عظيمة حقا، من يعلم مالذي قد يتمكن من تحقيقه، حتى لو لم ندفع، أنا متأكدة من أنه سيجد العديد من النبلاء اللذين سيتوسلون لينظم إليهم.” أمسكت تابيثا بيد أمي من أجل طمأنتها.

“سأعترف بأن قدرة المرأة على التحمل اثناء التسوق لا يمكن أن تنافس!” دحضت كلماتها بغضب.

“مفاجأة!” لوحت بيداي وضحكت.

 

“كيو!” قفزت إلى أعلى وأسفل مع شعور من الأثارة.

أبي و فينسنت ضحكا أكثر على هذا وأومأ كلامها في إتفاق.

 

 

 

تم جذب إنتباه الجميع فجأة بواسطة رنين الجرس مع بعض الطرق الذي إتبعه..

 

 

 

“آه!، يبدو أنها هنا!” صرخ فينسنت.

ضحك بخفة قبل أن يجلس.

 

 

النظرة على وجه الجميع أخبرتني أن فينسنت هو الوحيد الذي كان يعرف ما يحدث.

“كيو!” [ صباح الخير ]

 

 

بعد لحظات قصيرة، عاد فينسنت مع إمرأة مسنة إلى غرفة الطعام.

“هاها!، أرى!، شكرا جزيلا أختي الصغرى!،” تحدثت وبدأت بالتربيت على رأسها، يبدو أن هذا حصل على رد فعل جيد منها، لانها بدأت تحمر خجلا.

 

“ص–صباح الخير أخ-ي، أخبرتني أمي أن اوقظك.” تحدثت بصوت خافت وهي تنظر الى الأسفل.

“راي، أليس، أرثر، أعلم انكم قلتم انكم تريدون تأجيل الدراسة لوقت لاحق، لكن لم أستطع تحمل ذلك!، الجميع أنها، [ سينثيا غودسكي! ] مديرة أكاديمة زيروس!”

الفطور كان رائعا، ذكرت امي ان الخادمات هن من يطبخن لكن ارادت ان تبطخ لي اليوم، مضى وقت طويل منذ تذوقت طعامها، وادركت ان في السنوات الاخيرة فاتني الكثير بسبب هذا، تأكدت من إعطاء بعض اللحم لسيلفي التي لم تتردد في إلتهام ما دخل فمها، بما في ذلك إصبعي، في النهاية حاولت إيلي و ليليا كلاهما اطعاء سيلفي، لا حاجة للقول أن سيلفي ألتهمت كل شيء تم إعطائها أياه، مما جعلها تحسن إنطباعها عنهما.

 

وضعت في موقف غير مؤات بسبب طولي و مدى يدي، لم يكن أبي الشخص الذي سيهمل مثل هذه الفرص، لقد حافظ على مسافة مثالية بيننا بدلا من الاقتراب بشكل عشوائي، بذلت كل مافي وسعي للوصول إلى مسافة قريبة منه، كما راوغت كل قبضة من قبضاته، أطلقت خيوط صغيرة من البرق إلى أسفل ذراعيه، لم يلاحظ والدي الأمر الإ بعد فوات الأوان، ونتيجة لذلك أصبحت لكماته أبطئ و أكثر إهمالا، إغتنمت الفرصة، تسللت إلى أسفله و قمت بتوجيه لكمة إليه، ولكن عندما كانت قبضتي على وشك الوصول إليه، أصبحت ركبة أبي تحت فكي بالفعل.

لاحظ فينسنت نظرة الإنزعاج الطفيف على وجهي وتحدث فورا “لا تقلق، أنا لم احضرها إلى هنا لجعلك تذهب إلى الأكاديمة، أنا فقط أردت منها أن تقابلك!”

“أجل، لقد نمت جيدا سيدة هيلستيا”

 

 

أعطتني المديرة إبتسامة لم أستطع فهم معناها تماما ومدت يدها إلي…

“راي، مارأيك في تسجيل إبنك في أكادمية زيروس؟”

 

“مرحيا إيلي!، صباح الخير ارثر،…..” تحدثت ليليا بهدوء بينمة بدأت صوتها يترنح بعد إلتقاء نظرتنا.

“سررت بلقائك أخيرا يا آرثر~~~”

“ص–صباح الخير أخ-ي، أخبرتني أمي أن اوقظك.” تحدثت بصوت خافت وهي تنظر الى الأسفل.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط