آلام النمو
الفصل 5 آلام النمو
‘اللعنة ، ماذا يمكنني أن أقول؟ لا يتطلب التعلم حتى أدوات خطرة… هذا هو! الأدوات! أنا مثل هذا المعتوه في بعض الأحيان.’
لم تكن السنوات التالية سهلة على ليث.
“ممل؟ ما الذي قد يكون مملاً أكثر من الجلوس هنا دون فعل أي شيء؟ مثل الأمس واليوم الذي سبقه. وربما غداً أيضاً! أرجوك أبي ، جربني! أتوسل إليك ، من فضلك ، من فضلك!”
سُمح له أخيراً بطرح الكثير من الأسئلة ، وملء معظم الثغرات في مفرداته والبدء في التعرف أخيراً على عائلته والعالم الجديد.
كان متحيزاً ضده أيضاً ، لأنه على الأرض ، كان سحر الظلام مرتبطاً دائماً بالممارسات الشريرة ، ولم يكن لديه رغبة في العمل مع شيء محتمل مرعب.
علم أنهم يعيشون في قرية لوتيا ، التي كانت جزءاً من مقاطعة لوستريا التي كانت بدورها جزءاً من مملكة غريفون (Griffon).
“من أين تبدأ؟” كان راز يأمل فقط أن يشعر ليث بالملل بسرعة ويسمح له بالعودة إلى وقت فراغه.
كان والداه يعرفان عن دول الجوار بالاسم فقط. لم يعرفوا شيئاً عن الأشياء التي كانت خارج القرية ، ولم يهتموا بها.
‘حتى عندما لا يزال ليث جائعاً ، إذا لاحظ أنه لم يعد هناك طعام ، فلن يطلب المزيد.’ فكّر ‘إنه على عكس أوربال. لا أعرف ما إذا كان ليث جيد جداً أم أنني أفسد أوربال كثيراً.’
في عيونهم ، كان الملك نوعاً من الوحوش الأسطورية ، في حين وضعوا كل إيمانهم ومخاوفهم في الكونت لارك. لم يقتصر الأمر على إدارة العدالة والضرائب في المقاطعة ، بل كان سيشارك دائماً في مهرجان الربيع لوتيا كضيف شرف.
لم يذكر والداه أبداً لأطفالهم أي شيء عن السحر أو الحروب أو التاريخ. قالوا لهم فقط حكايات حيث حتى في هذا العالم الجديد يمكن نبذها بسهولة كقصص قبل النوم.
راز لم يعرف كيف يقول لا. لم يطلب ليث أي شيء من أجل نفسه من قبل.
امتلأت جميع خرافاتهم بأميرات جميلات وأبطال شجعان وطغاة شريرون.
كان ليث غير راضٍ حقاً عن مثل هذه المعلومات القليلة. أراد أن يعرف ما هو اسم الكوكب ومرحلة التطور العلمي التي وصل إليها الجنس البشري.
كونه الطفل الوحيد ، ورث راز مزرعة والده حيث كانوا يعيشون حالياً. حملت إيلينا بعد فترة وجيزة من الزواج ، وأنجبت التوأمان رينا وأوربال.
أراد معرفة المزيد عن تاريخ السحر ، والتقاليد ، والأساطير ، وأي شيء يمكن أن يمنحه على الأقل فكرة عن ما يمكن توقعه من حياته الجديدة.
في عيونهم ، كان الملك نوعاً من الوحوش الأسطورية ، في حين وضعوا كل إيمانهم ومخاوفهم في الكونت لارك. لم يقتصر الأمر على إدارة العدالة والضرائب في المقاطعة ، بل كان سيشارك دائماً في مهرجان الربيع لوتيا كضيف شرف.
لسوء الحظ ، كان من الواضح أنهم لا يعرفون سوى القيل والقال. ومما زاد الطين بلة أنه لم يستطع طرح أسئلة لم يكن من المفترض أن يفكر فيها.
لقد طلب ليث بالفعل ، محيراً والده وجاملته والدته. “أنت صغير جداً ولا تزال يديك خرقاء جداً.” ردت.
تتطلب القراءة والكتابة مزيداً من الوقت ، ولكنها كانت بنفس القدر من البساطة. لقد عرف ليث بالفعل معظم الكلمات وكيفية تهجئتها. كان بحاجة فقط إلى تعلم الأبجدية وحفظها ليتمكن من القراءة والكتابة.
على الأقل كانت شجرة عائلته سهلة الفهم. تزوجت إيلينا وراز في وقت مبكر جداً ، حتى وفقاً لمعايير القرية ، عندما كانا بالكاد في السادسة عشرة.
كان سحر الظلام قصة أخرى. وقد شاهده ليث مرة واحدة فقط ولم يستخدمه أحد من عائلته. في المرة الوحيدة التي رآه فيها تحت الإجراء ، كان يشعر بوضوح بالقوة التدميرية التي يمتلكها.
كونه الطفل الوحيد ، ورث راز مزرعة والده حيث كانوا يعيشون حالياً. حملت إيلينا بعد فترة وجيزة من الزواج ، وأنجبت التوأمان رينا وأوربال.
ثم حملت مرة أخرى كل عامين. وهذا يعني أن راز وإيلينا يبلغان من العمر حالياً 25 عاماً ، رينا وأوربال 8 سنوات ، تريون 6 سنوات ، تيستا 4 سنوات ، وأخيراً ليث سنتين.
في الواقع ، تم استخلاص معظم هذه المعلومات من أسئلة أشقائه. كان ليث يقتصر في الغالب على “ما هذا؟ لماذا؟” نوع من الأسئلة.
قضى المزيد والمزيد من الوقت مع بقية أفراد عائلته ، اكتشف أيضاً أنه على الرغم من امتلاك والده لمثل هذه المزرعة الجميلة مع حظيرتها ودجاجها ، فقد واجهوا الكثير من المشاكل في وضع الطعام على الطاولة.
على الأقل كانت شجرة عائلته سهلة الفهم. تزوجت إيلينا وراز في وقت مبكر جداً ، حتى وفقاً لمعايير القرية ، عندما كانا بالكاد في السادسة عشرة.
وُلِدت تيستا بحالة خلقيّة منعتها من ممارسة أي مجهود بدني وجعلتها عرضة للإصابة بالمرض.
كانت الخطى السريعة كافية لجعلها تلهث من أجل التنفس. كانت تسعل من وقت لآخر ، وعندما كانت الأمور على وشك أن تتحول إلى الأسوأ ، سيصبح السعال عنيفاً.
قضى المزيد والمزيد من الوقت مع بقية أفراد عائلته ، اكتشف أيضاً أنه على الرغم من امتلاك والده لمثل هذه المزرعة الجميلة مع حظيرتها ودجاجها ، فقد واجهوا الكثير من المشاكل في وضع الطعام على الطاولة.
في تلك المرحلة ، كان على أحد والديها أن يجري إلى القرية للسماح لنانا بزيارتها وشفائها. لم تستطع شفاءها حقاً ، بل تخفف من الأعراض وتعيد تيستا إلى حالتها الطبيعية.
في حين أن الفحص لم يكن مكلفاً ، كان العلاج كذلك. أيضاً ، حتى لو ذهب راز لإحضارها ثم أعاد نانا إلى المنزل ، فستظل تكلفتها إضافية.
مرة أخرى ، فوجئت عائلته وكان الوحيد الذي لم يبتهج معهم هو أوربال ، وتُرِك بمفرده مع حسده واحتقاره.
القيام برحلة ذهاباً وإياباً يعني خسارة أعمالها ، لذا طلبت تعويضاً.
على عكس أوربال ، لن يتجاهله تريون تماماً حتى عندما يكون والديهم غائبين. ومع ذلك ، استطاع ليث أن يرى بوضوح أنه في كل مرة يساعده شقيقه ، كان الأمر مجرد أن يكون مهذباً. لم يكن هناك لطف بينهما.
شعر ليث بالأسف الشديد لها. على الرغم من أنه لم يقضي الكثير من الوقت مع تيستا ، إلا أنها كانت ثمينة لكل من إيلينا ورينا ، وكان ذلك أكثر من كافٍ لجعلها ثمينة بالنسبة له أيضاً.
وكانت الحاجة المستمرة إلى المعالج يضع مثل هذا الضغط على ميزانيتهم.
على الأقل كانت شجرة عائلته سهلة الفهم. تزوجت إيلينا وراز في وقت مبكر جداً ، حتى وفقاً لمعايير القرية ، عندما كانا بالكاد في السادسة عشرة.
شعر ليث بالأسف الشديد لها. على الرغم من أنه لم يقضي الكثير من الوقت مع تيستا ، إلا أنها كانت ثمينة لكل من إيلينا ورينا ، وكان ذلك أكثر من كافٍ لجعلها ثمينة بالنسبة له أيضاً.
شعر بالعجز ، شاتماً عدم قدرته على ممارسة سحر الضوء والظلام. يستلزم سحر الضوء مريض. حتى اكتسب فهماً قوياً لكيفية عمله وما هو التشريح البشري في هذا العالم ، فلن يجرؤ على تعريض صحة أي شخص للخطر.
كان سحر الظلام قصة أخرى. وقد شاهده ليث مرة واحدة فقط ولم يستخدمه أحد من عائلته. في المرة الوحيدة التي رآه فيها تحت الإجراء ، كان يشعر بوضوح بالقوة التدميرية التي يمتلكها.
في عيونهم ، كان الملك نوعاً من الوحوش الأسطورية ، في حين وضعوا كل إيمانهم ومخاوفهم في الكونت لارك. لم يقتصر الأمر على إدارة العدالة والضرائب في المقاطعة ، بل كان سيشارك دائماً في مهرجان الربيع لوتيا كضيف شرف.
كان متحيزاً ضده أيضاً ، لأنه على الأرض ، كان سحر الظلام مرتبطاً دائماً بالممارسات الشريرة ، ولم يكن لديه رغبة في العمل مع شيء محتمل مرعب.
الفصل 5 آلام النمو
كان بإمكان ليث أن يعيش فقط ، على أمل الحصول على بعض التدريب في السحر بينما يتحمل الجنون الذي اعتاد على وصفه بالحياة الأسرية.
ترجمة: Acedia
لقد أراد حقاً مخرج ، لكن إيلينا كانت تحدق به بالفعل. لم تتوقف يداها عن الخياطة أبداً ، ولا فمها الذي يشرح للفتيات ما يفعلونه بشكل خاطئ ، لكن عينيها كانت واضحة عليه.
كان عليه أن يكون حيوي ، ولكن ليس كثيراً. كان عليه أن يكون فضولياً ، لكن ليس كثيراً. كان عليه أن يركض ، ولكن لا يخرج من الباب.
لم يكن والديه راضين أبداً. إذا حاول الجلوس في ركن يتأمل ، فسيقلقون لأنه كان هادئاً جداً أو كسولاً جداً. إذا حاول التحرك أو مساعدتهم ، فسوف يوبخوه لعرقلة الطريق.
أراد معرفة المزيد عن تاريخ السحر ، والتقاليد ، والأساطير ، وأي شيء يمكن أن يمنحه على الأقل فكرة عن ما يمكن توقعه من حياته الجديدة.
رفضوا تعليمه السحر الروتيني (كان هذا هو اسم التعويذات الأقل استخداماً في حياتهم اليومية) وحظروا عليه تعلمها.
كان ليث قد فكر في الأمور جيداً قبل أن يسأل ، لذلك كان لديه بالفعل حل في متناول اليد. اختار أكبر صينية لديهم وملأها بالرماد الذي تم جمعه في دلو بجانب الموقد.
لا يستطيع ليث الخروج دون أن يرافقه شخص ، ولا يمكنه الاقتراب من الموقد ، ولا يمكنه طرح أسئلة كثيرة.
‘لقد قضيت بالفعل نصف حياتي القديمة قلقاً بشأن أفراد الأسرة المختلين. كنت هناك وقمت بذاك. شكراً لكم، ولكن لا شكر. إذا كنت تريد أن تكون وغداً ، فكن ضيفي. أنا لا أهتم بك.’ كانت هذه أفكاره حول الأمر ، لذلك ترك الأمور تتفاقم.
“عبقريّ الصغير! أنا فخورة جداً بك!” في أقل من ساعة ، كان يتقن ما قد يستغرقه الآخرون سنة كاملة للقيام به. سرعان ما انضمت إليها رينا وتيستا في المعانقة ، وهنأتا شقيقهما الصغير ، بينما كان الجانب الذكوري من العائلة لا يزال يشعر بالذهول.
كل شيء كان محظوراً بشكل أساسي حتى “كبر”.
الفصل 5 آلام النمو
أراد ليث أكثر من مرة أن يصرخ: “قد أكون صغيراً بيولوجياً ، لكنني في الواقع أكبرهم هنا ، اللعنة!” ولكن كل ما كان يستطيع فعله هو التملق والطاعة.
وكانت الحاجة المستمرة إلى المعالج يضع مثل هذا الضغط على ميزانيتهم.
لم يحل عداءه مع أوربال أبداً ، ويمكن أن يشعر بوضوح بعداء تريون نيابة عن أخيه. من الواضح أن أوربال كان لتريون ما كانت رينا بالنسبة ليث ، قدوته.
في الواقع ، تم استخلاص معظم هذه المعلومات من أسئلة أشقائه. كان ليث يقتصر في الغالب على “ما هذا؟ لماذا؟” نوع من الأسئلة.
بمجرد أن أصبح عمره ثلاث سنوات ، لم يعد بإمكانه تحمله. الملل الناجم عن أشهر الشتاء الباردة عندما كان عالقاً في المنزل 24/7 ، تفاقم بسبب الجوع المستمر الذي كان على وشك دفعه إلى الجنون.
على عكس أوربال ، لن يتجاهله تريون تماماً حتى عندما يكون والديهم غائبين. ومع ذلك ، استطاع ليث أن يرى بوضوح أنه في كل مرة يساعده شقيقه ، كان الأمر مجرد أن يكون مهذباً. لم يكن هناك لطف بينهما.
لم يذكر والداه أبداً لأطفالهم أي شيء عن السحر أو الحروب أو التاريخ. قالوا لهم فقط حكايات حيث حتى في هذا العالم الجديد يمكن نبذها بسهولة كقصص قبل النوم.
بدأ ليث بسرعة في تجاهله في المقابل.
‘لقد قضيت بالفعل نصف حياتي القديمة قلقاً بشأن أفراد الأسرة المختلين. كنت هناك وقمت بذاك. شكراً لكم، ولكن لا شكر. إذا كنت تريد أن تكون وغداً ، فكن ضيفي. أنا لا أهتم بك.’ كانت هذه أفكاره حول الأمر ، لذلك ترك الأمور تتفاقم.
قضى المزيد والمزيد من الوقت مع بقية أفراد عائلته ، اكتشف أيضاً أنه على الرغم من امتلاك والده لمثل هذه المزرعة الجميلة مع حظيرتها ودجاجها ، فقد واجهوا الكثير من المشاكل في وضع الطعام على الطاولة.
‘اللعنة ، ماذا يمكنني أن أقول؟ لا يتطلب التعلم حتى أدوات خطرة… هذا هو! الأدوات! أنا مثل هذا المعتوه في بعض الأحيان.’
بمجرد أن أصبح عمره ثلاث سنوات ، لم يعد بإمكانه تحمله. الملل الناجم عن أشهر الشتاء الباردة عندما كان عالقاً في المنزل 24/7 ، تفاقم بسبب الجوع المستمر الذي كان على وشك دفعه إلى الجنون.
لم يكن والديه راضين أبداً. إذا حاول الجلوس في ركن يتأمل ، فسيقلقون لأنه كان هادئاً جداً أو كسولاً جداً. إذا حاول التحرك أو مساعدتهم ، فسوف يوبخوه لعرقلة الطريق.
كان بعد ظهر عاصفة وتجمعَ أفراد الأسرة حول الموقد. كانت إيلينا تعلم بناتها كيفية الخياطة. كان راز يعلم أوربال كيفية نحت الخشب بينما سمح لتريون وليث بالمشاهدة فقط. لا يزالون صغار جداً للتعامل مع أي شيء حاد ، حتى الخياطة كانت خارج الحدود.
لقد طلب ليث بالفعل ، محيراً والده وجاملته والدته. “أنت صغير جداً ولا تزال يديك خرقاء جداً.” ردت.
شعر ليث بالأسف الشديد لها. على الرغم من أنه لم يقضي الكثير من الوقت مع تيستا ، إلا أنها كانت ثمينة لكل من إيلينا ورينا ، وكان ذلك أكثر من كافٍ لجعلها ثمينة بالنسبة له أيضاً.
لقد طلب ليث بالفعل ، محيراً والده وجاملته والدته. “أنت صغير جداً ولا تزال يديك خرقاء جداً.” ردت.
ثم حملت مرة أخرى كل عامين. وهذا يعني أن راز وإيلينا يبلغان من العمر حالياً 25 عاماً ، رينا وأوربال 8 سنوات ، تريون 6 سنوات ، تيستا 4 سنوات ، وأخيراً ليث سنتين.
كانت إيلينا محقة في ذلك. شعر ليث أن جسده أخرقاً أكثر من جسده القديم قبل أن يبدأ في ممارسة فنون الدفاع عن النفس. مجرد التفكير في كل ذاكرة العضلات المفقودة كان كافياً لجعله يبكي.
علم أنهم يعيشون في قرية لوتيا ، التي كانت جزءاً من مقاطعة لوستريا التي كانت بدورها جزءاً من مملكة غريفون (Griffon).
لذلك ، انتظر بصبر حتى انتهى راز من تعليم أوربال ، ثم حشد ليث كل شجاعته. سأل والده أن يعلمه القراءة والكتابة والعد.
كان راز مندهشاً. “أنت صغير جداً! عادةً ما ينتظر الأطفال حتى يبلغوا ست سنوات للذهاب إلى المدرسة والتعلم. ألا تعتقد أن الأمر ممل؟” كانت هذه هي الفلسفة التي طالما دعمها كل رجل في نسَبِهِ.
كان راز مندهشاً. “أنت صغير جداً! عادةً ما ينتظر الأطفال حتى يبلغوا ست سنوات للذهاب إلى المدرسة والتعلم. ألا تعتقد أن الأمر ممل؟” كانت هذه هي الفلسفة التي طالما دعمها كل رجل في نسَبِهِ.
“ممل؟ ما الذي قد يكون مملاً أكثر من الجلوس هنا دون فعل أي شيء؟ مثل الأمس واليوم الذي سبقه. وربما غداً أيضاً! أرجوك أبي ، جربني! أتوسل إليك ، من فضلك ، من فضلك!”
أراد ليث أكثر من مرة أن يصرخ: “قد أكون صغيراً بيولوجياً ، لكنني في الواقع أكبرهم هنا ، اللعنة!” ولكن كل ما كان يستطيع فعله هو التملق والطاعة.
“من أين تبدأ؟” كان راز يأمل فقط أن يشعر ليث بالملل بسرعة ويسمح له بالعودة إلى وقت فراغه.
راز لم يعرف كيف يقول لا. لم يطلب ليث أي شيء من أجل نفسه من قبل.
لذلك ، احتفظ بالأرقام الجديدة في الصف العلوي لمعرفة شكلها ثم بدأ في عمل جداول الضرب. يمكنه فعلاً إجراء مثل هذه الحسابات البسيطة في رأسه ، لكنه كان بحاجة إلى نقش الأرقام الجديدة في كل من عقله وجسده.
‘حتى عندما لا يزال ليث جائعاً ، إذا لاحظ أنه لم يعد هناك طعام ، فلن يطلب المزيد.’ فكّر ‘إنه على عكس أوربال. لا أعرف ما إذا كان ليث جيد جداً أم أنني أفسد أوربال كثيراً.’
لسوء الحظ ، كان من الواضح أنهم لا يعرفون سوى القيل والقال. ومما زاد الطين بلة أنه لم يستطع طرح أسئلة لم يكن من المفترض أن يفكر فيها.
لقد أراد حقاً مخرج ، لكن إيلينا كانت تحدق به بالفعل. لم تتوقف يداها عن الخياطة أبداً ، ولا فمها الذي يشرح للفتيات ما يفعلونه بشكل خاطئ ، لكن عينيها كانت واضحة عليه.
علم أنهم يعيشون في قرية لوتيا ، التي كانت جزءاً من مقاطعة لوستريا التي كانت بدورها جزءاً من مملكة غريفون (Griffon).
‘اللعنة ، ماذا يمكنني أن أقول؟ لا يتطلب التعلم حتى أدوات خطرة… هذا هو! الأدوات! أنا مثل هذا المعتوه في بعض الأحيان.’
“ممل؟ ما الذي قد يكون مملاً أكثر من الجلوس هنا دون فعل أي شيء؟ مثل الأمس واليوم الذي سبقه. وربما غداً أيضاً! أرجوك أبي ، جربني! أتوسل إليك ، من فضلك ، من فضلك!”
نظر راز في عيون ليث التي تشبه عيون الجرو ، قلبه اعتصر كما لو كان في رذيلة ، لكنه لا يزال يجيب: “أنا آسف يا بني ، ليس لدينا شيء يمكنك الكتابة عليه. لذا ، لا يمكنني تعليمك.”
وُلِدت تيستا بحالة خلقيّة منعتها من ممارسة أي مجهود بدني وجعلتها عرضة للإصابة بالمرض.
كان ليث قد فكر في الأمور جيداً قبل أن يسأل ، لذلك كان لديه بالفعل حل في متناول اليد. اختار أكبر صينية لديهم وملأها بالرماد الذي تم جمعه في دلو بجانب الموقد.
“الآن لدينا! يمكننا الكتابة بقدر ما نريد!” كان راز مندهشاً من براعة ليث وكذلك إيلينا. كان على وشك الاعتراض مرة أخرى عندما لاحظ أن التحديق قد تحول إلى عبوس.
رفضوا تعليمه السحر الروتيني (كان هذا هو اسم التعويذات الأقل استخداماً في حياتهم اليومية) وحظروا عليه تعلمها.
لذلك ، احتفظ بالأرقام الجديدة في الصف العلوي لمعرفة شكلها ثم بدأ في عمل جداول الضرب. يمكنه فعلاً إجراء مثل هذه الحسابات البسيطة في رأسه ، لكنه كان بحاجة إلى نقش الأرقام الجديدة في كل من عقله وجسده.
كانت يديها تتحرك بسرعة كبيرة ، وهذا يعني مشاكل بالنسبة له.
شعر ليث بالأسف الشديد لها. على الرغم من أنه لم يقضي الكثير من الوقت مع تيستا ، إلا أنها كانت ثمينة لكل من إيلينا ورينا ، وكان ذلك أكثر من كافٍ لجعلها ثمينة بالنسبة له أيضاً.
كانت هناك عاصفة في الخارج لذلك لم يستطع الهرب من العاصفة التي كانت تختمر في الداخل. كان عليه أن يعترف بالهزيمة والاستسلام.
رفضوا تعليمه السحر الروتيني (كان هذا هو اسم التعويذات الأقل استخداماً في حياتهم اليومية) وحظروا عليه تعلمها.
“من أين تبدأ؟” كان راز يأمل فقط أن يشعر ليث بالملل بسرعة ويسمح له بالعودة إلى وقت فراغه.
“العد!” رد ليث على الفور. فجلس راز على الأرض بجانبه وبدأ برسم خطوط في الرماد. كان ليث في نشوة.
‘اللعنة ، ماذا يمكنني أن أقول؟ لا يتطلب التعلم حتى أدوات خطرة… هذا هو! الأدوات! أنا مثل هذا المعتوه في بعض الأحيان.’
الأرقام التي استخدموها كان لها شكل مختلف عن الأرقام العربية ، ولكن بصرف النظر عن ذلك فلقد كانت متطابقة في الاستخدام. حتى طرق الحساب كانت هي نفسها.
كان راز مندهشاً. “أنت صغير جداً! عادةً ما ينتظر الأطفال حتى يبلغوا ست سنوات للذهاب إلى المدرسة والتعلم. ألا تعتقد أن الأمر ممل؟” كانت هذه هي الفلسفة التي طالما دعمها كل رجل في نسَبِهِ.
“عبقريّ الصغير! أنا فخورة جداً بك!” في أقل من ساعة ، كان يتقن ما قد يستغرقه الآخرون سنة كاملة للقيام به. سرعان ما انضمت إليها رينا وتيستا في المعانقة ، وهنأتا شقيقهما الصغير ، بينما كان الجانب الذكوري من العائلة لا يزال يشعر بالذهول.
لذلك ، احتفظ بالأرقام الجديدة في الصف العلوي لمعرفة شكلها ثم بدأ في عمل جداول الضرب. يمكنه فعلاً إجراء مثل هذه الحسابات البسيطة في رأسه ، لكنه كان بحاجة إلى نقش الأرقام الجديدة في كل من عقله وجسده.
كانت الخطى السريعة كافية لجعلها تلهث من أجل التنفس. كانت تسعل من وقت لآخر ، وعندما كانت الأمور على وشك أن تتحول إلى الأسوأ ، سيصبح السعال عنيفاً.
لا يستطيع ليث الخروج دون أن يرافقه شخص ، ولا يمكنه الاقتراب من الموقد ، ولا يمكنه طرح أسئلة كثيرة.
بمجرد الانتهاء ، بدأ ليث في تلقي الطلبات من جمهوره وعندما سأل أوربال بسخرية “كم يبلغ 124 ضرب 11؟” فأجاب بسرعة “1364” تاركهم بلا كلام.
كونه الطفل الوحيد ، ورث راز مزرعة والده حيث كانوا يعيشون حالياً. حملت إيلينا بعد فترة وجيزة من الزواج ، وأنجبت التوأمان رينا وأوربال.
لم تستطع إيلينا مساعدة نفسها ، سوى الوقوف ورفع ليث في حضن كبير.
لسوء الحظ ، كان من الواضح أنهم لا يعرفون سوى القيل والقال. ومما زاد الطين بلة أنه لم يستطع طرح أسئلة لم يكن من المفترض أن يفكر فيها.
“عبقريّ الصغير! أنا فخورة جداً بك!” في أقل من ساعة ، كان يتقن ما قد يستغرقه الآخرون سنة كاملة للقيام به. سرعان ما انضمت إليها رينا وتيستا في المعانقة ، وهنأتا شقيقهما الصغير ، بينما كان الجانب الذكوري من العائلة لا يزال يشعر بالذهول.
في المناطق الريفية ، تعلم الناس كيف يحسبون فقط حتى لا يتم خداعهم عندما يبيعون أو يشترون البضائع. تذكروا فقط الجمع والطرح ، بينما سرعان ما نسوا أشياء غير مجدية مثل الضرب والقسمة.
“عبقريّ الصغير! أنا فخورة جداً بك!” في أقل من ساعة ، كان يتقن ما قد يستغرقه الآخرون سنة كاملة للقيام به. سرعان ما انضمت إليها رينا وتيستا في المعانقة ، وهنأتا شقيقهما الصغير ، بينما كان الجانب الذكوري من العائلة لا يزال يشعر بالذهول.
كان بإمكان ليث أن يعيش فقط ، على أمل الحصول على بعض التدريب في السحر بينما يتحمل الجنون الذي اعتاد على وصفه بالحياة الأسرية.
تتطلب القراءة والكتابة مزيداً من الوقت ، ولكنها كانت بنفس القدر من البساطة. لقد عرف ليث بالفعل معظم الكلمات وكيفية تهجئتها. كان بحاجة فقط إلى تعلم الأبجدية وحفظها ليتمكن من القراءة والكتابة.
لذلك ، احتفظ بالأرقام الجديدة في الصف العلوي لمعرفة شكلها ثم بدأ في عمل جداول الضرب. يمكنه فعلاً إجراء مثل هذه الحسابات البسيطة في رأسه ، لكنه كان بحاجة إلى نقش الأرقام الجديدة في كل من عقله وجسده.
مرة أخرى ، فوجئت عائلته وكان الوحيد الذي لم يبتهج معهم هو أوربال ، وتُرِك بمفرده مع حسده واحتقاره.
كان راز مندهشاً. “أنت صغير جداً! عادةً ما ينتظر الأطفال حتى يبلغوا ست سنوات للذهاب إلى المدرسة والتعلم. ألا تعتقد أن الأمر ممل؟” كانت هذه هي الفلسفة التي طالما دعمها كل رجل في نسَبِهِ.
لذلك ، انتظر بصبر حتى انتهى راز من تعليم أوربال ، ثم حشد ليث كل شجاعته. سأل والده أن يعلمه القراءة والكتابة والعد.
————
كان عليه أن يكون حيوي ، ولكن ليس كثيراً. كان عليه أن يكون فضولياً ، لكن ليس كثيراً. كان عليه أن يركض ، ولكن لا يخرج من الباب.
ترجمة: Acedia
كان عليه أن يكون حيوي ، ولكن ليس كثيراً. كان عليه أن يكون فضولياً ، لكن ليس كثيراً. كان عليه أن يركض ، ولكن لا يخرج من الباب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
