عروض الفصائل الأربعة
بسم الله الرحمن الرحيم
“… لقد تأخرنا بخطوة واحدة.”
الفارس الملكي – نظرًا لأن الفرسان الملكيين خدموا الملك نفسه، فقد كان ذلك أعلى وسام يمكن منحه للفارس.
عندما سمع اسم غريغوري، تغير تعبير بنتر.
وبما أنه لم يكن المنصب الذي يمكن تقديمه لأي شخص، أضاف بنتر بصوت مليء بالفخر، “في الواقع، من غير المعتاد للغاية تقديم هذا الاقتراح مباشرة لأي شخص. عادةً، لا يمكن للمرء الاستمتاع بمجد الانضمام إلى الفرسان الملكيين إلا إذا اجتاز اختبار الشخصية والمهارات، والذي تديره العائلة المالكة نفسها. ومع ذلك، أريد أن أمنحك استثناءً، السيد رومان ديمتري. إذا أتيت إلى العاصمة الآن وركعت أمام جلالته أثناء أداء قسم الولاء له، فيمكنك الانضمام إلى الفرسان الملكيين دون إجراء أي اختبار. ”
لو كان طفلاً لا يعرف كيف يعمل العالم، لكان رومان قد تأثر بهذا الاقتراح وكان سيقبله دون تفكير ثانٍ.
لقد قدم له بنتنر الآن أفضل عرض ممكن.
ومع ذلك، نظرًا لأنه كان يعرف الكثير عن العالم، كان رد فعل رومان مختلفًا عما توقعه بنتر.
لقد كان يعلم من تجربته السابقة أنه إذا قبل أي اقتراح، فستظهر المشاكل بالتأكيد.
“أولئك الذين على جانب كرونوس قد تحركوا بالفعل؟”
“هل هذا كل شيء؟”
ومع ذلك، نظرًا لأنه كان يعرف الكثير عن العالم، كان رد فعل رومان مختلفًا عما توقعه بنتر.
“..هاه. هل سترفض؟”
كان بنتنر محرجًا من رده.
شعر بنتر أن عقله أصبح فارغًا.
ومع ذلك، قال رومان مبتسمًا: “أليس من الطبيعي أن نقول لا؟ لم أرغب أبدًا في الحصول على شرف أن أكون فارسًا. باعتباري الابن الأكبر لعائلة ديمتري، فقد عشت في المنطقة الشمالية الشرقية من المملكة دون أي نقص في الموارد وقد تحققت أمنياتي بفضل والداي الطيبين منذ ولادتي جزاهم الله خير، فلماذا أحتاج إلى الذهاب إلى العاصمة والقيام بذلك؟ التضحية لتكون فارسا ملكيا؟ اقتراحك كان خاطئا من البداية. لم تكن لتقدم مثل هذا العرض لو كنت تعلم أن عائلة ديمتري هي الأغنى في منطقة الشمال الشرقي…”
بسم الله الرحمن الرحيم
عند سماع الإجابة غير المتوقعة، شعر بنتر بالضياع. ما هو الفارس الملكي؟ لقد كان منصبًا مجيدًا أراده الجميع. كان يعتقد أنه حتى عائلة ديمتري ستكون سعيدة بهذا الأمر، لكن رد فعل رومان كان باردًا كالثلج.
لم يكن غريغوري ملكيًا. لقد كان من أتباع كرونوس المنفتحين، ومن وجهة نظر بنتنر، لا ينبغي له السماح بعرضه بالنجاح.
أراد أن يبتعد بغضب. لكنه عرف بظروف الفصيل الملكي وايضا الملك أعطاه الأمر، فتخلى عن كبريائه.
الفارس الملكي – نظرًا لأن الفرسان الملكيين خدموا الملك نفسه، فقد كان ذلك أعلى وسام يمكن منحه للفارس.
“…ماذا تقصد؟!”
“…إذا كان هناك أي شيء تريده، من فضلك قل لي. يرغب جلالته في تعيينك فارسًا ملكيًا للعائلة المالكة. لذا، ربما لقب نبيل؟ إذا أثبتت ولائك كفارس ملكي، فسيحصل ديمتري على لقب جديد. سيتم تجهيز لك قصر في العاصمة، وسوف تستمتع بأشياء كثيرة بما في ذلك الشهرة. فكر بعناية. في اللحظة التي تقول فيها نعم، ستعيش حياة مختلفة تمامًا عن تلك التي عشتها هنا…”
لقد اعتاد رومان على ذلك. كانت طائفة الشيطان السماوية عبارة عن مجموعة ضخمة تم تقسيمها إلى فصائل عديدة كان الكثير منها يحاول الوصول إلى موقع القمة.
لقد كان يعلم من تجربته السابقة أنه إذا قبل أي اقتراح، فستظهر المشاكل بالتأكيد.
لقد اتخذ خطوة إلى الوراء لتجنيد رومان.
وقد رفض جميع المقترحات الأربعة. ومن الواضح أن ردود الفعل تختلف من شخص لآخر. وعلى عكس بنتر الذي كان مليئا بالأمل وأنهى الحديث بابتسامة، كان هناك من حاول الضغط عليه بالتهديدات أيضا.
لقد قدم له بنتنر الآن أفضل عرض ممكن.
لكن…
ومع ذلك، نظرًا لأنه كان يعرف الكثير عن العالم، كان رد فعل رومان مختلفًا عما توقعه بنتر.
“هل هذا أفضل ما يمكن أن تفعله العائلة المالكة؟”
بسم الله الرحمن الرحيم
كان رومان لا يزال ساخرًا.
أصبح تعبير بنتر قاسيًا عندما سمع رد رومان هذا. يمكنه أن يفهم رفض رومان للاقتراح الأول. ربما لم يكن اقتراح أن يصبح فارسًا ملكيًا جذابًا بالنسبة للذي سيصبح خليفة عائلة ديمتري.
ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال بالنسبة للاقتراح الثاني. لقد وُعد بالثروة والشرف بشرط أن يخدم ملك المملكة بإخلاص، ويبقى بجانبه، ويتأكد من عدم تمكن أحد من لمسه.
ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال بالنسبة للاقتراح الثاني. لقد وُعد بالثروة والشرف بشرط أن يخدم ملك المملكة بإخلاص، ويبقى بجانبه، ويتأكد من عدم تمكن أحد من لمسه.
أجاب بيتر: “يبدو أنك قد أساءت فهم شيء ما. إن جلالة الملك يريدك لأنه يقدر إمكانيات المستقبل، وليس الحاضر. الفارس الملكي، لقب جديد، قصر في العاصمة؛ هذه كلها مكافآت لذلك فقط. لكنك مازلت تعطي مثل هذه الإجابة؟ يا لك من شخص جشع، جشع جدًا لدرجة أنه لا توجد لك حدود..”
عندما رأى أن رومان لن ينضم إليهم بسهولة على أي حال، قرر أن يخبره بالحقيقة. بصراحة، بدا وكأن ثقته قد تلاشت، وبدا وكأنه سينفجر بالبكاء في أي لحظة.
كونه الابن الثاني عشر للشيطان السماوي، تلقى بايك جونغ هيوك العديد من الاقتراحات منذ اللحظة التي كشف فيها عن قيمته. قدم الجميع عروضًا جذابة وأرادوا بايك جونغ هيوك تحت قيادتهم.
لقد انفجر صبره أخيرًا.
أجاب رومان: “الاقتراحات السابقة واقتراح العائلة المالكة ليس جذابا بالنسبة لي. ولذلك، ليس لدي أي نية لقبول أي منهم. إذا جاء اليوم الذي أختار فيه فصيلًا وأقسم الولاء لهم، فسيكون ذلك لأنني جربتهم بنفسي وقررت أنهم يستحقون ذلك. لذا يمكنك العودة لهذا اليوم وإظهار ما إذا كانت هذه هي نواياك حقًا من خلال أفعالك. إذا قمت بذلك، فسأقوم شخصيًا بزيارة العائلة المالكة وأقسم الولاء لهم. ”
على الرغم من أن رومان أصبح 3 نجوم في سن العشرين، لم يكن هناك ما يضمن أنه سوف ينمو ليصبح مبارز هالة 5 نجوم. من ناحية أخرى، كان الفرسان الملكيون أفضل مجموعة مسلحة في مملكة كايروا كاملة، لكن رومان كان لا يزال يبالغ في تقدير نفسه.
كان يعتقد أنه فحص كل شيء وتحرك بسرعة كبيرة، ولكن الجميع قد اتخذوا خطوة بالفعل.
أصبح الجو باردا على الفور.
ليس لدي أي نية لقسم الولاء لأي فصيل. إذا كانوا سيصبحون عدائيين لي، فإن تركهم على قيد الحياة هو فقط لشراء بعض الوقت. وإلى أن يصبح هدفي واضحًا لهم، أحتاج إلى بناء قوتي مع الحفاظ على هذه العلاقات غامضة.
ومع ذلك، على الرغم من عيون بنتر الغاضبة، فإن تعبير رومان لم يتغير على الإطلاق.
ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال بالنسبة للاقتراح الثاني. لقد وُعد بالثروة والشرف بشرط أن يخدم ملك المملكة بإخلاص، ويبقى بجانبه، ويتأكد من عدم تمكن أحد من لمسه.
“..هاه. هل سترفض؟”
“الشخص الذي يسيء فهم شيء ما هو أنت، وليس أنا.”
وما زال الناس يحاولون إقناعه، غير مدركين أنه مفترس. ومع ذلك، كان الشيء المؤكد هو أن التأثير المضاعف للتصنيفات كان عظيمًا حقًا. على الرغم من أنه كان لا يزال مصنفًا غير رسمي، إلا أن ديمتري بأكمله كان سعيدًا برؤية الأشخاص الذين أرادوه إلى جانبهم.
“…ماذا تقصد؟!”
“قبل خمسة أيام، جاء أحد أفراد عائلة الكونت غريغوري لرؤيتي. ومقابل قسم الولاء له، وُعدت بقصر في العاصمة، بالإضافة إلى آلاف الأفدنة من الأراضي وكنوز من الذهب والفضة. وكان يأمل أيضًا أن يحول علاقتنا إلى علاقة دم بالزواج…”
“هل هذا أفضل ما يمكن أن تفعله العائلة المالكة؟”
عندما سمع اسم غريغوري، تغير تعبير بنتر.
وبما أنه لم يكن المنصب الذي يمكن تقديمه لأي شخص، أضاف بنتر بصوت مليء بالفخر، “في الواقع، من غير المعتاد للغاية تقديم هذا الاقتراح مباشرة لأي شخص. عادةً، لا يمكن للمرء الاستمتاع بمجد الانضمام إلى الفرسان الملكيين إلا إذا اجتاز اختبار الشخصية والمهارات، والذي تديره العائلة المالكة نفسها. ومع ذلك، أريد أن أمنحك استثناءً، السيد رومان ديمتري. إذا أتيت إلى العاصمة الآن وركعت أمام جلالته أثناء أداء قسم الولاء له، فيمكنك الانضمام إلى الفرسان الملكيين دون إجراء أي اختبار. ”
“أولئك الذين على جانب كرونوس قد تحركوا بالفعل؟”
“هل هذا كل شيء؟”
لم يكن غريغوري ملكيًا. لقد كان من أتباع كرونوس المنفتحين، ومن وجهة نظر بنتنر، لا ينبغي له السماح بعرضه بالنجاح.
عند سماع الإجابة غير المتوقعة، شعر بنتر بالضياع. ما هو الفارس الملكي؟ لقد كان منصبًا مجيدًا أراده الجميع. كان يعتقد أنه حتى عائلة ديمتري ستكون سعيدة بهذا الأمر، لكن رد فعل رومان كان باردًا كالثلج.
ومع ذلك، فإن كلمات رومان لم تنته عند هذا الحد.
“أولئك الذين على جانب كرونوس قد تحركوا بالفعل؟”
“قبل ثلاثة أيام، أرسلت عائلة دنفر شخصًا ما. قالوا إنهم يريدون أن يكونوا داعمين لي. إلى جانب توفير المعدات التي أحتاجها لتحسين مهارتي في استخدام السيف، اقترحوا أن نصبح أصدقاء بدلاً من أن تكون لدينا علاقة بين السيد والعبد. أتعلم؟ هذا ليس كل شئ. لقد التقيت ايضا بأحد أفراد عائلة بنديكت مساء أمس. لقد قدموا أيضًا عرضًا كان أكثر جاذبية بكثير من عروض البقية. لقد سعوا إلى إقامة علاقات وثيقة مع العائلة من خلال عملية الزواج المدبر، ووُعدت عائلة ديمتري بأن تصبح واحدة منهم خلال الشهر المقبل. ويرتفع لقبها , وبطبيعة الحال، كتعويض أساسي، تم تضمين أيضا مكافأة القصر في العاصمة والكنوز الذهبية والفضية و الأراضي بأضعاف العروض الأخرى. “
“قبل ثلاثة أيام، أرسلت عائلة دنفر شخصًا ما. قالوا إنهم يريدون أن يكونوا داعمين لي. إلى جانب توفير المعدات التي أحتاجها لتحسين مهارتي في استخدام السيف، اقترحوا أن نصبح أصدقاء بدلاً من أن تكون لدينا علاقة بين السيد والعبد. أتعلم؟ هذا ليس كل شئ. لقد التقيت ايضا بأحد أفراد عائلة بنديكت مساء أمس. لقد قدموا أيضًا عرضًا كان أكثر جاذبية بكثير من عروض البقية. لقد سعوا إلى إقامة علاقات وثيقة مع العائلة من خلال عملية الزواج المدبر، ووُعدت عائلة ديمتري بأن تصبح واحدة منهم خلال الشهر المقبل. ويرتفع لقبها , وبطبيعة الحال، كتعويض أساسي، تم تضمين أيضا مكافأة القصر في العاصمة والكنوز الذهبية والفضية و الأراضي بأضعاف العروض الأخرى. “
لقد اعتاد رومان على ذلك. كانت طائفة الشيطان السماوية عبارة عن مجموعة ضخمة تم تقسيمها إلى فصائل عديدة كان الكثير منها يحاول الوصول إلى موقع القمة.
كان منزل دنفر عضوًا في إمبراطورية فالهالا.
ناهيك عن عائلة بنديكت – لقد كانت مركز الفصيل النبيل، وفي الواقع، كانت التهديد الأكثر مباشرة للعائلة المالكة إذا تم استبعاد الإمبراطوريتين.
عند سماع الإجابة غير المتوقعة، شعر بنتر بالضياع. ما هو الفارس الملكي؟ لقد كان منصبًا مجيدًا أراده الجميع. كان يعتقد أنه حتى عائلة ديمتري ستكون سعيدة بهذا الأمر، لكن رد فعل رومان كان باردًا كالثلج.
“لقد جاء سحر الشيطان إلى هنا”
كان الأمر مرتبكًا.
لقد انفجر صبره أخيرًا.
شعر بنتر أن عقله أصبح فارغًا.
حتى أثناء سماع تلك الكلمات، ابتسم رومان، لكنه لم يمد يده الممتدة نحوه.
كان يعتقد أنه فحص كل شيء وتحرك بسرعة كبيرة، ولكن الجميع قد اتخذوا خطوة بالفعل.
هل انتهت الضجة أخيرًا؟ ليس بعد.
لقد انفجر صبره أخيرًا.
الآن يمكنه أن يفهم سبب رفض رومان لاقتراحه ولماذا لم يرمش حتى في اقتراحاته. لو كان في موقف رومان، فحتى هو لم يكن لينجذب إلى اقتراح العائلة المالكة.
أصبح الجو باردا على الفور.
“..هاه. هل سترفض؟”
وتابع رومان: “إن السبب وراء رفضي لاقتراحك ليس ببساطة لأنه ليس مميزًا. لم أرفض اقتراحك فقط لأنه لم يكن مميزًا بشكل خاص. قدمت العائلة المالكة بسذاجة اقتراحًا بينما قدمت الفصائل الثلاثة مقترحات جديرة بالثناء. كانت العائلة المالكة تجهل ما كان يحدث داخل ديمتري. لذا اسمح لي أن أسألك. هل من المناسب حقًا بالنسبة لي أن أرفض العروض الثلاثة الأولى لمجرد الشرف الذي سيجلبه كوني فارسًا ملكيًا؟”
“أولئك الذين على جانب كرونوس قد تحركوا بالفعل؟”
عندما قال رومان تلك الكلمات، غرق قلب بنتر على الفور. لقد انتهى الأمر. لم يكن هناك طريقة تمكنه من إقناع رومان الآن. وبما أنه تبين له عدم كفاءته على الرغم من كونه من العائلة المالكة، لم يكن أمامه خيار سوى قبول الواقع الذي أمامه.
“على ما يرام. وستبذل العائلة المالكة في كايروا قصارى جهدها حتى لا تتخلى عن سيادة البلاد. لذلك سوف ننتظر. اليوم الذي تقسم فيه الولاء لجلالة الملك، فسوف نرحب بك بأذرع مفتوحة…”
“… لقد تأخرنا بخطوة واحدة.”
“.انه تنهد….” نظر إلى رومان بوجه بدا وكأنه استسلم، وقال: “أعترف بأننا كنا غير أكفاء. ومع ذلك، فإن ما قلته كان أفضل ما يمكن أن تفعله العائلة المالكة الآن. ماركيز بنديكت، الذي يحظى بدعم النبلاء الآخرين، والكونت جريجوري، الذي يدعم من إمبراطورية كرونوس، ودنفر الذي يدعم من فالهالا أيضًا، جميعهم طغاة أشرار يحاولون التهام مملكة كايروا بأكملها. لقد استولوا على سلطة المملكة ومنعوا أي تدفق للمعلومات حتى لا يعلموا العائلة المالكة بما يحدث حولهم ويحاولون جاهدين استبعادهم من المناقشات السياسية.
على الأقل يُطلق على الفرسان الملكيين لقب أفضل القوات المسلحة، لذلك نحاول قمع التمرد، لكن كان من المستحيل علينا أن نتحرك
بشكل أسرع من الفصائل الثلاثة مهما حاولنا”.
عندما رأى أن رومان لن ينضم إليهم بسهولة على أي حال، قرر أن يخبره بالحقيقة. بصراحة، بدا وكأن ثقته قد تلاشت، وبدا وكأنه سينفجر بالبكاء
في أي لحظة.
“كايروا دولة صغيرة. في الواقع، على الرغم من أنني قدمت هذا الاقتراح لك، لا أستطيع التنبؤ متى سيتم منحك لقب النبالة. ومع ذلك، فإن السبب الوحيد الذي جعلني أتقدم إلى هذا الحد هو أنه الآن، القوة البدنية فقط هي التي يمكنها حماية جلالته. وأخيرا، أتوسل إليكم. ألا تستطيع أن تعطي قوتك من أجل جلالة الملك؟ إذا هُزم جميع الطغاة في المستقبل وتم تثبيت العرش، فلن أنسى أبدًا خيارك اليوم…”
لقد اتخذ خطوة إلى الوراء لتجنيد رومان.
ولأنه لم تكن هناك علاقة عدائية بينهما حتى الآن، فهو لم يرفض بشكل مباشر. لقد ترك الاحتمال مفتوحًا لجميع الفصائل الأربعة.
الحديث عن المستقبل البعيد – لقد كان وعدًا غير مؤكد. ومع ذلك، كان مناشدة العواطف هو الخيار الوحيد المتبقي له.
كان منزل دنفر عضوًا في إمبراطورية فالهالا. ناهيك عن عائلة بنديكت – لقد كانت مركز الفصيل النبيل، وفي الواقع، كانت التهديد الأكثر مباشرة للعائلة المالكة إذا تم استبعاد الإمبراطوريتين.
“إنها مملكة واحدة، وهناك أربعة فصائل…”
وترك المجال لجميع الفصائل. كان ذلك لأن الآخرين سوف يستاءون منه بلا شك عندما اختار جانبًا واحدًا. كانت تلك هي المشكلة. ومع ذلك، لم يكن رومان بحاجة للقلق بشأن ذلك الآن. حتى لو اكتشفوا لاحقًا أن رومان لم يكن شخصًا يقسم الولاء لأي شخص، كان رومان قد أكمل جميع استعداداته للحرب بحلول ذلك الوقت. في ذلك الوقت يصبح رومان طرفا و ليس مجرد بيدق يتنازعون عليه. ومن ثم يمكن القول أن الوضع الحالي في المملكة كان في صالح رومان. على الرغم من أن رومان قد عبر عن نفسه على هذا النحو، فلن يحاول أحد أن يدوسه على الفور بسبب وعيه بالفصائل الأخرى.
لقد اعتاد رومان على ذلك. كانت طائفة الشيطان السماوية عبارة عن مجموعة ضخمة تم تقسيمها إلى فصائل عديدة كان الكثير منها يحاول الوصول إلى موقع القمة.
“هل انت جاد؟”
كونه الابن الثاني عشر للشيطان السماوي، تلقى بايك جونغ هيوك العديد من الاقتراحات منذ اللحظة التي كشف فيها عن قيمته. قدم الجميع عروضًا جذابة وأرادوا بايك جونغ هيوك تحت قيادتهم.
على الرغم من أن رومان أصبح 3 نجوم في سن العشرين، لم يكن هناك ما يضمن أنه سوف ينمو ليصبح مبارز هالة 5 نجوم. من ناحية أخرى، كان الفرسان الملكيون أفضل مجموعة مسلحة في مملكة كايروا كاملة، لكن رومان كان لا يزال يبالغ في تقدير نفسه.
ثم ما هو القرار الذي اتخذه؟ فهل قبل بالأقوى أو الأنفع ؟ أم أنه أظهر رد فعل عدائي تجاه الجميع؟
كان منزل دنفر عضوًا في إمبراطورية فالهالا. ناهيك عن عائلة بنديكت – لقد كانت مركز الفصيل النبيل، وفي الواقع، كانت التهديد الأكثر مباشرة للعائلة المالكة إذا تم استبعاد الإمبراطوريتين.
في الواقع، لم يكن أي منهما.
لقد كان يعلم من تجربته السابقة أنه إذا قبل أي اقتراح، فستظهر المشاكل بالتأكيد.
أثناء وقوفه على حبل واحد متماسك، سيتولى رومان المسرح.
أجاب رومان: “الاقتراحات السابقة واقتراح العائلة المالكة ليس جذابا بالنسبة لي. ولذلك، ليس لدي أي نية لقبول أي منهم. إذا جاء اليوم الذي أختار فيه فصيلًا وأقسم الولاء لهم، فسيكون ذلك لأنني جربتهم بنفسي وقررت أنهم يستحقون ذلك. لذا يمكنك العودة لهذا اليوم وإظهار ما إذا كانت هذه هي نواياك حقًا من خلال أفعالك. إذا قمت بذلك، فسأقوم شخصيًا بزيارة العائلة المالكة وأقسم الولاء لهم. ”
أجاب رومان: “الاقتراحات السابقة واقتراح العائلة المالكة ليس جذابا بالنسبة لي. ولذلك، ليس لدي أي نية لقبول أي منهم. إذا جاء اليوم الذي أختار فيه فصيلًا وأقسم الولاء لهم، فسيكون ذلك لأنني جربتهم بنفسي وقررت أنهم يستحقون ذلك. لذا يمكنك العودة لهذا اليوم وإظهار ما إذا كانت هذه هي نواياك حقًا من خلال أفعالك. إذا قمت بذلك، فسأقوم شخصيًا بزيارة العائلة المالكة وأقسم الولاء لهم. ”
عندما قال رومان تلك الكلمات، غرق قلب بنتر على الفور. لقد انتهى الأمر. لم يكن هناك طريقة تمكنه من إقناع رومان الآن. وبما أنه تبين له عدم كفاءته على الرغم من كونه من العائلة المالكة، لم يكن أمامه خيار سوى قبول الواقع الذي أمامه.
كان منزل دنفر عضوًا في إمبراطورية فالهالا. ناهيك عن عائلة بنديكت – لقد كانت مركز الفصيل النبيل، وفي الواقع، كانت التهديد الأكثر مباشرة للعائلة المالكة إذا تم استبعاد الإمبراطوريتين.
اختار رومان البقاء على الحياد. لقد رفض كل العروض بدبلوماسية.
عندما قال رومان تلك الكلمات، غرق قلب بنتر على الفور. لقد انتهى الأمر. لم يكن هناك طريقة تمكنه من إقناع رومان الآن. وبما أنه تبين له عدم كفاءته على الرغم من كونه من العائلة المالكة، لم يكن أمامه خيار سوى قبول الواقع الذي أمامه.
ولأنه لم تكن هناك علاقة عدائية بينهما حتى الآن، فهو لم يرفض بشكل مباشر. لقد ترك الاحتمال مفتوحًا لجميع الفصائل الأربعة.
“هل انت جاد؟”
ومع ذلك، على الرغم من عيون بنتر الغاضبة، فإن تعبير رومان لم يتغير على الإطلاق.
“نعم.”
“.انه تنهد….” نظر إلى رومان بوجه بدا وكأنه استسلم، وقال: “أعترف بأننا كنا غير أكفاء. ومع ذلك، فإن ما قلته كان أفضل ما يمكن أن تفعله العائلة المالكة الآن. ماركيز بنديكت، الذي يحظى بدعم النبلاء الآخرين، والكونت جريجوري، الذي يدعم من إمبراطورية كرونوس، ودنفر الذي يدعم من فالهالا أيضًا، جميعهم طغاة أشرار يحاولون التهام مملكة كايروا بأكملها. لقد استولوا على سلطة المملكة ومنعوا أي تدفق للمعلومات حتى لا يعلموا العائلة المالكة بما يحدث حولهم ويحاولون جاهدين استبعادهم من المناقشات السياسية. على الأقل يُطلق على الفرسان الملكيين لقب أفضل القوات المسلحة، لذلك نحاول قمع التمرد، لكن كان من المستحيل علينا أن نتحرك بشكل أسرع من الفصائل الثلاثة مهما حاولنا”.
سطع تعبير بنتر على الفور. وقال إنه يفهم أن إمكانية المناقشة لا تزال قائمة. وكان هذا وحده خبرا جيدا. وبالنسبة لبنتر، الذي اعتقد أن الأمور قد انتهت بالفعل، كان هذا اختيارًا جيدًا للغاية.
“…إذا كان هناك أي شيء تريده، من فضلك قل لي. يرغب جلالته في تعيينك فارسًا ملكيًا للعائلة المالكة. لذا، ربما لقب نبيل؟ إذا أثبتت ولائك كفارس ملكي، فسيحصل ديمتري على لقب جديد. سيتم تجهيز لك قصر في العاصمة، وسوف تستمتع بأشياء كثيرة بما في ذلك الشهرة. فكر بعناية. في اللحظة التي تقول فيها نعم، ستعيش حياة مختلفة تمامًا عن تلك التي عشتها هنا…”
“على ما يرام. وستبذل العائلة المالكة في كايروا قصارى جهدها حتى لا تتخلى عن سيادة البلاد. لذلك سوف ننتظر. اليوم الذي تقسم فيه الولاء لجلالة الملك، فسوف نرحب بك بأذرع مفتوحة…”
كان يعتقد أنه فحص كل شيء وتحرك بسرعة كبيرة، ولكن الجميع قد اتخذوا خطوة بالفعل.
“… لقد تأخرنا بخطوة واحدة.”
لم يستسلم بنتر حتى النهاية.
حتى أثناء سماع تلك الكلمات، ابتسم رومان، لكنه لم يمد يده الممتدة نحوه.
“إنها مملكة واحدة، وهناك أربعة فصائل…”
وقد رفض جميع المقترحات الأربعة. ومن الواضح أن ردود الفعل تختلف من شخص لآخر. وعلى عكس بنتر الذي كان مليئا بالأمل وأنهى الحديث بابتسامة، كان هناك من حاول الضغط عليه بالتهديدات أيضا.
ليس لدي أي نية لقسم الولاء لأي فصيل. إذا كانوا سيصبحون عدائيين لي، فإن تركهم على قيد الحياة هو فقط لشراء بعض الوقت. وإلى أن يصبح هدفي واضحًا لهم، أحتاج إلى بناء قوتي مع الحفاظ على هذه العلاقات غامضة.
ومع ذلك بقي رومان هادئا.
كان منزل دنفر عضوًا في إمبراطورية فالهالا. ناهيك عن عائلة بنديكت – لقد كانت مركز الفصيل النبيل، وفي الواقع، كانت التهديد الأكثر مباشرة للعائلة المالكة إذا تم استبعاد الإمبراطوريتين.
ليس لدي أي نية لقسم الولاء لأي فصيل. إذا كانوا سيصبحون عدائيين لي، فإن تركهم على قيد الحياة هو فقط لشراء بعض الوقت. وإلى أن يصبح هدفي واضحًا لهم، أحتاج إلى بناء قوتي مع الحفاظ على هذه العلاقات غامضة.
عندما قال رومان تلك الكلمات، غرق قلب بنتر على الفور. لقد انتهى الأمر. لم يكن هناك طريقة تمكنه من إقناع رومان الآن. وبما أنه تبين له عدم كفاءته على الرغم من كونه من العائلة المالكة، لم يكن أمامه خيار سوى قبول الواقع الذي أمامه.
كل من جاء لرؤية رومان قدم اقتراحًا بناءً على المنطق السليم، ولم يقامر أحد فقط بسبب الاحتمالات المستقبلية لرومان. ومع ذلك، لم يحدث ذلك إلا بعد أيام قليلة، حيث قام سكان فالهالا بزيارة رومان مرة أخرى.
وترك المجال لجميع الفصائل. كان ذلك لأن الآخرين سوف يستاءون منه بلا شك عندما اختار جانبًا واحدًا. كانت تلك هي المشكلة. ومع ذلك، لم يكن رومان بحاجة للقلق بشأن ذلك الآن. حتى لو اكتشفوا لاحقًا أن رومان لم يكن شخصًا يقسم الولاء لأي شخص، كان رومان قد أكمل جميع استعداداته للحرب بحلول ذلك الوقت.
في ذلك الوقت يصبح رومان طرفا و ليس مجرد بيدق يتنازعون عليه.
ومن ثم يمكن القول أن الوضع الحالي في المملكة كان في صالح رومان. على الرغم من أن رومان قد عبر عن نفسه على هذا النحو، فلن يحاول أحد أن يدوسه على الفور بسبب وعيه بالفصائل الأخرى.
أثناء وقوفه على حبل واحد متماسك، سيتولى رومان المسرح.
لقد انفجر صبره أخيرًا.
وما زال الناس يحاولون إقناعه، غير مدركين أنه مفترس. ومع ذلك، كان الشيء المؤكد هو أن التأثير المضاعف للتصنيفات كان عظيمًا حقًا. على الرغم من أنه كان لا يزال مصنفًا غير رسمي، إلا أن ديمتري بأكمله كان سعيدًا برؤية الأشخاص الذين أرادوه إلى جانبهم.
“هل هذا أفضل ما يمكن أن تفعله العائلة المالكة؟”
كان هذا هو السبب وراء رغبة الناس في أن يصبحوا مصنفين. تم ضمان الثروة والشرف لأولئك الذين وردت أسماؤهم في التصنيف. ولهذا السبب حاول الناس بلا هوادة وضع أسمائهم في التصنيف العالمي.
لقد قدم له بنتنر الآن أفضل عرض ممكن.
وترك المجال لجميع الفصائل. كان ذلك لأن الآخرين سوف يستاءون منه بلا شك عندما اختار جانبًا واحدًا. كانت تلك هي المشكلة. ومع ذلك، لم يكن رومان بحاجة للقلق بشأن ذلك الآن. حتى لو اكتشفوا لاحقًا أن رومان لم يكن شخصًا يقسم الولاء لأي شخص، كان رومان قد أكمل جميع استعداداته للحرب بحلول ذلك الوقت. في ذلك الوقت يصبح رومان طرفا و ليس مجرد بيدق يتنازعون عليه. ومن ثم يمكن القول أن الوضع الحالي في المملكة كان في صالح رومان. على الرغم من أن رومان قد عبر عن نفسه على هذا النحو، فلن يحاول أحد أن يدوسه على الفور بسبب وعيه بالفصائل الأخرى.
هل انتهت الضجة أخيرًا؟ ليس بعد.
كل من جاء لرؤية رومان قدم اقتراحًا بناءً على المنطق السليم، ولم يقامر أحد فقط بسبب الاحتمالات المستقبلية لرومان. ومع ذلك، لم يحدث ذلك إلا بعد أيام قليلة، حيث قام سكان فالهالا بزيارة رومان مرة أخرى.
أثناء وقوفه على حبل واحد متماسك، سيتولى رومان المسرح.
ولأنه لم تكن هناك علاقة عدائية بينهما حتى الآن، فهو لم يرفض بشكل مباشر. لقد ترك الاحتمال مفتوحًا لجميع الفصائل الأربعة.
في الواقع، لم يكن أي منهما.
صل على محمد
ترجمة : ابو العز
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
“إنها مملكة واحدة، وهناك أربعة فصائل…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
