نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعد عشرة آلف سنة في الجحيم 362

الجنون ينحني إلى جنون أعظم (2)

الجنون ينحني إلى جنون أعظم (2)

362 – الجنون ينحني إلى جنون أعظم (2)

“أنا آسفة. أنا آسفة. أنا آسفة”، اعتذرت سيول-آه باستمرار.

“ما يفعله لك…”

وكان هذا هو الاستنتاج الأكثر احتمالا. لقد سحبت إيريس القوة من غريزة البقاء بعد أن واجهت قوة سيراف الهائلة وجهاً لوجه.

ارتجفت عيون إيريس. سيطر الخوف على جسدها وشل حسها العقلي. شعرت كما لو كانت في كابوس، لا، كما لو أنها واجهت كابوسها وجهًا لوجه.

“كنت أعلم أيضًا أنه من المستحيل قمع هذا الهوس.”

“آآآه.”

انهارت سيول-آه عندما سيطر اليأس عليها. أمسك كانغ وو بيد سيول آه ورفعها.

اهتزت ساقاها المربوطتان بالكرسي، وفقدت كل قوتها في الجزء السفلي من جسدها. كانت تشعر بفستانها يبلل، لكنها لم تكن في حالة تجعل وجهها يحمر من الذل.

“الانتظار حبيبي.”

‘أنا سوف أموت.’

إذا كانت غريزة الملائكة هي نفس غريزة الشياطين، فلن تكون هناك طريقة تمكن سيول-آه من التحكم في قوة الكائن الضخم الذي كان ساراف. بدلاً من ذلك، كانت معجزة أن تتمكن سيول-آه من تحمل ذلك طوال هذا الوقت دون حدوث الكثير.

الشيء الوحيد الذي كان يدور في ذهن إيريس هو الموت. حتى بدون الأجنحة الاثني عشر المشعة على ظهر هان سيول-آه، كانت المرأة التي أمامها أكثر رعبًا من أي شيء شهدته على الإطلاق.

هاه؟

‘أنا سوف أموت. أنا سوف أموت. أنا سوف أموت.’

“أطلب منك أن تثق بي أكثر قليلاً. هذا كل ما أحتاجه.” كان كانغ وو يداعب خاتم إصبع سيول آه الأيسر. “هل تعتقد أنني أعطيتك هذا دون سبب؟”

وعلى هذا المعدل، فإنها سوف تموت. لقد فجرت سفك الدماء الذي استهدفها كل الأفكار الأخرى.

“دعونا نبدأ بجعلها تقبل ذلك.”

“فوفو. لا تقلق.” ابتسمت سيول-آه على نطاق واسع. “من المستحيل أن أقتلك يا إيريس.”

ظل أوه كانغ وو صامتًا بعد دخوله الغرفة، وعبس بينما كان يحدق في تصادم الضوء الذهبي والأبيض.

وضعت يدها على رأس إيريس وهي تبتسم بجنون. سكب الضوء الأبيض النقي من يدها.

أومأ كانغ وو برأسه بقوة. “نعم. لا يمكنك العودة أبدًا.”

“آه…”

‘أنا سوف أموت.’

أصبحت عيون إيريس ضبابية. يمكنها أن تشعر بأن الضوء الهائل المتدفق من يد سيول-آه قد استولى على جسدها.

وضعت يدها على رأس إيريس وهي تبتسم بجنون. سكب الضوء الأبيض النقي من يدها.

ووووم!

‘أستميحك عذرا؟ ماذا تؤخر؟

انفجر الضوء الذهبي من القزحية كما لو كان يقاوم. أعربت سيول-آه عن دهشتها عندما اصطدم الضوء الذهبي والضوء الأبيض في الهواء.

“لا تقلق.” ابتسمت سيول-آه بلطف واحتضنت رأس كانغ-وو. دفعته إلى السرير وصعدت فوقه. “لقد تدربت كثيرًا.”

“يجب أن تكون هذه… قوة الجان العاليين.” لقد كان أقوى مما توقعته سيول-آه. “لكن… لن تكون قادرة على منع هذا.”

قالت: “تعال معي”.

أضافت سيول آه المزيد من القوة بينما كانت تضحك بهدوء.

“ك-كانغ-وو؟”

بووووم-!

“هاه؟ م-ماذا كنت أنا فقط…”

عندها فقط، انفجر الباب الذي كان محميًا بالضوء الأبيض. أدارت سيول-آه رأسها في مفاجأة.

واستمرارًا للتشبيه السابق، يجب إنشاء أماكن لتدفق المياه. للقيام بذلك، احتاجت سيول-آه إلى قبول وفهم المياه المتدفقة، والتي كانت دافعها الغريزي.

“ك-كانغ-وو؟”

ظل أوه كانغ وو صامتًا بعد دخوله الغرفة، وعبس بينما كان يحدق في تصادم الضوء الذهبي والأبيض.

اقتحم رجل ذو عيون حادة الغرفة بينما دمر الباب. لقد كان الرجل الذي أحبته سيول-آه أكثر من أي شيء آخر.

اتسعت عيناها، وسري الشرر في جميع أنحاء جسدها.

ظل أوه كانغ وو صامتًا بعد دخوله الغرفة، وعبس بينما كان يحدق في تصادم الضوء الذهبي والأبيض.

ووووم!

قال: “توقف”.

“آه،” عبرت سيول-آه.

“كانغ وو، لقد كنت-”

“قلت لك أن تتوقف.”

“قلت لك أن تتوقف.”

“ما-ما الذي تتحدث عنه يا كانغ وو؟”

تراجعت سيول-آه. كانت نبرة صوت كانغ وو باردة للغاية لدرجة أنها شكت تقريبًا في أنها جاءت منه. لقد أصابها الخوف.

انفجر الضوء الذهبي من القزحية كما لو كان يقاوم. أعربت سيول-آه عن دهشتها عندما اصطدم الضوء الذهبي والضوء الأبيض في الهواء.

“كانغ وو، أنا…”

هاااااااااااااه؟؟

“أنا أعرف.”

“ولكن هذا لا يهم حقا، أليس كذلك؟” صرح كانغ وو.

عرف كانغ وو بالضبط ما كانت سيول آه على وشك فعله، ولماذا فعلت شيئًا كهذا. ضاقت عينيه.

“سأخبرك قليلاً عنه.”

“لقد أصبحت قوة ساراف أقوى.”

“طالما أن هدف هوسك هو أنا، فلا توجد مشكلة على الإطلاق.”

الهوس الذي أصبح أقوى، إلى جانب قوة الملائكة داخل سيول-آه، كان يسيطر عليها. مشى كانغ وو إلى سيول آه. حل المسألة الأكثر إلحاحا يأخذ الأولوية.

“هل أنا…” حدقت سيول-آه في كانغ-وو في خوف. سألت بقلق: “… هل جننت؟”

“كانغ وو، من فضلك استمع إلى م-”

“لكن لحسن الحظ…”

“فقط ابقي ساكنة الآن يا عزيزتي.”

“طالما أن هدف هوسك هو أنا، فلا توجد مشكلة على الإطلاق.”

لم يكن هناك سوى طريقة واحدة لحل هذه المسألة؛ قام كانغ وو بجذب سيول آه نحوه وقبلها.

“ما يفعله لك…”

“آه…”

“شم… ك-كانغ-وو. أنا-أنا خائفة جدًا. م-ماذا يحدث لي؟” سألت سيول-آه وهي ترتجف.

اتسعت عيون سيول-آه عندما انتقل التشويق من لسانها إلى جميع أنحاء جسدها. وثم…

“ماذا؟” حدقت سيول-آه في كانغ-وو، غير قادرة على فهم ما كان يقوله.

“هاه؟ م-ماذا كنت أنا فقط…”

‘ليس الأمر كذلك، أليس كذلك؟ لا ينبغي لنا ذلك. سيتم توبيخنا بسبب إساءة استخدام تصنيفنا لجميع الأعمار. سيُطلب منا أن نبتعد عن نوبليس[1] إذا كنا سنفعل شيئًا كهذا.‘

نظرت سيول-آه حولها في ارتباك. لقد تلاشى الهوس الذي كان يسيطر عليها قليلاً، وعاد حسها العقلي.

“هل هذا يعني…” انهمرت الدموع من عيون سيول-آه. سألت بخوف: سأظل هكذا إلى الأبد؟ لا أستطيع العودة إلى طبيعتي أبدًا؟”

“ك-كانغ-وو. أ-أنا آسف- هاه؟ ل-لماذا فعلت…”

سحبت سيول آه كانغ وو من ملابسه. مروا عبر الباب المدمر ودخلوا غرفتها.

احتضن كانغ-وو سيول-آه المذعورة وقال: “ركزي فقط على التهدئة. أغمض عينيك، وخذ نفسا عميقا، وأفرغ عقلك. لا تفكر في أي شيء آخر.”

“كانغ وو، أنا…”

فعلت سيول آه كما قال كانغ وو. أغلقت عينيها وأخذت نفسا عميقا. تلاشت الأجنحة الاثني عشر التي ظهرت من ظهرها ببطء ثم اختفت تمامًا.

“كانغ-وو…” تمتمت سيول-آه بنبرة مرتجفة. اهتزت كتفيها بينما ارتفعت زوايا فمها إلى أقصى حد ممكن. “”كانغ-وو، كانغ-وو، كانغ-وو”. احتضنته وهي تكرر اسمه. “أنا آسفة. أنا آسفة…”

“كانغ وو…”

“قلت، أنت بخير كما أنت.”

أصبحت سيول-آه دامعة العينين؛ الآن فقط تذكرت أخيرًا ما فعلته. كانت ترتجف وتواجه صعوبة في التنفس.

“كانغ-وو…” تمتمت سيول-آه بنبرة مرتجفة. اهتزت كتفيها بينما ارتفعت زوايا فمها إلى أقصى حد ممكن. “”كانغ-وو، كانغ-وو، كانغ-وو”. احتضنته وهي تكرر اسمه. “أنا آسفة. أنا آسفة…”

“ماذا حاولت أن أفعل بإيريس؟”

“هل أنا…” حدقت سيول-آه في كانغ-وو في خوف. سألت بقلق: “… هل جننت؟”

كان عقلها في حالة من الفوضى، وكانت تشعر بالغثيان. منذ متى أصبحت ملتوية إلى نقطة اللاعودة؟

ويمكن قول الشيء نفسه بالنسبة له. هل بقي عاقلاً بعد قتل الشياطين وأكل لحمهم ودمهم؟

“لا بأس. كل شيء على ما يرام.” ربت كانغ وو بلطف على ظهر سيول آه وهو يحتضنها. لم يكن من الحكمة دفع سيول-آه المذعورة إلى الزاوية. “هذا ليس خطأك، سيول-آه.”

كان كانغ وو مجنوناً. لقد كان مكسورًا وملتويًا منذ أن سقط في الجحيم لأول مرة. ومع ذلك، فقد مضى قدمًا دون النظر إلى الوراء كما كان يفعل دائمًا.

لم يكن ذلك خطأ سيول-آه حقًا.

“لكن لحسن الحظ…”

“كان يجب أن أعطيها المزيد من الاهتمام.”

“هل هذا يعني…” انهمرت الدموع من عيون سيول-آه. سألت بخوف: سأظل هكذا إلى الأبد؟ لا أستطيع العودة إلى طبيعتي أبدًا؟”

كان كانغ وو يعلم أن قوة سيراف داخل سيول آه كانت تزداد قوة بالإضافة إلى هوسها به.

‘بالطبع لا.’

“كنت أعلم أيضًا أنه من المستحيل قمع هذا الهوس.”

‘ليس الأمر كذلك، أليس كذلك؟ لا ينبغي لنا ذلك. سيتم توبيخنا بسبب إساءة استخدام تصنيفنا لجميع الأعمار. سيُطلب منا أن نبتعد عن نوبليس[1] إذا كنا سنفعل شيئًا كهذا.‘

إذا كانت غريزة الملائكة هي نفس غريزة الشياطين، فلن تكون هناك طريقة تمكن سيول-آه من التحكم في قوة الكائن الضخم الذي كان ساراف. بدلاً من ذلك، كانت معجزة أن تتمكن سيول-آه من تحمل ذلك طوال هذا الوقت دون حدوث الكثير.

“لكن لحسن الحظ…”

“شم… ك-كانغ-وو. أنا-أنا خائفة جدًا. م-ماذا يحدث لي؟” سألت سيول-آه وهي ترتجف.

“فوفو. لا تقلق.” ابتسمت سيول-آه على نطاق واسع. “من المستحيل أن أقتلك يا إيريس.”

كانت تعلم أن شيئًا ثمينًا بالنسبة لها كان يلتوي بطريقة ما. كان كانغ وو أيضًا يعرف هذا الشعور جيدًا؛ يتغير الخوف والقلق المرعبان من كيانه بالكامل عندما التهم شيطانًا وقبل الطاقة الشيطانية لأول مرة.

احتاجت سيول-آه إلى قبول التغييرات التي تطرأ على جسدها وحواسها. إن رفضهم وقمعهم لن يؤدي إلا إلى زيادة انتشارهم. كانت الغريزة الشيطانية مثل خرطوم الماء. إغلاق النهاية بالقوة من شأنه أن يتسبب في ارتفاع الضغط والانفجار في النهاية، تمامًا مثلما انتهى الأمر بسيول-آه الآن.

“لا بأس. لا يوجد شيء للخوف منه.”

“قلت لك أن تتوقف.”

كانغ-وو يواسي سيول-آه بهدوء. انتزعت سيول-آه نفسها من حضنه وهزت رأسها.

تحولت سيول-آه إلى اللون الأحمر من السؤال المباشر

“م-ماذا تقصد أنه لا يوجد شيء للخوف منه؟! لقد كنت… ما كنت على وشك فعله لإيريس كان…”

ويمكن قول الشيء نفسه بالنسبة له. هل بقي عاقلاً بعد قتل الشياطين وأكل لحمهم ودمهم؟

حدقت سيول-آه في إيريس بشحوب؛ لقد فقدت إيريس وعيها ورأسها منخفض. لقد اختفت السلاسل التي كانت تربطها.

وعلى هذا المعدل، فإنها سوف تموت. لقد فجرت سفك الدماء الذي استهدفها كل الأفكار الأخرى.

“هل أنا…” حدقت سيول-آه في كانغ-وو في خوف. سألت بقلق: “… هل جننت؟”

هاااااااااااااه؟؟

بقي كانغ وو صامتا. بصراحة، لم تكن في حالة طبيعية.

“ولكن هذا لا يهم حقا، أليس كذلك؟” صرح كانغ وو.

‘لكن…’

سحبت سيول آه كانغ وو من ملابسه. مروا عبر الباب المدمر ودخلوا غرفتها.

ويمكن قول الشيء نفسه بالنسبة له. هل بقي عاقلاً بعد قتل الشياطين وأكل لحمهم ودمهم؟

“ك-كانغ-وو؟”

‘بالطبع لا.’

وقال: “أن تصبح كائنًا مختلفًا تمامًا بحواس الإنسان يأتي مع ثمن مماثل”.

كان كانغ وو مجنوناً. لقد كان مكسورًا وملتويًا منذ أن سقط في الجحيم لأول مرة. ومع ذلك، فقد مضى قدمًا دون النظر إلى الوراء كما كان يفعل دائمًا.

“أنا آسفة. أنا آسفة. أنا آسفة”، اعتذرت سيول-آه باستمرار.

“عزيزتي. لم أخبرك كثيرًا عن ماضيي، أليس كذلك؟”

“أنا أعرف.”

“عفو؟”

انفجر الضوء الذهبي من القزحية كما لو كان يقاوم. أعربت سيول-آه عن دهشتها عندما اصطدم الضوء الذهبي والضوء الأبيض في الهواء.

“سأخبرك قليلاً عنه.”

انهارت سيول-آه عندما سيطر اليأس عليها. أمسك كانغ وو بيد سيول آه ورفعها.

ابتسم كانغ-وو بصوت خافت وأخبر سيول-آه عن المرة الأولى التي سقط فيها في الجحيم، وكيف تحول إلى شيطان بعد أن ابتلع واحدًا.

اقتحم رجل ذو عيون حادة الغرفة بينما دمر الباب. لقد كان الرجل الذي أحبته سيول-آه أكثر من أي شيء آخر.

وقال: “أن تصبح كائنًا مختلفًا تمامًا بحواس الإنسان يأتي مع ثمن مماثل”.

‘لكن…’

“هل هذا يعني…” انهمرت الدموع من عيون سيول-آه. سألت بخوف: سأظل هكذا إلى الأبد؟ لا أستطيع العودة إلى طبيعتي أبدًا؟”

كانت تعلم أن شيئًا ثمينًا بالنسبة لها كان يلتوي بطريقة ما. كان كانغ وو أيضًا يعرف هذا الشعور جيدًا؛ يتغير الخوف والقلق المرعبان من كيانه بالكامل عندما التهم شيطانًا وقبل الطاقة الشيطانية لأول مرة.

أومأ كانغ وو برأسه بقوة. “نعم. لا يمكنك العودة أبدًا.”

كل الجنون ولد من النقص. سواء كانوا شياطين أو ملائكة، فقد نشأ جنونهم عندما لم يحصلوا على ما يريدون. وفي تلك الحالة كان الحل بسيطا.

لم يعد من الممكن فصل ساراف عن سيول آه. إن الجسد الذي أصبح قريبًا بالفعل من جسد الملاك لا يمكنه أبدًا العودة إلى ما كان عليه. سيتعين على “سيول آه” أن تعيش مع هوسها المجنون لبقية حياتها.

كانت تعلم أن شيئًا ثمينًا بالنسبة لها كان يلتوي بطريقة ما. كان كانغ وو أيضًا يعرف هذا الشعور جيدًا؛ يتغير الخوف والقلق المرعبان من كيانه بالكامل عندما التهم شيطانًا وقبل الطاقة الشيطانية لأول مرة.

“مستحيل…”

هز كانغ وو رأسه وقال: “لا، لا بأس. حسنًا… لم يكن الأمر كما كنت أقصده حقًا، لكن النتيجة لم تكن سيئة”

انهارت سيول-آه عندما سيطر اليأس عليها. أمسك كانغ وو بيد سيول آه ورفعها.

ووووم!

“من الخطر تركها هكذا.”

لم يعد من الممكن فصل ساراف عن سيول آه. إن الجسد الذي أصبح قريبًا بالفعل من جسد الملاك لا يمكنه أبدًا العودة إلى ما كان عليه. سيتعين على “سيول آه” أن تعيش مع هوسها المجنون لبقية حياتها.

لم يتمكن كانغ وو من ترك سيول آه في هذه الحالة. وكانت ظروفها مختلفة عن ظروفه. لقد تحول ببطء إلى شيطان على مدى فترة زمنية طويلة جدًا، لكن كل شيء بالنسبة لها تغير في فترة زمنية قصيرة للغاية. ولم يكن من المستغرب أن تكون هناك مضاعفات مقابلة.

“كانغ وو، أنا…”

“لكن لحسن الحظ…”

احتضن كانغ-وو سيول-آه المذعورة وقال: “ركزي فقط على التهدئة. أغمض عينيك، وخذ نفسا عميقا، وأفرغ عقلك. لا تفكر في أي شيء آخر.”

كانت هناك طريقة بسيطة جدًا لحل هوس سيول آه.

عرف كانغ وو بالضبط ما كانت سيول آه على وشك فعله، ولماذا فعلت شيئًا كهذا. ضاقت عينيه.

“ولكن هذا لا يهم حقا، أليس كذلك؟” صرح كانغ وو.

“هاه؟ م-ماذا كنت أنا فقط…”

“ماذا؟” حدقت سيول-آه في كانغ-وو، غير قادرة على فهم ما كان يقوله.

أومأ كانغ وو برأسه بقوة. “نعم. لا يمكنك العودة أبدًا.”

“قلت، أنت بخير كما أنت.”

“ما-ما الذي تتحدث عنه يا كانغ وو؟”

كان كانغ وو يعلم أن قوة سيراف داخل سيول آه كانت تزداد قوة بالإضافة إلى هوسها به.

“هاجسك هو أنا، أليس كذلك؟”

ظل أوه كانغ وو صامتًا بعد دخوله الغرفة، وعبس بينما كان يحدق في تصادم الضوء الذهبي والأبيض.

تحولت سيول-آه إلى اللون الأحمر من السؤال المباشر

الهوس الذي أصبح أقوى، إلى جانب قوة الملائكة داخل سيول-آه، كان يسيطر عليها. مشى كانغ وو إلى سيول آه. حل المسألة الأكثر إلحاحا يأخذ الأولوية.

داعب كانغ-وو خديها الأحمرين وتابع بهدوء، “إذاً ليست هناك مشكلة، لأنني لن أكون بعيداً عنك أبداً.”

“لابد أنها استيقظت.”

“آه،” عبرت سيول-آه.

362 – الجنون ينحني إلى جنون أعظم (2)

اتسعت عيناها، وسري الشرر في جميع أنحاء جسدها.

“شم… ك-كانغ-وو. أنا-أنا خائفة جدًا. م-ماذا يحدث لي؟” سألت سيول-آه وهي ترتجف.

“طالما أن هدف هوسك هو أنا، فلا توجد مشكلة على الإطلاق.”

كان كانغ وو مجنوناً. لقد كان مكسورًا وملتويًا منذ أن سقط في الجحيم لأول مرة. ومع ذلك، فقد مضى قدمًا دون النظر إلى الوراء كما كان يفعل دائمًا.

كل الجنون ولد من النقص. سواء كانوا شياطين أو ملائكة، فقد نشأ جنونهم عندما لم يحصلوا على ما يريدون. وفي تلك الحالة كان الحل بسيطا.

ظل أوه كانغ وو صامتًا بعد دخوله الغرفة، وعبس بينما كان يحدق في تصادم الضوء الذهبي والأبيض.

“أطلب منك أن تثق بي أكثر قليلاً. هذا كل ما أحتاجه.” كان كانغ وو يداعب خاتم إصبع سيول آه الأيسر. “هل تعتقد أنني أعطيتك هذا دون سبب؟”

“أطلب منك أن تثق بي أكثر قليلاً. هذا كل ما أحتاجه.” كان كانغ وو يداعب خاتم إصبع سيول آه الأيسر. “هل تعتقد أنني أعطيتك هذا دون سبب؟”

“كانغ-وو…” تمتمت سيول-آه بنبرة مرتجفة. اهتزت كتفيها بينما ارتفعت زوايا فمها إلى أقصى حد ممكن. “”كانغ-وو، كانغ-وو، كانغ-وو”. احتضنته وهي تكرر اسمه. “أنا آسفة. أنا آسفة…”

كان عقلها في حالة من الفوضى، وكانت تشعر بالغثيان. منذ متى أصبحت ملتوية إلى نقطة اللاعودة؟

فركت سيول-آه وجهها في حضنه. ابتسم كانغ وو وربت على رأسها.

“ما-ما الذي تتحدث عنه يا كانغ وو؟”

“أعتقد أن هذا يعتني بالأمر جزئيًا.”

كانغ-وو يواسي سيول-آه بهدوء. انتزعت سيول-آه نفسها من حضنه وهزت رأسها.

فإذا كانت غرائز الشياطين والملائكة هي نفسها في الطبيعة، فإن طريقة السيطرة عليها يجب أن تكون واحدة أيضًا.

“أعتقد أن هذا يعتني بالأمر جزئيًا.”

“دعونا نبدأ بجعلها تقبل ذلك.”

“ما يفعله لك…”

احتاجت سيول-آه إلى قبول التغييرات التي تطرأ على جسدها وحواسها. إن رفضهم وقمعهم لن يؤدي إلا إلى زيادة انتشارهم. كانت الغريزة الشيطانية مثل خرطوم الماء. إغلاق النهاية بالقوة من شأنه أن يتسبب في ارتفاع الضغط والانفجار في النهاية، تمامًا مثلما انتهى الأمر بسيول-آه الآن.

‘أنا سوف أموت. أنا سوف أموت. أنا سوف أموت.’

“يجب السيطرة عليه، وليس إيقافه.”

أصبحت سيول-آه دامعة العينين؛ الآن فقط تذكرت أخيرًا ما فعلته. كانت ترتجف وتواجه صعوبة في التنفس.

واستمرارًا للتشبيه السابق، يجب إنشاء أماكن لتدفق المياه. للقيام بذلك، احتاجت سيول-آه إلى قبول وفهم المياه المتدفقة، والتي كانت دافعها الغريزي.

“قلت، أنت بخير كما أنت.”

“أنا آسفة. أنا آسفة. أنا آسفة”، اعتذرت سيول-آه باستمرار.

كلاك. قطعت سيول-آه إصبعها وتشكل حاجز أبيض، أقوى بكثير من ذلك الموجود على باب الغرفة التي كانت إيريس مقيدة بها، على الباب.

هز كانغ وو رأسه وقال: “لا، لا بأس. حسنًا… لم يكن الأمر كما كنت أقصده حقًا، لكن النتيجة لم تكن سيئة”

قالت: “تعال معي”.

نظر كانغ وو نحو إيريس اللاواعية. أصبحت طاقة الجان العالية التي يمكن أن يشعر بها منها أكثر سمكًا بما لا يقاس من ذي قبل.

أصبحت عيون إيريس ضبابية. يمكنها أن تشعر بأن الضوء الهائل المتدفق من يد سيول-آه قد استولى على جسدها.

“لابد أنها استيقظت.”

“من الخطر تركها هكذا.”

وكان هذا هو الاستنتاج الأكثر احتمالا. لقد سحبت إيريس القوة من غريزة البقاء بعد أن واجهت قوة سيراف الهائلة وجهاً لوجه.

“لا تقلق.” ابتسمت سيول-آه بلطف واحتضنت رأس كانغ-وو. دفعته إلى السرير وصعدت فوقه. “لقد تدربت كثيرًا.”

“يا لها من نتيجة.”

وكان هذا هو الاستنتاج الأكثر احتمالا. لقد سحبت إيريس القوة من غريزة البقاء بعد أن واجهت قوة سيراف الهائلة وجهاً لوجه.

إن قوة الجان العاليين التي تزداد قوة في إيريس تستحق الاحتفال. وبهذا، أصبحت علاقتها بالجان العاليين أقوى.

“م-ماذا تقصد أنه لا يوجد شيء للخوف منه؟! لقد كنت… ما كنت على وشك فعله لإيريس كان…”

“لا، ليس هذا ما أعتذر عنه”، أعربت سيول-آه.

وكان هذا هو الاستنتاج الأكثر احتمالا. لقد سحبت إيريس القوة من غريزة البقاء بعد أن واجهت قوة سيراف الهائلة وجهاً لوجه.

“هاه؟”

“أنا آسفة. أنا آسفة. أنا آسفة”، اعتذرت سيول-آه باستمرار.

‘إذن لماذا تعتذر؟’

“قلت، أنت بخير كما أنت.”

“أنا آسف، كانغ وو.” أمسكت سيول-آه بذراع كانغ-وو بينما كانت تلهث بشدة. “أنا … لا أستطيع كبح جماح نفسي بعد الآن.”

“لا بأس. لا يوجد شيء للخوف منه.”

‘أستميحك عذرا؟ ماذا تؤخر؟

وعلى هذا المعدل، فإنها سوف تموت. لقد فجرت سفك الدماء الذي استهدفها كل الأفكار الأخرى.

قالت: “تعال معي”.

تحولت سيول-آه إلى اللون الأحمر من السؤال المباشر

“ه-هاه؟”

‘بالطبع لا.’

سحبت سيول آه كانغ وو من ملابسه. مروا عبر الباب المدمر ودخلوا غرفتها.

إن قوة الجان العاليين التي تزداد قوة في إيريس تستحق الاحتفال. وبهذا، أصبحت علاقتها بالجان العاليين أقوى.

“الانتظار حبيبي.”

فعلت سيول آه كما قال كانغ وو. أغلقت عينيها وأخذت نفسا عميقا. تلاشت الأجنحة الاثني عشر التي ظهرت من ظهرها ببطء ثم اختفت تمامًا.

‘ليس الأمر كذلك، أليس كذلك؟ لا ينبغي لنا ذلك. سيتم توبيخنا بسبب إساءة استخدام تصنيفنا لجميع الأعمار. سيُطلب منا أن نبتعد عن نوبليس[1] إذا كنا سنفعل شيئًا كهذا.‘

كلاك. قطعت سيول-آه إصبعها وتشكل حاجز أبيض، أقوى بكثير من ذلك الموجود على باب الغرفة التي كانت إيريس مقيدة بها، على الباب.

كلاك. قطعت سيول-آه إصبعها وتشكل حاجز أبيض، أقوى بكثير من ذلك الموجود على باب الغرفة التي كانت إيريس مقيدة بها، على الباب.

“كانغ وو، أنا…”

“لا تقلق.” ابتسمت سيول-آه بلطف واحتضنت رأس كانغ-وو. دفعته إلى السرير وصعدت فوقه. “لقد تدربت كثيرًا.”

“ماذا حاولت أن أفعل بإيريس؟”

“هاه؟ هاه؟”

“هاه؟ م-ماذا كنت أنا فقط…”

هاه؟

“ولكن هذا لا يهم حقا، أليس كذلك؟” صرح كانغ وو.

هاااااااااااااه؟؟

فركت سيول-آه وجهها في حضنه. ابتسم كانغ وو وربت على رأسها.

1. Noblesse هو قسم في موقع الويب الكوري للروايات الإلكترونية Joara، والذي يتضمن روايات ناضجة. ☜

نظرت سيول-آه حولها في ارتباك. لقد تلاشى الهوس الذي كان يسيطر عليها قليلاً، وعاد حسها العقلي.

#Stephan

كانغ-وو يواسي سيول-آه بهدوء. انتزعت سيول-آه نفسها من حضنه وهزت رأسها.

#Stephan

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط