نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 716

الرصاص

الرصاص

 

إنفجار!.

 

“هل يمكن أن تشمل الصفقة طرفين فقط؟” سألت جينا بفضول.

تفاجأ جيبوس الذي على وشك شرح معنى تحت الطاولة “نحن نبذل الكثير من الجهد لإبقاء كاربوناري تحت المراقبة محققين تقدمًا كبيرًا” ضحك عضو مدرسة الحقيقة “إنهم يحاولون الإطاحة بالحكومة وإنشاء نظامهم الخاص هذه هي بالضبط النتيجة التي نأمل أن نراها”.

إنتقلت نظرته إلى كف جيبوس الأخرى حيث إستقرت 6 رصاصات نحاسية لكن أنماط سطحها وألوانها مختلفة، بدا أحدها طبيعيًا والآخرى لها طرف مضيء والثالثة كأنها متآكلة بسبب حمض قوي، ومضت إحداهما بضوء أخضر داكن والآخرى أشعت بضوء نجمي لامع والأخيرة لها بريق خافت كما لو أنه تم تلميعها عدة مرات.

“لكن ألا تهدفون إلى السيطرة ببطء على الحكومة من خلال أفراد المجتمع الراقي مثل موران أفيني؟” إعتقدت جينا أن كلمات جيبوس لم تكن منطقية.

على غرار كلمات أنثوني المنومة إختار جيبوس تصديق ذلك وأعطى كل شيء لفرانكا.

“التاجر الحكيم لن يخاطر بكل شيء في مشروع واحد” ضحك جيبوس مغيرا نبرته “ينطبق نفس المبدأ على أصحاب الطموح الإستثنائيين”.

“توجد قدرة واحدة وهي تحت الطاولة لكن هناك طريقتان للإستفادة منها” أبقى جيبوس عينيه مثبتتين على الشيطانتين “أولا إنشاء جو غير مرئي وهادئ تحت الطاولة في سيناريوهات القتال والطوارئ، يمكنك تلبية مطالبك بالقوة من خلال تقديم عناصر قيمة للعدو لكن لا يمكنك إيذائهم أو التأثير على حالتهم بأي طريقة أخرى، يجب أن تتصرف بشكل طبيعي وإلا فإن العدو الذي “وافق” على الصفقة يمكن أن يكتشف بسهولة أن هناك شيئًا ما خاطئًا، مثل هذه المعاملات تحت الطاولة ليست مضمونة النجاح إن ميل الهدف وخبرته في المجال الرمادي يحددان معدل النجاح، يمكن لقدرة الإدراك الرمادي لتسلسل السمسار تقييم ذلك لكن إذا واجهت اللامظلل يكاد يكون أمرا مستحيلاً حتى بدون قمع الألوهية”.

عند سماع ذلك قام لوميان بتغيير الموضوع فجأة “من خلال ما وصفته يقوم أصحاب الطموح في المقام الأول بتعزيز أجسادهم وإدراكهم وروحانياتهم… لا يبدو أن هذا يشمل عقولهم؟”.

عند سماع هذين السؤالين تحركت جينا وفرانكا وأنثوني بهدوء إلى جانب لوميان.

“من قال أن أصحاب الطموح يحتاجون إلى الذكاء؟ الأمر ليس مثل كونهم متآمرين” قبل أن يتمكن جيبوس من الرد أجابت فرانكا بإبتسامة “أصحاب الطموح يمنحون الأولوية للطموح على القدرة على تحقيقه فعليًا، الذكاء الإستثنائي ليس شرطًا أساسيًا بالنسبة لهم فقد واجهنا العديد من الطموحين الحمقى عبر التاريخ”.

‘خليط الشفاء والمهدئات وأملاح الغوامض ومصل الحقيقة كلها عناصر ثمينة’ أومأ لوميان برأسه قليلاً إلى العلب المعدنية الأربع التي تحمل ملصقات مختلفة.

ترك الزوج ذهابًا وإيابًا جيبوس عاجزًا عن الكلام ولحسن الحظ لم يسهب لوميان في الحديث عن هذا الموضوع بل أعاد المحادثة إلى كاربوناري.

بدا جيبوس مضطربًا ولم يجب.

“هل وقف ألبرت غونكور إلى جانبك بالفعل؟”.

“هذا يتطلب قدراً معيناً من الوقت إنها غير مناسبة لحالات القتال أو الطوارئ” أجاب جيبوس مبتسماً “بعبارات بسيطة سنستخدم مساحة مغلقة بالكاد كهدف تشغيلي لإنشاء سيناريو حقيقي تحت الطاولة، سنكون على جانب واحد من الصفقة تحت هذه الطاولة مع المخلوق الغامض أو الكيان الخطير المختبئ في الظل، سيكون الظلام على الجانب الآخر لكننا لن نعرف هويته مسبقًا كما أننا لن نتمكن من إستشعارها أثناء المعاملة فمن الممكن أن يكون كيانًا سبق أن تعاملنا معه، في حالة “تحت الطاولة” هذه لن نعرف الطرف المقابل أو كيف سيتم تلبية إحتياجاتنا من خلال المعاملة، يمكن تحقيق النتيجة المرجوة من خلال ذكر الطلب وتقديم العنصر الذي يرغب فيه الطرف الآخر لكن كيفية تحقيق ذلك ليست ذات صلة”.

“على الأرجح” أجاب جيبوس بشكل غير مؤكد “أنا لا أتعامل مع كاربوناري”.

على غرار كلمات أنثوني المنومة إختار جيبوس تصديق ذلك وأعطى كل شيء لفرانكا.

“هل بسببكم أيها السماسرة أن مجموعة سائروا الحلم الخيرية أقامت علاقات مع كاربوناري؟” فكر لوميان في الجنرال فيليب.

أشارت فرانكا إلى الرصاصة العادية من مسافة بعيدة “هل هذه هي رصاصة الحمل؟”.

“فيليب رجل ذو تطلعات كبيرة أراد منذ فترة طويلة جمع مختلف المنظمات السرية معًا” إبتسم جيبوس مرة أخرى “بإعتبارنا سماسرة وتجار الظل وطموحين علينا بالتأكيد مساعدته! للأسف رغم أن مخططه ناجح إلا أنه تم إستغلاله، إختفى في المدينة القديمة تحت الأرض بالمناسبة لست متأكدًا مما إذا كنت تعرف لكنها في الواقع ترير العصر الرابع”.

نظر جيبوس إلى فرانكا مخرجا بعض العناصر المتنوعة من جيبه المخفي “هذا خليط شفاء تم الحصول عليه من مؤمني الأم العظيمة وهذا غاز التخدير وغاز الصحوة وخليط الإعتراف الذي تم الحصول عليه من أتباع شجرة الرغبة الأم…”.

“أنتم يا رفاق…” خطرت ببال فرانكا فكرة لكنها إحتفظت بها لنفسها.

تردد جيبوس لبضع ثوان على وشك الرد إلا أن تغير تعبيره فجأة.

“ما هي القدرات الإضافية التي إكتسبتها في التسلسل 5؟” إستفسر لوميان عن تحت الطاولة.

بعد بضع ثوان عاد لوميان والآخرون.

“توجد قدرة واحدة وهي تحت الطاولة لكن هناك طريقتان للإستفادة منها” أبقى جيبوس عينيه مثبتتين على الشيطانتين “أولا إنشاء جو غير مرئي وهادئ تحت الطاولة في سيناريوهات القتال والطوارئ، يمكنك تلبية مطالبك بالقوة من خلال تقديم عناصر قيمة للعدو لكن لا يمكنك إيذائهم أو التأثير على حالتهم بأي طريقة أخرى، يجب أن تتصرف بشكل طبيعي وإلا فإن العدو الذي “وافق” على الصفقة يمكن أن يكتشف بسهولة أن هناك شيئًا ما خاطئًا، مثل هذه المعاملات تحت الطاولة ليست مضمونة النجاح إن ميل الهدف وخبرته في المجال الرمادي يحددان معدل النجاح، يمكن لقدرة الإدراك الرمادي لتسلسل السمسار تقييم ذلك لكن إذا واجهت اللامظلل يكاد يكون أمرا مستحيلاً حتى بدون قمع الألوهية”.

“أولئك الذين تضربهم سيفقدون قوة تجاوز واحدة لمدة 15 عشر دقيقة أما بالنسبة لأي قوة فلا يمكن التنبؤ بها” أجاب جيبوس بصراحة.

يشير “اللامظلل” إلى التسلسل 4 لمسار الشمس.

“دفعتني سابقًا إلى إطلاق سراحك من خلال صفقة تحت الطاولة؟” حصل لوميان على التنوير.

“دفعتني سابقًا إلى إطلاق سراحك من خلال صفقة تحت الطاولة؟” حصل لوميان على التنوير.

أشارت فرانكا إلى الرصاصة العادية من مسافة بعيدة “هل هذه هي رصاصة الحمل؟”.

“صحيح” قال جيبوس بصراحة “لديك خبرة واسعة في المجال الرمادي وميل قوي بهذا الصدد”.

عند سماع هذين السؤالين تحركت جينا وفرانكا وأنثوني بهدوء إلى جانب لوميان.

نيابة عن لوميان أثنت فرانكا على جيبوس قائلة “لديك موهبة في قراءة الناس!”.

“هل هذه رصاصة الحرمان؟ ماذا تفعل؟” أشار لوميان إلى الرصاصة غير اللامعة.

“ربما تكون قدرة الإدراك الرمادي بمثابة قدرة مكتسبة كسمسار في التسلسل 9 ولكنها مفيدة بشكل لا يصدق” تفاخر جيبوس بشكل موضوعي.

“في الواقع الأشخاص والحيوانات الذين أصيبوا بها سوف يصبحون حاملين حتماً” رد جيبوس وفي صوته مسحة من الخوف “تظهر الأعراض المقابلة بسرعة”.

“والمعاملة الأخرى تحت الطاولة؟” سألت جينا.

عند سماع هذين السؤالين تحركت جينا وفرانكا وأنثوني بهدوء إلى جانب لوميان.

“هذا يتطلب قدراً معيناً من الوقت إنها غير مناسبة لحالات القتال أو الطوارئ” أجاب جيبوس مبتسماً “بعبارات بسيطة سنستخدم مساحة مغلقة بالكاد كهدف تشغيلي لإنشاء سيناريو حقيقي تحت الطاولة، سنكون على جانب واحد من الصفقة تحت هذه الطاولة مع المخلوق الغامض أو الكيان الخطير المختبئ في الظل، سيكون الظلام على الجانب الآخر لكننا لن نعرف هويته مسبقًا كما أننا لن نتمكن من إستشعارها أثناء المعاملة فمن الممكن أن يكون كيانًا سبق أن تعاملنا معه، في حالة “تحت الطاولة” هذه لن نعرف الطرف المقابل أو كيف سيتم تلبية إحتياجاتنا من خلال المعاملة، يمكن تحقيق النتيجة المرجوة من خلال ذكر الطلب وتقديم العنصر الذي يرغب فيه الطرف الآخر لكن كيفية تحقيق ذلك ليست ذات صلة”.

“إنها تؤثر على الذكور والإناث على حد سواء بشكل عشوائي؟” إستفسرت فرانكا.

“هل يمكن أن تشمل الصفقة طرفين فقط؟” سألت جينا بفضول.

أصدرت فرانكا صوتاً يحمل مزيجاً من الإزدراء والخوف والإنبهار.

“يمكن أن تكون صفقة ثلاثية أو رباعية أو حتى أكثر من ذلك ما عليك سوى إتباع قواعد المعاملات الموجودة تحت الطاولة” لم يتراجع جيبوس عن مشاركة معرفته بالغوامض “ربما لا تنجح الصفقة أيضًا يعتمد ذلك على صعوبة المهمة ومحدودية العناصر المتداولة المقدمة، لا تفترضي أيضًا أن تلك المخلوقات الغامضة والكيانات الخطيرة ستفي بوعودها، ليس هناك نقص في المحتالين بينهم الذين يمكنهم القيام بالبحث عن طرق للتحايل على قيود تحت الطاولة”.

بعد أن قامت فرانكا بتخزين الأغراض مسح لوميان المنطقة متسائلا “أين يقع المقر الرئيسي لمدرسة الحقيقة؟ أي مراقب تتبع؟”.

“هل هناك مخاطر إضافية بعد إستخدام تحت الطاولة لإكمال مهمة صعبة بشكل خاص؟” فكرت جينا في الصفقة التي أجراها صاحب السلطة تحت الطاولة.

“نعم يعتمد الأمر على المخلوق الغامض أو الكيان الخطير الذي ساعدك وما إذا إمتلك نوايا خبيثة” أومأ جيبوس بشكل خطير “مررت بأسبوع من سوء الحظ وكاد أن يقبض علي المطهرين”.

–+–

‘يبدو أن المعاملات التي يجريها صاحب السلطة تحت الطاولة هي نوع مختلف من القدرة القياسية تحت الطاولة’ أومأت جينا برأسها مفكرة داخليًا ‘بدلاً من أن يقوم الطرف المقابل بتقديم الطلبات فإننا نقدم شيئًا ذا قيمة ومع ذلك فإنه لا يمكنه إلا تبسيط القضايا المعقدة وتخفيف المشكلات الصعبة، لا يمكنه إكمال المهام مباشرة هناك قيود كبيرة كما أن تكلفة إستخدامه هي مواجهة معاملة تشمل الشياطين والكائنات الشريرة الأخرى…’.

“نعم” أكد جيبوس.

“ما هي المعلومات التي لديك عن المراقب؟” طرح لوميان سؤالاً جديدًا عندما لاحظ أن مناقشة تحت الطاولة على وشك الإنتهاء.

“إنها تؤثر على الذكور والإناث على حد سواء بشكل عشوائي؟” إستفسرت فرانكا.

بدا جيبوس مضطربًا ولم يجب.

يشير “اللامظلل” إلى التسلسل 4 لمسار الشمس.

“ما هي العناصر التي تحملها؟” عند رؤية هذا قام لوميان بتبديل الموضوع.

“هل وقف ألبرت غونكور إلى جانبك بالفعل؟”.

نظر جيبوس إلى فرانكا مخرجا بعض العناصر المتنوعة من جيبه المخفي “هذا خليط شفاء تم الحصول عليه من مؤمني الأم العظيمة وهذا غاز التخدير وغاز الصحوة وخليط الإعتراف الذي تم الحصول عليه من أتباع شجرة الرغبة الأم…”.

“التاجر الحكيم لن يخاطر بكل شيء في مشروع واحد” ضحك جيبوس مغيرا نبرته “ينطبق نفس المبدأ على أصحاب الطموح الإستثنائيين”.

‘خليط الشفاء والمهدئات وأملاح الغوامض ومصل الحقيقة كلها عناصر ثمينة’ أومأ لوميان برأسه قليلاً إلى العلب المعدنية الأربع التي تحمل ملصقات مختلفة.

بعد أن قامت فرانكا بتخزين الأغراض مسح لوميان المنطقة متسائلا “أين يقع المقر الرئيسي لمدرسة الحقيقة؟ أي مراقب تتبع؟”.

إنتقلت نظرته إلى كف جيبوس الأخرى حيث إستقرت 6 رصاصات نحاسية لكن أنماط سطحها وألوانها مختلفة، بدا أحدها طبيعيًا والآخرى لها طرف مضيء والثالثة كأنها متآكلة بسبب حمض قوي، ومضت إحداهما بضوء أخضر داكن والآخرى أشعت بضوء نجمي لامع والأخيرة لها بريق خافت كما لو أنه تم تلميعها عدة مرات.

“والمعاملة الأخرى تحت الطاولة؟” سألت جينا.

“هذه هي رصاصة الحمل والرصاصة السامة والرصاصة الفاسدة والرصاصة التضعيف ورصاصة الإنفجار الداخلي ورصاصة الحرمان” قدمهم جيبوس بحماس “قايضتهم من مختلف المؤمنين بالآلهة الشريرة”.

بعد أن قامت فرانكا بتخزين الأغراض مسح لوميان المنطقة متسائلا “أين يقع المقر الرئيسي لمدرسة الحقيقة؟ أي مراقب تتبع؟”.

أشارت فرانكا إلى الرصاصة العادية من مسافة بعيدة “هل هذه هي رصاصة الحمل؟”.

في الوقت نفسه أمسكت هي وأنثوني وجينا بأكتاف لوميان وذراعيه قبل أن يختفوا.

“في الواقع الأشخاص والحيوانات الذين أصيبوا بها سوف يصبحون حاملين حتماً” رد جيبوس وفي صوته مسحة من الخوف “تظهر الأعراض المقابلة بسرعة”.

‘يبدو أن المعاملات التي يجريها صاحب السلطة تحت الطاولة هي نوع مختلف من القدرة القياسية تحت الطاولة’ أومأت جينا برأسها مفكرة داخليًا ‘بدلاً من أن يقوم الطرف المقابل بتقديم الطلبات فإننا نقدم شيئًا ذا قيمة ومع ذلك فإنه لا يمكنه إلا تبسيط القضايا المعقدة وتخفيف المشكلات الصعبة، لا يمكنه إكمال المهام مباشرة هناك قيود كبيرة كما أن تكلفة إستخدامه هي مواجهة معاملة تشمل الشياطين والكائنات الشريرة الأخرى…’.

“إنها تؤثر على الذكور والإناث على حد سواء بشكل عشوائي؟” إستفسرت فرانكا.

“توجد قدرة واحدة وهي تحت الطاولة لكن هناك طريقتان للإستفادة منها” أبقى جيبوس عينيه مثبتتين على الشيطانتين “أولا إنشاء جو غير مرئي وهادئ تحت الطاولة في سيناريوهات القتال والطوارئ، يمكنك تلبية مطالبك بالقوة من خلال تقديم عناصر قيمة للعدو لكن لا يمكنك إيذائهم أو التأثير على حالتهم بأي طريقة أخرى، يجب أن تتصرف بشكل طبيعي وإلا فإن العدو الذي “وافق” على الصفقة يمكن أن يكتشف بسهولة أن هناك شيئًا ما خاطئًا، مثل هذه المعاملات تحت الطاولة ليست مضمونة النجاح إن ميل الهدف وخبرته في المجال الرمادي يحددان معدل النجاح، يمكن لقدرة الإدراك الرمادي لتسلسل السمسار تقييم ذلك لكن إذا واجهت اللامظلل يكاد يكون أمرا مستحيلاً حتى بدون قمع الألوهية”.

“نعم” أكد جيبوس.

“التاجر الحكيم لن يخاطر بكل شيء في مشروع واحد” ضحك جيبوس مغيرا نبرته “ينطبق نفس المبدأ على أصحاب الطموح الإستثنائيين”.

أصدرت فرانكا صوتاً يحمل مزيجاً من الإزدراء والخوف والإنبهار.

“فيليب رجل ذو تطلعات كبيرة أراد منذ فترة طويلة جمع مختلف المنظمات السرية معًا” إبتسم جيبوس مرة أخرى “بإعتبارنا سماسرة وتجار الظل وطموحين علينا بالتأكيد مساعدته! للأسف رغم أن مخططه ناجح إلا أنه تم إستغلاله، إختفى في المدينة القديمة تحت الأرض بالمناسبة لست متأكدًا مما إذا كنت تعرف لكنها في الواقع ترير العصر الرابع”.

“تبدو كالرصاصة العادية” سألت جينا بقلق “ماذا لو حدث خلط؟”.

في الوقت نفسه أمسكت هي وأنثوني وجينا بأكتاف لوميان وذراعيه قبل أن يختفوا.

“لن أرتكب هذا الخطأ إنها خفيفة الوزن كما لو أنها مصنوعة من الخشب أو التربة” هز جيبوس رأسه.

إنفجار!.

تنفس لوميان وأنثوني الصعداء.

نيابة عن لوميان أثنت فرانكا على جيبوس قائلة “لديك موهبة في قراءة الناس!”.

“هل هذه رصاصة الحرمان؟ ماذا تفعل؟” أشار لوميان إلى الرصاصة غير اللامعة.

“أولئك الذين تضربهم سيفقدون قوة تجاوز واحدة لمدة 15 عشر دقيقة أما بالنسبة لأي قوة فلا يمكن التنبؤ بها” أجاب جيبوس بصراحة.

بدت تأثيرات الرصاصات الأخرى واضحة لكنه لم يكن متأكدًا من غرض رصاصة الحرمان.

نظر جيبوس إلى فرانكا مخرجا بعض العناصر المتنوعة من جيبه المخفي “هذا خليط شفاء تم الحصول عليه من مؤمني الأم العظيمة وهذا غاز التخدير وغاز الصحوة وخليط الإعتراف الذي تم الحصول عليه من أتباع شجرة الرغبة الأم…”.

“أولئك الذين تضربهم سيفقدون قوة تجاوز واحدة لمدة 15 عشر دقيقة أما بالنسبة لأي قوة فلا يمكن التنبؤ بها” أجاب جيبوس بصراحة.

تفاجأ جيبوس الذي على وشك شرح معنى تحت الطاولة “نحن نبذل الكثير من الجهد لإبقاء كاربوناري تحت المراقبة محققين تقدمًا كبيرًا” ضحك عضو مدرسة الحقيقة “إنهم يحاولون الإطاحة بالحكومة وإنشاء نظامهم الخاص هذه هي بالضبط النتيجة التي نأمل أن نراها”.

‘يمكن أن يكمل هذا قدرات مستولي القدر في إجبار الحرمان…’ قام لوميان بتقييم جيبوس “هل لديك أي عناصر أخرى؟ كتاجر ظل ألا تمتلك أي أشياء غامضة؟”.

على غرار كلمات أنثوني المنومة إختار جيبوس تصديق ذلك وأعطى كل شيء لفرانكا.

“تلقيت مؤخرًا هبة تحت الطاولة لإكمال الطقوس المقابلة وإرضاء الحقيقة قمت بإستبدال جميع العناصر التي حصلت عليها ولم يتبق سوى هذه” أوضح جيبوس محرجًا “قاعدة التاجر هي أنه يمكنك بيع وشراء أي شيء!”.

–+–

‘مسكين…’ سخرت فرانكا بخيبة أمل “أعطنا كل هذه العناصر إنها السبب الرئيسي وراء وقوعك مرارًا وتكرارًا في خطر وصراعات على مستوى الآلهة” قالت لجيبوس “سلمها وستكون حرًا بمجرد أن تصبح آمنًا يمكنك البدء من جديد”.

“هل بسببكم أيها السماسرة أن مجموعة سائروا الحلم الخيرية أقامت علاقات مع كاربوناري؟” فكر لوميان في الجنرال فيليب.

على غرار كلمات أنثوني المنومة إختار جيبوس تصديق ذلك وأعطى كل شيء لفرانكا.

“هل بسببكم أيها السماسرة أن مجموعة سائروا الحلم الخيرية أقامت علاقات مع كاربوناري؟” فكر لوميان في الجنرال فيليب.

بعد أن قامت فرانكا بتخزين الأغراض مسح لوميان المنطقة متسائلا “أين يقع المقر الرئيسي لمدرسة الحقيقة؟ أي مراقب تتبع؟”.

“هل بسببكم أيها السماسرة أن مجموعة سائروا الحلم الخيرية أقامت علاقات مع كاربوناري؟” فكر لوميان في الجنرال فيليب.

عند سماع هذين السؤالين تحركت جينا وفرانكا وأنثوني بهدوء إلى جانب لوميان.

أصدرت فرانكا صوتاً يحمل مزيجاً من الإزدراء والخوف والإنبهار.

تردد جيبوس لبضع ثوان على وشك الرد إلا أن تغير تعبيره فجأة.

‘يبدو أن المعاملات التي يجريها صاحب السلطة تحت الطاولة هي نوع مختلف من القدرة القياسية تحت الطاولة’ أومأت جينا برأسها مفكرة داخليًا ‘بدلاً من أن يقوم الطرف المقابل بتقديم الطلبات فإننا نقدم شيئًا ذا قيمة ومع ذلك فإنه لا يمكنه إلا تبسيط القضايا المعقدة وتخفيف المشكلات الصعبة، لا يمكنه إكمال المهام مباشرة هناك قيود كبيرة كما أن تكلفة إستخدامه هي مواجهة معاملة تشمل الشياطين والكائنات الشريرة الأخرى…’.

عند رؤية ذلك قال لوميان على الفور لفرانكا “إرمي التمثال!”.

“دفعتني سابقًا إلى إطلاق سراحك من خلال صفقة تحت الطاولة؟” حصل لوميان على التنوير.

حذت فرانكا حذوه مخرجة التمثال العظمي للشيطانة البدائية من حقيبة المسافر الخاصة بها حيث ألقته إلى جيبوس.

“لكن ألا تهدفون إلى السيطرة ببطء على الحكومة من خلال أفراد المجتمع الراقي مثل موران أفيني؟” إعتقدت جينا أن كلمات جيبوس لم تكن منطقية.

في الوقت نفسه أمسكت هي وأنثوني وجينا بأكتاف لوميان وذراعيه قبل أن يختفوا.

“هذه هي رصاصة الحمل والرصاصة السامة والرصاصة الفاسدة والرصاصة التضعيف ورصاصة الإنفجار الداخلي ورصاصة الحرمان” قدمهم جيبوس بحماس “قايضتهم من مختلف المؤمنين بالآلهة الشريرة”.

إنفجار!.

تفاجأ جيبوس الذي على وشك شرح معنى تحت الطاولة “نحن نبذل الكثير من الجهد لإبقاء كاربوناري تحت المراقبة محققين تقدمًا كبيرًا” ضحك عضو مدرسة الحقيقة “إنهم يحاولون الإطاحة بالحكومة وإنشاء نظامهم الخاص هذه هي بالضبط النتيجة التي نأمل أن نراها”.

إنفجر جيبوس من الداخل إلى الخارج ليندمج لحمه الممزق مع الضباب الأبيض الشاحب متحولا إلى ضباب دموي غريب، نزل ضباب الدم ببطء ليدور حول التمثال العظمي للشيطانة البدائية قبل أن يتسرب إلى التربة.

“فيليب رجل ذو تطلعات كبيرة أراد منذ فترة طويلة جمع مختلف المنظمات السرية معًا” إبتسم جيبوس مرة أخرى “بإعتبارنا سماسرة وتجار الظل وطموحين علينا بالتأكيد مساعدته! للأسف رغم أن مخططه ناجح إلا أنه تم إستغلاله، إختفى في المدينة القديمة تحت الأرض بالمناسبة لست متأكدًا مما إذا كنت تعرف لكنها في الواقع ترير العصر الرابع”.

بعد بضع ثوان عاد لوميان والآخرون.

“نعم يعتمد الأمر على المخلوق الغامض أو الكيان الخطير الذي ساعدك وما إذا إمتلك نوايا خبيثة” أومأ جيبوس بشكل خطير “مررت بأسبوع من سوء الحظ وكاد أن يقبض علي المطهرين”.

–+–

‘يمكن أن يكمل هذا قدرات مستولي القدر في إجبار الحرمان…’ قام لوميان بتقييم جيبوس “هل لديك أي عناصر أخرى؟ كتاجر ظل ألا تمتلك أي أشياء غامضة؟”.

 

حذت فرانكا حذوه مخرجة التمثال العظمي للشيطانة البدائية من حقيبة المسافر الخاصة بها حيث ألقته إلى جيبوس.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط