رؤية جديدة
الفصل 468 “رؤية جديدة”
بعد أن شعر فالنتاين بأن الجو أصبح غريبًا، بدا وكأنه يدرك أن ملاحظته ربما كانت غير مناسبة أو مفاجئة. احمر وجهه قليلًا، وبلمسة من التردد، أوضح، “كما ترون، فإن الرؤية 004 تؤثر على الجميع بشكل مختلف. يشعر البعض بالدوار، ويعاني البعض الآخر من هفوات مؤقتة في الذاكرة أو حتى تغيرات في وظائفهم المعرفية. لقد فهمت ردود الفعل المتنوعة هذه، لكنك أول شخص أراه يخرج… حسنًا، يتجشأ.”
بمجرد أن اختتمت فانا قصتها، فكرت هيلينا للحظة قبل أن تتحدث، “يبدو أن نسخة جديدة من أسطول الضائعة بدأت تتحقق. في اللحظة التي تم فيها تحويل البلوط الأبيض ودمجه كجزء من هذا الأسطول، سجلت “رؤية” جديدة في قبر الملك الذي لا اسم له.”
شعرت فانا بثقل النظرات المحيطة بها. بدا الوضع سرياليًا، وشعرت بألم في الضعف. بدأت قائلة، “أنا… لست متأكدة من سبب حدوث ذلك،” قبل أن يقاطعها تجشؤ آخر.
سرعان ما أصبحت الساحة الواسعة التي عفا عليها الزمن خالية من الجميع باستثناء فانا وفالنتاين وهيلينا.
لقمع الرغبة في التجشؤ مرة أخرى، حاولت فانا أن تتذكر تجربتها داخل الرؤية 004. ولاحظت أن الشخصيات الأثيرية من حولهم بدأت في التحول وإعادة الترتيب، وافترقت لإفساح المجال لدخول البابا هيلينا.
وأوضح فالنتين بسلوك خطير، “كما نقلت خلال اتصالاتنا السابقة – يسود الهدوء في بلاند. لم تعد الليالي هناك تثير الرعب، وتوقف الظلام عن توليد الانحرافات. لقد كانت خالية من أي تحديثات مثيرة للقلق حول أي اضطرابات خارقة للطبيعة داخل المدينة لبعض الوقت. أنا متفائل بأن فروست قد تظهر استقرارًا مماثلًا.”
عند رؤية البابا الموقرة، استقامت فانا بشكل غريزي في إظهار الاحترام. ولكن عندما رفعت رأسها، خرج تجشؤ آخر من شفتيها.
“السيناريو الحالي لبلاند؟” رددت فانا ذلك، وتحول انتباهها إلى الأسقف فالنتاين، في انتظار مزيد من التنوير.
جعدت هيلينا جبينها.
فكرت هيلينا قائلة، “من الممكن تصور أنه بما أن هذه الرؤية لا تزال ناشئة، فإن مبادئها الأساسية تظل بعيدة المنال. وبدلًا من ذلك، قد يعكس الظروف السائدة في بلاند.”
للحظة، درست البابا الموقر فانا، ثم تركت نظرتها تنحرف إلى حيث كان “قبر الملك المجهول” ذات يوم. وكسرت الصمت وتساءلت، “فانا، هل ربما أكلت حارس القبر؟”
الفصل 468 “رؤية جديدة”
تراجعت فانا في مفاجأة، “…؟”
أومأت فانا برأسها ببطء بالموافقة، “تتجلى في صورة رؤية… ومن المثير للاهتمام أنها خالية من أي تسمية رقمية.”
استجمعت فانا ذكاءها وأجابت باهتمام صارم، “لن أذهب أبدًا إلى حد أكل الحجارة بالداخل.”
قالت هيلينا، “لقد سجلت مثل هذه الظواهر تاريخيًا. عادة، كان ظهور رؤية جديدة مرتبطا بأحداث كارثية أو اضطرابات بيئية كبيرة على مناطق شاسعة أو مساحات محيطية. أتساءل، ما هي التداعيات التي ينذر بها إعادة تشكيل أسطول الضائعة؟”
ومع ذلك ظل وجه هيلينا رواقيًا. وبالنظر إلى سجل فانا السابق من الإنجازات الرائعة، لم يكن من غير المعقول تمامًا بالنسبة للبابا أن تتمكن فانا من فعل مثل هذا الشيء. وبعد لحظة، رفضت الفكرة قائلة، “حتى بالنسبة لشخص لا يمكن التنبؤ به مثلك، فإن هذا سيكون مبالغًا فيه. هل يمكنك إخباري بما حدث؟”
تراجعت فانا في مفاجأة، “…؟”
أجابت فانا، وهي تحاول جاهدة أن تتذكر، “لا أستطيع…” بدت ذكرى عابرة وكأنها تنبثق، لكنها اختفت قبل أن تتمكن من فهمها. تنهدت بإحباط وقالت، “لا أستطيع أن أتذكر حقًا.”
عقدت هيلينا حاجبيها، واتخذت نبرة صوتها طابعًا أكثر جدية، “بماذا كلقك؟”
ظل تعبير البابا هيلينا دون تغيير، “يبدو أنه حتى بعد ثلاث محاولات، يظل تأثير محو الذاكرة للرؤية 004 قويًا.” أشارت إلى المخطوطة التي كانت تحملها فانا، “ربما توفر المخطوطة بعض المعلومات عن تجربتك.”
كان إرث أسطول الضائعة معروفًا جيدًا، على الرغم من أنه ينحدر من حقبة ماضية، منذ أكثر من قرن من الزمان. ولم يُنظر إليها على أنها “رؤية” تهديدية في الفهم المعاصر.
أعاد ذكر الرق فانا إلى الواقع، وفتحته على الفور. ولكن، كما كان معتادًا بعد الدخول إلى الرؤية 004، مزق معظمها، ولم يتبق سوى بضعة أسطر من الكتابة المكتوبة.
استجمعت فانا ذكاءها وأجابت باهتمام صارم، “لن أذهب أبدًا إلى حد أكل الحجارة بالداخل.”
عندما وقعت نظرة فانا على الكلمات، ضاقت عيناها على الفور، مما يشير إلى مزيج من المفاجأة والقلق.
أومأت فانا برأسها ببطء بالموافقة، “تتجلى في صورة رؤية… ومن المثير للاهتمام أنها خالية من أي تسمية رقمية.”
“الرؤية – فروست…”
سرعان ما أصبحت الساحة الواسعة التي عفا عليها الزمن خالية من الجميع باستثناء فانا وفالنتاين وهيلينا.
“الرؤية – الضائعة…”
[**: دنكان يا مجنون!!]
“الرؤية – أسطول الضائعة…”
أضاف فالنتين بسرعة، “علاوة على ذلك، ذُكر أسطول الضائعة ككيان منفصل، مما يشير إلى أنه مختلف عن الضائعة، حتى بدون تسمية مرقمة.”
[**: دنكان يا مجنون!!]
أجابت هيلينا وهي تفكر بعمق، “يجب أن نكون حذرين في استخلاص أي استنتاجات. سيكون من الحكمة مراقبة “الرؤية – فروست” التي ظهرت حديثًا عن كثب قبل إصدار أي أحكام.” ثم تحولت نظرتها نحو فانا مع لمحة من الشك، “باعتباره الشخص الذي نظم هذه الأحداث، هل أظهر القبطان دنكان أي سلوك غير عادي؟ هل لديه أي طموحات أو نوايا محددة؟ هل يخطط لتوسيع هيمنة الأسطول، أو ربما لم شمله مع ضباب البحر والنجم الساطع؟ هل أسر لك بأي من خططه؟”
كتبت هذه الأسطر الثلاثة بشكل عشوائي، وعلى عكس الرؤى المعتادة التي صادفتها، كانت لهذه الأسطر أسماء مميزة دون أرقام مصاحبة.
للحظة، درست البابا الموقر فانا، ثم تركت نظرتها تنحرف إلى حيث كان “قبر الملك المجهول” ذات يوم. وكسرت الصمت وتساءلت، “فانا، هل ربما أكلت حارس القبر؟”
تسللت لمحة من الجاذبية إلى عيني هيلينا عندما استوعبت المعلومات، وأصبح تعبيرها مهيبًا بشكل متزايد.
وبعد إلقاء نظرة سريعة على محتويات المخطوطة، بدا الأسقف فالنتاين في حيرة وقلق مماثلين.
وبعد إلقاء نظرة سريعة على محتويات المخطوطة، بدا الأسقف فالنتاين في حيرة وقلق مماثلين.
أضاف فالنتين بسرعة، “علاوة على ذلك، ذُكر أسطول الضائعة ككيان منفصل، مما يشير إلى أنه مختلف عن الضائعة، حتى بدون تسمية مرقمة.”
استخرجت فانا مرة أخرى رموزًا غريبة من قبر الملك الذي لا اسم له، وهي رموز انحرفت عن التنسيق العادي الذي يظهر في “قائمة الشذوذ والرؤى”.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
للحظة، فقدت فانا الكلمات. فكرت في السطور المكتوبة بخط اليد، ثم نظرت إلى هيلينا، وعلى وجهها تعبير محير، وقالت، “رؤى… لكن ليس لها أرقام.”
عقدت هيلينا حاجبيها، واتخذت نبرة صوتها طابعًا أكثر جدية، “بماذا كلقك؟”
كان صوت هيلينا يحمل ثقلًا عندما ردت، “إن ذكر الرؤية – فروست لا يصدمني بشكل خاص. بعد تحول بلاند إلى رؤية، شعرت بوحيها الوشيك. لكن ذكر الضائعة بدون رقم أمر محير.”
كان القبطان دنكان وأسطوله الأسطوري يجسدون الشجاعة والعظمة خلال تلك الحقبة، حيث شرعوا في مغامرات لم يجرؤ عليها سوى القليل.
أضاف فالنتين بسرعة، “علاوة على ذلك، ذُكر أسطول الضائعة ككيان منفصل، مما يشير إلى أنه مختلف عن الضائعة، حتى بدون تسمية مرقمة.”
للحظة، درست البابا الموقر فانا، ثم تركت نظرتها تنحرف إلى حيث كان “قبر الملك المجهول” ذات يوم. وكسرت الصمت وتساءلت، “فانا، هل ربما أكلت حارس القبر؟”
دون أن تنطق بكلمة واحدة، قامت عينا هيلينا بمسح الشخصيات الروحية الموجودة. وتشير تحركاتهم إلى أنهم أدركوا خطورة الوضع. وعلى دراية بالبروتوكولات المتعلقة بالسرية والتلوث المحتمل، انحنى القديسون باحترام وأخلوا التجمع دون انتظار تعليمات أخرى.
عندما وقعت نظرة فانا على الكلمات، ضاقت عيناها على الفور، مما يشير إلى مزيج من المفاجأة والقلق.
سرعان ما أصبحت الساحة الواسعة التي عفا عليها الزمن خالية من الجميع باستثناء فانا وفالنتاين وهيلينا.
أعاد ذكر الرق فانا إلى الواقع، وفتحته على الفور. ولكن، كما كان معتادًا بعد الدخول إلى الرؤية 004، مزق معظمها، ولم يتبق سوى بضعة أسطر من الكتابة المكتوبة.
بعد رحيل آخر القديسين، تساءلت هيلينا، سعيًا للتوضيح، “ما الذي حدث مؤخرًا بخصوص الضائعة؟ ولماذا عاد اسم “أسطول الضائعة” إلى الظهور؟ هل من الممكن أن يقوم القبطان دنكان بحشد أسطوله مرة أخرى؟”
سرعان ما أصبحت الساحة الواسعة التي عفا عليها الزمن خالية من الجميع باستثناء فانا وفالنتاين وهيلينا.
كان إرث أسطول الضائعة معروفًا جيدًا، على الرغم من أنه ينحدر من حقبة ماضية، منذ أكثر من قرن من الزمان. ولم يُنظر إليها على أنها “رؤية” تهديدية في الفهم المعاصر.
بدعم الأخ DevinX
كان أسطول الضائعة، بقيادة السفينة الحديثة، الضائعة، ومدعومًا بسفن حربية هائلة، ضباب البحر والنجم الساطع، بمثابة قوة بحرية في عصره في مساحة شاسعة من البحر الذي لا حدود له. وكانت مصحوبة بسفن مساعدة أخرى، قوة مهيمنة، قوية بما يكفي لتحدي حتى دول المدن.
بمجرد أن اختتمت فانا قصتها، فكرت هيلينا للحظة قبل أن تتحدث، “يبدو أن نسخة جديدة من أسطول الضائعة بدأت تتحقق. في اللحظة التي تم فيها تحويل البلوط الأبيض ودمجه كجزء من هذا الأسطول، سجلت “رؤية” جديدة في قبر الملك الذي لا اسم له.”
قبل حله المأساوي، كان هذا الأسطول العظيم قد رسم العديد من الجزر، وأسس طرقًا بحرية حيوية، بل ورسم أجزاء من حدود العالم المعروفة.
دون أن تنطق بكلمة واحدة، قامت عينا هيلينا بمسح الشخصيات الروحية الموجودة. وتشير تحركاتهم إلى أنهم أدركوا خطورة الوضع. وعلى دراية بالبروتوكولات المتعلقة بالسرية والتلوث المحتمل، انحنى القديسون باحترام وأخلوا التجمع دون انتظار تعليمات أخرى.
كان القبطان دنكان وأسطوله الأسطوري يجسدون الشجاعة والعظمة خلال تلك الحقبة، حيث شرعوا في مغامرات لم يجرؤ عليها سوى القليل.
وبعد إلقاء نظرة سريعة على محتويات المخطوطة، بدا الأسقف فالنتاين في حيرة وقلق مماثلين.
ومع ذلك، انتهى إرثهم فجأة عندما استهلك الفضاء الفرعي “الضائعة”.
ظل تعبير البابا هيلينا دون تغيير، “يبدو أنه حتى بعد ثلاث محاولات، يظل تأثير محو الذاكرة للرؤية 004 قويًا.” أشارت إلى المخطوطة التي كانت تحملها فانا، “ربما توفر المخطوطة بعض المعلومات عن تجربتك.”
وفي وقت لاحق، تحطم أسطول الضائعة. بعد فقدان السفينة الرائدة، عادت للظهور من جديد في عالم الإنسان تحت اسم “الرؤية 005”. على مدى العقود التي تلت ذلك، تفرقت السفن الأخرى، ولم يتبق منها سوى ضباب البحر والنجم الساطع. ومع ذلك، لم يعودوا يبحرون تحت راية أسطول الضائعة.
قال الأسقف فالنتاين، “تمتلك “الرؤى” القياسية قواعد ومحظورات مرتبطة بها، على غرار كيف أن “الشذوذات” التقليدية لها مخاطر وشروط متأصلة للاحتواء أو الإغلاق. ومع ذلك، من تصويرك، يبدو أن أسطول الضائعة لا يعرض حاليًا أي خصائص محظورة. على الرغم من أن البلوط الأبيض يمتلك سماته الفريدة، إلا أن هذه “السمات المميزة” تقتصر على تلك السفينة الفردية ولا يبدو أنها تمتد إلى “الأسطول” بأكمله.”
تاريخيًا، لم يصنف مصطلح “أسطول الضائعة” على أنه رؤية. لذلك، كان ظهور رؤية جديدة تحت عنوان “أسطول الضائعة” أمرًا محيرًا.
كان صوت هيلينا يحمل ثقلًا عندما ردت، “إن ذكر الرؤية – فروست لا يصدمني بشكل خاص. بعد تحول بلاند إلى رؤية، شعرت بوحيها الوشيك. لكن ذكر الضائعة بدون رقم أمر محير.”
أخذت فانا نفسًا عميقًا، وبدأت قائلة، “توجد سفينة اسمها “البلوط الأبيض”،” وتوقفت للحظات، وهي تجمع أفكارها لتروي الحادث الأخير الذي حدث في البحر البارد. على الرغم من أنها على يقين من أنه سيتم إطلاع البابا هيلينا على الأمر من خلال شبكتها المعقدة من المخبرين وربما لديها فهم عام لوضع فروست، إلا أن فانا، التي شاركت بشكل مباشر في الحدث، هي وحدها القادرة على توضيح تعقيدات الأمر. “هذه السفينة بالذات، البلوط الأبيض، قد استوعبت الآن في صفوف أسطول الضائعة…”
باهتمام شديد، استوعبت هيلينا كل تفاصيل رواية فانا لـ “حادثة فرةست المرآة”. لقد استمعت باهتمام بينما وصفت فانا تحول البلوط الأبيض واستيعابها اللاحق في أسطول الضائعة.
استخرجت فانا مرة أخرى رموزًا غريبة من قبر الملك الذي لا اسم له، وهي رموز انحرفت عن التنسيق العادي الذي يظهر في “قائمة الشذوذ والرؤى”.
بمجرد أن اختتمت فانا قصتها، فكرت هيلينا للحظة قبل أن تتحدث، “يبدو أن نسخة جديدة من أسطول الضائعة بدأت تتحقق. في اللحظة التي تم فيها تحويل البلوط الأبيض ودمجه كجزء من هذا الأسطول، سجلت “رؤية” جديدة في قبر الملك الذي لا اسم له.”
ظل تعبير البابا هيلينا دون تغيير، “يبدو أنه حتى بعد ثلاث محاولات، يظل تأثير محو الذاكرة للرؤية 004 قويًا.” أشارت إلى المخطوطة التي كانت تحملها فانا، “ربما توفر المخطوطة بعض المعلومات عن تجربتك.”
أومأت فانا برأسها ببطء بالموافقة، “تتجلى في صورة رؤية… ومن المثير للاهتمام أنها خالية من أي تسمية رقمية.”
“السيناريو الحالي لبلاند؟” رددت فانا ذلك، وتحول انتباهها إلى الأسقف فالنتاين، في انتظار مزيد من التنوير.
قالت هيلينا، “لقد سجلت مثل هذه الظواهر تاريخيًا. عادة، كان ظهور رؤية جديدة مرتبطا بأحداث كارثية أو اضطرابات بيئية كبيرة على مناطق شاسعة أو مساحات محيطية. أتساءل، ما هي التداعيات التي ينذر بها إعادة تشكيل أسطول الضائعة؟”
للحظة وجيزة، بدت فانا ضائعة في أفكارها.
كان صوت هيلينا يحمل ثقلًا عندما ردت، “إن ذكر الرؤية – فروست لا يصدمني بشكل خاص. بعد تحول بلاند إلى رؤية، شعرت بوحيها الوشيك. لكن ذكر الضائعة بدون رقم أمر محير.”
“يبدو… لم يُلاحظ أي تداعيات ملحوظة؟” وعلقت بتأمل، بعد توقف طويل، قائلة، “في الوقت الحالي، لم يبلغ عن أي إصابات، ولم تحظر أي مناطق. بدلًا من ذلك، مع تعزيز حالة فروست خلال تحول البلوط الأبيض، يبدو أن الأحداث تتقدم في اتجاه إيجابي بشكل مدهش.”
عندما وقعت نظرة فانا على الكلمات، ضاقت عيناها على الفور، مما يشير إلى مزيج من المفاجأة والقلق.
لاحظت هيلينا فانا بعناية، وقالت، “علاوة على ذلك، لم تضع هذه “الرؤية” الجديدة أي “قواعد” أو “محظورات” واضحة.”
أخذت فانا نفسًا عميقًا، وكان وجهها مليئًا بعدم الارتياح، وقالت، “لقد كلفني بمهمة معينة.”
طار تعبير تأملي عبر ملامح فانا.
عند رؤية البابا الموقرة، استقامت فانا بشكل غريزي في إظهار الاحترام. ولكن عندما رفعت رأسها، خرج تجشؤ آخر من شفتيها.
قال الأسقف فالنتاين، “تمتلك “الرؤى” القياسية قواعد ومحظورات مرتبطة بها، على غرار كيف أن “الشذوذات” التقليدية لها مخاطر وشروط متأصلة للاحتواء أو الإغلاق. ومع ذلك، من تصويرك، يبدو أن أسطول الضائعة لا يعرض حاليًا أي خصائص محظورة. على الرغم من أن البلوط الأبيض يمتلك سماته الفريدة، إلا أن هذه “السمات المميزة” تقتصر على تلك السفينة الفردية ولا يبدو أنها تمتد إلى “الأسطول” بأكمله.”
للحظة، فقدت فانا الكلمات. فكرت في السطور المكتوبة بخط اليد، ثم نظرت إلى هيلينا، وعلى وجهها تعبير محير، وقالت، “رؤى… لكن ليس لها أرقام.”
فكرت هيلينا قائلة، “من الممكن تصور أنه بما أن هذه الرؤية لا تزال ناشئة، فإن مبادئها الأساسية تظل بعيدة المنال. وبدلًا من ذلك، قد يعكس الظروف السائدة في بلاند.”
مع دنكان، الرؤية في تلاتة! ايواا، في تلاتة! عروضنا مع دنكان لا تنتهي، اشتري الان!
“السيناريو الحالي لبلاند؟” رددت فانا ذلك، وتحول انتباهها إلى الأسقف فالنتاين، في انتظار مزيد من التنوير.
بعد أن شعر فالنتاين بأن الجو أصبح غريبًا، بدا وكأنه يدرك أن ملاحظته ربما كانت غير مناسبة أو مفاجئة. احمر وجهه قليلًا، وبلمسة من التردد، أوضح، “كما ترون، فإن الرؤية 004 تؤثر على الجميع بشكل مختلف. يشعر البعض بالدوار، ويعاني البعض الآخر من هفوات مؤقتة في الذاكرة أو حتى تغيرات في وظائفهم المعرفية. لقد فهمت ردود الفعل المتنوعة هذه، لكنك أول شخص أراه يخرج… حسنًا، يتجشأ.”
وأوضح فالنتين بسلوك خطير، “كما نقلت خلال اتصالاتنا السابقة – يسود الهدوء في بلاند. لم تعد الليالي هناك تثير الرعب، وتوقف الظلام عن توليد الانحرافات. لقد كانت خالية من أي تحديثات مثيرة للقلق حول أي اضطرابات خارقة للطبيعة داخل المدينة لبعض الوقت. أنا متفائل بأن فروست قد تظهر استقرارًا مماثلًا.”
قال الأسقف فالنتاين، “تمتلك “الرؤى” القياسية قواعد ومحظورات مرتبطة بها، على غرار كيف أن “الشذوذات” التقليدية لها مخاطر وشروط متأصلة للاحتواء أو الإغلاق. ومع ذلك، من تصويرك، يبدو أن أسطول الضائعة لا يعرض حاليًا أي خصائص محظورة. على الرغم من أن البلوط الأبيض يمتلك سماته الفريدة، إلا أن هذه “السمات المميزة” تقتصر على تلك السفينة الفردية ولا يبدو أنها تمتد إلى “الأسطول” بأكمله.”
وأضافت هيلينا، وهي تومئ برأسها بالموافقة، “ليلة هادئة وعباءة الظلام الحميدة – بيئة مواتية للازدهار. ولعل الشذوذ الحقيقي الذي تعاني منه أي منطقة هو افتقارها التام إلى الشذوذات. في الوقت الحاضر، تجسد بلاند مثل هذا المجال.”
استخرجت فانا مرة أخرى رموزًا غريبة من قبر الملك الذي لا اسم له، وهي رموز انحرفت عن التنسيق العادي الذي يظهر في “قائمة الشذوذ والرؤى”.
ترددت فانا للحظات، وتركت أفكارها تنظم نفسها. كان وزن الوضع وتداعياته يثقل كاهلها.
تاريخيًا، لم يصنف مصطلح “أسطول الضائعة” على أنه رؤية. لذلك، كان ظهور رؤية جديدة تحت عنوان “أسطول الضائعة” أمرًا محيرًا.
وفي محاولة لاختراق الصمت الكثيف، تساءل الأسقف فالنتاين، “هل يمكن أن تعمل هذه “الرؤى بدون أرقام” بشكل فريد؟ قد تكون بمثابة حواجز ضد جميع التأثيرات الدنيوية الأخرى، مع سمتها المميزة الوحيدة هي عدم وجود أي شذوذ داخل حدودها.”
“الرؤية – فروست…”
أجابت هيلينا وهي تفكر بعمق، “يجب أن نكون حذرين في استخلاص أي استنتاجات. سيكون من الحكمة مراقبة “الرؤية – فروست” التي ظهرت حديثًا عن كثب قبل إصدار أي أحكام.” ثم تحولت نظرتها نحو فانا مع لمحة من الشك، “باعتباره الشخص الذي نظم هذه الأحداث، هل أظهر القبطان دنكان أي سلوك غير عادي؟ هل لديه أي طموحات أو نوايا محددة؟ هل يخطط لتوسيع هيمنة الأسطول، أو ربما لم شمله مع ضباب البحر والنجم الساطع؟ هل أسر لك بأي من خططه؟”
للحظة، درست البابا الموقر فانا، ثم تركت نظرتها تنحرف إلى حيث كان “قبر الملك المجهول” ذات يوم. وكسرت الصمت وتساءلت، “فانا، هل ربما أكلت حارس القبر؟”
أخذت فانا نفسًا عميقًا، وكان وجهها مليئًا بعدم الارتياح، وقالت، “لقد كلفني بمهمة معينة.”
بعد أن شعر فالنتاين بأن الجو أصبح غريبًا، بدا وكأنه يدرك أن ملاحظته ربما كانت غير مناسبة أو مفاجئة. احمر وجهه قليلًا، وبلمسة من التردد، أوضح، “كما ترون، فإن الرؤية 004 تؤثر على الجميع بشكل مختلف. يشعر البعض بالدوار، ويعاني البعض الآخر من هفوات مؤقتة في الذاكرة أو حتى تغيرات في وظائفهم المعرفية. لقد فهمت ردود الفعل المتنوعة هذه، لكنك أول شخص أراه يخرج… حسنًا، يتجشأ.”
عقدت هيلينا حاجبيها، واتخذت نبرة صوتها طابعًا أكثر جدية، “بماذا كلقك؟”
بعد أن شعر فالنتاين بأن الجو أصبح غريبًا، بدا وكأنه يدرك أن ملاحظته ربما كانت غير مناسبة أو مفاجئة. احمر وجهه قليلًا، وبلمسة من التردد، أوضح، “كما ترون، فإن الرؤية 004 تؤثر على الجميع بشكل مختلف. يشعر البعض بالدوار، ويعاني البعض الآخر من هفوات مؤقتة في الذاكرة أو حتى تغيرات في وظائفهم المعرفية. لقد فهمت ردود الفعل المتنوعة هذه، لكنك أول شخص أراه يخرج… حسنًا، يتجشأ.”
أجابت فانا بحذر، “إنه يبحث عن طريقة يمكن من خلالها للبلوط الأبيض تجاوز بعض عمليات التفتيش، ويريدني بشكل أساسي أن أكشف عن نقطة عمياء محتملة في إشراف الكنيسة.”
[**: دنكان يا مجنون!!]
اتسعت عينا هيلينا في مفاجأة وقليل من الذعر، في انتظار مزيد من التوضيح.
اتسعت عينا هيلينا في مفاجأة وقليل من الذعر، في انتظار مزيد من التوضيح.
مع دنكان، الرؤية في تلاتة! ايواا، في تلاتة! عروضنا مع دنكان لا تنتهي، اشتري الان!
باهتمام شديد، استوعبت هيلينا كل تفاصيل رواية فانا لـ “حادثة فرةست المرآة”. لقد استمعت باهتمام بينما وصفت فانا تحول البلوط الأبيض واستيعابها اللاحق في أسطول الضائعة.
بدعم الأخ DevinX
“الرؤية – فروست…”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
كان القبطان دنكان وأسطوله الأسطوري يجسدون الشجاعة والعظمة خلال تلك الحقبة، حيث شرعوا في مغامرات لم يجرؤ عليها سوى القليل.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
شعرت فانا بثقل النظرات المحيطة بها. بدا الوضع سرياليًا، وشعرت بألم في الضعف. بدأت قائلة، “أنا… لست متأكدة من سبب حدوث ذلك،” قبل أن يقاطعها تجشؤ آخر.
أجابت فانا، وهي تحاول جاهدة أن تتذكر، “لا أستطيع…” بدت ذكرى عابرة وكأنها تنبثق، لكنها اختفت قبل أن تتمكن من فهمها. تنهدت بإحباط وقالت، “لا أستطيع أن أتذكر حقًا.”
تاريخيًا، لم يصنف مصطلح “أسطول الضائعة” على أنه رؤية. لذلك، كان ظهور رؤية جديدة تحت عنوان “أسطول الضائعة” أمرًا محيرًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
