نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 678

العربدة السخيفة

العربدة السخيفة

 

“هل أصبحوا عشاق في الواقع أم خلال مهرجان الأحلام؟” عبس لوميان.

 

قامت أماندينا بفحص الكاهن كالي من الرأس إلى أخمص القدمين حتى إستقرت نظرتها في النهاية على خطيبها روبرت الراكع بجانبه، تخلى الفتى ذو الشعر الأصفر البني والبشرة البيضاء الشاحبة كما لو أنها لم تتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة عن سلوكه البارد المعتاد، أصبح متحمسًا أيضًا لكنه تمالك نفسه منتظرا بصبر حتى يكمل الكاهن وعظه،

أثناء الوعظ إجتاحت نظرة الكاهن كالي في كثير من الأحيان روبرت والسلالات النقية الأخرى من القارة الشمالية، شعر لوميان دائمًا أنه جيد في تعطيل الطقوس المقدسة للكنيسة إلا أن المشهد أمامه لا يزال يفوق مخيلته مما جعله في حالة ذهول للحظات.

‘لو أن الإله يراقب لأحرقهم جميعًا…’ كمؤمنة بالشمس المشتعلة الأبدية أرادت أماندينا دون وعي أن تركع جانبًا وتحني رأسها في توبة.

‘لو أن الإله يراقب لأحرقهم جميعًا…’ كمؤمنة بالشمس المشتعلة الأبدية أرادت أماندينا دون وعي أن تركع جانبًا وتحني رأسها في توبة.

يا له من مشهد كفر!.

نزل الإثنان الدرج بسرعة واحدًا تلو الآخر وعندما عبروا الطابق الثاني توقفت المرأة فجأة مشيرة بهمس “هل تسمع شيئًا غريبًا؟”.

حاملًا كتاب الشمس المفتوح واصل الكاهن كالي نقل تعاليم الشمس المشتعلة الأبدية بتعبير متحمس بشكل غير طبيعي.

في نفس الوقت تقريبًا أدار الكاهن كالي النشط جسده!.

“يقول الإله الشمس تشرق بالحق على الجميع…”.

لم يكن في عجلة من أمره لتفعيل هالة إمبراطور الدم بدلاً من ذلك نظر إلى أماندينا متحدثا بصعوبة كلمة بكلمة “دعيني… و… كالي… ندخل في حلم…”.

أثناء الوعظ إجتاحت نظرة الكاهن كالي في كثير من الأحيان روبرت والسلالات النقية الأخرى من القارة الشمالية، شعر لوميان دائمًا أنه جيد في تعطيل الطقوس المقدسة للكنيسة إلا أن المشهد أمامه لا يزال يفوق مخيلته مما جعله في حالة ذهول للحظات.

حاملًا كتاب الشمس المفتوح واصل الكاهن كالي نقل تعاليم الشمس المشتعلة الأبدية بتعبير متحمس بشكل غير طبيعي.

‘هل كهنة كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية من بين أكثر الإنتيسيين “تميزًا”؟’ في لحظة ظهرت معلومات عن الكاهن كالي وملاحظات الأيام القليلة الماضية في ذهنه ‘إنه مواطن من ميناء بيلوس يمتلك سلالة نقية لبالام الغربية… كموطن متواضع من القارة الجنوبية بدأ كخادم في الكاتدرائية قبل أن يغتنم الفرصة لتغيير مصيره، عمل بجد وأصبح في النهاية كاهنًا لبلدة تيزامو لكنه يتوق إلى التقدير ومكانة أعلى من أولئك الذين ينحدرون من القارة الشمالية، هل شوهته الرغبات القديمة؟ هل يستهدف سرًا رجالًا من مختلف البلدان في القارة الشمالية؟ محاولا إخضاعهم للحصول على الإعتراف المنشود؟، من الواضح أن روبرت والآخرين صغار السن نسبيًا فلو أنه بدأ في فعل مثل هذه الأشياء قبل بضع سنوات لإعتبروا قاصرين ذوي عقول غير ناضجة… أيها الكهنة…’ بينما لوميان يقوم بتحليل الوضع الحالي فكر في أخته أورورا.

‘هل كهنة كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية من بين أكثر الإنتيسيين “تميزًا”؟’ في لحظة ظهرت معلومات عن الكاهن كالي وملاحظات الأيام القليلة الماضية في ذهنه ‘إنه مواطن من ميناء بيلوس يمتلك سلالة نقية لبالام الغربية… كموطن متواضع من القارة الجنوبية بدأ كخادم في الكاتدرائية قبل أن يغتنم الفرصة لتغيير مصيره، عمل بجد وأصبح في النهاية كاهنًا لبلدة تيزامو لكنه يتوق إلى التقدير ومكانة أعلى من أولئك الذين ينحدرون من القارة الشمالية، هل شوهته الرغبات القديمة؟ هل يستهدف سرًا رجالًا من مختلف البلدان في القارة الشمالية؟ محاولا إخضاعهم للحصول على الإعتراف المنشود؟، من الواضح أن روبرت والآخرين صغار السن نسبيًا فلو أنه بدأ في فعل مثل هذه الأشياء قبل بضع سنوات لإعتبروا قاصرين ذوي عقول غير ناضجة… أيها الكهنة…’ بينما لوميان يقوم بتحليل الوضع الحالي فكر في أخته أورورا.

في كوردو لم يكن يحب دخول الكاتدرائية أو حضور القداس أو الصلاة كثيرًا فمن ناحية قلد أورورا كونها قدوته، فقد شعرت دائمًا بالقلق من أن لوميان الذي يبلغ من 12 سنة فقط سيكون بمفرده مع رجل الدين في الكاتدرائية، من وقت لآخر ستستخدم كلمات مثل: على الأولاد أن يحموا أنفسهم والعديد من الكهنة يحبون الأولاد، قمع ذكرياته المفاجئة محدقا في الكاهن كالي الذي لا يزال منهمكًا في وعظه بينما يصبح أكثر حماسا، شعر أن تحليله يجب أن يكون صحيح لأن الخطبة المطولة قبل طقوس العربدة الذكورية ليست شيئًا يمكن لشخص عادي أن يضعه موضع التنفيذ.

‘الشمس المشتعلة الأبدية المسكين والقديس سين أصبحا دعامة مهمة لأداء الكاهن كالي…’ فكر لوميان.

الأمر سخيف بشكل غير طبيعي!.

ثبت مع الشمعدان على الطاولة الخشبية التي تحطمت وسط طقطقة البرق مما أدى إلى سقوط الشموع المشتعلة في كل الإتجاهات، رد فعل روبرت الذي فوجئ بوضوح بالرحيل المفاجئ للكاهن كالي هو فتح فمه لينطق كلمات بلغة غريبة، هبت رياح باردة كما لو أنها من أقصى شمال إمبراطورية فيزاك حيث تجسدت شخصية ضبابية وغير إنسانية من الهواء الرقيق لترتبط بجسد روبرت، تجسدت طبقة من الجليد الشبيه بالدروع على جسده مع منجل صقيع ضخم وحاد وبلوري في يده، ممسكًا بالمنجل الضخم إنطلق نحو ريا وكامو والآخرين وأينما مر تجمدت الأرض مشكلة رقاقات ثلجية على الجدران.

بالنظر إلى أن الكاهن كالي يتوق إلى إعتراف السادة من القارة الشمالية – خاصة بالنظر إلى هويته بإعتباره كاهن كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية – أصبح كل هذا واضحًا بذاته!.

ركز الرجل الذي يرتدي القبعة النصفية بإهتمام لبضع ثوان قبل أن يسمع أصوات مضغ خافتة قادمة من غرفة عميقة في الطابق الثاني.

‘الشمس المشتعلة الأبدية المسكين والقديس سين أصبحا دعامة مهمة لأداء الكاهن كالي…’ فكر لوميان.

‘حدث خطأ ما… بقي الكاهن كالي موجودًا في تيزامو منذ أكثر من عام ينبغي له أن يكون ليناً ومنضبطاً وخالياً من الرغبات والعواطف المفرطة، لم لا يزال يستهدف روبرت والفتيان الآخرين؟ هناك شيء غير طبيعي فيه فمن المفترض أن يكون هذا الشذوذ مرتبطًا بمصدر مهرجان الأحلام لهذا السبب أعلن بدايته…’ مفكرا في ذلك رأى ريا ترفع قوسها بغضب لتصوبه نحو الكاتدرائية حيث أصبح المشهد كريهًا ولا يطاق على نحو متزايد.

أكمل الكاهن كالي أخيرًا خطبته “المثيرة” ناشرا ذراعيه قائلا “مجدوا الشمس!”.

“هل أصبحوا عشاق في الواقع أم خلال مهرجان الأحلام؟” عبس لوميان.

فتح روبرت والفتيان الآخرون أذرعهم مغنين في إنسجام تام “مجدوا الشمس! مجدوا جلالته!”.

الأمر سخيف بشكل غير طبيعي!.

‘الشمس لا يريد مدحكم… جلالته؟ نعم إنها تتماشى مع تطلعات الكاهن كالي إلى مكانة أعلى… في هذه العربدة الذكورية جعل جميع المشاركين ينظرون إليه كرئيس أساقفة ووعظهم… إذا هل يمنح هبة روح الإله لهؤلاء الناس؟’ يبدو أن لوميان قادر على تخيل المشهد التالي.

أثناء الوعظ إجتاحت نظرة الكاهن كالي في كثير من الأحيان روبرت والسلالات النقية الأخرى من القارة الشمالية، شعر لوميان دائمًا أنه جيد في تعطيل الطقوس المقدسة للكنيسة إلا أن المشهد أمامه لا يزال يفوق مخيلته مما جعله في حالة ذهول للحظات.

إستدار الكاهن كالي في إرتياح معيدا الكتاب المقدس إلى المذبح.

في تلك اللحظة أصبحت عيون الرجل والمرأة صافيتين من أي إنفعالات أو تصرفات زائدة.

شعرت ريا على وجه الخصوص كما لو أن عينيها وعقلها وروحها قد تلوثا على الرغم من كل تجاربها المأساوية.

في تلك اللحظة أصبحت عيون الرجل والمرأة صافيتين من أي إنفعالات أو تصرفات زائدة.

عندما إستعادت رشدها تصاعد غضبها وبجانبها تذكر لوميان بعض التفاصيل لذا خفض صوته متسائلا “متى أصبح روبرت عشيقا للكاهن كالي؟”.

في كوردو لم يكن يحب دخول الكاتدرائية أو حضور القداس أو الصلاة كثيرًا فمن ناحية قلد أورورا كونها قدوته، فقد شعرت دائمًا بالقلق من أن لوميان الذي يبلغ من 12 سنة فقط سيكون بمفرده مع رجل الدين في الكاتدرائية، من وقت لآخر ستستخدم كلمات مثل: على الأولاد أن يحموا أنفسهم والعديد من الكهنة يحبون الأولاد، قمع ذكرياته المفاجئة محدقا في الكاهن كالي الذي لا يزال منهمكًا في وعظه بينما يصبح أكثر حماسا، شعر أن تحليله يجب أن يكون صحيح لأن الخطبة المطولة قبل طقوس العربدة الذكورية ليست شيئًا يمكن لشخص عادي أن يضعه موضع التنفيذ.

أبعدت أماندينا عيونها التي تلوثت مفكرة للحظة “بعد مرور أكثر من عام على وصول الكاهن كالي إلى تيزامو أي قبل حوالي 3 سنوات”.

بالإعتماد على قوة جسده الروح الخاصة بالتسلسل 5 كافح للسيطرة على جسده من الكاهن كالي.

“هل أصبحوا عشاق في الواقع أم خلال مهرجان الأحلام؟” عبس لوميان.

نزل الإثنان الدرج بسرعة واحدًا تلو الآخر وعندما عبروا الطابق الثاني توقفت المرأة فجأة مشيرة بهمس “هل تسمع شيئًا غريبًا؟”.

“بالطبع في الواقع” أجابت أماندينا دون تردد.

أكمل الكاهن كالي أخيرًا خطبته “المثيرة” ناشرا ذراعيه قائلا “مجدوا الشمس!”.

‘حدث خطأ ما… بقي الكاهن كالي موجودًا في تيزامو منذ أكثر من عام ينبغي له أن يكون ليناً ومنضبطاً وخالياً من الرغبات والعواطف المفرطة، لم لا يزال يستهدف روبرت والفتيان الآخرين؟ هناك شيء غير طبيعي فيه فمن المفترض أن يكون هذا الشذوذ مرتبطًا بمصدر مهرجان الأحلام لهذا السبب أعلن بدايته…’ مفكرا في ذلك رأى ريا ترفع قوسها بغضب لتصوبه نحو الكاتدرائية حيث أصبح المشهد كريهًا ولا يطاق على نحو متزايد.

أثناء الوعظ إجتاحت نظرة الكاهن كالي في كثير من الأحيان روبرت والسلالات النقية الأخرى من القارة الشمالية، شعر لوميان دائمًا أنه جيد في تعطيل الطقوس المقدسة للكنيسة إلا أن المشهد أمامه لا يزال يفوق مخيلته مما جعله في حالة ذهول للحظات.

في نفس الوقت تقريبًا أدار الكاهن كالي النشط جسده!.

شعرت ريا على وجه الخصوص كما لو أن عينيها وعقلها وروحها قد تلوثا على الرغم من كل تجاربها المأساوية.

فجأة رأى لوميان بيد واحدة في جيبه إنعكاس شكل الكاهن ببشرة بنية داكنة وعينان غائرتان العاري في عيونه، شعر بهالة تقشعر لها الأبدان تنبعث من جسد الكاهن كالي في محاولة لتجميد روحه بالكامل أو إستبدالها.

في تلك اللحظة أصبحت عيون الرجل والمرأة صافيتين من أي إنفعالات أو تصرفات زائدة.

تملك الروح!.

أكمل الكاهن كالي أخيرًا خطبته “المثيرة” ناشرا ذراعيه قائلا “مجدوا الشمس!”.

‘إذا يمتلك الكاهن كالي القدرة على التحول إلى روح لا عجب أنني عندما تحققت من نقاط ضعفه أدركت أنها موجودة فقط في أعماق الجسد… روح تعظ في كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية وتحت ضوء الشمس؟ من سيخمن أن مثل هذا الشيء سيحدث؟… من المؤكد أن قوى الكاهن كالي كروح لم تأت من شرب الجرعات بل تم إكتشافها… هبة؟’ توصل لوميان إلى إدراك.

“هل أصبحوا عشاق في الواقع أم خلال مهرجان الأحلام؟” عبس لوميان.

بالإعتماد على قوة جسده الروح الخاصة بالتسلسل 5 كافح للسيطرة على جسده من الكاهن كالي.

لم يكن في عجلة من أمره لتفعيل هالة إمبراطور الدم بدلاً من ذلك نظر إلى أماندينا متحدثا بصعوبة كلمة بكلمة “دعيني… و… كالي… ندخل في حلم…”.

فتح روبرت والفتيان الآخرون أذرعهم مغنين في إنسجام تام “مجدوا الشمس! مجدوا جلالته!”.

عرف لوميان أن قدرة أماندينا على جذب الناس بالقوة إلى الحلم لا يمكن إستخدامها إلا بشكل فردي، ومع ذلك الكاهن كالي مرتبط به حاليًا ومتشابك مع جسده الروحي ربما يمكنها معاملتهم كشخص واحد، أما فيما يتعلق بكون الروح تحلم أم لا فإن لوميان لا يعرف لكن لا يزال لديه خطة إحتياطية، مع إصطدام مدوي حطم سهم ريا البقعة الملطخة على نافذة زجاجية مما أدى إلى إنتشار الشظايا على الأرض، قطع السهم المتشابك مع البرق الأبيض الفضي مسافة تزيد عن 10 أمتار مخترقا المكان الذي فيه الكاهن كالي.

‘إذا يمتلك الكاهن كالي القدرة على التحول إلى روح لا عجب أنني عندما تحققت من نقاط ضعفه أدركت أنها موجودة فقط في أعماق الجسد… روح تعظ في كاتدرائية الشمس المشتعلة الأبدية وتحت ضوء الشمس؟ من سيخمن أن مثل هذا الشيء سيحدث؟… من المؤكد أن قوى الكاهن كالي كروح لم تأت من شرب الجرعات بل تم إكتشافها… هبة؟’ توصل لوميان إلى إدراك.

ثبت مع الشمعدان على الطاولة الخشبية التي تحطمت وسط طقطقة البرق مما أدى إلى سقوط الشموع المشتعلة في كل الإتجاهات، رد فعل روبرت الذي فوجئ بوضوح بالرحيل المفاجئ للكاهن كالي هو فتح فمه لينطق كلمات بلغة غريبة، هبت رياح باردة كما لو أنها من أقصى شمال إمبراطورية فيزاك حيث تجسدت شخصية ضبابية وغير إنسانية من الهواء الرقيق لترتبط بجسد روبرت، تجسدت طبقة من الجليد الشبيه بالدروع على جسده مع منجل صقيع ضخم وحاد وبلوري في يده، ممسكًا بالمنجل الضخم إنطلق نحو ريا وكامو والآخرين وأينما مر تجمدت الأرض مشكلة رقاقات ثلجية على الجدران.

“دعنا تتحرك” قادت المرأة ذات قبعة الريش الطريق إلى الباب.

بالنظر إلى أن الكاهن كالي يتوق إلى إعتراف السادة من القارة الشمالية – خاصة بالنظر إلى هويته بإعتباره كاهن كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية – أصبح كل هذا واضحًا بذاته!.

– في الطابق الرابع من فندق بريو بغرفة قريبة من التقاطع:

فتح روبرت والفتيان الآخرون أذرعهم مغنين في إنسجام تام “مجدوا الشمس! مجدوا جلالته!”.

ظهر شخصان من خلف الستائر بينما لوميان ورفاقه يشقون طريقهم إلى الشارع حيث توجد كاتدرائية القديس سين، أحدهم رجل ذو سمات القارة الشمالية برزت عيونه الخضراء أمام بدلته الرسمية الرمادية مع قبعة حريرية سوداء، الأخر إمرأة ذات بشرة رقيقة وملامح وجه رائعة مع عيون زرقاء عميقة ترتدي فستان بقبعة من الريش مزينة باللؤلؤ، نفس الزوجين اللذين رآهما لوميان يدخلان إلى فندق بريو سابقا حيث وصلوا إلى تيزامو قبل 10 دقائق فقط من بدء مهرجان الأحلام!.

يا له من مشهد كفر!.

في تلك اللحظة أصبحت عيون الرجل والمرأة صافيتين من أي إنفعالات أو تصرفات زائدة.

فتح روبرت والفتيان الآخرون أذرعهم مغنين في إنسجام تام “مجدوا الشمس! مجدوا جلالته!”.

“إن سبب الوصول المفاجئ لفريق الدورية إلى تيزامو هو إكتشافهم للمشكلة هنا” قالت المرأة الجميلة بصوت عميق بينما تنظر من النافذة إلى الشارع بالأسفل “مما يبدوا وجدوا أيضًا طريقة للبقاء واضحين وعقلانيين في هذا الحلم الخاص”.

“يقول الإله الشمس تشرق بالحق على الجميع…”.

“إنهم لا يعرفون الكثير بعد إنهم يتحركون في الإتجاه الخاطئ” ظل تعبير الرجل باردًا عندما أجاب.

“دعنا تتحرك” قادت المرأة ذات قبعة الريش الطريق إلى الباب.

الأمر سخيف بشكل غير طبيعي!.

نزل الإثنان الدرج بسرعة واحدًا تلو الآخر وعندما عبروا الطابق الثاني توقفت المرأة فجأة مشيرة بهمس “هل تسمع شيئًا غريبًا؟”.

يا له من مشهد كفر!.

ركز الرجل الذي يرتدي القبعة النصفية بإهتمام لبضع ثوان قبل أن يسمع أصوات مضغ خافتة قادمة من غرفة عميقة في الطابق الثاني.

في تلك اللحظة أصبحت عيون الرجل والمرأة صافيتين من أي إنفعالات أو تصرفات زائدة.

إستمر الصوت دون نتوقف!.

“هل أصبحوا عشاق في الواقع أم خلال مهرجان الأحلام؟” عبس لوميان.

–+–

ظهر شخصان من خلف الستائر بينما لوميان ورفاقه يشقون طريقهم إلى الشارع حيث توجد كاتدرائية القديس سين، أحدهم رجل ذو سمات القارة الشمالية برزت عيونه الخضراء أمام بدلته الرسمية الرمادية مع قبعة حريرية سوداء، الأخر إمرأة ذات بشرة رقيقة وملامح وجه رائعة مع عيون زرقاء عميقة ترتدي فستان بقبعة من الريش مزينة باللؤلؤ، نفس الزوجين اللذين رآهما لوميان يدخلان إلى فندق بريو سابقا حيث وصلوا إلى تيزامو قبل 10 دقائق فقط من بدء مهرجان الأحلام!.

تم الدعم من طرف: القيصر

‘الشمس المشتعلة الأبدية المسكين والقديس سين أصبحا دعامة مهمة لأداء الكاهن كالي…’ فكر لوميان.

 

ثبت مع الشمعدان على الطاولة الخشبية التي تحطمت وسط طقطقة البرق مما أدى إلى سقوط الشموع المشتعلة في كل الإتجاهات، رد فعل روبرت الذي فوجئ بوضوح بالرحيل المفاجئ للكاهن كالي هو فتح فمه لينطق كلمات بلغة غريبة، هبت رياح باردة كما لو أنها من أقصى شمال إمبراطورية فيزاك حيث تجسدت شخصية ضبابية وغير إنسانية من الهواء الرقيق لترتبط بجسد روبرت، تجسدت طبقة من الجليد الشبيه بالدروع على جسده مع منجل صقيع ضخم وحاد وبلوري في يده، ممسكًا بالمنجل الضخم إنطلق نحو ريا وكامو والآخرين وأينما مر تجمدت الأرض مشكلة رقاقات ثلجية على الجدران.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط