نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 677

مهرجان حلم العام الماضي

مهرجان حلم العام الماضي

 

في تيزامو بإستثناء فندق بريو وكاتدرائية القديس سين ومقر الشرطة وعدد قليل من الأماكن الأخرى لم يستخدم أحد مرحاضًا دافقًا.

 

لم يكن متأكدا من أن الموت في مهرجان الحلم سيؤدي إلى الموت في الواقع لكن إنطلاقا من تعبير أماندينا خمن أنها تفكر بنفس الطريقة، بعد تفتيش الطابق الثاني وعدم العثور على أي إختلافات عن الواقع صعد الدرج إلى الطابق الثالث، تبعته عن كثب مظهرة حماستها بعد أن أتيحت لها أخيرًا فرصة للقيام بما يجب على المتجاوز أن يفعله.

ترددت أماندينا لبضع ثوان قبل أن تقول “لقد حاصرتني بالفعل ما الخيار الذي أمامي؟”.

من الواضح أن أماندينا علمت سرًا بأمر تواناكو بعد كل شيء دخلت الحلم الخاص فقط لأنها نامت في منزله – ظلت واضحة تمامًا خلال مهرجان الأحلام.

ومضت عيناها بإثارة وفضول لا يمكن تفسيرهما أثناء حديثها كما لو أن كلماتها تنقل رسالة مختلفة: لم أرغب في ذلك… لم يكن لدي أي نية للقيام بذلك… لقد أجبرتني على الذهاب إلى كاتدرائية القديس سين!… دعونا نذهب على عجل!…

في الواقع إكمال سلسلة من جرائم القتل وسرقة الأعضاء الداخلية للجثة أمرين مختلفين تمامًا!.

‘هل تحاولين توسيع آفاقك؟’ إنتقدها لوميان لكنه لم يفضحها بل أشار إلى منزل هيسوكا “قبل التوجه إلى كاتدرائية القديس سين دعونا نتحقق من هذا المكان أولاً”.

“إكتشفت مع روبرت العديد من الأشخاص الذين قُتلوا بقسوة في البلدة والمزارع المختلفة” قالت بعد ثوانٍ قليلة مغطية فمها وأنفها “تم تمزيق بطونهم وإستئصال أعضائهم الداخلية مع ترك تعابير وجوه متألمة كما لو أنهم تعرضوا للتعذيب حتى الموت…”.

“هل تحاول العثور على مصدر تفرده؟” قبلت أماندينا بكلماته “إستسلم فقد تحققت خلال مهرجان الأحلام الأخير والآن لكنني لم أجد شيئًا”.

هذا ما يمكن تأكيده من خلال تصريحات أعضاء هامشيين من كذبة أفريل!.

تابعت لوميان بوتيرة سريعة متوقعة ما سيكتشفه هذا المغامر الهائل على ما يبدو.

بمعنى آخر تم إستيفاء الفاصل الزمني الذي لا يزيد عن 9 أيام لكن لوميان لم يكن يعرف كيف حقق هيسوكا معيار تجاوز الثلاثة أيام.

وصل لوميان إلى الطابق الثاني من منزل هيسوكا حيث كامو وريا ينتظرانه بالفعل.

كبح جماح القدر!.

قام بمسح كل زاوية قبل أن يسأل أماندينا بشكل عرضي “هل أنت على دراية بتواناكو؟”.

فكرت أماندينا وبعد صراع قصير تذمرت قائلة “إذا تعاونت هل سأحصل على ميدالية عندما أعود إلى الواقع؟”.

لم تتفاجأ بالسؤال نظرًا لأنها تبحث عن مصدر الشذوذ في منزل تواناكو لم تستطع تجنب الحصول على فهم أفضل لوضعه.

 

“أنا لست على دراية به فقد إلتقيت به مرة أو مرتين فقط” هزت رأسها كرد “كنت مجرد طفلة عندما عاش في تيزامو أدرس معظم الوقت بمدرسة إيريس للنحو بميناء بيلوس، في وقت لاحق عاد إلى تيزامو مرتين أو ثلاث مرات فقط في السنة حيث بقي لمدة أسبوع”.

قام بمسح كل زاوية قبل أن يسأل أماندينا بشكل عرضي “هل أنت على دراية بتواناكو؟”.

من الواضح أن أماندينا علمت سرًا بأمر تواناكو بعد كل شيء دخلت الحلم الخاص فقط لأنها نامت في منزله – ظلت واضحة تمامًا خلال مهرجان الأحلام.

تم الدعم من طرف: القيصر

“تواناكو يعود كل عام لحضور مهرجان الأحلام” دون إنتظار لوميان ليطرح سؤالاً جديدًا نظرت إليه مضيفة “في العام الماضي أثناء مهرجان الأحلام عندما عدت مع روبرت من الحجر الأسود لاحظنا شخصًا يقترب… إختبأنا خلف أشجار عملاقة على جانبي الطريق حينها رأينا أنه تواناكو”.

أصبح تعبير أماندينا المتحمس مظلمًا كما لو أنها تذكرت شيئًا غير سار.

‘تواناكو متصل بالفعل بالصخرة السوداء حتى أن هناك آثارًا له أو علامات شكلتها المشاعر والرغبات الشديدة هناك…’ إلتفت لوميان إلى كامو الذي يراقبه هو وأماندينا يتجولان في الطابق الثاني مفكرا للحظة “في أي شهر إحترق منزل تواناكو مما أسفر عن مقتل جميع أفراد عائلته؟”.

كبح جماح القدر!.

“أعلم! أعرف!” دون إنتظار رد كامو هتفت أماندينا بحماس.

ترددت أماندينا لبضع ثوان قبل أن تقول “لقد حاصرتني بالفعل ما الخيار الذي أمامي؟”.

‘نعم أنا أسألك هل تعتقدين أنني لا أعرف متى إنتقل تواناكو؟’ إبتسم لوميان لأماندينا مشيرا لها بالرد.

“تواناكو يعود كل عام لحضور مهرجان الأحلام” دون إنتظار لوميان ليطرح سؤالاً جديدًا نظرت إليه مضيفة “في العام الماضي أثناء مهرجان الأحلام عندما عدت مع روبرت من الحجر الأسود لاحظنا شخصًا يقترب… إختبأنا خلف أشجار عملاقة على جانبي الطريق حينها رأينا أنه تواناكو”.

لديه فهم واضح ومفصل لأمور تواناكو لكن على السطح طلب من كامو عمداً الحصول على إجابة أماندينا.

سار الكاهن كالي العاري ذهابًا وإيابًا بين روبرت والآخرين بتعبير متحمس مرددا “إنه يمشي في النور وينشر الدفء وينير العالم…”.

أراد أن يرى هل ستكذب أو إن لديها أي معلومات أخرى؟.

“قاتل متسلسل؟” صرخ كامو الذي يستمع بإهتمام إلى محادثة لويس بيري وأماندينا.

“أواخر شهر ديسمبر” قالت أماندينا بعجرفة “ينبغي أن يكون بعد أيام قليلة من مهرجان الأحلام”.

إتجه الخمسة إلى شارع آخر مروراً بمقهى بونيا ومقر الشرطة وساحة صغيرة قبل أن يصلوا إلى خارج كاتدرائية القديس سين، لم يكن لوميان في عجلة من أمره للدخول لذاك دار إلى الجانب ثم فتح نافذة زجاجية ملونة لينظر إلى الداخل.

‘على حد علمهم من المحتمل أن تكون عائلة تواناكو قد هلكت خلال مهرجان الأحلام… عند عودتهم إلى الواقع بدأت مصائرهم تتكشف حينها أخذتهم الكارثة النارية بعيدًا، السؤال هو لماذا ترك هذا البيت خلفه شذوذا؟ ماذا حدث لعائلة تواناكو في ذلك الوقت؟ أو ماذا فعلوا؟’.

في قاعة الكاتدرائية ركع حفنة من الرجال العراة أمام مذبح الشمس المشتعلة الأبدية – جميعهم من القارة الشمالية – بما في ذلك خطيبها روبرت.

وجد مصطلحًا يشبه الحتمية للغاية لتلخيص ظاهرة أولئك الذين ماتوا لأسباب مختلفة في الأشهر الثلاثة التالية بعد الموت في مهرجان الأحلام والعودة إلى الواقع.

من الواضح أن هيسوكا إستخدم مهرجان الأحلام لإكمال جميع عمليات القتل في ليلة واحدة!.

كبح جماح القدر!.

خطط لإستخدام نظارات المتطفلين الغامضة وعين الحقيقة بمنزل هيسوكا في الحلم بعد الحصول على مزيد من المعلومات من الكاهن كالي وروبرت.

لم يكن متأكدا من أن الموت في مهرجان الحلم سيؤدي إلى الموت في الواقع لكن إنطلاقا من تعبير أماندينا خمن أنها تفكر بنفس الطريقة، بعد تفتيش الطابق الثاني وعدم العثور على أي إختلافات عن الواقع صعد الدرج إلى الطابق الثالث، تبعته عن كثب مظهرة حماستها بعد أن أتيحت لها أخيرًا فرصة للقيام بما يجب على المتجاوز أن يفعله.

قام بمسح كل زاوية قبل أن يسأل أماندينا بشكل عرضي “هل أنت على دراية بتواناكو؟”.

“ما الذي ترك إنطباعًا عليك خلال مهرجان أحلام العام الماضي؟” نظر إليها قبل أن يسألها بتعبير عرضي.

“تواناكو يعود كل عام لحضور مهرجان الأحلام” دون إنتظار لوميان ليطرح سؤالاً جديدًا نظرت إليه مضيفة “في العام الماضي أثناء مهرجان الأحلام عندما عدت مع روبرت من الحجر الأسود لاحظنا شخصًا يقترب… إختبأنا خلف أشجار عملاقة على جانبي الطريق حينها رأينا أنه تواناكو”.

أصبح تعبير أماندينا المتحمس مظلمًا كما لو أنها تذكرت شيئًا غير سار.

لم يستطع كامو إلا أن يتعاطف مع أماندينا عندما تخيل مثل هذا المشهد.

“إكتشفت مع روبرت العديد من الأشخاص الذين قُتلوا بقسوة في البلدة والمزارع المختلفة” قالت بعد ثوانٍ قليلة مغطية فمها وأنفها “تم تمزيق بطونهم وإستئصال أعضائهم الداخلية مع ترك تعابير وجوه متألمة كما لو أنهم تعرضوا للتعذيب حتى الموت…”.

أراد أن يرى هل ستكذب أو إن لديها أي معلومات أخرى؟.

“قاتل متسلسل؟” صرخ كامو الذي يستمع بإهتمام إلى محادثة لويس بيري وأماندينا.

‘تواناكو متصل بالفعل بالصخرة السوداء حتى أن هناك آثارًا له أو علامات شكلتها المشاعر والرغبات الشديدة هناك…’ إلتفت لوميان إلى كامو الذي يراقبه هو وأماندينا يتجولان في الطابق الثاني مفكرا للحظة “في أي شهر إحترق منزل تواناكو مما أسفر عن مقتل جميع أفراد عائلته؟”.

ذكره هذا بتواناكو!.

‘هل نفس مبعوث الرغبة عن رغباته القاتلة خلال مهرجان الأحلام لإظهار ضبط النفس بشكل طبيعي؟’ فهم لوميان تقريبًا كيف إكتملت طقوس تقدم هيسوكا.

“إكتشفت مع روبرت العديد من الأشخاص الذين قُتلوا بقسوة في البلدة والمزارع المختلفة” قالت بعد ثوانٍ قليلة مغطية فمها وأنفها “تم تمزيق بطونهم وإستئصال أعضائهم الداخلية مع ترك تعابير وجوه متألمة كما لو أنهم تعرضوا للتعذيب حتى الموت…”.

بعد هذه الطقوس قتل هيسوكا عددًا كافيًا من الأشخاص في هذا الحلم الواقعي ملتهما أعضائهم الداخلية، عندما عاد إلى الواقع مات هؤلاء الناس واحدًا تلو الآخر من وجهة نظر القدر لقوا حتفهم بالفعل بسبب هيسوكا، هذا يلبي المتطلبات الأساسية للطقوس فهو يحتاج فقط إلى إلتهام جزء من الأعضاء الداخلية للضحايا قبل دفنهم، ينبغي أن يكون قادرًا على إكمال الطقوس وتناول الجرعة قبل التقدم إلى مبعوث الرغبة.

وصل لوميان إلى الطابق الثاني من منزل هيسوكا حيث كامو وريا ينتظرانه بالفعل.

في الواقع إكمال سلسلة من جرائم القتل وسرقة الأعضاء الداخلية للجثة أمرين مختلفين تمامًا!.

–+–

ما حير لوميان هو أنه وفقًا لعلم الشيطان تتطلب طقوس التقدم هذه فاصلًا مدته ثلاثة أيام بين عمليات القتل، خلاف ذلك من السهل أن يفقد السيطرة فلا يمكن أن يتجاوز الحد الأقصى للفاصل الزمني 9 أيام وإلا سيتم إعادة ضبط الطقوس.

تابعت لوميان بوتيرة سريعة متوقعة ما سيكتشفه هذا المغامر الهائل على ما يبدو.

من الواضح أن هيسوكا إستخدم مهرجان الأحلام لإكمال جميع عمليات القتل في ليلة واحدة!.

خطط لإستخدام نظارات المتطفلين الغامضة وعين الحقيقة بمنزل هيسوكا في الحلم بعد الحصول على مزيد من المعلومات من الكاهن كالي وروبرت.

عندما عاد إلى الواقع وهاجمت القبيلة البدائية مات جميع الأشخاص “المدانين” في نفس اليوم ولم يستمروا حتى الشهر التالي، خمن أنه بسبب مزحة كذبة أفريل إستغلوا الفوضى لقتل المتوفين الذين لم تتمكن القبيلة البدائية من القضاء عليهم.

‘هل تحاولين توسيع آفاقك؟’ إنتقدها لوميان لكنه لم يفضحها بل أشار إلى منزل هيسوكا “قبل التوجه إلى كاتدرائية القديس سين دعونا نتحقق من هذا المكان أولاً”.

هذا ما يمكن تأكيده من خلال تصريحات أعضاء هامشيين من كذبة أفريل!.

في قاعة الكاتدرائية ركع حفنة من الرجال العراة أمام مذبح الشمس المشتعلة الأبدية – جميعهم من القارة الشمالية – بما في ذلك خطيبها روبرت.

بمعنى آخر تم إستيفاء الفاصل الزمني الذي لا يزيد عن 9 أيام لكن لوميان لم يكن يعرف كيف حقق هيسوكا معيار تجاوز الثلاثة أيام.

“أواخر شهر ديسمبر” قالت أماندينا بعجرفة “ينبغي أن يكون بعد أيام قليلة من مهرجان الأحلام”.

‘هل إستخدم تفرد الحلم لتجنب فترة الثلاثة أيام؟ عندما قتل شخص ما في الحلم لم ينعكس ذلك في الواقع لذلك لن يفقد السيطرة بسهولة؟’ مفكرا في طقوس تقدم هيسوكا قام بالدوران حول الغرف في الطابق الثالث.

‘هل نفس مبعوث الرغبة عن رغباته القاتلة خلال مهرجان الأحلام لإظهار ضبط النفس بشكل طبيعي؟’ فهم لوميان تقريبًا كيف إكتملت طقوس تقدم هيسوكا.

بعد تفتيش الغرفة التي ينام فيها تواناكو إبتسم لأماندينا قائلا “بصرف النظر عن جرائم القتل المتسلسلة ماذا واجهت أيضًا؟”.

من الواضح أن هيسوكا إستخدم مهرجان الأحلام لإكمال جميع عمليات القتل في ليلة واحدة!.

فكرت أماندينا وبعد صراع قصير تذمرت قائلة “إذا تعاونت هل سأحصل على ميدالية عندما أعود إلى الواقع؟”.

“أعلم! أعرف!” دون إنتظار رد كامو هتفت أماندينا بحماس.

حصل والدها بيتي ذات مرة على وسام جوقة الشرف من إنتيس لذلك أصبح فارسًا!.

كاد هو وأماندينا التي وقفت بجانبه أن يصابا بالعمى…

“واجهت أيضًا إمرأة بدت وكأنها مجنونة” تابعت دون إنتظار رد لوميان “في ذلك الوقت أردت زيارة فندق بريو لأرى كيف سيكون رد فعل السادة والسيدات الذين يصطادون في تيزامو، عندما وصلت إلى إحدى الغرف سمعت عددًا قليلاً من الأشخاص يغنون أغنية غريبة قبل أن تظهر المرأة المجنونة ورائنا، رغم أنها جميلة جدًا إلا أنها مجنونة أيضا ومثل طفل لديه لعبة جديدة أردت دائمًا إختبار قدراتي، شعرت أنه بفضل تعاوني مع روبرت يمكنني التعامل بسهولة مع معظم المتجاوزين بحيث أسيطر على أحدهم وهو سيهجم، ألقت القبض علينا نحن الإثنين أين تم تجريد روبرت من ملابسه وتعليقه على برج الجرس، أطلقت مجموعة من البعوض بجانبه ثم قامت بربطي في حفرة البالوعة بينما أنزل شيئًا فشيئًا…” في هذه المرحلة بدت أماندينا على وشك التقيؤ.

تابعت لوميان بوتيرة سريعة متوقعة ما سيكتشفه هذا المغامر الهائل على ما يبدو.

في تيزامو بإستثناء فندق بريو وكاتدرائية القديس سين ومقر الشرطة وعدد قليل من الأماكن الأخرى لم يستخدم أحد مرحاضًا دافقًا.

في تيزامو بإستثناء فندق بريو وكاتدرائية القديس سين ومقر الشرطة وعدد قليل من الأماكن الأخرى لم يستخدم أحد مرحاضًا دافقًا.

لم يستطع كامو إلا أن يتعاطف مع أماندينا عندما تخيل مثل هذا المشهد.

في قاعة الكاتدرائية ركع حفنة من الرجال العراة أمام مذبح الشمس المشتعلة الأبدية – جميعهم من القارة الشمالية – بما في ذلك خطيبها روبرت.

‘السيدة المجنونة؟ هل الذين يغنون هم الأعضاء الهامشيون لكذبة أفريل الذين شاركوا في مقلب تيزامو؟’ دار لوميان حول غرف الطابق الثالث قبل أن يبتسم لأماندينا “وثم؟”.

“أواخر شهر ديسمبر” قالت أماندينا بعجرفة “ينبغي أن يكون بعد أيام قليلة من مهرجان الأحلام”.

“سألتني أيضًا عن سبب بقائي واضحة” أخذت أماندينا نفسًا عميقًا مكملة “بعد أن أخبرتها عن روبرت والكاهن كالي ركضت بسعادة إلى كاتدرائية القديس سين ونسيت أمري تمامًا لذلك نجوت تدريجيًا من مأزقي”.

“أنا لست على دراية به فقد إلتقيت به مرة أو مرتين فقط” هزت رأسها كرد “كنت مجرد طفلة عندما عاش في تيزامو أدرس معظم الوقت بمدرسة إيريس للنحو بميناء بيلوس، في وقت لاحق عاد إلى تيزامو مرتين أو ثلاث مرات فقط في السنة حيث بقي لمدة أسبوع”.

“دعونا نذهب إلى كاتدرائية القديس سين الآن” أشار لوميان برأسه.

تم الدعم من طرف: القيصر

خطط لإستخدام نظارات المتطفلين الغامضة وعين الحقيقة بمنزل هيسوكا في الحلم بعد الحصول على مزيد من المعلومات من الكاهن كالي وروبرت.

وجد مصطلحًا يشبه الحتمية للغاية لتلخيص ظاهرة أولئك الذين ماتوا لأسباب مختلفة في الأشهر الثلاثة التالية بعد الموت في مهرجان الأحلام والعودة إلى الواقع.

“حسنا” بذلت أماندينا قصارى جهدها لتبدو أقل حماسًا لكنها أرادت حقًا أن ترى كيف يتفاعل خطيبها روبرت مع الكاهن كالي.

فكرت أماندينا وبعد صراع قصير تذمرت قائلة “إذا تعاونت هل سأحصل على ميدالية عندما أعود إلى الواقع؟”.

غادر الخمسة منزل هيسوكا مسرعين نحو كاتدرائية القديس سيين فلم يستخدم لوميان النقل الآني لأنه لا يريد أن يضيع روحانيته، لم يتمكن من حمل أي شخص معه في شكل الرمح المشتعل أيضًا ولحسن الحظ لم تكن تيزامو كبيرة، سرعان ما تبعوا الظلال على جانب الطريق عائدين إلى التقاطع حيث فندق بريو وسط صرخات مختلفة.

 

“لا تذهبي إلى الطابق الثاني من فندق بريو” أشار لوميان إلى فندق بريو محذرا أماندينا “ثقي بي سيكون الأمر أكثر رعبًا مما تسببت به تلك المرأة المجنونة”.

‘على حد علمهم من المحتمل أن تكون عائلة تواناكو قد هلكت خلال مهرجان الأحلام… عند عودتهم إلى الواقع بدأت مصائرهم تتكشف حينها أخذتهم الكارثة النارية بعيدًا، السؤال هو لماذا ترك هذا البيت خلفه شذوذا؟ ماذا حدث لعائلة تواناكو في ذلك الوقت؟ أو ماذا فعلوا؟’.

“حسنا” ضاقت عيون أماندينا لكنها أومأت.

‘هل نفس مبعوث الرغبة عن رغباته القاتلة خلال مهرجان الأحلام لإظهار ضبط النفس بشكل طبيعي؟’ فهم لوميان تقريبًا كيف إكتملت طقوس تقدم هيسوكا.

إتجه الخمسة إلى شارع آخر مروراً بمقهى بونيا ومقر الشرطة وساحة صغيرة قبل أن يصلوا إلى خارج كاتدرائية القديس سين، لم يكن لوميان في عجلة من أمره للدخول لذاك دار إلى الجانب ثم فتح نافذة زجاجية ملونة لينظر إلى الداخل.

“ما الذي ترك إنطباعًا عليك خلال مهرجان أحلام العام الماضي؟” نظر إليها قبل أن يسألها بتعبير عرضي.

كاد هو وأماندينا التي وقفت بجانبه أن يصابا بالعمى…

 

في قاعة الكاتدرائية ركع حفنة من الرجال العراة أمام مذبح الشمس المشتعلة الأبدية – جميعهم من القارة الشمالية – بما في ذلك خطيبها روبرت.

ذكره هذا بتواناكو!.

سار الكاهن كالي العاري ذهابًا وإيابًا بين روبرت والآخرين بتعبير متحمس مرددا “إنه يمشي في النور وينشر الدفء وينير العالم…”.

في قاعة الكاتدرائية ركع حفنة من الرجال العراة أمام مذبح الشمس المشتعلة الأبدية – جميعهم من القارة الشمالية – بما في ذلك خطيبها روبرت.

مع كل سطر بدا أن الكاهن كالي أصبح أكثر حيوية بطرق مختلفة.

لم يستطع كامو إلا أن يتعاطف مع أماندينا عندما تخيل مثل هذا المشهد.

–+–

“أواخر شهر ديسمبر” قالت أماندينا بعجرفة “ينبغي أن يكون بعد أيام قليلة من مهرجان الأحلام”.

تم الدعم من طرف: القيصر

لم يستطع كامو إلا أن يتعاطف مع أماندينا عندما تخيل مثل هذا المشهد.

 

كبح جماح القدر!.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط