نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 672

مشكلة أكبر

مشكلة أكبر

 

عند سماع صرخة الكاهن كالي رفعت ريا قوس الصيد ووجهت سهمًا ملفوفًا بالبرق الفضي نحو رجل الدين الذي يرتدي الرداء الأسود المعقد، على عكس ما حدث عندما واجهت صاحب المقهى صار الغضب في عينيها أكثر وضوحا لذا لم تتردد.

 

“هذا يشير إلى أنه قد تكون هناك مشكلة أكبر” تغيرت ملامح لوميان بعد أن رد بجدية.

عند سماع صرخة الكاهن كالي رفعت ريا قوس الصيد ووجهت سهمًا ملفوفًا بالبرق الفضي نحو رجل الدين الذي يرتدي الرداء الأسود المعقد، على عكس ما حدث عندما واجهت صاحب المقهى صار الغضب في عينيها أكثر وضوحا لذا لم تتردد.

“بعد أن أدركت أن هذا المكان يشتبه في أنه حلم فكرت في سؤال” ضحك لوميان ردا على ذلك.

الكاهن يكفر!.

نظر بين لويس بيري المبتسم وريا الجادة بإرتباك محفور على ملامحه “لماذا لا نزال محافظين على وعينا؟”.

ظهرت كف نحيلة وقوية أمام قوس الصيد ما أدى إلى حجب السهم.

“كولوبو هل هذا أنت؟” خفق قلبه لذلك سأل همس.

“أنت…” إلتفتت ريا إلى لويس بيري في حيرة عن سبب إيقافها.

إنبعث منه حقد غريب!.

“دعينا ننتظر ونرى” أجاب لوميان بهدوء.

إستمعت ريا بهدوء ولم تكلف نفسها عناء التساؤل عن سبب حمل الكاهن كالي فكلما إستمعت صارت أكثر إنزعاجًا، ذلك لأن وصف لويس بيري يطابق المظاهر المختلفة للهستيريا الجماعية التي جمعها فريق الدورية.

بينما يتحدث الإثنان كشف الكاهن كالي عن إبتسامة وحشية قبل أن يعود إلى الكاتدرائية حاملاً الكتاب المقدس بين ذراعيه، تضاءل ضوء القبة الذهبية في أعلى الكاتدرائية والتماثيل والزخارف على الجدران الخارجية تحت ضوء القمر القرمزي.

الكاهن يكفر!.

بعد أن إختفت شخصية الكاهن كالي من خلال باب الكاتدرائية المفتوح نظرت ريا إلى لوميان بتعبير مظلم “لماذا؟”.

عندما وافقت ريا تغير تعبير لوميان فجأة.

“بعد أن أدركت أن هذا المكان يشتبه في أنه حلم فكرت في سؤال” ضحك لوميان ردا على ذلك.

من خلال مراقبة سلوكهم الهادئ إستنتج أنهم لم يستسلموا للمشاعر والرغبات الغامرة التي غالبًا ما تجتاح الحالمين – لكنه أبقى مسدسه ثابتًا حذرًا من أي تطورات مفاجئة.

إنتشرت أصداء الصرخات الثاقبة في أنحاء تيزامو والمزارع المحيطة بها تحت سماء الليل المظلمة.

عبس عندما شعر أن سلوك كولوبو بعيد عن شخصيته المعتادة فعلى الرغم من تعرضه لنوبات من الخوف والقلق إلا أنه يتغلب على مخاوفه للوفاء بواجباته

“أي سؤال؟” ضغطت ريا من أجل الإجابة.

‘ما هي مشكلة كولوبو؟’ تساءل كامو.

“من شبه المؤكد أننا نشارك في مهرجان الأحلام” دون إعطاء رد مباشر أجاب لوميان “في مثل هذه الظروف إذا نجحت في مهاجمة الكاهن كالي ماذا سيحدث عندما ينتهي مهرجان الأحلام ويستيقظ الجميع؟” دون إنتظار رد ريا إبتسم لوميان مرة أخرى “إذا أطلقت النار عليه في ذراعه فسوف يستيقظ وهو يشعر بألم وهمي في المكان المقابل كما لو أنه يعاني من إلتهاب المفاصل وتمزق العضلات، إذا ضربت رأسه بمطرقة لإفقاده الوعي هناك إحتمال كبير أن يصاب بصداع ودوخة وتشنجات عصبية عندما يعود إلى الواقع، إذا إغتصبته فمن المحتمل أن يشعر بالغثيان والإنتفاخ كما لو أن لديه جنين في معدته عندما يستيقظ، إذا قمت بتقييده وصعقه بالكهرباء بشكل مستمر وحرقه بالنار سيشعر بهذه الأحاسيس في العالم الحقيقي…. كما لو أنه ممسوس بالأشباح أو الظلال وربما يشعر دائمًا بالقيود أو الشلل أو الألم”.

“من شبه المؤكد أننا نشارك في مهرجان الأحلام” دون إعطاء رد مباشر أجاب لوميان “في مثل هذه الظروف إذا نجحت في مهاجمة الكاهن كالي ماذا سيحدث عندما ينتهي مهرجان الأحلام ويستيقظ الجميع؟” دون إنتظار رد ريا إبتسم لوميان مرة أخرى “إذا أطلقت النار عليه في ذراعه فسوف يستيقظ وهو يشعر بألم وهمي في المكان المقابل كما لو أنه يعاني من إلتهاب المفاصل وتمزق العضلات، إذا ضربت رأسه بمطرقة لإفقاده الوعي هناك إحتمال كبير أن يصاب بصداع ودوخة وتشنجات عصبية عندما يعود إلى الواقع، إذا إغتصبته فمن المحتمل أن يشعر بالغثيان والإنتفاخ كما لو أن لديه جنين في معدته عندما يستيقظ، إذا قمت بتقييده وصعقه بالكهرباء بشكل مستمر وحرقه بالنار سيشعر بهذه الأحاسيس في العالم الحقيقي…. كما لو أنه ممسوس بالأشباح أو الظلال وربما يشعر دائمًا بالقيود أو الشلل أو الألم”.

إستمعت ريا بهدوء ولم تكلف نفسها عناء التساؤل عن سبب حمل الكاهن كالي فكلما إستمعت صارت أكثر إنزعاجًا، ذلك لأن وصف لويس بيري يطابق المظاهر المختلفة للهستيريا الجماعية التي جمعها فريق الدورية.

“لو قتلت الكاهن كالي بسهم ماذا سيحدث عندما ينحسر الحلم؟” إلتفت إلى ريا بينما يسألها.

هذا المستوى من الهستيريا غير مسبوق!.

“هل سيموت على الفور؟ لا…” أنكرت ريا ذلك.

صمتت ريا وكامو.

لم يكن لدى تيزامو أي حوادث وفاة لعدة أشخاص فجأة في أحلامهم لذلك فكرت على الفور في وجود شيء غير طبيعي، بين منتصف ديسمبر مارس حدثت 80% من الوفيات السنوية لتيزامو – يتجاوز هذا شكل ملحوظ تلك الموجودة بميناء بيلوس والبلدات المحيطة.

رنين!.

“سوف يموتون تدريجيا بطريقة لا رجعة فيها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة؟”.

بعد أن إختفت شخصية الكاهن كالي من خلال باب الكاتدرائية المفتوح نظرت ريا إلى لوميان بتعبير مظلم “لماذا؟”.

“حتى أنني أظن أن القبيلة البدائية في الغابة شنت عدة هجمات في تلك الأشهر الثلاثة بشكل أساسي للقضاء على أولئك الذين ماتوا في أحلامهم” أومأ لوميان برأسه “سمح لهم هذا بالموت بشكل معقول في الواقع دون الكشف عن أي شيء غير طبيعي لأنه من ديسمبر العام الماضي إلى هذا العام أكملوا هجومًا واحدًا فقط، يجب أن يكون السبب هو أن الهجوم ناجح للغاية فأولئك الذين يجب أن يموتوا ماتوا وحتى أن الذين لا يستحقون الموت ماتوا، ليست هناك حاجة بالنسبة لهم للمخاطرة كما أنهم فقدوا الدافع للقدوم إلى تيزامو مرة أخرى”.

قبل أن يتمكن كامو وريا من الإستفسار أكثر قاطعهما فجأة “إنتظرا هنا”.

إستمعت ريا بإهتمام متأملة لبضع ثوان “مهرجان الأحلام ينبع من تلك القبيلة؟”.

صمتت ريا وكامو.

“هذا ممكن” أجاب لوميان ببساطة “من المرجح أنهم يحرسون المصدر أو يعبدونه ويتصرفون وفقًا لإرادته”.

“من شبه المؤكد أننا نشارك في مهرجان الأحلام” دون إعطاء رد مباشر أجاب لوميان “في مثل هذه الظروف إذا نجحت في مهاجمة الكاهن كالي ماذا سيحدث عندما ينتهي مهرجان الأحلام ويستيقظ الجميع؟” دون إنتظار رد ريا إبتسم لوميان مرة أخرى “إذا أطلقت النار عليه في ذراعه فسوف يستيقظ وهو يشعر بألم وهمي في المكان المقابل كما لو أنه يعاني من إلتهاب المفاصل وتمزق العضلات، إذا ضربت رأسه بمطرقة لإفقاده الوعي هناك إحتمال كبير أن يصاب بصداع ودوخة وتشنجات عصبية عندما يعود إلى الواقع، إذا إغتصبته فمن المحتمل أن يشعر بالغثيان والإنتفاخ كما لو أن لديه جنين في معدته عندما يستيقظ، إذا قمت بتقييده وصعقه بالكهرباء بشكل مستمر وحرقه بالنار سيشعر بهذه الأحاسيس في العالم الحقيقي…. كما لو أنه ممسوس بالأشباح أو الظلال وربما يشعر دائمًا بالقيود أو الشلل أو الألم”.

“لا عجب أنك منعتني من إطلاق النار على الكاهن كالي” أومأت ريا برأسها قليلاً “من المحتمل أن يكون الجميع في تيزامو ضحية”.

‘لهذا السبب لم أقم بالهجوم المضاد على المهاجمين ولم أقتل سوى الأفعى الضخمة بلكمة واحدة’ فكر لوميان ‘عندما أستيقظ من الحلم هل ستزحف الأفعى الضخمة أمامي ثم تموت؟ يمكنني إضافة المزيد من الطعام إلى طبق لودفيغ…’ قام بمسح الساحة الفارغة “دعينا نجد كامو الآن لنتأكد هل ما زال واعيا”.

جاء من باب خشبي مر به حيث إنفجر إلى الخارج!.

– في تيزامو بالطابق الثالث لمقر الشرطة حيث توجد 5 غرف ودورة مياه تابع لفريق الدورية:

“لا عجب أنك منعتني من إطلاق النار على الكاهن كالي” أومأت ريا برأسها قليلاً “من المحتمل أن يكون الجميع في تيزامو ضحية”.

تم إستخدام إحدى الغرف للعمل اليومي والأخرى لتخزين المستندات والأشياء أما البقية فهم مملوكين لأعضاء فريق الدورية واحدة لكل شخص، بسبب وصول كامو وكولوبو إنتقل ماسلو للعيش مؤقتًا مع لوبان حتى يقوموا بإخلاء غرفة لزملائهم من ميناء بيلوس.

جاء من باب خشبي مر به حيث إنفجر إلى الخارج!.

رنين!.

هذا المستوى من الهستيريا غير مسبوق!.

وسط أصداء الجرس إستيقظ كامو فجأة ملقيا نظرة من النافذة نحو الليل العميق المضاء بضوء القمر القرمزي الخافت – ظل مرتبكًا للحظات متسائلا عن الساعة، بمجرد أن أمسك بساعة جيبه عازمًا على التحقق من الوقت لاحظ غياب كولوبو عن السرير المؤقت حينها إجتاحه شعور بعدم الإرتياح، دفعه هذا إلى التحرك لذا بإصرار صامت نهض من سريره ممسكا بساعة جيبه وسلاحه تحت ضوء القمر القرمزي المخيف.

عبس عندما شعر أن سلوك كولوبو بعيد عن شخصيته المعتادة فعلى الرغم من تعرضه لنوبات من الخوف والقلق إلا أنه يتغلب على مخاوفه للوفاء بواجباته

دخل كامو بحذر إلى الممر ووجده ساكنًا على غير العادة بصمت غامض…

“ربما دخولنا المبكر إلى هذا الحلم الغريب بفضل منزل تواناكو قد منحنا هذا الوعي” إقترح لوميان مقدمًا إستنتاجه.

خارج حدود مقر الشرطة إخترق الليل بصرخات مخيفة وعويل بعيد ينبعث من مختلف أركان تيزامو والمزارع المحيطة بها، بالإعتماد على وعيه الشديد الذي صقله من خلال خبرته كشريف شعر بإضطراب في أراضيه القضائية، فجأة سقط غريزيًا على الأرض متدحرجا للأمام حيث تردد صدى صوت يصم الآذان عبر الممر.

“هذا ممكن” أجاب لوميان ببساطة “من المرجح أنهم يحرسون المصدر أو يعبدونه ويتصرفون وفقًا لإرادته”.

جاء من باب خشبي مر به حيث إنفجر إلى الخارج!.

إستمعت ريا بإهتمام متأملة لبضع ثوان “مهرجان الأحلام ينبع من تلك القبيلة؟”.

في غمضة عين إنطلق سيف عريض في الهواء مدفوعًا بقوة وحشية مما أدى إلى تقطيع الممر الفارغ.

رنين!.

تجنب كامو الهجوم بسرعة مستديرا لمواجهة مهاجمه الذي إتضح أنه لوبان عضو الدورية الذي يبلغ إرتفاعه أكثر من 1.9 مترًا بشعر ذهبي فاتح قصير وعينين زرقاوين فاتحتين، زينت إبتسامة قاسية وجه الفيزاكي بينما عيناه تتلألأن بجشع لا لبس فيه وفي ضوء القمر الخافت حجبت ملامحه بالظلال.

عند سماع صرخة الكاهن كالي رفعت ريا قوس الصيد ووجهت سهمًا ملفوفًا بالبرق الفضي نحو رجل الدين الذي يرتدي الرداء الأسود المعقد، على عكس ما حدث عندما واجهت صاحب المقهى صار الغضب في عينيها أكثر وضوحا لذا لم تتردد.

إنبعث منه حقد غريب!.

خارج حدود مقر الشرطة إخترق الليل بصرخات مخيفة وعويل بعيد ينبعث من مختلف أركان تيزامو والمزارع المحيطة بها، بالإعتماد على وعيه الشديد الذي صقله من خلال خبرته كشريف شعر بإضطراب في أراضيه القضائية، فجأة سقط غريزيًا على الأرض متدحرجا للأمام حيث تردد صدى صوت يصم الآذان عبر الممر.

عند رؤية لوبان لمعت عينا كامو بتصميم.

في اللحظة التالية ترددت صرخة في الهواء مليئة بالعذاب والرعب تنتمي للوغانو.

الإختراق النفسي!.

من خلال مراقبة سلوكهم الهادئ إستنتج أنهم لم يستسلموا للمشاعر والرغبات الغامرة التي غالبًا ما تجتاح الحالمين – لكنه أبقى مسدسه ثابتًا حذرًا من أي تطورات مفاجئة.

تراجع لوبان بصرخة مؤلمة مغطيا رأسه بيديه بشكل غريزي ومتخليا عن فأسه حينها إغتنم كامو الفرصة ليسحب مسدسه بسرعة.

في اللحظة التالية ترددت صرخة في الهواء مليئة بالعذاب والرعب تنتمي للوغانو.

صوب نحو زميله في الفريق لكن بعد لحظة تردد أنزل سلاحه.

إنفجار!.

إنفجار!.

‘مهرجان الأحلام؟ هل هذا هو مهرجان الأحلام؟’ بزغ الإدراك على كامو.

وجدت الرصاصة أثرها فأصابت ركبة لوبان بقوة وحشية ممزقة لحمه وعظامه – يمكن لطبيب من كنيسة الأم الأرض أن يعالج مثل هذه الإصابات، إنهار لوبان على الأرض يتلوى من الألم ما أحبط محاولاته للإلتفاف حينها أنزل كامو مسدسه متقدما للأمام نحو نهاية الممر، أثناء نزوله الدرج مر بالقرب من مقصورة مزدحمة ومحتوياتها متناثرة بشكل عشوائي أيت سمع همهمة خافتة من الداخل.

إستمعت ريا بهدوء ولم تكلف نفسها عناء التساؤل عن سبب حمل الكاهن كالي فكلما إستمعت صارت أكثر إنزعاجًا، ذلك لأن وصف لويس بيري يطابق المظاهر المختلفة للهستيريا الجماعية التي جمعها فريق الدورية.

“كولوبو هل هذا أنت؟” خفق قلبه لذلك سأل همس.

في غمضة عين إنطلق سيف عريض في الهواء مدفوعًا بقوة وحشية مما أدى إلى تقطيع الممر الفارغ.

أعقب ذلك لحظة صمت متوتر قبل أن يرد صوت كولوبو المشوب بالذعر والخوف “إبق بعيدًا! لا تقترب أكثر! أنقذني!”.

“هذا ممكن” أجاب لوميان ببساطة “من المرجح أنهم يحرسون المصدر أو يعبدونه ويتصرفون وفقًا لإرادته”.

عبس عندما شعر أن سلوك كولوبو بعيد عن شخصيته المعتادة فعلى الرغم من تعرضه لنوبات من الخوف والقلق إلا أنه يتغلب على مخاوفه للوفاء بواجباته

إنتشرت أصداء الصرخات الثاقبة في أنحاء تيزامو والمزارع المحيطة بها تحت سماء الليل المظلمة.

هذا المستوى من الهستيريا غير مسبوق!.

بينما يتحدث الإثنان كشف الكاهن كالي عن إبتسامة وحشية قبل أن يعود إلى الكاتدرائية حاملاً الكتاب المقدس بين ذراعيه، تضاءل ضوء القبة الذهبية في أعلى الكاتدرائية والتماثيل والزخارف على الجدران الخارجية تحت ضوء القمر القرمزي.

‘ما هي مشكلة كولوبو؟’ تساءل كامو.

“نعم” سأل كامو في حيرة “هل هناك مشكلة؟”.

إختار كامو البقاء في مكانه بدلاً من المخاطرة ملاحظا بقاء كولوبو في صمت غير مريح كما لو أنه يحاول التلاشي في غموض، بعد أكثر من 10 ثوان فكر في تقييم حالة كولوبو إذا ثبت أن الأمر خطير سيتراجع للبحث عن لويس بيري، فجأة تردد صوت مجموعة خطوات سريعة من الأسفل لذلك إستدار بسرعة موجهًا مسدسه نحو أسفل الدرج، هناك رأى لويس بيري الذي يرتدي قبعة القش الذهبية برفقة ريا المسلحة بقوس الصيد والسهام.

قبل أن يتمكن كامو وريا من الإستفسار أكثر قاطعهما فجأة “إنتظرا هنا”.

“مرحبًا بك في مهرجان الأحلام” ضحك لويس بيري بلهجة هادئة.

–+–

‘مهرجان الأحلام؟ هل هذا هو مهرجان الأحلام؟’ بزغ الإدراك على كامو.

إختار كامو البقاء في مكانه بدلاً من المخاطرة ملاحظا بقاء كولوبو في صمت غير مريح كما لو أنه يحاول التلاشي في غموض، بعد أكثر من 10 ثوان فكر في تقييم حالة كولوبو إذا ثبت أن الأمر خطير سيتراجع للبحث عن لويس بيري، فجأة تردد صوت مجموعة خطوات سريعة من الأسفل لذلك إستدار بسرعة موجهًا مسدسه نحو أسفل الدرج، هناك رأى لويس بيري الذي يرتدي قبعة القش الذهبية برفقة ريا المسلحة بقوس الصيد والسهام.

نظر بين لويس بيري المبتسم وريا الجادة بإرتباك محفور على ملامحه “لماذا لا نزال محافظين على وعينا؟”.

عندما وافقت ريا تغير تعبير لوميان فجأة.

من خلال مراقبة سلوكهم الهادئ إستنتج أنهم لم يستسلموا للمشاعر والرغبات الغامرة التي غالبًا ما تجتاح الحالمين – لكنه أبقى مسدسه ثابتًا حذرًا من أي تطورات مفاجئة.

“ربما دخولنا المبكر إلى هذا الحلم الغريب بفضل منزل تواناكو قد منحنا هذا الوعي” إقترح لوميان مقدمًا إستنتاجه.

رنين!.

إغتنمت ريا الفرصة لتقترح أن اللقاءات داخل الحلم ربما يكون له تأثير على الواقع إلى حد ما حيث شاركت كامو بهذا التخمين، في البداية شعر بالإرتياح لأنه لم يلجأ إلى القوة المميتة ضد لوبان لكن تعبيراته أصبحت خطيرة عندما خاطب رفاقه.

رنين!.

“نحن الثلاثة لسنا المتجاوزين الوحيدين في تيزامو إذا إلتزمنا بفكرة أننا لا نستطيع الإنتقام عند الهجوم فسوف تتم إعاقة قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا”.

وسط أصداء الجرس إستيقظ كامو فجأة ملقيا نظرة من النافذة نحو الليل العميق المضاء بضوء القمر القرمزي الخافت – ظل مرتبكًا للحظات متسائلا عن الساعة، بمجرد أن أمسك بساعة جيبه عازمًا على التحقق من الوقت لاحظ غياب كولوبو عن السرير المؤقت حينها إجتاحه شعور بعدم الإرتياح، دفعه هذا إلى التحرك لذا بإصرار صامت نهض من سريره ممسكا بساعة جيبه وسلاحه تحت ضوء القمر القرمزي المخيف.

“من قال أننا لا نستطيع القتل؟ إذا كان شخص ما يشكل تهديدا لي فسوف يقتل وفقا لذلك” إبتسم لوميان.

تجنب كامو الهجوم بسرعة مستديرا لمواجهة مهاجمه الذي إتضح أنه لوبان عضو الدورية الذي يبلغ إرتفاعه أكثر من 1.9 مترًا بشعر ذهبي فاتح قصير وعينين زرقاوين فاتحتين، زينت إبتسامة قاسية وجه الفيزاكي بينما عيناه تتلألأن بجشع لا لبس فيه وفي ضوء القمر الخافت حجبت ملامحه بالظلال.

صمتت ريا وكامو.

في غمضة عين إنطلق سيف عريض في الهواء مدفوعًا بقوة وحشية مما أدى إلى تقطيع الممر الفارغ.

بعد لحظة من التأمل أومأ كامو برأسه بشكل حاسم مشيرا نحو المقصورة المتنوعة الموجودة بجانب السلم “رد فعل كولوبو المتطرف ينبع من الخوف لذا لن يشكل تهديدا دعوه يبقى هناك دون إزعاج”.

“هل سيموت على الفور؟ لا…” أنكرت ريا ذلك.

عندما وافقت ريا تغير تعبير لوميان فجأة.

إنفجار!.

“هل كولوبو أيضا في هذا الحلم؟” سأل لوميان ‘كولوبو الذي بقي في تيزامو لأقل من أسبوع مثلي أُجبر أيضًا على المشاركة في مهرجان الأحلام؟’.

“هذا يشير إلى أنه قد تكون هناك مشكلة أكبر” تغيرت ملامح لوميان بعد أن رد بجدية.

“نعم” سأل كامو في حيرة “هل هناك مشكلة؟”.

إستمعت ريا بهدوء ولم تكلف نفسها عناء التساؤل عن سبب حمل الكاهن كالي فكلما إستمعت صارت أكثر إنزعاجًا، ذلك لأن وصف لويس بيري يطابق المظاهر المختلفة للهستيريا الجماعية التي جمعها فريق الدورية.

“هذا يشير إلى أنه قد تكون هناك مشكلة أكبر” تغيرت ملامح لوميان بعد أن رد بجدية.

 

ربما أكثر رعبا من مهرجان الأحلام نفسه!.

في اللحظة التالية ترددت صرخة في الهواء مليئة بالعذاب والرعب تنتمي للوغانو.

قبل أن يتمكن كامو وريا من الإستفسار أكثر قاطعهما فجأة “إنتظرا هنا”.

‘ما هي مشكلة كولوبو؟’ تساءل كامو.

إختفى من الدرج مستخدمًا إجتياز عالم الروح عائدا للظهور مرة أخرى في الطابق الثاني من فندق بريو خارج جناحه مباشرة.

صوب نحو زميله في الفريق لكن بعد لحظة تردد أنزل سلاحه.

في اللحظة التالية ترددت صرخة في الهواء مليئة بالعذاب والرعب تنتمي للوغانو.

عندما وافقت ريا تغير تعبير لوميان فجأة.

–+–

الكاهن يكفر!.

تم الدعم من طرف: القيصر

عند رؤية لوبان لمعت عينا كامو بتصميم.

 

تم الدعم من طرف: القيصر

جاء من باب خشبي مر به حيث إنفجر إلى الخارج!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط