معبد الغرب القاحل.
بعد أن مضى نصف شهر أو أكثر على مغادرتهم القمر، فإنهم ربما قد نسوهم ، فكر تشونغ يو في محاولة لتهدئة نفسه.
كانت بوابة النقل الآني في القصر نفسه، دخل شين هو وقام بتشغيلها. ولم يمضِ وقت طويل حتى اندفعت طاقة الشمس داخل القصر ورفعت درجة حرارة الهواء فيه.
في اللحظة المناسبة عندما كان تشونغ يو يفكر في أنه قد يتحول إلى لحم محمص، ومع توهج الضوء، لفه حوله وأطلقه نحو القمر بعيدًا عن موقعه السابق.
التفت تشونغ يو ليرى القصر العالي على سطح الشمس ينهار إلى قطع وتبتلعه الشمس في اللحظة التي تم فيها أطلاقه إلى الخارج.
استخدم شين هو ثلاث كنوز إلهية من أجل السماح لي بظهور هذا الروح وأن أصبح ممارس طاقة ، فأنا مدين له بالكثير…
“كرونغ!”
ثلاثة بوابات نقل وثلاث كنوز إلهية، كانت مخصصة للوريث التالي لشين هو، ومع ذلك، استخدمها شين هو على تشونغ يو، الذي لم يكن حتى الوريث النقي الذي كان يبحث عنه شين هو. كان قلبه يثقل بالدين والامتنان كلما فكر في التضحيات التي قدمها شين هو من أجله.
كبت تشونغ يو صدمته في عقله، وبينما كان يفكر في نفسه، لم تبدو صورة الكف وكأنها لكائن بشري، هل يمكن أن تكون حاكمًا للوحوش؟ لكن إذا كانت الوحوش لديها حاكمًا ، فأخشى أن بوابة السيوف لم تعد موجودة منذ فترة طويلة؟ بالإضافة إلى ذلك، عندما مرت روحي عبر سطح القمر، كانت الهالة التي ينضح بها الحاكم قدسيًا ، بالتأكيد ليس من سلالة الوحوش… إذًا يبدو أن شين هو كان على حق، هذا الحاكم كان من سلالة السماويين….
استغرقت عملية النقل هذه خمس عشرة دقيقة، حيث وصل إلى قصر القمر.
إنما كانت هذه العوامل المحظوظة هي التي سمحت له بقتل سون شياو في معركة قريبة المدى!
أصبح تشونغ يو عاجزًا عن الكلام، وقال: “لقد أخبرتك، أن سيدك لا يحب اللحوم، وأنا نباتي”.
“تم استنفار الطاقة في بوابة النقل الآني تحت البركان عندما قمنا بتشغيلها، لقد تحولت إلى كومة من الصخور البلا فائدة ، على الرغم من أنها لم تعد تعمل كبوابة نقل، إلا أنها يمكن أن تعمل كمرشد لتوجيه عملية النقل الخاصة بنا!”
ما هذا السلاح الروحي القوي! إذا كان لدى سون شياو الوقت لصنعه، فسأكون أنا الذي سيموت!
غطى شين هو بسرعة حول بوابة النقل أمام قصر القمر وقال: “سنقوم الآن ببدء عملية النقل، لكن قد يتمكنون من تحديد وجهتك، لذا، سنضطر إلى تدمير هذه البوابة بوابة النقل مباشرة بعد أن نُنقل بعيدًا!”
قبل أن يكمل كلماته، بدأت الأرض تحت تشونغ يو ترتعد، وشدة الاهتزاز زادت في قوتها كما لو كان هناك حيوان ضخم يحاول أن يخرج من الأرض!
كانت بوابة النقل الآني في القصر نفسه، دخل شين هو وقام بتشغيلها. ولم يمضِ وقت طويل حتى اندفعت طاقة الشمس داخل القصر ورفعت درجة حرارة الهواء فيه.
سارع شين هو إلى تشغيل ألواح التوتم الحجرية بينما تزايدت حدة الاهتزاز ، لم يستطع قلب تشونغ يو إلا أن ينبض بقوة؛ من الواضح أن شخصًا ما استيقظ على روح التوتم في وسط القمر وكان يحاول العثور على طريق للخروج نحوه!
أصبح تشونغ يو عاجزًا عن الكلام، وقال: “لقد أخبرتك، أن سيدك لا يحب اللحوم، وأنا نباتي”.
يمكن لتشونغ يو أن يرى بوضوح أن روح التوتم كانت تقترب من سطح القمر!
“بسرعة!”
أخيرًا، قام شين هو بتشغيل جميع الألواح الحجرية، وبدأت في استنزاف ضوء القمر وتوهجه، حيث أضاءت الألواح الحجرية نواة تشكيلة الطاقة، وشكلت مرآة واضحة مصنوعة من ضوء القمر.
تم تنفيذ الخطة الاستراتيجية النهائية التي وضعها شين هو، وبدأت بوابة النقل من الألواح الحجرية في التفكك. تحطمت مجموعة الألواح الحجرية التي كانت تمتد نحو السماء لآلاف الأقدام إلى مسحوق حجري. في الوقت نفسه، بدأت صورة تشونغ يو في منتصف بوابة النقل تتلاشى ببطء، ثم اختفت أخيرًا في الهواء.
============= ترجمة Hawraa من فريق مايسترا =============
وقف تشونغ يو وسط تلك المرآة، وكان على وشك الاختفاء.
ما هذا السلاح الروحي القوي! يجب أن يكون ذو قيمة كبيرة! كانت وفاة سون شياو صدمة كبيرة! حافظ تشونغ يو على المرجان الأحمر وهو يفكر في قلبه.
في هذه اللحظة، بدأ سطح القمر يهتز بشدة، وكانت الشقوق الهائلة تتكسر في أرض قصر القمر، وقد خرج مخلبًا مغطى بفرو من وسط القمر وكان يحاول الإمساك به!
تم تنفيذ الخطة الاستراتيجية النهائية التي وضعها شين هو، وبدأت بوابة النقل من الألواح الحجرية في التفكك. تحطمت مجموعة الألواح الحجرية التي كانت تمتد نحو السماء لآلاف الأقدام إلى مسحوق حجري. في الوقت نفسه، بدأت صورة تشونغ يو في منتصف بوابة النقل تتلاشى ببطء، ثم اختفت أخيرًا في الهواء.
كان زونغ يو مندهشًا وسأل، “من هؤلاء الأربعة؟”
“كرونغ!”
كان صاحب المخلب غاضبًا بوضوح، فتهاوى سطح القمر من الاهتزازات التي نجمت عن زئيره العنيف، وانغمس الكف بقوة وسحق بوابة النقل الحجرية إلى قطع. ثم انسحب الكف مرة أخرى داخل القمر، وأغلقت الشق وعمل الشق على إخفاء كل آثار الكف بالغبار، وعاد القمر إلى هدوئه المريب.
جلس تشونغ يو وألقى نظرة على الخدم الخمسة؛ أحدهم كان رجل عجوز ، لا يتجاوز عمره الخمسين عامًا، بينما الآخرين الأربعة كانوا شابات جميلات وساحرات، كانوا جذابات بالمظهر، ينبعث منهن هالة من الأناقة والرشاقة.
في اللحظة التالية، ظهر تشونغ يو مباشرة في بوابة النقل تحت البركان، وقلبه لا يزال ينبض بالخوف.
ثلاثة بوابات نقل وثلاث كنوز إلهية، كانت مخصصة للوريث التالي لشين هو، ومع ذلك، استخدمها شين هو على تشونغ يو، الذي لم يكن حتى الوريث النقي الذي كان يبحث عنه شين هو. كان قلبه يثقل بالدين والامتنان كلما فكر في التضحيات التي قدمها شين هو من أجله.
ذلك الكيان الذي سرق نواة القمر، الروح الإلهية في وسط القمر، كانت لا تزال قد استيقظت من قبل أجيالها؛ لو لم يكن تشونغ يو قد هرب بسرعة، لكان ميتًا الآن!
ظل وجه تشونغ يوي مظلمًا، فما كان يتوقع أبدًا أن تؤدي مجرد تسمية “التنين” لشخصيته البديلة إلى إثارة مثل هذا الفهم الخاطئ. فما العلاقة بالكتاكيت والعجول؟ فقط مجرد التفكير في ذلك تثير ارتجافًا في عموده الفقري.
على الأرض، أفترض أن لا أحد سيراقب ما حدث للتو على القمر؟ من كان يمكن أن يتخيل أن نواة القمر قد سُرقت واستبدلت بروح إلهية؟
أخذ تشونغ يو المرجان الأحمر واندهش؛ إذ كان المرجان الأحمر يشبه الشجرة تمامًا، كان هناك ثمانية عشر فرعًا أنيقًا. غمر عقله في نفسه وصدم عندما وجد أن كل فرع يحتوي على تيار من طاقة السيف!
كبت تشونغ يو صدمته في عقله، وبينما كان يفكر في نفسه، لم تبدو صورة الكف وكأنها لكائن بشري، هل يمكن أن تكون حاكمًا للوحوش؟ لكن إذا كانت الوحوش لديها حاكمًا ، فأخشى أن بوابة السيوف لم تعد موجودة منذ فترة طويلة؟ بالإضافة إلى ذلك، عندما مرت روحي عبر سطح القمر، كانت الهالة التي ينضح بها الحاكم قدسيًا ، بالتأكيد ليس من سلالة الوحوش… إذًا يبدو أن شين هو كان على حق، هذا الحاكم كان من سلالة السماويين….
كانت بوابة النقل الآني في القصر نفسه، دخل شين هو وقام بتشغيلها. ولم يمضِ وقت طويل حتى اندفعت طاقة الشمس داخل القصر ورفعت درجة حرارة الهواء فيه.
السماويين!
ما هذا السلاح الروحي القوي! يجب أن يكون ذو قيمة كبيرة! كانت وفاة سون شياو صدمة كبيرة! حافظ تشونغ يو على المرجان الأحمر وهو يفكر في قلبه.
الحاكم الذي يختبئ في القمر كان من سلالة السماويين، ولم يكن روحه قد استيقظت حقًا بنفسه، بل كان من أجياله هم الذين سيطروا عليه بالقوة. الإنتظار الذي سينشأ عن ذلك كان على الأرجح ما منحني الوقت والفرصة للهروب.
“بسرعة!”
فكر تشونغ يو في قلبه، أن من يسيطرون عليه، يجب أن يكونوا الذين يتبعونه. وبالتالي، يبدو أن هذا الكوكب ليس ملكًا حصريًا للبشر والشياطين والوحوش – بل هناك أيضًا سلالة سماوية.الأشكال المرسومة في البركان فقدت قوتها وتحولت إلى حجر.
متبقيين بدون خيارات أخرى، اضطرت الوحوش إلى حفر نفقًا بينما كانوا يبحثون عن مخرج.
طار تشونغ يو إلى أعلى فتحة البركان. أثناء طيرانه لأعلى، لاحظ أن داخل البركان كان باردًا وعاصفًا، وخلي بحرارته القديمة، مما يدل على أن البركان قد أصبح خامدًا. كما استعادت الوحوش جميع الكنوز المستخدمة لكسر الأختام، وعلى جدران البركان كتبت علامات المعركة المكثفة.
في اللحظة المناسبة عندما كان تشونغ يو يفكر في أنه قد يتحول إلى لحم محمص، ومع توهج الضوء، لفه حوله وأطلقه نحو القمر بعيدًا عن موقعه السابق.
كان من الواضح أن هذه كانت مرحلة معركة مدمرة، والتي انتهت للتو كما يظهر الدم الذي لم يزل طازجًا ويتلألأ بلمعان قرمزي تحت الضوء.
ماذا عساهم يفعلون؟ هل تمكنوا من قتل سيدتي جزيرة الكبريت وجزيرة جين شيو، وهل غادروا مدينة غو شيا بأمان؟
يمكن لتشونغ يو أن يرى بوضوح أن روح التوتم كانت تقترب من سطح القمر!
تم إعادة إغلاق فوهة البركان مرة أخرى من قبل الوحوش، وفي الوقت المناسب عندما كان تشونغ يو يحاول أن يفكر في طريقة للخروج، ظهر نفق في زاوية عينيه فجأة؛ ثم دخله.
ثلاثة بوابات نقل وثلاث كنوز إلهية، كانت مخصصة للوريث التالي لشين هو، ومع ذلك، استخدمها شين هو على تشونغ يو، الذي لم يكن حتى الوريث النقي الذي كان يبحث عنه شين هو. كان قلبه يثقل بالدين والامتنان كلما فكر في التضحيات التي قدمها شين هو من أجله.
وقف تشونغ يو وسط تلك المرآة، وكان على وشك الاختفاء.
بعد وقت قصير، كان خارج مدينة غو شيا. فكر عميقًا، متساءلًا بفضول عن من حفر النفق. كان يجهل تمامًا أن خلفاء بوابة السيوف قد حاصروا جميع الوحوش في مدينة غو شيا في البركان، مما جعلهم عرضة لرحمتهم حيث تم تدميرهم تقريبًا بالكامل من قبل الأربعة.
متبقيين بدون خيارات أخرى، اضطرت الوحوش إلى حفر نفقًا بينما كانوا يبحثون عن مخرج.
“يبدو أنها في مكان ما بين البراري الشرقية والبرية الكبرى، المنطقة المأهولة بالوحوش والبشر.”
متبقيين بدون خيارات أخرى، اضطرت الوحوش إلى حفر نفقًا بينما كانوا يبحثون عن مخرج.
لنعود إلى أقليمي، قمة جبل الصقر، سأنهي بعض الأمور ثم أعود إلى بوابة السيوف! تقدم تشونغ يو وغادر، وتوجه إلى أقليمه الخاص في أرض الوحوش، قمة جبل الصقر.
في مكان ما في البراري الغربية، خرجت تنهيدة عميقة من معبد مهيب ومقدس، “لقد هرب…”
رد الرجل العجوز، “إذا كنت جائعًا في أي وقت، سيتم تقديمهن على الفور على الطاولة. هل يفضل السيد طهوها أم نيّء؟”
خرج صوت آخر بعده، “لقد لاحظ سلفنا منذ فترة طويلة قصر القمر وتلك المصفوفات القديمة. ولكن حتى السلف العظيم لم يتمكن من تنشيطها، وظيفتها لا تزال لغزًا حتى اليوم … لقد تم تنشيطها مرتين، ومن قام بتنشيطها بوضوح كان يعرف سر سلالتنا.”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) سارع شين هو إلى تشغيل ألواح التوتم الحجرية بينما تزايدت حدة الاهتزاز ، لم يستطع قلب تشونغ يو إلا أن ينبض بقوة؛ من الواضح أن شخصًا ما استيقظ على روح التوتم في وسط القمر وكان يحاول العثور على طريق للخروج نحوه!
رد صوتان آخران، “أيً كان، سيكون القتل هو عقابه.”
عندما دخل المعبد، جاء خمس خدم بشر سريعًا ورحبوا به، ابتسموا وقالوا، “عاد السيد! نرحب بعودة السيد العظيم بقلوبنا الصادقة!”
“تلك المصفوفات القديمة، من الذي شعر باتجاهها؟”
غطى شين هو بسرعة حول بوابة النقل أمام قصر القمر وقال: “سنقوم الآن ببدء عملية النقل، لكن قد يتمكنون من تحديد وجهتك، لذا، سنضطر إلى تدمير هذه البوابة بوابة النقل مباشرة بعد أن نُنقل بعيدًا!”
“يبدو أنها في مكان ما بين البراري الشرقية والبرية الكبرى، المنطقة المأهولة بالوحوش والبشر.”
“تلك المصفوفات القديمة، من الذي شعر باتجاهها؟”
صوت كبير ومبحوح قال، “هل هي هناك؟ منطقة الوحوش والبشر… دعونا نترك ذلك لرسولنا الذي تسلل إلى دفاعهم، سيقوم الرسول بالتحقيق في هذه المسألة والكشف عن هوية من قام بتنشيط تشكيلة المصفوفة، وكم يعرف ذلك الشخص عن الآلهة القديمة. ثم سنمنح هذا الدودة البئيسة موتًا مجيدًا. بالإضافة إلى ذلك، الشيء تحت البرية الكبرى… هل حان الوقت لحصاده؟”
“لم نجده بعد. بوابة السيوف ستكون عقبة في طريقنا نحو استعادته. الرسول قد حصل على موقع بين قادة بوابة السيوف، في انتظار الوقت المناسب للمطالبة به. كل شيء لصالحنا، ولن يمضي وقت طويل حتى تقع بوابة السيوف في قبضتنا.”
…..
حافة جبل الصقر ، الأرض في نصف قطر خمسمائة ميل تعود حصرياً إلى تشونغ يو، على الرغم من أنه لا يمكن وصفها حتى بالقليل من الهائل، فإن السكان البشر، الذين انقسموا إلى عدة عشرات من القبائل، ما زال عددهم يتجاوز عشرات الآلاف.
الحاكم الذي يختبئ في القمر كان من سلالة السماويين، ولم يكن روحه قد استيقظت حقًا بنفسه، بل كان من أجياله هم الذين سيطروا عليه بالقوة. الإنتظار الذي سينشأ عن ذلك كان على الأرجح ما منحني الوقت والفرصة للهروب.
إنما كانت هذه العوامل المحظوظة هي التي سمحت له بقتل سون شياو في معركة قريبة المدى!
في العشرين يومًا الماضية من غياب تشونغ يو، كان البشر العاملون بجد قد قاموا بتجديد معبد السيد، وإصلاح الجدران والأسقف.
فكر تشونغ يو في قلبه، أن من يسيطرون عليه، يجب أن يكونوا الذين يتبعونه. وبالتالي، يبدو أن هذا الكوكب ليس ملكًا حصريًا للبشر والشياطين والوحوش – بل هناك أيضًا سلالة سماوية.الأشكال المرسومة في البركان فقدت قوتها وتحولت إلى حجر.
عندما وصل تشونغ يو إلى معبد قمة جبل الصقر، كان هناك بالفعل لوحة جديدة مثبتة على واجهته، حيث تم استبدال “منزل سون شياو” بـ “منزل لونغ يو”.
عندما دخل المعبد، جاء خمس خدم بشر سريعًا ورحبوا به، ابتسموا وقالوا، “عاد السيد! نرحب بعودة السيد العظيم بقلوبنا الصادقة!”
انسحب الرجل العجوز وأظهر إعجابه بتشونغ يو. “هل أصبح السيد متعبًا؟ سوف يتركك خادمك المخلص الآن. ستقوم تشون-إير وشياو-إير والآخرون بخدمة السيد العظيم حتى ينام.”
جلس تشونغ يو وألقى نظرة على الخدم الخمسة؛ أحدهم كان رجل عجوز ، لا يتجاوز عمره الخمسين عامًا، بينما الآخرين الأربعة كانوا شابات جميلات وساحرات، كانوا جذابات بالمظهر، ينبعث منهن هالة من الأناقة والرشاقة.
أخذ تشونغ يو المرجان الأحمر واندهش؛ إذ كان المرجان الأحمر يشبه الشجرة تمامًا، كان هناك ثمانية عشر فرعًا أنيقًا. غمر عقله في نفسه وصدم عندما وجد أن كل فرع يحتوي على تيار من طاقة السيف!
كان زونغ يو مندهشًا وسأل، “من هؤلاء الأربعة؟”
تم إعادة إغلاق فوهة البركان مرة أخرى من قبل الوحوش، وفي الوقت المناسب عندما كان تشونغ يو يحاول أن يفكر في طريقة للخروج، ظهر نفق في زاوية عينيه فجأة؛ ثم دخله.
“نباتات علاجية للسيد سون.”
ثنى تشونغ يو على حظه، إذ لم يكن قد تعلم أي مهارات دفاعية. في الوقت الذي قتل فيه سون شياو، كان لديه عنصر المفاجأة لصالحه بالإضافة إلى الميزة التي حصل عليها بفضل التضاريس المرتفعة.
كان زونغ يو مندهشًا وسأل، “من هؤلاء الأربعة؟”
رد الرجل العجوز، “إذا كنت جائعًا في أي وقت، سيتم تقديمهن على الفور على الطاولة. هل يفضل السيد طهوها أم نيّء؟”
أصبح تشونغ يو عاجزًا عن الكلام، وقال: “لقد أخبرتك، أن سيدك لا يحب اللحوم، وأنا نباتي”.
عندما دخل المعبد، جاء خمس خدم بشر سريعًا ورحبوا به، ابتسموا وقالوا، “عاد السيد! نرحب بعودة السيد العظيم بقلوبنا الصادقة!”
“تم استنفار الطاقة في بوابة النقل الآني تحت البركان عندما قمنا بتشغيلها، لقد تحولت إلى كومة من الصخور البلا فائدة ، على الرغم من أنها لم تعد تعمل كبوابة نقل، إلا أنها يمكن أن تعمل كمرشد لتوجيه عملية النقل الخاصة بنا!”
ظل الخدم الخمسة يتنفسون بصعوبة، ثم أخرج الرجل العجوز مرجانًا أحمر، وابتسم وقال بطريقة متذللة، “سيدي، بعد وفاة السيد سون، دفناه وتمكنا من العثور على هذا الكنز.”
إنما كانت هذه العوامل المحظوظة هي التي سمحت له بقتل سون شياو في معركة قريبة المدى!
تم تنفيذ الخطة الاستراتيجية النهائية التي وضعها شين هو، وبدأت بوابة النقل من الألواح الحجرية في التفكك. تحطمت مجموعة الألواح الحجرية التي كانت تمتد نحو السماء لآلاف الأقدام إلى مسحوق حجري. في الوقت نفسه، بدأت صورة تشونغ يو في منتصف بوابة النقل تتلاشى ببطء، ثم اختفت أخيرًا في الهواء.
أخذ تشونغ يو المرجان الأحمر واندهش؛ إذ كان المرجان الأحمر يشبه الشجرة تمامًا، كان هناك ثمانية عشر فرعًا أنيقًا. غمر عقله في نفسه وصدم عندما وجد أن كل فرع يحتوي على تيار من طاقة السيف!
في مكان ما في البراري الغربية، خرجت تنهيدة عميقة من معبد مهيب ومقدس، “لقد هرب…”
الحاكم الذي يختبئ في القمر كان من سلالة السماويين، ولم يكن روحه قد استيقظت حقًا بنفسه، بل كان من أجياله هم الذين سيطروا عليه بالقوة. الإنتظار الذي سينشأ عن ذلك كان على الأرجح ما منحني الوقت والفرصة للهروب.
كان لدى هذه الشجرة الصغيرة من المرجان ثمانية عشر فرعًا من طاقة السيف المخبأة فيها!
“من الانضمام مع من؟” تساءل تشونغ يو بينما كان يقلب المرجان الأحمر. بعد سماع كلماتهن، تغيرت وجوه الفتيات الأربعة بشكل جذري.
في مكان ما في البراري الغربية، خرجت تنهيدة عميقة من معبد مهيب ومقدس، “لقد هرب…”
على الرغم من كل محاولاته ومشقته، لم ينجح تشونغ يو في الحصول على سوى موجتين من طاقة السيف!
على الأرض، أفترض أن لا أحد سيراقب ما حدث للتو على القمر؟ من كان يمكن أن يتخيل أن نواة القمر قد سُرقت واستبدلت بروح إلهية؟
ما هذا السلاح الروحي القوي! إذا كان لدى سون شياو الوقت لصنعه، فسأكون أنا الذي سيموت!
لنعود إلى أقليمي، قمة جبل الصقر، سأنهي بعض الأمور ثم أعود إلى بوابة السيوف! تقدم تشونغ يو وغادر، وتوجه إلى أقليمه الخاص في أرض الوحوش، قمة جبل الصقر.
ثنى تشونغ يو على حظه، إذ لم يكن قد تعلم أي مهارات دفاعية. في الوقت الذي قتل فيه سون شياو، كان لديه عنصر المفاجأة لصالحه بالإضافة إلى الميزة التي حصل عليها بفضل التضاريس المرتفعة.
كان زونغ يو مندهشًا وسأل، “من هؤلاء الأربعة؟”
في مكان ما في البراري الغربية، خرجت تنهيدة عميقة من معبد مهيب ومقدس، “لقد هرب…”
إنما كانت هذه العوامل المحظوظة هي التي سمحت له بقتل سون شياو في معركة قريبة المدى!
متبقيين بدون خيارات أخرى، اضطرت الوحوش إلى حفر نفقًا بينما كانوا يبحثون عن مخرج.
ولكن لو أطلق سون شياو الثمانية عشر فرعًا من طاقة السيف المخبأة في هذا المرجان الأحمر قبل أن يتمكن تشونغ يو من الانخراط، فبالتأكيد لكان تشونغ يو الآن متمزقًا إلى قطع!
بعد أن مضى نصف شهر أو أكثر على مغادرتهم القمر، فإنهم ربما قد نسوهم ، فكر تشونغ يو في محاولة لتهدئة نفسه.
ما هذا السلاح الروحي القوي! يجب أن يكون ذو قيمة كبيرة! كانت وفاة سون شياو صدمة كبيرة! حافظ تشونغ يو على المرجان الأحمر وهو يفكر في قلبه.
أخيرًا، استطاعت شياو-إير ودونغ-إير وبقية السيدات الشابات أن يطمئنوا، فكروا في أنفسهم، ليس الأمر سيئًا على الإطلاق خدمة السيد لونغ، فهو لا يأكل الناس ولا يفسد السيدات، ولا حتى العجول الصغيرة، خدمته أفضل من أي سيد وحش آخر…
“كرونغ!”
انسحب الرجل العجوز وأظهر إعجابه بتشونغ يو. “هل أصبح السيد متعبًا؟ سوف يتركك خادمك المخلص الآن. ستقوم تشون-إير وشياو-إير والآخرون بخدمة السيد العظيم حتى ينام.”
“كرونغ!”
تقدمت الفتيات الأربعة بسرعة واستقبلن تشونغ يو بابتسامة. “هل السيد يرغب في الراحة؟ أي منا يفضل السيد في الانضمام إليها؟”
أجابت إحداهن بخوف، “إذًا هل السيد سينظم مع الأربعة منا….”
“من الانضمام مع من؟” تساءل تشونغ يو بينما كان يقلب المرجان الأحمر. بعد سماع كلماتهن، تغيرت وجوه الفتيات الأربعة بشكل جذري.
ما هذا السلاح الروحي القوي! إذا كان لدى سون شياو الوقت لصنعه، فسأكون أنا الذي سيموت!
أجابت إحداهن بخوف، “إذًا هل السيد سينظم مع الأربعة منا….”
تألم رأس تشونغ يو عند سماعه كلماتها. تحدث بسرعة، “من قال لكم إن سيدكم سينضم إلى … الأربعة منكم؟”
بين السيدات، كانت شياو-إير الأكثر شجاعة، وقالت: “هذا ما قاله العم شيو. قال إن التنانين…، مفعمون بالمشاعر الزائدة، وبجسد قوي، يحبون العلاقة الحميمية مع سائر الجنسيات، حتى مع عدد منها في آن واحد. ولهذا السبب يوجد العديد من الجنسيات التي تحمل في دمها سلالة التنين. على سبيل المثال، تنانين تشو بو، والتي تعتبر من نسل الخنازير والتنانين؛ وتنانين جياو، الذين يعتبرون نسل الثعابين والتنانين؛ وأشكال أخرى مثل تنانين الأسماك، وتنانين الثيران… إذا كان السيد لا يفضلنا ، يُطلب منا أيضًا معرفة ما إذا كان السيد يفضل الجنسيات الأخرى مثل الكتاكيت، أو العجول أو أي شيء من هذا القبيل…”.
ماذا عساهم يفعلون؟ هل تمكنوا من قتل سيدتي جزيرة الكبريت وجزيرة جين شيو، وهل غادروا مدينة غو شيا بأمان؟
بين السيدات، كانت شياو-إير الأكثر شجاعة، وقالت: “هذا ما قاله العم شيو. قال إن التنانين…، مفعمون بالمشاعر الزائدة، وبجسد قوي، يحبون العلاقة الحميمية مع سائر الجنسيات، حتى مع عدد منها في آن واحد. ولهذا السبب يوجد العديد من الجنسيات التي تحمل في دمها سلالة التنين. على سبيل المثال، تنانين تشو بو، والتي تعتبر من نسل الخنازير والتنانين؛ وتنانين جياو، الذين يعتبرون نسل الثعابين والتنانين؛ وأشكال أخرى مثل تنانين الأسماك، وتنانين الثيران… إذا كان السيد لا يفضلنا ، يُطلب منا أيضًا معرفة ما إذا كان السيد يفضل الجنسيات الأخرى مثل الكتاكيت، أو العجول أو أي شيء من هذا القبيل…”.
“توقفي!”
على الأرض، أفترض أن لا أحد سيراقب ما حدث للتو على القمر؟ من كان يمكن أن يتخيل أن نواة القمر قد سُرقت واستبدلت بروح إلهية؟
“توقفي!”
لنعود إلى أقليمي، قمة جبل الصقر، سأنهي بعض الأمور ثم أعود إلى بوابة السيوف! تقدم تشونغ يو وغادر، وتوجه إلى أقليمه الخاص في أرض الوحوش، قمة جبل الصقر.
ظل وجه تشونغ يوي مظلمًا، فما كان يتوقع أبدًا أن تؤدي مجرد تسمية “التنين” لشخصيته البديلة إلى إثارة مثل هذا الفهم الخاطئ. فما العلاقة بالكتاكيت والعجول؟ فقط مجرد التفكير في ذلك تثير ارتجافًا في عموده الفقري.
في العشرين يومًا الماضية من غياب تشونغ يو، كان البشر العاملون بجد قد قاموا بتجديد معبد السيد، وإصلاح الجدران والأسقف.
“سيدكم يمارس فنا يحظر بشكل صارم العلاقات الحميمية ، دون أن ابلغ ذروة فني، لن أتزاوج مع أي شخص… ماذا قلتِ يا شياو-إير؟ العجول الصغيرة… لا حتى العجول الصغيرة، سيؤثر ذلك على تقدمي في التنمية!”
صوت كبير ومبحوح قال، “هل هي هناك؟ منطقة الوحوش والبشر… دعونا نترك ذلك لرسولنا الذي تسلل إلى دفاعهم، سيقوم الرسول بالتحقيق في هذه المسألة والكشف عن هوية من قام بتنشيط تشكيلة المصفوفة، وكم يعرف ذلك الشخص عن الآلهة القديمة. ثم سنمنح هذا الدودة البئيسة موتًا مجيدًا. بالإضافة إلى ذلك، الشيء تحت البرية الكبرى… هل حان الوقت لحصاده؟”
كبت تشونغ يو صدمته في عقله، وبينما كان يفكر في نفسه، لم تبدو صورة الكف وكأنها لكائن بشري، هل يمكن أن تكون حاكمًا للوحوش؟ لكن إذا كانت الوحوش لديها حاكمًا ، فأخشى أن بوابة السيوف لم تعد موجودة منذ فترة طويلة؟ بالإضافة إلى ذلك، عندما مرت روحي عبر سطح القمر، كانت الهالة التي ينضح بها الحاكم قدسيًا ، بالتأكيد ليس من سلالة الوحوش… إذًا يبدو أن شين هو كان على حق، هذا الحاكم كان من سلالة السماويين….
أخيرًا، استطاعت شياو-إير ودونغ-إير وبقية السيدات الشابات أن يطمئنوا، فكروا في أنفسهم، ليس الأمر سيئًا على الإطلاق خدمة السيد لونغ، فهو لا يأكل الناس ولا يفسد السيدات، ولا حتى العجول الصغيرة، خدمته أفضل من أي سيد وحش آخر…
غطى شين هو بسرعة حول بوابة النقل أمام قصر القمر وقال: “سنقوم الآن ببدء عملية النقل، لكن قد يتمكنون من تحديد وجهتك، لذا، سنضطر إلى تدمير هذه البوابة بوابة النقل مباشرة بعد أن نُنقل بعيدًا!”
=============
ترجمة Hawraa من فريق مايسترا
=============
انسحب الرجل العجوز وأظهر إعجابه بتشونغ يو. “هل أصبح السيد متعبًا؟ سوف يتركك خادمك المخلص الآن. ستقوم تشون-إير وشياو-إير والآخرون بخدمة السيد العظيم حتى ينام.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
