تغيير في الخطط
مسارات الأوراكل – الفصل 45 – تغيير في الخطط
مستخدمًا سكينه، مزق جيك بروية نشارة العظام* مشكلاً عظم الفخذ، ثم قسم الرؤوس العلوية إلى نصفين بعمق حوالي ست بوصات حتى يمكن إدخال المناجل بالداخل.
______________
لسوء الحظ، في هذه اللحظة بالذات اتخذ الوضع منعطفًا مفاجئًا، مما أدى بهم مباشرة إلى الجحيم. عند تفرق المجموعة مجددًا داخل المحل بحثًا عن السرير الذي سينامون فيه، خرجت أصوات قعقعة عالية… بالقرب منهم.
مستخدمًا سكينه، مزق جيك بروية نشارة العظام* مشكلاً عظم الفخذ، ثم قسم الرؤوس العلوية إلى نصفين بعمق حوالي ست بوصات حتى يمكن إدخال المناجل بالداخل.
“شكرًا يا فتى.” هنأه كايل بإحراج، والغضب يملئ أعماقه.
( نشارة العظام* او Bone Shavings : وهي الأجزاء الدقيقة التي يتم تقطيعها أو طحنها من العظام. تستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك صناعة الأدوية والأغذية الحيوانية والمنتجات الطبية. ويُستخدم نشارة العظام في بعض الحالات في عمليات جراحية لتشكيل عظام الفخذ أو لتسهيل عمليات الشفاء بعد الإصابة أو الجراحة. وتستخدم عادةً لملء الفجوات أو لتعزيز عمليات التئام العظام. )
ومع ذلك، ظل المبنى ضخمْا، بحجم مشابه لحجم ملعب كرة قدم، متكونًا من ستة طوابق، ضم الأول هايبر ماركت (اسواق تموين ضخمة) لبيع جميع أنواع المواد الغذائية والمرافق.
لحسن الحظ، كان لديه غراء قوي للغاية وشريط لاصق ثقيل استخدمه لتثبيت المناجل على عظام الفخذ التي كانت بمثابة مقابض لهذه الأسلحة المرتجلة (تم صنعها فجأة دون تخطيط). بعدها استخدم نفس الشريط لتغليف المقابض وتكثيفها وتنعيم القبضة. هذا سيكون مريحًا كفاية الى حين ايجاد أشرطة جلدية.
بمجرد الانتهاء من عمله، قام جيك ببعض الحركات في الهواء بأسلحته الجديدة قبل تسليم هذه المناجل المرتجلة، أو بالأحرى، السيوف القصيرة إلى إيمي وويل لتجربتها.
في الخارج، بدأت الشموس تغرب وتلاشى الضوء تدريجيًا. مع ذلك، بوجود أضواء النيون في المركز التجاري وعدم وجود نوافذ، لم تلاحظ مجموعة البشر هذا التغيير.
لا بأس بقضبة اليد، لكن المناجل كانت أثقل مما تصور. ربما هذا هو السبب الذي جعل هؤلاء الهاضمين يواجهون مشكلة في الوقوف باستقامة.
لا بأس بقضبة اليد، لكن المناجل كانت أثقل مما تصور. ربما هذا هو السبب الذي جعل هؤلاء الهاضمين يواجهون مشكلة في الوقوف باستقامة.
أثناء استكشافهم لألعابهم الجديدة، جمع جيك دماء الوحوش الصالحة للاستخدام، وملء جميع قواريره بالكامل. لم ينقصه الطعام في الوقت الحالي لذلك ترك اللحم. أراد جمع جلد الوحوش ليصنع المزيد من الجلود القابلة للاستخدام، لكن الأمر استغرق وقتًا أطول بكثير مما يمتلكه. وفي حالة فعله لهذا، فمن الأفضل استخدام هاضم من مستويات أعلى.
لم يبدو على الوحش الأول الذي كاد أن يتسبب في وفاته أنه واجه أية مشكلة… عند وقوفه باستقامة. كان يأمل من كل قلبه أن يكون أول هاضم التقى به حالة شاذة في هذه المنطقة، فلو نصب نفس هذا الكمين وثلاثتهم كانوا نفس اول هاضم التقى به لعانى الكثير من الخسائر.
بالعودة إلى ذلك المختل… عندما تذكر مشاجرته مع ذلك الرجل، سرت رعشة في عموده الفقري. ومع ذلك، وافق كايل على منطق الطفل.
فهذا هو مدى الفرق بين المستوى 1 والمستوى 2.
————————————
“هل المقابض تناسبك؟” سأل جيك بلطف.
“يمكنني أن أجعلها أكثر سمكًا قليلًا باستخدام اللاصق المتبقي لدي، لكن عليك أن تعتاد على الوزن.”
“إنه عظيم!” اثنى عليه ويل، معطيه الإبهام. لقد كان يقضي وقتًا ممتعًا بالفعل مع سيفه، محاولًا تقليد حركات جيك المذهلة وتلك الموجودة في أفلام الحركة التي شاهدها.
وعندما وصلوا إلى الطابق الأرضي، سمعوا صرخة معاناة أخرى، هذه المرة ذكر، بعدها لا شيء. لم يفلت أي من الرجال الثلاثة من الوحوش.
أما بالنسبة لإيمي، فقد كانت تواجه صعوبة في حمل النصل بذراعيها الصغيرتين، لكن من الواضح إنها شعرت بالارتياح عندما فكرت في أنها لم تعد غير مسلحة في مواجهة هذه الوحوش.
على الأقل، هذا ما ظنوه. فبينما كانوا على وشك الهروب عبر باب المدخل الآلي سمعوا خطى مسرعة، عندها سمعوا :
أثناء استكشافهم لألعابهم الجديدة، جمع جيك دماء الوحوش الصالحة للاستخدام، وملء جميع قواريره بالكامل. لم ينقصه الطعام في الوقت الحالي لذلك ترك اللحم. أراد جمع جلد الوحوش ليصنع المزيد من الجلود القابلة للاستخدام، لكن الأمر استغرق وقتًا أطول بكثير مما يمتلكه. وفي حالة فعله لهذا، فمن الأفضل استخدام هاضم من مستويات أعلى.
“أنا آسفة لأنني شككت فيك.” اعتذرت سارة بنبرة غير آسفة.
بعدها صنع سيفين آخرين، وربطهما بحقيبته، واستأنف طريقه مرة أخرى.
بدأت الشمس بالغروب وتلاشى الضوء بشكل خطير. وافسحت الشموس الصفراء المجال ببطء للأقمار الأرجوانية. ولسوء الحظ، أصبحت الأصوات الحادة أكثر تكرارًا وقربًا على نحو متزايد، مما أكد الفرضية المحزنة عن أن هؤلاء الهاضمين كانوا يصطادون أيضًا في الليل. يبدو انه لا راحة حتى يغادروا هذه الغابة أو يجدوا مأوى مناسب.
ومع اوشاكهم على خوض ليلة جهنمية، كانت مجموعة أخرى من البشر بقيادة الفتى اللعوب تعاني نوعًا آخر من الجحيم، مما سيجبرهم على اتخاذ قرار يائس.
*****
وسرعان ما استبدلت المجموعة بأكملها ملابسهم الصيفية بملابس أكثر ملاءمة.
“هيه، كايل، أواثق انه الطريق الصحيح؟” سألت الشقراء التي تدعى سارة، اثناء عبورها السراخس بقلق.
انتهز الرجال الثلاثة ذوي المظهر الجبان، والذين كانوا متحفظين إلى حد ما حتى الآن، الفرصة للذهاب إلى متجر رياضي لاستبدال سراويلهم القصيرة والنعال بمزيد من الملابس المخصصة للطرق الوعرة.
“بالطبع.” أكد الفتى اللعوب بلهجة ساخرة. “أترين الممر الذي بجوار تلك الصخرة. من المفترض أن يكون هناك بقية إحدى خراطيش الطلق التي ضربت بها الوحش.”
الطفل الذي ترك يد أمه ليبحث بالقرب من الصخرة قد عثر بالفعل على الخرطوشة بعد بضع دقائق من البحث.
“وجدتها!” هتف، فخورًا بما وجده.
“عد إلى هنا يا تيم!” صرخت أمه بصوت متعب. كانت الأكبر سنًا في المجموعة، وقد أرهقها كل هذا المشي، ناهيك عن حقيقة أن لديها طفلًا تريد حمايته.
“لسوء الحظ، القذيفة الفارغة لا تصنع رصاصة. يمكنك إعادتها حيث وجدتها. لكن على الأقل تأكدنا بأننا نسير على الطريق الصحيح. إذا لم أكن مخطئًا، فيجب أن نكون قادرين على إيجاد المركز التجاري الذي ظهرنا فيه عند نهاية هذا الطريق.”
“شكرًا يا فتى.” هنأه كايل بإحراج، والغضب يملئ أعماقه.
“إنه عظيم!” اثنى عليه ويل، معطيه الإبهام. لقد كان يقضي وقتًا ممتعًا بالفعل مع سيفه، محاولًا تقليد حركات جيك المذهلة وتلك الموجودة في أفلام الحركة التي شاهدها.
لسوء الحظ، في هذه اللحظة بالذات اتخذ الوضع منعطفًا مفاجئًا، مما أدى بهم مباشرة إلى الجحيم. عند تفرق المجموعة مجددًا داخل المحل بحثًا عن السرير الذي سينامون فيه، خرجت أصوات قعقعة عالية… بالقرب منهم.
“لسوء الحظ، القذيفة الفارغة لا تصنع رصاصة. يمكنك إعادتها حيث وجدتها. لكن على الأقل تأكدنا بأننا نسير على الطريق الصحيح. إذا لم أكن مخطئًا، فيجب أن نكون قادرين على إيجاد المركز التجاري الذي ظهرنا فيه عند نهاية هذا الطريق.”
ثم بدأوا في زيارة جميع المحلات التجارية واحدًا تلو الآخر، والتي لم يكن لغالبيتها أي فائدة في زيادة فرص نجاتهم في عالم ما بعد النهاية هذا.
“أنا آسفة لأنني شككت فيك.” اعتذرت سارة بنبرة غير آسفة.
تم الحفاظ على معظم الهايبر ماركت، مما يعني أن الطعام لن ينفد لفترة طويلة. شكل المركز التجاري قاعدة مثالية، مما منحهم الوقت للعثور على ناجين آخرين وإيجاد طريقة لحصد الأيثر بسهولة.
“هاها، لا تقلقي. الجميع على حافة الهاوية هنا…”
“ليس بدون سبب…” تمتم أحد أعضاء مجموعته.
“هاها، لا تقلقي. الجميع على حافة الهاوية هنا…”
تمكن كايل من الاندفاع في الوقت المناسب، لكن إحدى الشابات لم تكن محظوظة جدًا وتم انتزاع أحشائها أمام أعينهم، وأثارت صرخات آلامها نوبات رعب مروعة عند الناجين.
” صحيح… “
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “يمكنني أن أجعلها أكثر سمكًا قليلًا باستخدام اللاصق المتبقي لدي، لكن عليك أن تعتاد على الوزن.”
لم يبدو على الوحش الأول الذي كاد أن يتسبب في وفاته أنه واجه أية مشكلة… عند وقوفه باستقامة. كان يأمل من كل قلبه أن يكون أول هاضم التقى به حالة شاذة في هذه المنطقة، فلو نصب نفس هذا الكمين وثلاثتهم كانوا نفس اول هاضم التقى به لعانى الكثير من الخسائر.
تقدمت المجموعة بصمت، ولم تعد تجرؤ على الشك بالفتى اللعوب. في الواقع، بعد ربع ساعة، تركوا الغابة المعنية، ووصلوا إلى منطقة خالية، من ضمنها جزء من المركز التجاري الذي كانوا فيه عندما تم نقلهم على متن الكوكب B842.
في الخارج، بدأت الشموس تغرب وتلاشى الضوء تدريجيًا. مع ذلك، بوجود أضواء النيون في المركز التجاري وعدم وجود نوافذ، لم تلاحظ مجموعة البشر هذا التغيير.
ومع ذلك، ظل المبنى ضخمْا، بحجم مشابه لحجم ملعب كرة قدم، متكونًا من ستة طوابق، ضم الأول هايبر ماركت (اسواق تموين ضخمة) لبيع جميع أنواع المواد الغذائية والمرافق.
حتى الأم والطفل أظهروا رد فعل فوري وتبعوهم مباشرة. عندما اقتربوا من المصعد للاندفاع إلى أسفل الدرج، اعترض طريقهم مخلوق نصف شفاف، وانقض عليهم بالمناجل.
“أخيرًا!” هنأ كايل نفسه عندما رأى بقية المركز التجاري.
عند سماعهم للواقع من أفواه الأطفال… أو أوراكل… شعروا بالضياع، وحتى لو لم يعجبه الحل، فها هو أمامه، وكان طفلاً هو الذي وجده.
تم الحفاظ على معظم الهايبر ماركت، مما يعني أن الطعام لن ينفد لفترة طويلة. شكل المركز التجاري قاعدة مثالية، مما منحهم الوقت للعثور على ناجين آخرين وإيجاد طريقة لحصد الأيثر بسهولة.
وبمجرد وصولهم إلى المبنى، دخلت المجموعة بحذر عبر الباب الآلي الذي كان لا يزال يعمل، ربما بفضل المولد الاحتياطي. ونتيجة لذلك، حتى الأطعمة الطازجة والمجمدة كان لديها أمل في أن تظل صالحة للاستهلاك لفترة من الوقت، الى حين نفاد طاقة بطارية المولد أيضًا.
اندفعوا، بعد أن سُحِروا بالمنظر، إلى الأقسام التي اختاروها، والتقطوا الطعام الذي كانوا يتوقون إليه من على الرفوف مباشرة. وتردد صدى ضحكات الطفل في أرجاء المتجر وهو يأكل المعجنات بسعادة خلف المخبز الفارغ، بينما ظلت والدته تذكره بمضغ الطعام جيدًا قبل بلعه، وعلى شفتيها ابتسامة خفيفة.
“هل المقابض تناسبك؟” سأل جيك بلطف.
من ناحية أخرى، ذهبت الشابات إلى قسم الصحة، وداهمن رفوف المنظفات الأنثوية، مدركات أن مثل هذه الفرصة لن تأتي مرة أخرى في أي وقت قريب.
لم تكن سارة سعيدة بالفكرة، لكنها لم تستطع التفكير في أي شيء واعد أكثر من هذه الفكرة. من الواضح أن أجهزة أوراكل خاصتهم لم تتضمن هؤلاء الهاضمين في تنبؤهم. كان المسار المعدل غير مؤكد وأوصاهم بتتبع خطواتهم.
انتهز الرجال الثلاثة ذوي المظهر الجبان، والذين كانوا متحفظين إلى حد ما حتى الآن، الفرصة للذهاب إلى متجر رياضي لاستبدال سراويلهم القصيرة والنعال بمزيد من الملابس المخصصة للطرق الوعرة.
ثم بدأوا في زيارة جميع المحلات التجارية واحدًا تلو الآخر، والتي لم يكن لغالبيتها أي فائدة في زيادة فرص نجاتهم في عالم ما بعد النهاية هذا.
سحبوا صديقتها وانطلقوا مرة أخرى مع الفتى اللعوب والأم والطفل.
وقد فعل الفتى اللعوب، مقلدًا اياهم، نفس الشيء تمامًا، حيث تخلص من الجينز والأحذية المصنوعة من جلد الغزال بـ أحذية الركض والأحذية الرياضية المريحة. فلا فائدة للتباهي بعد الأن.
“في الواقع، هذا الحل الوحيد المتبقي لنا.” قال الفتى اللعوب على مضض.
وسرعان ما استبدلت المجموعة بأكملها ملابسهم الصيفية بملابس أكثر ملاءمة.
“ليس بدون سبب…” تمتم أحد أعضاء مجموعته.
اندفعوا، بعد أن سُحِروا بالمنظر، إلى الأقسام التي اختاروها، والتقطوا الطعام الذي كانوا يتوقون إليه من على الرفوف مباشرة. وتردد صدى ضحكات الطفل في أرجاء المتجر وهو يأكل المعجنات بسعادة خلف المخبز الفارغ، بينما ظلت والدته تذكره بمضغ الطعام جيدًا قبل بلعه، وعلى شفتيها ابتسامة خفيفة.
ثم بدأوا في زيارة جميع المحلات التجارية واحدًا تلو الآخر، والتي لم يكن لغالبيتها أي فائدة في زيادة فرص نجاتهم في عالم ما بعد النهاية هذا.
بالعودة إلى ذلك المختل… عندما تذكر مشاجرته مع ذلك الرجل، سرت رعشة في عموده الفقري. ومع ذلك، وافق كايل على منطق الطفل.
————————————
قبل ساعات قليلة، كانوا سعداء بتمكنهم من استخدام أحدث أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية بحرية، ولكن الآن أصبحت هذه الأشياء أقل قيمة من زجاجة مياه عذبة.
“هاها، لا تقلقي. الجميع على حافة الهاوية هنا…”
“في الواقع، هذا الحل الوحيد المتبقي لنا.” قال الفتى اللعوب على مضض.
بعد صعود المصعد إلى الطابق الثاني، تفرقت المجموعة مرة أخرى لاستكشاف المبنى.
ندبن الشابات الأخريات أيضًا فقدان صديقتهن، باستثناء سارة التي نظرت إليه بنظرة قائلة: “الآن ماذا نفعل؟”. “كيف لي أن أعرف…” لصقت هذه الجملة على وجه الفتى اللعوب الشاحب كإجابة.
في الخارج، بدأت الشموس تغرب وتلاشى الضوء تدريجيًا. مع ذلك، بوجود أضواء النيون في المركز التجاري وعدم وجود نوافذ، لم تلاحظ مجموعة البشر هذا التغيير.
أثناء استكشافهم لألعابهم الجديدة، جمع جيك دماء الوحوش الصالحة للاستخدام، وملء جميع قواريره بالكامل. لم ينقصه الطعام في الوقت الحالي لذلك ترك اللحم. أراد جمع جلد الوحوش ليصنع المزيد من الجلود القابلة للاستخدام، لكن الأمر استغرق وقتًا أطول بكثير مما يمتلكه. وفي حالة فعله لهذا، فمن الأفضل استخدام هاضم من مستويات أعلى.
استكشاف الطابق الثاني تم بسلاسة، وكذلك الطابق الثالث، وباستثناء محل ألعاب أذهل الطفل، والعديد من محلات الملابس، لم يجدوا شيئًا ذا أهمية.
لسوء الحظ، في هذه اللحظة بالذات اتخذ الوضع منعطفًا مفاجئًا، مما أدى بهم مباشرة إلى الجحيم. عند تفرق المجموعة مجددًا داخل المحل بحثًا عن السرير الذي سينامون فيه، خرجت أصوات قعقعة عالية… بالقرب منهم.
*****
وفي الطابق الرابع، صرخوا فرحًا، عند رؤيتهم لافتة أثاث كبيرة. كانت هناك مطابخ مجهزة، وحمامات للعرض، والاهم من ذلك غرف نوم وأسرة، مما حل مسألة المكان الذي سينامون فيه الليلة.
“انتهى امرها، لا يوجد شيء يمكنك القيام به من أجلها!” صرخت دون أن تظهر أي رحمة. فلم يكن هناك شيء أكثر أهمية بالنسبة لها من حياتها الخاصة.
لسوء الحظ، في هذه اللحظة بالذات اتخذ الوضع منعطفًا مفاجئًا، مما أدى بهم مباشرة إلى الجحيم. عند تفرق المجموعة مجددًا داخل المحل بحثًا عن السرير الذي سينامون فيه، خرجت أصوات قعقعة عالية… بالقرب منهم.
وبعد بضع ثوان، حطمت صرخة المعاناة هدوئهم، وتحولت على الفور نشوتهم العابرة إلى رعب حاد.
قفز الفتى اللعوب من السرير وكأنه كان مستلقيًا على دبوس طباعة، ثم أخرج مسدسه وهو يرتعش، قبل أن ينطلق بسرعة خارج المتجر. لم تخطر هذه الفكرة له وحده، فقد تبعت المجموعة خطاه.
حتى الأم والطفل أظهروا رد فعل فوري وتبعوهم مباشرة. عندما اقتربوا من المصعد للاندفاع إلى أسفل الدرج، اعترض طريقهم مخلوق نصف شفاف، وانقض عليهم بالمناجل.
لم تكن سارة سعيدة بالفكرة، لكنها لم تستطع التفكير في أي شيء واعد أكثر من هذه الفكرة. من الواضح أن أجهزة أوراكل خاصتهم لم تتضمن هؤلاء الهاضمين في تنبؤهم. كان المسار المعدل غير مؤكد وأوصاهم بتتبع خطواتهم.
تمكن كايل من الاندفاع في الوقت المناسب، لكن إحدى الشابات لم تكن محظوظة جدًا وتم انتزاع أحشائها أمام أعينهم، وأثارت صرخات آلامها نوبات رعب مروعة عند الناجين.
*****
“جيني!” بكت شابة أخرى عندما رأت صديقتها تتعرض للسحق، لكن سارة أمسكت ذراعها بقوة، وسحبتها نحو المصعد الكهربائي.
أما بقية المجموعة فقد وافقوا على الفكرة دون أن يترددوا. لقد كانوا ببساطة مرهقين ومتعبين من الأحداث التي مروا بها اليوم.
“انتهى امرها، لا يوجد شيء يمكنك القيام به من أجلها!” صرخت دون أن تظهر أي رحمة. فلم يكن هناك شيء أكثر أهمية بالنسبة لها من حياتها الخاصة.
سحبوا صديقتها وانطلقوا مرة أخرى مع الفتى اللعوب والأم والطفل.
وعندما وصلوا إلى الطابق الأرضي، سمعوا صرخة معاناة أخرى، هذه المرة ذكر، بعدها لا شيء. لم يفلت أي من الرجال الثلاثة من الوحوش.
بعدها صنع سيفين آخرين، وربطهما بحقيبته، واستأنف طريقه مرة أخرى.
على الأقل، هذا ما ظنوه. فبينما كانوا على وشك الهروب عبر باب المدخل الآلي سمعوا خطى مسرعة، عندها سمعوا :
“انتظروني! لا – لا تدعوني أتعفن هنا!” صرخ رجل أصلع وهو يلهث. لقد كان أحد الرجال الثلاثة الذين اعتقدوا أنهم ماتوا.
وبمعجزة ما، تمكن من الهروب من الهاضمين، مستفيدًا من حقيقة أن الوحوش كانت تمضغ أصدقاءه لأخذ المصعد الذي خلفهم.
ومع ذلك، ترددت القعقعة الصاخبة مرة أخرى، وكان هذا هو الدافع الذي ذكّرهم بأنه ليس لديهم وقت للتردد. كان الهاضمون يأكلون بسرعة ولم يكونوا راضين عن وجبتهم الهزيلة.
ومع ذلك، ترددت القعقعة الصاخبة مرة أخرى، وكان هذا هو الدافع الذي ذكّرهم بأنه ليس لديهم وقت للتردد. كان الهاضمون يأكلون بسرعة ولم يكونوا راضين عن وجبتهم الهزيلة.
استكشاف الطابق الثاني تم بسلاسة، وكذلك الطابق الثالث، وباستثناء محل ألعاب أذهل الطفل، والعديد من محلات الملابس، لم يجدوا شيئًا ذا أهمية.
ركضت المجموعة دون أن تلتفت لرؤية ما ورائهم حتى فقدوا أنفاسهم. بعد ما بدا وكأنه وقت لا نهاية له، بعد اختفاء القعقعة الصاخبة بفترة طويلة، توقفوا، متغلبًا عليهم التعب ونقص الأوكسجين.
بدأ الأدرينالين بالتلاشي وبدأت آثار الماراثون خاصتهم تظهر. سيتألمون بشدة بعد عدة ساعات (بسبب التشجنات والضغط على جسدهم كثيرًا).
“إنه عظيم!” اثنى عليه ويل، معطيه الإبهام. لقد كان يقضي وقتًا ممتعًا بالفعل مع سيفه، محاولًا تقليد حركات جيك المذهلة وتلك الموجودة في أفلام الحركة التي شاهدها.
بدأ الأدرينالين بالتلاشي وبدأت آثار الماراثون خاصتهم تظهر. سيتألمون بشدة بعد عدة ساعات (بسبب التشجنات والضغط على جسدهم كثيرًا).
بعد التقاطهم أنفاسهم، نظر كايل إلى بقية المجموعة. ولم يبق منهم سوى سبعة. لقد فقدوا ثلاثة أشخاص في الهجوم. لم يهتم بوفاة الرجلين، لكن موت جيني أثر عليه. بعد كل شيء، لقد شاركوا العديد من المغامرات الجنسية معًا في الماضي، وعلى الرغم من أنها كانت غبية، إلا أنها كانت صديقة جيدة.
بعد التقاطهم أنفاسهم، نظر كايل إلى بقية المجموعة. ولم يبق منهم سوى سبعة. لقد فقدوا ثلاثة أشخاص في الهجوم. لم يهتم بوفاة الرجلين، لكن موت جيني أثر عليه. بعد كل شيء، لقد شاركوا العديد من المغامرات الجنسية معًا في الماضي، وعلى الرغم من أنها كانت غبية، إلا أنها كانت صديقة جيدة.
ندبن الشابات الأخريات أيضًا فقدان صديقتهن، باستثناء سارة التي نظرت إليه بنظرة قائلة: “الآن ماذا نفعل؟”. “كيف لي أن أعرف…” لصقت هذه الجملة على وجه الفتى اللعوب الشاحب كإجابة.
“أريد أن نعود إلى الرجل الكبير المخيف!” انتحب الطفل ووجهه مملوء بالدموع. “أنا متأكد من أن الوحوش تخاف منه!”
“أخيرًا!” هنأ كايل نفسه عندما رأى بقية المركز التجاري.
عند سماعهم للواقع من أفواه الأطفال… أو أوراكل… شعروا بالضياع، وحتى لو لم يعجبه الحل، فها هو أمامه، وكان طفلاً هو الذي وجده.
بالعودة إلى ذلك المختل… عندما تذكر مشاجرته مع ذلك الرجل، سرت رعشة في عموده الفقري. ومع ذلك، وافق كايل على منطق الطفل.
بعد صعود المصعد إلى الطابق الثاني، تفرقت المجموعة مرة أخرى لاستكشاف المبنى.
“أخيرًا!” هنأ كايل نفسه عندما رأى بقية المركز التجاري.
بعد أن اختبر مهاراته وأعصابه، لم يكن هناك شك في أن هذه الوحوش، أو على الأقل التي هربوا منها، لم تكن خصمًا له. ربما يبالغ في تقدير هذا الشخص، لكنه أظهر مدى تأثير هذا الرجل عليه.
“في الواقع، هذا الحل الوحيد المتبقي لنا.” قال الفتى اللعوب على مضض.
“هل المقابض تناسبك؟” سأل جيك بلطف.
ركضت المجموعة دون أن تلتفت لرؤية ما ورائهم حتى فقدوا أنفاسهم. بعد ما بدا وكأنه وقت لا نهاية له، بعد اختفاء القعقعة الصاخبة بفترة طويلة، توقفوا، متغلبًا عليهم التعب ونقص الأوكسجين.
لم تكن سارة سعيدة بالفكرة، لكنها لم تستطع التفكير في أي شيء واعد أكثر من هذه الفكرة. من الواضح أن أجهزة أوراكل خاصتهم لم تتضمن هؤلاء الهاضمين في تنبؤهم. كان المسار المعدل غير مؤكد وأوصاهم بتتبع خطواتهم.
أما بقية المجموعة فقد وافقوا على الفكرة دون أن يترددوا. لقد كانوا ببساطة مرهقين ومتعبين من الأحداث التي مروا بها اليوم.
وبمجرد وصولهم إلى المبنى، دخلت المجموعة بحذر عبر الباب الآلي الذي كان لا يزال يعمل، ربما بفضل المولد الاحتياطي. ونتيجة لذلك، حتى الأطعمة الطازجة والمجمدة كان لديها أمل في أن تظل صالحة للاستهلاك لفترة من الوقت، الى حين نفاد طاقة بطارية المولد أيضًا.
كانت المجموعة متعبة، ولكن متوترة جدًا ومتشوقة للراحة، انطلقت المجموعة مرة أخرى عند الغسق، متتبعين خطاهم السابقة للعثور على الرجل الذي كانوا يأملون ألا يلتقوا به مرة أخرى أبدًا…
————————————
————————————
تمكن كايل من الاندفاع في الوقت المناسب، لكن إحدى الشابات لم تكن محظوظة جدًا وتم انتزاع أحشائها أمام أعينهم، وأثارت صرخات آلامها نوبات رعب مروعة عند الناجين.
— ترجمة Mark Max —
“هيه، كايل، أواثق انه الطريق الصحيح؟” سألت الشقراء التي تدعى سارة، اثناء عبورها السراخس بقلق.
بعد أن اختبر مهاراته وأعصابه، لم يكن هناك شك في أن هذه الوحوش، أو على الأقل التي هربوا منها، لم تكن خصمًا له. ربما يبالغ في تقدير هذا الشخص، لكنه أظهر مدى تأثير هذا الرجل عليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
