تتغير الأشياء، ويبقى الناس كما هم
في مكان بعيد في الطائفة كانت هناك مقبرة ضخمة، دفنت داخلها أرواح بطولية لا حصر لها سقطت في المعركة…. كان هذا هو المكان الذي وقف فيه بيهان لي، أمام شاهد قبر نحته شخصيا.
الفصل 877: تتغير الأشياء، ويبقى الناس كما هم
كان قسم التيار العميق يعمل بجد لإصلاح تشكيلات التعويذة التي تحمي الطائفة، بالإضافة إلى العناصر السحرية التي لا تعد ولا تحصى التي أتضرر منها تلاميذ الطائفة أثناء المعركة.
كانت الطائفة بأكملها صاخبة. كان الجو يعج بالمحادثة حيث استخدم البطريرك تيار الروح والخبراء الأقوياء الآخرون تقنيات سحرية قوية لإصلاح الأضرار التي لحقت بالسلاسل الجبلية الأربعة التي تشكل المقر.
“هذا قبر شينكي”، قال شانغوان تيانيو بهدوء، وصوته أجش ومشوب بالمرارة. لم يكن هناك أي أثر لغيرته السابقة وكراهيته لباي شياوتشون. لقد تم محو مثل هذه الأشياء مع مرور الوقت، جنبا إلى جنب مع ذهنه الساخن.
كان من أوائل الأشخاص الذين لاحظهم بيهان لي….
استخدم قِسم تيار الحبوب كل قوته لإنقاذ شجرة سماء بانيان الفظيعة، كما كان جميع التلاميذ يعملون على مدار الساعة لتحضير الحبوب الطبية.
“شكرا لك، باي شياوتشون ….” مع ذلك، استدار ومشى، وبدا قاتما للغاية….
كان قسم التيار العميق يعمل بجد لإصلاح تشكيلات التعويذة التي تحمي الطائفة، بالإضافة إلى العناصر السحرية التي لا تعد ولا تحصى التي أتضرر منها تلاميذ الطائفة أثناء المعركة.
برعاية : Shaly
أدرك فجأة من أين أتت تلك الشعيرات البيضاء على رأس لي تشينغهو. وفاة متدربته المحبوبة.
أخذت اقسام تيار الروح والدم زمام المبادرة في القتال الفعلي، وبالتالي، ذهب الكثير منهم إلى التأمل المنعزل للتعافي. أولئك الذين كانوا قادرين على المساعدة في أعمال الإصلاح للطائفة نفسها.
عندما وجد باي شياوتشون سونغ جونوان، كانت مشغولة بإدارة شؤون القمة الوسطى. على الرغم من أنها أرادت بشدة قضاء بعض الوقت بمفردها معه، والتحدث عن مختلف أمور القلب، إلا أن واجباتها الحالية كانت أكثر أهمية.
الفصل 877: تتغير الأشياء، ويبقى الناس كما هم
عندما رأى شانغوان تيانيو كيف كان رد فعل باي شياوتشون، أصبح الحزن في عينيه أكثر حدة. لم يكن شانغوان تيانيو متأكدا من موعد حدوث ذلك، لكنه وقع في حب تشو شينكي، وهي مثله. ومع ذلك، حتى بعد وفاتها، لم يتحدث أبدا عن مشاعره بصوت عالٍ.
بسبب وضع باي شياوتشون الحالي في الطائفة، بمجرد ظهوره، حدق التلاميذ فيه بحماس وعشق. في الواقع، تسببت الطريقة التي شبكوا بها أيديهم له في إبطاء أعمال الإصلاح.
استمتع باي شياوتشون بالإحساس الرائع، وكان يستعد للمغادرة عندما أدرك أنه يجب عليه حقًا تقديم بعض كلمات التشجيع. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من فتح فمه، حدقت سونغ جونوان في وجهه وطردته.
كان كل من بيهان لي و ناب الشبح قد تركاه وراءه منذ فترة طويلة. ومع ذلك، لم يفقد كرامته ولا كبرياءه بسبب أخته الصغيرة.
فرك أنفه بشكل محرج وهو يمشي. على الرغم من أنه كان يميل إلى تحدي سونغ جونوان، إلا أن مجرد النظر إليها جعله يفكّر بالذنب في ما حدث في الأراضي البرية مع سيدة الغبار الأحمر. احتمال ما يمكن أن يحدث إذا اكتشفت سونغ جونوان وهو شياومي ذلك تسبب في ارتعاش قلبه من الخوف.
أدرك فجأة من أين أتت تلك الشعيرات البيضاء على رأس لي تشينغهو. وفاة متدربته المحبوبة.
كانت بعض الأسماء مألوفة، والبعض الآخر لم يكن كذلك، لكنها تسببت جميعها في ارتعاشه.
بنسبة لـ هو شياومي، علم باي شياوتشون من لي تشينغهو أنها و ناب الشبح قد أخذهما السماوي منذ أكثر من نصف عام، للعمل كحراس خاصين في جزيرة إمتداد السماء.
على ما يبدو، قامت جزيرة إمتداد السماء أحيانا بتجنيد حراس خاصين للخدمة في الجزيرة.
ستكون جزءا أبديا من ذاكرته، ومع ذلك، فإن كل ما قالته وفعلته ذهب الآن إلى الأبد …
بالنسبة للطوائف في منطقة نهر إمتداد السماء، فإن أي مزارع يتم اختياره لمنصب كهذا كان يمنح حظا سعيدًا. علاوة على ذلك، لن ينتهي الأمر بكل من تم تجنيده في البداية بالخدمة في الجزيرة. سيتم إعادة العديد منهم بعد فترة قصيرة من الزمن. حتى هؤلاء الناس سيختبرون دفعة كبيرة في قاعدة الزراعة. أما بالنسبة لأولئك الذين بقوا للخدمة، فقد انتهى بهم الأمر إلى الحصول على مكانة عالية للغاية، وسيتم معاملتهم بأقصى درجات الاحترام حتى من قبل طوائف منبع النهر.
“لماذا…؟ لماذا يجب أن تكون الزراعة كلها عن القتال والقتل …؟” كان نفس السؤال الذي كان يطرحه على نفسه منذ اللحظة التي دخل فيها عالم الزراعة.
شعر باي شياوتشون بعدم الارتياح حيال الأمر برمته، على الرغم من أنه لم يكن متأكدا من السبب بالضبط. لسبب واحد، بناء على حساباته، بات متأكدا إلى حد ما من أن هو شياومي قد تم أخذها في نفس الوقت تقريبًا الذي خاضت فيه المعركة الكبيرة في الأراضي البرية.
بالنسبة للطوائف في منطقة نهر إمتداد السماء، فإن أي مزارع يتم اختياره لمنصب كهذا كان يمنح حظا سعيدًا. علاوة على ذلك، لن ينتهي الأمر بكل من تم تجنيده في البداية بالخدمة في الجزيرة. سيتم إعادة العديد منهم بعد فترة قصيرة من الزمن. حتى هؤلاء الناس سيختبرون دفعة كبيرة في قاعدة الزراعة. أما بالنسبة لأولئك الذين بقوا للخدمة، فقد انتهى بهم الأمر إلى الحصول على مكانة عالية للغاية، وسيتم معاملتهم بأقصى درجات الاحترام حتى من قبل طوائف منبع النهر.
“أم أنني أفكّر كثيرا في الأمر؟” بعد بعض التفكير، قرر أن أفضل شيء هو استخدام هذا كذريعة للذهاب لرؤية هو شياومي.
————————
حتى عندما كان يفكّر في هذه الأمور، صادف أنه رأى شانغوان تيانيو.
“لماذا…؟ لماذا يجب أن تكون الزراعة كلها عن القتال والقتل …؟” كان نفس السؤال الذي كان يطرحه على نفسه منذ اللحظة التي دخل فيها عالم الزراعة.
“ماتت وان إير في معركة عند السور العظيم … لقد وهبت حياتها لإنقاذ صديق …”
وقف على حافة جرف، و امتلأ وجهه بالحزن، وعيناه فارغتان إلى حد ما وهو ينظر إلى المسافة. لسبب ما، بدا أكبر سنا وأكثر نضجا.
“ماتت وان إير في معركة عند السور العظيم … لقد وهبت حياتها لإنقاذ صديق …”
بجانب الكوخ الخشبي … تل قبر.
فوجئ باي شياوتشون قليلًا برؤية تعبير مثل هذا على وجه شانغوان تيانيو. بعد لحظة من التفكير، مشى، ثم اتبع خط نظر شانغوان تيانيو حتى لاحظ ما بدا أنه كوخ خشبي في الغابة أسفل الجرف.
بجانب الكوخ الخشبي … تل قبر.
فوجئ باي شياوتشون قليلًا برؤية تعبير مثل هذا على وجه شانغوان تيانيو. بعد لحظة من التفكير، مشى، ثم اتبع خط نظر شانغوان تيانيو حتى لاحظ ما بدا أنه كوخ خشبي في الغابة أسفل الجرف.
أمسك شانغوان تيانيو بشريط من القماش الأزرق بإحكام في يديه. كانت يداه مشدودتين بإحكام حوله لدرجة أنه بدا أنه لن يترك قطعة القماش هذه أبدا، حتى لو مات. وهناك وقف، متمتما لنفسه وهو ينظر إلى القبر البعيد.
نظر باي شياوتشون إلى القبر بعناية، وأدرك فجأة أن هناك صديقا قديما لم يره بعد عودته إلى الطائفة. ارتجف.
“هذا قبر شينكي”، قال شانغوان تيانيو بهدوء، وصوته أجش ومشوب بالمرارة. لم يكن هناك أي أثر لغيرته السابقة وكراهيته لباي شياوتشون. لقد تم محو مثل هذه الأشياء مع مرور الوقت، جنبا إلى جنب مع ذهنه الساخن.
“الأخت الكبرى تشو ….” ذهل باي شياوتشون. فكّر مرة أخرى في ما يتذكره من تشو شينكي، التي كانت ذات يوم متدربة لدى لي تشينغهو، الأخت الكبرى تشو الشهيرة من قمة السحابة العطرة…. فكّر في كيف قفز لمساعدتها في مطاردة شيطان لص الدجاج في السنوات الماضية … وكيف سخر منها من خلال تسميتها “ابنة أخت الطائفة شينكي”.
لقد كانت ذكريات لن يتمكن باي شياوتشون من مسحها أبدا. أصبح تنفسه فجأة خشنا، وبدأ يرتجف. لم يكن هناك شيء من شأنه أن يجعل قلبه مثقلا أكثر من وفاة صديق في سنه.
على ما يبدو، قامت جزيرة إمتداد السماء أحيانا بتجنيد حراس خاصين للخدمة في الجزيرة.
برعاية : Shaly
ستكون جزءا أبديا من ذاكرته، ومع ذلك، فإن كل ما قالته وفعلته ذهب الآن إلى الأبد …
أدرك فجأة من أين أتت تلك الشعيرات البيضاء على رأس لي تشينغهو. وفاة متدربته المحبوبة.
عندما رأى شانغوان تيانيو كيف كان رد فعل باي شياوتشون، أصبح الحزن في عينيه أكثر حدة. لم يكن شانغوان تيانيو متأكدا من موعد حدوث ذلك، لكنه وقع في حب تشو شينكي، وهي مثله. ومع ذلك، حتى بعد وفاتها، لم يتحدث أبدا عن مشاعره بصوت عالٍ.
كان كل من بيهان لي و ناب الشبح قد تركاه وراءه منذ فترة طويلة. ومع ذلك، لم يفقد كرامته ولا كبرياءه بسبب أخته الصغيرة.
أخذت اقسام تيار الروح والدم زمام المبادرة في القتال الفعلي، وبالتالي، ذهب الكثير منهم إلى التأمل المنعزل للتعافي. أولئك الذين كانوا قادرين على المساعدة في أعمال الإصلاح للطائفة نفسها.
قبل عشر سنوات، كانت تشو شينكي في مهمة للطائفة عندما واجهت بعض المزارعين من محكمة نهر القُطب. اندلع قتال، وقتلت. على الرغم من أن شانغوان تيانيو قد انتقم لموتها، إلا أنه لم يكن هو نفسه بعد ذلك.
كانت الطائفة بأكملها صاخبة. كان الجو يعج بالمحادثة حيث استخدم البطريرك تيار الروح والخبراء الأقوياء الآخرون تقنيات سحرية قوية لإصلاح الأضرار التي لحقت بالسلاسل الجبلية الأربعة التي تشكل المقر.
لقد أصبح أكثر هدوءا وأقل اندفاعا. لقد عمل بجد على زراعته، وأصبح ببطء وثبات أقوى مزارع في جيله في طائفة تحدي النهر.
“هذا قبر شينكي”، قال شانغوان تيانيو بهدوء، وصوته أجش ومشوب بالمرارة. لم يكن هناك أي أثر لغيرته السابقة وكراهيته لباي شياوتشون. لقد تم محو مثل هذه الأشياء مع مرور الوقت، جنبا إلى جنب مع ذهنه الساخن.
ومع ذلك، كان وجه تشو شينكي موجودا دائما في قلبه. كان شريط القماش الأزرق الذي يحمله بين يديه الآن هدية منها، وكان شيئا سيحتفظ به معه إلى الأبد.
أغلق شانجوان تيانو عينيه. بعد مرور بعض الوقت، فتحها مرة أخرى، ونظر إلى باي شياوتشون.
وقف باي شياوتشون هناك بهدوء، ونظر إلى قبر تشو شينكي. بعد مرور لحظات، شبك يديه وانحنى بعمق عند الخصر….
على الرغم من أن أخته أصبحت باردة جدًا وبعيدة بعد عودتها من هاوية السيف الساقط، وبدت مختلفة تمامًا، إلا أن حقيقة أنها انتهى بها الأمر إلى نقلها إلى طائفة قطبية داو السماء المرصعة بالنجوم أثبتت مدى روعتها. لسوء الحظ، انتهى بها الأمر إلى نقلها إلى الأراضي البرية، إلى أجزاء غير معروفة. كانت تلك ضربة قوية لـ غونغسون يون، ومصدرا للقلق المستمر.
أغلق شانجوان تيانو عينيه. بعد مرور بعض الوقت، فتحها مرة أخرى، ونظر إلى باي شياوتشون.
“شكرا لك، باي شياوتشون ….” مع ذلك، استدار ومشى، وبدا قاتما للغاية….
شاهده باي شياوتشون وهو يغادر، ثم وقف هناك لفترة طويلة ينظر إلى قبر تشو شينكي، وقلبه ثقيل. ببساطة لم يستطع التوقف عن التفكير في شكلها كل تلك السنوات الماضية.
“هذا قبر شينكي”، قال شانغوان تيانيو بهدوء، وصوته أجش ومشوب بالمرارة. لم يكن هناك أي أثر لغيرته السابقة وكراهيته لباي شياوتشون. لقد تم محو مثل هذه الأشياء مع مرور الوقت، جنبا إلى جنب مع ذهنه الساخن.
استخدم قِسم تيار الحبوب كل قوته لإنقاذ شجرة سماء بانيان الفظيعة، كما كان جميع التلاميذ يعملون على مدار الساعة لتحضير الحبوب الطبية.
أدرك فجأة من أين أتت تلك الشعيرات البيضاء على رأس لي تشينغهو. وفاة متدربته المحبوبة.
أمسك شانغوان تيانيو بشريط من القماش الأزرق بإحكام في يديه. كانت يداه مشدودتين بإحكام حوله لدرجة أنه بدا أنه لن يترك قطعة القماش هذه أبدا، حتى لو مات. وهناك وقف، متمتما لنفسه وهو ينظر إلى القبر البعيد.
“لماذا…؟ لماذا يجب أن تكون الزراعة كلها عن القتال والقتل …؟” كان نفس السؤال الذي كان يطرحه على نفسه منذ اللحظة التي دخل فيها عالم الزراعة.
أخذت اقسام تيار الروح والدم زمام المبادرة في القتال الفعلي، وبالتالي، ذهب الكثير منهم إلى التأمل المنعزل للتعافي. أولئك الذين كانوا قادرين على المساعدة في أعمال الإصلاح للطائفة نفسها.
بعد كل ما رآه واختبره، قد تعتقد أنه كان سيجد إجابة بالفعل. لكن… لم يفعل.
مات هذا الكلب الأسود الكبير وهو ينقذ حياته.
في النهاية، غادر، يفكّر في كيف لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي لم يفهمها. على الرغم من أن الطائفة قد حققت انتصارا كبيرًا، إلا أنها جاءت بدموع كثيرة. بينما كان يمشي، أرسل إحساسه الالسامي لفحص المنزل الذي كان بعيدًا عنه لفترة طويلة.
كان من أوائل الأشخاص الذين لاحظهم بيهان لي….
الفصل 877: تتغير الأشياء، ويبقى الناس كما هم
فوجئ باي شياوتشون قليلًا برؤية تعبير مثل هذا على وجه شانغوان تيانيو. بعد لحظة من التفكير، مشى، ثم اتبع خط نظر شانغوان تيانيو حتى لاحظ ما بدا أنه كوخ خشبي في الغابة أسفل الجرف.
في مكان بعيد في الطائفة كانت هناك مقبرة ضخمة، دفنت داخلها أرواح بطولية لا حصر لها سقطت في المعركة…. كان هذا هو المكان الذي وقف فيه بيهان لي، أمام شاهد قبر نحته شخصيا.
لم يكن هناك اسم على شاهد القبر. لم يكن هناك سوى نحت…. الأسود الكبير.
أخذت اقسام تيار الروح والدم زمام المبادرة في القتال الفعلي، وبالتالي، ذهب الكثير منهم إلى التأمل المنعزل للتعافي. أولئك الذين كانوا قادرين على المساعدة في أعمال الإصلاح للطائفة نفسها.
بعد كل ما رآه واختبره، قد تعتقد أنه كان سيجد إجابة بالفعل. لكن… لم يفعل.
حمل بيهان لي علم قارورة كحول في يده. كان مرور السنين واضحا على وجهه. بدأ شعره أبيض، وبدا أكبر سنا. أحاطت به رائحة الكحول وهو ينظر إلى القبر، والمشاعر المختلطة على وجهه.
“هذا قبر شينكي”، قال شانغوان تيانيو بهدوء، وصوته أجش ومشوب بالمرارة. لم يكن هناك أي أثر لغيرته السابقة وكراهيته لباي شياوتشون. لقد تم محو مثل هذه الأشياء مع مرور الوقت، جنبا إلى جنب مع ذهنه الساخن.
في هذا الوقت تقريبًا، صادف أن وجد شقيق غونغسون وان إير، غونغسون يون، باي شياوتشون. كان غونغسون يون أكبر سنا بشكل واضح من ذي قبل. لقد وصل إلى تكوين النواة، ولكن فقط في المرحلة المبكرة. حتى الآن، لم يعد الشخص الشهير من معارك المختارين بين الضفتين الشمالية والجنوبية لطائفة تيار الروح.
مات هذا الكلب الأسود الكبير وهو ينقذ حياته.
كان كل من بيهان لي و ناب الشبح قد تركاه وراءه منذ فترة طويلة. ومع ذلك، لم يفقد كرامته ولا كبرياءه بسبب أخته الصغيرة.
امتلأ قلب باي شياوتشون مرة أخرى بالمشاعر المعقدة. أدرك فجأة أن أشياء كثيرة قد حدثت لم يكن على علم بها. على الرغم من حقيقة أن الكلب الأسود قد مات ملأ قلبه بالحزن، إلا أنه قرر عدم مقاطعة بيهان لي. بدلا من ذلك، أرسل إحساسه الالسامي يجتاح القبور الأخرى التي لا تعد ولا تحصى في المنطقة.
كانت الطائفة بأكملها صاخبة. كان الجو يعج بالمحادثة حيث استخدم البطريرك تيار الروح والخبراء الأقوياء الآخرون تقنيات سحرية قوية لإصلاح الأضرار التي لحقت بالسلاسل الجبلية الأربعة التي تشكل المقر.
كانت بعض الأسماء مألوفة، والبعض الآخر لم يكن كذلك، لكنها تسببت جميعها في ارتعاشه.
في هذا الوقت تقريبًا، صادف أن وجد شقيق غونغسون وان إير، غونغسون يون، باي شياوتشون. كان غونغسون يون أكبر سنا بشكل واضح من ذي قبل. لقد وصل إلى تكوين النواة، ولكن فقط في المرحلة المبكرة. حتى الآن، لم يعد الشخص الشهير من معارك المختارين بين الضفتين الشمالية والجنوبية لطائفة تيار الروح.
شاهده باي شياوتشون وهو يغادر، ثم وقف هناك لفترة طويلة ينظر إلى قبر تشو شينكي، وقلبه ثقيل. ببساطة لم يستطع التوقف عن التفكير في شكلها كل تلك السنوات الماضية.
لم يكن هناك اسم على شاهد القبر. لم يكن هناك سوى نحت…. الأسود الكبير.
كان كل من بيهان لي و ناب الشبح قد تركاه وراءه منذ فترة طويلة. ومع ذلك، لم يفقد كرامته ولا كبرياءه بسبب أخته الصغيرة.
على الرغم من أن أخته أصبحت باردة جدًا وبعيدة بعد عودتها من هاوية السيف الساقط، وبدت مختلفة تمامًا، إلا أن حقيقة أنها انتهى بها الأمر إلى نقلها إلى طائفة قطبية داو السماء المرصعة بالنجوم أثبتت مدى روعتها. لسوء الحظ، انتهى بها الأمر إلى نقلها إلى الأراضي البرية، إلى أجزاء غير معروفة. كانت تلك ضربة قوية لـ غونغسون يون، ومصدرا للقلق المستمر.
الفصل 877: تتغير الأشياء، ويبقى الناس كما هم
————————
كان غونغسون يون يرتجف من العصبية، ومع ذلك استعد لنفسه، وشبك يديه، وقال، “ال-البطريرك باي … لقد عدت يا سيدي. سونغ تشي وسيد عرّاف الحُكام أيضًا. أم… هل لديك أي أخبار عن أختي؟
“أم أنني أفكّر كثيرا في الأمر؟” بعد بعض التفكير، قرر أن أفضل شيء هو استخدام هذا كذريعة للذهاب لرؤية هو شياومي.
في النهاية، غادر، يفكّر في كيف لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي لم يفهمها. على الرغم من أن الطائفة قد حققت انتصارا كبيرًا، إلا أنها جاءت بدموع كثيرة. بينما كان يمشي، أرسل إحساسه الالسامي لفحص المنزل الذي كان بعيدًا عنه لفترة طويلة.
وقف باي شياوتشون هناك بهدوء، ومشاعر معقدة تومض في عينيه وهو ينظر إلى غونغسون يون. بعد لحظة من التردد، قرر عدم إخباره بالحقيقة.
كانت بعض الأسماء مألوفة، والبعض الآخر لم يكن كذلك، لكنها تسببت جميعها في ارتعاشه.
“ماتت وان إير في معركة عند السور العظيم … لقد وهبت حياتها لإنقاذ صديق …”
وقف غونغسون يون هناك بقوة للحظات، والدموع تتدفق في عينيه قبل أن تنهمر على خديه. على الرغم من أنه كان يشك منذ فترة طويلة في أن هذا هو ما حدث، إلا أنه لا يزال متمسكا بالأمل. لكن ليس بعد الآن. شبك يديه، ومشى، والدموع تنهمر على وجهه.
بنسبة لـ هو شياومي، علم باي شياوتشون من لي تشينغهو أنها و ناب الشبح قد أخذهما السماوي منذ أكثر من نصف عام، للعمل كحراس خاصين في جزيرة إمتداد السماء.
————————
ترجمة : Finx
برعاية : Shaly
شعر باي شياوتشون بعدم الارتياح حيال الأمر برمته، على الرغم من أنه لم يكن متأكدا من السبب بالضبط. لسبب واحد، بناء على حساباته، بات متأكدا إلى حد ما من أن هو شياومي قد تم أخذها في نفس الوقت تقريبًا الذي خاضت فيه المعركة الكبيرة في الأراضي البرية.
كان قسم التيار العميق يعمل بجد لإصلاح تشكيلات التعويذة التي تحمي الطائفة، بالإضافة إلى العناصر السحرية التي لا تعد ولا تحصى التي أتضرر منها تلاميذ الطائفة أثناء المعركة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
