أعيدها
الفصل 863: أعيدها
برعاية : Shaly
بينما كانت طائفة تحدي النهر محاصرة من قبل الطوائف الثلاث الكبرى في الروافد الوسطى … شق باي شياوتشون وسونغ تشي وسيد عرّاف الحُكام طريقهم عبر مستنقع الموت، غير مدركين تمامًا للحرب. بسبب الرعب المستمر الذي شعروا به حيال غاليون الأشباح، طاروا بسرعة مذهلة.
“آه، الطاقة الروحية. لقد مر وقت طويل منذ أن تمكنت من استيعابها بحرية “. لقد كان في الأراضي البرية لسنوات عديدة لدرجة أنه كاد ينسى كيف تبدو منطقة نهر إمتداد السماء. حتى هنا في منطقة الدلتا، لا يزال مكانا رائعا.
كانت رحلتهم على وشك الانتهاء. فقط بضع ساعات أخرى، وسيخرجون من مستنقع الموت. كان هناك عدد قليل جدًا من العظام في الأسفل لدرجة أنهم كانوا قادرين بالفعل على رؤية بقع من التربة الداكنة.
كانت رحلتهم على وشك الانتهاء. فقط بضع ساعات أخرى، وسيخرجون من مستنقع الموت. كان هناك عدد قليل جدًا من العظام في الأسفل لدرجة أنهم كانوا قادرين بالفعل على رؤية بقع من التربة الداكنة.
برعاية : Shaly
لا يمكن أن يكون باي شياوتشون أكثر حماسًا. أما بالنسبة لـ سونغ تشي و سيد عرّاف الحُكام، فإن الطريقة التي فقدوا بها عقولهم مؤقتًا لا تزال تجعلهم يرتجفون من الخوف.
بينما كانت طائفة تحدي النهر محاصرة من قبل الطوائف الثلاث الكبرى في الروافد الوسطى … شق باي شياوتشون وسونغ تشي وسيد عرّاف الحُكام طريقهم عبر مستنقع الموت، غير مدركين تمامًا للحرب. بسبب الرعب المستمر الذي شعروا به حيال غاليون الأشباح، طاروا بسرعة مذهلة.
ومع ذلك، أثناء طيرانهم، سقط وجه باي شياوتشون فجأة … سمع مرة أخرى أن الغناء يتردد صداه في الضباب خلفهم!
كان باي شياوتشون سعيدًا جدًا بما يمكن أن يراه. علاوة على ذلك، هناك شيء هنا مختلف تمامًا عن الأراضي البرية…. القوة الروحية من بحر إمتداد السماء !!
تسبب الصوت الغريب في وقوف شعر الجميع على نهايته. كاد سونغ تشي وسيد عرّاف الحُكام أن يختنقا من الخوف.
الآن بعد أن تمكنت السفينة من الوصول إلى الطاقة الروحية، بدأت تتألق بضوء لامع. قفز باي شياوتشون وتولى القيادة. بطريقة نادرة، لم يكن سونغ تشي خشنا على الإطلاق لأن باي شياوتشون أطلق عليه اسم تشي إير. كان ببساطة متحمسا جدًا للعودة إلى طائفة تحدي النهر، وأنطلق مثل السهم على السفينة.
لا يمكن أن يكون باي شياوتشون أكثر حماسًا. أما بالنسبة لـ سونغ تشي و سيد عرّاف الحُكام، فإن الطريقة التي فقدوا بها عقولهم مؤقتًا لا تزال تجعلهم يرتجفون من الخوف.
“اللعنة، ما الذي تفعله غاليون الأشباح !؟” ارتعشت فروة رأسه من الخوف، أمسك باي شياوتشون بـ سونغ تشي و سيد عرّاف الحُكام واندفع إلى الأمام بأقصى سرعة.
أصبحت المرآة شُعاعًا من الضوء انطلق مباشرة نحو الغاليون، وفي مصادفة غريبة للغاية، ربما بسبب بعض القوة غير المعروفة، هبطت في المكان المحدد الذي أُخذت منه!
هذه المرة، ألقا نظرة خاطفة على الغاليون على بعد حوالي 3000 متر خلفهم. ومع ذلك، كانت لا تزال لحظة مرعبة.
هذه المرة، ألقا نظرة خاطفة على الغاليون على بعد حوالي 3000 متر خلفهم. ومع ذلك، كانت لا تزال لحظة مرعبة.
في المرة الأولى التي ظهرت فيها غاليون الأشباح لهم، اختفت على بعد 3000 متر. في المرة الرابعة، نقلتهم على متن السفينة. حقيقة أنها ظهرت مرة أخرى على بعد 3000 متر كان شيئا لم يرغبوا حقًا في التفكير فيه. علاوة على ذلك، كان عليهم أن يتساءلوا عما إذا كانوا قد يرون الغاليون مرة أخرى في الساعات القليلة التالية.
كان باي شياوتشون سعيدًا جدًا بما يمكن أن يراه. علاوة على ذلك، هناك شيء هنا مختلف تمامًا عن الأراضي البرية…. القوة الروحية من بحر إمتداد السماء !!
ثم تحرك. أعطى سونغ تشي سيد عرّاف الحُكام وهجا جيدًا آخر، ثم تركه وتبع باي شياوتشون. أما بالنسبة لسيد عرّاف الحُكام، فقد فرك أنفه في إحراج ولحق بهم.
كان هناك الكثير من الضغط، لدرجة أن أيا منهم لم يشعر بالرغبة في التحدث. بتعبير خطير، طار باي شياوتشون بأقصى سرعة. بعد عشرة أنفاس، وصل الغناء مرة أخرى إلى آذانهم.
بعد مرور خمسة أنفاس، ظهرت الغاليون مرة أخرى. وهذه المرة على بعد 300 متر فقط! !
“ما الذي يحدث!؟ لماذا عادت بعد عشرة أنفاس فقط؟!؟” نظر من فوق كتفه في رعب، ورأى أن الغاليون كانت الآن على بعد 500 متر. ثم اختفت.
تمتم باي شياوتشون قائلا: “انتظر ثانية، هناك شيء ما هنا!” لسوء الحظ، لم يكن هناك وقت للتفكير في الوضع. بقلب يدق كالطبل، استمر في الهرب، وشعر بالضغط أكثر من أي وقت مضى. كان سونغ تشي و سيد عرّاف الحُكام في الواقع أكثر توترًا من باي شياوتشون.
ملأ اليأس عيون باي شياوتشون، ومع ذلك، في تلك اللحظة نظر إلى باب المقصورة. عندما فعل ذلك، اتسعت عيناه، وظهرت فكّرة في رأسه. بالنظر إلى الخطر الذي هم فيه، لم يتردد في تنفيذ الفكّرة. التفت إلى سيد عرّاف الحُكام، وصرخ، “سيد عرّاف الحُكام، أعد تلك المرآة التي أخذتها !!”
بالنظر إلى الغاليون هذه المرة، أدرك أنها قد تحتوي على أكثر من طابقين. على الأقل، ربما لديها خمسة. أما بالنسبة لما سيحدث إذا تم نقلهم على متن السفينة مرة أخرى، فحتى ميدالية أمر حارس القبر لم تتركه يشعر بثقة كبيرة.
“لقد كدت تقتلنا!!” صرخ.
الفصل 863: أعيدها
لم تكن هناك حاجة تذكر لذكر سونغ تشي و سيد عرّاف الحُكام، اللذين كانت قلوبهما تنبض بالقلق.
تمتم باي شياوتشون قائلا: “انتظر ثانية، هناك شيء ما هنا!” لسوء الحظ، لم يكن هناك وقت للتفكير في الوضع. بقلب يدق كالطبل، استمر في الهرب، وشعر بالضغط أكثر من أي وقت مضى. كان سونغ تشي و سيد عرّاف الحُكام في الواقع أكثر توترًا من باي شياوتشون.
لا يمكن أن يكون باي شياوتشون أكثر حماسًا. أما بالنسبة لـ سونغ تشي و سيد عرّاف الحُكام، فإن الطريقة التي فقدوا بها عقولهم مؤقتًا لا تزال تجعلهم يرتجفون من الخوف.
بعد مرور خمسة أنفاس، ظهرت الغاليون مرة أخرى. وهذه المرة على بعد 300 متر فقط! !
عندما حدث ذلك، تدلت الأعلام الثلاثة التي ترفرف بعنف فجأة بلا حراك، وأطلق الوجه ذو البشرة الخضراء وطويل الانياب على العلم الأوسط عواءً بلا صوت.
قادتها الجثث التي تسحب الغاليون مباشرة نحو باي شياوتشون، وهذه المرة، لم يبدو على الإطلاق أن الغاليون ستتلاشى. في الواقع، بينما كانت تتجه نحوهم، رفرفت الأعلام الثلاثة على المقصورة، وبدأ وجه الشبح ذو البشرة الخضراء وطويل الأنياب فجأة في الضحك بلا صوت.
بالنظر إلى الغاليون هذه المرة، أدرك أنها قد تحتوي على أكثر من طابقين. على الأقل، ربما لديها خمسة. أما بالنسبة لما سيحدث إذا تم نقلهم على متن السفينة مرة أخرى، فحتى ميدالية أمر حارس القبر لم تتركه يشعر بثقة كبيرة.
ملأ اليأس عيون باي شياوتشون، ومع ذلك، في تلك اللحظة نظر إلى باب المقصورة. عندما فعل ذلك، اتسعت عيناه، وظهرت فكّرة في رأسه. بالنظر إلى الخطر الذي هم فيه، لم يتردد في تنفيذ الفكّرة. التفت إلى سيد عرّاف الحُكام، وصرخ، “سيد عرّاف الحُكام، أعد تلك المرآة التي أخذتها !!”
برعاية : Shaly
تمتم باي شياوتشون قائلا: “انتظر ثانية، هناك شيء ما هنا!” لسوء الحظ، لم يكن هناك وقت للتفكير في الوضع. بقلب يدق كالطبل، استمر في الهرب، وشعر بالضغط أكثر من أي وقت مضى. كان سونغ تشي و سيد عرّاف الحُكام في الواقع أكثر توترًا من باي شياوتشون.
بمجرد أن سمع سونغ تشي كلمات باي شياوتشون، فكّر مرة أخرى في كيفية أخذ سيد عرّاف الحُكام المرآة، وصرخ على الفور بكلمات مماثلة.
————————
لم يكن هناك وقت للسيد عرّاف الحُكام حتى يقلق بشأن مدى ألمه. سرعان ما سحب المرآة من حقيبته وألقاها على الغاليون الضخمة بكل القوة التي يمكنه حشدها.
هذه المرة، ألقا نظرة خاطفة على الغاليون على بعد حوالي 3000 متر خلفهم. ومع ذلك، كانت لا تزال لحظة مرعبة.
أصبحت المرآة شُعاعًا من الضوء انطلق مباشرة نحو الغاليون، وفي مصادفة غريبة للغاية، ربما بسبب بعض القوة غير المعروفة، هبطت في المكان المحدد الذي أُخذت منه!
عندما حدث ذلك، تدلت الأعلام الثلاثة التي ترفرف بعنف فجأة بلا حراك، وأطلق الوجه ذو البشرة الخضراء وطويل الانياب على العلم الأوسط عواءً بلا صوت.
في الوقت نفسه، تلاشت الجثث التي لا تُعد ولا تُحصى وغاليون الأشباح نفسها في الضباب.
نظر كل من باي شياوتشون وسونغ تشي وسيد عرّاف الحُكام إلى الوراء برعب لتأكيد أن الغاليون قد اختفت أخيرا، وعندها تنفسوا بارتياح. ثم، استدار سونغ تشي وأمسك بغضب بسيد عرّاف الحُكام.
اعتبارًا من هذه اللحظة، عرفوا … أنهم خرجوا من مستنقع الموت!
“لقد كدت تقتلنا!!” صرخ.
كان هناك الكثير من الضغط، لدرجة أن أيا منهم لم يشعر بالرغبة في التحدث. بتعبير خطير، طار باي شياوتشون بأقصى سرعة. بعد عشرة أنفاس، وصل الغناء مرة أخرى إلى آذانهم.
“لماذا تصرخ!” رد سيد عرّاف الحُكام، وصوته يرتجف قليلًا. “ليس الأمر كما لو أنني فعلت ذلك عن قصد … من علِمَ أن غاليون الأشباح ستكون بخيلة جدًا؟ لقد أخذت عملتي النحاسية، لذلك أخذت المرآة في المقابل، هذا كل شيء … أثناء حديثه، أصبح صوته أكثر هدوءا حتى تلاشى.
ترجمة : Finx
مسح باي شياوتشون العرق من جبينه. لقد كانت أزمة خطيرة للغاية، وإذا لم يفكّر في تذكير سيد عرّاف الحُكام بالمرآة، فمن المحتمل أن يكون الثلاثة قد تم جرهم على متن السفينة، ولن يعودوا أبدًا.
نظر إلى سونغ تشي الغاضب وسيد عرّاف الحُكام المحبط، وقال: “حسنًا، لقد طفح الكيل. دعونا نقلق بشأن ذلك بعد أن نخرج من هذا المكان!
بينما كانت طائفة تحدي النهر محاصرة من قبل الطوائف الثلاث الكبرى في الروافد الوسطى … شق باي شياوتشون وسونغ تشي وسيد عرّاف الحُكام طريقهم عبر مستنقع الموت، غير مدركين تمامًا للحرب. بسبب الرعب المستمر الذي شعروا به حيال غاليون الأشباح، طاروا بسرعة مذهلة.
نظر إلى سونغ تشي الغاضب وسيد عرّاف الحُكام المحبط، وقال: “حسنًا، لقد طفح الكيل. دعونا نقلق بشأن ذلك بعد أن نخرج من هذا المكان!
لم يكن هناك وقت للسيد عرّاف الحُكام حتى يقلق بشأن مدى ألمه. سرعان ما سحب المرآة من حقيبته وألقاها على الغاليون الضخمة بكل القوة التي يمكنه حشدها.
ثم تحرك. أعطى سونغ تشي سيد عرّاف الحُكام وهجا جيدًا آخر، ثم تركه وتبع باي شياوتشون. أما بالنسبة لسيد عرّاف الحُكام، فقد فرك أنفه في إحراج ولحق بهم.
لم تعد الغاليون أبدًا. بعد ساعة، لم يكن من الممكن رؤية عظمة واحدة تحت أقدامهم. أنطلقوا من الجبال، واصبحوا في عالم آخر. شعروا جميعًا كما لو أن ثقلا كبيرًا قد تم رفعه للتو عن أكتافهم.
لم تعد الغاليون أبدًا. بعد ساعة، لم يكن من الممكن رؤية عظمة واحدة تحت أقدامهم. أنطلقوا من الجبال، واصبحوا في عالم آخر. شعروا جميعًا كما لو أن ثقلا كبيرًا قد تم رفعه للتو عن أكتافهم.
“طائفة تتحدى النهر، ها نحن قادمون !!” قال سيد عرّاف الحُكام بصوت عالٍ.
اعتبارًا من هذه اللحظة، عرفوا … أنهم خرجوا من مستنقع الموت!
“لقد عدنا!” قال سونغ تشي.
مسح باي شياوتشون العرق من جبينه. لقد كانت أزمة خطيرة للغاية، وإذا لم يفكّر في تذكير سيد عرّاف الحُكام بالمرآة، فمن المحتمل أن يكون الثلاثة قد تم جرهم على متن السفينة، ولن يعودوا أبدًا.
“أخيرا خرجنا!” صاح سيد عرّاف الحُكام بسعادة. أخذ سونغ تشي نفسًا عميقًا من الهواء النقي. أما بالنسبة لباي شياوتشون، فقد نظر حوله إلى النباتات المورقة وابتسم. لم تكن هناك نباتات شريرة أو مخلوقات مرعبة مثل الأراضي البرية. بدا الأمر وكأنه جنة سماوية، كاملة مع غناء الطيور والزهور المتفتحة.
لم تكن هناك حاجة تذكر لذكر سونغ تشي و سيد عرّاف الحُكام، اللذين كانت قلوبهما تنبض بالقلق.
أصبحت المرآة شُعاعًا من الضوء انطلق مباشرة نحو الغاليون، وفي مصادفة غريبة للغاية، ربما بسبب بعض القوة غير المعروفة، هبطت في المكان المحدد الذي أُخذت منه!
من بعيد، نظر ساحر يشبه الغزلان فجأة إلى ثلاثتهم، ثم انطلق إلى الأشجار.
كانت رحلتهم على وشك الانتهاء. فقط بضع ساعات أخرى، وسيخرجون من مستنقع الموت. كان هناك عدد قليل جدًا من العظام في الأسفل لدرجة أنهم كانوا قادرين بالفعل على رؤية بقع من التربة الداكنة.
هذه المرة، ألقا نظرة خاطفة على الغاليون على بعد حوالي 3000 متر خلفهم. ومع ذلك، كانت لا تزال لحظة مرعبة.
كان باي شياوتشون سعيدًا جدًا بما يمكن أن يراه. علاوة على ذلك، هناك شيء هنا مختلف تمامًا عن الأراضي البرية…. القوة الروحية من بحر إمتداد السماء !!
على الرغم من أنها كانت باهتة، إلا أنها أقوى بشكل لا يوصف مما كانت عليه في الأراضي البرية. أخذ نفسًا عميقًا، وملأته أصوات التكسير بينما تم إصلاح جسده المتعطش للطاقة.
“آه، الطاقة الروحية. لقد مر وقت طويل منذ أن تمكنت من استيعابها بحرية “. لقد كان في الأراضي البرية لسنوات عديدة لدرجة أنه كاد ينسى كيف تبدو منطقة نهر إمتداد السماء. حتى هنا في منطقة الدلتا، لا يزال مكانا رائعا.
“لماذا تصرخ!” رد سيد عرّاف الحُكام، وصوته يرتجف قليلًا. “ليس الأمر كما لو أنني فعلت ذلك عن قصد … من علِمَ أن غاليون الأشباح ستكون بخيلة جدًا؟ لقد أخذت عملتي النحاسية، لذلك أخذت المرآة في المقابل، هذا كل شيء … أثناء حديثه، أصبح صوته أكثر هدوءا حتى تلاشى.
قادتها الجثث التي تسحب الغاليون مباشرة نحو باي شياوتشون، وهذه المرة، لم يبدو على الإطلاق أن الغاليون ستتلاشى. في الواقع، بينما كانت تتجه نحوهم، رفرفت الأعلام الثلاثة على المقصورة، وبدأ وجه الشبح ذو البشرة الخضراء وطويل الأنياب فجأة في الضحك بلا صوت.
ارتجف كل من سيد عرّاف الحُكام و سونغ تشي من الإحساس بالطاقة الروحية، ويمكن رؤية المشاعر المعقدة في عيونهم.
“لقد كدت تقتلنا!!” صرخ.
في الوقت نفسه، تلاشت الجثث التي لا تُعد ولا تُحصى وغاليون الأشباح نفسها في الضباب.
“لقد عدنا!” قال سونغ تشي.
لا يمكن أن يكون باي شياوتشون أكثر حماسًا. أما بالنسبة لـ سونغ تشي و سيد عرّاف الحُكام، فإن الطريقة التي فقدوا بها عقولهم مؤقتًا لا تزال تجعلهم يرتجفون من الخوف.
“طائفة تتحدى النهر، ها نحن قادمون !!” قال سيد عرّاف الحُكام بصوت عالٍ.
ملأ اليأس عيون باي شياوتشون، ومع ذلك، في تلك اللحظة نظر إلى باب المقصورة. عندما فعل ذلك، اتسعت عيناه، وظهرت فكّرة في رأسه. بالنظر إلى الخطر الذي هم فيه، لم يتردد في تنفيذ الفكّرة. التفت إلى سيد عرّاف الحُكام، وصرخ، “سيد عرّاف الحُكام، أعد تلك المرآة التي أخذتها !!”
ضحك باي شياوتشون بحرارة، ولوح بيده، واخرج سفينة. لقد كانت شيئا اكتسبه منذ فترة طويلة في طائفة تحدي النهر، لكنه لم يستخدمهل في الأراضي البرية بسبب نقص الطاقة الروحية. “هاهاها! تشي إير، سيد الشخير، لقد فعلت عبقريتي ذلك مرة أخرى. إنني ذاهب… لأخذكم إلى المنزل!”
لم يكن هناك وقت للسيد عرّاف الحُكام حتى يقلق بشأن مدى ألمه. سرعان ما سحب المرآة من حقيبته وألقاها على الغاليون الضخمة بكل القوة التي يمكنه حشدها.
الآن بعد أن تمكنت السفينة من الوصول إلى الطاقة الروحية، بدأت تتألق بضوء لامع. قفز باي شياوتشون وتولى القيادة. بطريقة نادرة، لم يكن سونغ تشي خشنا على الإطلاق لأن باي شياوتشون أطلق عليه اسم تشي إير. كان ببساطة متحمسا جدًا للعودة إلى طائفة تحدي النهر، وأنطلق مثل السهم على السفينة.
ارتجف كل من سيد عرّاف الحُكام و سونغ تشي من الإحساس بالطاقة الروحية، ويمكن رؤية المشاعر المعقدة في عيونهم.
كان رد فعل سيد عرّاف الحُكام مشابهًا. بعد لحظات، أرسل باي شياوتشون قوته الأساسية الزراعية القريبة من مستوى ديفا إلى السفينة، وسرعان ما تسارعت في الهواء حتى أصبحت في الأفق!
————————
ترجمة : Finx
برعاية : Shaly
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
