الجزيرة
الفصل 343. الجزيرة
“لم أر أي شيء من ملاحظتي الجوية، ولا تزال الجزيرة هادئة جدًا”.
بناءً على تقرير فيورباخ، اندفع تشارلز نحو باب الكابينة. بالطبع، لم ينس ليلي، التي كانت تراقبه في تسلية.
“هل هناك أي بناء بشري؟ أو كائنات حية أخرى تمكنت من اكتشافها؟” سأل تشارلز
“ليلي، أسرعي! نحتاج إلى فئرانك للهبوط على الجزيرة.”
الفصل 343. الجزيرة
“سيد تشارلز، ساعدني في التحقق أولاً. هل ظهري يصلع؟”
سرعان ما عادت الفئران، وسرعان ما ترجمت ليلي، التي كانت تجلس على كتف تشارلز، صريرها.
“هذا ما تحصل عليه مقابل صبغ الفراء طوال الوقت. فلنذهب!”
“ليلي، أسرعي! نحتاج إلى فئرانك للهبوط على الجزيرة.”
أسرعت ليلي في تسلق بنطال تشارلز وجلست على كتفه. بمجرد وصولهم إلى سطح السفينة، رحب بهم مشهد وجهتهم. وتحت إضاءة كشافات ناروال، أصبحت الجزيرة أشبه بسلحفاة ضخمة كامنة في الظلام.
أومأ أودريك برأسه وتحول إلى الخفاش قبل التحليق في الهواء لمسح الجزيرة الشاسعة.
وكان الشاطئ قاحلًا ومحاطًا بأعمدة صخرية. لقد وقفوا طويلًا ومستقيمًا في ملف واحد ولا يبدو أنه حدث طبيعي.
أثناء سيره بين الأعمدة الحجرية، شعر تشارلز كما لو أنه تم نقله إلى مكان سياحي مألوف سبق أن زاره على سطح العالم: غابة قويلين الحجرية.
وبينما كان ناروال يدور حول الجزيرة، أدرك تشارلز أن كتلة اليابسة كانت مماثلة في الحجم لجزيرة الأمل وشكلها مثل القرع.
على الرغم من الشذوذات التي رأوها، يبدو أن النباتات الفريدة في الجزيرة قد شكلت نظامًا بيئيًا خاصًا بهم، والأشجار التي مروا بها قد تكون في الحقيقة مجرد أشجار.
كما لاحظ أن ناروال لم يكن أول سفينة تزور هذه الجزيرة. وعندما وصل ناروال إلى وسط الجزيرة التي على شكل قرع، صادف سفينة ركاب كبيرة يبلغ طولها أكثر من 120 مترا.
“هل هناك أي بناء بشري؟ أو كائنات حية أخرى تمكنت من اكتشافها؟” سأل تشارلز
وعندما أغلق ناروال المسافة بينهما، تمكن تشارلز من رؤية طبقة الصدأ السميكة على مرساتها والثقل الشديد عليها. كبائن التالفة. وخلص إلى أن سفينة الركاب كانت هنا لفترة طويلة جدًا الآن.
“وحش! وحش شبيه بالبشر! يريد أن يأكلني! يبدو مرعبًا!” صاح بلانك بينما قامت أصابعه بمحاولات فاشلة لربط حزامه.
تم إسقاط فئران ليلي لإجراء بحث سريع، ولم يبلغوا عن أي كائنات حية داخل السفينة المتهالكة. كل ما كان ناعمًا كان قد تعفن تمامًا، ولم يبق سوى الغلاف المعدني للسفينة.
خطى ضمادات المساعد الأول خطوة للأمام فجأة وقرص ورقة شجر بلطف.
بعد سماع ترجمة ليلي لصرير الفئران، حدق الطاقم في السفينة وبدأوا في التكهن بما قد تواجهه السفينة في هذه المياه المظلمة.
وضع أودريك يديه على الجدران الصخرية المحيطة به وتحسس ما حوله قبل أن يجيب: “تمتد هذه الحجارة حوالي نصف كيلومتر. وتقع الغابة في نهايتها”.
“دعونا نذهب ونتجاهل تلك السفينة الآن. سواء ذهب هؤلاء الأشخاص الذين كانوا على متنها إلى الشاطئ أو قفزوا من فوقها، فهذا ليس من شأننا. لا تنسوا ما جئنا إلى هنا من أجله،” قاطع تشارلز مناقشاتهم.
وبعد ست ساعات من الاستكشاف، لم يجدوا شيئًا سوى مجموعة متنوعة من النباتات ذات الألوان الفريدة. ثم دعا تشارلز إلى فترة راحة قصيرة.
ثم أتبع ذلك بتعليمات أخرى لبحاره مصاص الدماء، “أودريك، اذهب لاستكشاف الجزيرة بأكملها، لكن لا تقترب كثيرًا. استفد من السونار الخاص بك وانظر ما إذا كان هناك أي شيء يجب البحث عنه.”
عندما اكتشف تشارلز فطرًا به توهج مضيء وينفث الضباب، استقر قلبه قليلاً.
أومأ أودريك برأسه وتحول إلى الخفاش قبل التحليق في الهواء لمسح الجزيرة الشاسعة.
مصحوبة بصوت تحطم أوراق الشجر تحت الأقدام، ظهرت صورة ظلية داكنة ببطء من الغابة.
وبعد نصف ساعة عاد أودريك. استدار نحو تشارلز وقال: “إن أطراف الجزر كلها حجرية، ولكن بالحكم على انعكاسات السونار، يبدو أن الأرض الداخلية عبارة عن غابة.”
لم يكن الاستماع إلى شخص يتبول أثناء الأكل أمرًا ممتعًا، لكن السلامة كانت أكثر أهمية من الاشمئزاز.
“هل هناك أي بناء بشري؟ أو كائنات حية أخرى تمكنت من اكتشافها؟” سأل تشارلز
“ليس لدي أي فكرة… لكنها بالتأكيد ليست نبتة…”
“لم أر أي شيء من ملاحظتي الجوية، ولا تزال الجزيرة هادئة جدًا”.
عندما اكتشف تشارلز فطرًا به توهج مضيء وينفث الضباب، استقر قلبه قليلاً.
بما أن البابا قال إنهم عثروا على معلومات حول هذا الباب المزعوم بين البيانات الواردة من المدينة نيوبوند، فمن المؤكد أنه سيكون هناك آثار للموسسة هنا، لكن أودريك قال إنه لم يكتشف أي شيء.
تشارلز حتى أنه ألقى بعلبة طعامه جانبًا واندفع نحو بلانك بسرعة الفهد.
بالطبع، لم يكن تشارلز يخطط للعودة خالي الوفاض. على غرار استكشافهم السابق لشواطئ إليزارليس، كان من الممكن أن تكون المؤسسة قد قامت ببناء معقلها هنا تحت الأرض. بغض النظر، كان بحاجة للوصول إلى الجزيرة.
“ليس لدي أي فكرة… لكنها بالتأكيد ليست نبتة…”
“انشر قوارب الإنزال. جهز أسلحتك. ارسي في الأسفل. استعد للذهاب إلى الشاطئ.”
وكان الشاطئ قاحلًا ومحاطًا بأعمدة صخرية. لقد وقفوا طويلًا ومستقيمًا في ملف واحد ولا يبدو أنه حدث طبيعي.
بموجب أوامر تشارلز، هرع طاقم ناروال إلى العمل، وسرعان ما كانوا يجدفون نحو الشاطئ.
“كيف يبدو؟”
أثناء سيره بين الأعمدة الحجرية، شعر تشارلز كما لو أنه تم نقله إلى مكان سياحي مألوف سبق أن زاره على سطح العالم: غابة قويلين الحجرية.
أذهل أفراد الطاقم من صرخة بلانك، فمد أفراد الطاقم غريزيًا لأسلحتهم، ورن صوت البنادق التي يتم تحميلها.
ولم يكن هناك فرق كبير بين مكانه الحالي والمكان الشهير موقع سياحي، بصرف النظر عن الظلام الدائم الذي يعلو فوقهم. وبطبيعة الحال، كانت حشود السياح في عداد المفقودين أيضا.
أثناء سيره بين الأعمدة الحجرية، شعر تشارلز كما لو أنه تم نقله إلى مكان سياحي مألوف سبق أن زاره على سطح العالم: غابة قويلين الحجرية.
“أودريك”.صاح تشارلز “لقد ذكرت الغابة، أليس كذلك؟ كم تبعد؟”
أثناء سيره بين الأعمدة الحجرية، شعر تشارلز كما لو أنه تم نقله إلى مكان سياحي مألوف سبق أن زاره على سطح العالم: غابة قويلين الحجرية.
وضع أودريك يديه على الجدران الصخرية المحيطة به وتحسس ما حوله قبل أن يجيب: “تمتد هذه الحجارة حوالي نصف كيلومتر. وتقع الغابة في نهايتها”.
الفصل 343. الجزيرة
وبالفعل، سرعان ما وصل تشارلز والحفلة قبل ما يسمى بـ غابة.
كانت فئران ليلي هي أول الكشافة التي تم إرسالها إلى الغابة للتحقق مما إذا كانت هناك أي مخاطر محتملة. الحقيقة هي أن فئران ليلي كانت الأنسب لمهام الاستطلاع. لولا أن قوارب الإنزال الخاصة بهم كانت صغيرة جدًا بحيث لا تستوعب عددًا أكبر منهم، لكان تشارلز قد جعل الجميع يستكشفون الجزيرة بأكملها.
قد أطلق عليها أودريك اسم الغابة لأنه استخدم جهاز الكشف بالسونار الخاص به ولم يتمكن من التقاط لون الغابة. لو كان بإمكانه إدراك اللون، لما أطلق على الأشياء التي أمامها أشجارًا.
“دعونا نذهب ونتجاهل تلك السفينة الآن. سواء ذهب هؤلاء الأشخاص الذين كانوا على متنها إلى الشاطئ أو قفزوا من فوقها، فهذا ليس من شأننا. لا تنسوا ما جئنا إلى هنا من أجله،” قاطع تشارلز مناقشاتهم.
كانت جذوع وأوراق هذه الأشياء الشبيهة بالأشجار بألوان غريبة متنوعة. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد ابتلع لحنًا من الدهانات الملونة قبل أن يتقيأها. الوصف الأكثر ملاءمة، إذا كان على تشارلز العثور على واحدة، هو أنه كان يحدق في قوس قزح المتحلل.
ثم أتبع ذلك بتعليمات أخرى لبحاره مصاص الدماء، “أودريك، اذهب لاستكشاف الجزيرة بأكملها، لكن لا تقترب كثيرًا. استفد من السونار الخاص بك وانظر ما إذا كان هناك أي شيء يجب البحث عنه.”
خطى ضمادات المساعد الأول خطوة للأمام فجأة وقرص ورقة شجر بلطف.
“هل هناك أي بناء بشري؟ أو كائنات حية أخرى تمكنت من اكتشافها؟” سأل تشارلز
“هذا… ليس نباتًا…”
“توقف هناك. ماذا تفعل؟ ألا تعلم أن الأمر خطير على جزيرة غير مستكشفة؟”
“ثم ما هو؟ هل هو واعي؟” سأل تشارلز بينما ظهرت على محياه لمحة من الجدية.
“ليس لدي أي فكرة… لكنها بالتأكيد ليست نبتة…”
“ليس لدي أي فكرة… لكنها بالتأكيد ليست نبتة…”
وبعد ست ساعات من الاستكشاف، لم يجدوا شيئًا سوى مجموعة متنوعة من النباتات ذات الألوان الفريدة. ثم دعا تشارلز إلى فترة راحة قصيرة.
ظهرت آثار القلق على وجوه الجميع بينما كانت عيونهم مثبتة على الغابة الغريبة أمامهم. حتى أن راحتي ويستر بدأتا تتعرقان.
عندما اكتشف تشارلز فطرًا به توهج مضيء وينفث الضباب، استقر قلبه قليلاً.
كانت فئران ليلي هي أول الكشافة التي تم إرسالها إلى الغابة للتحقق مما إذا كانت هناك أي مخاطر محتملة. الحقيقة هي أن فئران ليلي كانت الأنسب لمهام الاستطلاع. لولا أن قوارب الإنزال الخاصة بهم كانت صغيرة جدًا بحيث لا تستوعب عددًا أكبر منهم، لكان تشارلز قد جعل الجميع يستكشفون الجزيرة بأكملها.
أثناء سيره بين الأعمدة الحجرية، شعر تشارلز كما لو أنه تم نقله إلى مكان سياحي مألوف سبق أن زاره على سطح العالم: غابة قويلين الحجرية.
صرير، صرير!
أذهل أفراد الطاقم من صرخة بلانك، فمد أفراد الطاقم غريزيًا لأسلحتهم، ورن صوت البنادق التي يتم تحميلها.
سرعان ما عادت الفئران، وسرعان ما ترجمت ليلي، التي كانت تجلس على كتف تشارلز، صريرها.
بما أن البابا قال إنهم عثروا على معلومات حول هذا الباب المزعوم بين البيانات الواردة من المدينة نيوبوند، فمن المؤكد أنه سيكون هناك آثار للموسسة هنا، لكن أودريك قال إنه لم يكتشف أي شيء.
“السيد تشارلز، لا يوجد خطر مباشر في الداخل.”
“هذا… ليس نباتًا…”
“الجميع، ابقوا على مرمى البصر. جهزوا أسلحتكم وآثاركم،” أمر تشارلز.
ظهرت آثار القلق على وجوه الجميع بينما كانت عيونهم مثبتة على الغابة الغريبة أمامهم. حتى أن راحتي ويستر بدأتا تتعرقان.
باتباع قيادة تشارلز، دخل طاقم ناروال ببطء إلى الغابة المخيفة. وعلى عكس توقعاتهم، كانت الغابة بعيدة كل البعد عن الصمت. ترددت أصوات الحشرات المختلفة باستمرار.
كما وصف بلانك المخلوق، ووجد تشارلز أن الصور أصبحت مألوفة بشكل متزايد. أدركه الإدراك، وظهرت لمحة من الغضب على وجهه. صرخ في الغابة، “ماذا تفعل هنا؟! اخرج الآن!”
عندما اكتشف تشارلز فطرًا به توهج مضيء وينفث الضباب، استقر قلبه قليلاً.
وبعد ست ساعات من الاستكشاف، لم يجدوا شيئًا سوى مجموعة متنوعة من النباتات ذات الألوان الفريدة. ثم دعا تشارلز إلى فترة راحة قصيرة.
على الرغم من الشذوذات التي رأوها، يبدو أن النباتات الفريدة في الجزيرة قد شكلت نظامًا بيئيًا خاصًا بهم، والأشجار التي مروا بها قد تكون في الحقيقة مجرد أشجار.
قال الطباخ بلانك: “أيها القبطان، تفضل،” وهو يضع علبة من اللحم المطهي بالبخار ووعاء من حساء الفاكهة أمام تشارلز.
مع الكثير من التخوف، غامر الطاقم بالتوغل في عمق الغابة. في البداية، كان الجميع في حالة تأهب قصوى؛ كانت كل عضلة فيهم متوترة استعدادًا للقتال أو الهروب. ولكن مع مرور الساعات، بدأ شعور بالاسترخاء اللاإرادي.
مصحوبة بصوت تحطم أوراق الشجر تحت الأقدام، ظهرت صورة ظلية داكنة ببطء من الغابة.
وبعد ست ساعات من الاستكشاف، لم يجدوا شيئًا سوى مجموعة متنوعة من النباتات ذات الألوان الفريدة. ثم دعا تشارلز إلى فترة راحة قصيرة.
“ثم ما هو؟ هل هو واعي؟” سأل تشارلز بينما ظهرت على محياه لمحة من الجدية.
“ليندا، الضمادات، فيورباخ…” تمتم تشارلز وهو يقرأ قائمة الأسماء الموجودة على القماش المربوط حول كتفه ويقارنها بالأشخاص الحاضرين.
على الرغم من الشذوذات التي رأوها، يبدو أن النباتات الفريدة في الجزيرة قد شكلت نظامًا بيئيًا خاصًا بهم، والأشجار التي مروا بها قد تكون في الحقيقة مجرد أشجار.
على الرغم من أن مجسات آنا كانت لا تزال في دماغه، ووفقًا لها، يمكن أن تكون كذلك لحماية معظم محاولات السيطرة على العقل، يفضل تشارلز أن يخطئ في جانب الحذر. كان لديه ثقة أكبر في السجلات المكتوبة.
وعندما ظهر الشكل، ظهر تعبير مرعوب على وجه الطباخ البدين. وأشار بإصبعه السمين إلى الشكل وتلعثم. “ن-ن-نعم! هذا هو!”
قال الطباخ بلانك: “أيها القبطان، تفضل،” وهو يضع علبة من اللحم المطهي بالبخار ووعاء من حساء الفاكهة أمام تشارلز.
وبالفعل، سرعان ما وصل تشارلز والحفلة قبل ما يسمى بـ غابة.
في ظل ظروفهم الحالية، لم يكن تشارلز في مزاج يسمح له بتذوق الطعام ببطء. التهم طعامه بسرعة بينما كانت عيناه تدوران حول الغابة الغريبة.
وعندما ظهر الشكل، ظهر تعبير مرعوب على وجه الطباخ البدين. وأشار بإصبعه السمين إلى الشكل وتلعثم. “ن-ن-نعم! هذا هو!”
عندما رأى أن تشارلز قد بدأ في تناول الطعام، تحرك بلانك نحو شجيرة قريبة.
أبعد تشارلز نظره عن ظهر الطباخ واستمر في تناول وجبته.
“توقف هناك. ماذا تفعل؟ ألا تعلم أن الأمر خطير على جزيرة غير مستكشفة؟”
وبالفعل، سرعان ما وصل تشارلز والحفلة قبل ما يسمى بـ غابة.
قال بلانك: “أ… أحتاج إلى التسرب”.
#Stephan
قال تشارلز: “فقط استدر ووجهك بعيدًا عنا. لا تتجول في الغابة”.
ثم أتبع ذلك بتعليمات أخرى لبحاره مصاص الدماء، “أودريك، اذهب لاستكشاف الجزيرة بأكملها، لكن لا تقترب كثيرًا. استفد من السونار الخاص بك وانظر ما إذا كان هناك أي شيء يجب البحث عنه.”
“حسنًا. لم أكن أخطط للدخول على أي حال”، قال بلانك وهو يقترب من الأدغال ويفك حزامه.
مصحوبة بصوت تحطم أوراق الشجر تحت الأقدام، ظهرت صورة ظلية داكنة ببطء من الغابة.
لم يكن الاستماع إلى شخص يتبول أثناء الأكل أمرًا ممتعًا، لكن السلامة كانت أكثر أهمية من الاشمئزاز.
“الجميع، ابقوا على مرمى البصر. جهزوا أسلحتكم وآثاركم،” أمر تشارلز.
أبعد تشارلز نظره عن ظهر الطباخ واستمر في تناول وجبته.
قال بلانك: “أ… أحتاج إلى التسرب”.
“أهههه!” وفجأة، اخترقت صرخة بلانك المرعبة الهواء. لم يتمكن حتى من ربط حزامه بشكل صحيح وركض عائداً نحو تشارلز وبقية أفراد الطاقم.
بناءً على تقرير فيورباخ، اندفع تشارلز نحو باب الكابينة. بالطبع، لم ينس ليلي، التي كانت تراقبه في تسلية.
أذهل أفراد الطاقم من صرخة بلانك، فمد أفراد الطاقم غريزيًا لأسلحتهم، ورن صوت البنادق التي يتم تحميلها.
صرير، صرير!
تشارلز حتى أنه ألقى بعلبة طعامه جانبًا واندفع نحو بلانك بسرعة الفهد.
وبينما كان ناروال يدور حول الجزيرة، أدرك تشارلز أن كتلة اليابسة كانت مماثلة في الحجم لجزيرة الأمل وشكلها مثل القرع.
“ماذا حدث؟ ماذا رأيت للتو؟” سأل تشارلز وهو يسحب بلانك خلفه ويقف أمامه بشكل وقائي، وعيناه تخترق الغابة المشؤومة.
أذهل أفراد الطاقم من صرخة بلانك، فمد أفراد الطاقم غريزيًا لأسلحتهم، ورن صوت البنادق التي يتم تحميلها.
“وحش! وحش شبيه بالبشر! يريد أن يأكلني! يبدو مرعبًا!” صاح بلانك بينما قامت أصابعه بمحاولات فاشلة لربط حزامه.
في ظل ظروفهم الحالية، لم يكن تشارلز في مزاج يسمح له بتذوق الطعام ببطء. التهم طعامه بسرعة بينما كانت عيناه تدوران حول الغابة الغريبة.
“كيف يبدو؟”
“ليس لدي أي فكرة… لكنها بالتأكيد ليست نبتة…”
“”هي… له حراشف مرعبة في جميع أنحاء جسمه، وهو خضراء اللون، وعيونه بيضاء بلا جفون، وفمه مليء بالأنياب الحادة! حتى أنه كان يرتدي ملابس مبللة يقطر منها الماء.”
عندما رأى أن تشارلز قد بدأ في تناول الطعام، تحرك بلانك نحو شجيرة قريبة.
كما وصف بلانك المخلوق، ووجد تشارلز أن الصور أصبحت مألوفة بشكل متزايد. أدركه الإدراك، وظهرت لمحة من الغضب على وجهه. صرخ في الغابة، “ماذا تفعل هنا؟! اخرج الآن!”
“ليس لدي أي فكرة… لكنها بالتأكيد ليست نبتة…”
مصحوبة بصوت تحطم أوراق الشجر تحت الأقدام، ظهرت صورة ظلية داكنة ببطء من الغابة.
“ليلي، أسرعي! نحتاج إلى فئرانك للهبوط على الجزيرة.”
وعندما ظهر الشكل، ظهر تعبير مرعوب على وجه الطباخ البدين. وأشار بإصبعه السمين إلى الشكل وتلعثم. “ن-ن-نعم! هذا هو!”
ظهرت آثار القلق على وجوه الجميع بينما كانت عيونهم مثبتة على الغابة الغريبة أمامهم. حتى أن راحتي ويستر بدأتا تتعرقان.
“قبطان! ربان القارب ناروال، ديب، يحضر للواجب!” ديب، في شكل ساكنه العميق، خرج من الغابة الغريبة.
تشارلز حتى أنه ألقى بعلبة طعامه جانبًا واندفع نحو بلانك بسرعة الفهد.
#Stephan
في ظل ظروفهم الحالية، لم يكن تشارلز في مزاج يسمح له بتذوق الطعام ببطء. التهم طعامه بسرعة بينما كانت عيناه تدوران حول الغابة الغريبة.
“ليلي، أسرعي! نحتاج إلى فئرانك للهبوط على الجزيرة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
