نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 418

اقتراب منتصف الليل

اقتراب منتصف الليل

الفصل 418 “اقتراب منتصف الليل”

“الغراب، أنا في طريقي للخارج، ابقَ في مكانك!” نادى الشبح العجوز إلى الغرفة الفارغة، ثم دار وبدأ يتجه نحو النفق الخافت الإضاءة حاملًا مفتاحه الكبير الموثوق في يده.

ترددت أصداء إطلاق النار بشكل ينذر بالسوء، وترددت أصداءها في المباني المهجورة المحيطة. عنكبوت ميكانيكي ضخم، مدعوم بمتاهة من التروس البخارية، يتمحور حول بنيته الضخمة، وتدور بنادقه الرشاشة الستة بشكل خطير. لقد أطلقوا تيارات الموت النارية، الشبيهة بحصاد لا يرحم، وقاموا بقص المخلوقات البغيضة بلا هوادة والتي بدا أنها تتجسد إلى ما لا نهاية من الضباب المغلف. في بعض الأحيان، كانت الرصاصات الطائشة تخرج من الحجاب الكثيف، وتضرب الدرع السميك لمشاية العنكبوت وحواجز أكياس الرمل الموضوعة بشكل استراتيجي.

“لقد بدأت المعركة… لقد بدأت المعركة… لا أستطيع أن أبقى متكاسلًا هنا… لقد حان الوقت للحشد…”

ومن بين هؤلاء الخصوم المتوحشين كانت هناك محاكاة ساخرة بشعة للجنود، وأشكالهم مغطاة بأسلحة ثقيلة، وحتى عناكب ميكانيكية مروعة تفرز رواسب سوداء لزجة.

“لقد وصلت بالفعل إلى وجهتك،” ردت مارثا، وقد ظهرت في صوتها نبرة تسلية. “بمجرد أن تظل أمام هذه “المرآة” لفترة كافية، تكون قد وصلت.”

ومع احتدام المعركة المروعة، تضاعف عدد هؤلاء الأعداء المرعبين، مما زاد من المقاومة الهائلة.

“هل ترى تلك البرك على الأرض؟ حدد موقع لافتة طريق، ثم ابحث عن أقرب بركة إليها، وتفحص الانعكاس بداخلها.”

“هذه الوحوش اللعينة تكررنا!” زمجر جندي غاضب من خلف الحاجز الآمن، وخرجت أنفاسه من خلال مرشح قناعه. كان درعه المعدني يحمل علامات اشتباكات لا تعد ولا تحصى، وتعرضت قنوات الطاقة المتسللة عبر مفاصل درعه إلى أضرار. انبعث البخار من الصمامات التالفة بشكل ينذر بالسوء. كانت شارة وحدة حراسة النخبة التابعة لفروست مزخرفة على حقيبة ظهره البخارية، وهي علامة على همته وشجاعته.

“إنهم لا يقلدوننا فقط،” رد قائد الفرقة بصوت مخنوق ومكسور خلف حدود قناع التنفس الخاص به. كان الشارع يمتلئ بسرعة بضباب كثيف. ولحماية أنفسهم من أي أبخرة سامة محتملة، ارتدى جميع المقاتلين حماية الجهاز التنفسي المخيفة. “كل وحش يتجسد من الضباب هو تهديد، كل واحد!”

“إنهم لا يقلدوننا فقط،” رد قائد الفرقة بصوت مخنوق ومكسور خلف حدود قناع التنفس الخاص به. كان الشارع يمتلئ بسرعة بضباب كثيف. ولحماية أنفسهم من أي أبخرة سامة محتملة، ارتدى جميع المقاتلين حماية الجهاز التنفسي المخيفة. “كل وحش يتجسد من الضباب هو تهديد، كل واحد!”

“عند التقاطع الذي أمامك، رأيت مجموعة من الأفراد يركضون بسرعة!” وصاح جندي آخر فجأة. “يبدو أنهم مدنيون مسلحون، أو ربما بحارة من سفينة!”

لقد كان مفتاحًا كبيرًا احتفظ به بالقرب منه حتى في نومه – أداته وسلاحه.

“لقد رأيتهم أيضًا! كانت صورهم غير واضحة، وكانوا مشتعلين، لكن النيران… خضراء مخيفة!”

لقد كان مفتاحًا كبيرًا احتفظ به بالقرب منه حتى في نومه – أداته وسلاحه.

عند ذلك، رفع قائد الفرقة رأسه إلى الأعلى، لكنه تفاجأ بعواء غريب آخر ينبعث من أعماق الضباب، تلاه صوت مخيف للزوال الوشيك.

“لا يصدق… إنه مثل الحلم…” تمتم لورانس، وهو يحدق مرة أخرى في البركة. على الرغم من خبرته الواسعة كقبطان يبحر في البحر اللامحدود، كان عليه أن يعترف بأن كل شيء داخل هذه المدينة المعكوسة يتحدى فهمه. ومع ذلك، سرعان ما استعاد رباطة جأشه. “إذن، كيف يمكننا استغلال هذه “الاختصارات”؟”

انفجرت قنبلة يدوية في الظلام الضبابي، واخترقت الفجوة الصغيرة في المتاريس، وانفجرت مباشرة تحت جهاز المشي العنكبوتي الميكانيكي. ومع عدم وجود وقت للرد، أطلق الانفجار المميت وابلًا من الشظايا القاتلة.

“هذه الوحوش اللعينة تكررنا!” زمجر جندي غاضب من خلف الحاجز الآمن، وخرجت أنفاسه من خلال مرشح قناعه. كان درعه المعدني يحمل علامات اشتباكات لا تعد ولا تحصى، وتعرضت قنوات الطاقة المتسللة عبر مفاصل درعه إلى أضرار. انبعث البخار من الصمامات التالفة بشكل ينذر بالسوء. كانت شارة وحدة حراسة النخبة التابعة لفروست مزخرفة على حقيبة ظهره البخارية، وهي علامة على همته وشجاعته.

ولم يكن للوحة الصدر المعدنية الرقيقة أي فرصة في مواجهة الهجوم من مسافة قريبة، حيث أرسلت موجة الانفجار القائد وجنوده إلى الانتشار في كل الاتجاهات.

ولم يكن للوحة الصدر المعدنية الرقيقة أي فرصة في مواجهة الهجوم من مسافة قريبة، حيث أرسلت موجة الانفجار القائد وجنوده إلى الانتشار في كل الاتجاهات.

بعد ما بدا وكأنه أبدية، استعاد القائد قطعة من الوعي وسط الارتباك. في رؤيته المحيطية، رأى الماشي البخاري يتأرجح بشكل غير مستقر قبل أن ينهار، ويتمزق درعه عندما قامت قنوات الطاقة بإخراج سحب من البخار الأبيض، وأطلق برجه المتبقي وابلًا أخيرًا قبل أن يسقط.

من الضباب، ارتفع عدد لا يحصى من الأشكال الغامضة، واغتنمت الفرصة للتقدم نحو التقاطع التالي.

تردد صدى صوت مارثا من المرآة، “هل ترى؟ عالم المرآة متقطع.”

قام قائد الفرقة بمناورة جسده بعناية، وكانت يده ممسكة بقنبلة يدوية مع تصميم ولد من اليأس. اللحظة الدقيقة التي سحب فيها الدبوس كانت ضبابية في ذاكرته – ربما كان ذلك أثناء الانفجار العنيف الذي دفعه إلى التمدد، أو ربما كان تصرفًا غريزيًا حيث فقده وعيه.

كانت الغرفة شاغرة.

لقد شعر كما لو أنه استنفد كل ذرة من قوته، محاولًا إلقاء القنبلة اليدوية على الحجاب الكثيف. ومع ذلك، في حالته الضعيفة، تمكن فقط من تحرير قبضته، مما سمح للجهاز الأسطواني ذو اللون الرمادي الحديدي بالسقوط بشكل أخرق في الشارع. تدفق الدخان بشكل مشؤوم من فتيل الهسهسة وهو يتدحرج في مزراب جاف، ويختفي في التجاويف الغامضة، وينزلق إلى صدع، وينزلق عبر فتحة تهوية مائلة، ويهبط أخيرًا في عالم فروست الجوفي المتدهور. وفي ذلك الظلام المهجور، انفجر بصوت مدوٍ.

“انفجار!”

“انفجار!”

تردد صدى قعقعة بعيدة من أعلى بكثير، مما تسبب في اهتزاز سقف النفق قليلًا، مما أدى إلى تساقط غبار خفيف من الحطام والحصى على الركاب في الأسفل.

دخل لورانس في صمت مؤقت، وهو يحدق بتأمل في الممر المظلم الممتد أمامهم.

تراجع الشخص المعروف باسم “البحار” على الفور، وكانت ملامحه الذابلة محفورة بعدم الارتياح الواضح. “هل نحن على يقين من أن هذا المكان لن ينهار علينا؟!”

“… حرس الملكة يضربون عند منتصف الليل – كل منتصف ليل. سيبقون غير مرئيين حتى ذلك الحين.”

“لقد ظل سليمًا لعقود من الزمن،” أجاب لورانس بلا مبالاة، متقدما إلى الأمام. بالكاد كان الوهج الخافت المنبعث من مصابيح الغاز الموضوعة على جدران الممر يضيء طريقهم. “بالنسبة لمومياء، أنت ضعيف القلب بشكل مدهش. ألا ينبغي أن تكون، باعتبارك “شذوذًا”، من يزرع الرعب في الآخرين؟”

هز لورانس كتفيه باستخفاف. “كيف لي ان اعرف؟ ولم أكن أنا من حفرها.”

“أعتقد أن مجرد مفهوم التنقيب عن مثل هذه المساحة الجوفية الهائلة تحت دولة المدينة هو أمر مرعب في حد ذاته!” ردَّ الشذوذ 077 بعصبية. “بماذا كنت تفكر…”

ومع ذلك، ظل لورانس غير متأثر برد فعل بحار. بدلًا من ذلك، كان يفكر في الممر ذو الإضاءة الخافتة الممتد للأمام. بعد لحظة، التفت إلى مارثا بتعبير محير، “لقد وصلنا بالفعل إلى الممر المائي الثاني، ولكن أين “الاحتياطي” الذي تحدثت عنه؟ أين “حراس الملكة” الذين من المفترض أن يشاركوا في الممر المائي الثاني؟”

هز لورانس كتفيه باستخفاف. “كيف لي ان اعرف؟ ولم أكن أنا من حفرها.”

“كم تبقى حتى نصل إلى أعمق قسم؟” سأل.

ونظرًا لعدم انزعاجه من مخاوف المومياء، نظر إلى المرآة الصغيرة المثبتة على صدره. “مارثا، كيف هو الوضع لك؟”

“أوه! الباب هناك!” صاح الشبح العجوز بإدراك مفاجئ. وبدا عليه تعبيرًا سعيدًا، عبر الغرفة بخفة وفتح الباب الحديدي المؤدي إلى الممر تحت الأرض.

“فوضوي للغاية،” تردد صدى صوت مارثا من المرآة، متشابكًا مع أصوات الانفجارات ونيران المدافع البعيدة. “منذ دخولك إلى الممر المائي الثاني، تحول عالم المرآة بأكمله إلى “الجنون” – فتحت جميع السفن الموجودة داخل وخارج الميناء النار عليَّ.”

عبس لورانس، “ساعة؟”

“هل أنت على ما يُرام؟”

“ليس من السهل التخلص كني، لكن الأخبار المؤسفة هي أن خصومنا ليسوا كذلك. إنهم يظهرون من جديد بشكل دائم من انعكاساتهم.”

الكلمات المحفورة على اللوحة القديمة والصدئة تقول، “صرف منطقة الميناء.”

دخل لورانس في صمت مؤقت، وهو يحدق بتأمل في الممر المظلم الممتد أمامهم.

“إنهم لا يقلدوننا فقط،” رد قائد الفرقة بصوت مخنوق ومكسور خلف حدود قناع التنفس الخاص به. كان الشارع يمتلئ بسرعة بضباب كثيف. ولحماية أنفسهم من أي أبخرة سامة محتملة، ارتدى جميع المقاتلين حماية الجهاز التنفسي المخيفة. “كل وحش يتجسد من الضباب هو تهديد، كل واحد!”

“كم تبقى حتى نصل إلى أعمق قسم؟” سأل.

“إنها طرق بعيدة جدًا، ولكن هناك “طريقًا مختصرًا” يمكنك اتباعه.”

“ما الساعة…”

قوس لورانس حاجبيه. “مختصر؟”

أمام نظراته كان هناك تقاطع. هناك مصباح غاز وامض مثبت في جدار الممر، وعلى اللوحة الأقرب، كان من الصعب تمييز النقش الذي اهتز بسبب الطقس – أنبوب الصرف الرئيسي لمنطقة المدينة العليا.

“هل ترى تلك البرك على الأرض؟ حدد موقع لافتة طريق، ثم ابحث عن أقرب بركة إليها، وتفحص الانعكاس بداخلها.”

قوس لورانس حاجبيه. “مختصر؟”

كان لورانس محيرًا ومفتونًا، وامتثل لتعليمات مارثا واقترب من شيء يناسب الوصف. انحنى ليتفحص سطح المرآة.

اهتزت حواس الرجل العجوز إلى اليقظة. بدا صوت إطلاق النار مكتومًا ومشوهًا، كما لو كان مكتومًا بسبب جدران سميكة، وأرضيات متعددة، والمرور عدة عقود. أبعد بسرعة نفسه من السرير ووصل إلى شيء ما على الطاولة بجانب السرير.

أظهر الانعكاس في البركة صورة لمفترق طرق، مصحوبة بلوحة مثبتة على الحائط عند التقاطع. بالكاد يستطيع فك شفرة النقش، “أنبوب الصرف الصحي الرئيسي لمنطقة المدينة العليا.”

الصدى الخافت لإطلاق النار؟

اتسعت عيناه بذهول وهو ينظر إلى الحائط الذي بجانبه.

الكلمات المحفورة على اللوحة القديمة والصدئة تقول، “صرف منطقة الميناء.”

“انفجار!”

تردد صدى صوت مارثا من المرآة، “هل ترى؟ عالم المرآة متقطع.”

“فوضوي للغاية،” تردد صدى صوت مارثا من المرآة، متشابكًا مع أصوات الانفجارات ونيران المدافع البعيدة. “منذ دخولك إلى الممر المائي الثاني، تحول عالم المرآة بأكمله إلى “الجنون” – فتحت جميع السفن الموجودة داخل وخارج الميناء النار عليَّ.”

“لا يصدق… إنه مثل الحلم…” تمتم لورانس، وهو يحدق مرة أخرى في البركة. على الرغم من خبرته الواسعة كقبطان يبحر في البحر اللامحدود، كان عليه أن يعترف بأن كل شيء داخل هذه المدينة المعكوسة يتحدى فهمه. ومع ذلك، سرعان ما استعاد رباطة جأشه. “إذن، كيف يمكننا استغلال هذه “الاختصارات”؟”

أمام نظراته كان هناك تقاطع. هناك مصباح غاز وامض مثبت في جدار الممر، وعلى اللوحة الأقرب، كان من الصعب تمييز النقش الذي اهتز بسبب الطقس – أنبوب الصرف الرئيسي لمنطقة المدينة العليا.

“لقد وصلت بالفعل إلى وجهتك،” ردت مارثا، وقد ظهرت في صوتها نبرة تسلية. “بمجرد أن تظل أمام هذه “المرآة” لفترة كافية، تكون قد وصلت.”

بعد ما بدا وكأنه أبدية، استعاد القائد قطعة من الوعي وسط الارتباك. في رؤيته المحيطية، رأى الماشي البخاري يتأرجح بشكل غير مستقر قبل أن ينهار، ويتمزق درعه عندما قامت قنوات الطاقة بإخراج سحب من البخار الأبيض، وأطلق برجه المتبقي وابلًا أخيرًا قبل أن يسقط.

اندهش لورانس ونظر بسرعة إلى الأعلى.

وكانت وجهته الممر المائي الثاني.

أمام نظراته كان هناك تقاطع. هناك مصباح غاز وامض مثبت في جدار الممر، وعلى اللوحة الأقرب، كان من الصعب تمييز النقش الذي اهتز بسبب الطقس – أنبوب الصرف الرئيسي لمنطقة المدينة العليا.

اندهش لورانس ونظر بسرعة إلى الأعلى.

انفجر الشذوذ 077 في حالة من عدم التصديق بسبب التغيير المفاجئ في البيئة المحيطة. انطلقت نظراته بين اللوحة الموجودة على جانب الطريق وانعكاس الصورة في البركة. وبعد صمت طويل، قال متلعثمًا، “هل هذا الشيء ممكن حتى؟!”

“لقد ظل سليمًا لعقود من الزمن،” أجاب لورانس بلا مبالاة، متقدما إلى الأمام. بالكاد كان الوهج الخافت المنبعث من مصابيح الغاز الموضوعة على جدران الممر يضيء طريقهم. “بالنسبة لمومياء، أنت ضعيف القلب بشكل مدهش. ألا ينبغي أن تكون، باعتبارك “شذوذًا”، من يزرع الرعب في الآخرين؟”

وجه البحارة المجتمعون أنظارهم إلى المومياء المذهولة، ونظروا إليه بـ “هل أنت جاد؟”

ربما يكون الجميع قد تجمعوا في الحانة في الطابق العلوي.

ومع ذلك، ظل لورانس غير متأثر برد فعل بحار. بدلًا من ذلك، كان يفكر في الممر ذو الإضاءة الخافتة الممتد للأمام. بعد لحظة، التفت إلى مارثا بتعبير محير، “لقد وصلنا بالفعل إلى الممر المائي الثاني، ولكن أين “الاحتياطي” الذي تحدثت عنه؟ أين “حراس الملكة” الذين من المفترض أن يشاركوا في الممر المائي الثاني؟”

“لقد بدأت المعركة… لقد بدأت المعركة… لا أستطيع أن أبقى متكاسلًا هنا… لقد حان الوقت للحشد…”

من المرآة، يمكن تمييز صوت نيران المدفع البعيد. وصل صوت مارثا إلى لورانس بعد ثوانٍ قليلة، “خذ الشوكة اليسرى، واتبع العلامات الحمراء على طول الطريق. عندما ينتهي المسار، توقف وانتظر… سوف يظهرون. فإذا قامت الساعة فسوف يتجسدون.”

“يبدو أن خط أنابيب الغاز معطل… هل الضغط كافٍ؟ لا، لا، ليس هناك وقت للقلق بشأن هذه…” لاحظ الشبح العجوز الأضواء في الممر وتمتم لنفسه. تقدم للأمام ولكن بدا أنه تذكر شيئًا ما ثم عاد لينظر إلى الغرفة السرية التي خرج منها للتو.

عبس لورانس، “ساعة؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“… حرس الملكة يضربون عند منتصف الليل – كل منتصف ليل. سيبقون غير مرئيين حتى ذلك الحين.”

قوس لورانس حاجبيه. “مختصر؟”

أظهر الانعكاس في البركة صورة لمفترق طرق، مصحوبة بلوحة مثبتة على الحائط عند التقاطع. بالكاد يستطيع فك شفرة النقش، “أنبوب الصرف الصحي الرئيسي لمنطقة المدينة العليا.”

في الغرفة المخفية حيث يوجد مركز الاتصالات تحت الأرض لحانة “الفلوت الذهبي”، استيقظ “الشبح العجوز” فجأة.

“لقد رأيتهم أيضًا! كانت صورهم غير واضحة، وكانوا مشتعلين، لكن النيران… خضراء مخيفة!”

“ما الساعة…”

تردد صدى صوت مارثا من المرآة، “هل ترى؟ عالم المرآة متقطع.”

بدت نظرة الرجل العجوز غير مركزة قليلًا كما لو أنه استيقظ من حلم. لكن في الغرفة ذات الإضاءة الخافتة، كان الرد الوحيد الذي تلقاه هو صوت “الصافرة” المتقطع المنبعث من أجهزة المراقبة والأصداء الخافتة لإطلاق النار من مسافة بعيدة.

في اللحظة التالية، انفتحت عينا الشبح العجوز على مصراعيها.

ومع احتدام المعركة المروعة، تضاعف عدد هؤلاء الأعداء المرعبين، مما زاد من المقاومة الهائلة.

الصدى الخافت لإطلاق النار؟

اتسعت عيناه بذهول وهو ينظر إلى الحائط الذي بجانبه.

إطلاق نار!

ربما يكون الجميع قد تجمعوا في الحانة في الطابق العلوي.

اهتزت حواس الرجل العجوز إلى اليقظة. بدا صوت إطلاق النار مكتومًا ومشوهًا، كما لو كان مكتومًا بسبب جدران سميكة، وأرضيات متعددة، والمرور عدة عقود. أبعد بسرعة نفسه من السرير ووصل إلى شيء ما على الطاولة بجانب السرير.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لقد كان مفتاحًا كبيرًا احتفظ به بالقرب منه حتى في نومه – أداته وسلاحه.

كانت هذه هي الغرفة المخفية المخصصة للتواصل مع أسطول الضباب. لقد رتب له نيمو أن يستريح هنا بينما كان يراقب المعدات.

“لقد بدأت المعركة… لقد بدأت المعركة… لا أستطيع أن أبقى متكاسلًا هنا… لقد حان الوقت للحشد…”

ونظرًا لعدم انزعاجه من مخاوف المومياء، نظر إلى المرآة الصغيرة المثبتة على صدره. “مارثا، كيف هو الوضع لك؟”

تمتم الشبح العجوز، وهو يرتدي حذائه قبل أن يخطف معطفه من الكرسي بجانبه. ثم نظر حول الغرفة التي يشغلها للتو.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

كانت هذه هي الغرفة المخفية المخصصة للتواصل مع أسطول الضباب. لقد رتب له نيمو أن يستريح هنا بينما كان يراقب المعدات.

الصدى الخافت لإطلاق النار؟

ولكن في اللحظة التالية، بدا أن الشبح العجوز قد نسي كل ما يتعلق بهذه الغرفة مرة أخرى. أصبحت نظرته غير مركزة مرة أخرى، وقام بمسح الباب من مسافة بعيدة بتعبير محير.

انفجرت قنبلة يدوية في الظلام الضبابي، واخترقت الفجوة الصغيرة في المتاريس، وانفجرت مباشرة تحت جهاز المشي العنكبوتي الميكانيكي. ومع عدم وجود وقت للرد، أطلق الانفجار المميت وابلًا من الشظايا القاتلة.

“أوه! الباب هناك!” صاح الشبح العجوز بإدراك مفاجئ. وبدا عليه تعبيرًا سعيدًا، عبر الغرفة بخفة وفتح الباب الحديدي المؤدي إلى الممر تحت الأرض.

تردد صدى قعقعة بعيدة من أعلى بكثير، مما تسبب في اهتزاز سقف النفق قليلًا، مما أدى إلى تساقط غبار خفيف من الحطام والحصى على الركاب في الأسفل.

مقابل الباب، انفتح ممر ضيق وبارد. ومضت الإضاءة في الممر بشكل متقطع، ويؤكد ذلك صوت صفير عدم كفاية إمدادات الغاز إلى خط الأنابيب.

الكلمات المحفورة على اللوحة القديمة والصدئة تقول، “صرف منطقة الميناء.”

“يبدو أن خط أنابيب الغاز معطل… هل الضغط كافٍ؟ لا، لا، ليس هناك وقت للقلق بشأن هذه…” لاحظ الشبح العجوز الأضواء في الممر وتمتم لنفسه. تقدم للأمام ولكن بدا أنه تذكر شيئًا ما ثم عاد لينظر إلى الغرفة السرية التي خرج منها للتو.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كانت الغرفة شاغرة.

اهتزت حواس الرجل العجوز إلى اليقظة. بدا صوت إطلاق النار مكتومًا ومشوهًا، كما لو كان مكتومًا بسبب جدران سميكة، وأرضيات متعددة، والمرور عدة عقود. أبعد بسرعة نفسه من السرير ووصل إلى شيء ما على الطاولة بجانب السرير.

ربما يكون الجميع قد تجمعوا في الحانة في الطابق العلوي.

لقد شعر كما لو أنه استنفد كل ذرة من قوته، محاولًا إلقاء القنبلة اليدوية على الحجاب الكثيف. ومع ذلك، في حالته الضعيفة، تمكن فقط من تحرير قبضته، مما سمح للجهاز الأسطواني ذو اللون الرمادي الحديدي بالسقوط بشكل أخرق في الشارع. تدفق الدخان بشكل مشؤوم من فتيل الهسهسة وهو يتدحرج في مزراب جاف، ويختفي في التجاويف الغامضة، وينزلق إلى صدع، وينزلق عبر فتحة تهوية مائلة، ويهبط أخيرًا في عالم فروست الجوفي المتدهور. وفي ذلك الظلام المهجور، انفجر بصوت مدوٍ.

“الغراب، أنا في طريقي للخارج، ابقَ في مكانك!” نادى الشبح العجوز إلى الغرفة الفارغة، ثم دار وبدأ يتجه نحو النفق الخافت الإضاءة حاملًا مفتاحه الكبير الموثوق في يده.

“إنهم لا يقلدوننا فقط،” رد قائد الفرقة بصوت مخنوق ومكسور خلف حدود قناع التنفس الخاص به. كان الشارع يمتلئ بسرعة بضباب كثيف. ولحماية أنفسهم من أي أبخرة سامة محتملة، ارتدى جميع المقاتلين حماية الجهاز التنفسي المخيفة. “كل وحش يتجسد من الضباب هو تهديد، كل واحد!”

وكانت وجهته الممر المائي الثاني.

عبس لورانس، “ساعة؟”

كانت الساعة التي شن فيها حرس الملكة هجومهم المضاد عليهم.

اتسعت عيناه بذهول وهو ينظر إلى الحائط الذي بجانبه.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“فوضوي للغاية،” تردد صدى صوت مارثا من المرآة، متشابكًا مع أصوات الانفجارات ونيران المدافع البعيدة. “منذ دخولك إلى الممر المائي الثاني، تحول عالم المرآة بأكمله إلى “الجنون” – فتحت جميع السفن الموجودة داخل وخارج الميناء النار عليَّ.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“أعتقد أن مجرد مفهوم التنقيب عن مثل هذه المساحة الجوفية الهائلة تحت دولة المدينة هو أمر مرعب في حد ذاته!” ردَّ الشذوذ 077 بعصبية. “بماذا كنت تفكر…”

ومع ذلك، ظل لورانس غير متأثر برد فعل بحار. بدلًا من ذلك، كان يفكر في الممر ذو الإضاءة الخافتة الممتد للأمام. بعد لحظة، التفت إلى مارثا بتعبير محير، “لقد وصلنا بالفعل إلى الممر المائي الثاني، ولكن أين “الاحتياطي” الذي تحدثت عنه؟ أين “حراس الملكة” الذين من المفترض أن يشاركوا في الممر المائي الثاني؟”

من الضباب، ارتفع عدد لا يحصى من الأشكال الغامضة، واغتنمت الفرصة للتقدم نحو التقاطع التالي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط