الفصل 338. الاستعدادات للإبحار
كشف تشارلز لفترة وجيزة عن نظرة ازدراء تجاه البابا. في النهاية، كانت خطبة البابا كلها من أجل جعل تشارلز يبحر مرة أخرى في أسرع وقت ممكن. مدركًا ذلك، استدار تشارلز وابتعد دون النظر إلى الوراء.
بدت نظرة تشارلز مذهولة على النمل أثناء زحفهم داخل العش وخارجه. “هل مقدر للبشر أن يكونوا مجرد نمل في أعينهم؟”
كشف تشارلز لفترة وجيزة عن نظرة ازدراء تجاه البابا. في النهاية، كانت خطبة البابا كلها من أجل جعل تشارلز يبحر مرة أخرى في أسرع وقت ممكن. مدركًا ذلك، استدار تشارلز وابتعد دون النظر إلى الوراء.
“لا، بالطبع لا! إله النور العظيم مختلف. إنه كائن عظيم ورحيم -“
مشى البابا وفي خطواته ربيع، وبدا غير قادر على إخفاء الفرحة على وجهه. في النهاية، بدأ يدندن لحنًا وهو يواصل السير نحو قاعة الصلاة.
“كفى!” قاطع تشارلز البابا بينما كان الأخير على وشك البدء في التبشير بنظام النور الإلهي.
وفي هذه الأثناء، توجهت إليزابيث نحو تشارلز، وكان كتفها العريض يخدش كتف تشارلز وهي تنظر إلى تشارلز وتساءلت: “هل لم تعد هنا حقًا؟”
“إذا كنت لا تعرف الحل، أخبرني فقط. لماذا تهتم بهذا الهراء؟” سأل تشارلز بنظرة منزعجة.
كانت زنازين سجن جزيرة الأمل الرطبة كلها فارغة؛ تم إخراج كل سجين من أجل العمل اليدوي، لذلك كانت خطوات تشارلز أعلى قليلاً من المعتاد حيث تردد صداها في جميع أنحاء السجن المقفر تحت الأرض.
“لا، هناك حل. سيتم حل مشكلتك بمجرد العثور على المخرج إلى العالم السطحي. كما أخبرتك، سوف يتحرر إله النور القدير من قيوده بمجرد العثور على المخرج إلى العالم السطحي.”
وعند وصوله إلى مدخل الكاتدرائية رأى أحد التابعين يقرأ صحيفة صدرت داخلياً بنظام النور الإلهي لشعبها.
“بحلول ذلك الوقت، ستكون نقرة من أصابعه كافية لإبعاد نظرة إيديكهث عنك”.
***
كشف تشارلز لفترة وجيزة عن نظرة ازدراء تجاه البابا. في النهاية، كانت خطبة البابا كلها من أجل جعل تشارلز يبحر مرة أخرى في أسرع وقت ممكن. مدركًا ذلك، استدار تشارلز وابتعد دون النظر إلى الوراء.
“أسرع، يا طفلي. لا تجعلني أحثك على المضي قدمًا!” صاح البابا. كان يحدق بينما كان تشارلز يخرج من مزرعة الموز. بمجرد أن غاب تشارلز عن نظره، وضع يديه خلف ظهره وبدأ بالسير نحو الكاتدرائية، ويبدو كرجل عجوز عادي.
وضع تشارلز ملاءة السرير المطوية في يده على السرير وقال، “حسنًا، حسنًا. لا تهدر طاقتك على شيء غير ضروري. على أي حال، أنا متأكد من أنكم حصلتم على قسط كافٍ من الراحة، لذلك سنذهب إلى البحر بعد خمسة أيام.”
وعند وصوله إلى مدخل الكاتدرائية رأى أحد التابعين يقرأ صحيفة صدرت داخلياً بنظام النور الإلهي لشعبها.
“أسرع، يا طفلي. لا تجعلني أحثك على المضي قدمًا!” صاح البابا. كان يحدق بينما كان تشارلز يخرج من مزرعة الموز. بمجرد أن غاب تشارلز عن نظره، وضع يديه خلف ظهره وبدأ بالسير نحو الكاتدرائية، ويبدو كرجل عجوز عادي.
إخوتي وزملائي المصلين الأعزاء! لقد انكشفت جرائم ميثاق فهتاجن الشريرة للعالم، وأعدادهم تتقلص بسرعة، حتى في أبرشياتهم الكبرى! لقد تم الاستيلاء على أبرشياتهم المقفرة من قبل زملائنا الإنجيليين الذين يعملون بجد!
كشف تشارلز لفترة وجيزة عن نظرة ازدراء تجاه البابا. في النهاية، كانت خطبة البابا كلها من أجل جعل تشارلز يبحر مرة أخرى في أسرع وقت ممكن. مدركًا ذلك، استدار تشارلز وابتعد دون النظر إلى الوراء.
لم يتمكن المتابع الذي يقرأ الجريدة من كبح حماسته. ارتجفت يداه بعنف، وعندما وقعت عيناه على السطر الأخير، ألقى رأسه إلى الخلف وصرخ: “عاش إله النور!”،
وبطبيعة الحال، فإن غالبية الفضل لا يعود إلا إلى قداسة البابا. لقد التقطت كاميراتنا اللحظة التي اخترق فيها قداسته الهيكل العظمي بالأبراج العظيمة. لقد زادت هيبة رعيتنا بشكل كبير، كل ذلك بفضل الدعاية التي جلبتها لنا تلك الصور.
أمال تشارلز رأسه قليلاً ليرى إليزابيث واقفة خلف أفراد طاقمه، جنبًا إلى جنب مع الساحر العجوز، فين غونتر. ابتسم تشارلز بسخرية وكان مقتنعًا بأنه لو كانت آنا لا تزال هنا، لكانت الأمور قد أصبحت عنيفة جدًا.
إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أبلغكم بالزيادة السريعة في عدد سكان رعيتنا! لقد ثبت أن مخزوننا من الإبر المباركة غير كاف، لذلك يعمل الحرفيون لدينا على مدار الساعة لإنتاج المزيد!
أمال تشارلز رأسه قليلاً ليرى إليزابيث واقفة خلف أفراد طاقمه، جنبًا إلى جنب مع الساحر العجوز، فين غونتر. ابتسم تشارلز بسخرية وكان مقتنعًا بأنه لو كانت آنا لا تزال هنا، لكانت الأمور قد أصبحت عنيفة جدًا.
وبهذا المعدل، ستتجاوز رعيتنا عشرة ملايين شخص في ثلاثة أشهر فقط.يحيا إله النور!
إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أبلغكم بالزيادة السريعة في عدد سكان رعيتنا! لقد ثبت أن مخزوننا من الإبر المباركة غير كاف، لذلك يعمل الحرفيون لدينا على مدار الساعة لإنتاج المزيد!
“الوقوف!” زأر تشارلز وأذهل حارس السجن.
قال تشارلز: “أنا آسف، لكنكم أتيتم إلى هنا من أجل لا شيء يا رفاق. لقد غادرت آنا بالفعل”.
لم يتمكن المتابع الذي يقرأ الجريدة من كبح حماسته. ارتجفت يداه بعنف، وعندما وقعت عيناه على السطر الأخير، ألقى رأسه إلى الخلف وصرخ: “عاش إله النور!”،
“لا، بالطبع لا! إله النور العظيم مختلف. إنه كائن عظيم ورحيم -“
وفي تلك اللحظة لاحظ التابع أن البابا يقف خلفه. نظر إلى الأسفل على الفور وأمسك بالصحيفة بيدين مرتعشتين.
البشر ليسوا نملًا، وحتى لو كنت نملة، فإن مهاجمتهم بقرصتي ستظل مؤلمة! فكر تشارلز ولكنه سرعان ما اندهش من حقيقة أن الفكرة جاءت إليه. هل قادته آنا إلى الضلال حقًا؟
ابتسم البابا وربت على رأس الرجل بلطف دون أن يأخذ منه الصحيفة. لقد تجاوز ودخل إلى الكاتدرائية، متوجهًا مباشرة إلى قاعة الصلاة.
كان يفكر في كلام البابا. لا يمكن أن تؤخذ نظرية النمل التي طرحها البابا على محمل الجد. بعد كل شيء، كان ميثاق فهتاجن ونظام النور الإلهي أعداء لدودين، لذلك لن يكون غريبًا أن يستخف البابا بالميثاق.
مشى البابا وفي خطواته ربيع، وبدا غير قادر على إخفاء الفرحة على وجهه. في النهاية، بدأ يدندن لحنًا وهو يواصل السير نحو قاعة الصلاة.
أجاب تشارلز: “ما الفائدة من الكذب عليك؟ لقد أخبرتك أنها غادرت، لذا فهي لم تعد هنا”.
في هذه الأثناء، كان مزاج تشارلز مخالفًا تمامًا لمزاج البابا. بدا وكأنه في تأمل عميق عندما دخل قصر الحاكم الهادئ.
وبطبيعة الحال، فإن غالبية الفضل لا يعود إلا إلى قداسة البابا. لقد التقطت كاميراتنا اللحظة التي اخترق فيها قداسته الهيكل العظمي بالأبراج العظيمة. لقد زادت هيبة رعيتنا بشكل كبير، كل ذلك بفضل الدعاية التي جلبتها لنا تلك الصور.
كان يفكر في كلام البابا. لا يمكن أن تؤخذ نظرية النمل التي طرحها البابا على محمل الجد. بعد كل شيء، كان ميثاق فهتاجن ونظام النور الإلهي أعداء لدودين، لذلك لن يكون غريبًا أن يستخف البابا بالميثاق.
“الوقوف!” زأر تشارلز وأذهل حارس السجن.
إذا كانت الآلهة لا تهتم حقًا بالبشرية، فلماذا أدت طقوس الضمادات القربانية إلى ان يلعن بعد نفاد القرابين؟ ولماذا جاء الإله إلى جزر ألبيون بعد أن ضحى سوان بالجزيرة بأكملها؟
البشر ليسوا نملًا، وحتى لو كنت نملة، فإن مهاجمتهم بقرصتي ستظل مؤلمة! فكر تشارلز ولكنه سرعان ما اندهش من حقيقة أن الفكرة جاءت إليه. هل قادته آنا إلى الضلال حقًا؟
في تلك اللحظة فقط، ترددت نشاز من الخطى خلفه. استدار تشارلز ورأى جيمس، ليلي، أودريك، ويستر، فيورباخ، وبقية أفراد طاقم ناروال.
كشف تشارلز عن ابتسامة باهتة. اتخذ خطوتين سريعتين للوصول إلى باب غرفة نومه. ثم مد يده إلى مقبض الباب ولواه بخفة وهو يقول: “آنا، لقد كدت أن أسمح لك-“
الفصل 338. الاستعدادات للإبحار
لم يتمكن تشارلز من إنهاء جملته، لأن غرفة النوم كانت فارغة. وضع يده أسفل والزفير مطولا. دخل أخيرًا إلى غرفة النوم وقام بتنظيفها. لسبب ما، كان بإمكانه سماع صوت آنا الرخيم جنبًا إلى جنب مع صيحات سباركل.
قال تشارلز: “أنا آسف، لكنكم أتيتم إلى هنا من أجل لا شيء يا رفاق. لقد غادرت آنا بالفعل”.
ربما الاستقرار معها هنا في البحر الجوفي ليس خيارًا سيئًا. يعتقد تشارلز.
وبطبيعة الحال، فإن غالبية الفضل لا يعود إلا إلى قداسة البابا. لقد التقطت كاميراتنا اللحظة التي اخترق فيها قداسته الهيكل العظمي بالأبراج العظيمة. لقد زادت هيبة رعيتنا بشكل كبير، كل ذلك بفضل الدعاية التي جلبتها لنا تلك الصور.
في تلك اللحظة فقط، ترددت نشاز من الخطى خلفه. استدار تشارلز ورأى جيمس، ليلي، أودريك، ويستر، فيورباخ، وبقية أفراد طاقم ناروال.
“هل لديك المكونات اللازمة لصنع جرعة تجميد الروح؟” سأل تشارلز.
انحشرت مجموعة الأشخاص عبر الباب وملأوا غرفة النوم حتى أسنانها.
“كفى!” قاطع تشارلز البابا بينما كان الأخير على وشك البدء في التبشير بنظام النور الإلهي.
“قبطان! لقد فعلنا قرار بالإجماع، واتفقنا جميعًا على أنه لا يمكننا أن ندع الأمور تسير على ما يرام — فهذه المرأة خطيرة للغاية بالنسبة لنا لتجاهلها! ألم تقل إنها لم تغير ذكرياتك أبدًا؟ دعنا نجعل السيد فين يختبر ذلك.”
“هل هذا صحيح؟” أتكأت هيئة إليزابيث الناعمة على تشارلز وهي تمتمت: “هل هذا يعني أن لدينا خمسة أيام لنقضيها معًا؟”
“إنه ماهر جدًا في هذا المجال أيضًا، لذا سنعرف جميعًا ما إذا كانت قد غيرت ذكرياتك حقًا أم لا!” صاح جيمس بنظرة خطيرة.
أمال تشارلز رأسه قليلاً ليرى إليزابيث واقفة خلف أفراد طاقمه، جنبًا إلى جنب مع الساحر العجوز، فين غونتر. ابتسم تشارلز بسخرية وكان مقتنعًا بأنه لو كانت آنا لا تزال هنا، لكانت الأمور قد أصبحت عنيفة جدًا.
“عزيزي، أخبرني مرؤوسي أنك تتعامل مع كرة من مقل العيون العائمة على أنها ابنتك. أنا لا أقول هذا لأنني أريد احتكارك، ولكن لا بد أن تلك المرأة قد غيرت ذكرياتك “، قال أحدهم. تعرف تشارلز على الصوت على الفور، وكان الصوت يخص إليزابيث.
في تلك اللحظة فقط، ترددت نشاز من الخطى خلفه. استدار تشارلز ورأى جيمس، ليلي، أودريك، ويستر، فيورباخ، وبقية أفراد طاقم ناروال.
أمال تشارلز رأسه قليلاً ليرى إليزابيث واقفة خلف أفراد طاقمه، جنبًا إلى جنب مع الساحر العجوز، فين غونتر. ابتسم تشارلز بسخرية وكان مقتنعًا بأنه لو كانت آنا لا تزال هنا، لكانت الأمور قد أصبحت عنيفة جدًا.
وضع تشارلز ملاءة السرير المطوية في يده على السرير وقال، “حسنًا، حسنًا. لا تهدر طاقتك على شيء غير ضروري. على أي حال، أنا متأكد من أنكم حصلتم على قسط كافٍ من الراحة، لذلك سنذهب إلى البحر بعد خمسة أيام.”
قال تشارلز: “أنا آسف، لكنكم أتيتم إلى هنا من أجل لا شيء يا رفاق. لقد غادرت آنا بالفعل”.
كشف تشارلز لفترة وجيزة عن نظرة ازدراء تجاه البابا. في النهاية، كانت خطبة البابا كلها من أجل جعل تشارلز يبحر مرة أخرى في أسرع وقت ممكن. مدركًا ذلك، استدار تشارلز وابتعد دون النظر إلى الوراء.
“مستحيل! أعلنت إغلاقًا وتأكدت من أنه حتى قارب الصيد لا يمكنه مغادرة الأرصفة!”
لم يتمكن المتابع الذي يقرأ الجريدة من كبح حماسته. ارتجفت يداه بعنف، وعندما وقعت عيناه على السطر الأخير، ألقى رأسه إلى الخلف وصرخ: “عاش إله النور!”،
وضع تشارلز ملاءة السرير المطوية في يده على السرير وقال، “حسنًا، حسنًا. لا تهدر طاقتك على شيء غير ضروري. على أي حال، أنا متأكد من أنكم حصلتم على قسط كافٍ من الراحة، لذلك سنذهب إلى البحر بعد خمسة أيام.”
الفصل 338. الاستعدادات للإبحار
“يا كبير المهندسين، جهز الوقود اللازم لرحلتنا القادمة. ربان القارب، استبدل حبال الإرساء وتفقد حالة السفينة. طباخ، إعداد الإمدادات الغذائية لدينا. مساعد الثاني، استعد لرسم طريقنا معي.”
“مستحيل! أعلنت إغلاقًا وتأكدت من أنه حتى قارب الصيد لا يمكنه مغادرة الأرصفة!”
“اياي قبطان!” صاح كبير المهندسين، وربان القارب، والطباخ، والمساعد الثاني. تبادل أفراد الطاقم بعد ذلك النظرات قبل أن يستديروا ويهرعوا إلى الخارج لأداء واجباتهم.
أمال تشارلز رأسه قليلاً ليرى إليزابيث واقفة خلف أفراد طاقمه، جنبًا إلى جنب مع الساحر العجوز، فين غونتر. ابتسم تشارلز بسخرية وكان مقتنعًا بأنه لو كانت آنا لا تزال هنا، لكانت الأمور قد أصبحت عنيفة جدًا.
وفي هذه الأثناء، توجهت إليزابيث نحو تشارلز، وكان كتفها العريض يخدش كتف تشارلز وهي تنظر إلى تشارلز وتساءلت: “هل لم تعد هنا حقًا؟”
انحشرت مجموعة الأشخاص عبر الباب وملأوا غرفة النوم حتى أسنانها.
أجاب تشارلز: “ما الفائدة من الكذب عليك؟ لقد أخبرتك أنها غادرت، لذا فهي لم تعد هنا”.
كشف تشارلز عن ابتسامة باهتة. اتخذ خطوتين سريعتين للوصول إلى باب غرفة نومه. ثم مد يده إلى مقبض الباب ولواه بخفة وهو يقول: “آنا، لقد كدت أن أسمح لك-“
“هل هذا صحيح؟” أتكأت هيئة إليزابيث الناعمة على تشارلز وهي تمتمت: “هل هذا يعني أن لدينا خمسة أيام لنقضيها معًا؟”
“قبطان! لقد فعلنا قرار بالإجماع، واتفقنا جميعًا على أنه لا يمكننا أن ندع الأمور تسير على ما يرام — فهذه المرأة خطيرة للغاية بالنسبة لنا لتجاهلها! ألم تقل إنها لم تغير ذكرياتك أبدًا؟ دعنا نجعل السيد فين يختبر ذلك.”
بدأ الهواء بينهما يصبح غير مناسب، فقال تشارلز على عجل: “هيا الآن، لسنا وحدنا هنا”
“يا كبير المهندسين، جهز الوقود اللازم لرحلتنا القادمة. ربان القارب، استبدل حبال الإرساء وتفقد حالة السفينة. طباخ، إعداد الإمدادات الغذائية لدينا. مساعد الثاني، استعد لرسم طريقنا معي.”
“احممم!” قام فين الذي كان يقف عند الباب بتطهير حلقه للإعلان عن وجوده قبل محاولته الهروب.
في هذه الأثناء، كان مزاج تشارلز مخالفًا تمامًا لمزاج البابا. بدا وكأنه في تأمل عميق عندما دخل قصر الحاكم الهادئ.
قال تشارلز: “آه، سيد فين. ابق هنا، أحتاج إلى مساعدتك في شيء ما”.
ابتسم البابا وربت على رأس الرجل بلطف دون أن يأخذ منه الصحيفة. لقد تجاوز ودخل إلى الكاتدرائية، متوجهًا مباشرة إلى قاعة الصلاة.
“أنت مهذب للغاية، أيها الحاكم تشارلز. من فضلك لا تتردد في إخباري إذا كنت بحاجة إلى أي شيء. نحن حلفاء بعد كل شيء، لذا سأقدم لك يد العون بأفضل ما لدي من قدرات”.أجاب فين
“عزيزي، أخبرني مرؤوسي أنك تتعامل مع كرة من مقل العيون العائمة على أنها ابنتك. أنا لا أقول هذا لأنني أريد احتكارك، ولكن لا بد أن تلك المرأة قد غيرت ذكرياتك “، قال أحدهم. تعرف تشارلز على الصوت على الفور، وكان الصوت يخص إليزابيث.
“هل لديك المكونات اللازمة لصنع جرعة تجميد الروح؟” سأل تشارلز.
***
بدأ الهواء بينهما يصبح غير مناسب، فقال تشارلز على عجل: “هيا الآن، لسنا وحدنا هنا”
كانت زنازين سجن جزيرة الأمل الرطبة كلها فارغة؛ تم إخراج كل سجين من أجل العمل اليدوي، لذلك كانت خطوات تشارلز أعلى قليلاً من المعتاد حيث تردد صداها في جميع أنحاء السجن المقفر تحت الأرض.
ترددت نقرة مسموعة عندما فتح حارس السجن الذي كان يقف بجوار الباب الفولاذي الأعمق الباب لتشارلز.
“أنت مهذب للغاية، أيها الحاكم تشارلز. من فضلك لا تتردد في إخباري إذا كنت بحاجة إلى أي شيء. نحن حلفاء بعد كل شيء، لذا سأقدم لك يد العون بأفضل ما لدي من قدرات”.أجاب فين
“الوقوف!” زأر تشارلز وأذهل حارس السجن.
“إذا كنت لا تعرف الحل، أخبرني فقط. لماذا تهتم بهذا الهراء؟” سأل تشارلز بنظرة منزعجة.
تراجع حارس السجن وهو يرتجف.
وفي تلك اللحظة لاحظ التابع أن البابا يقف خلفه. نظر إلى الأسفل على الفور وأمسك بالصحيفة بيدين مرتعشتين.
“لقد وصلت أخيرًا أيها القبطان!” صاح ديب. وضع الكتاب في يده وحدق بهدوء في الحشد الذي أمامه. “اعتقدت أنك ستسجنني لبقية حياتي.”
وفي هذه الأثناء، توجهت إليزابيث نحو تشارلز، وكان كتفها العريض يخدش كتف تشارلز وهي تنظر إلى تشارلز وتساءلت: “هل لم تعد هنا حقًا؟”
كان تعبير تشارلز معقدًا وهو يحدق في ربان قاربه السابق. بعد فترة، سأل تشارلز: “هل تتذكر خطة تحويلك إلى ساكن عميق؟ أي من شخصياتك اقترحها؟”
كشف تشارلز لفترة وجيزة عن نظرة ازدراء تجاه البابا. في النهاية، كانت خطبة البابا كلها من أجل جعل تشارلز يبحر مرة أخرى في أسرع وقت ممكن. مدركًا ذلك، استدار تشارلز وابتعد دون النظر إلى الوراء.
#Stephan
“أنت مهذب للغاية، أيها الحاكم تشارلز. من فضلك لا تتردد في إخباري إذا كنت بحاجة إلى أي شيء. نحن حلفاء بعد كل شيء، لذا سأقدم لك يد العون بأفضل ما لدي من قدرات”.أجاب فين
قال تشارلز: “آه، سيد فين. ابق هنا، أحتاج إلى مساعدتك في شيء ما”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
