الحياة اليومية
الفصل 335. الحياة اليومية
“إذا كنت لا تريد أن تفعل ذلك، فلا تفعل.” استلقت آنا على صدر تشارلز وقالت: “لماذا تتكلم بهذه الهراء؟ تفضل واستمر في البحث عن المخرج إلى العالم السطحي. سأذهب وأبحث عن رجال لقضاء وقت ممتع معهم كل يوم بمجرد أن تصبح ميت.”
“بالطبع، أنتم الاثنان أقرب الناس إلي”، قال تشارلز وهو يلف ذراعه حول خصر آنا النحيف.
“أرى…” خف تعبير آنا. يبدو أن سؤال تشارلز كان بمثابة نقطة حساسة لها. “كما قلت، إنها قوية جدًا، لكنني لم أختبر قوتها الحقيقية حقًا. أتذكر مضايقتها بخطف لعبتها، لكنها انتزعتها مني بسهولة. أعتقد أنها على الأقل في المستوى 9.”
“إذاً، لماذا لا تبقى هنا وتستمتع بوقتك معنا كل يوم؟” اتكأت آنا على صدر تشارلز وسألته: “هل هناك أي معنى للخروج إلى هناك والسعي إلى موتك؟”
لم تقل آنا أي شيء ردًا على ذلك، لكن تنفسها اعتدل مع مرور الوقت، وتدحرجت على صدر تشارلز، وغطت في النوم.
ظهرت مسحة من التردد على وجه تشارلز، ولكن سرعان ما أصبح وجهه حازمًا عندما أجاب: “لا توجد طريقة يمكنني من خلالها الاستمتاع بكل يوم في هذا المكان اللعين. لن أشعر بالأمان أبدًا حتى نخرج من هذا المكان.”
أجابت آنا: “إنها فتاة لأنني قلت إنها فتاة. لقد أنجبتها، لذلك من المستحيل ألا أعرف جنسها”.
“نعم، لقد حصلنا على جزيرة، ولكن خطر الغرق موجود، ناهيك عن الآلهة في أعماق البحار. هل نسيت بالفعل ما حدث في جزر ألبيون؟ ما الذي نحن عليه بالضبط في أعينهم؟”
“كان ذلك سريعًا جدًا. هل هي بهذه السرعة أثناء نقل الأشخاص عن بعد؟” سأل تشارلز. حتى الطفل يمكن أن يرى أن قدرة سباركل الخاصة كانت مفيدة، ناهيك عن تشارلز.
“هل يمكننا حقًا أن ننسى كل شيء ونستمتع هنا كل يوم؟”
“هل هذا صحيح؟ ولكن ما مدى تأكدك من أن العالم الموجود في الأعلى هو العالم الذي أتيت منه؟” سألت آنا
استلقت آنا على ظهرها وحدقت في الصدع المتوهج فوقهم.
“يمثل الحاكم جوليو ذروة قوة البشرية في البحر الجوفي، لكن هل سبق له أن جعل الألوهية تمزق حتى قطرة عرق ضده؟ هل تحدى أي شخص في التاريخ الطويل للبحر الجوفي الآلهة وألحق الأذى بهم حتى في البحر؟” سأل تشارلز.
“ماذا لو انتقلنا إلى هناك؟” سألت آنا وهي ترفع إصبعها للإشارة إلى الصدع. “هذا المكان مرتفع جدًا، لذا من المستحيل أن يغرق.”
ظهرت مسحة من التردد على وجه تشارلز، ولكن سرعان ما أصبح وجهه حازمًا عندما أجاب: “لا توجد طريقة يمكنني من خلالها الاستمتاع بكل يوم في هذا المكان اللعين. لن أشعر بالأمان أبدًا حتى نخرج من هذا المكان.”
ابتسم تشارلز بمرارة وقال: “القول أسهل من الفعل. وإلا فلن يكون الفجر الاول وحيدًا هناك.”
ومع ذلك، فإن رفقة زوجة لطيفة وفاضلة بالإضافة إلى طفل مؤذ قد ملأت قصر الحاكم الفارغ بدفء لم يسبق له مثيل بالنسبة لتشارلز.
حدق الزوجان بهدوء في الصدع المتوهج لفترة طويلة. في النهاية، كسرت آنا الصمت وسألت: “هل أنت متأكد من أن العالم السطحي موجود هناك؟”
#Stephan
“كل دليل حصلت عليه من الموسسة يشير إلى أننا تحت قشرة الأرض، لذا فإن العالم السطحي يقع بالتأكيد فوقنا،” قال تشارلز بحزم. لقد بدا حازمًا جدًا لدرجة أنه بدا من المستحيل تغيير رأيه.
أجاب تشارلز: “بالطبع لا. أريد فقط أن أفهم ابنتنا بشكل أفضل. نصف جيناتها تأتي مني، لذلك أنا متأكد من أنني سأفهم نفسي بشكل أفضل بمجرد أن أفهم قوتها”.
“هل هذا صحيح؟ ولكن ما مدى تأكدك من أن العالم الموجود في الأعلى هو العالم الذي أتيت منه؟” سألت آنا
ومع ذلك، بدت آنا جدية للغاية بالنسبة له بحيث لم يعتبر بيانها مجرد مزحة.
“لا أعرف، لكن…” أحكم تشارلز قبضتيه دون أن يدري وهو يتمتم، “مازلت أريد أن أحاول العودة.”
أمسك تشارلز بخصر آنا النحيف وأغلق عينيه للاستمتاع بدفء ضوء الشمس. “لقد جئنا إلى هنا للراحة، ومن النادر جدًا أن يكون لدينا وقت فراغ للقيام بشيء كهذا، لذا يجب علينا فقط الاستمتاع براحتنا وعدم التفكير في مثل هذه الأشياء.”
استدارت آنا وجلست فوق تشارلز. نظرت إليه بتعبير رسمي وقالت: “أعتقد أنك يجب أن تفكر في طريقة مختلفة لحل هذه المشكلة. على سبيل المثال، ما رأيك أن نصبح حكام البحر الجوفي؟”
“فلنجد إذن طريقة لهزيمة الآلهة ونصبح آلهة بأنفسنا!” أجابت آنا. ألقي الظل على تعبير آنا بسبب الإضاءة، لذلك لم يتمكن تشارلز من رؤية تعبيرها.
“الحكام؟” ابتسم تشارلز بسخرية وقال: “نحن لسنا في فيلم ما. هل البشر مؤهلون حتى ليصبحوا حكام هذه البحار الجوفي الشاسعة ؟ إذا كنا نتحدث عن الحكام، فإن الآلهة هم السادة الحقيقيون هنا.”
“نعم، لقد حصلنا على جزيرة، ولكن خطر الغرق موجود، ناهيك عن الآلهة في أعماق البحار. هل نسيت بالفعل ما حدث في جزر ألبيون؟ ما الذي نحن عليه بالضبط في أعينهم؟”
“فلنجد إذن طريقة لهزيمة الآلهة ونصبح آلهة بأنفسنا!” أجابت آنا. ألقي الظل على تعبير آنا بسبب الإضاءة، لذلك لم يتمكن تشارلز من رؤية تعبيرها.
بعد فترة من الوقت، أعطاها تشارلز بضع مكاييل وسألها: “آنا، كيف عرفت أن سباركل فتاة؟ وماذا لو كانت صبيًا؟”
ومع ذلك، بدت آنا جدية للغاية بالنسبة له بحيث لم يعتبر بيانها مجرد مزحة.
الفصل 335. الحياة اليومية
“يمثل الحاكم جوليو ذروة قوة البشرية في البحر الجوفي، لكن هل سبق له أن جعل الألوهية تمزق حتى قطرة عرق ضده؟ هل تحدى أي شخص في التاريخ الطويل للبحر الجوفي الآلهة وألحق الأذى بهم حتى في البحر؟” سأل تشارلز.
ظهر سباركل فجأة على جانب السرير. تم تثبيت عينيها الخضراء على الزوجين لبضع ثوان قبل أن تختفي مرة أخرى عندما أدركت أن أيا منهما لم يتصل بها.
بالطبع، أراد أن يوجه ضربة قوية للآلهة ويقود البشرية في حملة للعودة إلى العالم السطحي، لكنهم لم يكونوا يعيشون في قصة خيالية. كان الواقع قاسيًا وباردًا. ومما زاد الطين بلة، كيف يمكن أن يحقق شيئًا حتى المؤسسة – التي كانت ذات يوم حكامًا للبحر الجوفي – فشلت في تحقيقها؟
ظهرت مسحة من التردد على وجه تشارلز، ولكن سرعان ما أصبح وجهه حازمًا عندما أجاب: “لا توجد طريقة يمكنني من خلالها الاستمتاع بكل يوم في هذا المكان اللعين. لن أشعر بالأمان أبدًا حتى نخرج من هذا المكان.”
في تلك اللحظة، تذكر تشارلز شيئًا ما وألقى عبوسًا على آنا.
تبادل تشارلز وآنا النظرات وابتسما.
“هل أخبرك الهايكورس بشيء؟ أنصحك بالابتعاد عنهم. إذا كانوا حقًا قادرين على فعل شيء كهذا، فلماذا كانوا مختبئين في بحر الضباب دون توسيع أراضيهم حتى ولو قليلاً ولأطول فترة الآن؟”
سووش!
“إذا كنت لا تريد أن تفعل ذلك، فلا تفعل.” استلقت آنا على صدر تشارلز وقالت: “لماذا تتكلم بهذه الهراء؟ تفضل واستمر في البحث عن المخرج إلى العالم السطحي. سأذهب وأبحث عن رجال لقضاء وقت ممتع معهم كل يوم بمجرد أن تصبح ميت.”
“إذاً، لماذا لا تبقى هنا وتستمتع بوقتك معنا كل يوم؟” اتكأت آنا على صدر تشارلز وسألته: “هل هناك أي معنى للخروج إلى هناك والسعي إلى موتك؟”
أمسك تشارلز بخصر آنا النحيف وأغلق عينيه للاستمتاع بدفء ضوء الشمس. “لقد جئنا إلى هنا للراحة، ومن النادر جدًا أن يكون لدينا وقت فراغ للقيام بشيء كهذا، لذا يجب علينا فقط الاستمتاع براحتنا وعدم التفكير في مثل هذه الأشياء.”
ظهرت مسحة من التردد على وجه تشارلز، ولكن سرعان ما أصبح وجهه حازمًا عندما أجاب: “لا توجد طريقة يمكنني من خلالها الاستمتاع بكل يوم في هذا المكان اللعين. لن أشعر بالأمان أبدًا حتى نخرج من هذا المكان.”
لم تقل آنا أي شيء ردًا على ذلك، لكن تنفسها اعتدل مع مرور الوقت، وتدحرجت على صدر تشارلز، وغطت في النوم.
“نعم، لقد حصلنا على جزيرة، ولكن خطر الغرق موجود، ناهيك عن الآلهة في أعماق البحار. هل نسيت بالفعل ما حدث في جزر ألبيون؟ ما الذي نحن عليه بالضبط في أعينهم؟”
وبهذه الطريقة، حصل تشارلز على فترة راحة قصيرة من الخطر. تجول تشارلز وآنا في جميع أنحاء جزيرة الامل في الأيام القليلة التالية، وكانا مثل زوجين حديثي الزواج في شهر العسل.
في غرفة نوم مريحة مليئة بسراويل باهتة ممزقة، كانت آنا مغطاة بطبقة من العرق المطرز. لم يمانع تشارلز في عرقها واحتضنها بقوة. كان شعر آنا الجميل والمتدفق ملتصقًا بظهرها الأشقر، لكنها تجاهلته وتشبثت بتشارلز كما لو كانت أخطبوطًا.
أصبح الزوجان أقرب إلى بعضهما البعض، وبدا قصر الحاكم المهجور بدون خادمات أو خدم وكأنه منزل لتشارلز، على الرغم من أن فراغه بدا غريبًا في عيون أي شخص آخر.
لم تقل آنا أي شيء ردًا على ذلك، لكن تنفسها اعتدل مع مرور الوقت، وتدحرجت على صدر تشارلز، وغطت في النوم.
ومع ذلك، فإن رفقة زوجة لطيفة وفاضلة بالإضافة إلى طفل مؤذ قد ملأت قصر الحاكم الفارغ بدفء لم يسبق له مثيل بالنسبة لتشارلز.
“بعبارة أخرى، لا بد أن تصبح أقوى بكثير مما هي عليه حقًا الآن.”
في غرفة نوم مريحة مليئة بسراويل باهتة ممزقة، كانت آنا مغطاة بطبقة من العرق المطرز. لم يمانع تشارلز في عرقها واحتضنها بقوة. كان شعر آنا الجميل والمتدفق ملتصقًا بظهرها الأشقر، لكنها تجاهلته وتشبثت بتشارلز كما لو كانت أخطبوطًا.
“نعم. سباركل قوي جدًا. آه، دعني أخبرك بشيء مثير للاهتمام. يبدو أنها لا تحتاج إلى طعام من أجل القوت، سواء كان البشر أو حليبي.”
بعد فترة من الوقت، أعطاها تشارلز بضع مكاييل وسألها: “آنا، كيف عرفت أن سباركل فتاة؟ وماذا لو كانت صبيًا؟”
#Stephan
أجابت آنا: “إنها فتاة لأنني قلت إنها فتاة. لقد أنجبتها، لذلك من المستحيل ألا أعرف جنسها”.
“لا أعرف، لكن…” أحكم تشارلز قبضتيه دون أن يدري وهو يتمتم، “مازلت أريد أن أحاول العودة.”
سووش!
ومع ذلك، بدت آنا جدية للغاية بالنسبة له بحيث لم يعتبر بيانها مجرد مزحة.
ظهر سباركل فجأة على جانب السرير. تم تثبيت عينيها الخضراء على الزوجين لبضع ثوان قبل أن تختفي مرة أخرى عندما أدركت أن أيا منهما لم يتصل بها.
في غرفة نوم مريحة مليئة بسراويل باهتة ممزقة، كانت آنا مغطاة بطبقة من العرق المطرز. لم يمانع تشارلز في عرقها واحتضنها بقوة. كان شعر آنا الجميل والمتدفق ملتصقًا بظهرها الأشقر، لكنها تجاهلته وتشبثت بتشارلز كما لو كانت أخطبوطًا.
تبادل تشارلز وآنا النظرات وابتسما.
“بالطبع، أنتم الاثنان أقرب الناس إلي”، قال تشارلز وهو يلف ذراعه حول خصر آنا النحيف.
“كان ذلك سريعًا جدًا. هل هي بهذه السرعة أثناء نقل الأشخاص عن بعد؟” سأل تشارلز. حتى الطفل يمكن أن يرى أن قدرة سباركل الخاصة كانت مفيدة، ناهيك عن تشارلز.
وبهذه الطريقة، حصل تشارلز على فترة راحة قصيرة من الخطر. تجول تشارلز وآنا في جميع أنحاء جزيرة الامل في الأيام القليلة التالية، وكانا مثل زوجين حديثي الزواج في شهر العسل.
“إنها تستطيع فقط نقل الوحوش والأشياء غير الحية. لقد جعلتها ذات مرة تنقل إنسانًا حيًا، ولكن النتيجة … دعنا نقول فقط أنه لم يكن جيد”، أجابت آنا.
“أرى…” تمتم تشارلز، بخيبة أمل قليلاً. إذا كانت سباركل قادرة على نقل البشر الأحياء، فسوف تصبح مفيدة للغاية له في رحلاته وكذلك في زياراته إلى الجزر الأخرى.
“أرى…” تمتم تشارلز، بخيبة أمل قليلاً. إذا كانت سباركل قادرة على نقل البشر الأحياء، فسوف تصبح مفيدة للغاية له في رحلاته وكذلك في زياراته إلى الجزر الأخرى.
“هل لديها أي قدرات خاصة أخرى غير النقل الآني والرمش؟” سأل تشارلز.
“أرى…” خف تعبير آنا. يبدو أن سؤال تشارلز كان بمثابة نقطة حساسة لها. “كما قلت، إنها قوية جدًا، لكنني لم أختبر قوتها الحقيقية حقًا. أتذكر مضايقتها بخطف لعبتها، لكنها انتزعتها مني بسهولة. أعتقد أنها على الأقل في المستوى 9.”
“نعم. سباركل قوي جدًا. آه، دعني أخبرك بشيء مثير للاهتمام. يبدو أنها لا تحتاج إلى طعام من أجل القوت، سواء كان البشر أو حليبي.”
حدق الزوجان بهدوء في الصدع المتوهج لفترة طويلة. في النهاية، كسرت آنا الصمت وسألت: “هل أنت متأكد من أن العالم السطحي موجود هناك؟”
“إنها قوية جدًا؟ ماذا يعني هذا؟ يبدو أنها تتمتع بحضور مخيف أمام المخلوقات البحرية. إذا استخدمنا نظام تصنيف القوة في البحر، ما مدى قوتها؟”
“بعبارة أخرى، لا بد أن تصبح أقوى بكثير مما هي عليه حقًا الآن.”
يبدو أن سباركل لم تواجه أي مشكلات تقريبًا أثناء قتال سوان القوية سابقًا. ربما كانت أقوى من والدها في قوتها الخالصة.
استلقت آنا على ظهرها وحدقت في الصدع المتوهج فوقهم.
تغير تعبير آنا، ونظرت إلى تشارلز بلمحة من العداء. “لماذا تسألني هذا السؤال؟ هل ستستخدم ابنتك كسلاح؟”
“هل يمكننا حقًا أن ننسى كل شيء ونستمتع هنا كل يوم؟”
أجاب تشارلز: “بالطبع لا. أريد فقط أن أفهم ابنتنا بشكل أفضل. نصف جيناتها تأتي مني، لذلك أنا متأكد من أنني سأفهم نفسي بشكل أفضل بمجرد أن أفهم قوتها”.
“نعم، لقد حصلنا على جزيرة، ولكن خطر الغرق موجود، ناهيك عن الآلهة في أعماق البحار. هل نسيت بالفعل ما حدث في جزر ألبيون؟ ما الذي نحن عليه بالضبط في أعينهم؟”
“أرى…” خف تعبير آنا. يبدو أن سؤال تشارلز كان بمثابة نقطة حساسة لها. “كما قلت، إنها قوية جدًا، لكنني لم أختبر قوتها الحقيقية حقًا. أتذكر مضايقتها بخطف لعبتها، لكنها انتزعتها مني بسهولة. أعتقد أنها على الأقل في المستوى 9.”
بالطبع، أراد أن يوجه ضربة قوية للآلهة ويقود البشرية في حملة للعودة إلى العالم السطحي، لكنهم لم يكونوا يعيشون في قصة خيالية. كان الواقع قاسيًا وباردًا. ومما زاد الطين بلة، كيف يمكن أن يحقق شيئًا حتى المؤسسة – التي كانت ذات يوم حكامًا للبحر الجوفي – فشلت في تحقيقها؟
“المستوى 9؟ سباركل تكاد تكون بنفس قوة الشيوخ سكان الأعماق؟” تمتم تشارلز في ذهول. إنه حقًا لم يتوقع أن يكون سباركل بهذه القوة.
ومع ذلك، فإن رفقة زوجة لطيفة وفاضلة بالإضافة إلى طفل مؤذ قد ملأت قصر الحاكم الفارغ بدفء لم يسبق له مثيل بالنسبة لتشارلز.
“إنه مجرد تخمين عشوائي من جانبي، لذلك لا أعتقد أنه دقيق. أنا متأكد من أنك تعرف أيضًا أن نظام تصنيف القوة في هذا البحر الجوفي ليس هو المفهوم الأكثر تحديدًا جيدًا، وتبلغ عمر سباركل حوالي ستة أشهر فقط..”
يبدو أن سباركل لم تواجه أي مشكلات تقريبًا أثناء قتال سوان القوية سابقًا. ربما كانت أقوى من والدها في قوتها الخالصة.
“بعبارة أخرى، لا بد أن تصبح أقوى بكثير مما هي عليه حقًا الآن.”
استلقت آنا على ظهرها وحدقت في الصدع المتوهج فوقهم.
#Stephan
“لا أعرف، لكن…” أحكم تشارلز قبضتيه دون أن يدري وهو يتمتم، “مازلت أريد أن أحاول العودة.”
“هل هذا صحيح؟ ولكن ما مدى تأكدك من أن العالم الموجود في الأعلى هو العالم الذي أتيت منه؟” سألت آنا
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
