بداية الحرب
الفصل 321. بداية الحرب
لقد بذل قصارى جهده لاستحضار وجهها في الرأس ولكن دون جدوى. وفي نزوة من الإحباط، ألقى الفرشاة جانبًا وسار نحو الشرفة.
“ما الذي تتحدث عنه؟ ألم تذهب؟ لماذا ظهرت مرة أخرى؟” استجوب تشارلز ريتشارد، متفاجئًا بظهوره المفاجئ. ومع ذلك، لم تتم الإجابة على استفساره.
بداية الحرب…..
بااام!
إنها في الواقع تتكاثر بهذه السرعة. فكر في نفسه.
ثم تحطمت شخصية ريتشارد مثل فقاعة منفجرة. بعد ذلك مباشرة، بدأ محيطه في الانهيار، ولم تنج المرأة ذات الضمادات السوداء أيضًا.
يبدو المنزل الصغير مصنوعًا من مجموعة متنوعة من الحلوى البراقة، وقد بدا لطيفًا حتى لشخص مثل تشارلز. نظر من خلال النوافذ الصغيرة ورأى كراسي وطاولات صغيرة بداخلها.
عندما بدأ سقف السقيفة الموجود تحته في التكسر إلى قطع، عانى تشارلز أثناء سقوطه للأسفل. على عكس توقعاته، لم تكن المنازل ذات الارتفاعات المتنوعة تحت السقف بل هاوية فارغة وواسعة من الظلام.
وبدا عليها الإحباط والحرج، قفزت ليلي على الكتاب ونفخت خديها وهي تحدق في تشارلز بتحد.
جلس تشارلز فجأة على سريره وهو يطلق صرخة عالية في حالة من الذعر. كان يلهث للهواء وهو يحاول فهم ظروفه الحالية. استغرق الأمر بضع لحظات قبل أن يدرك أن كل ذلك كان حلمًا.
على الرغم من العرض المثير للإعجاب للقوة، بدا الهجوم الجوي أقل فعالية على سكان الأعماق.
لقد حلمت بالفعل بتلك المرأة مرتين الآن. من هي؟ تساءل تشارلز بينما كان حواجبه مجعدة معًا دون وعي. ألقى بطانيته وسار نحو الحامل بجانبه. أراد أن يرسم كل ما رآه في حلمه.
ومع ذلك، كان تشارلز يعلم أن العدو سيكون لديه بالتأكيد أكثر من بطاقة واحدة في سواعدهم.
ومع ذلك، بمجرد أن لمس فرشاته الورقة، توقف؛ لم يستطع أن يتذكر وجه المرأة على الإطلاق.
تم سكب محتويات البراميل المطلية باللون الأحمر في البحر الواحدة تلو الأخرى. ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تلطخ سطح المياه المظلمة بطبقة من الزيت.
لقد بذل قصارى جهده لاستحضار وجهها في الرأس ولكن دون جدوى. وفي نزوة من الإحباط، ألقى الفرشاة جانبًا وسار نحو الشرفة.
لقد بذل قصارى جهده لاستحضار وجهها في الرأس ولكن دون جدوى. وفي نزوة من الإحباط، ألقى الفرشاة جانبًا وسار نحو الشرفة.
كان الهدوء لا يزال هو اللون الرئيسي للأرصفة. وفي تناقض صارخ، تم تحميل كل مدفع في جزيرة الأمل، وتم نشر شبكات مكافحة الهبوط الساحلية. حتى الشواطئ كانت محصنة بجدران من أكياس الرمل. لن يكون من المبالغة أن جزيرة الأمل أصبحت حصنًا هائلاً.
ومع ذلك، فإن تشكيل أسطول غواصات كان غير وارد تمامًا دون أن يكون هناك وقت إلى جانبهم.
كان الجميع جاهزين ومستعدين لهجوم لسكان الاعماق. ومع ذلك، لم يكن العدو موجودًا في أي مكان.
زأرت مدافع الأرصفة بغضب بينما تساقطت قذائف المدفعية في البحر، مما أدى إلى إرسال أعمدة متفجرة من الماء إلى الأعلى.
كان تشارلز يعلم أنهم لا يستطيعون البقاء على حافة الهاوية إلى الأبد. لم يكن من المنطقي بالنسبة لهم أن يظلوا قلقين بشأن هجوم قادم إلى أجل غير مسمى.
يبدو المنزل الصغير مصنوعًا من مجموعة متنوعة من الحلوى البراقة، وقد بدا لطيفًا حتى لشخص مثل تشارلز. نظر من خلال النوافذ الصغيرة ورأى كراسي وطاولات صغيرة بداخلها.
لقد أرسل أسطول الزوارق السريعة للاستطلاع، ولكن كان هناك شيء حاسم يجب ملاحظته في المعركة القادمة. أعداؤهم يعيشون تحت المياه. الهجمات الهجومية من فوق الماء، أو حتى الاستكشاف السطحي، كانت لها حدودها ضد سكان الأعماق.
كان الجميع جاهزين ومستعدين لهجوم لسكان الاعماق. ومع ذلك، لم يكن العدو موجودًا في أي مكان.
ومع ذلك، فإن تشكيل أسطول غواصات كان غير وارد تمامًا دون أن يكون هناك وقت إلى جانبهم.
على الرغم من العرض المثير للإعجاب للقوة، بدا الهجوم الجوي أقل فعالية على سكان الأعماق.
بعد امتصاص بعض أشعة الشمس، استدار تشارلز وذهب للاستحمام في الحمام. بمجرد ظهوره، شعر أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام. ولم يكن من الممكن رؤية ليلي النشط المعتاد في أي مكان.
عندما اقترب تشارلز من الأرصفة شديدة التحصين، رأى أثرًا أخضر في المياه المظلمة البعيدة. لقد كانت الرؤوس الناشئة لسكان الأعماق الخضراء.
مشى تشارلز نحو سريره ورفع ملاءات الأسرة قبل أن ينحني لينظر تحت السرير. لقد رأى منزلًا مصغرًا ملونًا ومفصلاً بشكل رائع.
ومع ذلك، مهما كانوا مرعبين، كانوا لا يزالون عرضة للرصاص. انطلقت أصوات إطلاق نار من خلف أكياس الرمل، مما أدى إلى سقوط العديد من المخلوقات مع تصاعد ضباب الدم في الهواء.
يبدو المنزل الصغير مصنوعًا من مجموعة متنوعة من الحلوى البراقة، وقد بدا لطيفًا حتى لشخص مثل تشارلز. نظر من خلال النوافذ الصغيرة ورأى كراسي وطاولات صغيرة بداخلها.
مشى تشارلز نحو سريره ورفع ملاءات الأسرة قبل أن ينحني لينظر تحت السرير. لقد رأى منزلًا مصغرًا ملونًا ومفصلاً بشكل رائع.
كان منزل ليلي الجديد.
أثارت تصرفاتها شكوك تشارلز. ما الذي تخفيه هذه الفتاة؟
قام تشارلز بقرص الجدار بلطف وقام بتفكيك القطعة بأكملها لإلقاء نظرة خاطفة على الداخل. عندها فقط رأى ليلي تجلس فوق كتاب ضخم ذو غلاف جلدي أحمر. لقد كانت منغمسة بشدة في محتوياته لدرجة أنها لم تدرك حتى وجود تشارلز.
لقد أرسل أسطول الزوارق السريعة للاستطلاع، ولكن كان هناك شيء حاسم يجب ملاحظته في المعركة القادمة. أعداؤهم يعيشون تحت المياه. الهجمات الهجومية من فوق الماء، أو حتى الاستكشاف السطحي، كانت لها حدودها ضد سكان الأعماق.
“ليلي، ماذا تقرأين؟” نادى تشارلز.
أثارت تصرفاتها شكوك تشارلز. ما الذي تخفيه هذه الفتاة؟
أذهلت ليلي عندما نادى اسمها فجأة واهتزت على قدميها. استدارت بنظرة مرتبكة عندما سقطت عيناها على وجه تشارلز الكبير.
زأرت مدافع الأرصفة بغضب بينما تساقطت قذائف المدفعية في البحر، مما أدى إلى إرسال أعمدة متفجرة من الماء إلى الأعلى.
“السيد … السيد تشارلز، ما الذي أتى بك إلى هنا؟” تلعثمت ليلي وهي تحاول على عجل إخفاء الكتاب بعيدًا.
“لقد مر عيد ميلادي، وقد بلغت الخامسة عشرة! ما المانع في أن أكون فضوليًا بشأن ذلك؟! ألم تكن فضوليًا بشأن هذه الأشياء عندما كنت في الخامسة عشرة من عمرك؟” استجوبت ليلي.
أثارت تصرفاتها شكوك تشارلز. ما الذي تخفيه هذه الفتاة؟
عندما بدأ سقف السقيفة الموجود تحته في التكسر إلى قطع، عانى تشارلز أثناء سقوطه للأسفل. على عكس توقعاته، لم تكن المنازل ذات الارتفاعات المتنوعة تحت السقف بل هاوية فارغة وواسعة من الظلام.
لقد مد يده للاستيلاء على الكتاب، ولكن بشكل غير متوقع، قامت ليلي بعضه في محاولة واضحة لمنعه. ولكن كيف يمكن ردع تشارلز بمجرد لدغة فأر؟ انتزع الكتاب والتفت إلى الغلاف.
قام تشارلز بمسح المناطق المحيطة به قبل استخدام مجسات غير مرئية للاستيلاء على عارضة دعم قريبة والتسلق فوق مظلة عالية. ومن نقطة أعلى، يمكنه الآن مراقبة ساحة المعركة بأكملها.
“شفاه رقيقة؟” تشارلز قرأ بصوت عال. لقد عقد حاجبه على العنوان، وشعر بوجود شيء خاطئ. لا يبدو أنها مادة قراءة نموذجية للأطفال
وسرعان ما تحولت الأرض إلى سجادة حية من القوارض. حتى تشارلز ارتعد عند رؤية الفئران المتجمعة خلفه.
ومع كل صفحة يقلبها، ظهرت نظرة غريبة على وجهه. لم يكن قد اهتم كثيرًا بالمشهد الأدبي في البحر الجوفي من قبل، ولدهشته بدا أن الكتاب هنا في المقدمة عندما يتعلق الأمر بالأدب الناضج.
الفصل 321. بداية الحرب
“من أين حصلت على هذا الكتاب؟” تساءل تشارلز عند إغلاقه.
يبدو المنزل الصغير مصنوعًا من مجموعة متنوعة من الحلوى البراقة، وقد بدا لطيفًا حتى لشخص مثل تشارلز. نظر من خلال النوافذ الصغيرة ورأى كراسي وطاولات صغيرة بداخلها.
“أنا… وجدته في الشوارع. كنت أقرأ فقط بدافع الفضول…” تتابعت كلمات ليلي، ورأسها منخفض كما لو أنها ارتكبت خطأً.
بااام!
“هل تلتقط كتابًا جديدًا مثل هذا في الشوارع؟” ارتدى تشارلز نظرة عدم تصديق.
خرجت سبعة إلى ثمانية مجسات غير مرئية من جسد تشارلز ودفعته بسرعة نحو الأرصفة.
وبدا عليها الإحباط والحرج، قفزت ليلي على الكتاب ونفخت خديها وهي تحدق في تشارلز بتحد.
جلس تشارلز فجأة على سريره وهو يطلق صرخة عالية في حالة من الذعر. كان يلهث للهواء وهو يحاول فهم ظروفه الحالية. استغرق الأمر بضع لحظات قبل أن يدرك أن كل ذلك كان حلمًا.
“لقد مر عيد ميلادي، وقد بلغت الخامسة عشرة! ما المانع في أن أكون فضوليًا بشأن ذلك؟! ألم تكن فضوليًا بشأن هذه الأشياء عندما كنت في الخامسة عشرة من عمرك؟” استجوبت ليلي.
“لقد مر عيد ميلادي، وقد بلغت الخامسة عشرة! ما المانع في أن أكون فضوليًا بشأن ذلك؟! ألم تكن فضوليًا بشأن هذه الأشياء عندما كنت في الخامسة عشرة من عمرك؟” استجوبت ليلي.
لقد تفاجأ تشارلز للحظات بسبب الكلمات. فقط عندما كان على وشك صياغة الرد، ترددت فجأة صفارة إنذار حادة وثاقبة عبر سماء جزيرة الأمل.
لقد تفاجأ تشارلز للحظات بسبب الكلمات. فقط عندما كان على وشك صياغة الرد، ترددت فجأة صفارة إنذار حادة وثاقبة عبر سماء جزيرة الأمل.
“هذا هو الإنذار لهجوم العدو!” توتر جسد تشارلز على الفور. أمسك بليلي واندفع نحو الواجهة البحرية.
زأرت مدافع الأرصفة بغضب بينما تساقطت قذائف المدفعية في البحر، مما أدى إلى إرسال أعمدة متفجرة من الماء إلى الأعلى.
خرجت سبعة إلى ثمانية مجسات غير مرئية من جسد تشارلز ودفعته بسرعة نحو الأرصفة.
“ما الذي تتحدث عنه؟ ألم تذهب؟ لماذا ظهرت مرة أخرى؟” استجوب تشارلز ريتشارد، متفاجئًا بظهوره المفاجئ. ومع ذلك، لم تتم الإجابة على استفساره.
في عيون عامة الناس، بدا كما لو كان حاكمهم يحلق في الهواء.
إنها في الواقع تتكاثر بهذه السرعة. فكر في نفسه.
في هذه الأثناء ، أطلقت ليلي سلسلة من الصرير الحاد. من كل زاوية وركن غامضين، ظهرت الفئران وتبعت تشارلز.
بعد امتصاص بعض أشعة الشمس، استدار تشارلز وذهب للاستحمام في الحمام. بمجرد ظهوره، شعر أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام. ولم يكن من الممكن رؤية ليلي النشط المعتاد في أي مكان.
وسرعان ما تحولت الأرض إلى سجادة حية من القوارض. حتى تشارلز ارتعد عند رؤية الفئران المتجمعة خلفه.
أوقف التوهج المفاجئ لصافرة البخار المعركة. محاطًا بالدخان الأسود المتصاعد، انضم الأسطول البحري لجزيرة الأمل إلى المعركة.
إنها في الواقع تتكاثر بهذه السرعة. فكر في نفسه.
“ليلي، ماذا تقرأين؟” نادى تشارلز.
عندما اقترب تشارلز من الأرصفة شديدة التحصين، رأى أثرًا أخضر في المياه المظلمة البعيدة. لقد كانت الرؤوس الناشئة لسكان الأعماق الخضراء.
مشى تشارلز نحو سريره ورفع ملاءات الأسرة قبل أن ينحني لينظر تحت السرير. لقد رأى منزلًا مصغرًا ملونًا ومفصلاً بشكل رائع.
بوم! بووم! بوووم!
قام تشارلز بقرص الجدار بلطف وقام بتفكيك القطعة بأكملها لإلقاء نظرة خاطفة على الداخل. عندها فقط رأى ليلي تجلس فوق كتاب ضخم ذو غلاف جلدي أحمر. لقد كانت منغمسة بشدة في محتوياته لدرجة أنها لم تدرك حتى وجود تشارلز.
زأرت مدافع الأرصفة بغضب بينما تساقطت قذائف المدفعية في البحر، مما أدى إلى إرسال أعمدة متفجرة من الماء إلى الأعلى.
“من أين حصلت على هذا الكتاب؟” تساءل تشارلز عند إغلاقه.
على الرغم من العرض المثير للإعجاب للقوة، بدا الهجوم الجوي أقل فعالية على سكان الأعماق.
ملأ سكان الأعماق ذوو المظهر الشرس أسطح هذه السفن الشبحية. على إحدى تلك السفن، اكتشف تشارلز مخلوقًا غريبًا يتميز برأس يشبه الأخطبوط.
كانت الكائنات الشبيهة بالأسماك تتدفق ببطء على الرمال الذهبية بينما كانت قطرات الماء تتساقط من حراشفها. كشفوا عن أسنانهم الحادة، وانتصبت خياشيمهم وزعانفهم على أعناقهم لإبراز مظهرهم المرعب.
“ما الذي تتحدث عنه؟ ألم تذهب؟ لماذا ظهرت مرة أخرى؟” استجوب تشارلز ريتشارد، متفاجئًا بظهوره المفاجئ. ومع ذلك، لم تتم الإجابة على استفساره.
ومع ذلك، مهما كانوا مرعبين، كانوا لا يزالون عرضة للرصاص. انطلقت أصوات إطلاق نار من خلف أكياس الرمل، مما أدى إلى سقوط العديد من المخلوقات مع تصاعد ضباب الدم في الهواء.
مشى تشارلز نحو سريره ورفع ملاءات الأسرة قبل أن ينحني لينظر تحت السرير. لقد رأى منزلًا مصغرًا ملونًا ومفصلاً بشكل رائع.
لكن سكان الأعماق كانوا الأقل ردعًا من إطلاق النار. لمعت عيونهم بالدماء عندما داسوا فوق جثث رفاقهم الذين سقطوا وتقدموا نحو البشر.
“أنا… وجدته في الشوارع. كنت أقرأ فقط بدافع الفضول…” تتابعت كلمات ليلي، ورأسها منخفض كما لو أنها ارتكبت خطأً.
أوقف التوهج المفاجئ لصافرة البخار المعركة. محاطًا بالدخان الأسود المتصاعد، انضم الأسطول البحري لجزيرة الأمل إلى المعركة.
لقد تفاجأ تشارلز للحظات بسبب الكلمات. فقط عندما كان على وشك صياغة الرد، ترددت فجأة صفارة إنذار حادة وثاقبة عبر سماء جزيرة الأمل.
تم سكب محتويات البراميل المطلية باللون الأحمر في البحر الواحدة تلو الأخرى. ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تلطخ سطح المياه المظلمة بطبقة من الزيت.
بوم! بووم! بوووم!
وبرمية الشعلة، اشتعل البحر وتحول إلى جحيم ناري. خلقت النيران المتصاعدة حاجزًا بين الساحل والبحر المفتوح، وأحبطت جهود سكان الأعماق للوصول إلى الشاطئ.
ومع ذلك، بمجرد أن لمس فرشاته الورقة، توقف؛ لم يستطع أن يتذكر وجه المرأة على الإطلاق.
قام تشارلز بمسح المناطق المحيطة به قبل استخدام مجسات غير مرئية للاستيلاء على عارضة دعم قريبة والتسلق فوق مظلة عالية. ومن نقطة أعلى، يمكنه الآن مراقبة ساحة المعركة بأكملها.
بااام!
تصاعد الدخان الأسود في كل الاتجاهات؛ ومن الواضح أن قواته البحرية طوقت الجزيرة بالنار. لم يكن لدى سكان الأعماق أي فرصة لاختراق الدفاع الناري.
“شفاه رقيقة؟” تشارلز قرأ بصوت عال. لقد عقد حاجبه على العنوان، وشعر بوجود شيء خاطئ. لا يبدو أنها مادة قراءة نموذجية للأطفال
ومع ذلك، كان تشارلز يعلم أن العدو سيكون لديه بالتأكيد أكثر من بطاقة واحدة في سواعدهم.
ربما يكون هذا أحد شيوخ القبائل الذين ذكرهم ديب…
ووفقًا لتوقعاته، تردد صدى صوت غرغرة الفقاعات في الهواء حيث بدأت صفوف من السور المتهالكة في الارتفاع ببطء من تحت الماء.
لقد حلمت بالفعل بتلك المرأة مرتين الآن. من هي؟ تساءل تشارلز بينما كان حواجبه مجعدة معًا دون وعي. ألقى بطانيته وسار نحو الحامل بجانبه. أراد أن يرسم كل ما رآه في حلمه.
لقد كانت عبارة عن سفن غارقة متداعية تم التعدي عليها من قبل البرنقيل. لم يكن أحد يعرف كم من الوقت ظلوا مستلقين على قاع البحر، ولكن تحت قوة غامضة، ظهروا فوق الماء مرة أخرى.
كان الهدوء لا يزال هو اللون الرئيسي للأرصفة. وفي تناقض صارخ، تم تحميل كل مدفع في جزيرة الأمل، وتم نشر شبكات مكافحة الهبوط الساحلية. حتى الشواطئ كانت محصنة بجدران من أكياس الرمل. لن يكون من المبالغة أن جزيرة الأمل أصبحت حصنًا هائلاً.
ملأ سكان الأعماق ذوو المظهر الشرس أسطح هذه السفن الشبحية. على إحدى تلك السفن، اكتشف تشارلز مخلوقًا غريبًا يتميز برأس يشبه الأخطبوط.
“لقد مر عيد ميلادي، وقد بلغت الخامسة عشرة! ما المانع في أن أكون فضوليًا بشأن ذلك؟! ألم تكن فضوليًا بشأن هذه الأشياء عندما كنت في الخامسة عشرة من عمرك؟” استجوبت ليلي.
ربما يكون هذا أحد شيوخ القبائل الذين ذكرهم ديب…
أوقف التوهج المفاجئ لصافرة البخار المعركة. محاطًا بالدخان الأسود المتصاعد، انضم الأسطول البحري لجزيرة الأمل إلى المعركة.
بداية الحرب…..
عندما بدأ سقف السقيفة الموجود تحته في التكسر إلى قطع، عانى تشارلز أثناء سقوطه للأسفل. على عكس توقعاته، لم تكن المنازل ذات الارتفاعات المتنوعة تحت السقف بل هاوية فارغة وواسعة من الظلام.
#Stephan
بااام!
“السيد … السيد تشارلز، ما الذي أتى بك إلى هنا؟” تلعثمت ليلي وهي تحاول على عجل إخفاء الكتاب بعيدًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
